اعرض النسخة الكاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...
pharmacist
25.12.2012, 20:47
هل ترى الفروق؟
يوميًا يستيقظ قبل الفجر بساعة، يتوضأ، يصلِّي ما تيسَّر له،
ولا يفتأُ بين كلِّ ركعتَين يُنادي زوجتَه برفق، داعيًا إيَّاها للصَّلاة
حتَّى يؤذَّن للفجْر.ثم ينزل للصَّلاة في المسجد كعادته،
لا يفوِّتُ صلاةً في المسجد أبدًا؛ بل يجلس إلى الشروق، يذْكُر الله تعالى،
قد تغلبه عيناهُ وينام في المسجد، وله عذره، فيومُه شاق جدًّا.
يصلي الضُّحى في المسجد، ثُمَّ يصعد إلى بيته،
يسأل زوجته هل صلَّت، فإذا تأكَّد من صلاتِها، نام نصف ساعة،
ثم يقوم فيرتدي ملابسَه ويفطر - ما عدا يومَي الاثنيْن والخميس -
ويصلِّي ركعتيْن، ويذهب إلى العمل.
كل يوم يتكرر المشهد.
ثم يعود غالبًا مع أذانِ المغرِب،
أحيانًا مع أذان العصْر لكن هذا نادر جدًّا، بالتأكيد يوم شاق.
يدخل البيت، يُسلم على زوجته وهو مرهق جدًّا،
ينظُر إلى أولادِه في ودٍّ، يُصافِحُهم، يتناولون الطَّعام جَميعًا.
ثم: "زوجتي العزيزة،
هلاَّ أعددتِ لي مشروبًا منعشًا؛ فهذا وقتُ المراجعة...".
تنهضُ الزَّوجة تلبِّي الطلب، يدخل غُرْفة المكتب، ويُغْلِق الباب.
يُحاول أحد الأولاد أن يُخرج والده من عزلته، ينادي الأب زوْجَته،
يقول بابتسامة عذبة: "زوجتي الحبيبة، إذا أردتم راحتي،
فلا يزعجْني أحد؛ فهذا وقت المُراجعة".
تحاول الزوجة أن تخبر زوجها:
هناك أمور في البيت تَحتاج منك بعض الاهتمام.
يردُّ - ولا تزالُ ابتسامتُه تعلو وجهَه -:
"فيما بعد، فيما بعد، يوم الجمعة لِناظره قريب".
كان هذا حاله من زمن طويل، استسلمت الزَّوجة.
كانت تقوم بالأعباء وحدها.
شيء انكسر، طفل مريض، أي شيء وكل شيء.
تظنُّون أنَّه يَجلس مع أولاده ليحفظهم؟
بالطبع لا؛ هُناك شيخ يقوم بهذه المهمَّة.
لم يقصِّر؛ شيخ يَحضر أسبوعيًّا، مدارس إسلاميَّة.
حتى الآن الحياة تقليديَّة جدًّا.
فأين المشكلة؟
https://lh5.googleusercontent.com/-yQI23_JKyiI/Tx2i2uq5FdI/AAAAAAAABoY/qcw9LBqJxVY/h80/%25D9%2581%25D8%25A1%25D8%25BA%25D8%25A7%25D9%258A %25D9%2582%25D8%25BA.gif
صورة أخرى:
يوميًا يستيقظ قبل الفجر بساعة، يتوضأ، يصلِّي ما تيسَّر له،
ولا يفتأُ بين كلِّ ركعتَين يُنادي زوجتَه برفق، داعيًا إيَّاها للصَّلاة حتَّى يؤذَّن للفجْر.
ثم ينزل للصَّلاة في المسجد كعادته، لا يفوِّتُ صلاةً في المسجد أبدًا.
يذْكُر الله تعالى، بل يجلس إلى الشروق، قد تغلبه عيناهُ وينام في المسجد،
وله عذره، فيومُه شاق جدًّا.
يصلي الضُّحى في المسجد، ثُمَّ يصعد إلى بيته، يسأل زوجته هل صلَّت،
فإذا تأكَّد من صلاتِها، نام نصف ساعة، ثم يقوم فيرتدي ملابسَه ويفطر مع زوجته
وأولاده - ما عدا يومَي الاثنيْن والخميس - لأنَّ كلهم صائمون، ويصلِّي ركعتيْن،
ويذهب إلى العمل.
يوصِّل أبناءه للمدرسة.
لا ينسى ملاطفة زوجته، يوصيها خيرًا، وتوصيه خيرًا.
كذا تعوَّدا من أوَّل يومٍ جَمَعهما الله - تعالى - في ذلك البيْت الطيِّب.
كل يوم يُجدِّد إيمانه بِهذه الجلسة، بهذه الوصيَّة.
ثم يعود غالبًا مع أذان المغرب، أحيانًا مع أذان العصْر لكن هذا نادرٌ جدًّا.
بالتأكيد يوم شاق، لكنَّه يستعين بالله ولا يعجِز.
يدخل البيت، يطرح إرْهاقه جانبًا، يُسلِّم على زوجتِه.
ينظر إلى أولادِه في ودٍّ، يَحتضنهم في شوق.
يصافح هذا ويداعب هذا.
يتناولون الطَّعام جميعًا، وهم يتبادلون حوارًا لطيفًا نافعًا.
ثم: "زوجتي العزيزة، هلاَّ أحضَرْتِ المصحف فهذا وقت المراجعة".
ذهبت الزَّوجة وهي تبتسِم في سعادة.
أحضرت المصحف، بدأ الزَّوْج يقرأ وِرْدَه اليومي.
أطفاله من حوله يسمعون أباهم يتلو القُرآن.
يا له من صوتٍ عذْب!
يبدأ الزوج يستمع لأولاده، وهم يتنافسون على القِراءة وتَحسين الصوت.
تقول له زوجته معاتبة: "ألا تُحضر لهم شيخًا بدلاً من أن تُرْهِق نفسك؟".
يردُّ مُستنْكِرًا: "وأين أذْهَب أنا؟! ألا تُريدين لي أجرًا بعد موتي؟!".
تبتسم في سعادة.
تقرأ وِرْدَها.
ثم نصف ساعة، تجتمع فيه العائلة على درس مفيد،
يومًا يستمعون فيه شريطًا، يومًا يقرؤون في السيرة،
يومًا في التَّوحيد، يومًا آخر أسئلة فقهيَّة، وهكذا.
كل يوم يتجدَّد اللِّقاء.
ويَجتمع شمل الأُسرة على الخير.
هل علمتُم الآن الفرق؟ وأين كانت المشكلة؟
https://lh5.googleusercontent.com/-yQI23_JKyiI/Tx2i2uq5FdI/AAAAAAAABoY/qcw9LBqJxVY/h80/%25D9%2581%25D8%25A1%25D8%25BA%25D8%25A7%25D9%258A %25D9%2582%25D8%25BA.gif
منقول
pharmacist
27.12.2012, 12:15
التوبة
استَيْقظ من نومِه مذعورًا، يتَصَبَّب عرقًا،
وكانت عقارب الساعة تغازل الثالثة فجرًا،
بقي مذهولاً للحظات، وهو يستحضر صورة الحلم الرهيب،
فقد رأى في منامه أنه يتقيَّأ في برميلٍ لا يمتلئ أبدًا، بل يغور قعره كلما زاد تقيؤُه.
لم يغمض جفنيه حتى لاح نور الصباح، وبقي لساعات يتدبَّر حلمه،
وأمعاؤه تتمَزَّق كأنه تقيَّأ فعلاً، اختلط لديه الحلم بالواقع،وبدأ التغيُّر يدبُّ في تصوُّره للأحلام
شيئًا فشيئًا، فبعدما كان هواه فرويديًّا في تفسير الأحلام، تبَيَّن له أنها قد تحمل معانيَ أعمق
من ذلك بكثير، فقرَّر البحث عن تفسير ديني أو روحاني لحلمه الرهيب.
قام باكرًا من فراشه على غير عادته، وقد عافت نفسه الطعام،
ولم يستطعْ أن يقرب الإفطار؛ استشار أخته في الأمر، فدَلَّتْه على فقيه سوسي
[نسبة إلى سوس، وهي منطقة جنوب المغرب، اشتهر أهلها بالفقه وعلوم القرآن]،
مشهور بين الناس بتفسيره الأحلام على طريقة ابن سيرين.
استقلَّ سيارته متَّجهًا صوب المدينة، حيث الفقيه، وفي ذهنِه تتدافَع الأسئلة
ليصلَ بعد سبع ساعات من السفر، فكان استرشاده بأول شخص يلقاه على مداخل المدينة
كافيًا ليبلغ ضالته، فقد كانتْ شهرة الفقيه تطبق الآفاق كنار القرى ليلاً على علم.
https://lh3.googleusercontent.com/-u0xESPaRpH8/Tx2eiHIhB3I/AAAAAAAABIs/_JuOJAEIJgA/h80/47293478_IN093.png
انتظر ساعات قبل أن يحل دوره لكثْرة المترَدِّدين على الفقيه،
وما أن حدثه بالرؤيا حتى بادره بالقول: "أفطرت رمضان عمدًا ولسنوات عدَّة".
اقْشَعَرَّ بدنه، وهو يسمع هذا التفسير من رجلٍ لا يعرف عنه شيئًا،
وهو الذي عاش ملحدًا يساريًّا منذ ما يزيد عن عشرين عامًا،
ينكر كل شيء يتجاوز المادة، ويرى أن العلوم المادية وحدها ما يفسر العالم ووقائعه،
وأن كل الارتباطات التي تفَسِّر الأشياء سببيَّة، يُمكن تفسيرُها بقواعد علميَّة دقيقة،
دونما الحاجة إلى الإيمان بقُوى خفيَّة تحكمها،
وأن نظام الوجود لا يحتاج إلى إلهٍ بتاتًا!
دمعتْ عينا الرجل،
وهو ينظُر إلى الفقيه الذي يعلوه الوقار بِلِحْيته الكثَّة البيضاء،
والتي يتخلَّلها بضع شعيرات سوداء، ثم نطق قائلاً:
"أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله".
فابْتَسَم الفقيه برِقَّة دون أن تظهرَ أسنانُه، وهو يقول:
"كأنِّي بك لم تسلمْ إلا اليوم"،
فردَّ الرجل بكلمات مخنوقة بالبكاء:
"لقد عشتُ ملحدًا منذ سن الواحدة والعشرين،
وهأنذا اليوم قد قاربتُ الثانية والأربعين،
وقد أفطرت رمضان عمدًا كل هذه السنوات".
نظر الفقيه إليه مليًّا بعينيه المغرورقتين بالدمع،
وتنَهَّد بعمق قبل أن يحدثه قائلاً:
"الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنَّا لنهتديَ لولا أن هدانا الله".
تلمظ الرجل وعلى وجنتيه يلمع الدمع الذي جادتْ به عيناه، وقال:
"لا أجد رقابًا أُحَرِّرها، ولا أملك المال لإطعام مئات المساكين،
وصيام يكفر عن واحد وعشرين رمضان أمرٌ بعيد المنال، ولا طاقة لي به".
ضحك الفقيه من كلمات الرجل وقرأ:
{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]،
ثم قرأ:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]،
فتابع كلامه قائلاً: على أي حال تُبْ إلى الله،
وأَكْثِر من الصلاة والاستغفار والصدَقات،
ولاَ تنْسَ أن رحمة الله وسعتْ كل شيء، والإسلامُ يجبُّ ما قبله.
قام الرجل وقد دَبَّ الإحساس بالطمأنينة والأمان في قلبه،
وتثاقَلَتْ خُطاه، وهو يغادر مجلس الفقيه، ثم وقف هنيهة على خطوات منه،
وأصاخ إليه السمع، وهو يقرأ بصوت رخيم:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124].
منذ ذلك اليوم لم ينسَ الرجلُ أنَّ الله أعظم مِن أن يحيط به عقله الصغير.
https://lh3.googleusercontent.com/-u0xESPaRpH8/Tx2eiHIhB3I/AAAAAAAABIs/_JuOJAEIJgA/h80/47293478_IN093.png
منقول
pharmacist
28.12.2012, 20:31
قصة الأمير و رامي الإبر
يحكى انه دخل على احد الأمراء شخص بارع في رمي الإبر،وقام
أمامه بعرض مدهش إذ وضع إبرة كبيرة أمامه و رماها بإبرة ثانية
فدخلت من فتحة الإبرة الأولى و استقرت فيها، ثم رمى الإبرة الثانية بثالثة
فدخلت في فتحة الإبرة الثانية، ثم جاء بإبرة رابعة و أدخلها بتلك الطريقة في الإبرة الثالثة.
و هكذا دواليك و لأكثر من عشر إبر حتى استحسن الحضور براعته.
فما كان من الأمير الصامت إلا أن أمر له بعشرة دنانير و عشر جلدات.
و لمّا استفسر أحد الحضور من الأمير قائلا:
قد فهمنا يا مولاي منحك هذا الرجل عشرة دنانير ، فما سبب الجلد بعشرة جلدات ؟!
فقال الأمير : عشرة دنانير مكافأة له على براعته و عشرة جلدات
عقوبة له على إضاعته لوقته فيما لا يفيد و لا ينفع.
https://lh5.googleusercontent.com/-am_a9JDohRM/Tx2jHmhBc_I/AAAAAAAABqM/Db6eBVB6mh0/h80/0_5b11f_af893e9a_M.jpg.gif
يقضي الكثير من الناس معظم وقتهم في القيام بأشياء غير مهمة مطلقا
و لا علاقة لها بأهدافهم. فالوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها
وهو مورد غير قابل للتخزين أو التعويض
لذا علينا احترام وقتنا و توظيفه و الاستفادة منه لئلا يضيع هدرا
فيضيع عمرنا و قدراتنا و مستقبلنا ثمّ ننظر إلى ما ضيّعنا بعين
الحسرة و الندم و لكن بعد فوات الأوان.
منقول
http://www.shy22.com/upfilgif/4w237618.gif
pharmacist
29.12.2012, 08:30
http://www.shy22.com/upfilgif/4w237618.gif
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/09/20/0d36454d66f10d.gif
pharmacist
29.12.2012, 21:07
رحمة
يقول أحدهم :
ولدت زوجة صاحبي في الشهر السابع
و لم يستمر إلا أيام معدودات حتى توفي المولود
فأعطوه لأبيه ليدفنه !!
أركبته معي في السيارة و انطلقت أقود به إلى المقبرة
وهو واضع ابنه في حجره و عينه بوجه ابنه
أثر بي الموقف و لكن تمالكت نفسي
انحنى بنا الطريق .. فاستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً !
نزع سترته و ظلل بها أبنه ليقيه حر الشمس !
يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !
غلبتني دمعة .. قفزت من عيني ..
فصددت و انفجرت باكياً من رحمته بولده ؛
و فهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :
(( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا))..!!
منقول
pharmacist
05.01.2013, 07:56
حوار مع قلبي
جَلسَتْ وَحِيدةً في غُرْفتِها،
بعد أن أمضتْ يومًا مُمِلاًّ دون أن تفعل شيئًا،
لم يكن هذا اليوم يُشبه البارحةَ الذي أمضتْه في لهو ولعب،
وضعتْ رأسَها على الوِسادة واسترخت،
عينُها تنظر إلى السقف، استنشقت الهواء ببطء،
ثم استنثرته بسرعة قائلة: "الله"!
وفي صمت يمْلأُ المكان،
سمعتْ دقاتٍ تدقُّ داخل صدرها واحدةً تلو الأخرى،
أحسَّتْ كأنها تحمل فيه شيئًا ثقيلاً يريد الخروج،
أول مرة يأتيها هذا الإحساس الغريب،
تساءلتْ وهي متعجِّبة: ما هذا؟!
هل هذا الشيء الغريب أحمله أنا؟!
ازدادت الدقَّات والنبضات: ما هذا؟!
أجابها صوتٌ بعيد، كأنه آتٍ من نفقٍ طويل: أنا "قلبكِ".
قالت: "قلبي"؟! وما الذي أيقظك من نومك؟!
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال لها:
مَلِلْتُ، مللتُ السُّبَاتَ، والجُلوس وحدي دون مَن يرْعاني ويسأل عني،
حتى أصابني الهمُّ والغمُّ، وأصبحتُ تعيسًا مريضًا نحيفًا،
فقررت أن أستجمع قِوايَ التي لم يبقَ منها إلا القدرُ الذي أقبض به على يديَّ،
وأُوجِّهها إلى باب صدركِ، وأضرب عليه ضربةً تلو الأخرى؛ لعل أحدًا يسمعني،
ويلتفت إليَّ قبل أن يقضي عليَّ اليأسُ.
قالت: وما الذي تريده يا "قلبي"؟
فردَّ عليها بسرعة: وما الذي تريدينه أنتِ؟ كأنه يعاتبها.
أدهشها هذا الردُّ منه، صمتتْ قليلاً، ثم حوَّلت عينيها إلى فوق وأرجعتهما،
أجابتْه: لا أدري.
قال "قلبي": نعم، كنتُ أعلم، من هنا دخل المرض!
قالتْ له: وهل أكون سببًا لمرضك وأنا بعيدة عنك؟
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال: نعم، منذ أن تركتِني وأنا لم أذقْ طعمَ الاطمئنان والسعادة،
كنتُ دائمًا ألتقطُ ما يأتيني منكِ من ألوان الملذَّات؛
لعلي أرتوي منها، لكنها بمجرَّد ما تقترب منِّي تتحوَّلُ إلى
سِهام سوداء تنغمس في جسدي الرَّطب فتؤذيني.
قالت: ولِمَ لم تنادِني وتنبِّهْني؟
أجاب "قلبي": فعلتُ ذلك مرارًا، حتى أصبح صوتي شاحبًا،
فيه كالطعنة، كنتُ أصرخ وأنادي،
ومما زادني يأسًا كثرةُ الصَّخب الذي كان في صدرك.
قالت: ومن أين ذلك الصخب؟
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال: منذ أن حلَّ فصلُ "الغفلة"،
والحارسُ الذي اسمه "الذِّكْرُ" ترك الباب،
أصبح الصدرُ فارغًا، فاستعمره الخنَّاس مع جيشه "الهوى".
برغم جرحي وآلامي ظللتُ أقاوم العدوَّ، كنت دائمًا أنتظر إعانةً منكِ؛
لتعزِّزِي من مُقاوَمتي، لكن يا ليتني ما فعلت!
قالت بدهشة: لماذا؟!
قال: ما كان يأتي منكِ لم يكن إلا ليقوي العدو.
قالت: وكيف ذلك؟!
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال "قلبي":
أعلم أنكِ لم تكوني تعلمين، إنه هكذا دائمًا جوُّ الغفلة،
تكون فيه الأحوالُ غيرَ واضحة، لكن سأخبركِ.
قال: اعلمي أنه لكل جيش منا سِلاحُهُ،
فسلاحُ عدوِّي مُعزز بِدُرُوع الجَهْل، ورِماح اللهو واللعب،
وكانت الموسيقى والأغاني التي تأتي من منفذ الأذن تُكثر من كِنَانَةِ العدو،
وكانت سيوف الأفلام والمسلسلات
والنظر في المحرَّمات حادةً جدًّا، وتتسَلَّلُ من ثغر العين،
وكان التبرج والعشق الفاسد يدمِّرانِ جُدرانَ حِصْني.
طالما بكيتُ لِمَا وجدتُه من وحْدَةٍ وقلَّةِ الحيلة،
لم أكن أملِكُ سلاحًا سوى الصرَاخِ، لعله يأتي يومٌ تسمعينني،
إنكِ لا تعلمين مدى حجم الدمار الذي خلَّفه العدوُّ في صدركِ،
أحْزنَنِي ذلك كثيرًا؛ حتى أصابني الغمُّ والهم والفشل،
ظلَّ حالي هكذا مدةً من الزمن، إلى أن آنسْتُ غفلةً من العدو،
وجاءتني تلك الجرعة من الأمل فأيقظتْني.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قالت: وما هي تلك الجرعة؟
قال "قلبي":
لَمَّا قلتِ: "الله"، غَمرَ المكانَ نورٌ عجيب،
تحرَّك له جرسُ الأمل، فأيقظني،
وأول ما فعلتهُ هو أنني طرقتُ الباب؛
لتسمعيني وتلتفتي إليَّ.
قالت بصوت مرهف:
سامحني، سامحني يا قلبي، فأنا التي كنت سببَ تعاستِك وشقائِك،
أنا التي سَمحْتُ لعدوِّك بالهجوم عليك والإضرار بك، لن أتخلى عنك أبدًا،
لن أدعَك وحيدًا منذ الآن، وسأعتني بك ما حييتُ،
وسأعمل جاهدةً على فعل كل ما يشفيك ويُطَمْئنك.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال "قلبي": إذًا؛ أول شيء تفعلينه هو
الشراب من كأس التوبة النصوح؛
لتغسلي صدرك من مخلفات الحرب، ولكي أرتوي منه؛
فأنا ضعيف وأحتاج إلى ما يقويني،
واعلمي أنه لا بد لَكِ من مُعينٍ يعينكِ.
قالت: وأين أجد هذا المُعينَ؟
قال: هل عندكِ كتاب الله؟
قالت: أظن ذلك.
قال "قلبي": ابحثي عنه.
فوجدتْه داخل دولاب، تحت بعض الكتب والمجلات، أخرجتْه ونفضتْ عنه الغبار،
وضمَّتْه إلى صدرها قائلة: سامحني يا ربي!
قالت لقلبي: ها هو ذا كتاب الله.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال لها: لا تغفلي عنه ثانية؛ فهو الشفاء والهدى والرحمة؛ كما قال فيه مُنزلُه - جل جلاله:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
[يونس: 57].
قالت: نعم.
قال: استخرجي منه المِفتاح.
قالت: وما المِفتاح؟
قال:
{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].
قالت: نعم.
قال لها: استخرجي منه مَاسِحة الذنوب.
قالت: وما مَاسِحة الذنوب؟
قال:
{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
[هود: 114].
قالت: نعم.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال لها: استخرجي منه عِفَّتَكِ وعِزَّتكِ.
قالت: وما عِفَّتي وعِزتي؟
قال:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
[النور: 31].
قالت: نعم.
قال لها: استخرجي منه الحَياة الطيِّبة.
قالت: وما الحياة الطيِّبة؟
قال:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}
[النحل: 97].
قالت: نعم.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
قال لها: ثم افتحي باب سَيِّدِ الاستغفار.
قالت: وما سيِّدُ الاستغفار؟
قال:
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ،
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَّ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي،
فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
قالت: نعم.
فتَحرَّكتْ عَينُها، ونزلتْ منها قطرةٌ تشبه قطرةَ المَاء،
تحْمِلُ معها مرض "قلبي"؛ لتذهب به بعيدًا.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
ثم هشت بالبُكاء فوق سريرها وهي تقول:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
ابتسَم "قلبي"،
وأشرقتْ شمسُ الإيمان في صدرها،
ورجع الحارس "الذِّكْرُ" إلى بابه طاردًا العدوَّ،
رافعًا لواءَ السعادة والطمأنينة وهو يُرَدِّد:
ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب،
ألا بذِكر الله تطمئن القلوب،
ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1255841190.gif
منقول
pharmacist
09.01.2013, 15:31
عهود ذهبية
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/11910286667803.gif
أراد أحد المسلمين أن يخرج زكاته في عهد السلطان محمد الفاتح ,
إلا أنه لم يجد فقيراً ، وبعد البحث عن أي فقير عدة أيام ولم يجد
قام بوضع مال الزكاة داخل كيس كبير مكتوب عليه :
"يا أخي لم أجد أي فقير لإعطاء زكاتي, خذ الكيس هذا بلا حرج إذا كنت في حاجة إليه "
و علقه على شجرة في وسط المدينة ..
تذكر كتب التاريخ أن الكيس بقي عالقاً على الشجرة لمدة ثلاثة أشهر
منقول
عهود ذهبية
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/11910286667803.gif
أراد أحد المسلمين أن يخرج زكاته في عهد السلطان محمد الفاتح ,
إلا أنه لم يجد فقيراً ، وبعد البحث عن أي فقير عدة أيام ولم يجد
قام بوضع مال الزكاة داخل كيس كبير مكتوب عليه :
"يا أخي لم أجد أي فقير لإعطاء زكاتي, خذ الكيس هذا بلا حرج إذا كنت في حاجة إليه "
و علقه على شجرة في وسط المدينة ..
تذكر كتب التاريخ أن الكيس بقي عالقاً على الشجرة لمدة ثلاثة أشهر
منقول
سبحان الله..ولأن الشيء بالشيء يذكر..
طلب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أهل حمص وذلك عندما كان أميرًا للمؤمنين أن يعدوا له قائمه بأسماء الفقراء في البلدة
قائمة أفقر الفقراء كما اليوم هناك في زماننا قائمة بأغنى أغنياء العالم ؟
ربما تكون إمرأة أرملة أو مطلقة !!
ربما مديون ..
ربما أبٌ أو أم كبار في السن تخلى عنهما أبناؤهما .. فهم لا يسألون الناس إلحافا ولا يجدون ما يسد رمقهم بعد كبرهم وضعفهم
ربما.. وربما.. وربما ... أي أحد من هؤلاء أن يتربع على رأس قائمة الفقراء
فالصور كثيرة والأسباب متنوعة .
ولكن أتدرون من كان على رأس هذه القائمة ؟؟
إنه .. واليهم
أيعقلُ هذا ؟؟
أيكون واليهم أفقرهم ؟؟
إنه الصحابي الجليل سعيد بن عامر رضي الله عنه وبالإجماع من أهل حمص !!!!
واليهم وحاكمهم هو من يتربع على رأس قائمة الفقراء وبلا منازع !! !!!!
ولا عجب من ذلك التصنيف حيث كانوا يعتبرون المنصب تكليفًا لا تشريفًا وليست هذه حالة نادرة أو شاذة..
بل سار عليها معظم سلفنا الصالح ليس ابتغاء للشهرة والمدح أو لتسجيل رقم قياسي..
بل ورعًا وتقوى وزهدًا في الدنيا
نعم هكذا كان أجدادنا ؟؟؟
pharmacist
11.01.2013, 11:27
سبحان الله..ولأن الشيء بالشيء يذكر..
طلب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أهل حمص وذلك عندما كان أميرًا للمؤمنين أن يعدوا له قائمه بأسماء الفقراء في البلدة
قائمة أفقر الفقراء كما اليوم هناك في زماننا قائمة بأغنى أغنياء العالم ؟
ربما تكون إمرأة أرملة أو مطلقة !!
ربما مديون ..
ربما أبٌ أو أم كبار في السن تخلى عنهما أبناؤهما .. فهم لا يسألون الناس إلحافا ولا يجدون ما يسد رمقهم بعد كبرهم وضعفهم
ربما.. وربما.. وربما ... أي أحد من هؤلاء أن يتربع على رأس قائمة الفقراء
فالصور كثيرة والأسباب متنوعة .
ولكن أتدرون من كان على رأس هذه القائمة ؟؟
إنه .. واليهم
أيعقلُ هذا ؟؟
أيكون واليهم أفقرهم ؟؟
إنه الصحابي الجليل سعيد بن عامر رضي الله عنه وبالإجماع من أهل حمص !!!!
واليهم وحاكمهم هو من يتربع على رأس قائمة الفقراء وبلا منازع !! !!!!
ولا عجب من ذلك التصنيف حيث كانوا يعتبرون المنصب تكليفًا لا تشريفًا وليست هذه حالة نادرة أو شاذة..
بل سار عليها معظم سلفنا الصالح ليس ابتغاء للشهرة والمدح أو لتسجيل رقم قياسي..
بل ورعًا وتقوى وزهدًا في الدنيا
نعم هكذا كان أجدادنا ؟؟؟
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa0d5f71162e.gif
pharmacist
14.01.2013, 18:33
صدمة
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
يقول :
أكتُبُ الآن مذكراتي... لستُ أدري لماذا أكتب؟!
ليس ذلك من عادتي... لكني مصدوم!
عقلي مشتَّت الفكر... مبلبل...
لولا بقايا كبرياء الرجولة في أعماقي لبكيت!
تتعجب أيها القارئ لمذكراتي... أن تجد رجلاً له حسٌّ مرهف!!
حسنًا لن أطيلَ التساؤلاتِ، ولن أضيع الوقت في وصف شعوري،
سأتركك مع مذكراتي...
أو في الواقع مع ورقات قليلة منها...
"تبدأ القصة منذ أن كنتُ شابًّا في ريعان الصِّبا... في الثانوية العامة...
هداني الله للالتزام،
فأطلقت لحيتي، وواظبتُ على الصلاة في المسجد... هذه المظاهر العامَّة.
أمَّا المظاهر الخاصَّة فلن أحدِّثك عنها أيها القارئ،
يكفي أن تعلم أنني التزمتُ حقًّا وصدقًا، قلبًا وقالبًا.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
لا تصدق؟!
سأُثبتُ لك... صوتي الذي كان يجلجل في المنزل منازعًا أهلي
صار منخفضًا مهذبًا.
عيناي التي كنتُ أطلِقُها يمنةً ويسرة صارت غضيضة.
قلبي الذي كان يغلي بغضب الانتقام مِن كل مَن تسوِّل له نفسُه النظرَ إليَّ شذرًا
صار رؤوفًا رحيمًا يتألم لألم المسلمين، ويفرح لفرحهم.
هل أزيدك؟! أَقتنعتَ؟!
حسنًا، يكفي هذا.
دخلتُ الجامعة وكُلِّي أمل في الحياة.
قضيت أعوامي في كلية القمة أدعو إلى الله،
ولا آلو جهدًا في مساعدة المسلمين، وتخرَّجت.
أنتَ انتقلتَ من سطر إلى سطر بسلاسة قارئ محنَّك يجيد العربية،
أما أنا فأذكُر كلَّ لحظة مرَّت من عمري حتى... تخرجت؛
لأنَّ الجامعة كانت أفراحًا وأتراحًا...
مُعيدٌ يستفزُّه مظهري الملتزم، وأستاذ يغيظه أن يتفوَّق... إرهابيٌّ!
لا عليك من كل تلك التفاصيل، المهم أنني تخرجت.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
التحقتُ بعدَّة أعمال مناسبة لتخصّصي،
حتى وجدت ضالَّتي في شركةٍ مديرُها ملتزم يصلي في المسجد؛
بل يصلي كلّ العاملين في المسجد وتغلق أبواب الشركة.
الشركة إدارتها وأغلب العاملين فيها ملتزمون؛
بل ومالِكُها الأصلي ملتزم جدًّا، أحسبه على خير،
ولا أزكي على الله أحدًا.
كنت سعيدًا كطير يحلِّق في أجواء السماء،
أخيرًا أنا الآن في مكان يلائِمُني، أخيرًا أنا في مكان يحتويني... الحمد لله!
كنتُ أعمل بكل همَّة ونشاط واجتهاد،
مهما وصفتُ لك مشاعري في العمل لن أوفيها أبدًا.
ترقَّيتُ في عملي لمَّا رأى المدير همَّتي ودقتي في العمل...
العمل الذي أعطيتُه روحي... أصدُقُك القول،
لم أكن أستطيع إلا أن أعطيَه روحي؛
فالله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه،
كما أنه كان عملاً يخدم المسلمين بحق،
ولم أكن أستطيع ألا أن أتقنه.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
أبلغني رئيس القسم بالترقية
في رسالة على البريد الداخلي للشركة،
وفيها تفاصيل كل العمل المتعلّق بهذه الترقية.
كان العمل الثاني أشدَّ من الأول،
ويحتاج لدقَّة أكبر، أذكر ها هنا ملحوظة:
أن راتبي متغير؛ بمعني أنَّ الراتب متعلق طرديًّا بالعمل،
ليس على الوقت الذي أقضيه في العمل؛
بل على نوعية العمل الذي أؤديه، وهناك أعمال إضافية،
لكن ليس لها مقابل؛ يعني تُعَدُّ ضمنيًّا من العمل،
ولا يمكن إنجاز العمل بدونها، وتستهلك وقتًا وجهدًا،
لكن عند احتساب الراتب المتغير لا تدخل في تقييمه.
ملحوظة أخرى:
أنَّ الراتب ليس كمثيله في الشركات الأخرى،
لكنني كنت سعيدًا جدًّا،
لا يهم الراتب، سيزيد مع الوقت، ويكفيني فخرًا
أنهم اختاروني لهذه الترقية برغم صغر سني، وحداثة تخرجي.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
قضيت الشهر الأول أعمل وأعمل و... أعمل!
هل رأيت ثورًا في ساقية؟!
هل رأيت العبيد في السخرة؟!
لكني كنت سعيدًا.
إلى هنا أنت لا تَجِدُ مشكلة.
ربَّما تتَّهمني كما اتهمني أبي وأمي أنني ساذج،
وأنني لم أسأل عن حقوقي، ربَّما أنت مُحقٌّ؛
ولكن تذكَّر أنت لستَ أنا، وأنت لم تكن في موضعي،
لعلَّك لو كنتَ في موضعي، ورأيتَ مَن أتحدَّث عنهم؛
لمَا توقَّعت إلا الخير... والخير... والخير!
ثم جاء الأسبوع الأخير في الشهر...
نسيتُ أن أُخْبِرك أنَّ كمَّ العملِ اليومي صار ضِعفين من العمل
الذي كنتُ أمارسه قبل الترقية، ونسيتُ أيضًا أن أخبرك أنَّ مقدِّمات
العمل التي يجب إنجازها؛ ليتمَّ العمل - والذي لا يتعلَّق به المرتب -
قدِ ازداد إلى حدٍّ مخيف... لا يمكنني إلا أن أقوم بهذه الأعمال الإضافية
وإلا فسَدَ العمل، وفي الوقت نفسه لن يَزيد مرتَّبي لهذه الأعمال،
إذًا وقت إضافي بدون مقابل!
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
كل هذا لا يهم يا صديقي!
الأسبوع الأخير... آه! نعود للأسبوع الأخير،
كان هذا الأسبوع هو أسبوع التسليم العاجل لبعض الأعمال
بالإضافة للعمل الأساسي.
تضحك؟!
نعم... أنا أيضًا كنت أضحك!
لا تَسألْني عن المنطق،
ولا تسألني كيف تمكنت من إتمام العمل...
هل أخبرك أنني كنتُ أعمل من السابعة صباحًا
إلى الثانية بعد منتصف الليل؟!!
نعم... حدث هذا!
ثُمَّ جاء يوم قبض المرتَّب... ذهبت للعمل ومررتُ على الخزانة؛
لأخذ مرتبي...
الحقيقة لن أذكر المبلغ الذي تقاضيته، ولن أذكر مفردات المرتب،
ولن أذكر أي شيءٍ لك يا صديقي، فقط أخبرك - وقولي ثقة -
أنَّ المقابل كان أقلَّ من أن يسد رمقي في هذا الشهر.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
تضحك؟!
أما أنا فلم أضحك!
دخلت للمدير العام للشركة،
فقد كان ثَمَّ اجتماعٌ مطول هذا اليوم بينه وبيني،
دار بيننا حوار في العمل...
الغريب أنَّه كان يذكر لي أشياء متعلّقةً بالعمل
تُناقِض ما كان يخبرني به رئيس القسم!
أخبرتُه بموضوع المرتَّب على استحياء،
وشرحت له الموقف،
أظهر تعاطُفًا معي، وقال لي بعدما راجعَ بعضَ التقارير:
إنَّ المرتَّب كان على هذه الصورة؛
لأنَّ الكمَّ اليومي الذي يعتمد عليه المرتب،
والذي حققته - كان قليلاً!
شرحتُ له أنَّ العمل كان كثيرًا،
وأنني قضيت الوقت ساهرًا لإنجازه... تخيَّل ماذا كان ردُّه؟!
قال لي: أعتقد أنك تدقِّق في عملك بصورةٍ مبالغ فيها!
قلتُ له مندهِشًا: أنا أراعي جودة العمل؛
لأني لن أقف أمام الله يوم القيامة متَّهمًا بعدم إتقان العمل!
قال: نعم أتقنْ كما تشاء؛ لكن أنت تتقن بطريقة زائدة جدًّا!
سكتُّ مندهشًا!!
ثم قلت: الحقيقة أنَّ الأعمال التي كنت أقوم بها هذا الشهر بالذات
كانت تحتاج ما هو أكثر مما بذلتُه.
قال لينهي اللقاء: على أي حال سأراجع الحسابات مرَّة أخرى.
انصرفتُ.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
في المساء تحدَّثت إلى بعض زملائي في الشركة،
أخبرت صاحبي هذا بما حدث، قال لي: عجبًا برغم أنَّ الترقية
التي حصلتَ عليها تعني زيادة في المرتب!
قلت له: لا، لا يوجد زيادة في المرتَّب الأساسي،
ومعي ورقة الحسابات، الكم اليومي المطلوب الضعف
والمقابل هو نفس المقابل!
نسيتُ أن أُخْبِرك أخي القارئ أنَّ المرتَّب يُعدُّ سرًّا حربيًّا في هذه الشركة،
يَدَّعون أن إفشاءه يحدث مشاكلَ!
أعلم أنَّ هذا قد يكون صحيحًا في الشركات التي لا يحكمها الالتزامُ،
ولا يراعي العاملون فيها ربَّ العزة؛ لكننا جميعًا... ملتزمون!
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
المهم... اتَّصلتُ بالمُحاسب ودار بيننا حوار طويل...
لم أفهم منه أيَّ شيء؛ لأنَّ الرجل لم يَبُحْ بأسرار العمل!
كنت فقط أريد أن أفهم هل المفروض أن يزيد مرتبي مع الترقية أم لا؟!
أنهى حوارَه: أنَّ المدير العامَّ على علم بكل شيء،
وأنه هو مَن يبلغ قسم الحسابات بمرتبات العمَّال، تعجبت!!
فالمدير أظهر لي جهلاً بالغًا بِما حدث!
تحدَّثت مع السكرتير، وتحدثت مع رئيس القسم...
حسنًا!
أظنّكم تدركون الآن!
كذب... وكذب... وكذب!
لحظة!
ليس السكرتير هو مَن يكذب، وليس المُحاسب،
لا والله حتى لحظة كتابة هذه السطور ما جرَّبتُ على أحدهما كذبًا قط،
ليس فقط فيما يتعلَّق بالمرتب؛ بل في كثير من الحوار الذي دار بيننا،
والذي لم أذكره؛ لأنَّه متعلّق بأسرار العمل.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
اتَّصلتُ برئيس القسم مرَّة أخرى،
وتحدَّثْتُ معه طويلاً، أمور كثيرة بدَتْ لي في تلك المُهاتفة،
علِمْتُ أنَّ كلاًّ من المدير ورئيس القسم قد استمرآ الكذبَ،
حتى صار خُلقًا أصيلاً لديهما،
أخبرْتُه أنَّني اكتشفتُ أنَّ مرتَّبي لم يزدَدْ مع الترقية وزيادة العمل،
تعجبَ
(والله أنا الذي أتعجب أن يبلغ الجهل برئيس القسم ألا يعلم مرتَّبي!!)
ووعدني أنه سينظر الأمر.
مرَّ يومان وأنا مستمرّ في عملي،
ثُمَّ سألْتُ رئيسَ القسم إن كان تَحدَّث مع المدير، فماطَلنِي،
فأرسلتُ بريدًا داخليًّا للمدير أستفهِم منه الأمر، وقلت له:
إنَّني أريد أن أعرف موقفي؛ لأنَّ قرارَكم الموقَّر سيتوقَّف عليه
استِمراري في العمل من عدمه، ماذا كان جوابه؟!!
استهزاء... سخرية... إهانة!!!
رددت عليه بكل أدب أنَّني مستمرّ في العمل
حتى انتهاء المشروع الذي أعمل عليه، ثم لن أستمرَّ في العمل،
اتَّصل بي رئيس القسم وهو في قمَّة التوتّر، ووبَّخني على ما فعلت،
وعاتبني على عدم صبري، وقال لي أنه متمسّك بي... إلخ هذا الكلام.
ولِمَ لا يتمسَّكون بي؟؟؟
هل سيجدون أحدًا أكثر سذاجةً مني يلقون عليه أعباء العمل،
ويلقون له بالفتات؟؟
بالإضافة إلى توبيخِه على مهارته وإتقانه، وأنَّهما أكثر من المطلوب!!
سكتُّ ثم قلت له: إنني أُهِنت وأنا لا أقبل الإهانة، ظلَّ يعتذِر لي،
فوعدتُه بالتفكير في الاستمرار في العمل.
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
في اليوم التالي جاءنا بريد داخلي من بعض الإخوة يشتكون
كثرة العمل اليومي المطلوب وقلَّة المرتَّب، ماذا كان الرَّدّ؟!
إهانة من المدير العام شخصيًّا، وختم إهاناته بقوله:
مَن أراد الاستمرار فليستمرَّ بغير شكوى،
ومَن أراد أن يترك العمل فليفعل بدون شوشرة!
هنا، وهنا فقط طفَح الكيل!
أرسلت رسالة أنَّني تاركٌ العملَ بغير رجعة.
إلى هذا الحد؟! ظلم، كذب، إهانة، استغلال!!
إنا لله وإنا إليه راجعون!
انتظر! لا تظلم الملتزمين!
مرَّت الشهور،
ثُمَّ علِمت أنَّ هذا المدير ورئيس القسم قد تمَّ فصلُهما من العمل،
وأنَّ صاحب الشركة قد اكتشف التَّجاوُزات التي مارسها كلاهما،
والكذب، والظلم...
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
أتعرف مِن أين عرفتُ؟!
من المدير الجديد الذي راح يتَّصل بالكفاءات القديمة؛
لتعود للشركة مرة أخرى.
أتعرف؟!
كان المدير العام يتقاضى راتبه بالدولار!
وراتبه أعلى من رواتبنا مجتمعةً! وكان كذابًا.
وإني لأتساءلُ الآن وأنا أعمل في الشركة من جديد وقد وُفيتُ حقي:
كيف سيقابل أيُّ شخص استرعاه الله رعيةً ربَّه يوم القيامة
وقد خان رعيتَه، وكذَب عليهم، وظلمهم، واستغلَّهم؟!
كيف سيقابل الله - عز وجل - وهو يعلم عقاب الظالم والكذاب؟!
يا ليت قومي يعلمون!!
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/810295001.gif
منقول
pharmacist
15.01.2013, 12:45
الكلمة الطيبة صدقة
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/409243256.gif
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة !
كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض
التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب
كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر
والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر
في هذا الجو البارد والمطر الشديد
كان هناك رجل واقف كالصنم !
بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها
لا يتحرك .. حتى أن البعض ظنه تمثالا !
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفء على خده
نظر له أحد المارة باستحقار .. سائلا ..
" ألا تملك ملابس أفضل ؟ "
واضعا يده في محفظة النقود
وبعينيه نظرة تكبر قائلا :
هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : أريد أن تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل إلا أن ذهب وهو يتمتم
تبا لهذا المجنون !
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/409243256.gif
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك
إلى أن توقف المطر !
ثم ذهب بعدها إلى فندق في الجوار !!
فأتاه موظف الاستقبال ...
لا يمكنك الجلوس هنا
ويمنع التسول هنا رجاءا !
فنظر إليه نظرة غضب ..
وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم b 1
(( رقم 1 هو أكبر وأفضل جناح في الفندق
حيث يطل على النهر ))
ثم أكمل سيره إلى الدرج
والتفت إلى موظف الاستقبال قائلا !
سأخرج بعد نصف ساعة ..
فهلا جهزت لي سيارتي أل رولز رايس ؟
صعق موظف الاستقبال من الذي أمامي ..
فحتى جامعي القمامة
يرتدون ملابس أفضل منه !!
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/409243256.gif
ذهب الرجل إلى جناحه
وبعد نصف ساعة خرج رجل
ليس بالذي دخل !!
بدلة فاخره .. وربطة عنق وحذاء
يعكس الإضاءة من نظافته !
لا يزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره !
خرج الرجل راكب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك ؟
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي
الرجل : هل تريد زيادة ؟
الموظف : من لا يريد سيدي
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف بإحراج : بلا
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب أموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/409243256.gif
وأردف قائلا :
في كل شتاء أحاول أن أجرب شعور الفقراء !
اخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..
كي أحس بمعاناة الفقراء !
أما انتم فتبا لكم .. من لا يملك مالا ليس له احترام ..
وكأنه عار على الدنيا
إن لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم...
فالكلمة الطيبة صدقة
http://qesah.net/templates/sadaqh.gif
يقول رب العزة تبارك وتعالى :
"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ*وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ
كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ"
"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"
"وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"
"إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ"
منقول
pharmacist
22.01.2013, 11:21
إنها زوجتي!!
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/277132929.gif
يقول :
ليس من المعتاد أن نقرأ لزوج يمدح زوجته، ولا لزوجة تُثني على زوجها،
وإنما نقرأ ونسمع دائمًا من أحد الطرفين الشكوى من الطرف الآخر، والتحسر على ما كان
الواحد منهما يستطيع تحصيله من سعادة، لو لم يرتبط بذلك الزوج.
وتفسير ذلك في رأيي: أن الإنسان عادةً ما يحب وضع نفسه في صورة المظلوم مغبون الحق،
الذي يؤدي ما عليه من واجبات على أكمل وجه، ثم لا يجد من شريك حياته إلا عدم الوفاء.
كما أن الإنسان قد يفعل ذلك لنقص في دينه؛ فهو لا يلتزم بقول الله تعالى:
{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: 237]،
وهذا أنزله الله تعالى في المطلقين، فكيف الحال بالأزواج؟!
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/277132929.gif
ولكنني فكرت ذات مرةٍ في حال زوجتي معي، وفي مشاعري نحوها؛
لكي أحاول أن أكون منصفًا معها، وأذكر لها حقها؛ فوجدتُها تحبني حُبًّا جمًّا،
يدفعها إلى أن تكون معي في كل حال؛ فهي تتمنى لو كان عملي بالبيت؛
كي لا أغيب عن ناظِرَيها لحظة، على عكس كثير من النساء اللائي
لا يسعدن ولا يرتحن إلا في السويعات التي يغيبها الزوج في العمل!!
إن زوجتي تحبني، وتدلِّل على حبها لي كل لحظة؛ فهي تحاول تدليلي ومداعبتي؛
كي تفرِّج عنِّي همومي، وإذا كنت حزينًا أصابها الحزن لحزني، واجتهدت لتدفعني
كي أبوح لها بما يحزنني، حتى تزيل عنى الكآبة والهم.
تُشاغلني زوجتي دومًا بالحديث كي أشعر بها، ولا أفكر في شيء سواها،
وتحادثني هاتفيًّا إذا خرجت كي تبوحَ لي بحبها، وتبثني لواعجَ شوقها إليَّ.
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/277132929.gif
تزوجتُها من بيتٍ راقٍ لم تكن تقوم فيه بأعمال المنزل؛ فلديها من يَكْفِينها هذه الأمور،
ولكني وجدتُها بعد الزواج - وأنا لا أستطيع أن أُخدِمَها إحداهنَّ - تجتهد في أعمال المنزل
محاولةً القيام بها على ما يُرَام حتى لا أشعر بنقص.
ليست زوجتي من النساء اللاتي يهوَيْن الذهبَ وجمعَهُ؛ بل إنها سارعت لبيع ذهبها
حينما احتجنا إليه في شراء بيتٍ أفضل من الذي كنَّا نسكنه، وواجهتنا مشاكل ومضايقات،
وعندما حاولت ذات مرة أن أُحضِر لها بديلاً عن جزء من ذهبها، رفضت وجعلت المال
الذي أعطيتها إياه فيما يحتاجه البيت.
وجدتُ زوجتي ترضى بالقليل ما دمنا سعداء معًا، وهي التي اعتادت أن تطلب فتُلَبَّى..
وإذا عبَّرت لها عن أسفي لعدم قدرتي على توفير المزيد من رغد العيش وجدتُها تبادرني
بذكر نِعَمِ الله الفياضة علينا، وأننا لسنا في حاجة لشيء إلا رضا الله - سبحانه وتعالى.
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/277132929.gif
أمَّا تربيتها لولدينا ؛ فأشهد أنها نِعْم الأم والمربية؛ فقد آثرَت التفرغَ لتربيتهما على الانتهاء
من دراستها؛ فتأخرت فيها، ولكننا كسبنا ولدين ممتازين، يشهد الأقارب والمحيطون بحسن
تربيتهما، وأسلوبهما الراقي، وشخصيتهما السوية.
تعامل جاراتها أفضل مما تعامل المسلمة جارتها، فلا تتوانَى عن مساعدتهنَّ،
وتحب الإهداء إليهنَّ كما يحب المرء أن يُهدَى إليه.
وتحب التصدق بما في يدها كما يحب الغني الشحيح المال..
تُبغِض السوء من الأخلاق، وتُبغِض المعاصي، وترتعد إذا شاهدت رجلاً وامرأة في الطريق
في وضع محرَّم، وقد وجدتها تبكي أكثر من مرة لرؤية مشهد كهذا.
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/277132929.gif
وجدتها حريصة على إرساء مبدأ طاعة الزوجة لزوجها بين صديقاتها،
وكم من مرة فارقت من كانت صديقتها؛ لأنها سارت في طريق مختلف من
عنادٍ للزوج، أو إساءة له!!
جَعَلَت زوجتي بيتها في المقام الأول في حياتها، وهي غير نادمة على ذلك،
وأنا في الوقت نفسه شديد السعادة بها، وبولديَّ، وببيتي الذي أعده جَنَّة أُحِب المقام فيها،
ولا أرغب -في الدنيا- عنها حِوَلاً، وأحب أن أقرأ عند دخولي إياه
{مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف: 39].
نَعَمْ أيها الإخوة،
إنها زوجتي، وهي التي أحبها،
وأرجو أن يجعلها الله تعالى زوجتي
في الفردوس الأعلى من الجنة..
إنها زوجتي التي بها أُفاخِر...
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/277132929.gif
منقول
pharmacist
23.01.2013, 11:52
ضيف على الرصيف، ولا من مُضيف!
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
يقول :
كعادتي كلَّ خميس، عدتُ من السوق الأسبوعي
بعدما قضيت مآربي، فكَّرت أن أغيِّر طريقي صوب مركز المدينة،
واختصرت المسير، وكأني فعلتُ ذلك بدافع لا أعرف سبَبَه الرئيس!
وبينما أنا أسير أحسست أني ما زلت أسيرًا لأصوات الباعة، شاردَ الفكر،
مشتَّتَ الذهن، أخبط بخطاي خبط عشواء.
وما هي إلا لحظات، حتى وجدت نفسي في منتصف الطريق،
وأمام منظر - على الرصيف - يبعث على الحزن العميق؛ جثة هامدة،
ولا حراك، تتوسد دراجة عادية، وكأن يدًا خفية وضعتها بحنو على هذه الهيئة،
فارقَتِ القبعة البيضاء رأسَه الحليق، وقد استسلمتْ هي الأخرى للنوم العميق،
إنه شاب وسيم، ذو لحية خفيفة، وقميص رمادي، فارق نعلاه رجلَيْه.
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
والمشهد في نهاية المطاف يوحي أن الشاب سقط من دراجته لسبب من الأسباب؛
لسرعة صرعته، أو لمصيبة فاجعته، فآل أمره إلى ما ترى، قد يكون المشهد مألوفًا؛
نظرًا لكثرة حوادث السير في بلداننا، ولكن الذي استوقفني متأملاً، ومستغربًا، ومتسائلاً:
لماذا لم يقترب منه أحد؛ ليمدَّ له يدَ المساعدة، ولإنقاذ حياته، إن قُدِّر له أن يعيش؟
لما أمعنتُ النظر، وضعت الإصبع على سبب الخطر؛ إنه شاب ملتزم، يُهاب حيًّا وميتًا،
للصورة القاتمة التي صنَعَها الإعلام الغربي، وإعلامنا العربي الإسلامي للأسف،
يُهاب أن يكون قنبلةً موقوتة تخرب العمران، وتُودِي بحياة الإنسان؛
لذلك لم يستطع أن يدنوَ منه دانٍ، أو أن يتحسسه إنسانٌ.
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
حرَّك المنظرُ الرهيب دواخلي، وتحرَّكتْ عواطفي،
فانحنيت في ثبات أناديه: أخي، قم، أخي، ما بك؟!
لمست يده المتدلية، فإذا هي أبرد من الثلج، أزلتُ ما علِق بها من تراب،
وعاودت الكرَّة، ولا حركة، وما هي إلا دقائق معدودة، حتى اقترب الناس مني
بخطوة إلى الأمام، وخطوتين إلى الخلف، وفجأة اقتحم شاب مُلتحٍ الصفوفَ
يحمل كوب ماء، فشرع يرشه بالماء على أطرافه، وهو يقول - مخبرًا
عن حقيقة الحادث -: مسكين، عَلِم بوفاة أخته، فأغمي عليه!
ما يزال في غيبوبته، رفعت رأسي أقرأ وجوه الجموع،
فإذا بشاحنة استوقفها الحادث، تَحمل أهلَ بادية مجاورة، ونزل
الناس مِن على متنها، فتعالت صيحاتهم ناصحين - وقد امتلأت
قلوبُهم شفقة ورِقَّة -: "احملوا الرجل إلى الداخل".
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
هؤلاء بقُوا على طينتهم صالحين،
لم يُغيِّر فيهم الإعلامُ الفاسد خصالَ الخير،
تعوَّدوا أن بيوتهم في البادية بيتُ كرم وإِحسان،
على عكس الفِرقة التي صنعتْها الحضارة
والمدنيَّة المزيفة في المدن.
وثَبْنا مجتمعين لحمل الشاب إلى منزل بالجوار،
حتى وضعناه على سرير في إحدى الغرف، فشرعت أتلو
على مسمعه ما تيسَّر من القرآن، إلى أن أفاق المسكين بالأنين
على وجع الموت، عانقني عناقًا حارًّا، دمعَتْ له عيناي،
واختنقت به أنفاسي، بادرتُه بكلمات أعزِّيه:
"إن لله - تعالى - ما أخذ، وله ما أعطى،
وكل شيء عنده بأجل مسمى؛
فلتصبر، ولتحتسب، إنا لله وإنا إليه راجعون".
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
بكى بكاءً شديدًا، لا تسخُّطَ فيه،
وما هي إلا الدموعُ التي يغلي بها قِدْرُ الفؤادِ المتصدِّعِ
من موت أخته، والمنفطرِ من ألَمِ الفراق، هدأ روعه وبكاؤه،
فاستودعتُه اللهَ وانصرفت إلى حال سبيلي، أردِّد قول الشاعر:
إِنِّي مُعَزِّيكَ لاَ أَنِّي عَلَى ثِقَةٍ *** مِنَ الحَيَاةِ وَلَكِنْ سُنَّةُ الدِّيــنِ
فَلاَ المُعَزَّى بِبَاقٍ بَعْـدَ مَيِّتِهِ *** وَلاَ المُعَزِّي وَلَوْ عَاشَا إِلَى حِينِ
انصرفتُ والدموعُ تنهمر على خدِّي؛
حسرةً وألمًا على ما وصلتْ إليه وضعيةُ الملتزم الملتحي
في مجتمعاتنا، والنظرة السيئة التي يتوجَّه بها الناس إليه؛
يتصيَّدون عَثَراتِه، ويتتبَّعون عَوْراتِه، ويجمعون سقطاتِه،
ينظرون إليه وكأنه نبي مرسَل، أو مَلَك منزل.
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
فلا غرابة أن تجد بعض الملتزمين يخصُّونك بالسلام من دون
المارة - برغم كونهم مسلمين - ولا أرى لها من تأويل، إلا الغربة التي
يعاني منها المسكين، وكأنك - أخي القارئ - تسمع كلامًا يقول لك:
"أيها الملتزم، لن تصبح مواطنًا صالحًا، حتى يترضى عليك
الإعلامُ الفاجر، و يلقى منظرُك القَبولَ لديهم".
هذه حالة واحدة من حالات كثيرة لا يحصيها العدُّ،
يعيش فيها الملتزم غربةً بين أهله وذويه؛
فأين المفرُّ، وممن المهرب؟!
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/888506212.gif
منقول
pharmacist
24.01.2013, 08:29
أنا والفجر
يقول :
يا إلهي، إلى متى سوف أبقى مقصِّرًا في صلاة الفجر؟!
يومًا حاضرًا، وعشرة قضاءً، يومًا في المسجد، ومائة في المنزل،
متى سيُصلح الله حالي؟!
"ما خاب مَن استشار"، سألت وسألت.
وكانت خلاصة التوصيات كما يلي:
أ- الدعاء؛ فأنت بالله قويٌّ، وبنفسك ضعيف، اسألِ اللهَ العونَ.
ب- النوم مبكِّرًا؛ فقد كان الحبيب - صلى الله عليه وسلم –
يَكره النومَ قبل العشاء، والسمرَ بعدها.
ج- لا تَنَم خلال النهار؛ حتى لا تصاب بالقلق عند النوم،
ولِتجد الرغبة الشديدة فيه مباشرة بعد صلاة العشاء.
د- لا نوم بعد صلاة الفجر؛ فهو وقت خير، وبركة، ورزق.
هـ- استخدِمْ منبهًا؛ حتى يعينك على الاستيقاظ، ولا تنم إلا على طهور.
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
وبدأتُ أعمل بالتوصيات:
لم أشعر بالنُّعاس في أول يوم، لكن ظللتُ راقدًا؛ حتى تعتاد نفسي الأمر،
ولم أنم بعد الفجر ولا أثناء النهار، وبالكاد استطعتُ أن أبقى مستيقظًا حتى
صلاة العشاء، وبمجرد انتهائي من الصلاة، كان أجمل شيء في الدنيا هي
الوسادة، وذهبت في نوم عميق، لم أستيقظ منه إلا في التاسعة صباحًا.
يا إلهي! ألم يعمل المنبه؟! (بلى)، لكني لم أسمعه؛ فقد رُزقت نومًا ثقيلاً.
شكوتُ للناصحين ما حدث معي، فنصحني أحدُهم بزيادة عدد المنبهات إلى
اثنين، والتنويع في أنواعها، وكانت النتيجة: الاستيقاظ في العاشرة صباحًا!
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
شكوتُ للناصحين ثانية، قال أحدهم: سأطرق باب بيتك، قلت: أنا في الطابق
الثاني، وباب العمارة مغلق، فأنَّى لك الولوج؟!
قال: دَعِ البابَ الرئيس مفتوحًا، وسأصعد بعد أذان الفجر،
وأرن جرس البيت وأوقظك.
عاتبتُه في الصباح: لماذا لم ترن؟ قال: أنا لم أرن؟! رننتُ ورننت ورننت،
حتى إقامة الصلاة، ولم تستيقظ! قلتُ: والله ما شعرت بشيء.
شكوت للناصحين ثانية، قال أحدُهم: اربط رِجلَك بحبل،
ودَلِّه لي من الشباك، وسأسحب الحبل لإيقاظك.
نعم، لقد استيقظت للصلاة - بحمد الله - ثلاثة أيام، لكن في اليوم الرابع عاتبتُه:
لماذا لم توقظني للصلاة؟
قال: حسبتك قد فارقتَ الحياة، فقد سحبتُ وسحبت،
حتى ظننتُك ميتًا، قلتُ: والله ما شعرت بشيء.
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
خطرت ببالي فكرة غريبة، ذهبتُ للمهندس الكهربائي،
قلت له: هذا جرس (بحجم جرس المدرسة)، أريدك أن تصِلَهُ بالمُنبِّه،
بحيث إذا جاء الموعد المؤقت، يرن جرس المدرسة بدلاً من جرس المنبه.
وبالفعل أجابني لمَا طلبت، وصنع لي دائرة كهربائية خاصة بذلك،
وأصبح جرس المدرسة يرنّ بدلاً من المنبه، ويتوقف بإيقاف المُنبِّه.
ولا أُخفِي عليكم شدةَ الفزع الذي أصابني لما رنَّ جرسُ المُنبِّه
- جرس المدرسة - لأول مرة، وكيف سارعتُ في إغلاقه، لقد استمرَّ
قلبي يخفق لعشرة دقائق متواصلة بسرعة كبيرة؛ من شدة الفزع.
وبحمد الله عشرة أيام متواصلة لم تفُتْني صلاةُ الفجر جماعةً في المسجد،
حتى جاء اليوم الحادي عشر، حيث استيقظت في الثامنة صباحًا.
قلت في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، لقد نسيتُ ضبط المنبه أمسِ؛
لكن عندما نظرتُ إلى المنبه، وجدت جرس المدرسة متفحمًا
"يا الله! ما الذي حدث؟!".
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
وبمجرَّد خروجي من العمارة، وجدتُ الجيران بانتظاري،
كلهم يشكو لي ما أصابهم وعيالَهم مِن فزعٍ؛ بسبب مُنبِّه المدرسة،
الذي بقي يرنّ ويرنّ، والجيران يطرقون باب المنزل، وأنا نائم،
ولا حياة لمن تنادي، والله ما سمعتُ صوتًا،
ولا شعرتُ بشيء مِن حولي! واللهِ.
قال لي الجميع: إنك معذور؛ فمثلك قد ابتلاه الله بمثل هذا النومِ العميق،
وأنت حالة نادرة لا علاج لها.
لكني أُحبُّ صلاة الفجر، ويعزّ عليَّ أن أصلي قضاءً،
وكيف يصلي إخواني في المسجد، وأصلي في البيت كما النساء؟!
لا، لا عذر لي، فما العمل؟
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
ذهبتُ للمسجد، وصليت العشاء، وبعد فراغ الناس وانصرافهم،
شاغلت المؤذِّن قبل إغلاقه للباب الخلفي، ودخلت وبِتُّ في المسجد،
فوجئ بي عند أذان الفجر، كيف دخلت؟! وزجرني عن فعل ذلك ثانية.
قلت: سأبيت، لا حل لمشكلتي سوى ذلك، رفض رفضًا صارمًا.
جاء اليوم التالي، أخرَجَ الجميع، وكان حريصًا على إخراجي،
قلت له: سأبيت عند باب المسجد من الخارج، وبالفعل لما اكتسى
الليل بالسواد، وخلَتِ الشوارع من المارة، أخذتُ وسادتي وغطائي،
وذهبت للباب الخلفي وبِت عنده.
أيقظني المؤذن وقال: فعلتَها؟ قلت: نعم، إن لم تسمح لي بالنوم في الداخل،
سأنام في الخارج، واستمرَّ الحالُ ثلاثة أيام، حتى شعر بصدق حالي، فأعطاني
نسخةً من مفتاح المسجد، وسمح لي بالمبيت داخله، لم تفُتْني تكبيرةُ الإحرام
خلال خمس سنوات، بحمد الله.
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
هل انتهى الأمر؟ كلاَّ، ابتلاءٌ جديد (تزوَّجتُ).
قلت لزوجتي: نومي ثقيل، فعليكِ الاعتمادُ بعد الله - عز وجل –
في إيقاظي لصلاة الفجر.
قالت: لا تعتمد عليَّ؛ فإني أستيقظ أحيانًا، وأحيانًا أخرى لا أستيفظ،
فالحال بعضه من بعض.
قلت لها: فما العمل؟ فأنا لا أستطيع الآن المبيت في المسجد.
قالت: لا أدري.
حزنتُ حزنًا شديدًا، ما العمل؟ تذكرتُ قولهم: "إنك معذور؛
فمثلك قد ابتلاه الله بمثل هذا النوم العميق، وأنت حالة نادرة لا علاج لها".
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/456146856.gif
قلت: كلاَّ، يا زوجتي، يا حبيبتي، أمامك خياران؛ فأنت لستِ أغلى عليَّ من ديني:
أ- أن أطلِّقك وأعودُ للمبيت إلى المسجد.
ب- أن نتقاسم الليل؛ تسهرين إلى منتصف الليل وأنامه، ثم توقظينني وتنامين،
فإن أذَّن الفجر أيقظتك وصلينا، ثم نمنا جميعًا.
والحمد لله، كسبتُ أنا وزوجتي كلَّ يوم قيامَ الليل في الثلث الأخير،
ولم تَفُتْنا صلاةُ فجر أبدًا، وكنا قدوةً حسنة لأبنائنا، وأسأله - سبحانه
وتعالى - أن يدخلنا الجنة من باب الصلاة.
منقول
pharmacist
26.01.2013, 19:30
الزميل الجديد
http://www8.0zz0.com/2011/06/24/14/990198632.gif
اشترى صبي صغير حوض اسماك زينة
ليستمتع بمنظر الأسماك الملونة وهى تلهو وترقص
بمرح وذات يوم رأى الصبي في متجر بيع الأسماك سمكة
جميلة مخططة لا يملك مثله في الحوض فأراد أن يقتنيها حذر
البائع الصبي قائلا إن الأسماك لابد أن تشترى في أزواج
ونصحه بان ينتظر حتى يجلب له سمكة مخططة أخرى
لكن الصبي أصر على شرائها , وهنا قال له البائع: إذن
عليك أن تضعها أولا في كيس بلاستيكي شفاف مملوء بالماء
وتغمس الكيس في الحوض لبضعة أيام ثم تطلق سراحها بعد ذلك
هذه هي الطريقة الوحيدة لجعل بقية الأسماك تألف وجودها ولا
تهاجمها وتعاملها كفرد من العائلة.
http://www8.0zz0.com/2011/06/24/14/990198632.gif
عاد الصبي إلى منزله سعيدا بالضيف الجديد
لكنة لم يطق صبرا على تنفيذ نصيحة البائع فقد كان متلهفا
إلى رؤية السمكة الصغيرة وهى تسبح مع رفاقها. وفى اليوم التالي
ذهب الصبي بمجرد استيقاظه ليتأمل سمكته الجديدة فإذا بها قد ماتت ،
شعر الصبي بألم شديد وانّب نفسه كثيرا لأنه لم يستمع لنصيحة البائع
ولم يعط السمكة المسكينة فرصة التأقلم على الوضع الجديد والتعرف
على زملائها الذين قتلوها ظنا منهم أنها عدو لهم .
واليوم كبر الصبي وأصبح مديرا كبيرا وصار يحرص
على إعطاء الموظفين الجدد فترة تمهيدية لتدريبهم وتأهيلهم
قبل تعيينهم ليتأكد من فهمهم لطبيعة العمل وانسجامهم مع زملائهم
لأنه لم ينس يوما الدرس الذي تعلمه من مصير السمكة المخططة .
http://www8.0zz0.com/2011/06/24/14/990198632.gif
إضاءة
مما لا شك فيه أنّ بعض الموظفين يتعاملون مع
زملائهم الجدد، بنوع من التعالي نظرا لمعرفتهم بكافة
خبايا العمل،ويقومون بتهميش الزملاء الجدد؛لأنهم يتوقعون أنهم
سيشكلون في المستقبل خطرا عليهم، فلن يكونوا شركاء مساعدين
لهم بل أندادا يحاولون الانتصار عليهم، وبذلك تبدأ العلاقة مع الزميل
الجديد بتوتر يستمر لفترة محددة حتى يألفونه و ينسجمون معه بعدها
تبنى صداقة بين الطرفين ينتفع بها الجميع. ولذلك فالدور الأكبر يقع
على المدير لترتيب الأجواء وكسر الحواجز بين الموظفين
القدامى والموظف الجديد.
http://www8.0zz0.com/2011/06/24/14/990198632.gif
منقول
pharmacist
30.01.2013, 11:09
حتى نعود إلى الله
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif
يحكى أن
ابنة هولاكو كانت تطوف في بغداد
فوجدت جمعا من الناس حول رجل منهم
فسألت عن هذا الرجل ،
فإذا هو عالم من علماء المسلمين
فأمرت بإحضاره،
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif
فلما أحضروه،
سألته : ألستم المؤمنين بالله؟
قال: بلى،
قالت : ألا تزعمون أن الله يؤيدكم بنصره،
قال : بلى،
قالت : ألم ننتصر عليكم؟
قال : بلى،
قالت : فنحن أحب إلى الله منكم!
قال : لا
قالت : لم؟!
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif
قال : أتعرفين راعي الغنم؟
قالت : نعم،
قال : أليس معه في قطيعه كلاب ؟
قالت : بلى،
قال : ماذا يفعل الراعي
عندما يشرد منه قطيعه ؟
قالت : يرسل عليهم كلابه!
قال : إلى متى ؟
قالت : حتى يعود القطيع!
قال : فأنتم كلاب،
أرسلكم الله علينا
طالما بقينا شاردين عن دينه
حتى نعود إليه !
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif
منقول
pharmacist
02.02.2013, 21:51
عامل
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
يقول :
كان العامل الفقير يَفرح كثيرًا
عندما ندْعوه للإفطار معنا في غرفة المهندسين،
وكان لا يأكل كثيرًا؛ حتى يَهُمَّ بعمل الشاي لنا وله،
لكن بعد فترة زاد فيها راتِبُه ورُقِّي إلى وظيفة
مُراقِب موقع، صار لا يأتي إلينا إن دعوناه،
ويأتي هو بعامل جديد إلى مَأدُبتِه.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
منقول
pharmacist
04.02.2013, 21:15
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/11874872180795.gif
الجانِب الأيمن يَحمِل أكثر مِن الأيسر،
والشوارع الشرقية مِن المدينة تفوح منها رائحة العرَق،
وأَبنِيَتها وأسواقها فقيرة، بينما الشوارع الغربيَّة نظيفة،
ويَقلُّ فيها المارة، ومُطلَّة على شاطئ البحر،
والمدن الشرقية يَكثُر بها العشوائيات،
والبشر ذوو السِّحَن الداكِنة المُطفأة،
ويَصرخون بها: "سحقًا للملك"،
بينما المدن الغربيَّة تَنتشِر فيها الحدائق،
ويلاعب فيها النساء أطفالهنَّ في دَعة،
وفي العاصمة الجميلة وقتَ أن كان رجل
يبحث عن حقوق الفقراء الضائعة،
كان حوله الأثرياء البيض
المُنعَّمون يَهتفون:
"يحيا الملك"!
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/11874872317342.gif
منقول
pharmacist
08.02.2013, 13:48
سباق
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/171.gif
كان زملاؤه في الفصل يَتسابقون في الجري،
وكان يَتسابق هو مع أخيه الأكبر في القراءة، أيهما يُكمل قراءة الرواية أولاً،
وكان البيت مملوءًا بالرِّوايات والكتب الأدبية الأُخرى، فكان لا يَتعب في البحث عما يَروي
ظمأه للقراءة، وعندما شبَّ وصارتْ له اهتمامات أخرى لا يَجد لها كتبًا في البيت، مضى
يُنقِّب في المكتبات وعند باعة الكتب القديمة، كان لا يَكفيه شراء كتاب أو اثنين
في الموضوع الواحد؛ بل يَشتري بالجملة، وعلى قدْر ما معه من نقود،
وكان لا يدخل مقصف الجامعة أو أحد المطاعم لتناوُل وجبة غداء؛
مِن أجل أن يشتري الكتب القديمة، صارت غرفته متحفًا صغيرًا للكتب،
وكثرت حتى ضاقت بها غرفته، فصار يَحتفظ بها في صناديق كرتونية
على سطح البيت، ومِن ثم كانت هناك كتب كثيرة لا يَعرف أنها لديه، فكان
يَستسهِل أن يبحث على أرفف المكتبات العامة عن أن يفتح أحد صناديقه،
ثم تعلَّم الإنترنت، وصار يُحمِّل منه كل ما يجده مِن كتب تروق له،
ثم وجد برنامجًا ينسخ المواقع بكل محتوياتها فصار يستعمله،
وينسخ مكتباتٍ كثيرةً حتى امتلأ جهازه، فاشترى قرصًا صلبًا
خارجيًّا وعبَّأه، ثم آخَر وآخَر، حتى صار له درج كبير ملآن
بالأقراص الصلبة الممتلئة، وفي النهاية كان يُفضِّل أن يُعيد
تحميل ما يُريد عن أن يبحث في مكتبته الخاصَّة.
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/171.gif
منقول
pharmacist
08.02.2013, 13:49
كيف يأتي الرزق
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/18/469421633.gif
في الشارع :
ورقة على شكل إعلان مكتوب فيها :
( فقدت 20 جنيها ، على من يجدها - يرجى إرجاعھا
إلى العنوان الفلاني شقة رقم 76 ، معاشي صغير واحتاجها،
لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز )
وجدها شخص وقرر الادعاء بأنه وجد ذلك المال
فأخرج 20 جنيها
وصعد إلى حيث مكان إقامتھا ..
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/18/469421633.gif
بكت المرأة اﻟعجوز حينما أعطاھا المال
وقالت : أنت الشخص الثاني عشر
الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنه وجده !
ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ،
فنادته العجوز وقالت له :
” لو سمحت يا بني قم بتمزيق الإعلان ،
فأنا أصلا لا اعرف الكتابة ولم اكتبه”
(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/18/469421633.gif
منقول
pharmacist
09.02.2013, 21:15
هذه صفات من يحرر الأقصى
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/336846510.gif
عندما كان صلاح الدين صغير يلعب مع الصبية في الشارع شاهده أباه
فأخذه من وسط الأطفال ورفعه عاليا بيديه وكان أباه رجل طويل القامة وقال له
((ما تزوجت أمك وما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية ولكن تزوجت أمك
وأنجبتك لكي تحرر المسجد الأقصى ))
وتركه من يده فسقط الطفل على الأرض
فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجه فقال له : األمتك السقطة ؟
قال صلاح الدين : ألمتني ..
قال له أباه : لما لم تصرخ ؟
قال له : ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ !
http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/336846510.gif
منقول
pharmacist
19.02.2013, 09:50
حساب مدفوع
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386051.gif
دخل إلى المطعم
وطلب الطعام وأكمل
غدائه وطلب الفاتورة
مدّ يده إلى جيبه
فلم يجد المحفظة
اصفرّ وجهه وتذكر أنه
قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386051.gif احتار كيف سيخرج ﻣن ﮪذا الموقف
ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثور
ﻋلى نقود حتى يئس وقرر أخيراً
أن يذهب إلى صاحب المطعم
ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
ما إن همّ بالكلام حتى بادره
صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..
تعجب الرجل وقال: ﻣن دفع حسابي؟!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386051.gif أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك
ﻓقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك وخرج ..
تعجب الرجل وسأل : وكيف سأردّ له المبلغ
وأنا لا أعرف ﻣن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لا عليك
يمكنك أن تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة
شخص آخر في مكان آخر
وهكذا ﯾستمر المعروف ﺑﯾﻥ الناس
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386051.gif
منقول
pharmacist
19.02.2013, 09:51
زهد حفيد عمر بن الخطاب
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386438.gif
حج هشام بن عبد الملك وهو خليفة،
فدخل الكعبة،فرأى فيها سالم بن عبد الله
بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ،
فقال الخليفة:يا سالم سلني حاجة ؟ …
فقال سالم: إني لأستحي من الله
أن أسأل في بيته غيره،…
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386438.gif
فلما خرج سالم من الكعبة
خرج هشام خلفه وقال له :
الآن خرجت من بيت الله ،
فسلني حاجة …
فقال سالم : من حوائج الدنيا أم
من حوائج الآخرة ؟ …
قال هشام :من حوائج الدنيا …
فقال سالم: إني ما سألت الدنيا من يملكها ،
فكيف أسألها من لا يملكها
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386438.gif
منقول
pharmacist
23.02.2013, 11:58
تضرع هارون الرشيد
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388567.gif
حكى إبراهيم الخراساني قال:
حججت مع أبي سنة حج هارون الرشيد،
فإذا نحن بالرشيد واقف،حاسر(مكشوف الرأس) ،
حاف على الحصباء، وقد رفع يديه وهو يرتعد
ويبكي ويقول: يا رب…أنت أنت ،وأنا أنا :
أنا العواد بالذنب، وأنت العواد بالمغفرة،
فاغفر لي …!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388567.gif
فقال لي أبي:
انظر إلى جبار الأرض ،
كيف يتضرع إلى جبار السماء
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388567.gif
منقول
pharmacist
23.02.2013, 11:59
انظر ... حكام المسلمين
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386326.gif
جلس الخليفة الأموي المأمون يوما للمظالم،
فكان أول من تقدم إليه امرأة عليها هيئة السفر
فقالت: السلام عليك
يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
فقال:وعليك السلام،أين الخصم؟
قالت:على رأسك يا أمير المؤمنين،
وأشارت إلى ابنه العباس…
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386326.gif
فأجلسه المأمون معها مجلس الخصوم…
فجعل كلامها يعلو كلام العباس،
فقال لها أحد جلسائه:
يا امة الله، إنك بين يدي أمير المؤمنين
وإنك تكلمين الأمير، فاخفضي من صوتك…
فقال المأمون :
دعها…فإن الحق أنطقها وأخرسه …
ثم قضى لها وأمر بحسن معاملتها
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386326.gif
منقول
pharmacist
23.02.2013, 12:00
قدم المسلم أطهر
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
في أوروبا مسلم هندي
يتوضأ في إحدى المغاسل
فجاءه شخص يهودي
وقال له : أنتم المسلمين قذرين
تضعـون أقدامكم القذرة في مكان نظيف
نغسل فيه وجوهنا وأيدينا
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
رد عليه المسلم قائلا :
قل لي كم مره تغـسل وجهك باليوم ؟؟؟
استغرب الرجل...ولكنه قال :
مرة في الصباح
أحيانا إذا احتاج الأمر اغـسله مره أخرى
فرد المسلم قائلاً :
نحن نـغـسل أقدامنا 5 مرات في اليوم
فقل لي من الأنظف
قدمي أم وجهك ؟؟
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
والله قدم المسلم أطهر وأنظف
من وجوه اليهود والمشركين والكفار كافة
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
منقول
pharmacist
23.02.2013, 12:01
حدّد هدفك في الحياة
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386225.gif
يحكى عن حاكم قوي حكيم
معروف بين شعبه بالعدل وحسن التخطيط،
أحس بقرب موته فبدأ يفكر بولاية العهد خصوصا
أن له ثلاث أبناء لا يعلم من الأحق بينهم بالملك ، وبعد
التفكير ومشاورة وزراءه وصل إلى مسابقة لاختيار ولي
العهد ، أحضر أبناءه الثلاثة إلى حديقة القصر وأعطى
كل واحد منهم سهما و قوسا ووضع هدفا بعيدا ،
ثم قال :
" بعد سنة من اليوم سأقيم لكم مسابقة في رمي السهم
من يفز بها يفز بولاية العهد ".
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386225.gif
بدأ الابن الأكبر بالتدرب يوميا لست ساعات
متواصلة على رمي السهم ، أما الابن الأوسط فقد
كان يتدرب يوميا لمدة ساعة بعد الانتهاء من عمله ،
أما الصغير فلم يتدرب يوما لأنه كان يحب ركوب
الخيل و يكره الرماية.
جاء اليوم الموعود فدعا الأب أبناءه للمسابقة،
أخد الابن الأكبر القوس و توجه لمكان الرمي وهو
يستعد لرمي السهم وقف أبوه خلفه و سأله: ماذا ترى؟
فقال : " أرى السماء الزرقاء والشجرة الخضراء
والهدف البراق " فقال له ارم فرمى
ولم يصب الهدف،
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386225.gif
ثم جاء الابن الأوسط
وهو يستعد للرمي اقترب منه الأب
وسأله نفس السؤال ماذا ترى؟ فقال له :
" أرى الشجرة و خلفها الهدف " فقال له ارم
فرمى ولم يصب الهدف، ثم جاء دور الابن
الصغير فتوجه للقوس و هو يستعد أعاد عليه
الأب نفس السؤال ماذا ترى ؟
فقال : " أرى الهدف بوضوح "
فقال له ارم ؛
فلما رمى أصاب الهدف وحقق الغاية.
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386225.gif
همسة :
ارسم هدفك بعناية، ارسمه بالألوان
في مخيلتك ثم اكتبه في ورقة لتخطط له فتقسمه
إلى أهداف قصيرة المدى و إلى مهمات يومية وأسبوعية،
اخط كل يوم خطوة نحو هدفك و تذكر أن السعادة ليست في
تحقيق الهدف بل السعادة الأكبر في السعي إليه، وليكن هدفك
محددا بدقة و له وقت لتنفيذه وقابل للتحقيق ويمكن تقييمه،
ثم ادرس خطة لتحقيقه وضع في اعتبارك الصعوبات
الممكنة و الحلول المناسبة و اعتمد على الله أولا
واتخذ كل الأسباب الممكنة. إن هذه القصة
على بساطتها تظهر أن الهدف الواضح
هو سبيل النجاح و طريق الفلاح
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252386225.gif
منقول
pharmacist
26.02.2013, 09:21
دموع تتساقط
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252382048.gif
يحكي أحدهم قائلاً:
حدث خلاف بيني وبين والدتي
حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية
رميتها على المكتب و ذهبت لسريري
والهم قد غشى قلبي وعقلي
وضعت رأسي على الوسادة كعادتي
كلما أثقلتني الهموم
حيث أجد أن النوم خير مفر منها
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252382048.gif
خرجت في اليوم التالي من الجامعة
فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة
فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون
فكان مما كتبت:
"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر
ليونة ونعومة من ظاهرها يا غالية فهل يأذن لي
قدمكم ويسمح لي كبريائكم بأن أتأكد من صحة
هذه المقولة بشفتاي؟"
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252382048.gif
أدخلت هاتفي في جيبي وأكملت طريقي
ولمّا وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أمي
تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح
قالت: "لا لن أسمح لك بذلك لأنني
متأكدة من صحة هذه المقولة فقد تأكدت
من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً
وباطناً يوم أن كنت صغيراً"
ولا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط
بعد ما قالتها
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252382048.gif
سيرحلون يوما بأمر ربنا
فَتقربوا لهُم قبل أن تفقدوهم
وإن كانوا قد رحلوا فترحموا
عليهم وادعوا لهم
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252382048.gif
منقول
pharmacist
17.03.2013, 09:34
أمي تكلم الله !!!
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/341155470.gif
امرأة تـقـول :
كـنت أصـلي ، وكـان طفلـي بـقربـي
يناديني مرارا ولـم أرد عـليه
فـأتجـه إليـه أخـوه الـذي يكـبـره بعامين فـقـط !
فقال عيـب علـيك تقاطع كلام اثنين ؟!
أمي تكلم الله !!!
اقشعر بـدنـي وانـتـابـنـي شعـور بالـذل والهوان
أمـام عـظـمـة مـن وقـفـت بـيـن يـديـه
وظلت هـذه العبارة تـطـرق سـمعـي وفـكـري وقـلـبـي
كـلـمـا كـبـرت للصلاة
http://www3.0zz0.com/2011/06/23/19/341155470.gif
فـسـبـحـان مـن أجـرى الحـكـم
عـلـى أفواه لم تـبـلـغ الحـلـم
اللهـم ارزقـنـا الخـشـوع فـي الـصـلاة
إن الـذكـرى تـنـفـع المـؤمـنـيـن
منقول
pharmacist
17.03.2013, 09:34
موعظة قاسية
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388280.gif
أحدهم يقول :
دخلت مع أمي محل لبيع الحيوانات وأعجبني ثعبان
سألت البائع عن ثمنه
قال بــ 500 جنيه
أمي قالت :
لا تدفع ثمناً له الآن سوف يأتيك بدون مقابل
أنت لا تصلي
فسيأتيك في القبر
أعظم موعظة في حياتي
قدمتها لي أمي
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388280.gif
منقول
pharmacist
25.03.2013, 09:57
رجل الجبل .. إرادة قوية حطمت الصخر
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388663.gif
رجل يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
أصيبت زوجته إصابة خطيرة جداً وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية
والطريق الطويل المعوج (70 كيلومتراً) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب
وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها ! وهو عاجز لا يملك من أمره شيئاً
فطلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل
لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛
فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التي يعيشها هو وأهل قريته !
فأحضر فأساً ومعولاً وقرر الحفر بيديه طريقاً صخرياً برياً بين الجبل !
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته !
أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يومياً من الصباح إلى المساء،
دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال !
وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار،
لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا !
وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب !
لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما
ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل !
وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته !
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388663.gif
منقول
pharmacist
28.03.2013, 11:16
درس عميق
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388680.gif
رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ،
مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ،
إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه :
" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه "
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه وزاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ،
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ،
فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته. "و أنقصه ..
و لم يتكلم العامل و لم يسأله ..
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388680.gif
فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له :
زدتك لم تتكلم ، وأنقصتك و لم تتكلم .
فقال العامل :
عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً ..
ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ،
قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ،
وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع وترضى بما وهبها إياه الرحمن ،
وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق
أو نقصان إلى الإنسان
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
واغننا بفضلك عمن سواك
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388680.gif
منقول
pharmacist
29.03.2013, 11:47
انتشال الروح
http://www.lakii.com/img/free/May12/GAKwkYLym9W.png
وقف متردِّدًا،
بينما صديقه يلحُّ عليه في قضاء
سهرة في أحد الملاهي،
كان في صراعٍ مع نفسه،
وصديقه يلحُّ ويختار من المبرِّرات الشيطانية ما
يحاول أن يقنعه بها،
إلى متى تظلُّ (قُفْلاً) لا تعيش الحياة كما ينبغي؟!
إنك ما زلتَ شابًّا، ألاَ تعيش الشباب!
http://www.lakii.com/img/free/May12/GAKwkYLym9W.png
استجمَعَ قواه النفسية ووافَقَ على تردُّد،
أتى صديقه في الميعاد، وأخَذَه معه في السيارة،
أدار (الكاسيت) بصوت عالٍ مزعِج،
وسط ضحكات الشباب،
وقفت السيارة أمام (الكازينو)، حيث تتوهَّج الأضواء
ويقف أشباه الرجال حادَّة عيونهم
يتفحَّصون الداخلين، نظروا في وجهه وأَوْقَفوه،
إلى أين يا أستاذ؟
يتدخَّل صديقه بسرعة، الأخ معانا (زبون) جديد.
http://www.lakii.com/img/free/May12/GAKwkYLym9W.png
يدخل في المكان يقدِّم رجلاً ويؤخِّر رجلاً،
يختار مقعدًا يجلس عليه مع أصحابه،
ينظر في وجوه الجالسين،
رجال باعوا عقولهم فتمايَلت أجسادهم،
يبعثرون أموالهم بسَفَهٍ على الراقصات!
أمسَك برأسه:
ما هذا الذي أنا فيه؟! ماذا فعلت بنفسي؟!
تتعالَى صيحات البنات اللائي فقدن كلَّ شيء.
http://www.lakii.com/img/free/May12/GAKwkYLym9W.png
يضع رأسه في الأرض،
تأتيه إحدى الفتيات بنظرة متجرِّئة،
لم يتمالك نفسه، يجري بسرعة نحو الباب
ينقذ ما بقي فيه من روح وكرامة وعقل، يُمسِك
به أصحابه، يضرب على أيديهم، يذهب إلى بيته،
يتوضَّأ، يُزِيل آثار النجاسة النفسية، يقف في القبلة،
يكبر (الله أكبر)، نعم (الله أكبر)، يقرأ الفاتحة،
تنهمر دموعه، يبلِّل السجادة بدموع الندم المختلط
بالفرح، تدخل عليه أمه، تجد دموعه على خدِّه،
تقول له: الدموع فرج يا بني، يقول: نعم يا أمي،
لقد كادت روحي أن تُغتال،
فانتشلتُها من بين براثن الضياع.
http://www.lakii.com/img/free/May12/GAKwkYLym9W.png
منقول
pharmacist
05.04.2013, 12:19
أنـا وفيليـب ومحمـد
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/855567096.gif
بقلم : أسامة الزيني
( القصة الفائزة بالمرتبة الثالثة،
بمسابقة موقع: انصر نبيَّك وكن داعيًا).
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/855567096.gif
تقول لورا :
لا أعرفه..
للمرة الأولى سمعت باسمه من فيليب.. كان عامنا الجامعي الأول..
أمضيت مع فيليب أجمل الأوقات ..
فيليب كان حنوناً ودوداً، يبحث عن أي شيء وكل شيء قد يجعلني سعيدة..
يقلد لي أصوات الحيوانات والطيور..
مرة التفتُّ إليه وكنا نمشي معاً في الطريق، فانفلتت مني ضحكة عالية،
عندما شاهدته يمشي على يديه..
فيليب كان يأتي بالأعاجيب ليحتفظ بابتسامتي طوال الوقت..
دائماً يقول إنها وقود مكوكه الفضائي الذي ينوي أن يخترق به الفضاء..
فيليب كان يحلم كثيراً، وعلمني أن أحلم مثله..
كان يرى الأشياء جميلة ومواتية
فيليب كان صديقي، وأسرتي التي أفتقدها كثيراً
حيث منزلنا الجميل في الريف الإنجليزي..
فيليب كان زميلي، وأحياناً أستاذي حين تفوتني إحدى المحاضرات..
فيليب صار عالمي الذي هجرت العالم إليه..
أحلامي التي أنتظرها أن تتحقق، وسعادتي التي لا تنتهي.
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
انتهى عامنا الجامعي الأول لا أعرف كيف!!..
الوقت يمر سريعاً برفقته..
لكن فيليب قبيل اختبارات نهاية العام، بدأ يتغير..
يعتريه الصمت أحايين كثيرة دون مبرر..
أكثر من مرة كنت أنتهي من حديثي ثم أكتشف أن فيليب لم يكن يسمعني،
ولم يكن أيضاً يقول لي: فيم يفكر؟!.
كان يطيل النظر إلى الأفق كأنه يحدق في شيء.. هل ثَمّ شيء في الأفق حقاً؟!
شيء يراه ولا أراه؟!
كنت على يقين في تلك الآونة التي يتأمل فيها الأفق
أنه لا يسمعني بل ربما لا يشعر بوجودي أصلاً.
فيليب بدأ يختلق الأعذار ليتهرب من مرافقتي .. هل ثَم شيء طرأ عليّ؟!..
ألست جميلة حقاً كما كان يردد دائماً؟!.. ألم أعد أعجبه؟!..
هل ثَم فتاة أخرى؟!.. ولكن أين؟!..
أسئلة لم أكن أطرحها على فيليب، لربما كان لا يريد الإجابة عنها..
يعود في وقت متأخر من الليل.. يتسلل إلى غرفته حتى لا أشعر به..
أكثر من ليلة لم يعد إلى مسكننا أصلاً..
اعتاد أن يمضي بعض الليالي برفقة أصدقائه الطلاب العرب
الذين تعرف عليهم أثناء تردده على مكتبة الجامعة.
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
تيقنت أن فيليب يتهرب مني عندما ألفيته
يوصد باب غرفته عليه من الداخل..
جُن جنوني..خِلت أن برفقته فتاة أخرى..طرقت عليه باب غرفته بقوة،
لكن فيليب فتح لي الباب وهو يفرك بقايا النعاس في عينيه،ولم يكن ثَم أحد في الداخل..
تعلل بأنه (نسي) وأوصد الباب،بيد أن نسيانه المتكرر أكد لي أن فيليب يتهرب مني.
وكان يردد كثيراً : " لا ينبغي أن نفعل الحرام.. لورا.... "..
لم أكن أعرف تحديداً ماذا يعني بتلك الكلمة.. (حرام)..حسبتها كلمة عابرة،
وأن فيليب معتكر المزاج لا أكثر..
ليس هذا فيليب الذي أعرفه..فيليب تغير كثيراً.. ولم يكن يجيب عن شيءٍ من أسئلتي..
دائماً يؤكد لي أنه لا يزال يحبني، لكنه يفكر في (صيغة أخرى لعلاقتنا)..
ولم أكن أعرف أي صيغة يقصد، ولا كيف تكون تلك الصيغة؟!.
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
رفقاء الدراسة الذين كانوا يختلسون النظر إلينا،بدؤوا يلاحظونني
أجلس وحيدة كثيراً بجوار المقعد الفارغ الذي ينتظر معي عودة فيليب..
فيليب الذي بدأ يمضي معظم وقته برفقة أصدقائه الشبان العرب..
كنت أحاول الاختلاط بهم كلما شاهدته جالساً معهم على أمل استعادته،أو حتى
البقاء بجواره، وإن لم يشعر بوجودي،كان الشبان ودودين مع كثير من التحفظ..
كانوا يتحاشون النظر إليّ.. كان أحدهم يخاطبني وهو ينظر في اتجاه آخر
أو ينظر إلى الأرض، حتى أني كنت أظنه لا يخاطبني..
كان فيليب يلفت انتباهي:
- لورا.. إنه يتحدث إليك..
- ولكنه لا ينظر إلي.. هل أنا قبيحة إلى هذا الحد؟!
- لا.. بل لأنك جميلة إلى هذا الحد!!
ويضحك فيليب، ويضحك الشبان.. وأنا لا أفهم شيئاً..
كانت تثور ثورتي،
لكن فيليب بوداعته، أوضح لي أنهم مسلمون، وأن دينهم يأمرهم ألا
يطيلوا النظر إلى النساء الأجنبيات، وأن هذا أحد الأشياء المحرمة عليهم.
تعجبت كثيراً من شأن هؤلاء..
تعجبت أكثر لشأن فيليب الذي بدا معتاداً على الشباب، كأنه واحد منهم..
حتى أنه طلب مني أن أتحفظ في ملابسي عندما أكون برفقتهم،
حتى لا أسببحرجاً للشبان الذين يتحاشون الاختلاط
بالفتيات والنظر إليهن.
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
فيليب تغير بالفعل..
كثيراً ما كنت ألمح في يديه بعض الكتب التي يدلف بها إلى غرفته سريعاً،
ثم يمضي أوقاتاً طويلة في قراءتها..
لم أكن أشك أنها تخص أصدقاءه العرب، الذين شاركوني قلب فيليب وعقله،
ولولا إصراري على مشاركتهم فيليب، حتى وهو معهم، لما تركوا لي منه شيئاً.
بدأ يتسرب إلي يقين أن شيئاً خطيراً يدور..
أن فيليب.. ربما.. ربما يفكر أن يعتنق دينهم..
شواهد كثيرة كلها تؤكد ذلك..
هجره رفقاء دراستنا، وملازمته هؤلاء الشبان..
ابتعاده عني حتى وهو معي..
عاداتهم ومعتقداتهم التي يتحدث عنها وكأنه أحدهم.. الكتب التي يتسلل بها..
دخان البخور الشرقي الذي يتسرب من تحت باب غرفته الموصدة عليه كل ليلة..
(الترانيم) العربية التي أسمعه يرددها في جوف الليل ثم يبكي بصوت مرتفع..
نعم.. فيليب دخل دينهم.. (فيليب يضيع مني)!!
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
ذات صباح أفقت من نومي
على طرقات فيليب القوية على باب غرفتي،وصياحه علي في الخارج..
- لورا.. افتحي.. افتحي سريعاً.
فيليب لم يعد يدخل علي غرفتي وأنا نائمة..
كان يتحاشى النظر إلي وأنا متخففة من ملابسي تماماً مثل رفاقه..
كنت أتحفظ في ملابسي حتى لا أغضبه،كنت أخشى أن يأتي يوم يقرر فيه
الاستقلال عن مسكننا.ارتديت ثيابي التي يرتضيها فيليب.. فتحت الباب..
شاهدته يقف أمامي مرتعداً فرحاً خائفاً ملتمع العينين..
- ما الذي ألمّ بك؟
- رأيته..
- رأيت من؟ وأين؟
- الرسول يا لورا.. رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم..
- فيليب.. أي رسول؟
- محمد.. رأيت سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم ..
حلمت به.. أنا مسلم يا لورا.. أنا مسلم.
صرخ وضحك وبكى،
وأنا واقفة في ذهولي لم أزل من وقع الصاعقة..
(سيده محمد)!!.. وفيليب مسلم.. قالها صراحة..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
كانت المرة الأولى التي أسمع فيها بهذا الاسم.. محمد..
لم أكن أتوقع أنه سيصبح اسم الرجل الذي أحبه؛فقد أخبرني أنه
لم يعد يرغب في اسم (فيليب)،وأنه يحب أن أناديه باسمه الجديد.. (محمد).
ولكنني أحببت فيليب.. محمد هذا لا أعرفه.. لم أحبه.. صرخت فيه:
- أنا لم أحب محمداً هذا ولا أعرفه.. أنا أحبك أنت.. أنت فيليب المسيحي..
نظر إلي نظرة باردة لم أرها في عينيه من قبل، وتمنيت أني لم أرها أبداً..
بدا واضحاً أنه لم يكن يود سماع ذلك مني..
- لورا.. أنا محمد.. محمد المسلم.. فيليب المسيحي أصبح ماضياً..
أنا مسلم يا لورا وأتمنى أن تكوني مسلمة أيضاً.. لكنني سأترك لك الخيار..
موافقتي على وجود رسول الشبان العرب في حياتنا كانت
بطاقة مرور لي إلى عالم فيليب الجديد..
حقيقة لم أكن أحبه، ولم أكن أكرهه.. مشكلتي أني لم أكن أعرفه..
فيليب كان يقدر هذا.. قال إنه لن يرغمني على الدخول معه في الإسلام،
وإن دينه الجديد يسمح له بأن يتزوجني وأنا مسيحية..
قال أيضاً إنه يتمنى أن أكون مسلمة؛ لأنه يريد أن أكون زوجته في الجنة..
وهذا لا يتسنى لي إلا إذا كنت مسلمة..
قال لي فيليب: "لا أتصور أنك لا تشاركينني أهم شعور في حياتي..
حب محمد صلى الله عليه وسلم "..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
عندما قلت له إني أحب كل الأشياء التي يحبها، حتى رسوله محمد،
قال لي: "ليس ذاك يا لورا.. يجب أن تكوني مسلمة حتى تستطيعي أن تحبي محمداً..
يجب أن تعرفي من يكون الرسول.. يجب أن نحب محمداً أكثر مما يحب كلانا الآخر..
أنا أحبك يا لورا.. لكنني أحب الرسول أكثر.. هذا هو الإسلام".
لم أكن أتصور أن أسمع من فيليب يوماً أنه يحب شيئاً أكثر مني..
لكن شعوري بأنه لا يزال يحبني جعلني أوافق..
المهم في النهاية أن أكون مع فيليب..
لا يهم.. فليحب العالم بأسره ما دام يحبني.
محمد.. ما الذي يجعل الشبان العرب يحبون هذا الرجل هكذا،
كما لو كان حياً يجلس بينهم ويتحدث إليهم..
حتى فيليب أصبح يحبه كما لم يحب أحداً من قبل..
يحبه أكثر مما يحب أبويه وأسرته.. أكثر مما يحبني أنا لورا.. لا أصدق!!.
كان علي أن أقبل.. ليكن فيليب مسلماً.. وليكن اسمه محمداً..
وليحب محمداً أكثر مني ومن أي شيء..
كان علي أيضاً أن أوافق على طلب فيليب أن يتزوجني ونحن ما زلنا طالبين..
فيليب قال إن صداقتنا محرمة في دينه الجديد..
وإن علينا الزواج إن أردنا الاستمرار معاً.. وما كنت لأرفض.
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
تزوجت فيليب على رغم معارضة أهلي.. استطعنا أن نعمل وندبر حياتنا..
فيليب بدأ يطلب مني أشياء لم أعتدها.. طريقة لباسي مثلاً، واختلاطي بالآخرين..
كان يقول: إن زوجات الرسول وبناته كن يلبسن ثياباً ضافية على أجسادهن،
ويغطين وجوههن، ويخاطبن أصحاب الرسول فلا يرينهم ولا يراهن أصحاب الرسول..
حاولت أن أقول له إنني مسيحية،
قال لي: "ولكنني مسلم.. إنني أغار عليك يا لورا"..
أمر مدهش.. فيليب يغار، ويقولها صراحة..
مفردات جديدة بدأت أسمعها ولا أكاد أصدقها..
المدهش أكثر أني لم أعترض..
المدهش أكثر وأكثر أنني لبيت كل ما طلب مني وما رغب..
ثمة شيء داخلي كان يستجيب لكل ما يفعله بي فيليب وصاحبه (محمد)..
فيليب لم يعد يتحدث عن رغبته الخاصة في شيء ما..
كل ما كان يطلب مني أن أفعله أو لا أفعله أشياء تتعلق بموافقة (الرسول) أو رفضه..
كان يساورني شعور أنني سأعود يوماً إلى مسكننا فأجد فيليب جالساً
يتحدث معه،على رغم علمي بموته من مئات السنين..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
لم أعد أستغرب شيئاً..
إنه يدير حياتي مع فيليب من قبره، بل وحياة الشبان العرب،
بل وملايين المسلمين الذي علمت أنهم يخضعون أنفسهم لرقابة ذاتية صارمة،
ليتيقَّن أحدهم أنه لم يأت شيئاً يغضب الرسول، وأنه يفعل كل ما يرضيه عنه؛
لأن الرب سيرضى إذا رضي الرسول..
ملايين المسلمين يعتقدون ذلك..
ملايين البشر يحبون رجلاً واحداً كل هذا الحب، ويتعلقون بحبه كطوق نجاة أتيح لغريق..
ملايين البشر يتسابقون إلى التشبه برجل ولد وعاش ومات في صحراء العرب..
ما الذي جعل أفكاره تلك تبرح صحراءها في ذلك الزمن القديم، وتنتقل آلاف الأميال
حتى تقطع طول الأرض وعرضها، ثم تمتد عبر الأجيال يتناقلونها في تفاصيلها الدقيقة..
حتى معاملة فيليب إياي، كان يحرص على أن تكون أشبه بمعاشرة (محمد) لزوجاته..
طعامه.. شرابه.. حديثه.. علاقاته بالآخرين..
حتى سلامه علي حال عودته إليّ.. كل شيء تغير..
أنا أيضاً بدأت أتغير.. محمد غير كل شيء..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
كنت خائفة من المجهول الذي أرتاده مغمضة العينين،
لا أعرف فيه سوى فيليب الذي يأخذني من يدي، فأتبعه إلى حيثما شاء..
كنت في حاجة إلى معرفة شيء عن ذلك المجهول. (محمد)..
اسم وجدته أخيراً في ثنايا بعض كتبنا.. سيرته وشهادات عنه..
لأكثر من بروفيسور..كثيرون يرونه عبقرية نادرة..
محمد فيلسوف العرب، الذي رسم لهم معالم المستقبل، ولم يحيدوا هم
وغيرهم منالمسلمين غير العرب عما رسمه لهم إلى الآن..
صغارهم يرضعون حبه من أثدية أمهاتهم،
ثم يتعهدهم الآباء كباراً بتعاليم الرجل الذي يصر المسلمون على أنه
رسول وليس فيلسوفاً كما تقول بعض كتبنا..
ما أدهشني أن الرجل كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب،
فأين تعلم رجل الصحراء الأميّ الفلسفة؟!..
أسئلة بدأت تجد طريقها للمرة الأولى إلى عقلي..
محمد لم يكن بالنسبة إلي أكثر من قنطرة يجب أن أعبر عليها
إن أردت أن أكون مع فيليب..
ستار أسدل حول جسدي بل وحياتي كلها برغبة من فيليب
الذي أحب الرجل حتى أشهر إسلامه،
وسعى إلى تغيير اسمه رسمياً فأصبح (محمد شيرار).
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
محمد لم يعد مجرد أشياء تحدث من حولي وتحدث لي على رغم مني..
محمد بدأ يدير حواراً داخلي..
من المؤكد أن رجل الصحراء الأمي لم يكن فيلسوفاً..
ومن المؤكد أيضاً أنه لم يكن رجلاً عادياً..
محمد بالنسبة إلى المسلمين ـ الذين أصبحت
زوجة أحدهم ـ فلك تدور فيه حياتهم،
يحبونه أكثر مما يحبون أنفسهم..طريق لا تحيد عنه خطاهم..
أمنية أحدهم أن يقدم ما يرضي عنه (الرسول) في الحياة الآخرة،التي
سيبعث الرب الناس إليها بعدما ينتهي العالم، حيث يكون أكثرهم حباً لمحمد
واتّباعاً له أقربهم منه في تلك الحياة.
زوجي فيليب كان أحد هؤلاء الذين سيطرت عليهم الفكرة..
الحياة مع محمد..
الشبان العرب كذلك.. ملايين المسلمين يتملكهم ذلك الاعتقاد..
ملايين المسلمين يعيشون على أمل لقاء محمد في
الآخرة والسلام عليه والعيش إلى جواره.
وأنا.. هل سأكون معهم؟..
هل سيفرض علي أن أعيش مع محمد في الحياة الآخرة
كما فرض علي العيش معه في الدنيا
في كل دقيقة من دقائق حياتنا التي نتنفس فيها
هواء (محمد) الذي يملأ به فيليب بيتنا؟!..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
لا.. فيليب قال إن ذلك لن يحدث.. لأنني ما زلت مسيحية..
وجنة (محمد) لا يدخلها إلا المسلمون..
يا إلهي.. ولكن فيليب سيكون معه..
هل يعني هذا أنني سأكون من دون فيليب في الحياة الآخرة؟!.
هل حقاً سأكون وحدي؟!!..
مع مَن؟!.. مع يسوع مثلاً؟!!..
ولكن فيليب قال إن محمداً ويسوع أخَوان، وإنهم جميعاً سيكونون معاً..
محمد وفيليب ويسوع..
يا إلهي.. فأين أكون أنا؟
هل ثَم حياة أخرى فعلاً؟!..
هل ستنهض تلك العظام حقاً من رقادها القديم تحت التراب؟!..
يا إلهي.. اغفر لي.. لقد تعبت من التفكير.. تعبت من كل شيء.
بيد أن فيليب قطع علي أفكاري..
فيليب قرر السفر مع وفد من جماعة حقوق الإنسان التي أصبح عضواً فيها
إلى فلسطين، ليناهضوا اليهود في حربهم ضد مسلمي فلسطين..
فيليب قال إن هذا (جهاد)، وإنه أكثر شيء يقربه من محمد أن يدافع
عن المسلمين الذين وصفهم بأنهم (إخوانه)..
قال لي: "لا تخافي يا عزيزتي.. لن نكون أكثر من حائط بشري
يحمي إخواننا المسلمين الضعفاء من اليهود..
لن يتمكنوا من إيذائنا، فالعالم كله يشاهد.. إن شاء الله سأعود"..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
دعوت الإله أن يعود..
دعوت إلهي، إله يسوع.. وحتى إله محمد وفيليب..
ودعوت الإله الواحد الذي حدثني عنه فيليب..
إله محمد ويسوع وفيليب والشبان العرب..
دعوت كثيراً أن يعود فيليب.. لكن فيليب لم يعد..
إحدى رصاصات الجيش الإسرائيلي أخطأت طريقها فسكنت صدره..
تلك هي النهاية إذن؟
رصاصة في صدر فيليب، وامرأة تجلس في انتظار غائبها الذي لن يعود؟
كان يلزمني وقت كبير لأصدق أن فيليب مات وأن كل شيء انتهى..
تبًّا لتلك الحياة التي نعيشها،
هل تسدل الستار على مشاهد حياتي أنا وفيليب
رصاصة انطلقت بالخطأ من فوهة بندقية أحدهم؟!
أين عدالتك أيتها الأرض؟ أم أنه ليس ثَم عدالة فوقك؟
إذن أنا في انتظار عدالتك أيتها السماء؟ ولكن متى؟
فيليب مات ولن يعود، وسأظل في هذا الكون بمفردي حتى.. حتى ماذا؟
هل ثم سبيل حقا إلى رؤية فيليب، هل ثم حياة أخرى أعيشها معه؟
يا إلهي أدركني، إن عقلي يتمزق..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
رصاصة أخطأت طريقها تفعل هذا كله بحياتي؟ لا أكاد أصدق!!..
لكنني كنت أعلم أن فيليب، زوجي المسلم، لم يخطئ طريقه إليها..
فيليب دائماً كان يتمنى أن يموت مجاهداً في سبيل الإسلام ليكون (شهيداً)..
وشهيداً هذه عند المسلمين تعني أنه مع محمد.. (محمد) حبيب فيليب حبيبي وزوجي..
(محمد) الذكرى الباقية لي من فيليب..
محمد الذي لم أتصور أنني يوماً ما سأحبه، ليس فقط لأنه ذكرى فيليب كما كنت أظن بادئ الأمر،
عندما قررت الانضمام إلى الشبان والفتيان العرب المسلمين لأكون بينهم مكان فيليب،
بل لأنه يستحق ذلك..
نعم أحب محمداً فعلاً.. أحبه صدقاً، وليس من أجل فيليب..
أحبه لأنه كان حنوناً، ولأنه كان رحيماً، ولأنه تعب كثيراً ليملأ قلوب العالم بحب الرب..
الرب الواحد.. رب يسوع ومحمد وفيليب والشبان العرب وملايين المسلمين..
نعم أحبه لأنه أوذي كثيراً وأُخرج من بلده وعاش غريباً يدعو إلى دين الرب (الإسلام)..
يكابد الجوع والخوف على نفسه وأهله وأصحابه ويخوض حروباً مع أعداء الرب..
يموت أصحابه حوله من أجل دعوته ثم يموت هو وتبقى دعوته،
ويبقى حبه في قلوب أصحابه تتواصى به الأجيال..
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
حب (محمد) الذي مس قلب فيليب فظل يركض بقوة إليه حتى
سقط مغمض العينين باسماً مستبشراً بلقائه..
حب محمد الذي مس قلبي وقلوب هؤلاء الذين أسير بينهم الآن في شوارع لندن،
نهتف باسم محمد ضد ذلك الأخرق الذي أساء برسومه الساخرة إلى الرسول
(محمد صلى الله عليه وسلم ).. الذي لا يعرفه، ولو عرفه لما أساء إليه..
الآن أمشي وسط الشبان والفتيات العرب، على الطريق نفسها التي ينتظر في آخرها
(محمد صلى الله عليه وسلم) واقفاً عند حوض مائه العذب..
يسقي منه بيديه الطيبتين الحانيتين النورانيتين أحبابه وأصحابه الذين
رضي الرب عنهم؛ لأنهم أحباب وأصحاب محمد..
على الطريق نفسها التي بدأ يدخلني اليقين الذي دخل قلب فيليب
أنها تفضي إلى الحياة الآخرة؛ لأكون زوجة فيليب في الجنة كما كان يحلم
ويدعو دائماً أن نكون معاً.. أنا.. وفيليب.. ومحمد.
http://oi53.tinypic.com/r2kkur.jpg
منقول بتصرف
pharmacist
06.04.2013, 10:30
كم عمري!!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252383977.gif
ليست هي المرة الأولى التي يتوجَّه فيها إلى الطبيب، فهو وإن كان لا يُحبُّ زيارة الأطباء
ولا يروقه تعليماتهم، ولا يستمر على الأدوية التي يعطونها حتى تنتهي الجرعة، بل بمجرد
نشاطه يتركُ العلاج، لكنه تردَّد على المشْفَى كثيرًا، كما يتردَّد عليه كلُّ الناس، لذا فهو يعرف
جيدًا أن أول ما يبدأ به الطبيب، هو الأمور الروتينية: اسمك، عمرك، المهنة... إلخ.
جلس على الكرسي، وقد بلغ به الجَهد كلَّ مَبلغ، السُّعال لا يتركه يتنفس بسهولة، وضع
منديلاً ورقيًّا في يده، ثم جعله على فمه وأنفه؛ حتى يخفف به حِدَّة سعاله.
السلام عليكم يا دكتور.
وعليكم السلام، ألف سلامة، تفضَّل.
الاسم؟
أجاب كالعادة.
السنُّ؟
أَحَسَّ كأن شيئًا غريبًا اجتاح كلَّ جسمه حتى ألهاه عن الحُمَّى والزكام اللذين أتيا به إلى هنا،
وفجأةً، أغمض عينيه وأخذ نَفَسًا عميقًا، وهو يتمتم:كم عمري؟! نعم! كم عمري؟!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252383977.gif
تعجَّب الطبيب - الذي كان ممسكًا بقلمه؛ ليكتبَ المعلومات في الورقة التي بين يديه - من عدم
سرعة الإجابة، كما هو عند الناس، وهمَّ بالضحك لتلعثُم المريض في جواب سؤال عن سنِّه،
ثم إنه انتبه إلى أنَّ هيئة المريض تدلُّ على أنه ليس بأُمِّي، ولا معتوه، فرمى ببصره نحوه وهو
ممسك بالقلم، فإذا بالمريض قد أسندَ ظهره إلى كرسيه، ورفع بصره إلى سقف الغرفة، كأنما
هو عند طبيب نفساني يبثُّه شكواه، ويحكي له عن أزمة نفسيَّة يمرُّ بها.
تَمتمَ الرجل في داخله مرةً أخرى – وهو على حاله في جلسته -: كم عمري؟! تُرى كم عمري؟
فوق عشر سنوات، وأنا ألهو كما يلهو الصبيان، ليس يعنيني من أمر الحياة إلا ما يعني كلَّ
الأطفال من الحرص على اللعب، والفرح بلذيذ مطعوم وأنيق ملبوس.
ثم جاء الشباب وفورته وصَخبه ومُجونه وشهواته، فضاعت سنون أخرى كتلك السالفة وأكثر،
ما سَلِمَ منها إلا "أفاويق" كنت أحرص فيها على القراءة الأدبية، وأنظم الشعر، وأكتب المقالة
والقصة، انتبهت، فإذا أنا لم أستثمر مرحلة الصِّبا فيما ينفع، وها أنا في فورة الشباب أتابع
تفاهات المباريات والمسلسلات، طرحتُ اللهو وأقبلتُ على القراءة والأدب، وأمّلت أن أصبح
شيئًا: أن أغيِّر في ملامح الدنيا، كما تُغيِّر هي في ملامحي، أن أزيدَ فيها كما تنقص من عمري؛
آمنت أنه لا بدَّ للمرء من هدف يسعى إليه وغاية يصبو نحوها؛ ما قيمة الحياة إذا عشناها دون
أن تشعر بنا وبوجودنا؟!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252383977.gif
صارت أمنيتي أن أصبح أديبًا كبيرًا، وشاعرًا مجيدًا، ومفكِّرًا مشهورًا.
حاولتُ أن أراسلَ بعض المجلاَّت بأعمالي لكنه لم يُقدَّر أن ينشرَ لي شيء، آه! شعرتُ بالحسرة،
هل أنا مخدوع في نفسي؟! هل أنا متميِّزٌ في الأدب حقًّا، فيمكنني احترافه يومًا ما؟ أم أنا مجرد
هاوٍ، فليبحث في نفسه عن عمل يتقنه، والأدب لا يزيد أن يكون من هواياته؟!
استسلمتُ للوظيفة الروتينية بعد تَخرُّجي، وظيفة لم أحبَّها يومًا ما؛ ولكني بقيتُ فيها إلى يومي
هذا من أجل لقمة العيش، تمرُّ الأيام وراء الأيام، وهي تُؤذِنُ بضياع أحلامي واستسلامي للأمر
الواقع، أديب هاوٍ وشاعر مُتكلِّف، ومرارة اليأس تقتلني؛ تخرَّج أصدقائي في الدراسة في كليات
الطب والهندسة والشرطة، وأصبحوا اليوم أطباء مشهورين ومهندسين ناجحين وضباطًا
مرموقين، وأنا في مكاني لم أحترف ما أحب، ولم أحب ما أحترف!
فجأة تحوَّل خطُّ سير حياتي مائة درجة؛ ذات مرة ألقى واعظ خطبة الجمعة عن
قِصَرِ الدنيا وبقاء الآخرة، فدخلت كلماته في قلبي وسكنت الشغاف وأحاطت بعقلي،
فانقلب أمري كله رأس على عقب.
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252383977.gif
ألقى الطبيب بالقلم من يده واسترخى في كرسيه، وتملَّكه العجب؛ لكنه لم ينطق بكلمة،
وكأنما هو يسمع كلام الرجل الذي يقوله في داخله.
رأيت الدنيا على حقيقتها: قصيرة، قليلة، لا تساوي شيئًا بجوار الآخرة، ما قيمة الشهرة
والمجد في سنوات معدودة لا يُعرف متى تنتهي؟!
صار همِّي إرضاء خالقي، إن الجنة هي الحلم الكبير، والأمل الحقيقي الذي ينبغي أن يسعى
إليه كلُّ مؤمن بوجود خالقه، وإلا فلا معنى لإيمانه، هجرتُ لذَّاتي وشهواتي وعاداتي السيئة،
لقد ولدتُ من جديد وابتدأتُ عُمرًا آخر، عرفت لذةَ الصلاة والخشوع فيها، وسعادة قيام الليل
ومناجاة خالقي في وقت السَّحر، عشتُ مع القرآن بقلبي وعقلي، فأحسست بنعيم الحياة ولذة
العيش مع كلِّ ما كان يصيبني من متاعب وآلام، هذه هي حياتي الحقَّة.
من هنا فقط ينبغي أن يُبتدأ حساب سنوات عُمري، نسيت أحلامي القديمة تقريبًا، أظنُّها كانت
أحلامًا أرضية رخيصة، قوامها أن أصبحَ مشهورًا يُشار إليه بالبَنان في وسائل الإعلام ودنيا
الثقافة، ومثل هذه النية كيف تنفع صاحبها يوم القيامة؟! وكيف يكون له من الثواب الأخروي
نصيب وهو لم يرد إلا الشهرة والسمعة؟!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252383977.gif
لكن همَّتي التوَّاقة لم تستجب للسكون والهدوء أبدًا، أرادتْ أن تكسوَ أحلامي الماضية لباسًا
شرعيًّا، فإذا بها تقول لي: لابدَّ أن تترك في الأمة أثرًا يبقى بعدك، لا بدَّ أن تقف حَجَر عثرة
في وجه الملحدين والعلمانيين، لا بدَّ أن أخلف من الكتب ما تنتفع به الأجيال القادمة، أن يكون
لي دور في قضايا الأمة، لابدَّ أن أكون من العلماء.
عكفتُ على القراءة الشرعية فيما لدي من وقت فراغ بعد وقت وظيفتي، وشرعت في
تصنيف بعض الكتب، لكني دومًا كنت بين أهل العلوم الشرعية مجرد هاوٍ ولست بالمتقِن
المحترف، لم تصبح كتبي بالكتب المؤثِّرة، وفاتتني الأدوار الحيوية في الأمة، فإنها لا
تكون إلا للعلماء المبرزين أو أصحاب المناصب العلمية، ولست من هؤلاء ولا أولئك،
قادني الحنين إلى الأدب إلى الرجوع لممارسة كتاباتي الأدبية، لكن قد فاتني القطار فيها،
كما فاتني قطار العلم الشرعي، وها هي سنوات عُمري تبخَّرت أمام عينيَّ دون أن أصل
إلى شيءٍ مما كنت أصبو إليه.
فتح المريض عينيه، فإذا بالطبيب يحدِّق فيه باستغراب شديد.
عفوًا عفوًا يا سيدي! يبدو أنني سرحت بعيدًا.
كنت تسألني عن عُمري، هاك هويتي، فاكتب السن منها!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252383977.gif
منقول
pharmacist
10.04.2013, 20:57
تحول الحلم إلى حقيقة
http://up.7cc.com/upfiles/LtK95466.gif
كان إدريس أحد خدم الأمير أحمد فؤاد أحد أبناء الخديوي إسماعيل
و في يوم من الأيام قام إدريس من نومه على رؤية
وأراد أن يقصها على الأمير فقال له:
- يا سمو الأمير لقد حملت أنك أصبحت ملكاً على مصر .
فابتسم الأمير و قال له:
- أنا بعيد كل البعد عن ذلك لأن أخي السلطان حسين ولى عهده
هو ابنه الأمير كمال الدين حسين وأنا لا علاقة لي بحكم مصر.
و لكن إدريس أخذ يكرر حلمه على الأمير مؤكدا أنه
رآه يجلس على عرش مصر في قصر عابدين
فقال له الأمير وهو يضحك:
- إن حدث هذا فسأجعلك حديث مصر كلها.
http://up.7cc.com/upfiles/LtK95466.gif
و توالت الأحداث و توفي السلطان حسين كامل
و تنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر
و فجأة وجد الأمير فؤاد نفسه سلطانا لمصر فقابل الأمراء
و المندوب السامي البريطاني
و الحكومة و رجال البلاط السلطاني و هو لا يصدق نفسه...
وذهب من فوره إلى قصره فوجد إدريس جالسا يصلى
فجلس بجواره حتى أنهى صلاته ثم قال له:
- انهض يا إدريس بك ...
واستغرب إدريس من ذلك
فلم يعط الرتب والألقاب غير عظمة السلطان
فكرر الأمير فؤاد عليه وقال له:
- لقد تحقق حلمك وأصبحت سلطان مصر
وستكون صورتك علي أول جنيه تصدره حكومتي!
و نفذ الملك فؤاد الأول وعده
وصدر أول جنيه مصري حاملا لصورة إدريس الفلاح
في 8 يوليو 1928
http://up.7cc.com/upfiles/LtK95466.gif
منقول
pharmacist
15.04.2013, 12:21
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
http://www.alwhdat.com/vb/mwaextraedit4/extra/68.gif
pharmacist
15.04.2013, 12:23
تصحبنا لتنصحنا
http://up.7cc.com/upfiles/JG894592.gif
كتب المنصور إلى جعفر بن محمد:
لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس ؟
فأجابه:
ليس لنا ما نخافك من أجله،
ولا عندنا من أمر الآخرة ما نرجوك له،
ولا أنت في نعمة فنهنئك بها،
ولا تراها نقمة فنعّزيك بها،
فما نصنع عندك؟
قال فكتب إليه:
تصحبنا لتنصحنا
http://up.7cc.com/upfiles/JG894592.gif
فأجابه:
من أراد الدنيا لا ينصحك،
ومن أراد الآخرة لا يصحبك.
فقال المنصور:
والله لقد ميّز عندي منازل الناس،
من يريد الدنيا ممن يريد الآخرة،
وإنه ممن يريد الآخرة لا الدنيا.
http://up.7cc.com/upfiles/JG894592.gif
منقول
pharmacist
20.04.2013, 10:20
من "الألم" قد يولد " الأمل "
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpg
سألت أختها :
كم ورقة على الشجرة .. ؟
فأجابت الأخت الكبرى بعين ملؤها الدمع :
لماذا تسألين يا عزيزتي ؟
أجابت الطفلة المريضة :
لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه .
هنا ردت الأخت وهي تبتسم :
إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد .
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpg
مرت الأيام والأيام
والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها ،
تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة ..
تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده
وتلكـ المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة
ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة
ستنتهي حياتها بسبب مرضها .
انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة
ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها
وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتى شفيت تماماً من مرضها .
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpg
استطاعت أخيراً أن تمشي طبيعيه ،
فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة
التي لم تسقط عن الشجرة ،
فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكيه
مثبتة جيدا على الشجرة ،
فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما
أدركت ما فعلته أختها لأجلها ..
الأمل ، روح أخرى ،
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ..
http://oi54.tinypic.com/2419uea.jpghttp://oi54.tinypic.com/2419uea.jpg
منقول
pharmacist
22.04.2013, 10:47
قل الحمد لله على أي حال
http://www.nsrst.org/njom/images/ujz18p3ogcwjy34sp7k.png
يحكى أن
رجلا فقيرا كان يتمشي
في طرقات المدينة ليلة عيد الأضحى
فرأى جميع الناس تأكل اللحم فتحسر
على نفسه وقرر الرجوع للمنزل
وعندما رجع إلى منزله
وجد زوجته قد أعدت الطعام
ولا يوجد عندها سوى الفول
وتوجهت إليه قائلة له :
كل عام وأنت بخير يا زوجي العزيز
فرد ببرود وحزن وأنتِ بخير
فجلس وبدأ بالأكل
http://www.nsrst.org/njom/images/ujz18p3ogcwjy34sp7k.png
وأخذ يأكل الفول ويرمي قشره من النافذة
وهو يقول:
لماذا كل الناس تأكل اللحم وأنا آكل الفول؟!
فضاقت به الدنيا
ونزل الفقير من منزله إلى الشارع
فرأى رجلا كان يجلس تحت نافذة منزله
يلملم في قشر الفول ثم يأكله وهو يقول
الحمد لله الذي رزقني من غير حول مني ولا قوة !!
فدمعت عينا الفقير وقال: رضيت يا رب
قل الحمد لله على كل حال
http://www.nsrst.org/njom/images/ujz18p3ogcwjy34sp7k.png
منقول
pharmacist
23.04.2013, 10:00
لا تخشوا على أرزاقكم
http://oi56.tinypic.com/25ui6qg.jpg
سقط رجل في بئر
وبدأ يصرخ مستغيثاً ..
فسمع الناس صراخهُ
فقدموا لإنقاذه ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ مذاقة لبن ليشربها ويرتاح ،
ثم سألوه كيف سقطت في البئر
فبدأ هذا الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف سقط
فوقف على حافة البئر ليصف لهم
ولكن في هذه المرة سقط ومات ..!!
http://oi56.tinypic.com/25ui6qg.jpg
يقول الشيخ المغامسي
مُعلقاً على هذه القصة ..
أن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن
فلما شربها وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ،
سقط في نفس المكان ومات ..!!
لا تخشوا على أرزاقكم
فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله
ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها ..
http://oi56.tinypic.com/25ui6qg.jpg
منقول
pharmacist
24.04.2013, 10:52
بائع البرتقال
http://oi55.tinypic.com/2e660kp.jpg
انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ،
فمرت بقربه عجوز
وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ،
فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
- ولا حبة واحدة .
أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ،
فزوجة ابني حامل
وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
وهكذا خسر البائع الصفقة .
لكنه وعد نفسه بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!.
http://oi55.tinypic.com/2e660kp.jpg
بعد يومين: اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فقد تذكر درس العجوز
فكانت الإجابة بنعم
هو حامض يا سيدتي لأنه يريد بيعها ....
ثم سأل سؤاله الشهير : كم كيلوغرام تريدين ؟
فأجابته : ليست لي رغبة في هذا البرتقال ،
فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً
أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس ....
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .
أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ،
لكنه أيقن كذلك
أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده
مهما كسب من النصب والاحتيال هذا.
من يريد خداع الآخرين
فهو في الواقع يخدع نفسه أولا
http://oi55.tinypic.com/2e660kp.jpg
منقول
pharmacist
30.04.2013, 10:14
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=217985
كان أحد الحكماء إلى جانب حكمته يعمل بالطب فيداوى المرضى مرة بعلمه و أخرى بحكمته...
و في أحد الأيام خرج لقضاء بعض أموره و ترك في ( عيادته ) مساعده الذي لا زال يتعلم أصول الطب.
أثناء غيابه حضر إلى العيادة رجل ضخم الجثة و الدماء تنزف من جرح أصابه في خاصرته
طالبا العلاج و وقف نزيف جرحه...
حاول مساعد الحكيم أن يخيط الجرح لكنه عجز كون الرجل المصاب كان بدينا و الجرح عميق...
يئس المساعد من إيجاد طريقة لإيقاف تدفق دماء جرح الرجل و وقف عاجزا....
في تلك الأثناء عاد الحكيم ليجد ذلك الموقف الذي وصفناه....
فطلب من مساعده التنحي جانبا ليتولى هو علاج الرجل...
تنحى المساعد و وقف غير بعيد لينظر إلى سيده و يتعلم من حكمته....
http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=217985
تقدم الحكيم من الرجل المصاب و سأله :
- ما أسمك ؟
أجابه المصاب :
- فلان بن فلان
أجاب الحكيم :
- و نعم الرجل أنت لقد سمعت سابقا من الناس عن نبل أخلاقك و طيب أصلك..
( خجل الرجل المصاب من ذلك المديح ) و بدأ جسمه بالانكماش جراء ذلك الحياء ...
أعاد الحكيم سؤاله :
- و من أي القبائل أنت ؟
- من قبيلة ( بني فلان )
- و نعم القبيلة قبيلتكم طبعها الكرم و الشجاعة و إغاثة الملهوف .
( ازداد حياء المصاب من ذلك المديح و أزداد انكماش جلده )
و هكذا استمر الحكيم في مدح الرجل بينما الرجل يزداد خجلا و حياءً
ويزداد انكماش جلده حتى اقترب طرفا الجرح من بعضهما فتمكن الحكيم من خياطة الجرح
بسهولة و انتهى تدفق الدماء و غادر الرجل المصاب المكان و هو يثنى على الحكيم ...
حدث كل ذلك بينما مساعد الحكيم يتابع ما يفعل سيده و يتعلم منه ....
http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=217985
و مرت الشهور..
و تصادف غياب الحكيم عن عيادته تاركا مساعده فيها...
و كالمرة السابقة حضر إلى العيادة رجل ضخم الجثة و قد أصابته طعنة في بطنه
أثر شجار مع شخص آخر...
طلب المساعد من الرجل المصاب الاستلقاء ليخيط جرحه و يوقف تدفق الدماء
لكنه ( و كالمرة السابقة ) وجد صعوبة في الأمر كون الرجل ضخم الجثة و جرحه عميق..
و هنا تذكر المساعد ما فعل سيده الحكيم في المرة السابقة...
فسأل الرجل المصاب :
- ما أسمك ؟؟
- فلان بن فلان
- ما شاء الله طالما سمعت من الناس أنك رجل كريم و نبيل .
( وهنا انتفخ بدن المصاب قليلا وأزداد عمق الجرح )
- و من أي القبائل أنت ؟؟
- من قبيلة ( بني فلان )
- نعم القبيلة لطالما سمعت عن بطولاتها و انتصاراتها على أعداءها ..
( وهنا زاد انتفاخ بدن الرجل و أزداد الجرح عمقا )
http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=217985
و في تلك الأثناء عاد الحكيم و رأى و سمع ما يحدث
فصرخ في مساعده :
- ويحك قتلت الرجل تنحى عنه فأنا أعلم منك بعلاجه ...
تقدم الحكيم و تنحى مساعده جانبا ليتعلم من سيده ...
سأل الحكيم الرجل بعصبية :
- ما أسمك ؟
- فلان بن فلان
فأجابه الحكيم :
- بئس الرجل أنت لطالما سمعت أن صاحب هذا الاسم هو رجل لص وخسيس..
( و هنا انكمش بدن الرجل قليلا و ضاق الجرح )
- و من أي القبائل أنت ؟؟
- من قبيلة ( بني فلان )
- بئس القبيلة و بئس شيخ قبيلتكم جميعكم أنذال لا تعرفون المروءة و لا تكرمون ضيفكم ....
( و هنا زاد انكماش بدن الرجل و تمكن الحكيم من خياطة الجرح و وقف دماءه )
و غادر الرجل العيادة مسرعا مطأطئا رأسه..
http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=217985
تقدم الحكيم من مساعده يعاتبه لان الرجل المصاب كاد أن يموت بسبب جهله ..
فأجابه المساعد :
- لكنى يا سيدي لم أفعل سوى ما تعلمته منك في المرة السابقة
فرد الحكيم :
اعلم يا بني أن الرجل الأول كان ( حراً ) لذلك أصابه الحياء عندما مدحته فأنكمش بدنه...
أما الرجل الثاني فقد كان ( عبدا ) و قد تعود على الإهانة طوال عمره
فأنت عندما أخذت بمدحه أعتقد في نفسه أنه رجل كريم حر فأنتفخ بدنه
لذلك تعلم يا بني
أن معاملة الناس ليست سواء...
يحتاج التعامل مع الناس إلى حكمة لا يجيدها إلا الحكماء...
http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_rel_module=post&attach_id=217985
منقول
pharmacist
07.05.2013, 21:28
و يرزقه من حيث لا يحتسب
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d71c8f7035af2b8b43b1b1843600.gif
امرأة فاضلة غاب عنها زوجها لسبب ما
ومرضت ابنتها الوحيدة الصغيرة مرضا شديدا
وزادت عليها الحمى فجلست إلى جوارها تبكي
وتضرع إلى الله عز وجل لأنها نامت من غير عشاء
فكيف ستأتي لابنتها بالطبيب و الدواء؟؟
تقول:
وفي الساعة الثانية ليلا طُرق الباب!!
فقلت: من ؟
فقال الطارق: الطبيب !!
تقول: ففتحت الباب بعد أن ارتديت حجابي...
ووالدي واقف بجواري
و أنا ارتجف فدخل الطبيب وهو يحمل حقيبته في يده،
ثم قال: أين الطفلة المريضة؟؟!
فقلت: ها هي !!!
فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء...
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d71c8f7035af2b8b43b1b1843600.gif
ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر،
والأم تقف في دهشة وخجل!!!
ثم قال لها: أين الأجر؟!
فقالت المرأة الطيبة: لا أملك!!
فصرخ الطبيب في وجهها قائلا:
تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة
ثم تزعمين انك لا تملكين أجر الطبيب؟!
فبكت المرأة و قالت:
والله ما اتصلت بك يا دكتور،
لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلا!!!
فقال الطبيب: أليس هذا بيت فلان؟!!
قالت: لا. بل هو البيت المجاور لي مباشرة!!
فعجب الطبيب جدا لهذا الأمر وسأل المرأة عن خبرها
فأخبرته بخبرها فخرج فأحضر الدواء والطعام
وما تحتاج إليه الأم وابنتها.
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d71c8f7035af2b8b43b1b1843600.gif
حقا ما أحوجنا إلى اليقين في الرزاق ذي القوة المتين،
لكن العقيدة مختلة في قلوب كثيرة...
بسبب ضعف الإيمان بالرزاق جل وعلا من ناحية
و بسبب النظرة القاصرة لحقيقة الرزق من ناحية أخرى
http://forum.muslimh.net/pimg/95b7d71c8f7035af2b8b43b1b1843600.gif
منقول
pharmacist
10.05.2013, 18:41
قصّـة حقيقيّـة ..
يرويها د. عائض القرني
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
شاب عمره 16 عاما ..
كـان في المسجد يتلـو القرآن
وينتظـر إقامة صلاة الفجـر ..
فلما أقيمت الصّلاة .. ردّ المصحـف إلى مكانه ..
ثمّ نهـض ليقـف في الصفّ ..
فإذا بـه يقـع على الأرض فجـأة مغمـى عليـه ..
حملـه بعض المصلّـين إلى المستشفـى ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
يقـول الدّكتور الجبيـر الذي عـاين حـالته ..
أتي إلينـا بهذا الشّـابّ محمـولا كالجنـازة ..
فلمّـا كشفت عليه فإذا هو مصـاب بجلطـة في القلـب ..
لو أصيـب بها جمل لأردتـه ميّـتا ..
نظرت إلى الشّـابّ وهو يصـارع الموت ..
ويودّع أنفـاس الحيـاة ..
سـارعنـا إلى نجدتـه وتنشيـط قلبـه ..
أوقفت عن طبيب الإسعـاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضـار بعض الأجهزة لمعـالجتـه ..
فلمّـا أقبلت إليه مسرعا ..
فإذا الشاب متعلّـق بيد طبيـب الإسعـاف ..
والطّـبيب قد ألصق أذنـه بفم الشّـابّ ..
والشّـابّ يهمس في أذنـه بكلمـات ..
فوقفـت أنظـر إليهما ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
لحظـات .. وفجـأة أطلق الشّـابّ يد الطّـبيب ..
وحـاول جاهدا أن يلتفت لجـانبه الأيمـن ..
ثمّ قـال بلسـان ثقيـل :
" أشهـد أنّ لا إله إلاّ الله .. وأشهـد أنّ محمّد عبده ورسـوله " ..
وأخـذ يكررها .. ونبضـه يتلاشى ..
وضربات القلب تختفي .. ونحن نحـاول إنقـاذه ..
ولكن قضـاء الله كان أقـوى .. ومات الشاب ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
عندها انفجر طبيب الإسعـاف بـاكيا
حتّـى لم يستطع الوقـوف على قدميـه ..
فعجبنـا وقلنـا له يـا فلان مـالك تبكي ؟
ليست هذه أوّل مرّة ترى فيهـا ميّـتا ..
لكن الطبيب استمـرّ في بكـائه ونحيبـه ..
فلمّـا خفّ عنـه البكـاء سألنـاه ..
مـاذا كان يقـول لك الفتـى ؟
فقـال : لما رآك يـا دكتـور تذهب وتجيء
وتأمر وتنـهى علم أنّـك الطبيب المختصّ به
فقـال لي : يـا دكتـور قل لصـاحبك طبيب القلـب ..
لا يتـعب نفسه .. لا يتعـب .. أنـا ميّـت لا محـالة ..
والله إنّـي أرى مقعـدي من الجنّـة الآن ..
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
الله أكبــر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
هذا هو الفـرق بين المطيـع والعـاصي ..
أسـأل الله أن يحسـن خـاتمتنـا
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/153.gif
منقول
pharmacist
14.05.2013, 10:12
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : ‘ شقيت وشقيَت أمك !! ‘
فقال سعيد : ‘ إنما يشقى من كان من أهل النار ‘، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : ‘ لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! ‘
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة يا سعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : ما الذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ،
فقال :
( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض
حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين )
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد :
( ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله )
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد :
(منها خلقناكم وفــيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
فنادى الحجاج : أذبحوه !
ما أسرع لسانك بالقرآن يا سعيد بن جبير !
فقال سعيد :
( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)
خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامة !!
ثم دعا قائلاً : ‘ اللهم لا تسلطه على أحد بعدي ‘ .
وقُتل سعيد …
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله :
مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج
ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد
رحمك الله يا ابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
http://www.smailat.com/smile_albums/seprate/219.gif
منقول
pharmacist
20.05.2013, 09:00
يـسـارًا.. بـاتّـجـاه الـقـلـب!
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
يقول :
عَلى بُعد أمتارٍ، وقفَتْ "حَنان" قُبالتي في مَلْعَبِ حَديقةِ حيِّنا الذي سُيِّجَ بأشجارِ الطَّلحِ،
وقد نَمَتْ بين جذوعها نباتاتُ الحنظل!
وضعَتْ كُرتها الحمراء الصغيرة أمام قدَمَيْها، ثُمَّ رفعَتْ رأسَها ونظَرَتْ إليَّ بتحدٍّ طفولي مُحَبَّب،
قائلة: هل أنتَ مُستعدٌّ؟
ابتسمتُ، وأظهرتُ لها مَدى حماستي قائلاً: هيا ارْمي.
اسْتَجمعَتْ قواها ثمَّ ركَلَتْ الكُرة بقدمِها الصَّغيرة، فانْعَطفَتْ يَسارًا!
لحقتْ بها حتى أمْسَكتْها، ثم عادَتْ إلى مكانها، محاولةً تسديدَ رَمْيتها مِن جديد.
وضَعَت الكُرةَ أمام قدمَيْها، حدَّقتْ فيها للحظاتٍ ثمَّ ركَلَتْها،
فتدَحْرَجَتْ أمامها قليلاً، ثم انْعَطَفَتْ يسارًا!
رَكَضَتْ خلفها وهي حانِقةً، فنَظَرْتُ إليها نَظرةً تحنو على طفولتها المُشرَّدة!
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
"تُرى هلْ أسأتُ الاختيار؟ أمْ هلْ أسأتُ إدارة حياتي!
لَمْ أشترطْ جَمالاً أَخَّاذًا، ولا غِنًى فاحشًا، أردتها متعلِّمَةً صاحبةَ نسَبٍ طيب؛
رجاءَ أنْ تكونَ زوجةً واعيةً ناصحةً، وأمًّا قادرةً على تربيةِ نشءٍ صالحٍ قوي..
قويٍّ بإيمانهِ وعِلمهِ وعَملهِ!
إيه يا "آمال"، لقد أضاعَتْنا آمالكِ الكِبار!
لَمْ أتصوَّر - يومًا - أنْ يطغَى طموحكِ، وتعلو رغبتكِ في إثباتِ ذاتكِ عبرَ قنواتِ العَملِ
والدِّراسةِ على مشاعرِ الأمومةِ لديكِ، وأكادُ لا أصدِّقُ أنكِ اخترتِ الانفصالَ، والتَّنازلَ عن
حضانةِ ابنتكِ مِن أجلِ الحفاظِ على مَنصبكِ!
كيفَ سأنسَى تلك الكلمات التي خرجَتْ مِن فِيكِ مُتسربلةً بلباسِ الأنانيَّةِ والقسوَةِ:
هلْ تريدني أنْ أضحِّي؟
هل تريد أنْ أشقَى بتربيةِ ابنتكَ فيضيع ربيع عُمري سُدًى؟!
لا يا سيِّدي، لنْ أفعل، لنْ أدعكَ تحطِّمُ حياتي، وتسعدَ أنتَ بحياةٍ جديدةٍ تتمتَّع فيها بين زَوجٍ وولدٍ!
هذه ابنتكَ، تحملُ اسمكَ، وبعد سنواتٍ ستأتي مُطالبًا إياي بحقِّكَ في حضانتها،
فخُذها مِن الآن، وضحِّ أنتَ!"
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
عادَت "حَنان" مِن جديدٍ إلى مكانها مُقَطِّبةَ الجبين، زامَّة شفتَيْها في ضيق،
ضَربَت الأرض بكرتها، وبسرعةٍ ركلتها، فاختلَّ توازنها، وراحت تَتَرنَّح لكنَّها
استطاعت أنْ تتوازنَ أخيرًا، فلمْ تقعْ!
تدحرجَتْ الكرة أمامها بدلالٍ، ثمّ انعطفَتْ يسارًا!
وقَفَتْ تنظر إليها والدُّموع على وشكِ الانهمارِ، فصحتُ بها: الْحَقي بها، لا تَدَعيها تهزمكِ!
مَشَتْ بتثاقلٍ، أمْسَكَتْ غريمتها، ثمَّ عادَتْ إلى مكانِها، رافضةً اللَّعب!
فصحتُ بها مِن جَديد: لا تَيْئسي، حاولي مرَّة، واثنتين، وثلاثًا، فبالصَّبرِ والمُثابرةِ
يتجاوزُ المرْءُ العَقباتِ، ويَصلُ إلى ما يُريد.
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
أحرصُ دومًا على مخاطبتِها كالكبارِ، وغرس المعاني السَّامية في فكرها،
أخشى عليها مِن زمانٍ شرُّه أكثر مِن خيرِه، وظرفها المختلف يُحمِّلني مسؤوليةً أكبر،
فإنْ لمْ تكنْ محصَّنةً منذ طفولتها الأولى بفَهمٍ سليمٍ تاهَتْ مِنها الخُطَا، وضلَّتْ السَّبيلَ!
وضَعَت الكرةَ أمامَ قدمَيْها - مُذعنةً لنصيحتي - وقالت بحزمٍ آمرِةً إيَّاها:
- إلى الأمامِ باتجاهِ أبي، ثمَّ ركلَتْها، فانْعَطَفَتْ يَسارًا باتجاهِ تلك المرأة التي أطلَّتْ برأسِها
مِن خلفِ السِّياجِ الشَّجريِّ، تحجبُ عينَيْها نظارةٌ شمسيَّة، أمسَكَت المرأةُ بالكرةِ وابتسمَتْ لحنان
القادمة نحوها، شَعَرْتُ بالقلقِ، فهرولتُ نحوهما.
"مَن؟! أيعقل أنْ تكونَ هي؟!"
مدَّتْ "حَنان" يدَيْها لتأخذَ الكرَّةَ، فأعطتْها إيّاها، ثمّ احتضَنَتْها بشوقٍ ولوعةٍ،
ودمعها الحارق يَسيلُ على الخدَّيْنِ، صرخَتْ "حنان" مذعورةً: بابا!
اهتَزَّ قلبي لنداءِ صغيرَتي، إلا أنَّني لمْ أقوَ على الاقترابِ!
حاولَتْ "حنان" عبثًا التَّفلُّتَ مِن قبضةِ تلكَ المرأةِ، وهي تصيحُ بها: اتْركيني!
- لا لنْ أترككِ ثانيةً، لنْ أترككِ؛ فقد فقدتُ كلَّ مَعنًى للحياةِ عندما فقدتُكِ..
سامحيني ـ يا ابنتي ـ سامحيني!
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
سؤال موجه إلى كل زوجة وأم مسلمة : ما هي أولوياتك في الحياة !!
أولى أولويات المرأة :
هو أن تُسلِم وجهَها لله ربِّ العالَمين،وأن تحقِّق العبودية له -جل وعلا- ومِن أولويات المرأة أن تُحصِّل
فضائل الأخلاق والأعمال، ومِن أولوياتها كذلك أن تكون وتدًا شامِخًا في بُنيان الأسرَة والمُجتمَع.
ظاهرة تعارُض الأولويات :
قد تتعارَض الأولويات في حياة المرأة، أو تُضطرُّ للاختيار بين شيئَين ترغب في الجمع بينهما؛
مثل أن يَتعارَض زواجها مع تعليمها الجامعيِّ، أو تتعارَض طاعتها لربها مع رغبات زوجها،
أو تتعارَض طاعتها لزوجها مع بِرِّها بأهلها، أو يتعارَض زواجُها مع تربية أبنائها مِن زوج سابق،
أو يَتعارض نشاطها الاجتماعي مع رعاية بيتها... إلخ.
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
طرُق الترجيح بين الأولويات :
• تُحاوِل الجمع بين الأولويات إن استطاعَت، فإن لم تَستطِع
فلتجمَع بين ما هو أولى وبين جزء مما هو دونه،
فإن لم تَستطِع فلتبحَث عن بديل يُحقِّق غرَضًا قريبًا مِن الذي ستتركه.
• تُقدِّم طاعة الله - جل وعلا - على كل ما سِواه.
• تُقدِّم ما وجَب عليها على ما استُحبَّ لها.
• تُقدِّم وظيفة المرأة الأساسية على وظائفها الثانوية.
• تُقدِّم ما يُعينها على الصلاح على ما فيه صلاحٌ لغَيرها.
• تُقدِّم ما فيه أجر ونفع أعظم أو أكثر أو عام على ما فيه نفع أقل أو قاصِر.
• تُقدِّم ما تُحسنه على ما لا تُحسنه.
• تسأل، وتُشاوِر، وتقرأ، وتَستخير، وتدعو، وتتأمَّل في تجارب مَن سبَق.
الأولويات المَعكوسة :
هي تَقديم ما حقُّه التأخير، وتأخير ما حقُّه التقديم؛ مثل أن تُقدِّم زميلاتها على أهلها،
والتسلية على الجدِّ والعِلم، وجمالها على صحَّتها، ووظيفتها في العمل على أبنائها،
والزواج مِن الغنيِّ رقيق الدِّين على ذي الدِّين والخلُق المُتوسِّط الحال.
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
همسة في أذن كل أم مسلمة :
هل أنت الأم التي فهمت معنى الأمومة تضحية وعطاء وتوجيه وبناء، ولم تفهم من
الأمومة الأنانية والتأفف والإهمال والتخلي لتقود الجيل إلى الضياع والانحراف!.
وقد صدق الشاعر حين قال:
ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من همّ الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هـو الذي تلقى له *** أماً تخلّت أو أبـــاً مشغولاً
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_55262_1262295904.gif
منقول بتصرف
pharmacist
21.05.2013, 09:40
تطوير أداء نملة
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252381729.gif
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/92073851.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/90133696.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/14133737.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/73920292.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/17899338.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/59956822.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/23416313.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/37763095.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/34262381.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/93718271.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/13330059.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/42110658.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/30410885.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/29110795.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/11555096.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/68187407.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/73192516.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/38476887.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/57844551.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/11819590.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/56266060.jpg
http://www.nawiseh.com/monawat/ant/501617256.jpg
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252381729.gif
قصة تحدث في أغلب الدوائر والشركات
في بلادنا العربية
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252381729.gif
منقول
pharmacist
05.06.2013, 12:57
هل تعبد الله على حرف..!!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388122.gif
فتاة مكثت 4 سنوات تصلي وتصوم فقط ليأتي ابن عمها لخطبتها
وكانت الصدمة عندما عرفت انه خطب غيرها
اتصلت هذه الفتاة تروي لأحد الشيوخ عن مشكلتها .. قالت لـه :
أنا أحب ابن عمي جدا ومكثت 4 سنوات أصوم و أصلي واجتهد في العبادة
وادعي الله في صلاتي أن يأتي لخطبتي إلى أن سمعت من أبي انه قد خطب غيـري .. !!
فتركت الصلاة و الصيام وكرهت حالتي ووضعي والنـاس حولي
وأريدك يا شيخ أن تقول لـي حلاً أغير به نفسي
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388122.gif
فرد عليهــا الشيخ رداً صغيـراً لكنه قوي المعاني قال لها الشيــخ :
افتحي القران على سورة الحج آية ( 11 ) ستجديــن حل لمشكلتك !!
الآية تقـول :
[ ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى ( حَرْفٍ ) فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ
أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ]
” حَــرْف ” تعنـــي : شـــرط
أي عبادة الله إلى أن يتم تحقيق أمنية
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252388122.gif
اسأل نفسك سؤال ولا تكتب إجابة :
كم مره عبدت الله على ” حــرف ” شرط ..؟؟؟
منقول
pharmacist
09.06.2013, 12:29
الحياة بحلوها ومرها
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
يقال
انه كانت هناك فتاة جميلة جدا ..
مرت السنين و لم تتزوج ..
لم يكن ذلك لقلة فرص الزواج ..
فقد كان خطابها كثر والراغبين فيها أكثر و أكثر ..
و لكن كان ذلك لأنها ترفض كل من تقدم لها ..
فبعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة ..
و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها ..
فحار والدها في أمرها ..
و لكن لحبه لها لم يكن يريد أن يضايقها بكلام يجرحها ..
و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلو الآخر ..
و العمر يتسلل من بين أصابعها ..
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
و يوما ما ..
جاءها خاطب جديد ..
شاب جيد ،متعلم ،، ويبدو أنه مهذب
و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة ..
خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا ..
هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه .. فسألها :
يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره ..
و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!!
فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل ..
و لم يبخل عليها بنور في الفكر .. قالت :
يا أبتي ...
كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب
أقدمها مّرة بدون سكر معها ..
فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي ..
و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي ولا ينظر لي ثانيا ..
و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس ..
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
أما هذا الشاب .....
شرب القهوة و مع مرّها نظر لي وأبتسم ثم أكملها للنهاية ..
فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي المرة..
و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي ..
و حزني قبل سعادتي
فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها ..
و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق ..
قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي ..
فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون ..
فنطق والدها قائلا :
بارك الله فيك و زادك علما و نورا
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif
منقول
pharmacist
16.06.2013, 10:33
ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ والدته إذا ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ
أكمل ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : أمي ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ : تأخر ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ ..
ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ أصوات ﺍلأطفال ..
ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ شيء
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ المدرسة
ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ أن ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ..
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ نهاية ﺍلأسبوع !
ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ أول ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ للرحلة ..
ﻭانتهى ﺍﻷسبوع ﻭ ﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :متى ﻧﺬﻫﺐ إلى ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ أبوه ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :إذا ﻧﺠﺤﺖ
ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ رائعة
انتهى ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ
ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ أين ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : الدراجة ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ !!
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ ؟! "
ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif
منقول
pharmacist
19.06.2013, 20:19
أوشكت أن .. ولكن منعها حياؤها
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
انتهت المحاضرة !!
جمعت أدواتها !! وضعتها في حقيبتها !! وهمت بالانصراف !!
وفجأة اعترض زميلها طريقها !!
ثم قال : آنسه (.... ) !! تسمحي أوصلك للبيت .. أنا معي سيارة !
فكرت !! في المواصلات !! والزحمة !! والجو الحار !!
والمضايقات التي تحدث لها !!
وقالت انه شاب محترم !! مؤدب !!ولن يحدث شيء أبدا !!
ولكن !! أفاقت !! وكأنها كانت فاقده الذاكرة وعادت لها مره أخرى !!
كيف !!
أنا أقف مع شاب غريب !!
أنا أتحدث مع شاب غريب !!
أنا اخرج مع شاب غريب !!
أنا أركب معه السيارة وحدنا !! حتى لو كان زميلي !! ومحترم ومؤدب !!
أبدا !!
قالت له : آسفه جدا وأرجو أن لا تتحدث معي مره أخرى !!
منعها حياؤها !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الثاني
اقتربت منها زميلتها في الجامعة !
وقالت لها : محمود عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم !! ودي نمرته !!
وبيقولك اتصلي به النهارده في أي وقت !!
هو مستني تليفونك !! وطلب مني أديله نمرتك !! هاه موافقة !
نظرت إليها وأخذت تفكر !! هي الوحيدة في الدفعة التي لا تعرف أولاد !!
ولا تحدثهم سواء في الجامعة
في التليفون !! أو حتى على الشات !!
لماذا لا تعيش مثلهم !! لماذا لا تكون مثلهم !! لماذا تعقد نفسها !!
قال لها الكثيرون !! أنت معقده !! أنت متشددة !!
نعم لماذا !! يجب أن أكون مثلهم !! ولكن !! كيف ؟
أين مراقبه الله؟ أين اقتدائي بأمهاتي من أمهات المؤمنين !!
ثم حدثت نفسها :فليقولوا ما يقولوا !! حيائي وعفتي أهم من أي شيء !!
نظرت لزميلتها وقالت : أنا لا أتحدث مع أولاد !!
ولا تعطى نمرة هاتفي إلى أي شاب !!!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الثالث
كانت في زيارة عائليه ! عند خالها !!
ذهبت هي وأبيها وأمها !!
دخلوا بيت خالها !!
سلمت على خالها !!وعلى زوجه خالها !وعلى بنات خالها !
واقترب منها ابن خالها !!
وقال لها ! وهو يمد يده :أزيك يا ( ........ )
قالت دون أن تمد يدها للسلام عليه وهى تخفي جسدها خلف أمها :
الحمد لله !! معلش أنا أسفه جدا أنا لا اسلم على أولاد !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الرابع
استيقظت !
وبدأت تعد نفسها للذهاب إلى الجامعة !!
ارتدت النقاب منذ فترة ليست بالطويلة !!
ارتدت ملابسها كاملة !!
وأعدت حقيبتها .. وهمت بالانصراف !!
تذكرت شيء مهم .. لم ترتدي قفاز اليد بعد !!
قالت لنفسها : أنا متأخرة والمحاضرة ستبدأ ..
سأنزل دونه واكتفى بالنقاب !!
فالنقاب ساتر لجسدي كله بفضل الله !!
وهمت أن تنزل فعلا !! ولكن لا !!
من تفرط في قفاز اليد تفرط في نقابها كله !!
أسرعت وبحثت عن قفاز اليد !! وارتدته !!
منعها حياؤها !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الخامس
جلست أمام التلفاز .. تشاهد برنامج ديني ..انتهى البرنامج !!
وبدأت في تغيير القنوات .. وتوقفت عند تلك القناة ..
قناة أغاني !!
وبدأت الأغنية .. بدأت بالموسيقى الصاخبة ..
والفتيات العاريات .. والرقص بين الشباب والفتيات !!
تعجبت !! مما تراه !!
وجدت فتيات الجزء الأكبر من أجسادهن عاري !!
وشباب ليسوا برجال !! بل أشباه رجال ,, ولكن كيف !!
كيف لها أن تنظر إلى هذا العرىّ؟؟!!
إلى هذا الحرام !!
إلى هذا الفجور !!
كيف !!
واتخذت قرارها السريع !! دون تفكير !!
لقد غيرت القناة
ولم تكتفي بذلك
بل
مسحت القناة من على جهاز الاستقبال !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف السادس
عادت من كليتها متعبه !! منهكة !!
بعد يوم طويل !! في الدراسة !! والحر !! والزحام !!
تتمنى أن تسرع إلى غرفتها لكي تنال قسطا من الراحة !!
وصلت إلى البناية التي تسكن بها !!
وقفت في انتظار المصعد !!
و كان هناك شاب يقف في انتظار المصعد أيضا !
وصل المصعد !!
دلف الشاب إلى المصعد !! وامسك بالباب وهو يقول لها : تفضلي !!
ترددت !! هل تصعد معه أم تنتظر وتصعد وحدها !!
هي تسكن في الدور الثالث !!
لن يأخذ المصعد وقت !!
وهى تريد أن تسرع لكي ترتاح !!
ولكن !!
كيف ؟
هذه خلوه !!
نعم خلوه !! تواجدها مع شاب غريب في هذا المكان خلوه !!
ومن يدرى لعل المصعد يتعطل !! أو يحدث أي شيء !
لا لن تصعد
اتخذت قرارها !!
واعتذرت للشاب !!
وانتظرت المصعد مره أخرى لكي تصعد وحدها !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف السابع
جلست أمام جهاز الكمبيوتر !!
جلست تسمع إلى درس !!
وبدأت في الدخول على النت !!
لتصفح المواقع المفيدة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص !!
وأثناء ما هي تقوم بالتصفح !!
وجدت الماسنجر الخاص بها !!
يظهر لها رسالة بأن هناك من يحدثها !!
ردت على من أمامها !!
وبدأوا في التعارف !!
وعرف من أمامها نفسه !!
اسمي : احمد !!
طالب بكلية ...
ولم تمهله الوقت لكي يكمل !! لقد أغلقت المحادثة فورا !!
هي وشاب على الشات !!
هذا مستحيل !!
فهي لا تتحدث مع أي شاب عاماً
فهي بفضل الله لا تحدث شباب أبدا على الشات خاصاً!!
تحدث الفتيات وفقط !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف الثامن
صيدلة!!
كم كانت تتمنى أن تدخل هذه الكلية !!
ومنّ الله عليها بهذا ولكن !!
وكما الحال في بلادها ؟؟
الاختلاط بين الجنسين !!!!
في بعض الكليات
عند دخولها الكلية لم تكن ملتزمة !!
ومنّ الله عليها بالالتزام بعد دخولها الكلية !!
وهناك معامل يجب أن تتعامل فيها مع شباب !!
والمعمل من الممكن أن يتواجدوا به وحدهم !!
هى ومجموعه من الفتيات ومعهم شباب !!
كانت قبل الالتزام لا يفرق معها الأمر كثيرا!!
ولكن بعد الالتزام تغير الأمر !!
وفى يوم !
كانوا في المعمل !!
وشرح لهم الدكتور ما يريده سريعا وانصرف !!
وبعد خروجه همّ احد الطلاب بغلق باب المعمل !!
ولكن سبقته إليه وقالت له :
"من فضلك اترك الباب مفتوح !! "
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف التاسع
جلست في لجنة الامتحان في انتظار ورقه الأسئلة !!
وبدأ المراقب في توزيع الأسئلة !!
وبدأت في الحل !!
ولكن في منتصف الوقت تقريبا !!
وجدت سؤال صعب !!
لا تعرف حله !!
أخذت تفكر وتفكر !! ولم تصل إلى الحل !!
ووقع نظرها على شاب يجلس أمامها يغش !!
وعلى الجانب
الآخر فتاه تغش أيضا !!
نعم هذا هو الحل !!
الغش !!
التفتت إلى من بجانبها !!
وكان شاب !!
فكرت !
هل اطلب منه أن يغششني !!
ولكن أنا لم أتحدث مع أي شاب في الدراسة !!
فكيف أهدم كل هذا في دقيقة واحدة !!
كيف أطلب منه ذلك !!
وأذل نفسي له وللشيطان !!
ثم كيف لي أن أغش أصلا !!
وأنا فتاه المفروض ملتزمة !! فتاه محجبة !!
فأنا قدوة لغيري !!
كيف أقع في هذا الخطأ
بل في أكثر من خطأ
الغش !!
ومحادثة شاب !!
ومعصية !!
وهدم قدوة!!
لا لن أغش !!
وليحدث ما يحدث !!
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
الموقف العاشر
بدأ الصيف !!
حار !!
شديد الحرارة !!
الشمس حارقه !! جدا !!
وهى تنزل إلى الكلية كل يوم
ما عدا يوم واحد فقط !!
كل يوم في هذا الحر الشديد !!
وأي ملابس على جسدنا تكون صعبه جدا !!
وهى منتقبه !!
والنقاب في الحر !! صعب !!
جلست تفكر في كل هذا بعد أن عادت من يوم طويل حار !!
وكانت قد قالت لها زميلتها !!
اخلعي النقاب على الأقل في الصيف
وارتدى الحجاب فقط !!
وفى الشتاء ارتديه مره أخرى !!
فكرت في هذا الاقتراح كثيرا !!
وقفت في الشباك !! وهى تفكر !!
ومازال الحر شديدا !!
ووقعت عينها عليهن !!
ثلاث فتيات منتقبات !! رداء أسود طويل !!
لا يظهر منهن أي شيء !!
نظرت إليهن وتذكرت نفسها تحت هذا النقاب!!
إنهن في معاناة شديدة الآن !!
ولكنهن صابرات !!
نعم هن صابرات وكذلك الكثيرات غيرهن !!
لماذا أخلعه ؟
سيمر الحر كما يمر كل عام !!
ولن يحدث شيء بإذن الله
وتذكرت الآية الكريمة التي تقول :
" قل نار جهنم اشد حراً .."
لا, نقابي هذا فخري واعتزازي
منعها حياؤها!!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif
منقول
pharmacist
20.06.2013, 09:07
سرّ انشراح الصدر بالإسلام
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
يقول الشيخ محمد حسان :
كنت ألقي محاضرة في لوس أنجلوس بأمريكا،
فاعترضني أخَوان مسلمان سوريان، وقال لي أحدهما يا شيخ محمد
لو سمحت نريد أن يردد هذا الأخ الأمريكي الشهادة خلفك ..
قلت أهلا وسهلا تفضل يا أخي وأجلست الأمريكي إلى جِواري
وقلت له قبل أن تنطق الشهادتين أريد أن أسالك ما الذي جاء بك إلينا
وحالنا لا يسُرّ عدواً ولا حبيباً؟.، لماذا أتيت لتدخل ديننا وديننا متهم
بالإرهاب ومتهم بالتطرف فما الذي جاء بك ؟.
فأخبرني بأنه ملياردير يمتلك الأساطيل في البحار والشركات والأموال
ومع ذلك لا يشعر بالسعادة قط وقال أنه يأس من الحياة وحاول أن ينتحر
أكثر من ستة عشر مرة لكن لم يقدر الله له الموت .!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
ثم قال أنه في اليوم الذي دخل عليّ فيه ..
دخل إحدى شركاته فوجد هذا الأخ السوري الذي استوقفني،
يضع إحدى قدميه في حوض الماء الذي يغسل فيه وجهه، فصرخ فيه
وقال أين الخلق وأين الأدب ؟. كيف تضع قدمك في حوض الماء الذي
أضع فيه وجهي ؟ فقال له أنا أتوضأ وأنا اغسل قدمي في اليوم خمس
مرات أو يزيد، فتعجب الأمريكي وقال تغسل وجهك خمس مرات فلماذا ؟؟
فقال للوضوء فقال وما الوضوء ؟
فأجابه، فقال ولما الوضوء قال للصلاة قال وما الصلاة.؟ فأجابه،
قال ولمن تصلي؟.؟ قال لله، قال ومن الله فأجابه..
قال ما دخلت عليك قط إلا ورأيت السعادة على وجهك وما وجدتك سكرانا ؟.
قال أعوذ بالله ديني يُحرّم علي الخمر وعلّمني نبيي صلى الله عليه وسلم :
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن سرّاء شكر فكان خيرا له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له).
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
فقال له الأمريكي
هل لو دخلت دينك هذا سأشعر بالسعادة التي تحياها .؟
قال له نعم إن صدقت .! قال أنا صادق قل لي ماذا أصنع ؟.
أنا أريد أن أحيا حياة سعيدة فقد سئمت الحياة، فقال له أغتسل ثم أتى به إلى
المركز الإسلامي ورزقني الله هذا الرزق،
ووالله يا إخواني لقد دخلت قصر هذا الرجل
وما رأيت في إبداعه وجماله قطّ ومع ذلك يقول سئمت الحياة .!
قلت سبحان الله، ثم قربته وقلت له ردد خلفي
(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)
وشعرت يومها يا أحبابي بثقل الشهادة وهو يردد كل حرف على حده
وكأنه ينقل جبلاً من مكان لآخر ..
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
فلما انتهى من نطق الشهادة ارتجف وبكى بصوت مرتفع، فقام الأخوة ليُسكتوه ..
فقلت لهم أجلسوا واتركوه، فلما بكى واستقر قلت له أسالك .. لماذا بكيت .؟!
قال لا لا لا .. أجبني أنت أولاً
(ما هو السر الذي وضعتموه في الكلمة التي رددتها الآن) .؟؟.
قلت ماذا تقصد ؟.
قال أقصد أنني أشعر الآن براحة وسعادة ما ذُقت طعمها قبل النطق بهذه الكلمة .!
قلت :
إنه سرّ انشراح الصدر بالإسلام،
إنه سرّ سعادة النفس واستقرار الضمير بكلمة التوحيد
(لا اله إلا الله محمد رسول الله).
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif
منقول
pharmacist
22.07.2013, 12:31
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11355316255.gif
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ
ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﻭﻏـﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﺔ
أفرغ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﻔﻬﺎ،
ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇلى ﺍﻟﻘﺼﺮ
وأعطاها ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﻲ وسأله :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ
ﻭﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ!!
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ :
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11355316255.gif
منقول
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
كلمة رائعة
جزاك الله خيرا
و
http://www.shy22.com/upfilgif/zrf97191.gif (http://www.shy22.com/upfilgif/zrf97191.gif)
pharmacist
24.07.2013, 09:17
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
كلمة رائعة
جزاك الله خيرا
و
http://www.shy22.com/upfilgif/zrf97191.gif (http://www.shy22.com/upfilgif/zrf97191.gif)
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/87.gif
pharmacist
24.07.2013, 11:34
قطرة العسل القاتلة
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif
سقطت قطرة عسل على الأرض
فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ثم حاولت الذهاب
لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها فعادت وأخذت رشفة أخرى
ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل
بل إنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع بها
لكنها لم تستطيع الخروج منه
لقد كبل أيديها وأرجلها والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة
وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها كان سبب لنهايتها المريرة
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif
الدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها
فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا
ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه
فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها
ومتعت الدنيا وزخرفها قد يغري الكثير من البشر
فينصرفون عن ذكر الله و التقرب منه
فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد
فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة
ويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها
وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
من الانغماس في ملذات الدنيا
وحذرنا الله نفسه جل جلاله قال الله تعالى :
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif
منقول
pharmacist
22.08.2013, 09:42
ﺍلأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ و ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻛﻼﺏ !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif
ﻣﺮﺽ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺭﻗـــﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻳﻨﻪ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻚ ،
ﻓﺎﻷﺳﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﺃﻗﺘﻠﻪ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺃﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ !!
ﻟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ،
ﻓﺬﻫﺐ إلى ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺃﻗﺘﻠﻚ ،
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻚ ﻣﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ،
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻲ !!
ﻏﻀﺒﺖ ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺑﻴﻬﺎ :
ﻟِﻢَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ؟!!
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ قتله ﻧﺤﻦ ﻧﻜﻔﻴﻚ أﻣﺮﻩ !
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪُ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻟﻴﺲ ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ
ﻭﻟﻜﻦ :
ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﻛﻠﺒﺎ ﺷﺘﻢ ﺍﻷﺳﺪ
ﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟوا أن ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺘﻞ ﻛﻠﺒﺎً !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif
ﻋﻦ ﺃﺧـــﻼﻕ ﺍﻷﺳــــــﻮﺩ ﻭ ﻭﻗـﺎﺣــﺔ ﺍﻟﻜـــــﻼﺏ ﺃﺗـﺤـــﺪث
ﻻ ﺗﺄﺳﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻄﺎﻟﻤــــــﺎ ... ﺭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ الأســـــــــود ﻛﻼﺏ
ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺑﺮﻗﺼﻬﺎ ﺗﻌﻠﻮا على أسيادها ... ﺗﺒﻘﻰ ﺍلأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ و ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻛﻼﺏ !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif
منقول
pharmacist
25.08.2013, 11:08
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01355584682.gif
تحكي القصة أن أحد الملوك حكم على نجار شريف بالموت ...
تسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها ...
قالت له زوجته :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!!!...
نزلت الكلمات سكينة على قلبه
فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه ...
شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها ...
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه ...
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له !!!...
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار ...
فابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!!!
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01355584682.gif
منقول
pharmacist
03.09.2013, 10:36
آسف زوجتي
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
أحمد: حياة لا تطاق، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي
زينب: أنا التي لم تعد تطيق إهمالك وانتقاداتك، لا تعد ..سنرتاح منك
خرج أحمد من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،وهو يفكّر في حلّ جذري
لما أسماه مشكلة عمره ،ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،إحدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ
بشتى أنواعه،الحياة باتت لا تطاق ،ولكن..الأولاد..ماذا سيحل بهم؟أفضل حل هو الزواج بأخرى ،
إنسانة تفهمني وتروق لي ،إن نظرت إليها سرتني
وراقت له الفكرة ،فصار يفكر في الأنسب والأفضل ،
وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها ،
آه لو لم تكن متزوجة وممن؟من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب
مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم إلا وهي على أجمل صورة
نعم هكذا تكون النساء وإلا فلا،ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها إلا رائحة والبصل والثوم
ولا أراها إلا منفوشة الشعر بلباس المطبخ،آه من حياتي ما أتعسها
ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله:
(بدي جيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جدد شبابي...
وأتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة)
وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه
قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكن يتصور الإجابة :
اخبره سامي انه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها...مها !! أزوجة مثل مها تطلق ؟
ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
أخفى احمد استغرابه وسأله عن السبب ،وكان الرد صدمة ثانية أذهلته
سامي: ما عدت أستطيع الحياة معها،إنسانة باردة لا عواطف عندها ،لا يهمها إلا مظهرها الخارجي
وكيف سيراها الناس،جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وأنا أدفع الثمن ،تتساءل كيف ؟طبعا من
لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي ،جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفا على أظافرها
الطويلة ويديها الناعمتين ،وطبعا كل طعامنا نشتريه جاهزا ،أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به ،كل هذا قد
أرضى به وأصبر عليه ولكن...تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا من الكريمات ،منها لإنعاش
الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها ..هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه إلا الدبابيس منذرة بخطر الاقتراب
أو اللمس.راتبها يضيع كله على جمالها وأناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز والخادمة،وأخيرا قررت
وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا
يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية بواحدة مثلها...لا ..لا..علي إعادة التفكير
واختيار زوجة تناسبني أكثر..فأنا تعبت ..وأريد من تفهمني..أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش،
متعلمة ومثقفة ،نعم هذه هي ضالتي
وفي طريق عودته إلى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن ،وقفزت إلى فكره رندى
يا الله..كيف نسيتها؟رندى صديقة أختي ،ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة ،كثيرا ما كنّا نتناقش حول
مواضيع مهمّة ،وكم كنت أطرب لآرائها ،ترى...أتراها مازالت من غير زواج؟كم سأكون محظوظا لو
كانت الإجابة نعم .بسرعة يا أحمد خير البر عاجله ،خذ الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها
اتصل أحمد بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها،أجابته أخته باستغراب
:
يا سبحان الله ،ما الذي جعلك تتذكرها؟مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين ،
لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء،ولا تقتنع برأيه إلا بعد أن تعلّ قلبه،غير هذا ،
فهي تظن أنها الوحيدة التي تفهم ،حياة متعبة ،فكان لا بدّ من الطلاق ،وهي الآن تحضّر لنيل شهادة
الدكتوراه للمرّة الثانية
ما هذا النهار يا أحمد..هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
الله المستعان...ما العمل الآن؟
أوقف أحمد سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر،
وداهمته صورة زينب زوجته ،مرة وهي تحضر له الطعام ،وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر ،
وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة ،لماذا تغيرت يا زينب؟
كم كنا نشعر بالسعادة ،تذكر سهراتهما معا ،ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ،ورفرف قلبه ،
هو أحبها كثيرا ،لا بل مازال يحبها ،هي رفيقة دربه ،تحملته أيام كان موظفا بسيطا ،سهرت لينام ،
وتعبت ليرتاح ،ماذا جرى لهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟ لماذا يا زينب تغيرت؟
وأنت يا أحمد؟ ألم تتغير؟ ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك ،ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب
الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك
أين كلامك الجميل معها؟متى آخر مرّة سهرت معها؟ لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك
أنّها تعبة ،فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟ أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية
مع أصدقائك ،هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي ،أو في استخدامك للحاسوب.طبعا وهذه المسكينة هل
ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشة وغيرهما
متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟ طبعا لا تتذكّر ..فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات
اصح يا أحمد من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون،لا يغرنّك الجمال الخارجي
الزائف ،جمال الروح هو المقصد والمطلب وأنت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
وبعد ساعة كان أحمد يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه القلق الشديد والخوف من أن
يكون مريضا ،فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت
اقترب أحمد منها قائلا وهو يبتسم:معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتتزيني
أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها ،هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد
لم يستغرق ما طلبه منها وقتا طويلا ،فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى أميرة جميلة ،
ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان الكريمات ،فكلمة حلوة من زوجها كانت
لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيين في العالم
جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها،نظر إليها وأطال النظر
كم هي رقيقة وجميلة ،ما أغباني ..كيف كنت سأكسر قلبا أبيض كقلبها
وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر ،فتحته بيدين ترتجفان ،خاتم ذهبي ...
ومعه بطاقة كتب عليها:
زوجتي وأم أولادي الحبيبة
أحببت أن أقدم لك هذه الهدية تعبيرا عن حبي العميق وتقديرا لتعبك معنا ،
فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي
أنت عبير الحياة وسحرها ،ولا غنى لنا عنك
ملاحظة: أريد دائما لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن
ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبدا
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif
منقول
pharmacist
10.09.2013, 11:04
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/2.gif
ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :
ألست أنت كبير الغابة؟
فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني
و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟
لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التي يتحتم علي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الأسد بالنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟
فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة
فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟
وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تأتي بها صفراء؟
فأجاب النمر : فكرة جيدة ..
وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة
فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟
ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة؟
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/2.gif
منقول
pharmacist
22.09.2013, 10:38
غيِّر نظرتك ... تتغير حياتك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif
يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت،
فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات،
والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.
فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى،
وإذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا على ابنتها الصغرى أن لا تستطيع
تجفيف المعكرونة التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.
هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،
وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية.
في أحد الأيام التقى بها رجل حكيم،وسألها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما أخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال :
عليك أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور،
فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس،
حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى،
ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونة التي أعدتها.
وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif
إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،
انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الآخر
غيِّر نظرتك ... تتغير حياتك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif
منقول
pharmacist
22.09.2013, 10:39
كيف تتعامل بذكاء مع همومك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png
يُحكى أن تاجراً قام بحبس طائر في قفص.
وأخبره بأنه ذاهب إلى الهند موطن الطائر،
وسأله ما عسى أن يجلب له معه من هناك.
فطلب منه الطائر أن يحرره، لكن صاحبه رفض.
فطلب الطائر من التاجر أن يقوم بزيارة إحدى الغابات في الهند،
ويعلن خبر أسره للطيور الحرة الموجودة هناك.
فعل التاجر كما طلب منه الطائر،
وبمجرد أن فتح فمه معلناً الخبر حتى وقع طائر آخر
شبيه بالطائر السجين الذي يمتلكه، من أعلى إحدى الأشجار
وسقط على الأرض مغشياً عليه دون حراك.
اعتقد التاجر أنه لابد أن يكون أحد أقارب طائره،
وأن موته جاء نتيجة لحزنه الشديد عليه.
وعندما عاد التاجر لموطنه،
سأله الطائر إن كان يحمل له أخباراً سارة من الهند.
"لا" قال التاجر،
"لكنني أحمل إليك أخباراً سيئة.
فقد انهار واحدٌ من أقاربك وسقط ميتاً عند قدميّ
بمجرد أن ذكرت أمر أسرك أمامه."
وبمجرد أن نطق التاجر بهذه الكلمات،
انهار الطائر وسقط في قاع القفص.
"إن نبأ وفاة قريبه تسبّب في وفاته أيضاً" هكذا اعتقد التاجر.
وبكل أسف، حمل طائره ووضعه على حافة النافذة.
وعلى الفور، دبت الحياة في الطائر وطار لأقرب شجرة.
قال الطائر: "الآن أنت تعلم أن ما اعتقدت بأنه كارثة
كان في الحقيقة أخبار سارة بالنسبة لي
لقد نقلت لي، يا من تأسرني، الطريقة التي يمكن أن أتصرّف بها،
حتى أحرر نفسي." ثم طار بعيداً، وقد نال حريته أخيراً.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png
الطائر في الحقيقة هو رمز لكل واحد منا
أما القفص الذي يأسره فهو مشاكلنا التي طالما اعتقدنا انه
لا يمكن تجاوزها أو الخلاص منها لذا علينا في كل مرة
أن نجتهد في إيجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع هموم الحياة
و سيتحقق كل شيء ما دامت ثقتنا في الله كبيرة
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png
منقول
pharmacist
08.10.2013, 09:36
انتبه كارثة!
نقع فيها دون أن ندري أحيانا !
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2004/2004998bz5sdzxorf.gif
ديفيد رسام ومصور وخبير فوتوشوب ..
له عدة مواهب ..
يكره المسلمين من صغره
عندما شاهد أحداث الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للمسلمين ..
في الصحف الأوروبية ..
أسعده وسره ..
حاول أن يفعل شيئا يغيظ المسلمين ..
لكي يذوق السرور !!
قام برسم كاريكاتيرات مسيئة للإسلام ..
مسيئة لله ولآياته ..
وضع لفظ الجلالة في مكان نجس ..
كتب ( لا إله إلا الله ) في موضع لا يليق ..
( ولا داعي لذكر الموضع تعظيما للشهادة )
ركّب صور وجوه مسلمين على حيوانات ..
كتب سورة الفاتحة على فستان امرأة مبرقعة ..
ذهب ديفد وبيده ملف يحوي أعماله القذرة ..
إلى إحدى الجرائد العريقة ..
دخل على رئيس التحرير وأراه إياها ..
طلب منه أن ينشرها في جريدته وقال أنه تعِب عليها ..
ولكن رئيس التحرير رفض ذلك وقال : نحن مجانين لو فعلنا ذلك ،
أما تعرف كيف انقلب العالم بعد أحداث الدنمارك ؟
عاد ديفيد إلى بيته يائسا ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2004/2004998bz5sdzxorf.gif
في عصر يوم من الأيام ..
افترش ديفيد الأرض وجلس يشاهد التلفاز
وأمامه كوب قهوة ، ورقه ، وقلم ..
يتسلى بالرسم ..
اتصل به صديقه ودعاه للخروج للبحر ..
وعلى البحر ..
أخبر ديفيد صديقه بـ" أعماله "
وأخبره " بذهابه للصحيفة ومحاولة نشرها " وكيف رفضوا ..
قال له صديقه : وما حاجتك للصحيفة وعندك الإنترنت ؟؟
ديفيد : هل تقارن صحيفة بموقع انترنت ؟
صديقه : ديفيد ، اسمع سأخبرك شيئا ..
أنت لست بحاجة لعمل موقع تنشر فيها أعمالك ..
فقط ادخل على منتدى عربي وانشر أعمالك ..
وبعد أسبوع ، ابحث عن أعمالك في جوجل ..
ستجدها قد انتشرت في 80 منتدى عربي مسلم = يُفترض!!
وبعد أسبوعين .. ستنتشر في 400 منتدى عربي .. وهكذا
ديفيد يحك ذقنه : أنشرها في منتديات عربية وتنتشر ؟
اعتقد أنك لست في وعيك
صديقه : يا ديفيد يا ديفيد ..
افعل فقط واترك هذي الأسئلة.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2004/2004998bz5sdzxorf.gif
وفي صباح اليوم التالي ..
بعد أن نام ديفيد والأفكار في عقله متجمهرة ..
استيقظ وجلس على لاب توبه الجديد
وعينه تصارع النوم ورائحة فمه قتلت أخوه ، وكلبه ..
اتصل بزميله جورج .. ( من أصل عربي ) ..
وطلب منه أن يعينه على إيجاد المنتديات العربية ..
فديفيد لا يحسن من العربية إلا بضع كلمات ..
رحب جورج بالفكرة بعد أن ضحك ضحكات غريبة ..
ثم ..
نشروا أول صورة في منتدى عربي ..
وهي صورة المرأة المبرقعة .. المكتوب على لباسها سورة الفاتحة ..
قال جورج : ديفيد ، كيف سأنشرها ، سوف أطرد ويُحذف الموضوع !!
سكتوا لحظة ..
جورج صارخا : نعم .. سأكتب كلمات بسيطة تقلب الطرد إلى ترحيب ؟
أمسك جورج كيبورده المُعَرَّب ..
وكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ناس شوفوا الصورة :
( هنا وضعها )
وتحت الصورة كتب والضحكة تخنقه :
حسبي الله ونعم الوكيل
قال ديفيد : أخبرني ماذا تكتب .. ماذا فعلت ..
قال جورج : " بعض " المسلمين أغبياء جهلة ،
يعتبرون الصور كفرية إذا كانت في صحف أوروبيه أو حتى عربية ،
ويعتبرون نشرها مسيء ومحرم وكفر ..
ولكن الأمر يختلف في منتدياتهم !!
في منتدياتهم تجد الأمر طبيعي ،
فقط اذكر الله واذكر عبارات مستنكرة ما يحدث ، كأن تكتب :
لا حول ولا قوة إلا بالله، أعوذ بالله انظر ماذا يفعل أعداء الإسلام،
وغيرها فيما يخص الموضوع ونزَّل ما شئت من ' كفريات '
استهزئ كما تشاء .. ولكن مرفقة بعبارات إسلامية دينية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2004/2004998bz5sdzxorf.gif
وبعد أسبوع ..
أخبر جورج صديقه ديفيد يبشره ..
أن الصورة انتشرت انتشارا واسعا في المنتديات العربية ..
قال ديفيد : ما أبله هؤلاء .. ،
سأصمم الليلة صورة عن الكعبة وأرسلها لك غدا لتنشرها ..
جورج : انتظر قليلا وانشرها بعد أسبوعين ،
دعهم يشتاقون لأعمالك ولا تحرقها جميعها ..
ديفيد ضاحكا : صدقني لا يوجد معرض يفي بالغرض ..
مثل الإنترنت وبعض عملاء التوزيع المسلمين فيه ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2004/2004998bz5sdzxorf.gif
بصراحة أغلب المواقع الالكترونية تسارع لنشر مثل هذه المواضيع
قد تكون النية حسنه ولكن لماذا نشر مثل هذه الإساءات ؟؟
لماذا ننشر صورة شخص استهزأ بالرسول عليه السلام أو القرآن ؟؟
ماذا نستفيد؟؟
نحن بهذه الطريقة نكون سوقنا له ونشرنا مخطوطاته
وشاركنا في نجاح مخططاته
لكن ماذا لو كل موضوع أو صوره تم حذفها! هل ستنتشر ؟؟
هل سيكون لها صدى؟؟
لا طبعاً
فيجب إماتة الباطل بعدم ذكره
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعداء من الشعراء
ومنهم من وجّه شعره في ذم رسول الله صلى الله عليه وسلم
السؤال لما لم يصلنا الشعر؟
والجواب أن الصحابة الكرام دفنوه بينهم حتى مات
ولذلك يجب حذف مثل هذه المواضيع وما شابهها
فلن نكون أحرص من الصحابة رضوان الله عليهم
في الدفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2004/2004998bz5sdzxorf.gif
لذلك الأخوة والأخوات ..
عند استلامكم لأي شيء كان .. صور أو رسوم تسيء للإسلام
فعليكم مباشرة حذفها وإلغائها ..
لأنه في الحقيقة لا فائدة تعود علينا من نشر مثل تلك الصور
ما الذي ستستفيده ؟؟!!
أولاً هي صور تؤذي مشاعرنا ، فكيف نقوم بنشرها
وثانياً نحن نعلم أعداء الإسلام وما يقومون به
فلماذا نريد الدليل بالصور على ما يفعلون ؟
دعوهم يفعلوا ما يريدون ولا تساهموا في نشر ذلك
حتى لا تصبح مثل تلك الصور مألوفة لديكم
ماذا كان يقصد ذلك العدو للإسلام من قيامه بهذه الأفعال وتصويرها
ومن ثم وضعها على الإنترنت ؟!
إنه كان يقصد أن تنتشر عبر العالم
وأنتم كنتم الأداة
توقفوا فوراً عن النشر
ومن استطاع أن يدخل إلى المواقع لحذف تلك الصور فليفعل
وليكن شعارنا :
ساعدوا بالإزالة وليس بالانتشار
http://www.rjeem.com/up/images/duwrz2lw0kgdth5usrq4.gif
منقول بتصرف
pharmacist
24.10.2013, 12:20
الخير يُثمر دائماً
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2144/2144808hx03buyhp7.gif
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان،
أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ،
وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً
في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون،
فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر
وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون .
فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار
فأخذها الفلاح العجوز وابتسم... فقال الملك: لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن.
فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى.
فأخذها الفلاح وابتسم فقال الملك : لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين.
فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى
ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح،
فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة؟
فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي.
فالخيــــــــــــــــــر يُثمـــــــــــــــر دائمــــــــــــاً
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2144/2144808hx03buyhp7.gif
منقول
pharmacist
24.10.2013, 12:21
أخلاق الجندي العثماني
http://sl.glitter-graphics.net/pub/49/49499kyb53hodam.gif
يقول الملازم الأول "كيسي" الذي أصبح فيما بعدُ واليًا عامًّا على أستراليا
ينقل لنا هذه الحادثة التي عاشها في معركة "جَنَقْ قلعة" التي وقعت في مارس/آذار 1915
أثناء الحرب العالمية الأولى، إذ يقول:
" في يوم 25 من شهر أبريل/نيسان، دار قتال رهيب بين القوات العثمانية
وقوات التحالف في موقع "جُونْكْ بايِري".
كانت المسافة بين خنادق القتال حوالي 8-10 أمتار.
وبعد الهجوم بالحِراب وقف القتال لفترة من الزمن.. انسحب الجنود إلى خنادقهم..
وإذا بصيحات استرحام تشق عنان السماء وسط خنادق الطرفين، يطلقها نقيب إنكليزي
بُترتْ ساقه أثناء المعركة.. ولكن لا أحد يجرؤ على الخروج لمساعدته،
إذ مع أدنى حركة ينطلق مطر من الرصاص يدوّي فوق الرؤوس..
في تلك الأثناء حدَث شيء مذهل؛ إذ بدتْ يدٌ من بين الخنادق العثمانية تلوّح بقطعة ملابس بيضاء..
ثم خرج جندي عثماني شجاع من خندقه خروج الأسد دون سلاح.. وجّهنا أسلحتنا صوبه نراقبه بحذر..
لم نعد نسمع إلا أنفاسنا، ولم نشعر إلا بصدورنا تعلو وتهبط..
بدأ الجندي يمشي ببطء نحو خنادقنا.. وعندما وصل إلى النقيب الجريح، حدب عليه بهدوء
ثم احتضنه برفق، ثم تأبطه وبدأ يمشي به نحونا.. وما إن وصل إلينا حتى وضعه على الأرض بلطف،
ثم عاد من حيث أتى.. لم نجد فرصةً لشكر ذلك الجندي الباسل الذي واجه الموت من أجل مساعدة
عدوه الذي يحاربه!
وظل الجنود في ميادين القتال، يتحدثون أيامًا عن ذلك الجندي الشجاع الذي أبدى احترامًا
من نوع آخر تجاه الإنسان وكرامته، وقدّم للإنسانية درسًا إنسانيًا عن الحب والرحمة من الإنسان
لأخيه الإنسان حتى في ميادين القتال.
نقدّم تحياتنا واحترامنا إلى أولئك الجنود الذين أبدوا بسالةً تستحق الثناء والتقدير."
"الملازم الأول كيسي"
http://sl.glitter-graphics.net/pub/49/49499kyb53hodam.gif
منقول
pharmacist
30.10.2013, 10:51
استودعوا الله حوائجكم
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif
قيل ...
قديماً، عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم
فأشاروا عليهم برجل خدوم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع
طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ،
وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً،
وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز
وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض،
وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا
يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه
معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام
الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان
كما وصفه الله تعالى (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم
وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف
الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ،
وفجأة شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات
على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق
بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه،
لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا
سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ
مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم
الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل
الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه
أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما
شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من
الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له،
فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه
وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي:
ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي:
وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي:
والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك
من زكاته شيئا ، و"استودعته" ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !!
فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!
( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أحفظ الله يحفظك )
استودعوا الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم
استودعوه شهادة أن ﻻاله اﻻ الله بان ينطقكم إياها إذا حانت منيتكم.
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif
منقول
pharmacist
14.11.2013, 10:11
فقير مكة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/926/926608xmti6n40k5.gif
يحكى أنه ..
كان هناك رجل فقير يعيش في مكة متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم:
يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل،
بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل،
وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين
وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً،
التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال
وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/926/926608xmti6n40k5.gif
وبالفعل عاد إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى،
استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما،
قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار،
وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها،
فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى:
“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”
http://sl.glitter-graphics.net/pub/926/926608xmti6n40k5.gif
منقول
pharmacist
26.11.2013, 10:30
من يعطي أخاه نصف البيدر ؟
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL25.gif
يحكى أن أرضا كانت لأخوين كل منهما شريك بالنصف ،
وكان الأخوان يعملا بجهد في حراثتها وزراعتها ،
أحد الأخوين عازبا ، والآخر له زوجة وخمس أولاد .
بعد حصاد القمح ، وإخراج الزكاة ، تساعدا في قسم البيدر إلى نصفين
لكل أخ نصف المحصول .
وفي الليل ، نامت الأعين ،
وبقي العازب يصلي شاكرا الله على ما رزقه من حصاد وفير ،
وفكر ببر والديه فرأى أن يبر بهما أخاه ،
فقام إلى بيدره وأخذ منه الثلث ، وطرحه فوق بيدر أخيه ،
قائلا في نفسه ، لأخي مسؤوليات ، زوجة وخمس أولاد ،
وأنا وحدي والرزق يفيض عن حاجتي ،
ثم شكر الله على ما هداه من فعل الخير ، وخلد إلى النوم .
قبيل الفجر استيقظ الأخ الآخر ، توضأ وتهجد ،
وتذكر آلاء الله عليه ، فانطلق إلى بيدره قائلا في نفسه
هذا يفيض عن حاجتي وحاجة أبنائي لهذه السنة ،
وأخي بحاجة إلى زوجة ، فأطرح له ما يساعده
واضعا ذلك في يد الله سائلا الله القبول ،
أما أنا فحياتي مستقرة والله يرزق من يشاء بغير حساب .
رفع الأخ من بيدره قرابة النصف وطرحه فوق بيدر أخيه ..
أذن الفجر . أيقظ أخاه ، وصليا الفجر ..
وعند شروق الشمس وقف الاثنان مشدوهان !!!..
نظر كل إلى بيدره فوجده وكأنه لم ينقص منه شيئا !!...
عرف كل منهما أن نيته الصادقة عادت له بالحلال الطيب .
تعانق الأخوان ، وشكرا الله على فضله عليهما .
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL25.gif
كونوا صادقين مع الله ، تجدوا الخير في ساحتكم ،
ومن سعى في حاجة أخيه كان الله في حاجته ..
العطاء: هو أن تكون في الحياة گ زجاجة العطر،
تقدم للآخرين ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة.
قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِــرا ،،، يا صاح ليس السر في السنواتِ
لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُــــــــها ،،، في يَقظةٍ أم في عميق سبــــات
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL25.gif
منقول
pharmacist
19.12.2013, 11:18
أغلى ما نملك
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif
في إحدى القرى كان هناك ثريٌّ يعيش في قصْرٍ منيف، به خدم وحشم، ثم هو مع غناه الفاحش وماله الوافر،
سِكِّير عِرْبيد، مستهتر، مرابٍ مُرْتش مقامر، لا مكان للقِيَم والمُثُل في رأسه، ولا وزن لها في تفكيره، بل هو
عبد لشهواته، لا يحيا إلا لها، ولا يؤمن إلا بها!
ولكن لفت نظر هذا الغني التافِه أنَّ هناك رجلاً فقيرًا مُعدمًا لا يملك شيئًا إلا بيتًا حقيرًا يؤويه هو وأسرته،
ومع هذا فهو شامخٌ بأنفه لا يُطأطئ رأسه لأحد، غير محتقرٍ لنفسه ولا لحاله، بل هو ماضٍ في درب الحياة،
ملتمس لُقمة العيش بلا خنوع ولا خضوع، ولا ذل ولا حقْد على أحد، معروفٌ عند الجميع بِنَزَاهته وعفَّته
على فقْره المدْقع، أمينٌ على ما استرعي من عمل، صادق اللهجة، عظيم المهابة على ما هو فيه من ضيق
ذات اليد، حتى صار الناس يحتكمون إليه فيما شَجَر بينهم من يسير الخلافات التي لا يخلو منها مجتمع، ثُم
هو مضرب مثلهم إن أرادوا التمثيل على الصدْق والأمانة، والعفة وسلامة الصدر، حتى حل في قريته
بمنزلة عظيمة، ومكانة جسيمة، رفعتْه إلى منزلة الأغنياء - وليس بغني - وإلى مرتبة الوجهاء وليس منهم،
إنما لا يملك إلا أخلاقًا عالية، وصفات نبيلة، وتجسيدًا لمعانٍ عظيمة عجز الأغنياء عن امتثالها والتخلُّق
بها، وصار الناس يرونها مجموعة في هذا الفقير فأحبوه وأجلّوه.
ونظر الغني إلى نفسه وإلى نظر الناس إليه، فوجد نفسه منبوذًا، إنما يعظّمه الناس تعظيم الطامع في ماله،
فإذا ما أدار لهم ظهره رموه بكُلِّ خسيسة، وكان عالمًا بموقفهم من ذلكم الفقير المعْدم وتعظيمهم له وتقديرهم
إياه، فجعل ينظر في أسباب ذلك فرأى أن عظمة الفقير إنما جاءت من أخلاقه التي ينتهجها في سلوكه،
وقيمه التي يجسدها في أفعاله، وأن الناس إنما ازدروه هو - على غناه - لغيِّه، وضحالة قيمه ومبادئه.
ثم أنعم النظر فإذا هو لا قبل له بأخلاق ذلك الفقير وقيمه ومبادئه، وأنه لا صبر له عن اللهو والمجون
ومراتع الشهوة والهوى، وأنه لا طاقة له بأن يصبح امرأ نزيهًا عفيفًا، لا يرشو ولا يرتشي، ولا يكذب
ولا يخون ولا يغش، فإنه متى فعل ذلك أفلس وافتقر، ومتى افتقر حيل بينه وبين شهواته ولذاته، وليس
يطيق عنها صبرًا.
فجعل يفكِّر كيف يمكنه أن يهبط بذلكم الفقير صاحب القيَم والمبادئ إلى عالمه المنحط ؛ فإنه متى ما نجح
في ذلك لم يبقَ لذلك الفقير أية مزية عليه، وساعتها تسقط منزلتُه من أعيُن الناس، ويتساوى معه في الخسة
والضعة الأخلاقية، فيعود الناسُ إلى تعظيم الغني لأجل ماله وجاهه.
انطلق ذلكم الغني الماجن إلى بيت الفقير، وعرض عليه أن يعمل عنده لتنفتح له أبواب من الرزق مغلقة،
أغراه وأغراه، وأوضح له ما هو فيه من نعمة ونعيم ولذة وشهوة.
رد الفقير بكلمةٍ واحدة: "إن أقل مبدأ من مبادئي، أو خلق من أخلاقي - لَهُو أعظم وأغلى عندي من كل
ما ذكرت من شهوات ولذات، إن قيمي وأخلاقي هي أغلى ما أملك وما يمكن أن أملك".
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif
العبرة :
إن الغرب بما عنده من تفوُّق مادي ليس يختلف حاله كثيرًا عن حال ذلك الغني، فيكاد يكون جل فضله الآن
في قوته وغناه، وإن كان يرفع بعض شعارات التمدُّن؛ كالحرية، والمساواة، إلا أن قيمه ومبادئه تظل سافلة
منحطة إلى غاية دركات الانْحِطاط.
إنه مجتمع نفعي بَحْت، ينحدر مع الرذيلة، ولكنه يخترع نظريات وفلسفات ليبررها ويُبرهن على أفضيلتها.
ونحن كأمة نملك ما يملك ذلك الفقير من قيَمٍ وأخلاق ومبادئ - وإن كنا فرطنا في الكثير منها - إلا أنها
محفوظة في تُراثنا، ما علينا إلا أن نبعثها ونعيشها، ونمتثلها واقعًا في حياتنا.
إذا كان هذا حالنا وحال الغرب، فلماذا لا نعتز بقيَمنا وأخلاقنا وتراثنا أمام الغرب،
كما يعتز ذلك الفقير بما يملكه أمام ذلكم الغني؟!
لا ريب أن أخلاقنا وديننا وقيمنا هي أغلى وأعلى من كل ما عند الغرب من تقدُّم مادي؛ فالقوة والغنى
أعراض زائلة تذهب وتجيء، كما نراه في سقوط دول وقيام أخرى، ولا معنى للقوة والغنى بدون قيَم
ومبادئ، أَلَم يجتح التتار الدنيا بقوتهم، فماذا كسبت الدنيا من ذلك؟!
أليس اليهود - عادة - أغنى الناس وأرباب المال أينما حلوا، فمَن احتذاهم - يومًا - مثالاً أو اتخذهم قدوة؟!
إنَّ القيَم والمبادئ هي الباقية الخالدة، والغرب صار قويًّا غنيًّا، ولكن بلا قيم ولا مُثُل ومبادئ، وغلب
الدنيا بقوته وهزمها بغناه، ولم يبق له من أمرنا ما يأبه له إلا ديننا وتُراثنا وقيمنا وأخلاقنا، وهذا الغرب
بعد مسْخه العقلي والفكري عاجزٌ أن يرتفع إلى موروثنا من أخلاق وقيم؛ لأنه صار كما يصرح منظروه
بذلك "كائنًا اقتصاديًّا"، فلا هَمَّ له إلا جيبه يملؤه وينفق منه على الشهوات والملذات، ومن ثَمَّ فمُهمته
الحالية أن يستنزلنا عن قيَمِنا ومبادئنا وأخلاقنا؛ لنحيا بدنسه ونفعيته وأثرته وجفائه؛ لتتم له غلبته ونصره
في كل الميادين، وليبدو أمام نفسه والعالم شريفًا نبيلاً متَحَضِّرًا فاضلاً، إلى جانب كونه غنيًّا ثريًّا قويًّا.
فمتى نفقه هذه القضية ونعتز بديننا وأخلاقنا اعتزاز ذلك الفقير بمبادئه وقيمه، ونطلب مع ذلك
الغنى والقوة؟!
وما أيسر سبيلَهما لو نفضنا عن رؤوسنا الكسل والتواكُل!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif
منقول
pharmacist
06.02.2014, 19:26
الثقة بالله أمر عظيم
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/1_files/bar35[1].gif
يقال بأنها قصة واقعية أدرجت في كثير من كتب تطوير الذات .
كان هناك امرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .
عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس
ومن كثرة قلق الأم على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها
ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفء....
وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ...
ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ...
في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان أحد أطفالها كان يراها وهي تضع شيئا ما بالحائط !
مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال ..
فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة
ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/1_files/bar35[1].gif
وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ...
اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه
وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....!
فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت
وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق
وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ... وإذا بالبيت يهتز بقوة ....
فخاف أبناء المرأة من أن يسقط البيت عليهم فابتعدوا بسرعة إلى جهة أخرى .. فوقع البيت ...
وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات ....
وعلى وجههم الاستغراب والذهول ... كيف بذلك يحدث ....؟!
قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي ؟
إجابة : نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!!
وعندما فتحها .....إليكم ما كتبته المرأة في داخلها
فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات ..
وهي ( أصمد بإذن رَبك )
ياه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما اصدق إيمانها ...
عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها
وهو أن يثقوا بالله حق الثقة وان يكون لديهم ثقة كبيرة بان الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/1_files/bar35[1].gif
إشراقه :
الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ..
فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة ..لنعيد بها توازن الحياة المنهار..
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/1_files/bar35[1].gif
منقول
pharmacist
09.02.2014, 11:47
حسن التوكل
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL26.gif
"في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات
سألوه عن أعجب موقف مرّ به فقال :
في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ،،
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه
ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب ،
قال : حتى فرغ الرجل من دعائه
فقلت له :رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال: عليّ دين أرّقني وأقلقني ،
فقلت : كم هو ؟
قال : أربعة آلاف ،
قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي.
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي
وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي
وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL26.gif
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي
وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة....
قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ....
[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا و تروح بطانا ]
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL26.gif
منقول
pharmacist
23.02.2014, 13:38
الصندوقان
http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg
قيل انه كان ملك من الملوك معروفا بالخير والصلاح,
وذات يوم كان يسير في موكبه مع وزرائه وحاشيته
فرأى رجلين من أهل الدين والتقوى والصلاح يسيران في الطريق,
فنزل من حصانه إلى الأرض وسلم عليهما وصافحهما وحياهما
فاغتاظ وزراؤه من ذلك. وذهبوا إلى شقيق الملك وقالوا له:
إن الملك حقر نفسه ونزل من حصانه وسلم على رجلين ليسا من أهل المال أو الجاه.
وإنما هما رجلان عاديان من عامه الناس ,
فنرجو أن تخبر الملك أن مثل هذا الأمر لا يليق به.
واخبر الأخ أخاه الملك بالأمر وعاتبه على فعله, فقال الملك لأخيه:
انتظر وسأعطيك الجواب غدا.
http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg
وفي صباح اليوم الثاني أخبر الملك المنادي أن ينطلق إلى شوارع المدينة
ويعلن عن إعدام شقيق الملك, وفعل المنادي ما أمره الملك به, فاندهش الناس
وقامت النوائح في دار شقيق الملك الذي أخذه الجنود إلى قصر أخيه لغرض إعدامه
أمام الوزراء وكبار رجال الدولة وجمع كبير من الناس.
ودخل شقيق الملك وهو يبكي ويتوسل بشقيقه الملك أن يعفو عنه ويغير قراره.
فقال الملك:انك جزعت وبكيت وتوسلت من منادي أخيك الملك الذي هو إنسان مثلك
مع علمك انك لم ترتكب ذنبا تستحق عليه الموت والإعدام, فكيف تلومني وتعاتبني على
نزولي من فرسي لأسلم على رجلين صالحين من أهل الدين والتقوى,
فكيف سأعتذر إذا جاءني منادي ربي وأخذني إلى جهنم لتكبري على عباد الله الصالحين؟.
ثم تابع الملك كلامه :
إني أطلقت سراحك, وسأخبركم جميعا أيها الوزراء وأهل المال والمناصب
ما هي حقيقة الإيمان بالله تعالى والعمل بأحكام الدين, وما هي قيمه الإنسان الصالح,
كما سأخبركم بقيمه الإنسان المتكبر سواء كان ملكا أو وزيرا ,
أو من أصحاب المال والرفاهية.
http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg
وهنا سكت الجميع بانتظار ما سيقوله الملك الصالح, ووسط هذا الانتظار والسكوت
أمر الملك خادمه بإحضار صندوقين, وجاء الخادم بالصندوقين ووضعهما أمام أنظار الجميع,
وكان احد الصندوقين مصنوعا من الذهب والأحجار الكريمة
والآخر مصنوعا من خشب الأشجار العادي.
وعندها سال الملك جميع الحاضرين: أي الصندوقين أثمن؟
فأجاب الجميع:
إن الصندوق المصنوع من الذهب واللؤلؤ والياقوت أثمن من
الصندوق المصنوع من خشب الأشجار بكثير, ولا توجد نسبه بين ثمن الصندوقين.
وبعد أن سمع الملك جوابهم أمر احد خدامه أن يفتح صندوق الخشب,
وما أن فتحه حتى فاحت من رائحة المسك والعنبر والعطور الطيبة,
ونظر الحاضرون إلى داخل الصندوق فوجدوه مملوءا بالذهب والدرر واللؤلؤ والياقوت
والأحجار الكريمة والمجوهرات بحيث يخرج منه ضوء يسر الناظرين , فتعجب الجميع.
ثم أمر الملك بفتح الصندوق المصنوع من الذهب فخرجت منه رائحة كريهة
وكان مملوءا بالقاذورات, فتأذى الجميع من رائحته.
http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg
ثم قال الملك الصالح:
إن المؤمن كصندوق الخشب لا يعطيه الجاهل ثمنا,
لأنه يجهل ما في صدره وعقله من حكمه وصلاح وخير للناس والدنيا ,
أما المتكبر وصاحب المال الذي لا ينفق منه على عباد الله ،
وكذلك الملك الجبار ،والوزير الظالم مثله
كصندوق الذهب الذي يعجبك منظره , ولكن حقيقته وصدره ورأسه مملوء
بأمثال هذه القاذورات والروائح الكريهة.
وهنا تعجب الحاضرون جميعا من حكمة الملك
واعتذروا منه بعد أن عرفوا حقيقة الأمر
http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg
منقول
pharmacist
25.02.2014, 13:08
الصديق وقت الضيق
http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif
قيل انه كان شاب ثري ثراء عظيما وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وما شابه
وكان الشاب يغدق على أصدقائه أيما إغداق وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له..
ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا
فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن أصدقاء الماضي فعلم أن اعز صديق كان يكرمه ويغدق عليه
وأكثرهم مودة وقربا منه قد أثرى ثراء لا يوصف
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والضياع والأموال
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملا أو سبيلا لإصلاح الحال
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار
وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل
من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه
واخبر الخدم بان يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال احد..
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت
وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن
يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض..
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا ..
http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif
وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة
وكأنهم يبحثون عن شيء فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى
فلان ابن فلان وذكروا اسم والده فقال لهم انه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال
وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة
من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه
ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع
ولكن..
أين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته
ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة..
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من
المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ..
فسألها إن كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس
فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif
تذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة
فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهــــم .... يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى .... وحين أفلست عدوني من الجهـــل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات
وبعث بها إليه جاء فيها
أما الثلاثة قد وافوك من قبــــلي ... ولم تكن ســــــببا إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي ... وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما طردناك من بخل ومن قـلل ... لكـــن عليك خشينا وقفة الخجل
أين نحن من هذه الأخلاق ؟
http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif
منقول
pharmacist
22.03.2014, 19:44
احسب يومًا حسابًا للنهاية
http://oi40.tinypic.com/skztwx.jpg
كان احد السياح يزور شلالات نياجرا التي ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة
وفيما هو يتطلع رأى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهه إلى حافة الشلال
وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت، وفجأة رأى السائح نسراً ضخما يهبط فوق
جثة الخروف وبدأ في التهامها
وبينما كان النسر ينهش في فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب،
ومن حين لآخر كان النسر يرفع رأسه وينظر أمامه فيرى انه مازالت هناك مسافة بينه
وبين حافة الشلال فيعود مرة أخرى إلى تناول طعامه
http://oi40.tinypic.com/skztwx.jpg
كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة، وعندما وصلت إليها
نشر النسر جناحيه الكبيرين وأراد أن يطير ولكنه وجد أن مخالبه قد انحشرت
بين عظام الخروف والتي بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد،
حاول النسر أن يخلص نفسه، ولكن الثلج قد أطبق تمامه على قدميه!!
صرخ النسر بصوت عالي وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة
ولكن التيار كان أسرع منه، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق
إلى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه
وغاب عن الأنظار إلى الأبد...!!!
http://oi40.tinypic.com/skztwx.jpg
منقول
pharmacist
19.06.2014, 10:59
الهدية العجيبة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/580/580205tkggo0p409.gif
عاقب أب ابنته التي لم تتجاوز من العمر 3 سنوات لإتلافها
أوراق تغليف الهدايا حيث كانت حالته المادية ليست بجيدة
و لذلك غضب حين رأى طفلته تحاول أن تزين علبه بين يديها
و في الصباح
أحضرت الطفلة تلك العلبة الصغيرة لأبيها و هي تقول
هذه هديتك يا أبي
تلعثم .. عجز عن النطق .. توقفت ردة الفعل لديه
و مع إلحاح البنت أخذ الهدية و قد أصابه الخجل
لكنه عاد و استشاط غضباً
عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة !
ثم صرخ ....
ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هدية
يفترض أن يكون بداخلها شئ ما ؟
ثم ما كان منه إلا أن رمي بالعلبة في سلة المهملات
قالت البنت الصغيرة و عيناها تدمعان
يا أبي إنها ليست فارغة
لقد وضعت الكثير من القبلات داخل العلبة وكلها لك يا أبي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/580/580205tkggo0p409.gif
تحطم قلب الأب لدي سماع ذلك
فشكر البنت كثيرا و عاد و أخذ العلبة
و بدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة
و ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح
و أصبح كل يوم يلعب معها و يقضيان وقتاً طيبا
كبرت البنت و تزوجت
و سافرت بعيداً عن أبيها و أصبح أبوها يشتاق لها كثيراً
و كلما زاد شوقه لها أو تضايق من شئ
أخرج علبة القبلات التي لا يزال يحتفظ بها
وأخذ منها قبلات ابنته الحنونة فتكون كالبلسم علي قلبه
"إن أحلي الهدايا لديكم هي وجود أحبتكم حولكم
فاستمتعوا بوجودهم معكم و تعاملوا معهم بأحسن الأخلاق
و إياكم أن تفسدوا أيامكم بالتخاصم أو التباغض أو الهجران
لأنه سيأتي يوماً ..سيرحلون عنكم ..أو سترحلون عنهم ..
حينها ستندمون على أيام مضت و لن تعود أبداً"
http://sl.glitter-graphics.net/pub/580/580205tkggo0p409.gif
منقول
pharmacist
19.06.2014, 11:00
بيت المودّة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1545/1545041fqm5ukdvav.gif
يُحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما في لحظة عتاب بينهما
وفي الصباح على مائدة الإفطار التي أعدتها الزوجة وتركتها،
جلس الزوج و شرع في تقشير بيضة وهو ينتظر زوجته لتشاركه الإفطار
فلم تأت
أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له،
وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع..
نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم،
فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وحاولت أن تجلس معه
مثل كل يوم على الإفطار، ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها
أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها..
عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ،
وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج
إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب،
ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل
كل يوم.. لكني لن افعل، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.
توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة،
فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة
وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة:
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1545/1545041fqm5ukdvav.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك
عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي،
زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذر فهل تقبلين اعتذاري
أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد:
سامحني أنت يا زوجي الحبيب،
ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب
بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة،
واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها، وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر
بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!!
"تلك دعوة لكل زوج وزوجة أن يجربا زراعة السعادة الزوجية،
وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة..
لأجل بيت مستقر بعيدا عن تدخلات البشر بصفة عامة
والأهل بصفة خاصة .."
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1545/1545041fqm5ukdvav.gif
منقول
pharmacist
19.06.2014, 11:01
دفع الله ما كان أعظم
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1562/1562940j2b4e0dvtb.gif
كان في سالف العصر والزمان سلطان يحكم إمارة وله ولدان ابن وابنة
وحوله الخدم والوزراء والمستشارين يستشيرهم ويستعين بهم على تسيير إمارته
وكان من بين مستشاريه ومقربيه وزير مستشار حكيم وقصير القامة ,
يقدم له النصح في أمور الإمارة وقليل التزلف
يعمل دوما بحكمة وتدبر إلا أنه قليل الاحتكاك بالسلطان على غير عادة باقي الوزراء
وكان إذا حدث مكروه للسلطان يسارع الوزراء إلى مواساة السلطان بمختلف عبارات
التنميق والتزلف إلا أن الوزير المستشار كلما أتى لمواساة السلطان يكتفي
بعبارة واحدة وهي ( دفع الله ما كان أعظم )
توالت الأيام والشهور والسنين
كبر أبن السلطان فامتطى حصانه وخرج برفقة الحرس في جولة صيد
وأثناء مطاردته لأحدى الطرائد تعثر به جواده فسقط الأمير من على جذوة حصانه
فارتطم رأسه بحجر فمات لتوه فحملوه الحراس مسرعين إلى القصـــــر
فلما انتهى الخبر إلى السلطان سقط مغشيا عليه من شدة الصدمة
وانتهى الخبر إلى كامل الإمارة فجاءه الوزراء والمقربين يقدمون التعازي
ويتباكون وأكثروا من اللوم على الحراس ويقولون له لو ولو ..
وفتحوا عليه أبواب الشيطان ,
لكن الوزير المستشار جاء متأخرا عن باقي الوزراء وعندما تقدم إلى تعزيته
قال له ( دفع الله ما كان أعظم )
فحز ذلك في نفس السلطان واغتاظ منه أيما اغتياظ لكنه أظهر له ما لم يضمر
وعزم في نفسه على التخلص منه ظنا منه أنه يكرهه ويتمنى زوال ملكه
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1562/1562940j2b4e0dvtb.gif
ومرت الأيام فحضر السلطان سلة بها أنواع من الفاكهة ووضع بداخلها
أفعى خطيرة ثم وضعها على رف عالي وانتظر قدوم الوزير المستشار
فلما جاء قابله السلطان بالترحيب وأجلسه بجانبه وأخذا يتعاطيان الحديث
حول شؤون الإمارة والرعية
وبعد أن فرغا من حديثهما قال السلطان لوزيره المستشار لنتناول
قليل من الفاكهة فأشار لهذا الأخير بأن يأتي بتلك السلة إلا أن الوزير
لا يدركها لقصر قامته فأشار له بأن يستعين بكرسي ليصل إلى السلة
فأخذ الوزير الكرسي واستعان به وما أن هم بمد يده إلى السلة
حتى انكسرت إحدى أرجل الكرسي فسقط الوزير على الأرض
وانكسرت رجله فأسرع إليه السلطان وحمله وأخذ يواسيه
نظر إليه الوزير وتطلع في وجهه مبتسما ثم قال له
( دفع الله ما كان أعظم )
عندها فقط أدرك السلطان مدى عظمة تلك الكلمة فقربه منه أكثر
وصار لا يفارقه وأصبح يسير معه شؤون الرعية
توكل على عالم الغيب وقل ( دفع الله ما كان أعظم)
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1562/1562940j2b4e0dvtb.gif
منقول
pharmacist
20.08.2014, 09:22
العطاء والإيثار
http://sl.glitter-graphics.net/pub/608/608828anm56p5kqm.gif
قصة حقيقية
كانت العواصف والأعاصير والثلوج تغطي، بل وتزلزل المكان؛
بينما هرع الزوجان إلى فندق صغير بالمدينة، فهما لا يستطيعا أن يواصلا السفر
بعربتهما في هذه الليلة، وإلا فالخطر محدق وأكيد. قال لهما موظف الاستقبال بالفندق:
للأسف ليس هناك أية غرف شاغرة هذه الليلة والفندق كامل العدد.
سأل الزوجان: وما هو الحل ؟ هل يمكنك مساعدتنا ؟
فأجاب الشاب: بالطبع نعم، سأتصل لكم الآن بالفنادق الأخرى في المدينة.
وظل الموظف يتصل ويتصل .. ولكن تكررت مع كل مرة عبارة «كامل العدد».
ورسم الأسف ملامحه على وجهي الزوجين، ونشب الإحباط مخالبه الأكثر عنفاً من البرق
والرعد الذي كان يدوي وينير المكان خارج الفندق. ظلا في صمت مطبق لمدة دقيقة
وبينما هما يحملان متعلقاتهما الشخصية للانصراف، بادرهما موظف الاستقبال:
سيديّ هل تسمحان وتقبلان قضاء الليلة في غرفتي الخاصة .. يمكن أن أبقى هنا في الاستقبال
حتى الغد أو بعد الغد، ولكن لا يمكنني أن أقبل أن تخرجا بلا مكان لكما في المدينة
في هذه الليلة العاصفة الهوجاء ..
هل تقبلا النوم في غرفتي الخاصة ؟
http://sl.glitter-graphics.net/pub/608/608828anm56p5kqm.gif
تردد الزوجان لحظة بينما كان الشاب يعطيهما مفتاح حجرته ويطلب من العامل أن
ينقل حقائبهما إليها. وفي الصباح بعد أن تحسن الطقس، بينما كان الزوجان ينصرفان،
قال الزوج لموظف الاستقبال: أيها الشاب لا يكفي أبداً أن تعمل موظف استقبال هنا؛
يجب على الأقل أن تمتلك وتدير أفضل وأفخم فندق في كل الولايات المتحدة؛
بل في العالم. أنا سأسافر الآن وسأبني لك هذا الفندق.
مضت عدة سنوات نسي أثناءها الشاب أحداث هذه الليلة ..
ولكن ذات صباح تلقى رسالة من هذا الرجل الغريب، ومع الرسالة تذكرة طيران
ودعوة ليزوره في نيويورك. وعندما وصل الشاب إلى هناك، أخذه الرجل إلى أرقى
شوارع المدينة الكبيرة، وهناك دخل به إلى أكبر وأضخم مبنى رأته عيناه من قبل،
ودخل به إلى غرفة، لم يرها إلا في الأحلام، كُتب على بابها «المدير العام».
وفي الغرفة أجلسه على الكرسي، وأمامه على المكتب نُقشت لافتة رائعة تحمل اسمه
وأسفله «المدير العام» .. كان الشاب في ذهول وهو لا يدري ماذا يحدث ..
سأل: ما هذا يا سيدي ؟ أجابه الرجل باتضاع: إنه الفندق الذي وعدتك بأنني سأبنيه لك ..
لقد أعطيتني اختياراً غرفتك الخاصة، لهذا بنيت لك أجمل وأرقى فندق في العالم لك
ولتديره بنفسك. وعندها عرف الشاب أن مُحدّثه هو الملياردير الشهير:
«وليم والدروف استوريا» وهذا الفندق هو فندق «والدروف استوريا».
وقد كان هذا الشاب هو جورج س. بولت الذي فتح غرفته الخاصة للضيف الغريب،
فوعده أن يبني له أفخم فندق، فبناه وأعطاه له..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/608/608828anm56p5kqm.gif
من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة
'ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ،
وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني'
http://sl.glitter-graphics.net/pub/608/608828anm56p5kqm.gif
منقول
pharmacist
31.08.2014, 08:41
ونفعتني نصيحة أبي بعد عشرين سنة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/752/752006k4b8r6tmh1.gif
يقول :
في طفولتي كنت أرى والدي يحافظ على الصلوات في المسجد ,
وظل والدي لسنوات يشجعني على الصلاة , حتى إن أكثر شئ كان يردده عندما يراني
ويسلم علىّ هو " هل صليت " , حتى لو دخل البيت ليلاً ووجدني نائماً فإنه كان يوقظني برفق
قائلاً : أصليت العشاء , وكنت - للأسف - في كل الحالات أقول له : نعم صليت , وطبعاً كنت
في كثير من الأحيان أكذب عليه , لا خوفاً من العصا لأنه كان لا يضربني , بل شفقة من أن
يحزن قلبه الطيب بسبب تخلفي عن الصلاة , كنت أشعر حين أكذب عليه أنه يدرك أنني لم أصلِّ ,
وعلى الرغم من ذلك كان يشجعني قائلا : بارك الله فيك يا بني , بل كان يخرج ما في جيبه من
منتجات مزرعتنا المتنوعة ويعطيه لي مكافأة على صلاتي , والعجيب أنه لم يقل لي يوما " يا كذاب " ,
لقد كانت مفاجأته لي على كذبي أشد من السياط على جسدي , كم كانت مفاجأته تؤلمني كل ليلة ...
http://sl.glitter-graphics.net/pub/752/752006k4b8r6tmh1.gif
مرت الأيام والشهور وأنا على حالي من الكذب وأبي على حاله من الصبر والتغافل ,
وفجأة توفي أبي رحل عن الدنيا وعمري اثنا عشر عاماً , رحل وتركني وأنا لا أصلي إلا قليلا ,
ومرت السنون وأنا في غفلة من أمري , وسافرت إلى اليمن - وعمري 36 سنة - لأعمل مدرساً ,
وهناك حدث لي ما لم يكن متوقعاً , فذات يوم دخلت أحد المساجد أريد صديقاً لي , فقال لي :
تعالَ فاقرأ معنا القرآن , فأخذت من يده المصحف محرجا , وجاء على الدور في القراءة ,
وكانت أول أية قرأتها هي قوله تعالى :
" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " ,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/752/752006k4b8r6tmh1.gif
فاهتز قلبي , واقشعر بدني , وسال دمعي , أخذت أردد الآية وأبكي , وكأن هذه الآية
قد نزلت من أجلي , لقد تذكرت ما كان يفعله معي والدي منذ أكثر من عشرين سنة ,
وخفت أن أكن ممن خلف السوء الذي جاء بعد أبيه وضيع الصلاة , وساعتها قررت ألا
أضيع صلاة لأكون خير خلف لخير سلف , ومن يومها لي عشرين عاما أحرص ألا
تفوتني تكبيرة الإحرام في جميع الصلوات في المسجد ,
وأسأل الله تعالى أن يسامحني على ما مضى ,
رحمك الله يا أبي ,
كم أشتاق لهداياك البسيطة التي كنت تحضرها لي ,
فأنا اليوم - بصدق – أصلي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/752/752006k4b8r6tmh1.gif
منقول
pharmacist
02.09.2014, 10:21
للمعلمين والمعلمات .. من لا يرحم ﻻ يرحم
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385677.gif
قصة يرويها معلم
يقول:
المكان : مدرسة ابتدائية
الزمان : 1417 هـ
الصف : الأول الابتدائي
الفصل الدراسي : الأول
صفتي : معلم صف أول ابتدائي
رابع سنة لي كمعلم ؛ وثالث سنة لي كمرب للصف الأول الابتدائي...
كانت الحصة الثانية من يوم أحد ؛ وكانت في مادة القراءة ...
بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ؛ انتهى البعض ...
بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل ....
كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي ...
وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب ؛
وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءًا منها من فتحة جيبي....
أحسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛
والتزمت وضعيتي ....
أطلت التدقيق في التصويب ؛ ونظرت نظرة من تحت يدي .... فماذا شاهدت ؟!
أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ... ويتبسم بهيام غريب !!!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385677.gif
اعتدلت .... أخرجت السبحة بهدوء ؛ ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه ؟؟
اتجهت للسبورة وعدت للشرح ... وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .
لمحت الصغير ... وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه ؛
يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .
تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه .
قرع جرس نهاية الحصة ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟؟!!
ويفعل ما كان قد فعله !!
لم أنظر إليه ... تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
تقدم الطفل إلي وقال : أبي ...
توقف ثم قال : أستاذ سبحتك !
مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ...
مسك الطفل يدي وقبلها ... وقال : أنا أحبك يا أستاذ ؟؟!!
نزلت له جاثيا وقبلت رأسه ... وقلت له : وأنا احبك وحضنته ؟؟
وإذا بقلبه يخفق !!!
خرج من الصف ... وخرجت ؟؟ واستفهامات كثيرة.
أن يقول لك طفل : أحبك .... فهذا شرف كبير لا زيف فيه ؛
يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز ؛
وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر ؛
وتكريم مدير التعليم بالتميز ؛ وتتويج الوزير بالإتقان .
مشيت في داخل أحد أروقة المدرسة ؛ فرحاً ... يخالط فرحي الذهول !!!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385677.gif
سبحان الله ..
وإذا وكيل المدرسة في وجهي ... وبعفويه سألته :
أين ملفات طلاب الصف الأول الابتدائي .
فأشار مشكوراً إليها في مكتبه .
استأذنته وبدأت أفتش عن ملف الطالب !!!
فقال الوكيل : ماذا تريد ... بالضبط ؟؟
فقلت : لا أعرف !!!
فابتسم وغادر.
وصلت لملف الطفل وفتحته ؟؟!!
وصلت دفتر العائلة ..... ماذا أرى ؟ وماذا أشاهد ؟؟!!
صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها (متوفي) !!!
إنه السر المؤكد.
تبينت لاحقاً .... أن والد الطفل قد توفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر
حادث مروري –رحمه الله-
وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول.... !!!
كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية .... فغيبته أقدار الله !!
وبلا نظريات علم النفس .... الطفل أرادني ( أب بديل) أعوضه
حنو الأب الذي غاب عنه ؟؟
ذلك الموقف .... غير مسار حياتي المهنية وعلاقاتي الإنسانية ...
بت أؤمن أن التربية قيمة ورسالة عظيمة.
لاحقاً .... بدأت أعزز طفلي الصغير بالملامسة والسلام ومسح الرأس .
في الطابور الصباحي ... اعتدت أن أتفقدهم واحد تلو الأخر .
وبعد الموقف ... اعتدت أن أقف بقرب هذا الطفل .
وأتابعه في اليوم الدراسي كاملاً ؛ وفي جميع المواد أتفقده .
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385677.gif
نجح الطفل للصف الثاني
وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم في حصة التربية الرياضية ؛ فضربه أحد زملائه ...
انطلق باكياً ... وتعدى معلم التربية الرياضية الذي كان يحكم المباراة ...
دخل بهو المدرسة ثم إلى غرفة المعلمين .... وأتجه لي ودموعه تسيل من عينيه ..
وقال : فلان ضربني ؟؟؟
فقلت له : ماله حق .
فقال : قم احسب لي بلنتي !!!!
فقلت : أبشر .
خرجت معه للملعب المدرسي ..
وأعلنت احتجاجي عند الحكم (معلم التربية الرياضية) ..
وهددته بأن أطالب بالحكم الأجنبي في المباراة القادمة ...
فامتثل جزاه الله خيرا ... وأخذت الصافرة وأعلنت عن بلنتي (بأثر رجعي) لصغيري.
سدد صغيري الكرة ... ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي
معلنة الهدف ؛ وكنت أول من صفق بحرارة.
صغيري الآن .. اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية في جامعة القصيم.
لن أنساك .. يا صغيري ؛ فأنت - بعد فضل الله - من ألنت قساوة قلبي ؛
وعلمتني كيف يجب أن يكون ميدان التربية والتعليم ميدان لكل ضمير حي .
من لا يرحم ﻻ يرحم
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385677.gif
منقول
pharmacist
02.09.2014, 10:22
ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385396.gif
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻔﺤﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ؛ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ،
ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻌﻮﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ؛ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻨﻬﺎ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ,
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻫﻮ: ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ؛
ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻀﺮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ:
»ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭٍ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ «،
ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺻُﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ،
ﻭﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻏﺪﺍً, ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺧُﻴِّﺐ ﺃﻣﻠﻪ؛ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ!
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ: »ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ،
ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ،
ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ؟«!!،
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385396.gif
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ؛ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ؛
ﻓﺮﺣَّﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺃﻧﺎ؟!!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻧﻌﻢ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ،
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺪﻙ ﺗﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ!
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻮﻟﻚ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ.
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟؟
ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﻌﻮﻝ ﻋﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺎﺀ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ،
ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺇﺫﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ؟!!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ؟
ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ؟
ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﺮﺑﺔ.
»ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺘﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺠﻬﺪ ﺃﻗﻞ «
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/131898_11252385396.gif
منقول
pharmacist
14.10.2014, 11:46
ذهاب الأجر والثواب
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1628/1628663bntn00plmj.gif
اشتهر أحد الأغنياء في مدينته بالكرم الشديد , خاصة مع الفقراء و المساكين و كان ذا مال وفير ,
و لكن كانت له عادة سيئة فقد كان يتفاخر على المساكين و هو يعطيهم الصدقات , فإذا طلب منه
احدهم درهماً كان يقول له بصوتً عالي أمام الناس : درهم واحدً ؟! أنا لا أعطي أحدا درهماً فقط
خذ هذه عشرة دراهم و كان أيضا إذا مر على فقير كان قد أعطاه صدقةَ يقول له أمام الناس :
ماذا فعلت أيها الرجل بـالمال الذي أعطيته لك؟ هل حللت مشاكلك به؟ و لذالك كان الفقراء
لا يحبونه رغم انه يتصدق عليهم , وكان يتمنون لو يكف مفاخرته عليهم ؟
و لم يكف عن هذه العادة السيئة , و لم يعدل عنها بل استمر يتباهى أمام الناس بما يملك و بما
يعطي الفقراء والمساكين من أموال.
فقرر احد الأشخاص أن يلقن هذا الغني درساً لا ينساه ابدأً و يعلمه أن ما يفعله ليس صحيحاً
بل يعد خطأ كبيرا و سوف يضيع ثوابه.
جلس هذا الشخص ذاتَ يوم في الطريق الذي يمر بهِ الغني , و ارتدى ملابس قديمة و ممزقة
و وضع أمامه كوباً صغيراً فارغاً , و أخفى جزءاً منه في التراب .
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1628/1628663bntn00plmj.gif
و انتظرا هذا الرجل وقتاً يسيراً و عندما مر الغني أمامه قال له : يا أخا العرب هل يمكن أن
تضع لي درهماً في هذا الكوب؟ فضحك الغني و قال: متفاخراً بمليء فيه كعادتهِ درهم؟!
لا أيها الفقير سوف أملأ لك هذا الكوب بدراهم .
و نادى على أحد أتباعه و أمره أن يملأ هذا الكوب بدراهم , فاستمر يضع درهماً تلو الآخر حتى
وضع مئة درهم !! و لكن الكوب لم يمتلئ ثم امسك كيس الدراهم و أفرغه كله في الكوب دون فائدة ,
فقال له الرجل الفقير : الكوب لم يمتلئ يا سيدي , فأجابه الغني : و أنا أموالي نُفذت ! و أصبح أمرا
عبئاً ثقيلا .. فأجابه الرجل : هل تعلم لماذا ؟ ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من أسفله و قد حفر تحته
حفره عميقة .. ثم قال الرجل : لقد ابتلعت هذه الحفرة كل أموالك , كذالك التباهي و التفاخر لم ينفعك
وسوف يبتلع أجرك وثوابك , ثم رد إليه أمواله.
فهم الغني الدرس وتذكر قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ باللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }
اليوم نرى الكثير من القنوات الفضائية تتبجح بنقل مساعداتها للفقراء ولا حيلة للفقير فهو مضطر
أن يأخذها ليسد حاجته حتى ولو كانت تحت الأضواء
وكذلك بعض أصحاب الصفحات يتفاخرون بصورهم وهم يقدمون المساعدة ولا يفكرون بصورة
الفقير التي يتحرج من ظهورها أمام الناس
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1628/1628663bntn00plmj.gif
منقول
pharmacist
14.10.2014, 11:52
الولد الذكي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1009/1009404wi8qp9yf49.gif
يحكى أن
ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ،
فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟
فلعله يكون فأل خير علينا.
قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي.
فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فاتح.
سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لأنه ذاهب إلى الغزو،
واسم الولد الذي تفاءل به فاتح.
ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر
( الولد اسمه فاتح ، وذاهب إلى المعلم ) .
بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا،
وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له:
اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ،
وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن نذهب إلى المعلم ؛
لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا،
وانتصرنا في المعركة.
قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1009/1009404wi8qp9yf49.gif
ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ،
وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.
استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه:
عندما سألته قال لي: اسمه فاتح ، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبس وتولى، إن جاءه الأعمى.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ،
وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ،
فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول أن الملك يوقفني، ويسألني
عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد أن الملك يتفاءل بي،
ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس
بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبس وتولى ؛
لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فاتح ، ودرسي إنا فتحنا لك
فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: أعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن إذا رجعت إلى
البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.
قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: إن الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: أعطه مائة دينار.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1009/1009404wi8qp9yf49.gif
بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن
طريق الملك، أفسحوا الطريق للملك .
فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير
في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين،
لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك،
ويقول: من هذا الملك ؟
فقال الملك: اقبضوا عليه، وأعلنوا في البلاد من أراد أن ينظر إلى تأديب
المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛
ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟
فبينما هم يسيرون وإذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف،
و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل إلى الملك، أخذ المائة
دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك ! فقال الولد: نعم
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد،
فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك إكراما لك .
إن اجتماع الذكاء مع الأدب يجلب للإنسان الخير والسعادة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1009/1009404wi8qp9yf49.gif
منقول
pharmacist
23.04.2015, 11:21
لماذا جعلت نورك وراءك !!
http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif
الحكاية أن رجلا ميسوراً عاش في أم القرى قبل نحو مائة عام
وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة
فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له أبريق الوضوء
وأشعل الفانوس، ومشى أمامه نحو المسجد، حيث كانت الشوارع متربة
والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامساً من بعد
غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي،
فلما رأى ذلك الميسور تفاني مملوكه وخادمه قال له ذات يوم : اسمع يا سعيد..
لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك
على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات
فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده!.
http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif
وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور
فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟ لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي
الطريق نحو المسجد ؟! فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك..
عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، ولماذا تجعلني أتمنى موتك
حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله..
ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي ؟!.
وفهم الرجل الدرس جيداً وقال له : أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة،
فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة.
http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif
أما الدرس الذي علينا الاستفادة منه في هذه الحكاية فهو
أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها
بعد وفاتنا حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا، ونقول لكل من يتحدث
عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن
من أمواله بعد وفاته : وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟؟؟
ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم
وتضيئون دروبكم ... خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك؟!
فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا.. جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم
(نورهم يسعى بين أيديهم و بإيمانهم)
http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif
خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، فيحرمك الضياء والنور !!
أصنع سعادتك بنفسك ، ولا تكن سعادتك مرهونة بيد غيرك !!
من لم يضئ مصباح سعادته بيده، تخبط في ظلام تعاسته بيد غيره !!
إن لم تُسعد نفسك في حياتك، فحرياً بغيرك ألا يسعدك بعد موتك !!
http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif
منقول
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond