
28.07.2010, 20:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
20.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
203 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
20.01.2013
(22:56) |
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
السيدة الفاضلة ودليلها المخلص
اما عن محمد صلى اله عليه وسلم
فهو خير البشر اجمعين , هو الرحمة المهداه للناس كلهم ومافاز الا من لأحمد يتبع , ونحن لا نعبده ولكننا نحبه وتقدره ونحترمه ,
قال سبحانه وتعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ). الأنبياء: 107.
نَعَمْ، رحمة للعالَمِين: إنسهم وجنهم، الأولين، والآخرين، للأسماك في البحار، والوحوش في القفار، والطير فوق الأشجار… رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.
رحمته صلى الله عليه وسلم بهند بنت عتبة
***************************
في نهاية موقعة أحد قامت بفعل شنيع، فقد قامت بالتمثيل بالجثث المسلمة الواحدة تلو الأخرى، فكانت تُقَطِّع الآذانَ والأنوفَ، حتى وصلت إلى جثة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عمِّ الرسول صلى الله عليه وسلم فبقرت بطنه، وأخرجت كبده، وفي حقد شديد لاكت منه قطعة، فما استساغتها، فلفظتها..!! وكانت قد استأجرت عبد حبشى قوى ماهر فى رمى الحربه اسمه (وحشى) , استاجرته لقتل حمزة عم الرسول فى معركة احد , وقد تم .
وقد أثَّر هذا الموقف بشدة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك في قلبه جرحًا عميقًا..
يقول أبو هريرة رضي الله عنه: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة ، وقد مُثِّلَ به، فلم يَرَ منظرًا كان أوجع لقلبه منه، فقال: "رحمك الله أي عم؛ فلقد كنت وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات"
فتخيّل مدى الغضب الذي في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناحية هند.
وبعد هذه الرحلة الطويلة للصدِّ عن سبيل الله،
وعندما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكَّة،
أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه وهو أسرهم مثلا وإن اقتص لقتلاه ولبعض ما فعلوه معه فسوف يقتلهم أو يصلبهم أو يعذبهم
ولكن الكريم لا يفعل إلا ما يليق به
تُرى ماذا سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم( مع هند ووحشى قاتل عمه ) عندما يتذكّر تاريخها الطويل، وعندما يتذكّر حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وما حدث له على يدها..؟
لكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كعادته وطبيعته يرحم ويعفو ويصفح، فلم يُعَلِّقْ ولا بكلمة واحدة على كل ذكرياته المحزنة، بل تنازل عن كل الحقوق،
وقال لقريش:"ما تظنون أنى فاعل بكم؟ "
قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ،
فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لى ولكم".
:: النبي صلى الله عليه وسلم والرفق بالحيوان ::
********************************************
عن ابن مسعود رضي عنه قال : كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فانطلق لحاجته، فرأينا حُمَّرَةً معها فرخان فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش. وفي رواية ترفرف على رأس رسول الله ورأس أصحابه .
فقال -صلى الله عليه وسلم- فقال: "من فجع هذه بولدها؟ ردُّوا ولدها إليها" رواه أبو داود وأحمد وغيرهما وهو حديث صحيح ذكره الشيخ ناصر الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 25.
الحديث الثاني :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب و خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه،حتى رقي ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له). فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: صلى الله عليه وسلم (في كل ذات كبد رطبة أجر). رواه البخاري ومسلم .
الحديث الثالث :
عن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينما كلب يطيف بركية ( أي بئر ) قد كاد يقتله العطش. إذ رأته بغي من البغايا. فنزعت موقها( أي حذائها )، فاستقت له به، فسقته إياه، فغفر لها ". رواه البخاري ومسلم
الحديث الرابع :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ).رواه البخاري ومسلم
الحديث الخامس :
عن عبد الله بن جعفر قال: أرْدَفِني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلفه ذات يوم، وكان أحبُّ ما استتر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحاجته هَدَفاً أو حائش نخل. فدخل حائطاً ( أي بستانا ) لرجل من الأنصار، فإِذا جَمَلٌ، فلما رأى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- حَنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فمسح سراته إلى سنامه و ذِفْرَاهُ فسكن.
فقال: "لمن هذا الجمل؟
فجاء فتىً من الأنصار فقال: لي يا رسول اللّه.
فقال: صلى الله عليه وسلم "أفلا نتَّقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإِنه شكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه". رواه أبو داود وأحمد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 20.
|