اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 10.09.2012, 14:01

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


مخلوقات أخرى حول العالم

فيما يلي صور بعض المخلوقات التي تم تشبيهها للديناصورات أو على الأقل اقتراح انتمائها لعصور جيولوجية عاش فيها الديناصورات.

صورة مخلوق لوتش نيس المشهور في إنكلترا
هذا المخلوق انجرف مع أمواج البحر إلى شواطئ نورماندي Normandy في فرنسا، ولم يستطيع أحد تحديد هويته. لاحظوا حجم الرجل (على يمين الصورة) بالمقارنة مع حجم المخلوق.
هل لازال ديناصور الـ"بليزيوسور" يعيش في المحيط الهادي اليوم؟!

هذا المخلوق، الذي من الواضح أنه ينتمي لفصيلة ديناصور الـ"بليزيوسور" Plesiosaur، انجرف مع الأمواج إلى أحد شواطئ خليج "مونتيري" Monterey Bay، كاليفورنيا، عام 1925م. يبلغ طول رقبته وحدها حوالي 7 أمتار.
المخلوق العملاق (المتحلّل) مجهول الهوية انجرف مع الأمواج إلى أحد شواطئ ميناء "سيتوايت" Situate، ماساتشوستس في ليل 16 تشرين ثاني 1970م. يبلغ طول هذه الجثّة المتحللة حوالي 16 متر. يبدو بوضوح أنه لا ينتمي إلى أي من الفصائل البحرية المألوفة لدينا. ولكنه قريب جداً للوحوش البحرية (ديناصورات) التي طالما بلغ البحارة عن مشاهدتها حول العالم. (الصور التالية):
مجموعة الصور التالية تظهر جثّة متحلّلة لمخلوق بحري غريب انتُشل من المياه مقابل سواحل "نيوزيلندا" عام 1977م من قبل قارب صيد ياباني. صحيح أن الجثة متحلّلة بشكل كامل، لكن لحسن الحظ، كان من بين طاقم القارب عالِم في البيولوجية البحرية، اسمه "ميتشيهيكو يانو" Micko Yano، فتمكّن من تحديد هوية المخلوق من خلال رسم مخطط لهيكله العظمي، فتبيّن أن المخلوق ينتمي لفصيلة قريبة لديناصور الـ"بليزيوسور" Plesiosaur.
لقد حصل جدلاً واسعاً حول هوية هذا المخلوق، بعد أن نال شهرة عالمية واسعة، حيث أصرّ الداروينيون على أنه ينتمي لفصيلة أسماك القرش الذي يشيرون إليه باسم basking shark. كل هذا مع العلم بأن مخطط هيكله العظمي واضحاً وجلياً. (الصور التالية):

شكل الجثّة كما رسمه البيولوجي الياباني "يانو"
أطوال هيكل الجثّة كما حددها البيولوجي الياباني "يانو
الهيكل العظمي لديناصور الـ"بليزيوسور" Plesiosaur (من أجل المقارنة)
فضيحة سمكة الكويلاكانث
Coelacanth
لقد زعم العلماء الداروينيون بأن سمكة تُسمى الـ"الكويلاكانث" Coelacanth تمكّنت من تطوير أرجل ومن ثم توجّهت نحو البر للعيش قبل 70 مليون سنة، وبالتالي، فمن المستحيل أن تكون موجودة اليوم. على أي حال، فقد تبيّن بأن هؤلاء كانوا مخطؤون مرّة أخرى! ذلك من خلال اكتشاف مثير حصل في العام 1938م.
سمكة الـ"الكويلاكانث" Coelacanth كما يتصوّرها الفنانون الداروينيون وهي تخرج من البحر لتعيش في البرّ.
وتقولون أن الداروينيون لا يؤمنون بالخرافات؟!
لقد اكتُشفت إحدى أسماك الـ"الكويلاكانث" حيّة تُرزق، وبصحّة جيّدة، في سواحل جنوب أفريقيا من قبل أحد الصيادين. وقد اكتُشف بأن هذه السمكة، التي من المفروض أن تكون برمائية على الأقلّ حسب مواصفات علماءنا الأشاوس، لا تستطيع العيش حتى بالقرب من سطح الماء! حيث أنها تفضّل العيش في الأعماق. لو بقي هذا الخبر مجرّد كلام، لوجد العلماء الداروينيين حجج كثيرة لتبرير هجومهم الشرس على المعتدي على عقيدتهم المقدّسة، لكن الأمر لم يكن مجرّد خبر وكلام فارغ، بل ترافقت معه الصور الفوتوغرافية! وليس هذا فحسب، بل تبيّن أن الأفارقة الجنوبيين كانوا يصطادون هذا النوع من الأسماك النادرة منذ زمن بعيد!

لُغز موكيلي مبيمبي
Mokele-mbembe
صورة فوتوغرافية نادرة لأحد الديناصورات التي اشتُهرت بها غابات الكونغو النائية
المحاولات العلمية الأكثر جدّية لإثبات حقيقة وجود الديناصورات اليوم تتمحور حالياً حول الغابات النائية في جمهورية "الكونغو" Congo الواقعة غربي أفريقيا الوسطى.

لقد أقيمت عدة حملات علمية استكشافية في تلك المناطق، وغالباً ما كانت بمساعدة وتمويل من قبل الحكومة الكونغولية، بهدف التأكّد من صحّة التقارير التي توصف وجود كائنات مجهولة الهوية (غير مألوفة) بما في ذلك فصيلة واحدة على الأقل من الديناصورات. أحد هذه المخلوقات غير المألوفة، ومعروف لدى السكان المحليين باسم "موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe، يتوافق مع مواصفات ديناصور صغير آكل للنباتات.

قاد البيولوجي الدكتور "روي.ب.ماكال" Roy P. Mackal، من جامعة شيكاغو، بعض من هذه الرحلات الاستكشافية عبر البيئة الصارمة والرطبة لتلك الأدغال المليئة بالمستنقعات الخطرة الموجودة في الكونغو. وقد ألف كتاب يتحدث فيه عن أحداث مغامراته المثيرة هناك. وشمل الكتاب أيضاً مُقتبسات من أقوال وكتابات باحثين آخرين أقاموا حملات استكشافية في منطقة "ليكوولا" Likouala في الكونغو.
يقول "ماكال" بأنه تم تحديد هوية سلحفة عملاقة giant turtle وكذلك طيور آكلة للسعادين monkey-eating bird مؤكداً بأن هذه الكائنات لازالت تعيش في مستنقعات "ليكوولا" Likouala الخطيرة جداً. كما تم التعرّف على فصيلة تمساح عملاق تعيش في تلك المنطقة أيضاً.

بالإضافة إلى الكثير من المخلوقات الأخرى الغريبة على العلم، فقد كشف الدكتور "ماكال" عن الظاهرة الأكثر عجباً، حيث بلّغ عن مشاهدات عينية لمخلوق الـ"موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe، والذي هو مقتنع بأنه ديناصور صغير من فصيلة الـ"سوروبود" sauropod.
ديناصور الـ"موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe كما يوصفه الشهود، خاصة السكان المحليين
عندما يصل الأمر إلى طرح هذه الظاهرة بجدية، يبدأ العلماء ذوات العقول الأقلّ انفتاحاً بالتململ والتشكيك. لكن الدكتور "ماكال" ليس وحده، بل مدعوماً بعدد كبير من العلماء والباحثين الآخرين الذين بلغوا عن مشاهداتهم العينية لهذا المخلوق، أو لآثاره على الأقل، خلال رحلاتهم الاستكشافية في تلك المناطق.
بصمة قدم تعود لديناصور عملاق يمشي على قدمين. تم تصويرها في الكونغو من قبل المصوّر الفوتوغرافي الفرنسي الشهير "إيفان ريدال" Yvan Ridel، عام 1966م. يبدو أن هذا الأثر ليس لديناصور الـ"موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe، مما يشير إلى وجود فصائل مختلفة في تلك الغابات.
البيولوجي "مرسيلين أغناغنا" Marcellin Agnagna هو أحد العلماء الآخرين الذين بلغوا عن مشاهدة ديناصور الـ"موكيلي مبيمبي". قال بأنه في أوّل شهر أيار من العام 1983م، رأى هو وأفراد مجموعته مخلوق الـ"موكيلي مبيمبي" في بحيرة "تيلي" Tele النائية في أدغال الكونغو. كان للمخلوق ظهر عريض، عنق طويل، ورأس صغير. يبدو الديناصور من الأمام بلون بنّي غامق، لكن لون ظهره يميل للأسود. كان يقبع في المياه الضحلة من البحيرة. أما طوله المرئي الذي برز من سطح الماء، فكان يتجاوز 5 أمتار.

قال "أغناغنا": ".. يمكن القول بكل ثقة أن المخلوق الذي رأيناه هو ديناصور الـ"موكيلي مبيمبي".. لقد كان حياً يُرزق.. مُفعم بالحيوية.. وهو مألوف جيداً لدى السكان المحليين الذي يقطنون منطقة "ليكوولا" Likouala.."

أما الحكايا الشعبية في تلك المناطق الدغلية النائية والتي تروي مغامرات السكان خلال ملاحقة وصيد هذا المخلوق وأكل أو استخدام بقاياه للسحر والشعوذة وغيرها من تقاليد شعبية، فهي كثيرة جداً.
لقد أصبح من الممكن القول بأن فصيلة واحدة على الأقل من الديناصورات لازالت موجودة اليوم. هذا إذا أردنا اعتبار المشاهدات والصور الفوتوغرافية التي تثبت هذه الحقيقة. وإذا تم الاعتراف علمياً بهذه الحقيقة دون أي خلاف أو جدال، فسوف لن تكون هذه المرّة الأولى التي يُكتشف فيها مخلوقات يزعم العلماء المنهجيون بأنها انقرضت قبل ملايين السنين.





رد باقتباس