Thread
:
رد شبهة : أمرت أن أقاتل الناس
View Single Post
Tweet
Share
رقم المشاركة :
10
(رابط المشاركة)
13.09.2012, 17:46
الشهاب الثاقب
مشرف عام
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.09.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
991
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
11.08.2025 (20:11)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
سيف الحتف
يقول الله عزّ وجل
{
كُتِبَ
عَلَيۡكُمُ
الۡقِتَالُ
وَهُوَ كُرۡهٌ لَّكُمۡ
وَعَسَى أَن تَكۡرَهُوا۟ شَيۡئًا وَهُوَ خَيۡرٌ لَّكُمۡ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا۟ شَيۡئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمۡ وَاللّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لاَ تَعۡلَمُونَ
}
سورة البقرة رقم الآية 216
ولتعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أضطر إلى إمتشاق الحسام
للدفاع عن الدين
لا للعدوان والدليل على ذلك من القرآن الكريم
يقول الله عزّ وجل
{
و
َقَاتِلُوا۟
فِى سَبِيلِ اللّهِ
الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمۡ
وَلاَ تَعۡتَدُوا۟ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الۡمُعۡتَدِينَ
}
سورة البقرة رقم الآية
190
جزاك الله خيرا اخي بارك الله فيك ونفع بك
6516
حدثنا
قيس بن حفص
حدثنا
عبد الواحد
حدثنا
الحسن
حدثنا
مجاهد
عن
عبد الله بن عمرو
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة
وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما
باب إثم من قتل ذميا بغير جرم
__________________________________________________ _____________
في قوله تعالى: {
لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ
لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ
} [الممتحنة: 9].
فقد حدَّدت هذه الآية الأساس الأخلاقي والقانوني الذي يجب أن يُعامِل به المسلمون غيرهم، وهو البرُّ والقسط لكل مَن لم يناصبهم العداء، وهي أُسُس لم تعرفها البشريَّة قبل الإسلام، وقد عاشت قرونًا بعده وهي تقاسي الويل من فقدانها، ولا تزال إلى اليوم تتطلَّع إلى تحقيقها في المجتمعات الحديثة فلا تكاد تصل إليها؛ بسبب الهوى والعصبيَّة والعنصريَّة.
وقد حذَّر
مِن ظُلمهم أو انتقاص حقوقهم، وجعل نفسه الشريفة خصمًا للمعتدي عليهم، فقال: "
مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ حَقًّا، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ؛ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
"
[1]
.
فكيف لمن يقول هذا الكلام أن يأمر بالقتل بغير ذنب
ومن روائع مواقفه
كذلك في هذا الشأن، ما حدث مع الأنصار في خيبر؛ حيث قُتِل عبد الله بن سهل الأنصاري
، وقد تمَّ هذا القتل في أرض اليهود، وكان الاحتمال الأكبر والأعظم أن يكون القاتل من اليهود، ومع ذلك فليست هناك بيِّنة على هذا الظنِّ؛ لذلك لم يُعاقِب رسولُ الله
اليهود بأي صورة من صور العقاب، بل عرض فقط أن يحلفوا على أنهم لم يفعلوا! فيروي سهل بن أبي حَثْمَةَ
أنَّ نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرَّقوا فيها، ووجدوا أحدَهم قتيلاً، وقالوا للذين وُجِدَ فِيهِمْ: قَدْ قَتَلْتُمْ صاحبنا. قالوا: ما قتلنا ولا عَلِمْنَا قاتلاً. فانطلقوا إلى النَّبيِّ
، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خَيْبَرَ فوجدْنَا أحدَنا قتيلاً. فقال: "الْكُبْرَ الْكُبْرَ
[2]
". فقال لهم: "تَأْتُونَ بِالْبَيِّنَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ؟" قالوا: ما لنا بيِّنةٌ. قال: "فَيَحْلِفُونَ". قالوا: لا نرضى بِأَيْمَانِ اليهود. فَكَرِهَ رسول الله
أن يُبْطِلَ دمه، فَوَدَاهُ
[3]
مائةً من إبل الصَّدقة
[4]
.
وهنا قام الرسول
بما لا يتخيَّله أحدٌ.. فقد تولَّى بنفسه دَفْعَ الدِّيَةِ من أموال المسلمين؛ لكي يُهَدِّئ من روع الأنصار، ودون أن يظلم اليهود؛ فلتتحمَّل الدولة الإسلاميَّة العِبْءَ
في سبيل ألاَّ يُطَبَّقَ حَدٌّ فيه شُبْهَةٌ على يهودي!
وقد تكفَّل الشرع الإسلامي بحقِّ حماية أموال غير المسلمين؛ حيث حرَّم أخذها أو الاستيلاء عليها بغير وجه حقٍّ، وذلك كأنْ تُسْرَق أو تُغْصَب أو تُتْلَف، أو غير ذلك ممَّا يقع تحت باب الظلم، وقد جاء ذلك تطبيقًا عمليًّا
في عهد النبي
إلى أهل نجران، حيث جاء فيه: "وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهِمْ جِوَارُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَبِيَعِهِمْ، وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ...
"
[5]
.
د . راغب السرجانى
منقول بتصرف
اذن المقصود قِتال من يُقاتل المسلمين من الذين لم يَشهدوا أن
لا اله الآ الله
والآ ما عَفى الرسول الكريم عن أهل مكة وقال لهم
أذهبوا فأنتم الطلقاء وهو قادر على قَتلهم
[1]
أبو داود: كتاب الخراج، باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات (3052)، والبيهقي (18511)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (445).
[2]
الكبر الكبر: أي قدِّموا في الكلام أكبركم. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/177.
[3]
وداه: أي دفع دِيَتَه، والدية هي حقُّ القتيل. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة ودي 15/383.
[4]
البخاري: كتاب الديات، باب القسامة (6502)، ومسلم في كتب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب القسامة (1669).
[5]
البيهقي: دلائل النبوة، باب وفد نجران 5/485، وأبو يوسف: الخراج ص72، وابن سعد: الطبقات الكبرى 1/288
المزيد من مواضيعي
They took the popes of the church as gods without God ( Allah )
تحطيم الملحدين و النصارى بقول النملة " لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون "
الرد على دعوى انتشار الإسلام بحد السيف وإساءة معاملة الآخر
يا نصرانى بلاش تشغّل عقلك بهذه الصورة !
أسئلة للنصارى عن معنى الكلمة المولود من الآب ؟
موسى سرنتونيو كاثوليكي فطرته رفضت الصور و التماثيل عرف الإسلام فدخله
الآب طالب العبادة و أعلن ذلك لماذا لم يطلبها الابن والروح القدس ؟
نص الجلوس على يمين يسوع و يساره ينفي الإلوهية و يثبت التحريف
توقيع
الشهاب الثاقب
هل الله يُعذب نفسه لنفسه
!؟
هل الله يفتدى بنفسه لنفسه
!؟
هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود
!؟
يعنى ولد نفسه
سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 13.09.2012 الساعة
17:55
.
الشهاب الثاقب
View Public Profile
Send a private message to الشهاب الثاقب
Visit الشهاب الثاقب's homepage!
Find all posts by الشهاب الثاقب
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
248
عدد الـــــردود
743
المجمــــــــوع
991