و تقول الويكبيديا فى موضوع يتناول كتاب الراعى هرماس على الرابط التالى :
الترجمة :
الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) :
فى المثل الخامس يشير المؤلف إلى ابن الله كرجل صالح مملوء من الروح القدس الموجود مسبقا من الأزل . فى القرن الثانى الميلادى كانت عقيدة التبنى ( رؤية يسوع المسيح كإنسان فان ) إحدى عقيدتين متنافستين عن طبيعة يسوع الحقيقية . الأخرى أنه كان موجودا مسبقا كروح إلهى ( الكلمة أو اللوجوس ) . تعريف المسيح بالكلمة كما فى افتتاحية يوحنا تم تأكيده فى مجمع القسطنطينية سنة 325 ميلادية .
و ها هى الويكبيديا كمصدر محايد تقر بأن كتاب الراعى يشير إلى عقيدة التبنى التى كانت موجودة فى الأوساط المسيحية فى القرن الثانى
و أسئلتنا للنصارى :
كتاب يروج لهرطقة - بالنسبة لكم - بخصوص طبيعة المسيح و هى عقيدة التبنى التى تناقض عقيدة التثليث
كيف يعتبره بعض علمائكم وحيا إلهيا ؟
ألا يدل ما سبق على أن علمائكم فى القرون الأولى لم تكن عقيدة التثليث واضحة بالنسبة لهم أو لم تكن ركنا أساسيا فى إيمانهم ؟
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |