View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 04.08.2011, 15:11
جادي's Avatar

جادي

مشرف عام

______________

جادي is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
Default


مسألة :

اقتباس
قال الإمام الدارقطني في ابن أبي أويس :"لا أختاره في الصحيح"
(تهذيب التهذيب 1: 271)

لا يلزم من هذه العبارة الطعن في عدالته ودينه وصدقه
فعلى الرغم من أن الإمام الدارقطني حكى للبرقاني ما بلغه عن النسائي مجيبا عن سؤال البرقاني له, إلا أنه لم يطعن في صدق ابن أبي أويس
وهذا يؤكد أن الدارقطني قد أهمل ما حكاه له الوزير , لعدم ثبوت تلك الرواية عنده , أو لشكه في ثبوتها , أو أنها ثبتت عنده ولكنه رأى انه لا يلزم منها المعنى الذي فهمه النسائي ,


ويؤكده ما قاله البرقاني في سؤالاته :
" " قلت له : شريك عن أبى اليقظان عن عدى بن ثابت عن أبيه عن جده ، كيف هذا الإسناد ؟
قال : ضعيف.
قلت : من جهة من ؟
قال : أبو اليقظان ضعيف.
قلت : فيترك .
قال : لا ، بل يخرج ، رواه الناس قديما "

انتهى

اذا قول الدارقطني عن الرجل "ضعيف " لا يلزم منه عنده ترك روايته
بل قد يعني به ضعف حفظه
بينما نجد الدارقطني يقول في الحسين بن عبد الله بن ضميرة:"متروك"
(انظر تعجيل المنفعة 1: 96)


في سؤالات البرقاني :

وسألته عن حكيم بن جبير فقال كوفي يترك
وسألته عن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل فقال متروك

وأيضا :

سمعت أبا الحسن – هو الدارقطني - يقول : مطهر بن سليمان يعني الفقيه كذاب قلت :لم ؟
قال :سمعته يوما يقول : سمعت من الفريابي حملني أبي أليه في سنت أربع وثلاثمائة
قال أبو الحسن : فقلت له : فهذا بعد أن مات بأربع سنين
قال أبو الحسن: و الفريابي قد قطع الحديث في شوال من سنة ثلاثمائة ومات في المحرم سنة أحدى وثلاثمائة


لو ثبتت هذه الرواية عند الدارقطني او فهم منها على أنها بمعنى اختلاق الحديث كذبا او الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , لقال في ابن أبي أويس قولا شديدا تجريحا في عدالته ودينه وصدقه , مثلما فعل تماما مع مطهر بن سليمان وغيره ,
فإذا كان الإمام الدارقطني قد طعن في عدالة من كذب عليه هو , فهل يُتصور أن يتقاعس عن الطعن في عدالة من يختلق حديثا كذبا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و الإمام الدارقطني غير معاصر لابن أبي أويس , فابن أبي أويس مات سنة 226 , بينما مات الدارقطني سنة 385


فالاولى ترجيح اقوال أئمة الجرح والتعديل الذين عاصروا ابن أبي أويس وعايشوه, بل ورووا عنه وتحملوا حديثه وهم اعلم الناس به وباحواله ودرجات حديثه

يقول الحافظ أبي زرعة حيث نقل قول الدارقطني :

" وأما قول الدارقطني : لا أختاره في الصحيح "
ثم أجاب عنه قائلا :
" قد اختاره قبلك إماما الصحيح , إن كان لك مشتبه اتركه , وإلا فلا "
(البيان والتوضيح ص 56)


يتبع .....







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




Reply With Quote