[بن الإسلام]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها A.A.M السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة سالني صديق لبناني ملحد .. السؤال هو ( لكل شي بداية و نهاية .. ربكم الله كيف بدا و متى و كيف خلق ) ما عرفت اجاوبو اقنعو بحكم انو ملحد .. اتمنى انك تفيديني و شكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم : إن استطعت أن تدعو صديقك الى هنا لكى يسأل عما يريد يكون أفضل

وعموماً :

فإن الذى جعل لكل شىء بداية ونهاية هو الله سبحانه وتعالى

فهو خالق كل شىء ومبدىء كل شىء

فهو قبل كل شىء

ولا يشبهه شىء

ليس كمثله شىء وهو السميع البصير

كان الله ولم يكن شىء معه .. كان الله ولم يكن شىء قبله .. كان الله ولم يكن شىء غيره

ثم خلق الأشياء وجعل لها نظاماً تسير عليه

وجعل لها بداية ونهاية

وخلق الزمان والمكان

فلا يعقل أن نخضع الخالق لقانون مخلوق

لذلك إذا استحوذ علينا الشيطان فى ذلك نقول : لا إله إلا الله ونكف عن التفكير فى ذلك

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : تفكروا فى خلق الله ولا تفكروا فى ذات الله

وقال الله عز وجل (( ولا يحيطون به علماً ))

فالعقل البشرى عاجز عن ادراك حقيقة الروح التى تسرى فى جسده

فعند الموت نرى الجسد هو هو لم ينقص ومع ذلك لا يتحرك ولا يتكلم ولا يقوم بأى عمل من أعمال الأحياء فماذا حدث حت يصير هكذا ؟

يقولون لقد مات . ومع معنى مات ؟ أى خرجت منه الروح . كيف ونحن بجواره ولم نر شىء خرج

وما شكل هذه الروح وما حجمها ؟ لا ندرى

فكيف بنا ونحن لا ندرك حقيقة الروح أن نتكلم فى ذات الخالق سبحانه وتعالى

هذا الطعام الذى نأكله نمرره فقط من الفم فيصير لحماً ودما وعظاماً وشعرا وأظافر

كيف يتم هذا ونحن فى عصر التكنولوجيا والعلم والتقدم

هل يستطيع البشر تكوين نقطة دم واحدة من هذا الطعام

هل يستطيعون تحويل الطعام الى عظام أو شعر أو أظافر

لا إله إلا الله

آمنت بالله العظيم

أخى الحبيب : أنا عبد ولى مدى ادراك لا أستطيع تجاوزه

فسمعى له مدى فلا أستطيع سماع ملايين المخلوقات من حولى

وبصرى له مدى فلا أستطيع رؤية ملايين المخلوقات من حولى

لذلك لابد من الاعتراف بالعجز عن ادراك ذات الله وليس لنا سبيل من معرفة الغيب إلا الوحى عن طريق رسل الله عليهم السلام

فلابد من معرفة صفات الله عز وجل وأقر بعظمة الله وقدرتع وعلمه المطلق وحكمته البالغة

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شىء قدير

المزيد من مواضيعي

تأملات قرآنية

هكذا كان بكاؤهم فهل نحن مثلهم

زادك في الدنيا والآخرة - التقوى

أدب الدعاء - الشيخ مصطفى الندوى

خيرُ ما يُعطى المرءُ بعد التوحيد

القرآن عز الأمة وسعادتها

لن تعدم من ربك الخير أبداً-رائعة من روائع الشنقيطي

نفحة يوم الجمعة .. دور الأب في التنشئة الدينية للأولاد