الموضوع
:
الرد على شبهة خلق السماوات والارض في القرآن الكريم
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
15.10.2012, 07:36
د/ عبد الرحمن
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
05.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
عموما نبدأ بالرد على ما طرحته من سفسطة نقطة نقطة إن شاء الله
و لن ننتقل لنقطة حتى ننتهى تماما من التى قبلها إن شاء الله
قلت :
اقتباس
استدلالك بان السماء والارض كانتا معا ثم انفصلتا غريب :-
اولا : هذا يهدم العقيدة من الاساس : الله لم يخلق السماء الملتصقة بالارض بل وجدهما كذلك وكل مهمته هو انه فتقهما !!!!فهو لم يصرح بخلقهماعلى هذه الحالة .
ثانيا : هذا التصور خطير لان حجم الارض بالنسبة الى لسماء لا يقارن فكيف التصقت السماء الهائلة بهذا الجرم الصغير ؟؟ دعوة لك لتتامل وتشغل عقلك ..
طبعا حاول البعض ايجاد مخرج فقال ان الارض لا يقصد منها كوكب الارض بل الكيان الصلب لكل كواكب ونجوم العالم "الانفجار العظيم"!! وهذا تجاهل لنص القران الواضح
"الارض" وكل استخدام للكلمة في القران تبين بما لا يدع مجالا للشك بانها ارضنا واكبر دليل ان الماء والجبال والنبات هي من خصائص الارض ..!!
هل مثلا ما تقوله هنا هو شبهة منطقية تحتاج لرد ؟ أم هو مجرد كلام لا قيمة له و جدل عاطل باطل ؟
نظرية الانفجار العظيم أو ال Big Bang قول أن الكون كله كان كتلة واحدة و انفجرت و نتيجة للانفجار نشأ الكون بكل ما فيه من مجرات و نجوم و كواكب و الأرض التى نحيا عليها
و من المعلوم لأى إنسان عاقل أن الكون هو ما يعبر عنه القرآن الكريم بمصطلح ( السموات و الأرض)
فالسماوات هى كل شئ فى الكون غير كوكب الأرض
فحينما يقول القرآن الكريم أن السماوات و الأرض كان رتقا أى أن الكون كله كان رتقا أو جسما واحدا أو كتلة واحدة و هو ما تقوله نظرية الانفجار العظيم
و حينما يقول القرآن الكريم أن الله قد فتق السموات و الأرض أى فصلهما بعد أن كانتا رتقا أى جسما واحدا فهو ما يتفق أيضا مع نظرية الانفجار العظيم لأن المحصلة النهائية للانفجار هى تكوين الكون مما يعنى أن الكرة الأرضية أصبحت جرم مستقل عن باقى الكون أو السموات
فحقا لا أفهم وجها لاعتراضك سوى حب الجدل و الاعتراض
هل لديك اعتراض جاد على ما قلته أم ننتقل لنقطة أخرى ؟
المزيد من مواضيعي
اضطهاد الأقباط بين الحقيقة و الافتراء
التعليق على :- حول تحريف الكتاب المقدس
الإعجاز الغيبى فى أحاديث الدجال
تحقق نبوءة ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار)
هل حديث طول آدم عليه السلام خرافة ؟
صفحة الحوار الثنائى مع العضو بَرثُولَماوُس
النبي الكريم فى أشعياء 42
Newsweek article about corruption of the Bible
توقيع
د/ عبد الرحمن
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
د/ عبد الرحمن
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/ عبد الرحمن
إيجاد كل مشاركات د/ عبد الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
197
عدد الـــــردود
3750
المجمــــــــوع
3.947