اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 09.11.2011, 14:26
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي



يقول المؤرخ الإنجليزي (ويلز) :
"كل دين لا يسير مع المدنية في كل أطوارها فاضرب به عرض الحائط ، وإن الدين الحق الذي وجدته يسير مع المدنية أينما سارت هو الإسلام … ومن أراد الدليل فليقرأ القرآن وما فيه من نظرات ومناهج علمية ، وقوانين اجتماعية ، فهو كتاب دين وعلم واجتماع وخلق وتاريخ ، وإذا طُلبَ مني أن أحدّد معنى الإسلام فإني أحدده بهذه العبارة " الإسلام هو المدنية"( الاسلام والمبادىء المستوردة – الدكتور عبد المنعم النمر)
وتقول المستشرقة زيغريد هونكه في كتابها القيم : (شمس الله تسطع على الغرب) :
"إن هذه القفزة السريعة المدهشة في سلم الحضارة التي قفزها أبناء الصحراء ، والتي بدأت من اللا شيء لهي جديرة بالاعتبار في تاريخ الفكر الإنساني… وإن انتصاراتهم العلمية المتلاحقة التي جعلت منهم سادة للشعوب المتحضرة لفريدة من نوعها ، لدرجة تجعلها أعظم من أن تُقارَن بغيرها ، وتدعونا أن نقف متأملين : كيف حدث هذا ؟! إنه الإسلام الذي جعل من القبائل المتفككة شعباً عظيماً ، آخت بينه العقيدة ، وبهذا الروح القوي الفتي شق العرب طريقهم بعزيمة قوية تحت قيادة حكيمة وضع أساسها الرسول بنفسه … أو ليس في هذا الإيمان تفسير لذلك البعث الجديد ؟! والواقع أن روجر بيكون أو جاليليو أو دافنشي ليسوا هم الذين أسسوا البحث العلمي .. إنما السباقون في هذا المضمار كانوا من العرب الذين لجأوا - بعكس زملائهم المسيحيين - في بحثهم إلى العقل والملاحظة والتحقيق والبحث المستقيم ، لقد قدّم المسلمون أثمن هدية وهي طريقة البحث العلمي الصحيح التي مهدت أمام الغرب طريقه لمعرفة أسرار الطبيعة وتسلطه عليها اليوم … وإن كل مستشفى وكل مركز علمي في أيامنا هذه إنما هي في حقيقة الأمر نُصب تذكارية للعبقرية العربية … وقد بقي الطب الغربي قروناً عديدة نسخة ممسوخة عن الطب العربي ، وعلى الرغم من إحراق كتب ابن سينا في مدينة بازل بحركة مسيحية عدائية ، فإن كتب التراث العربي لم تختف من رفوف المكتبات وجيوب الأطباء ، بل ظلت محفوظة يسرق منها السارقون ما شاء لهم أن يسرقوا" (شمس الله تسطع على الغرب ص 148 – 269 – 315 – 354)
وعلى مدى الكتاب كانت المؤلفة تعقد المقارنات بين منهج العرب المسلمين في البحث العلمي وبين ما كان عليه العقل الغربي من تسطّح فتقول : "اتسعت الهوة بين الحضارة العربية الشامخة والمعرفة السطحية في أوربة التي كانت ترى أن من الكفر والضلال القول بأن الأرض كروية ، فمعلم الكنيسة لاكتانتيوس يتساءل مستنكراً: أيعقل أن يُجنّ الناس إلى هذا الحد ، فيدخل في عقولهم أن البلدان والأشجار تتدلى من الجانب الآخر من الأرض ، وأن أقدام الناس تعلو رؤوسهم؟!!" ( المرجع السابق ص370) قلت : منذ ألف عام توصل فقيه الأندلس الإمام ابن حزم إلى الجزم بكروية الأرض منطلقاً من القرآن الكريم ومن التنظيم المطّرد لمواقيت الصلاة في محيط الأرض… وقد بسط ذلك في كتابه الموسوم (الفصل بين المِلل والنِّحَل).
ويقول العلامة بريفولت :
"ما من ناحية من نواحي الازدهار الأوربي إلا يمكن إرجاع أصلها إلى مؤثرات الثقافة الإسلامية بصورة قاطعة ، وإن ما يدين به علمنا لعلم العرب ليس فيما قدموه لنا من كشوف مدهشة ونظريات مبتكرة ، بل إنه مدين بوجوده ذاته … ولم يكن بيكون إلا رسولاً من رسل العلم والمنهج الإسلامي إلى أوربة المسيحية ، وهو لم يَملّ قط من التصريح بأن اللغة العربية وعلوم العرب هما الطريق الوحيد لمعرفة الحق(بناء الإنسانية - رويلت بريفولت نقلاً عن (مقدمات العلوم والمناهج - للاستاذ أنور الجندي ، مجلد4 ص710).. ولقد انبعثت الحضارة الإسلامية انبعاثاً طبيعياً من القرآن ، وتميزت عن الحضارات البشرية المختلفة بطابع العدل والأخلاق والتوحيد ، كما اتسمت بالسماحة والإنسانية والأخوّة العالمية"( أخطر ما تواصى به المسلمون عبر الأجيال - أنور الجندي )
ويقول المفكر ليوبولد فايس :
"لسنا نبالغ إذ قلنا إن العصر العلمي الحديث الذي نعيش فيه ، لم يُدشّن في مدن أوربة ، ولكن في المراكز الإسلامية في دمشق وبغداد والقاهرة وقرطبة"(الاسلام على مفترق الطرق – محمد اسد)
"نحن مدينون للمسلمين بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة ، وحسب المسلمين أنهم كانوا مثالاً للكمال البشري ، بينما كنا مثالاً للهمجية""( الاسلام والمبادىء المستوردة – الدكتور عبد المنعم النمر)
ويقول الكاتب الفرنسي أناتول فرانس في كتابه (الحياة الجميلة) :
"أسوأ يوم في التاريخ هو يوم معركة (بواتييه) عندما تراجع العلم والفن والحضارة العربية أمام بربرية الفرنجة ، ألا ليت شارل مارتل قطعت يده ولم ينتصر على القائد الإسلامي عبد الرحمن الغافقي"
"حين نتذكر كم كان العرب بدائيين في جاهليتهم يصبح مدى التقدم الثقافي الذي أحرزوه خلال مئتي سنة ، وعمق ذلك التقدم ، أمراً يدعو إلى الذهول حقاً ، ذلك بأن علينا أن نتذكر أيضاً أن النصرانية احتاجت إلى نحو من ألف وخمسمئة سنة لكي تنشئ ما يمكن أن يدعى حضارة مسيحية ، وفي الإسلام لم يُولّ كل من العلم والدين ظهره للآخر ، بل كان الدين باعثاً على العلم ، وإن الحضارة الغربية مدينة للحضارة الإسلامية بشيء كثير إلى درجة نعجز معها عن فهم الأولى إذا لم تتم معرفة الثانية"(المستشرق روم لاندو في كتاب الإسلام والعرب )
ويقول المسيو سيديو :
"لم يشهد المجتمع الإسلامي ما شهدته أوربة من تحجر العقل ، وشل التفكير ، وجدب الروح ومحاربة العلم والعلماء ، ويذكر التاريخ أن اثنين وثلاثين ألف عالم قد أُحرقوا أحياء ! ولا جدال في أن تاريخ الإسلام لم يعرف هذا الاضطهاد الشنيع لحرية الفكر ، بل كان المسلمون منفردين بالعلم في تلك العصور المظلمة ، ولم يحدث أن انفرد دين بالسلطة ، ومنح مخالفيه في العقيدة كل أسباب الحرية كما فعل الإسلام" (هكذا كانوا … يوم كنا - د. حسان شمسي باشا)
"لقد ديست بالأقدام تلك المدنية العظيمة في الأندلس ! ولماذا ؟ لأنها نشأت من أصول رفيعة ، ومن طباع شريفة ، نعم من رجال الإسلام . إن المدنية الإسلامية لم تتنكر يوماً للحياة"(الفيلسوف نيتشه عن ( ظلام من الغرب) للعلامة محمد الغزالي )
وتقول الدكتورة لويجي رينالدي :
".. لما شعرنا بالحاجة إلى دفع الجهل الذي كان يثقل كاهلنا ، تقدمنا إلى العرب ومددنا إليهم أيدينا لأنهم كانوا الأساتذة الوحيدين في العالم"(مقدمات العلوم والمناهج – الاستاذ انور وجدى , مجلد 7 ص141)).
ويقول البروفسور غريسيب ، مدير جامعة برلين :
"أيها المسلمون ما دام كتابكم المقدس عنوان نهضتكم موجوداً بينكم ، وتعاليم نبيكم محفوظة عندكم ، فارجعوا إلى الماضي لتؤسسوا المستقبل"(13
ويقول المستشرق درايبر : "ينبغي أن أنعي على الطريقة التي تحايل بها الأدب الأوربي ليخفي عن الأنظار مآثر المسلمين العلمية علينا ! إن الجور المبنّي على الحقد الديني ، والغرور الوطني لا يمكن أن يستمر إلى الأبد" (تشكيل العقل المسلم - د. عماد الدين خليل)
ويقول روم رولان : "تفرد العلم الإسلامي بأنه لم ينفصل عن الدين قط ، والواقع أن الدين كان ملهمه وقوته الدافعة الرئيسة ، ففي الإسلام ظهر العلم لإقامة الدليل على الألوهية" .
ويقول رينان :
"ما يدرينا أن يعود العقل الإسلامي الوَلود إلى إبداع المدنية من جديد؟ إن فترات الازدهار والانحدار مرت على جميع الأمم بما فيها أوربة المتعجرفة" (مقدمات العلوم والمناهج - للاستاذ أنور الجندي ، 8/173)
ويقول المستشرق الفرنسى "بيرلوتى"
: "عندنا نحن الاوربيين يعتبر من الحقائق الثابتة ان الاسلام هو دين من اديان الظلام الفكرى الذى يحول بين معتنقيه والنور , وهذا يدل قبل كل شىء على الجهل المطبق بتعاليم نبيه , وفوق كل ذلك نسيان مذهل لشهادة التاريخ , لان الاسلام منذ القرن الاول قد جعل يتطور ويتقدم مع الاجناس المتباينة , ونحن نعرف اى صعود سريع ذلك الذى منح الناس اياه ابان حكم الخلفاء الاولين " (اركان الاسلام الخمسة – د.يحيى الدرديرى ص225)
ويقول نيكلسون :
" ان اعمال العرب العلمية اتصفت بالدقة وسعة الأفق ، وقد استمد منها العلم الحديث ـ بكل ما تحمله هذه العبارة من معان ـ مقوماته بصورة اكثر فاعلية مما نفترض ..." (ماثر العرب فى الحضارة الاروبية – جلال مظهر ص171)
ونختم بنقول من كتاب (حضارة العرب) لغوستاف لوبون الذى يقول فيها :
"إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية ، فلقد كان العرب أساتذتنا … وإن جامعات الغرب لم تعرف لها مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب ، فهم الذين مدّنوا أوربة مادة وعقلاً وأخلاقاً ، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه … إن أوربة مَدينة للعرب بحضارتها … والحق إن أتباع محمد كانوا يذلّوننا بأفضلية حضارتهم السابقة ، وإننا لم نتحرر من عقدتنا إلا بالأمس ! وإن العرب هم أول من علّم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين … فهم الذين علّموا الشعوب النصرانية وإن شئت فقل حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان … ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى أرقى كثيراً من أخلاق أمم الأرض قاطبة … " (حضارة العرب – جستاف لوبون)
ص26 – 276 – 430 – 566)
يتبع بعون الله تعالى







توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله



آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ 09.11.2011 الساعة 14:37 .
رد باقتباس