
14.11.2011, 15:23
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
بارك الله فيك أخى الحبيب التاعب
متابع و باهتمام و شغف
_ثانياً:_ يجب تطبيق "النَّقد الأعلى"
حتى نعرف أي إنجيل من هذه الأناجيل الأربعة هو أدق وثيقة تاريخية !
_بمعنى ..._
هُناك ثلاثة أقوال مُختلفة منسوبة لبطرس رئيس التلاميذ !
1. «الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ»
2. «الْمَسِيحُ» أو «مَسِيحُ اللهِ»
3. «قُدُّوس الله»
رُغم أن هُناك فرق بين "الْمَسِيحُ" و "مَسِيحُ اللهِ"
ولكن سأتجاوز هذا الاختلاف البسيط حتى لا أُطيل
_ما الذي قاله بطرس بالفعل ؟!_
بعد دراسة مُوسَّعة وتفصيليَّة, وبمجموع الأدلة
نجد أن بطرس لم يقل على الإطلاق: «الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ»
وفي الغالب لم يقل أيضاً: «قُدُّوس الله»
ولكنه إما قال: «الْمَسِيحُ» أو «مَسِيحُ اللهِ»
اقرأ كلام الـمُهندس رياض يوسف داود بخصوص هذه الـمُشكلة
إن شهادة بطرس في إنجيل متى تدل على أنه كان قد فهم آنذاك سرّ يسوع, وهذا ما _يُناقض_ صورة الاثني عشر في الأناجيل لأنهم لم يكونوا يعرفون هذا السِّر قبل القيامة. فيُمكن القول ببساطة إنَّ متى سجَّل اعتراف بطرس مُفسَّراً في ضوء القيامة.
رياض يوسف داود: مدخلٌ إلى النَّقد الكِتابيّ, دار المشرق ببيروت - صـ7.
هذا الكلام يعني ببساطة شديدة جداً
أن هناك بعض الأناجيل لا تُدوِّن ما قيل حقيقةً
ولكنها تُدوِّن الأقوال في ضوء الإيمان وليس من واقع التّاريخ
لذلك نقوم بتطبيق "النَّقد التّاريخي" حتى نحصل على التّاريخ والواقع وليس الإيمان !
لعلنا فهمنا بعد هذا المثال
فائدة تطبيق "النَّقد التّاريخي" على مصادر "تاريخ المسيحية"
من الأجل الوصول إلى نتائج حقيقية واقعية !
|
طيب ... ممكن توضح لنا أكثر المثال السابق ؟
يعنى أين ورد نص إنجيل يوحنا أنت قدوس الله ؟
و ما سبب عدم ترجيح نص إنجيل يوحنا ؟ هل هو تأخر كتابته عن إنجيلي مرقس و لوقا ؟
و هل ممكن تتوسع بعض الشئ لو عندك وقت فى موضوع النقد النصي للعهد الجديد و خاصة فى النصوص التى يستدل بها النصارى على عقيدتهم ؟
_مُؤلِّفي الأناجيل الأربعة_
"النَّقد التّاريخي" يتعارض مع "الإيمان المسيحي" بخصوص هذه النُّقطة
فـ "الإيمان المسيحي" يقول إن كتبة الأناجيل من تلاميذ المسيح عليه السلام
شهود عَيان للأحداث دوَّنوها كما شاهدوها
"النَّقد الكِتابي" وهو تطبيق "النَّقد التّاريخي" على الكتاب الـمُقدَّس
يُخبرنا أننا لا نستطيع أن نعرف من هُم كتبة الأناجيل
فهؤلاء الكتبة مجهولون تماماً كأشخاص بالنِّسبَة لنا
ولكننا نستطيع أن نعرف بعض المعلومات عنهم
نعلم أن كتبة الأناجيل الأربعة لم يكونوا شهود عيان !
نعلم أن كتبة الأناجيل لم يكونوا من الجيل الأول من المسيحين !
نعلم أن كتبة الأناجيل لم يكونوا يهوداً أو كتبوا باللغة العبرية ! |
يا ريت لو تتوسع أخى الحبيب فى تلك النقطة حتى يكون للكلام حجة على النصارى
يعنى لو نصرانى تابع الملتقى يصدق الكلام و يعلم حقا أن كتبة الأناجيل غير معروفين
و نفس الكلام بالنسبة لتواريخ كتابة الأناجيل
و جزاكم الله خيرا أخى الحبيب على تلك المعلومات القيمة
منكم نستفيد
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|