الموضوع
:
يا غير مسجل سجل هنا آية قرآنية اثرت فيك؟
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
479
(رابط المشاركة)
12.09.2011, 05:56
فاطمة الزهراء
عضوة شرف المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
18.08.2011
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
555
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
11.05.2017 (02:33)
تم شكره 88 مرة في 61 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
moheb elhak
أخوانى كل قول الله ، أيات بينات ، فسمحوا لى أن أبين حبى الشديد لقوله تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم. (بسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحيم* الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمينَ * الرَّحْمَن الرَّحيم * مَالك يَوْم الدِّين *
إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعينُ
* اهْدنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقيمَ * صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهمْ وَلا الضَّالِّينَ)، آمين.
ما أجمل أن يناجى العبد ربه طالبا منه وهو المعين ، راجيا السند والتثبت على عبادته تعالى ،
فى كل صلاة نقول * إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعينُ *
إننا نعترف من جُل قلوبنا إننا عبادك وأننا نلجأ إليك بك فإياك نستعيد .
أن الصلاة تجنّب المرء الأعمالَ السيئة والفواحش ، فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ليس بخيار الإنسان ، إنما يتأتي ذلك بالاستعانة من الله تعالى . فبدون معونة الله تعالى لا يوفق المرء لأداء الصلاة والعبادة التي تحمي صاحبها من الفواحش والمنكرات وترشده إلى الصراط المستقيم .
لا بد لنا أن نسأل الله التوفيق للدعاء الحقيقي ، وأن كل هذه الأمور لا تتأتى بدون الاستعانة من الله تعالى ، وأن تحقيق غاية خلقنا محال بجهودنا وحدها .
إن الله اللطيف بعباده قد علّمنا في أول سورة في القرآن الكريم دعاءً، وفرَض علينا ترديده في كل ركعة من الصلاة سواء الفرائض والسنن والنوافل، أعني دعاء *إياك نعبد وإياك نستعين* ، أى ربنا إننا نريد أن نعبدك ، ولكننا لا نستطيع أن نعبدك حق العبادة إلا إذا شملتْنا معونتك ونصرتك. فالمؤمن عندما يستغيث الله تعالى بحماس شديد ويبتهل إليه بصرخة متواضعة نابعة من الأعماق ، يحالفه التوفيق في العبادة .
ففى كل مرة نتقرب الى الله فعلينا التقرب إلى الله تعالى ، ونكون عباده حقًا، ونرفع مستوى عباداتنا، الإستعانة به .. ما أجمل تعاليم الله ..
قدّم اللهُ عزّ وجلّ قولَه: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } على قوله { إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} إشارةً إلى تفضّلاته الرحمانية مِن قَبْلِ الاستعانة ، فكأنّ العبد يشكر ربَّه ويقول: يا رب إني أشكرك على نعمائك التي أعطيتني ، مِن قبْل دعائي ومسألتي وعملي وجهدي واستعانتي ، بالربوبية وأنت رب العالمين ، والرحمانية يا رحمن يارحيم التي سبقت سُؤْلَ السائلين ، ثم أطلبُ منك قوةً وصلاحًا وفلاحًا وفوزًا ومقاصد التي لا تُعطَى إلا بعد الطلب والاستعانة والدعاء وأنت خير المعطين.
فالمرء حين يصبح عبدًا شاكرًا لله تعالى ، متذكرًا نعمه التي أنعمها عليه بفيض رحمانيته عز وجل ، فإنه يخطو أول خطوة ليعبد الله تعالى ويكون عبدًا حقيقيًا له . فبعد بلوغ هذا المقام يسعى العبد للعبادة ، ويقول ربّ إني أريد أن أبلغ أعلى المستويات التي حدّدتها للناس ليصيروا عبادًا لك حقًا، وأرغب أن آخذ من جميع نعمائك، وأحرز المزيد من الرقي المادي والروحاني ، ولكن كل هذا لا يتأتى بدون معونتك (إياك نستعين) ، فأَعِنّي .
هذا هو الأمر الأساس والروح الحقيقية التي يجب أن نضعها في الحسبان عند دعائنا *إياك نعبد وإياك نستعين* .
ولنتأمل ..
لماذا حثّك الله على هذا الدعاء ؟
في هذه الآيات حثٌّ على شكرِ ما تُعطى ، والدعاءِ بالصبر فيما تتمنى، وفرطِ اللَهَجِ إلى ما هو أتمّ وأعلى ، لنكون من الشاكرين الصابرين . وفيها حثٌّ على نفي الحَول والقوة، والاستطراح بين يديه سبحانه مترقبًا منتظرًا مُديمًا للسؤال والدعاء والتضرع والثناء ، والافتقار مع الخوفِ والرجاء ، فتقول إلياك نعبد ، كالطفل الرضيع في يد الظئر، والموتِ عن الخَلْق وعن كل ما هو في الأرضين .
فألا تزهو بجهدك ولا قوتك ، وإنما عليك أن تلقي نفسك على عتبة الله راجيًا فضله ، حامداً سائلاً داعيًا في تواضع وخشوع ، فعلينا أن ننفي عن نفسنا كل قوة وفضل ، موقنين أن الله تعالى هو خالق كل قوة ومالكها ، لذا فعلينا بطرح نفسنا بين يدي الله تعالى ، متبتلين ومنقطعين إليه تعالى كليةً عن كل وسيلة وقرابة مادية ، فعلينا أن ندعوه عز وجل من أعماق قلوبنا دعاء *إياك نعبد وإياك نستعين* .
ما أجمل هذا الدعاء ، كم أتنى أن أكتب فيه ، فالذى رزقنا هذه الحياة ، ووهبنا نعمة الإسلام هو الذى أرشدنا على نفسه تعالى وهو الذى ربّانا ، وبه تستمر حياتنا ، فهو إلاهى وملجئى وبه أستعين على نفسى فالنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربى .
يا ربى لا تكلنى إلى نفسى فكل أمرى بيدك وإليك أدعوك من كل قلبى *إياك نعبد وإياك نستعين*
أخوانى لابد أن أوضح لماذا أخترت من درر الله قوله تعالى *إياك نعبد وإياك نستعين* ، فلا أقدر أن أذكرها بدون ان وضح حبى لها .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيراً يا اخي الفاضل .. انها اية تحمل الكثير من المعاني .. والحمد لله الذي من علينا بهذا القرأن العظيم فكل اية فيه بالفعل توثر فينا خصوصا ان فتنشنا عن اسرارها ومعانيها ..
بارك الله فيك اخي .. ورزقك قرة العين بالقرأن الكريم وجعله شفيعا لك يوم القيامة والمسلمين والمسلمات اجمعين اللهم امين
المزيد من مواضيعي
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
اين تذهب ذنوبنا وقت الصلاة
? Does Islam order beating the wife
حديث اللهم إني اعوذ بك من الخبث والخبائث
كيف يعامل المسلم غير المسلمين ؟
سؤال جزاكم الله خيراً ..
هلّموا نحو نظرة أخرى للمصيبة و البلاء
أنظر الى لطف الله بك وانت نائم
توقيع
فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فاطمة الزهراء
إيجاد كل مشاركات فاطمة الزهراء
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
57
عدد الـــــردود
498
المجمــــــــوع
555