اعرض النسخة الكاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...
pharmacist
30.10.2011, 17:18
كيف نحول كوابيسنا؟
جاء في كتاب العقل الباطن لجون كيهو قصة جميلة مختصرة نعيد صياغتها لما فيها من فائدة عظيمة :
يحكى أن رجلاً واصل عمله على اختراع ماكنة الخياطة ولكنه فشل في كل محاولاته ...
دائماً كانت مشكلته في نهاية المطاف كيف يربط الإبرة بالماكنة ذاتها ويجعلها تعمل من دون خطر أن تفلت.
تقريباً... فقد المخترع الأمل في بعض الأوقات ..
ولكنه نام يوماً ما فحلم بوحوش يطيروا من حوله يحملون رماحاً وفي نهايتها مقطع حاد مركب بشكل غريب بحيث هناك فراغ في جسم النهاية الحادة ليصبح كرأسين ...قام فزعاً من الحلم.
ثم فكر .. ففكر... فكان اختراع ماكنة الخياطة باستخدام نفس رأس الرمح الذي أفزعه في الحلم ...
لقد حول كابوسه إلى اختراع!
الحكمة : هذه القصة حقيقية ، وهي مثال رائع لنتعامل مع ما يخيفنا في هذه الحياة سواء كانت كوابيس في النوم أو كوابيس في الواقع ..
فالخوف لا يتم الهروب منه وإنما التعامل معه.
منقول
pharmacist
01.11.2011, 10:17
مصيدة الفئران الخطيرة
كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا،
ويمنِّي نفسه بأكله شهية حيث أنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق ،
فاندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح لقد جاؤوا بمصيدة الفئران وردد " يا ويلنا ويا ويلنا"...
هنا صاحت الدجاجة محتجة اسمع أيها الفأر.. المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك.
فتوجه الفأر إلى الخروف .. الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة,
فابتسم الخروف وقال : " يا جبان، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك،
وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب"
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف واستهزاء : " أنا مرعوبة ... في بيتنا مصيدة! !
يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها ...هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟"
قرر الفأر أن يتدبر أمر نفسه وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة،
ونام بعدها قرير العين مقرراً الابتعاد عن مكمن الخطر ... وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله.
ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر هو من تم اصطياده ...
فاقتربت من المصيدة فلسعها الثعبان وعضها كذلك لتسقط على الأرض...
ذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة.
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام وجاء المعزون بالمئات
واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم
...وهنا فإن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة ،
وكان الوحيد الذي استشعر الخطر.. ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة ولم يفكروا بالخطر
بل استخفوا بمخاوف صديقهم الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تصوروا !
الحكمة : البعض يعتقد أن المشاكل من حوله لن تمسه فلا يفكر ولو للحظة بما قد تتطور إليه الأمور ،
وفجأة تمتد المشاكل كالنار فتأكل جزءاً من حقل حياته وهو يتفرج عاجزاً.
منقول
pharmacist
01.11.2011, 10:18
الحكيم ... ولبس الذهب
يحكى انه ذات يوم
أصدر الملك قراراً يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي .
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل !
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه حضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر
كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف
ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون
إلى مؤيد ومعارض
فقال الملك : مهلاً مهلاً ...
احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك !
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ...؟
أتراجع إذن ...؟
قال لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب
والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهنّ
إلى التجمل ...
ثم أصدر استثناءً
يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس
الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...
فأصدر الملك القرار ...
وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة
لا تحتاج إلى الزينة والحلي فقال الحكيم للملك
الآن فقط يطيعك الناس وذلك عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا التربوي والتعليمي
لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم
ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال اتباع كلامنا
أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة
وبذل الابتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد
قال تعالى : ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )(آل عمران:159 )
منقول
pharmacist
01.11.2011, 10:19
هذا سيمر أيضا
في احد الأيام كان هناك إمبراطور استدعى كل حكمائه وسألهم
” هل هناك أي مقولة سحرية تعمل في أي حال وفي أي ظرف ,في كل الأوقات السعيدة والحزينة في النصر وفي الهزيمة وتجيب كل الأسئلة ؟
حكمة من الممكن أن تساعدني حينما لا يكون أحدا منكم معي وأكون بحاجة للمساعدة ؟
كل الحكماء احتاروا بهذه السؤال ولكنهم اتفقوا على حل واحد من حكيم متمرس
والذي أعطاهم ملاحظة صغيرة لتعطى إلى الإمبراطور ليفتحها عندما يكون في مشكلة.
مرت أيام قلائل بعدها. وهوجمت دولة الإمبراطور من قبل دولة مجاورة.
الإمبراطور وجيشه قاتلوا بشجاعة ولكنهم ما زالوا يخسرون المعركة
والإمبراطور كان يحاول الهرب على جواده. والأعداء كانوا يتبعونه أكثر فأكثر.
وفجأه وجد الإمبراطور نفسه يقف في نهاية الطريق وكان الطريق لا يؤدي إلى شيء
وتحته كان هناك وادي صخري عميق وكان صوت خيول العدو يقترب أكثر فأكثر، الإمبراطور بدا قلقا وبدا أن لا طريق للهرب هنا…
حينها تذكر الملاحظة التي معه وفتحها وقرأ
” هذا سيمر أيضا”
قرأها الإمبراطور مرارا وتكرارا وفجأة كأنما شيئا صدمه …
نعم! هذا سيمر أيضا..فقبل أيام ليست بالكثيرة كنت أتمتع بحكمي وكنت الأقوى بين كل الأباطرة
واليوم كل المتعة قد ذهبت وأنا هنا أحاول الهرب من الأعداء..
كتلك الأيام الجميلة التي ذهبت هذا اليوم سيمر أيضا ومن ثم ساد الهدوء على وجهه وبقي واقفا هناك
وكان المكان ذا طبيعة خلابة..انعكاس الرسالة كان له تأثير كبير عليه،
استرخى حينها ونسى هؤلاء الذين كانوا يتبعونه
وبعد برهة من الوقت أدرك أن صوت الخيول بدأ يبتعد حيث ابتعد الأعداء في الجبال بعيدا عنه
الإمبراطور كان شجاعا جدا حيث أعاد ترتيب جيشه وقاتل من جديد ودحر الأعداء
واستعاد مملكته وحين عاد إلى إمبراطوريته بعد النصر استقبل بالأبواق وكل المملكة احتفلت بالنصر.
الكل كان يحتفل وينثر الزهور وللحظة قال الإمبراطور ” أنا الأشجع بين كل الاباطره”
وفي هذه اللحظة شيئا ما طرأ على تفكيره وفتح الملاحظة وقرأها ” هذا سيمر أيضا”
ساد الصمت عليه وتغير وجهه تماما من مسحة الغرور إلى شيء من التواضع، إذا كان هذا سيمر فمعناه انه ليس لك.
الهزيمة ليست لك والنصر ليس لك، أنت مشاهد فقط لكل شيء يمر فالحياة تأتي وتمر والسعادة تأتي وتذهب والحزن أيضا…
الآن وقد قرأت هذه القصة، اجلس مع نفسك وقيم حياتك …هذا سيمر أيضا..
فكر بلحظات النصر والفرح بلحظات الحزن والهزيمة…هل هي باقية؟؟…كلها تأتي وتذهب…
المغزى: الحياة شيء مؤقت…كل ما فيها من حزن ومتعة سينتهي يوما ما...
الشيء الباقي هو إيماننا وما نصنعه من خير لأنفسنا وتصرفاتنا في أوقات الرخاء والمحنة.
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:02
المنافسة
بينما كان تشارلس شواب يتفقد أحد مصانعه لاحظ أن عمال المصنع لم ينجزوا ما كان متنتظرا منهم إنجازه،
فأستدعى مدير المصنع وقال له : " كيف تعجز مع قدرتك وبراعتك عن حفز العمال إلى انتاج ما هو مطلوب؟"
فأجاب المدير: "أنا في الحقيقة لا أدري... لقد جربت كل السبل.. لاطفتهم وحثثتهم
بل نهيتهم وأنذرتهم ولكن بلا جدوى إنهم لا يريدون أن يزيدوا الإنتاج وحسب "
دارت هذه المناقشة قبيل إنصراف عمال النهار إلى منازلهم وتسلم عمال الليل دفة العمل،
فقال شواب للمدير: "حسنا أعطني قطعة طباشير" ثم توجه إلى أقرب عامل منه وسأله: "كم قطعة أنجزتم اليوم؟ " فقال ست قطع.
فعمد شواب إلى أرض المصنع وكتب الرقم 6 بالطباشير بحجم كبير،
وبينما عمال الليل يدخلون المصنع شاهدوا الرقم 6 مكتوبا على الأرض واستفسروا عن السبب
فأجابهم عمال النهار: لقد كان الرئيس هنا اليوم وسألنا كم قطعة أنجزنا، فلما قلنا ستا كتبها على الأرض
وفي اليوم التالي تفقد شواب المصنع فوجد أن عمال الليل قد محو الرقم 6 وأحلوا محله الرقم 7 بالحجم الكبير.
وعندما تسلم عمال النهار العمل رأوا الرقم 7 مكتوبا فعمال الليل يظنون أنهم اقدر وابرع؟
حسنا لسوف يلقون عليهم درسا لن ينسوه. وانكبوا على العمل في حماسة، وقبيل انصرافهم خلفوا ورائهم الرقم 10 مكتوبا على أرض المصنع.
وسرعان ما أصبح هذا المصنع الذي كان العمل فيه يسير متوانيا بطيئا أكثر مصانع الشركة إنتاجا.
فما هو المبدأ الذي استخدم هنا؟
يصوغ شواب بعباراته الخاصة هذا المبدأ كالآتي
" لا شئ يبث الحماسة في القلوب ويحفز إلى سرعة الإنجاز مثل المنافسة،
ولست أعني المنافسة في أسوأ معانيها تلك التي تهدف إلى جمع المال، ولكني أقصد بها الرغبة في التفوق"
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:03
الفأر الحكيم
يحكى أن فأراً حكيماّ كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير ...
وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
فقال في ثقة : إسمح لي أيها الأسد أن أتكلم واعطني الامان..
فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في استهزاء وقال: أنت أيها الفأر
فقال الفأر: نعم فقط أمهلني شهراً
فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع,,
ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد
ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحاً ..
أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً بالفعل والخوف ملك عليه قلبه وعقله وجسده
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت
.
.
أنهم وجدوه قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات خوفاً وتوهماً ..........
لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب هو أقسى شيء على النفس ..
فكم مرة انتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نتوقعه..
وكم من مصيبة وقعت ولم تكن بالسوء الذى إنتظرناها به
وكم كان إنتظار المصائب أسوأ من وقوعها
لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء
وإن كانت قد قُدرت علينا فسوف تحل عاجلاً أم آجلاً
وسوف نتخطاها إن شاء الله وسوف تمضي الحياة
وتذكر دوماً أن أكثر ما يُخاف لا يكون ....
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:08
كم باباً فتحت
يقول :
دون أن أقصد تسببت في جريمة بأمريكا. فلم أفتح الباب لسيدة كبيرة في السن كانت تسير خلفي وأنا أهم بالخروج من باب مجمع تجاري. ارتطمت السيدة بالباب وتعثرت وتبعثرت أغراضها على الأرض دون أن تصاب بأي أذى. لكن خلال محاولتي مساعدتها في جمع أشلاء أكياسها سألني رجل أمن أن أرافقه إلى مكتب الإدارة في المجمع بصوت عال كالذي ينادي به اللصوص. ذهبت معه مرددا في نفسي: "اللهم أسألك اللطف في القضاء". وفور أن دخلت المكتب دار بيننا الحوار التالي، والذي بدأه بسؤال فظ : "هل لديك مشاعر؟". أجبته باقتضاب: "بالتأكيد". فرد ووجهه يفيض غضبا : "لماذا إذاً لم تفتح الباب للسيدة التي وراءك؟". رددت عليه قائلا: "لم أرها. فلا أملك عينين في مؤخرة رأسي". فقال وهو يبحث عن قارورة الماء التي أمامه ليطفئ النار التي تشتعل في أعماقه إثر إجابتي التي لم ترق له : "عندما تقود سيارتك يتوجب عليك أن تراقب من هو أمامك ومن خلفك وعن شمالك ويمينك. فمن الأحرى أن تكون أكثر حرصا عندما تقود قدميك في المرة المقبلة". شكرته على النصيحة، فأخلى سبيلي معتذرا عن قسوته، مؤكدا أن تصرفه نابع من واجبه تجاه أي شخص يبدر منه سلوكا يراه غير مناسب.
خرجت من مكتبه وأنا أهطل عرقا رغم أن درجة الحرارة كانت تحت الصفر وقتئذ في ولاية يوتاه بغرب أمريكا. كان درسا مهما تعلمته في سنتي الأولى في أمريكا عام 2000. فأصبحت منذ ذلك الحين أفتح الأبواب لمن أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي. ومن فرط حرصي أمسكه لمن يلوح طيفه من بعيد في مشهد كوميدي تسيل على إثره الضحكات.
فتح الأبواب في المجمعات التجارية والمستشفيات والجامعات يعد سلوكا حضاريا ويعكس ثقافة تجيدها دول العالم الأول مما جعلها تقطن الصدارة، فيما نقبع في المؤخرة. لا أقصد فقط الأبواب الفعلية التي نعبرها في أماكننا العامة بل أيضا الأبواب الافتراضية التي تقطننا وتشغلنا. في يقظتنا وأحلامنا. باب الوظيفة وباب الترقية وباب الفرصة. هذه الأبواب التي يملك بعضنا مفاتيحها ومقابضها بيد أنها للأسف لا تفتح إلا لمن نحب ونهوى. لمن له منزلة في نفوسنا وقلوبنا، مما أدى إلى ارتطام وسقوط الكثير من الموهوبين، ممن لا حول لهم ولا قوة، أمام هذه الأبواب، متأثرين بجراحهم ومعاناتهم. فأبوابنا موصدة ومغلقة إلا أمام قلة قليلة لهم الحظوة والشفاعة وربما ليس لديهم أدنى الإمكانات للحصول على وظيفة معينة أو فرصة تتطلب مواصفات ومعايير محددة.
في حفل تخرج صديقي من جامعة مانشستر ببريطانيا العام الماضي تأثرت بكلمة الخريجين التي ارتجلها طالب سوداني حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة. سحرتني كلمته القصيرة التي قال فيها: "لن أفسد فرحتكم بكلمة طويلة مملة. سأختزلها في جملتين. دكتور جون فرانك، شكرا لأنك فتحت باب مكتبك وعقلك لي. هذا الباب هو الذي جعلني أصعد هذه المنصة اليوم وأزرع حقول الفرح في صدر جدتي مريم".
قطعا، لا يرتبط السوداني صلاح كامل وأستاذه جون فرانك بوشائج قرابة وروابط دم. لكن الأخير آمن بمشروع طالبه فشرع له أبواب طالما اصطدم بها في وطنه وعدد من الدول العربية. يقول صلاح وهو يدفع كرسي جدته التي جاءت إلى بريطانيا خصيصا لتتقاسم مع حفيدها الوحيد فرحته بالحصول على الشهادة الكبيرة: "الدكتور فرانك الوحيد الذي أصغى إلي. طفت دولا عربية كثيرة وجامعات عديدة ولم أجد أذنا صاغية".
إن مجتمعاتنا العربية تحفل بالأنانية وحب الذات. فتكاتفنا وتعاوننا وفتح الأبواب لبعضنا البعض سيثمر نجاحا غفيرا. يقول المفكر الفرنسي، لاروشفوكو: "الأنانية كريح الصحراء.. إنها تجفف كل شيء".
ثمة حل واحد يقودنا لإفشاء الإبداع وإشاعة النجاح وهو نكران الذات وإعلاء محبة الإنسان عاليا وتطبيقه في كل معاملاتنا.
وليبدأ كل واحد منا بسؤال نفسه قبل أن يخلد إلى النوم: "كم بابا فتحت اليوم".
إجاباتنا ستحدد إلى أين نتجه. فماذا ننتظر من مجتمعات مغلقة لا تفتح الأبواب... لاشك أنها تركض وراء السراب؟
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:08
الزواج والقلم والممحاة
عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته
وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم .
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي
كل شئ إلا الدفاتر والأقلام ..,
لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.
مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق
و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة ،
فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟
قال له : أكتب . فكتب الشاب
قال له : إمح , فمحاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له أكتب فكتب الشاب
قال له أمح .. فمحاها
ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل
في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك ..
و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك ..
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام .
و أقول لك عزيزي القارئ …
وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد
بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟
فقد قيل عند العرب
” ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ”
هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله :
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل,
ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور،
و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله
كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:
(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر).
و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد
فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح
إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا ...
كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإيجابيات لمن حولنا ..!!
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:09
الأرملة والإنترنت
رجلٌ وإمرأة بلغا الستين من عمرهما، وحان عيد زواجهما فقررا أن يحتفلا بعيد الزواج بطريقةٍ مُبتكرة، وهي أن يذهبا لنفس الفندق الذي أمضيا به شهر العسل قبل ثلاثين عاماً وينزلان بنفس الغرفة، وبعد بحثٍ ولحُسن حظهما وجدا أن الفندق ما زال موجوداً وأنه يمكن حجز الغرفة، وفي يوم السفر تخلفت الزوجة لبعض الظروف فقرر الزوج أن يذهب أولاً على أن تلحق به الزوجة بعد ثلاثة أيام وذهب الرجل ونزل بنفس الغرفة ولحسن الحظ وجد أن هنالك خط إنترنت بالغرفة فكتب رسالة لزوجته وأرسلها بالبريد الإلكتروني ولكنه أخطأ في كتابة حرف في عنوان البريد الإلكتروني فوصلت الرسالة إلى أرملة تُوفي زوجها تواً وجاءت من المقابر قبل لحظات ولما دخلت غرفتها وجدت رسالة في بريدها الإلكتروني فلما قرأتها سقطت مغشياً عليها، وجاء إبنها ووجد والدته ملقاةً على الأرض وتُوجد رسالةً مفتوحةً فقرأها فكانت كما يلي :
زوجتي العزيزة.. وصلت قبل لحظات.. ووجدت المكان جاهزاً ووجدتهم قد أدخلوا الإنترنت، يعني يمكننا الآن التواصل بواسطة الإنترنت، الجماعة أكملوا كل الترتيبات لإستقبالك بعد ثلاثة أيام، لا تُحضري معك كثيراً من الملابس، فالمكان هنا حاراً جداً، يعني جهنم..
الدروس المُستفادة :
1. معنى الإتصال ما تحصل عليه من المخاطب.
2. إذا فهمنا الآخرون خطأ فالعيب فينا وليس فيهم.
3. تأكد من وصول المعنى الذي تقصده بطريقةٍ صحيحةٍ للآخر.
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:10
الوصول إلى الهدف
شخصٌ مُصاب بإنفلونزا مُزمنة، ذهب للطبيب وإشتكى بأنه له مُدة طويلة ولم تُفارقه الإنفلونزا، فقام الطبيب بإعطاءه علاج للإنفلونزا، ولما إشتكى المريض بأنها لم تُفارقـه منذ مدةٍ طويلةٍ سأله الطبيب:
عندما تنام هل تكـون نافذة غرفتك مفتوحة أم مُغلقة؟ فأجابه: بل تكون مُغلقة، فقال له الطبيب بثقةٍ: لا بد أن تكون نافذة غرفتك مفتوحة وتعال بعد إسبوع لنرى النتيجة، بعد إسبوع حضر المريض للطبيب وسأله الطبيب: هل إستعملت العلاج؟ فقال: نعم، وهل تركت النافذة مفتوحة؟ فقال: نعم، وبإبتسامة عريضة سأله الطبيب: وهل إختفت الإنفلونزا؟ فقال المريض: يا دكتور تركت النافذة مفتوحة كما أمرت فإختفت الإنفلونزا وإختفت الثلاجة وإختفى الموقد الكهربائي وإختفت النقود التي في الدولاب.
الدروس المُستفادة :
1.أدرس آثار تحقيق هدفك..
2.أدرس البدائل للحلول المُكلفة..
3. أحياناً يكلف الوصول إلى الهدف ثمنا لا يتناسب والمحصلة من الهدف..
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:10
قد تكون نقطة ضعفك هى نفسها مصدر قوتك
قرر صبي يبلغ من العمر 10سنوات تعلم الجودو على الرغم من حقيقة أنه قد فقد ذراعه اليسرى في حادث سيارة عنيف.
وبدأ الصبي الدروس مع مدرب جودو ياباني مسن.
كان أداء الصبي حسناً،إلا أنه لم يستطع أن يفهم لماذا بعد ثلاثة أشهر من التدريب لم يعلمه المدرب سوى حركة واحدة فقط .
أخيراً قال الصبي لمدربه :سنسي " هكذا يسمى المدرب باليابانية" ، لماذا لا أتعلم حركات أخرى
قال سنسي:هذه هي الحركة الوحيدة التي تعرفها، ولكنها الحركة الوحيدة التي سوف تحتاجها دائماً وأبداً.
لم يفهم الصبي ما يقصد سنسي ، لكنه كان يؤمن بمدربه ، لذا استمر الصبي في التدريب.
بعد عدة أشهر، أشرك سنسي الصبي بالبطولة الأولى له.
وكان مما أدهش الصبي،أنه فاز بسهولة في المباراتين الأوليين.
كانت المباراة الثالثة أكثر صعوبة، ولكن مع مرور الوقت، فقد خصمه الصبر واشتاط غضباً؛
واستطاع الصبي الفوز بالمباراة باستخدامه حركته الوحيدة بإتقان.
زاد اندهاش الصبي بنجاحه، ووصل الصبي الآن للمباراة النهائية في البطولة.
هذه المرة، كان منافسة أكبر وأقوى وأكثر خبرة. لبعض الوقت، بدا أن الصبي سوف يخسر.
وخوفاً أن يقع ضرر كبير على الصبي، قام الحكم بإعطاء استراحة.
وكان على وشك إيقاف المباراة عندها تدخل سنسي قائلاً : "لا"، وأصر "دعه يستمر" .
بعد وقت قصير من استئناف المباراة، ارتكب الخصم خطئاً قاتلاً لقد استغنى عن وضعه الدفاعي.
وعلى الفور، استخدم الصبي حركته الوحيدة وثبت خصمه. لقد فاز الصبي بالمباراة وبالبطولة. وأصبح البطل.
في طريق العودة، استعرض الصبي وسنسي جميع الأحداث في كل المباريات.
ثم استجمع الصبي شجاعته وسأل عن ما يشغل باله.
"سنسي، كيف فزت في البطولة بحركة واحدة فقط؟"
أجابه سنسي "لقد فزت لسببين اثنين.
الأول: لقد كنت تتقن واحدة من أصعب الحركات في الجودو على الإطلاق.
والسبب الثاني: أن الحركة الدفاعية المعروفة والوحيدة لتلك الحركة هو أن يقوم الخصم بالإمساك والسيطرة على ذراعك اليسرى".
لقد كانت أكبر نقطة ضعف للصبي هي أكبر نقاط قوته.
أحياناً نرى أن لدينا بعض نقاط الضعف وقد نسخط على قدر الله أو على الظروف أوعلى أنفسنا بسبب ذلك،
لكن لنعلم أن ضعفنا يمكن أن يصبح قوتنا في يوم ما.
كل واحد منا مميز ومهم، لذا لا تعتقد أبداً أنك ضعيف ولا تغتر بنفسك ولا تشعر بالأسى ،
فقط عش حياتك على أكمل وجه وقدم أفضل ما لديك!
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:11
الطالب والباروميتر
في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمارك جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي :
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟
الإجابة الصحيحة: بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وعلى سطح ناطحة السحاب
وإحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الإجابة
بدون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى
وكانت الإجابة المستفزة هي: أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب
حتى يمس الباروميترو الأرض. ثم أقيس طول الخيط ...
غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالباروميتر أو بالفيزياء
تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية ...
وأفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء.
وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لإثبات معرفته العلمية...ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا
فكر الطالب وقال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار
فقال الحكم: هات كل ما عندك
فأجاب الطالب: يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض
ويقاس الزمن الذي يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض
وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة . باستخدام قانون الجاذبية الأرضية
واذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب
فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين
وإذا اردنا حلا سريعا يريح عقولنا، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر
هي أن نقول لحارس الناطحة :
سأعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة ؟
أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق
بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر
وكان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء
بينما الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها وأكثرها تعقيدا
بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو " نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء
بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:12
تبين موطئ قدميك أولاً
كان أرسطو يوما يقف على منضدة خشبية وهو يتمعن عبر منظاره في أجرام السماء ,
وفجأة زلت قدماه وارتمى على الأرض , فأطلق آهة ألم حزينة عالية شقت صمت بيته ,
فأسرعت إليه خادمته العجوز وأمسكت بيديه ثم جلست إلى جواره ليتكيء عليها ويسترد أنفاسه .
وبعد لحظات أفاق أرسطو , فاستدارت خادمته أمامه وابتسمت له وقالت :
"أنك يا سيدي تحب الحكمة , وتحيط بميادين العلم والشعر والسياسة وحياة الحيوان !
وسبق لي أن سمعت منك ألف مرة ومرة أنك تبحث من أجل أن تعرف كيف يفكر الإنسان ..
وأودعت في كتابك – النفس – نظرتك إلى علاقة النفس بالبدن,
ووصفتها بأنها مثل علاقة نغمات المزمار بالمزمار ,
وسبق لك أن اتهمت أستاذك أفلاطون بالسخف لأنه ذهب إلى تقسيم النفس إلى أجزاء ;
حيث رأيت يا سيدي أن النفس واحدة لا تتجزأ .. وأعرف عنك أنك تحب الواقع ,
فلماذا تشغل نفسك برصد الأجرام البعيدة في السماء قبل أن تتبين موطئ قدميك على الأرض؟! " .
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:13
لا تقتل البعوض .. ولكن جفف المستنقع
يروي ديريك برنس قصة جرت معه خلال الحرب العالمية الثانية فيقول :
كنت ملحقاً طبياً في صحراء شمال إفريقية , وكنت أعمل مع طبيب شديد الذكاء ,
وحدث أن أسقطت إحدى طائرات العدو قنبلة على مقربة منا , وأصيب أحد جنودنا بشظية ,
جاء الجندي إلى المركز الصحي , وقد ظهر ذلك الجرح الغائر الأسود على كتفه ,
وباعتباري ممرضاً نشيطاً وراغباً بالتعاون وما هو صحيح ,
قلت للطبيب :
" هل أحضر لك ضمادة ؟ "
فقال الطبيب : " لا, أحضر المجس " .
فأعطيته تلك الأداة الفضية الصغيرة , فوضعها في الجرح وبدأ يحركها ,
في البداية لم يحدث شيء , ثم لامس المجس الشظية داخل كتف الجندي
الذي أطلق صيحة ألم عالية , وعندها عرف الطبيب أنه وجد المشكلة .
بعد ذلك وجدت نفسي أستأذن الطبيب ثانية قائلاً : " هل أحضر لك ضمادة ؟ "
فقال : " لا, أحضر الملقط " .
فأحضرته , فأدخله في الجرح وسحب الشظية ثم قال : " الآن أعطني ضماده "...
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:13
لو أطلعت على الغيب لاخترت الواقع
يروى أن عجوزاً حكيما كان يسكن في إحدى القرى الريفية البسيطة ,
وكان أهل تلك القرية يثقون به وبعلمه .. ويثقون في جميع إجاباته على أسألتهم ومخاوفهم ,
وفي أحد الأيام ذهب فلاح من القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال بصوت محموم :
" أيها الحكيم , ساعدني , لقد حدث لي شيء فظيع , لقد هلك ثوري وليس لدي
حيوان يساعدني على حرث أرضي ! .. أليس ذلك أسوأ شيء يمكن أن يحدث لي ؟ " .
فأجاب الحكيم : " ربما كان ذلك صحيحاً , وربما كان غير ذلك " ..
فأسرع الفلاح عائداً لقريته وأخبر جيرانه أن الحكيم قد جن , بالطبع كان أسوأ شيء
يمكن أن يحدث للفلاح ,فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك .
إلا أنه في اليوم ذاته , شاهد الناس حصاناً صغيراً قوياً بالقرب من مزرعة الرجل .
ولأن الرجل لم يعد عنده ثور ليعينه في عمله , راقت له فكرة اصطياد الحصان
ليحل محل الثور .. وهو ما قام به فعلاً .
وقد كانت سعادة الفلاح بالغة .. فلم يحرث الأرض بمثل هذا اليسر من قبل ,
وما كان من الفلاح إلا أن عاد للحكيم وقدم إليه أسفه قائلاً : " لقد كنت مخطئاً أيها الحكيم ,
إن فقداني للثور لم يكن أسوأ شيء يمكن أن يقع لي , لقد كان نعمة لم أستطع فهمها ,
فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حصاناً جديداً ,
لا بد أن أنك توافقني على أن هذا أفضل شيء يمكن أن يحدث لي " .
فأجاب الحكيم : " ربما نعم وربما لا " .
فقال الفلاح لنفسه : " لا ثانيةً , لابد أن الحكيم فقد صوابه هذه المرة ".
ومرة أخرى لم يدرك الفلاح ما يحدث ,
وبعد مرور بضعة أيام سقط ابن الفلاح من فوق صهوة الحصان فكسرت ساقه ,
ولم يعد بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد ,
ومرة أخرى ذهب الفلاح إلى الحكيم وقال له : " كيف عرفت أن اصطيادي للحصان لم يكن أمراً جيداً ؟
لقد كنت على صواب ثانية , فلقد جرح ابني ولن يتمكن من مساعدتي في الحصاد ,
هذه المرة أنا على يقين بأن هذا هو أسوأ شيء يمكن لأن يحدث لي , لابد أنك توافقني هذه المرة " ..
لكن كما حدث من قبل , نظر الحكيم إلى الفلاح وأجابه بصوت تعلوه الشفقة
وقال : " ربما نعم وربما لا " ..
استشاط الفلاح غضباً من جهل الحكيم وعاد من فوره إلى القرية .
وفي اليوم التالي , قدم الجيش واقتاد جميع الرجال القادرين للمشاركة في الحرب
التي اندلعت للتو , وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم ,
ومن هنا كتبت له الحياة في حين أصبح مصير غالبية الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم !...
منقول
pharmacist
03.11.2011, 23:14
لا تبكِ على اللبن المسكوب
يقول أحدهم : " لم أكن بعد قد بلغت العشرين من عمري ولكني كنت شديد القلق حتى الفترة المبكرة من حياتي ,
فقد اعتدت أن أجترَّ أخطائي , وأهتم لها هماً بالغاً .
وكنت إذا فرغت من أداء امتحان وقدَّمت أوراق الإجابة أعود إلى فراشي فأستلقي عليه ,
وأذهب أقرض أظافري وأنا في أشد حالات القلق خشية الرسوب ,
لقد كنت أعيش في الماضي وفيما صنعته , وأود لو أنني صنعت غير ما صنعت ,
فيما قلته من زمن مضى , وأود لو أنني قلت غير ما قلت .
ثم إني في ذات صباح ضمَّني الفصل وزملائي الطلبة , وبعد قليل دلف المدرس
ومعه زجاجة مملوءة باللبن وضعها أمامه على المكتب وتعلقت أبصارنا بهذه الزجاجة ,
وانطلقت خواطرنا تتساءل : " ما صلة اللبن بدروس الصحة ؟
" وفجأة نهض المدرّس ضارباً زجاجة اللبن بظهر يده فإذا هي تقع على الأرض ويُراق ما فيها ,
وهنا صاح المدرس : " لا يبكِ أحدكم على اللبن المراق " .
ثم نادانا الأستاذ واحداً واحداً لنتأمل الحطام المتناثر والسائل المسكوب على الأرض ,
ثم جعل يقول لكل منا : " انظر جيداً إنني أريد أن تذكر هذا الدرس مدى حياتك ,
لقد ذهب اللبن واستوعبته البالوعة , فمهما تشد شعرك ,
وتسمح للهمِّ والنكد أن يمسكا بخناقك فلن تستعيد منه قطرة واحدة .
لقد كان يمكن بشيء من الحيطة والحذر أن نتلافى هذه الخسارة ولكن فات الوقت ,
وكل ما نستطيعه أن نمحو أثرها وننساها ثم نعود إلى العمل بهمة ونشاط " ..
منقول
pharmacist
04.11.2011, 13:55
محضر اجتماع
إنه في يوم في شهر في سنة اجتمعنا نحن حشرات الغابة واكتمل نصابنا للنظر فيما أصابنا من الذئب الذي طغى وبغى..
بدأ الاجتماع في الغابة بحضور الذبابة والبعوضة والبرغوث والعنكبوت والنملة والقملة والدبور والنحلة والقراض ممثلاً عن الفأر، والعتة نائباً عن الصرصار، وفي الكلمة الافتتاحية التي اشتملت على التحية ثار خلاف عندما بدأت النملة وقالت (أيها الإخوة) فغضبت القملة واقترحت أن تكون (أيها الزملاء) بينما قال الدبور (يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بكلمة أيتها الحشرات الكريمة)
وقال العنكبوت إن الكلمة ملخبطة وطلب حذفها من المضبطة فتصدت له الذبابة وقالت (الأفضل هي كلمة أيها الناس) فصرخ الصرصار وقال (إحنا مش ناس) وهدد بالانسحاب فطلب القراض الكلمة وقال (هناك كلمة ستكون محل إجماع منا وهي أيها الهوام)، فصرخوا فى وجهه بأنها كلمة غير مفهومة فاقترح إصدار ملحق مع البيان الختامى لتوضيح معناها لكنهم رفضوا، وقالت النحلة لماذا لا نوفر على أنفسنا المشاكل ونقول (أيها الحاضرون؟)
فاستحسنوا هذه الكلمة، لكن الذبابة طلبت أن تكون الكلمة شاملة (أيها الحاضرون والغائبون أيضاً) وقالت النملة (ليس عيباً أن نستعين بكلمة عبدالوهاب أيها الراقدون تحت التراب) فقالت الذبابة (وأين الطائرون فى الهواء مثلي؟) فتأملهم الفأر وقال بهدوء وحكمة (علينا منعاً للخلاف أن نقول «أيها» ثم نتركها فاضية كل واحد يملؤها بمزاجه).
فقالت النملة: (سوف يعرف الناس أننا لم نتفق لذلك أقترح حلاً حاسماً أن نقول أيها الصرصار أيها الدبور أيها الفأر أيها العنكبوت وهكذا كل أحد باسمه فيمتنع الخلاف) فردت العتة وقالت (ما تقولينه قد يصلح فى الأفراح عندما تذكرين اسماً اسماً ثم تقولين وأنا وأنت لكننا في مؤتمر كبير ومحترم) فاعترضت الذبابة على كلمة «محترم» وطلبت حذفها وقالت إننا مازلنا واقفين عند كلمة «أيها».. كان الذئب يعوى فى الخارج ووصل إليهم صوته فقال الفأر (لماذا لا نخاطبه مباشرة ونقول أيها الذئب) فوافقوا على ذلك بالإجماع وأضافوا إليها
(أيها الذئب اي حاجة تعجبك خدها وكلها بالهنا والشفا )
ألا يذكركم هذا المحضر بمواقف تتكرر في الحياة !!
منقول
pharmacist
04.11.2011, 13:56
إبن الملك وابن الشريف
يروي بيدبا الفيلسوف قصة عن أربعة نفر اصطحبوا في طريق واحدة، أحدهم ابن ملك والثاني ابن تاجر والثالث ابن شريف ذو جمال والرابع ابن أكَّار(عامل)، اجتمعوا في موضع غربة لا يملكون إلا ما عليهم من الثياب وقد أصابهم ضرر وجهد شديد.
فاختلفوا في أمر الرزق فقال ابن الملك إن القضاء والقدر هما سبب الرزق، وقال ابن التاجر بل العقل، وقال ابن الشريف إن الجمال هو سبب الرزق، أما الأكَّار فقال بل هو الاجتهاد في العمل.
وحينما اقتربوا من مدينة يقال لها مطرون اتفقوا على أن يذهب كل منهم يوما ليتكسب رزقا لهم بما ذكر من أسباب فبدأ الأكَّار فسأل عن عمل يكتسب منه قوت أربعة نفر فقيل له الحطب، فاجتهد فاحتطب وجمع طنا من الحطب فباعه بدرهم واشترى به طعاما، وكتب على باب المدينة: (عمل يوم واحد إذا أجهد فيه الرجل بدنه قيمته درهم).
هذا هو الدرس الأول من القصة، فالأكَّار التمس الرزق في دراسة أحوال السوق حسب التعبير المعاصر، فسأل عن أكثر الأشياء ندرة وأكثرها طلبا من الناس فسعى للبحث عنه، ثم قام بالعمل وأجهد نفسه حتى يحصل على طلبه.
واجتهاده في طلب الرزق يعد من كياسته وحكمته، فالتماس الرزق يكون بالسعي في تحصيله بالأسباب المقدرة له كل حسب علمه وطاقته وجهده أي بما لديه من مؤهلات، سواء بالعمل الزراعي أو التجاري أو الصناعي أو اليدوي أو حتى من خلال الوظيفة الإدارية، المهم هو إعلاء قيمة السعي في طلب الرزق تطبيقا لقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)
رزق بالصدفة
وفي اليوم التالي انطلق ابن الشريف ليأتي المدينة، ففكر في نفسه وقال: أنا لست أحسن عملا، فما يدخلني المدينة؟ ثم استحيى أن يرجع إلى أصحابه بغير طعام، وهمّ بمفارقتهم فأسند ظهره إلى شجرة عظيمة، فغلبه النوم فنام. فمر به رسام فرأى جماله فرسم صورته ومنحه مائة درهم، فكتب على باب المدينة: (جمال يوم واحد يساوي مائة درهم).
وهنا تلعب الصدفة وحدها دورا في جلب الرزق مع هذا الرجل الذي لا يحسن عملا ولا يجهد نفسه، وكأننا أمام نموذج يتكرر في عالمنا المعاصر من أشخاص يساق لهم الرزق دون اجتهاد كاختبار وابتلاء لنا؛ حيث نصادف العديد من الناس الذين ولدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب ورثوا مالا عن ذويهم دون بذل جهد منهم أو نجد أناسا يلعب معهم الحظ دورا في ثرائهم فنعتقد أن الأمور تجري بالحظ أو بالصدفة أو أن المواصفات الشكلية وحدها هي سبب الرزق، ولكن هذا الرزق هو عرض مؤقت، فالجمال لا يلبث أن يزول، والتجربة لا تلبث أن تكشف الشخص المفتقر للمهارات والاجتهاد، فلا ينبغي الالتفات عن الاجتهاد إلى الحظ والصدفة أو التركيز على المظهر بدل الجوهر لمن أراد رزقا دائما.
العقل والحيلة
تستكمل القصة البحث في أسباب الرزق؛ حيث ينطلق ابن التاجر ذو العقل والذكاء في اليوم الثالث فيبصر سفينة على الساحل محملة بالبضائع ويسمع من تجار المدينة خطتهم في مقاطعة الشراء ذلك اليوم حتى تكسد بضاعة أصحاب السفينة فيعرضونها على التجار بسعر أرخص فيذهب هو لأصحاب السفينة ويتفق معهم على الشراء بأجل مظهرا أنه سيذهب بالبضائع لمدينة أخرى فلما سمع التجار بذلك ساوموه على الثمن وزادوه ألف درهم على الثمن الذي اتفق عليه مع أصحاب السفينة فكتب على باب المدينة: (عقل يوم واحد ثمنه ألف درهم).
وهنا لعبت الحيلة والدهاء دورهما في جلب الرزق، وكذلك التاجر المحترف هو من يتعرف على قواعد إدارة السوق ويحسن استغلال الظروف ويتحين الفرص.
مع الأخذ في الاعتبار أن الذكاء ليس الطريق الوحيد للرزق، فكثيرا ما رأينا أذكياء يعانون شظف العيش لعدم اجتهادهم أو استثمار طاقتهم أو قلة سعيهم، وربما يتفوق الأقل في الذكاء عليهم في الثراء لحسن استغلالهم لمهاراتهم وإمكانياتهم.
فالفقر ليس سببه الغباء والذكاء ليس سبب الغنى (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
القضاء والقدر
وفي اليوم الرابع كان دور ابن الملك الذي يعتقد أن الرزق كله بالقضاء والقدر فوقف على باب المدينة وتصادف في هذا اليوم موت ملك المدينة ولم يجد أهلها من يخلف ملكهم فلعب القدر دورا في اختيار أهل المدينة لهذا الشاب ليملكوه عليهم بعد أن عرفوا أنه ابن ملك، وأن أخيه سلب منه ملكه فخرج هاربا من بطشه، وأثناء مراسم تتويجه طاف المدينة ورأى على بابها العبارات التي كتبها أصحابه فكتب تحتها "إن الاجتهاد والجمال والعقل وما أصاب الرجل في الدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء وقدر من الله عزّ وجل، وقد ازددت في ذلك اعتبارا بما ساق الله إلي من الكرامة والخير".
قد يتشابه ما حدث لابن الملك مع ابن الشريف في كونه مصادفة لا بالعقل ولا بالاجتهاد ولكن ما ذكره أحد الرعية في المدينة لابن الملك ينفي ذلك؛ حيث كان يعرف والده معرفة جيدة ويعرف عن الفتى علمه وعقله فقال له "الذي ساق الله إليك من المُلكِ والكرامة كنت أهلا له، لما قسم الله تعالى لك من العقل والرأي"، وأكد له أن ذلك لا يتعارض مع كون الرزق كله بقدر الله فأسعد الناس في الدنيا والآخرة من رزقه الله رأيا وعقلا.
فالإيمان بالقضاء والقدر لا يغني وحده عن طلب الرزق فقد مرَّ سفيان الثوري ببعض الناس وهم جلوس بالمسجد الحرام فيقول: ما يجلسكم؟ قالوا: فما نصنع؟ قال: اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالا على المسلمين.
وهو نفس ما ذكره الفاروق عمر حين قال (لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).
إسناد الأمور لأهلها
أما الدرس الأكبر الذي تقدمه القصة فيتمثل في مبدأ إداري هام، وهو إسناد الأمور لأهلها، وتولية الأكفأ، وهذا ما فعله ابن الملك بعد توليه الحكم؛ حيث أرسل إلى أصحابه الذين كان معهم فأحضرهم فأشرك صاحب العقل مع الوزراء، وضمّ صاحب الاجتهاد إلى أصحاب الزرع، وأمر لصاحب الجمال بمالٍ كثير ثم نفاه كي لا يفتتن به.
فقد درس جيدا مؤهلات كل منهم، وأسند إليه مهام تتفق مع إمكاناته ومهاراته وهو ما يعرف بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو إن دل على شيء فإنما يدل عن علم وعقل وحكمة ابن الملك، وأن اعتقاده نفسه في أن الرزق بيد الله وقدره هو أيضا من حسن الإدراك والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
لكن يبقى مع هذا أن القصة جعلت الاجتهاد في طلب الرزق في المنزلة الأدنى، وهو أمر لا يمكن تبريره إلا إذا فهمنا محاولة الأكار على أنه سعي لطلب رزق الكفاف دون اجتهاد في بلوغ أسباب الرزق، وكأن الإنسان عليه أن ينظر للأبعد ويحسن استثمار طاقاته المستقبلية بشكل إيجابي، لا أن يركز على قوت يومه فقط، وأن يسعى للأفضل ويخطط لمستقبله ومستقبل أبنائه .
منقول
pharmacist
04.11.2011, 13:56
أحتفظ بحلمك
عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ... حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة وأن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه :
أحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .
وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .
إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
منقول
pharmacist
04.11.2011, 13:57
الخليفة المأمون والشّحّاذ
كان للخليفة المأمون جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه ، فرفض المأمون بيعه.
أصر رئيس القبيلة الحصول على الجواد ولو بالخداع .
وإذ علم أنّ المأمون معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر بأنه شحّاذ مريض، ولا قوّة له على المشي.
فترجّل المأمون عن حصانه، وقد أخذته الشفقة،وعرض عليه أن ينقله على حصانه إلى مستوصف لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان.
وما أن استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى لَمزَه برجله وأطلق له العنان.
فشرع المأمون يركض وراءه ويصيح به ليتوقّف.
ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء، فبادره المأمون بهذا القول:
لقد استوليت على جوادي، لابأس! إنّما أطلب منك معروفاً .....
ـ وماهو؟
ألاّ تقول لأحد كيف حصلت على جوادي.
ـ ولماذا ؟
لأنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة.
فإذا انتشر خبر خدعتك، سيمرّ الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.
" ابذل النّصح حتّى لمن أساء لك فإنّ النّصح أمانة وتركه خيانة ، وليكن حرصك على تبليغ الأمانة
بصدق أكبر من حرصك على استرداد الحق"
منقول
pharmacist
04.11.2011, 13:58
أخبار سعيدة
عقب فوزه بإحدى بطولات الجولف تسلم اللاعب الأرجنتيني الشهير "روبرت دي فينشنزو" شيك الفوز وهو يبتسم لكاميرات التصوير، ثم توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة … بعد وقت قصير .. توجه إلى سيارته في المرآب، اقتربت منه امرأة شابة وقالت له أن طفلها يعاني مرضاً خطيراً ويكاد يواجه الموت.. وهي لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير الطبيب وتكاليف المستشفى.
تأثر روبرتو بقصتها فأخرج قلمه وظهَّر شيك الفوز كي يُصْرَف لها..
وقال لها وهو يعطيها الشيك : لا بد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة
في الأسبوع التالي وبينما كان روبرت يتناول طعام الغداء في ناد ريفي جاء إليه أحد مسؤولي اتحاد الجولف للمحترفين وقال له : "لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة."
أومأ روبرت رأسه موافقاً..
فقال الموظف : إن هذه السيدة متصنعة ومدعية فليس لديها طفل مريض.. إنها حتى لم تتزوج.. لقد احتالت عليك وسلبتك مالك يا صديقي
- هل تعني أنه لا يوجد طفل يحتضر؟
- هذا صحيح!
فقال روبرت : هذا أحسن خبر سمعته طوال الأسبوع..
أجعل نظرتك للأمور أوسع بكثير ......
منقول
pharmacist
04.11.2011, 13:58
ضع حزامك الأسود خارجا
عندما انضم إلى النادي للتدرب على لعبة التايكوندو لاحظ تقارب المستوى لدى كل المتدربين في صالة التدريب واتضح لديه أن كل من في الصالة مثله بحاجة لوقت أطول وجهد أكبر لاكتساب الكثير من المهارات الجديدة والأساسية في تعلم فنون اللعبة ..
إلا أنه لاحظ أن أحد المتدربين يتدرب بشكل مختلف عن الآخرين فهو أكثرهم حماسًا وانضباطا وتفانيًا ويتميز عن الآخرين بسرعة اكتسابه للمهارة وإتقانه لها ..
واتضح له أن هذا المتدرب حاصل على الحزام الأسود في اللعبة وهو هنا لكي يتعلم من جديد , والأمر الذي أثار استغرابه أكثر أن هذا المتدرب لا يرتدي حزامه الأسود مما دعاه لأن يسأله عن السبب في ذلك ؟؟؟؟
فأجابه المتدرب : ( إنني قبل دخولي لصالة التدريب أقوم بترك حزامي الأسود معلقًا خارج الصالة , لأني لو حضرت مرتديًا الحزام سيكون لدي اعتقاد بأني اعرف كل شيء ولن أتعلم أي جديد , وسينظر لي المدرب بأني لست بحاجة لمساعدته , لذلك من الواجب علي أن اظهر احترامي لمدربي ورغبتي في أن يساعدني في تعلم كل شيء جئت لمعرفته )
كثير من الأفكار والمعارف ربما هي ليست جديدة عليك , قد تكون سمعتها مرات ومرات ومرات ...
لكن ... هل أنت الآن كما أنت في السابق ؟
أفكارك .. معتقداتك .. قيمك .. خبراتك .. تجاربك .. اهتماماتك
هي حتمًا ليست كما هي بل تتغير وتتبدل من حين لآخر ...
قبل قراءتك لكتاب أو سماعك لإصدار صوتي أو مشاهدتك لفيلم تدريبي أو برنامج نافع أو حضورك لدورة تدريبية ..
تذكر بأن تضع حزامك الأسود في الخارج ...
ضع كل معارفك وخبراتك جانبًا...
ستجد أنك ترى الأمور من منظار وبرؤية مختلفة وستسمع الكثير مما سمعته من قبل وكأنك تسمعه لأول مره ..
انه لشعور مختلف أن تكون متعلمًا في كل يوم من حياتك وأن تتعلم من كل موقف ومن كل شخص تقابله ...
جرب دائمًا أن تضع حزامك الأسود خارجًا ...
للمعرفة فقط ...
" اكبر عدو للمعرفة هي المعرفة "
إذا كنت تعتقد أنك تعرف كل شيء فأنت لا تعرف شيء ..
منقول
pharmacist
04.11.2011, 14:03
حروف من نسيج العنكبوت
كان الصيدلي في صيدليته عندما جاءه أحد الزبائن ليطلب منه قرصاً لدواء معين لعلاج حالة مرضية كان يعاني منها .
وعندما أخبره الصيدلي بأنه لا توجد لديه تلك الأقراص أصر هذا المريض على أن
يجد له الأقراص بأي ثمن , ففكر الصيدلي في حيلة يرضي بها المريض فأخبره
أن لديه أقراصاً من نوع آخر لها التأثير نفسه للأقراص المطلوبة .
ولم تكن هذه الأقراص البديلة في حقيقتها غير أقراص من السكر العادي , وليس لها
أي علاقة بالمادة المطلوبة و ولكن المفاجأة كانت كبيرة عندما جاء المريض
بعد عدة أيام وقد شفي من مرضه تماماً باستخدام تلك الأقراص غير الحقيقية ,
وذلك بسبب إيمانه أو اعتقاده أن تلك الأقراص سوف تشفيه ..
أي أن شفاءه لم يكن بسبب الأقراص بل بسبب الإيمان أو الأعتقاد بالشفاء .
منقول
pharmacist
04.11.2011, 14:04
قصة نجاح حقيقية
جاء العامل السعودي الجنسية في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب .. جاء مجهداً ومتعباً ويتصبب عرقاً بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس ، وما أن ملأ الكأس بالماء البارد وأراد أن يبرد جوفه إلا وجاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه : أنت عامل ولا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين !
رجع المسكين وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه : هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل هؤلاء ؟
اتكل على ربه وعقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية ، وبعد السهر والجهد والتعب والسنين حصل على شهادة الثانوية .
تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة ، وحصل على بكالوريوس في الهندسة و رجع لوطنه . ظل يعمل بجد واجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس إدارة إلى أن حقق انجاز كبير بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة .
سبحان الله !!
حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي ( وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة ) قال له : أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب براد الماء بالعمل الرسمي ..
فرد عليه بأخلاق سامية : أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب .. صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن !!
وبعد العرق والكفاح والإخلاص والوفاء والولاء للعمل وللوطن أصبح رئيس الشركة .
هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول ، شركة أرامكو السعودية ..
وبعد ذلك اختارته القيادة العليا ليكون وزيراً للبترول ..
هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس علي النعيمي
منقول
pharmacist
04.11.2011, 14:04
بائع الموز
الذي حكم ماليزيا .. والمسلم الذي دخل التاريخ
بلد مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «مهاتير محمد» .. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء ...
والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ...
ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..
فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!
ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟
ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!
في قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....
وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.
وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.
- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الوتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!
باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...
في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة اقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.
لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!
وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.
منقول
pharmacist
15.11.2011, 14:20
الملحد
ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله قال الحلاق :- أنا لا أؤمن بوجود الله
قال الزبون :- ' لماذا تقول ذلك ؟
قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور.
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجل ذو شعر طويل مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة قال الزبون للحلاق :- ' هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
قال الحلاق متعجبا:- كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن
قال الزبون:- لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق :- بل الحلاقين موجودين .. وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم
قال الزبون:- وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله
فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم ... ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم
منقول
pharmacist
16.11.2011, 12:41
الميكانيكي والدكتور الجراح
بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي،
كان الميكانيكي يفتح موتور سيارة الجراح
ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر
فمال الميكانيكي على الطبيب وقال له أتسمح لي بأن أسألك سؤال:
فاستغرب الطبيب الطلب فقال له بحذر تفضل اسأل؟
فقال الميكانيكي :
إنك تجري العمليات على القلوب
وأنا أيضاً أُجري الصيانة والتصليحات والعمليات على
قلوب السيارات مثلك تماما،
فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا
أقل منكم بكثير !
فاقترب الجراح من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء :
إذا كنت تقدر
حاول انك تصلحها بدون أن تطفئ المحرك
منقول
pharmacist
17.11.2011, 14:10
هدية العيد
تلقى وليد من أخيه سيارةً كهدية في العيد.
في يوم العيد وعندما خرج وليد من منزله, كان هناك طفلاً صغيراً وفقير يتمشى حول السيارة الجديدة,ويظهر إعجابه بها.
” هل هي لك يا عمي؟ ” سأل الطفل.
أجاب وليد ” هذه هدية من أخي بمناسبة العيد” .
اندهش الصبي ...” أتعني أن أخاك أعطاك إياها ولم تكلفك شيئاً ؟”. “آآه , أتمنى…” ولكنه تردد
طبعاً علم وليد ماذا كان الطفل يريد أن يتمنى.
أراد أن يتمنى لو أن له أخاً مشابها لأخيه.
ولكن ما قاله ذلك الصبي صدم وليد من رأسه حتى أخمص قدميه.
” أتمنى “, تابع الصبي” لو أنني أكون ذلك الأخ”
نظر وليد إلى الصبي في دهشة , ثم أضاف بسرعة ” هل تحب أن تقوم بجولةٍ في سيارتي؟
” أوه…أود ذلك فعلاً”
بعد جولةٍ قصيرة, التفت الصبي وعيناه تتلألأ , ثم قال:” عمي, هل تمانع أن تقود أمام منزلي؟
ابتسم وليد قليلاً معتقداً أنه فهم ما يريد الصبي القيام به.
أراد أن يري الجيران السيارة الفخمة بقرب منزله. لكن وليد كان مخطئاً من جديد. ”
هلا توقفت عند تلك الدرجات هناك؟ سأل الصبي.
ثم صعد الدرجات. وبعد وقت قصير سمع وليد صوته قادماً, لكنه لم يكن آتياً بسرعة.
لقد كان يحمل أخاه المقعد الصغير. أجلسه على الدرجة السفلية , وقربه منه وأشار إلى السيارة
“تلك هي, يا أخي الصغير, تماماً كما أخبرتك من قبل. أعطاه إياها أخوه كهدية في العيد , ولم تكلفه قرشاً واحدا.
وفي يوم ما سأعطيك واحدةً مثلها تماما ..
وعندها ستتمكن بنفسك من رؤية كل الأشياء الرائعة من نافذة السيارة والتي كنت أحاول إخبارك عنها
نزل وليد من السيارة وحمل الطفل الصغير ووضعه في المقعد الأمامي
و صعد بجانبه الطفل الأكبر ذو العينين اللامعتين,
وبدءوا هم الثلاثة رحلتهم التي لن تنسى.
في ذلك العيد فهم وليد ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :
” أحب لأخيك ما تحبه لنفسك”
إذاً... ماذا ستفعل أنت هذا العيد لتسعد شخصاً آخر؟
منقول
pharmacist
18.11.2011, 20:40
الذئبان
ذات ليلة، جلس الجد العجوز يقص على حفيده قصة عن معركة بين ذئبين تدور بداخل كل منا
قال الجد: يا بني، إن المعركة تدور داخلنا بين ذئبين
احدهما هو الشيطان : وهو غاضب، وحسود، وغيور، وحزين بائس، ونادم، وجشع، متكبر متعجرف، معجب بذاته، وآثم، مستاء وممتعض، لدية عقدة النقص ، وكاذب، ومنافق، ومتكبر، ومستعلي ، وأناني
والثاني طيب فهو : فرح بشوش، و مسالم، محب، وآمل، وهادئ وساكن، ، ومتواضع، وطيب ولطيف، ومحسن، وكريم سخي، وصادق، رحيم، ومخلص أمين
وفكر الحفيد فيما قاله جده للحظات ثم سأل الجد: وأيهما انتصر في المعركة ؟
وسارع الجد بان أجاب ببساطة : الذي فاز منهما هو من أمددته أنت بالطعام وغذيته
منقول
pharmacist
19.11.2011, 11:23
وصية الإسكندر المقدوني
وصيتي الأولى ... أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الأخيرة... حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ،
ثم قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن
أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ،
وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ،
وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
منقول
pharmacist
20.11.2011, 12:36
التحدي
يقول: ” إن أمي هي التي صنعتني .. لأنها كانت تحترمني وتثق بي .. أشعرتني إني أهم شخص في الوجود …. فأصبح وجودي ضروريا من أجلها .. وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط ”
عندما كان في الرابعة من عمره…..لم يكن هناك شي ……يوحي بمشكلة تكوينية ....رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع إذا أضفتها إلى عدم استطاعته الكلام
ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث إلا سائلا….. فهو لم يكن طفل عادي ….
ربما لأن كانت له أم غير عادية .. وهى مدرسة تهتم بالأدب والقراءة ….
وتوماس الصغير ذهب إلى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل ولكنه ليس ككل الأطفال ..إنه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه أشياء غريبة جدا …..
وبعد 4 شهور لم تكتمل أعلن مدرسه أنه طفل غير طبيعي متأخر…..
ولم يغب عن الأم حجم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسة لتهتم به
وبدأت تعلمه بنفسها في البيت…
وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دور أبيه على منحه 10 سنتات عن كل إنجاز.
لقد بدأ الصغير (اسمه توماس أديسون ) مشروعه الأول : قراءة كل كتاب في المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذي يحتوى على مكتبة كبيرة …..
وقامت الأم المراقبة بتوجيهه في القراءة إلى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى لقد أحب توماس الشعر جدا والأدب …
…… وكانت هذه بداية الطريق إلى التعليم الذاتي …..
عند بلوغه الثانية عشرة كان أديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من أمهات الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!!
ورغم كل الحب والرغبة في العطاء الذي حاولت أمه منحه إياها فقد بدأ الصبي اليافع يتعدى إمكاناتها ….حين تعجب من بعض أسس قواعد الفيزياء التي وضعها نيوتن
فما كان منها إلا أن انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن …..
لم يستطع المعلم أن يجاري رأس توماس وسرعة منطقه في تفنيد النظريات وكان أن رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة
أن أفضل شيء هو التجريب والخطأ ..
وبدا أديسون الحقيقي يظهر ويظهر نبوغه
لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس أديسون ولم يمانع قط في بذل أي مجهود لكسر أي تحدي مهما كان.
ما زلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذي بدأ يفقد السمع تدريجيا
نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! هذا الصبي يجد لنفسه دائما وسيلة للتغلب على أي مشكلة أو الاستفادة منها
أليس عجيبا أن يتحول هذا الطفل إلى عالم رغم كل معاناته…
اقنع توماس والديه أن يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى في محطات القطار …
ولم يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهة للناس…. كان يحتاج دائما للمال ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل أبيه المعقول أن يطلب منه دائما.
هل ترونه معي …فتى في الثانية عشرة … لا يكاد يسمع …
استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟ إن محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسي الذي يتم إرسال الأخبار إليه والمراسلات …..
فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه أحدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب .
أول جريدة من نوعها في العالم تكتب وتطبع وتوزع في قطار….
وعمره 14 سنة حين انتصر أبراهام لينكولن ..قام أديسون بجمع معلومات عنه وطبعها في كتيب صغير وزعه على ركاب القطارات …..
إنه التصميم وتنمية القدرات و التفكير واستغلال المتاح ……. نعم إنه أديسون
صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف أخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها
كل هذه الاختراعات أنجزها رغم ما أصابه …نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم في حدوث شرارة نار أحرقت إحدى عربات القطار
كان جزاء ذلك صفعة قوية على الرأس أدت إلى صمم كامل في أذن والأخرى 80% فقد للسمع مع حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط ….
ما أتعس حظك أيها الفتى ...
هل الحظ هو من يصنعنا…
أبدا
لقد اعتاد توماس على تقبل قدره في الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما أحزنه انه لم يعد يستمتع بصوت العصافير
حدث أنه في إحدى لحظات تواجده في محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى أن يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل في مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …
وهذا كان فتحا كبيرا …
وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر
كانت فرصة أديسون الكبرى في أن يجرب تطوير هذا الشيء الذي بين يديه مما نتج
عنه أول اختراعاته ..التلغراف الآلي
أي الذي لا يحتاج إلى شخص في الجهة الأخرى لاستقباله بل يترجم العلامات بنفسه إلى كلمات مرة أخرى
و في الخامسة عشرة ساءت أحوال الصغير فأفلس والده ومرضت أمه فبحث عن العمل في شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام
اشتد الألم على أمه في إحدى الليالي وقرر الطبيب أنها تحتاج لجراحة ولكن عليها الانتظار للصباح .
قال الصبي ولكن يا سيدي إنها لا تحتمل الألم إنه قد يقتلها من شدته قبل الصباح
قال الطبيب وماذا أستطيع أن أفعل يا بني في هذه الظلمة .. أحتاج إلى إضاءة
وسطر توماس في مفكرته …لا بد من إيجاد وسيلة للحصول على الضوء ليلا
تكون أقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هي بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟
إن توماس أديسون كان له في كل لحظة مشروع
ذلك أنه كان دائم النظر حوله والاستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع ويراقب ويجرب.
أجرى أديسون ألف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي …وكان تعليقه في كل مرة …هذا عظيم .. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به
قالها ألف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط حتى نجح في إنتاج المصباح الكهربائي
حقق النجاح بعد الكثير من المحاولات الفاشلة
إن توماس أديسون كان مؤسس التطور الحديث الذي نعيشه اليوم
ذالك الفتى المعجزة تحدى العجز فسبق الجميع.
إذا قررت النجاح ستنجح
تحلى بالصبر والمثابرة ولا تقف عند الفشل بل تقدم واستفد من الفشل كما فعل الناجحون.
إذا قررت النجاح ستنجح
منقول
pharmacist
20.11.2011, 12:37
شجرة و سيجارة
هناك حقيقة هامة تغيب عنا في أحيان كثيرة، و هي تراكم الأفعال مع مرور الوقت.
انه مبدأ نافع للغاية يجب وضعه في عين الاعتبار؛
منذ عدة سنوات مضت مات رجل كان قد بقي على مدى سنوات يعمل في نجاد "اسكتلندا" و كان يسير عدة أميال يوميا ذهابا و إيابا من عمله.
منذ أن كان شابا صغيرا، اكتسب عادة الاهتمام بالأشجار فبدأ يجمع الحبوب و يزرعها؛
في كل يوم كان يزرع شجرة أثناء عبوره في مرتفع خاو في طريقه إلى العمل.
وعندما مات الرجل كان قد زرع غابة من الأشجار.
غلام صغير بدأ يدخن عندما قدم له أصدقاؤه أول سيجارة خلف موقف الدراجات في المدرسة.
أشعرته السيجارة بالنضج الشديد؛ وعلى الرغم من أنه في بداية الأمر لم يكن معجبا بمذاقها فقد بدأ بالتدرج يعتادها،
و زاد معدل تدخينه من سيجارة واحدة بصحبة أصدقائه إلى عدة سجائر في اليوم.
وبعد مرور عام زاد استهلاكه ليصبح علبة كاملة، ثم علبتين أو أكثر إن كان يواجه ضغوطا,
و مع بلوغه الخمسين، كان يستهلك ثلاث علب من التبغ يوميا، و كان يعاني من أعراض بإصابته بسرطان الرئة. كيف حدث ذلك؟
إن أي نمط سلوكي ينشط عن طريق تكرار سلوك أو تسلسل سلوك معين ربما عدة مئات أو حتى عدة آلاف من المرات.
إن أي تغيير في النمط يمكن أن يكون نمطا أو عادة في ذاته شريطة تكراره هو الآخر.
فما نكرره مرة واحدة يوميا على مدى عدة أيام سوف يتحول إلى عادة،
لذا يمكن خلق العادات الطيبة من خلال ممارستها مرة واحدة يوميا على مدى أيام.
منقول
pharmacist
20.11.2011, 12:37
Don’t copy if you can’t paste
قصة حمارين
يُذكر أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة ، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف .
على كل حال قرر صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.
الحكمة من القصة :
على الإنسان بأن لا يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور .
منقول
pharmacist
21.11.2011, 16:36
انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ
كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذي يعمل في احد الحقول القريبة، والذي يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله
“ التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعه ونخبئ الحذاء، ثم نخفي أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع إيجاد الحذاء
”يا صديقي الصغير” – أجاب الفيلسوف- ” لا يجب أن نسلي أنفسنا أبدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطي نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) في كل من فردتي الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه
ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية في كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه
وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيء صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق في العملة ، ثم أدارها في يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات
وأخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا أمامه. ومن ثم، فقد وضع العملة في جيبه، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعوره بالاندهاش والمباغتة بوجود العملة الثانية مزدوجا
لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذي يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذي أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على إنقاذ أسرته من لذعة البرد القارس
والواقع أن هذا المشهد قد اثر كثيرا في التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقتا بالدموع . ” والآن” – قال الأستاذ لتلميذه- ألا تشعر بغبطة أكبر مما كنت ستشعر به لو سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوي ؟
أجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتني درسا لن أنساه ما حييت
لقد أحسست الآن بصدق الكلمات التي لم افهمها أبدا من قبل ….
انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ ”
منقول
pharmacist
21.11.2011, 16:37
غليان الشعوب
في دفاتر الحكايا القديمة نقرأ أن شيخا بعث إليه بعض السلاطين بأبنائهم ليعدهم لخلافتهم في السيطرة على رقاب العباد والتحكم بمصائرهم . فجمعهم هذا الشيخ وذهب بهم إلى الغابة ، وهناك وبعد أن خُـيّـل إليهم أنه سوف يتحدث عن تاريخ الشعوب وعن المعارك الفاصلة في عمر الأرض , وجدوه وقد وضع كتبه جانباً ثم قال : اليوم سوف أعلمكم كيف تطبخون الضفدع حياً . نظر الأمراء إلى بعضهم ليتأكدوا من أنهم سمعوا الهذيان نفسه .. وعندما عادوا إليه بأبصارهم التي بدأت تشكك في العمر الافتراضي لعقل هذا المتأرجح بين الموت والموت .. كان يتابع كلامه وكأن شيئاً لم يكن : لنرَ من منكم لديه بعض الحلول ؟ .. ترددت الكلمة بين جدران أدمغتهم استغراباً .. قليلاً أذهلتهم غرابة السؤال .. لكن أحدهم رد بعفوية قائلاً : نطبخه في إناء فيه ماء يغلي!!
بكل هذه البساطة !!! ردد الشيخ في تهكم ..وما الذي سوف يغريه بالبقاء في إناء لا يوجد به إلا ماء .. ويغلي أيضاً .. ترى لو كنت مكانه هل كنت ترغب في البقاء؟؟!!
سكن الجمع الأميري .. وأحس الجميع بسحابة من الغباء تظللهم ..أما العجوز .. وبعد أن حطم أسوار المقام السلطاني في نفوس صغار التيجان ، وبعد أن زرع في قرارة ذاتهم أنهم بحضرة من هو أعلم منهم بكثير ،هنا قال ..لا..: لو وضعنا الضفدع في الماء الساخن لقفز منه فوراً .. مهما كانت المغريات.. هو حب البقاء ، ولو وضعناه في ماء دافئ لبقي قليلاً ثم قفز خارجاً .. طلباً للغذاء ، لكن لو وضعناه في الماء الدافئ فوق النار الهادئة ووضعنا في الماء بعض الطعام بطريقة تجعل الحصول عليه صعباً ولكن ليس مستحيلاً فإن الضفدع سيبقى في الإناء حتى يموت مغلياً!!!. لماذا لا يقفز والماء يغلي ؟؟! قال الشيخ سائلاً نفسه .. لأن ردة فعله التي كان يتميز بها قد تم ترويضها بالماء الدافئ الذي زادت سخونته تدريجياً ، حتى أصبحت ردة الفعل تلك خيطاً من دخان لا يعلم أحد أين ذهب.
ثم أكمل الشيخ رافعاً صوته (وهو ينقش قاعدته الخبيثة في قلوبهم): هكذا أيتها العقول الفارغة تُحكم الأمم .. هكذا توضع الأغلال في أعناق الشعوب .. تلك التي لا طاقة لكم بمواجهتها .. ولا قدرة لكم على تحمل غضبتها .. أشغلوها بالبحث عن طعامها بيدٍ .. وباليد الأخرى حافظوا على استمرار اتقاد النار الهادئة تحتها في ازدياد محسوب .. احذروا من أن تزيدوا حدة النار فجأة ..إلا بعد أن تروا أطرافها قد تمددت وأصبحت غير قادرة على اتخاذ قرار قفزتها .. ولا يغيبن عن بالكم استمرار وجود الطعام ولكن بالقدر الضروري.. فقط لإشغالها عن التفكير في ما تحت الإناء.
ثم أخذ الشيخ في التحرك أمامهم واضعاً يديه خلف ظهره وهو يقول : هناك عقولٌ لا تستطيع التفكير في أكثر من أمر واحدٍ في ذات الآن .. أشغلوها بأمرها ذاك . وهناك عقولٌ حُبست في محيط جسدها ..لا تفكر إلا في إشباع رغباته .. اجعلوا تلك الرغبات أفقاً لا نهاية له .. ثم توقف الشيخ ووجه نظراته إليهم .. حادة .. قوية ..نفذت إلى أعماقهم مثل الخوف .. وقال :
ولكن الخطر ورعب الخطر .. في عقولٍ تتعب في مرادها التواريخ .. عقولٌ ترى من خلال الأعمال مستقبل النوايا .. وتقرأ الخطى جيداَ فتعرف المصير ..عقولٌ ترفض مبدأ الإناء من أساسه .. وتعرف كل الحيل .. عقولٌ تأبى أن تعيش في غير الرؤوس .. همومها أكبر من أن تحملها أمه .. وطموحاتها أعلى منزلةً من نجمه .. وعزائمها لا يفنيها حتى الموت إذ هي تنزرع في كل من عرفهم وآمن بما آمنوا به
تغرب لا مستعظماً غير نفسه **** ولا قابلاً إلا لخالقه حكما
إن واجهتكم مثل هذه العقول .. فقد استعصت على من كانوا قبلكم .. نصيحتي إليكم .. أعطوهم ما يطلبوكم .. ولن يطلبوا غير حقهم .. فإن لم تفعلوا فسوف يعلون ثم لا يعطونكم ما تطلبون
منقول
pharmacist
21.11.2011, 16:38
سر زواج دام 60 عاماً
ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق ، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار،
فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة :-
عندما كنا على وشك الزواج أخبرتني جدتي أن سر الزواج السعيد هو أن لا أجادل زوجي أبداً
وأخبرتني انه في كل مرة تغضبني فيها يجب عليَّ أن ألتزم الهدوء وأطرز فيها دمية
هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط ؟
يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمــــــــــــــى !!!
منقول
pharmacist
21.11.2011, 16:39
هو يعتقد ... ولكن ؟
يقول أحد المديرين في إحدى الشركات المرموقة في أمريكا، ذهلت من الحقيقة التي فاجأتني بها سكرتيرتي يوم استقالتها.
بعد أن وجدت مكانا آخر للعمل، أحضرت استقالتها إلى المكتب وعندما سألتها عن سبب استقالتها أخبرتني وبوجه عبوس، وبنزعة عدوانية، عن كرهها للعمل تحت إمرتي ،
يقول : كنت أعتقد أنني لطيف ودود معها ومع أسرتها، وكنت أرغب أن أعرض عليها مزيدا من الحوافز المالية حتى أستبقيها، ولكن نزعتها وعنفوانها العدائي الصاخب ساعة إعلامي باستقالتها جعلني أعيد التفكير في كل حياتي؛ قالت كلاما كثير، ولكن ما أثر فيّ قولها إنني جامد، لا أعير أي اهتمام لمشاعر من حولي.
بدأت أترقب العاملين معي، وأحاول أن أتسقط أحاديثهم وأمازحهم لأعرف ماذا يجري، ولدهشتي، أو لغبائي، وصلت إلى نتيجة مؤلمة مفادها بأن الجميع يتحاشى العمل معي، بل ويتحاشى إخباري بأي أخبار سيئة حتى لا يسمع كلامي ويرى ردة أفعالي ، ذهلت،
يقول : ولكن الصاعقة كانت في البيت في عطلة الأسبوع، تحدثت مع زوجتي وابنتي، عن مفاجئاتي في العمل وعن خسارتي للسكرتيرة، فإذا بالحقيقة الصاخبة تظهر لأول مرة كالصاعقة وهي أنه حتى أفراد عائلتي يشاطرون الموظفين في العمل رأيهم في أنني جاف ولا أعير اهتماما أو تعاطفا معهم ومع ما يقولون أو يمرون به من ظروف.
حتى عائلتي تعتقد هذا؟ لم أطق كل هذا.
كيف يمكن أن يحدث كل هذا مع أنني أقوم بكل ما أعتقد أنه لطف وأدب مع الجميع ، ولكن
هل يعقل أنهم جميعا يكذبون.
استشعرت خطورة الموقف وقبلت بوجود المشكلة.
ولكن كيف معالجتها وأنا في قرارة ذاتي أعتقد جازما إنني لطيف؟
بعد لحظات تفكير مضنية، قررت أن أعالج نفسي.
فاستقطعت وقتا من العمل ومن كل مشاغلي، وأخذت إجازة وذهبت إلى دولة لا أعرف لغتها، عن قصد. كان هدفي أن أتعامل مع تعابير الوجه والانفعالات والإشارات، أي أن أحاول تلمس المشاعر وأطوع نفسي على قراءة تعابير الوجوه التي تتعامل معي. كان هدفي أن أبتعد عن خداع الأحرف وسماع الأصوات.
لا أريد وسيطا بيني وبين فهم من يتعامل معي ،
يقول : طوعت نفسي لمدة أسبوعين على التعامل مع البشر ككتلة من المشاعر والتعابير والانفعالات لا مجرد عبارات متبادلة.
حدث ما كنت أتمناه : بوادر شفاء. فمددت الإجازة لأنني بدأت أشعر بشيء مختلف يغزو طريقة تعاملي مع الباعة والمارة ومع كل أحد.
بعد فترة، أحسست إنني أسير في الطريق الصحيح وأن مَلكَة التعامل مع الناس أصبحت لدي مختلفة، أو بمعنى آخر، بدأت في الظهور.
عدت بعدها لحياتي بجلد وقلب مختلف.
رجعت إلى المكتب وتعاقدت مع مدرب يتابع انفعالاتي وردة فعلي يوما إثر يوم.
مع مرور الوقت، وموقفا إثر موقف، بدأت أشعر بالدفء من الجميع، ولم تصبح المسألة فقط كلمات .
تغير الجميع وبدأت ألحظ محبتهم في حركاتهم وكلماتهم وتعابيرهم.
كان لدى هذا الرجل هدف واضح فبذل كل ما يستطيع لتحقيقه
حتى لو كانت التكلفة معاناة نفسية صعبة الاحتمال.
لا يمكن التغير دون إرادة و هو عمل لن يكون ممتعا في أغلب الأحيان بل محفوفا بالمكاره.
مشكلتنا بأننا نريد أن يتقولب الجميع وفق ما نشاء ونشتهي.
لا نريد أن نعترف أننا مقصرون أو أننا جهلة ونحتاج إلى تعليم أو مثابرة أو جهد؛
بل نريد أن تأتي الحلول تطرق أبوابنا بكل ليونة.
منقول
pharmacist
22.11.2011, 14:41
نصف الكوب الفارغ
عن طفل عمره خمس سنوات اسمه تامر كان لا يحب المدرسة ولا الاستيقاظ مبكرا
واشتكت الأم للمدرسة وطلبت منها أن تساعدها في هذه المشكلة،
وفي المدرسة تكلمت المدرسة عن النشاط
وأن الشخص الذي يستيقظ مبكرا يستطيع تحقيق أهدافه أكثر من أي شخص آخر،
ولكي تدعم المدرسة رأيها حكت للأطفال قصة العصفور الذي يستيقظ باكرا،
ولذلك أعطاه الله سبحانه وتعالى إفطار اليوم ووجد دودة وملأ بطنه تماما.
ونظرت إلى تامر.. وسألته ما رأيك يا تامر في هذه القصة ؟
وبدون تردد رد تامر: الدودة ماتت لأنها استيقظت مبكرا.
نحن لا نرى الحياة .... نحن نرى أنفسنا في الحياة
منقول
pharmacist
22.11.2011, 14:42
س .خ
سرق رجل في بلاد الهند قطيع من الخراف فقبضوا عليه ووشموا على جبهته س.خ سارق خراف
ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير .
في البداية تشكك الناس منه، أخذ يساعد المحتاج ويمد يد العون للجميع الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على اليتيم
وبعد سنين مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوما وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع
وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه
فقال الشاب لا أدرى،لقد كان هذا منذ زمن بعيد ولكني أعتقد أنها ساعي في الخير
- ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ،كثيراً ما يكون بداية جديدة
- ليست للكلمات أي معنى سوى المعاني التي نعطيها لها
- السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك، هو قيامك بعمل طيب
منقول
pharmacist
22.11.2011, 14:42
الحل الجذري ... هو الأفضل
كان شخص يقف على شاطئ نهر وفجأة سمع صرخة ورأى رجل يسحبه التيار
فيقفز إليه وينقذه عن طريق التنفس الصناعي ،ثم ما يلبث أن يسمع صرخات آخرين
فيذهب لينقذهم وبدأ الرجل يشعر بالإنهاك بعد أن أنقذ ضحية تلو الأخرى
غير أن الصرخات ما زالت تتوالى ..
ومات الرجل في محاولاته إنقاذ الناس ،لأنه كانت توجد فتحة في كوبري يسقط منها الناس .
لو صرف بعض وقته في التفكير لذهب لمكان الفتحة وحذر الناس منها
ولاستطاع أن يوفر الجهد في معالجة السبب لا النتيجة
اعمل بذكاء ولا تعمل بجهد
لا تقتل البعوض، جفف المستنقعات
الشخص الناجح يقوم بفعل الشيء الصحيح ،لا بفعل الشيء بشكل صحيح
إبدا بالمهام الصعبة وستنقضي المهام السهلة وحدها
منقول
pharmacist
22.11.2011, 14:43
استثمار الأزمة
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و في سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع إنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب،
سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب وباع أقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية أصحاب المراكب ،
فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط...
وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا..
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق
الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع إلى الخلف
منقول
pharmacist
22.11.2011, 14:43
لا تعش على هامش الحياة
أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة.
وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت
وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر…
فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟
ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها شيئاً؟!
ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم ألقى به إلى البحر
قائلاً "لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك "
لقد شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركني لأعمل
واجلس أنت في برجك العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحر دون أن تحرك ساكنا
أما أنا فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكن انتشاله.
مضى الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوت الأمواج دون إحباط
ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئ بالفيلسوف الذي حاول أن يسبح في محيط الأفكار
ولكنه غرق مع أمواج وأفواج القنوط والتثبيط.
لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي في الإصلاح مهما كانت الجراح
إذا استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعداد المدمنين على المخدرات.. المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر
ولكن أبواب الأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخلل وعلاج الزلل.
لقد عاش الطفل في أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمال الساحل
وعاش الفيلسوف على هامشها فلم ينفعه علمه الواسع في خدمة الواقع.
أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لم تتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟
إذا لم تتحركوا الآن فمتى سنتحرك؟
إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟
وإذا لم يبدأ الإنسان من الداخل فكيف يكون؟
إذا لم تستطع القيام بعظيم الأعمال ،أعمل الصغير منه بشكل عظيم
سهل جدا أن تجلس وتراقب ما يحدث ،الصعب هو أن تقوم وتفعل شيئاً بناءا على ما لاحظت
منقول
pharmacist
22.11.2011, 17:42
إنما الأعمال بالنيات
حدّث الشيخ محمد العريفي حفظه الله وقال:
يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره...
حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من أن يساعده احد...
وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي...رأى الملك في المنام ..كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح إسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة..
فلما أستيقظ الملك من النوم ..أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه ما زال على المسجد...
فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم أسمك ما زال موجودا ومكتوب على المسجد..
وقالت له حاشيته هذه أضغاث أحلام.
وفي الليلة الثانية..رأى الملك نفس الرؤيا..رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم امرأة على المسجد..
وفي الصباح استيقظ الملك وأرسل جنوده.. يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد..
ذهبوا ورجعوا ..وأخبروه..أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد..تعجب الملك وغضب..
فلما كانت الليلة الثالثة..تكررت الرؤيا ..فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد..
أمر بإحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش..
فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ ..
قالت : يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك ..
فقال لها: أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا ..
قال الملك: نعم إلا ماذا ؟
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل إلى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت.
فقال الملك: عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..
ابدأ من الآن
أعمل كل عمل لوجه الله سترى الفرق
منقول
pharmacist
22.11.2011, 17:45
الحصان الطائر
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره
فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة
وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير
فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية :
أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة
وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام
والثالثة أن الحصان قد يموت
والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
جرب لن تخسر شيئا
منقول
pharmacist
22.11.2011, 17:45
تكلم ..فلم يقل شيئاً
كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً
عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :
لو سمحت أين أنا بالضبط
نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة
وفى النهاية قال للرجل في المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً
وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،
قال الرجل: بالفعل هذه مهنتي ولكن كيف عرفت ،
قال الرجل: لأني سألتك عن مكاني وفى أي منطقة أنا الآن فقلت لي معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة
وهنا قال له المستشار وأنت بالتأكيد مدير
فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،
قال: لا تعرف أين أنت ولا أين تريد أن تذهب وتلقى باللوم على الآخرين
المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أي مكان (اينشتاين)
إذا لم تستطع شرحها ببساطة فأنت لا تفهمها بما يكفي (اينشتاين)
لا يكفي أن تعرف ما تقول ، يجب أن تقوله كما ينبغي
منقول
pharmacist
22.11.2011, 17:46
وفاء بذكاء
كان بخيلاً طوال حياته وحتى لحظاته الأخيرة، قبل أن تصعد روحه إلى السماء ،
قال لزوجته... عندما أموت، أريد منك أن تأخذي كل أموالي وتضعيها في النعش معي.
لأني أريد أن أخذ أموالي إلى الآخرة معي '.
وحصل على وعد من زوجته بذلك أنه عندما يتوفى،فإنها ستضع كل الأموال في النعش معه.
عند وفاته ... كان ملقى في النعش، وزوجته كانت تجلس هناك بقربه تبكي والجميع يرتدون ملابس سوداء،
وكانت صديقتها جالسة إلى جوارها.
وعندما انتهى الأمر،وقبل الاستعداد لإغلاق النعش،
قالت الزوجة،'انتظروا .. لحظة..أخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش.ثم أغلقت النعش بانخفاض ورحل النعش بعيدا.
ثم قالت صديقتها، يا صديقتي،أنا أعلم أنك لست غبية لتضعي كل المال مع زوجك...
ردت الزوجة المخلصة : اسمعي ، أنا وفية ولذا لا يمكن أن أعود في كلمتي.
وعدته أن أضع هذه الأموال في النعش معه. فسألتها صديقتها باستغراب :
هل تقصدين أنك وضعت ِ الأموال كلها في النعش معه!؟!؟ أنا متأكدة أنك لم تفعلي ,
قالت الزوجة: 'حصلت على كل شيء، ووضعته في حسابي، وكتبت له شيك....
وإذا كان يستطيع صرفة، يمكن أن ينفقه .
أيها الزوج أنفق المال في حياتك وشاهد السعادة في عيون من حولك .
أيتها الزوجة كوني وفية لزوجك مهما كانت معاملته لك
منقول
pharmacist
22.11.2011, 19:33
دهن الدجاج
كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة بالألماس فقرر الذهاب إليها .
ترك الأب مؤونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .
بعد أسابيع من السفر عبر البحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .
بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه
ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ، وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .
وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .
عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .
فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا أغنياء " .
أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟!! بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ،هل نسيت ذلك ؟" .
هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد
الخلاصة
نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية ، فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشبث بـ " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط . ونترك الهدف الحقيقي في الحياة .
يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها ليصلوا إلى أهدافهم العليا
منقول
pharmacist
23.11.2011, 18:07
التوازن
استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين
فسعى إلى راهب هندي يستفتيه في أمره فنصحه الراهب بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا
وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه ففعل ذلك
لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاءوا إليه فقذفوه بالأحجار فلم يرد عليهم
فشجعهم ذلك على أن يذهبوا إليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه
فعاد الثعبان مره أخرى إلى الراهب يسأله ،فقال الراهب : أنفث في الهواء نفثه كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .
فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبية عنه واستراح .
لا تكن مفرطاً في استخدامك للقوة
ولا للطيبة والتسامح حتى لا يعتبرها الآخرون ضعفا ومهانة
أن تكون طيباً لا يعني أن تكون ضعيفاً
منقول
pharmacist
23.11.2011, 18:08
كيف نخرج الحمار ؟؟؟؟؟؟؟
دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟
كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون
"يا حمار أخرج من مزرعتي "
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس
ولكن الحمار لم يخرج!!!!!!!
حار الرجل ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة
رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي
صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه
واستنفر أهل القرية أي عمل مؤتمر قمة
صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة
"أخرج يا حمار من المزرعة"
"الموت للحمير"
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون
"اخرج يا حمار. "
والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية
خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج وأحرقه
فصفق الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد لا يفهم
أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: "صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحقل وعليك أن تخرج"
الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيطاً آخر
قال للحمار: "صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته"
الحمار يأكل ولا يرد
"ثلثه"
الحمار لا يرد
"نصفه"
الحمار لا يرد
"طيب
حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه"
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر
فرح الناس
لقد وافق الحمار أخيراً
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات
يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة
لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل ..
يا الله ....صاح الجميع ...
لقد فضحنا هذا الصغير وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
ما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة
ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!
أترككم لاستنتاج ما بين السطور بأنفسكم
رغم أن السطور لم تترك فراغات بينها .......
منقول
pharmacist
24.11.2011, 12:59
الملك والخادم
في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعة والسعادة..
فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..
فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد أختبئ ولنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..
ظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..
فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!
فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!! هل تعرف لما ؟ .. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!
فاقتنع الملك بما قاله الوزير وقرر من يومه أن يقدر كل شيء لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه
حقا ! القناعة كنز لا يفنى !
أيها الفقير : صبر جميل ، فقد سلمت من تبعات المال ، وخدمة الثروة ، وعناء الجمع ، ومشقة حراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله.
منقول
pharmacist
24.11.2011, 13:00
حبّة خردل
تروي حكاية صينيّة قديمة أنّ سـيّدة طيبة القلب عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن .
حزنت السّيّدة جدّاً لموت ولدها ؛ ولكنّها لم تيأس بل ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية ، وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة .
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ـ وهو يعلم استحالة طلبها ـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟! حسناً ..
أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.
وبكلّ همّة أخذت السّيـّدة تدور على بيوت القرية كلّها و تبحث عن هدفـها : حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً .
طرقت السّيّدة باباً ففتحت لها امرأة شابّة فسألتها السّيّدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلّا كلّ حزن ؟ و أخذت تحكي للسّيّدة أنّ زوجها توفّي منذ سنة ، و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدّار الّذي لم يتبقّ منه إلّا القليل .
تأثّرت السّيّدة جدّاً و حاولت أن تخفّف عنها أحزانها ، و في نهاية الزّيارة صارتا صديقتين ، ولم تشأ الأرملة أن تدعها تذهب إلّا بعد أن وعدتها الأولى بزيارة أخرى ؛ فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها .
و قبل الغروب دخلت السّيّدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ؛ ولكنّ الإحباط سرعان ما أصابها
عندما علمت من سيّدة الدّار أنّ زوجها مريض جدّاً ،و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة . وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السّيّدة.
ذهبت إلى السّوق واشترت بكلّ ما معها من نقود طعـام و بقول ودقيــق وزيت، ورجعت إلى سيّدة الدّار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد، واشتركت معها في إطعامها ، ثمّ ودّعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التّالي .
و في الصّباح أخذت السّيّدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل .
طال بحثها لكنّها للأسف لم تجد ذلك البيت الّذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل . ولأنّها كانت طيّبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه .
وبمرور الأيّام أصبحت السّيّدة صديقة لكلّ بيت في القرية ، نسيت تماماً أنّها كانت تبحث في الأصل على حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن .
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ، ولم تدرك قطّ إنّ حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل الّتي كانت تبحث عنها ، فالوصفة السّحريّة قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرى فرحة مع الفرحين ، وباكية مع الباكين .
ليست مجرّد وصفة اجتماعيّة لخلق جوّ من الألفة والاندماج بين النّاس ؛ إنّما هي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته وعالمه الخاصّ ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة الّتي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن ...
منقول
pharmacist
25.11.2011, 15:57
عمر بن عبد العزيز والخازن
حُكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي و كانت طفلة صغيرة آنذاك
و كان يوم عيد للمسلمين فـسألها ماذا يبكيك؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة و أنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديما
فتأثر عمر لبكائها و ذهب إلى خازن بيت المال
أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟
و لِمَ يا أمير المؤمنينْ ؟ : قال له
فحكا له عمر القصة
قال له الخازن :
لا مانع وَلكن بشرط ,
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن :
أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه
فتركه عمر و عاد فسأله أبنائه : ماذا فعلت يا أبانا؟
أجاب عمر:
أتصبرون و ندخل جميعاً الجنه أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟
قالوا : نصبر يا أبانا
يا ليت لو امتلكنا الثلاثة : الخازن و عمر وأبناء عمر
منقول
pharmacist
25.11.2011, 15:57
الفيلسوف ...و.....المهندس
يقال : قام فيلسوف و مهندس
برحله تخييميه في الغابة
وبعد أن وصلوا إلى بقعه جميله...
أعدوا خيمتهم وتناولوا العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمة للنوم
وبعد منتصف الليل... أيقظ المهندس صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر إلى الأعلى في السماء وقل لي ماذا ترى؟
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
أما بالنسبة للوقت فتقريبا الساعة الآن قبل الثالثة صباحا بدقائق،
وبالنسبة للجو....فأظن أن الجو سيكون صحوا وجميلا غدا
ثم أخيرا فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبة لهذا الكون العظيم
لكن قل لي أنت : على ماذا يدلك هذا المنظر..؟
فقال المهندس بعد ثوان من تفكير
عمليا فإنا أرى أن هناك من سرق خيمتنا من فوقنا يا شاطر ......
لا تجعل أفكارك وتأملاتك وأحلامك ...تبعدك عن حقيقة الواقع ....حتى تكاد تنساها ....
وتنسى أين أنت
فمن لا يعرف أين هو الآن ....لن يصل إلى ما يبغاه غدا
منقول
pharmacist
27.11.2011, 13:48
لا تستخف بأحد
في أحد الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة،
فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه .
سأله الصبي كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ،
أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي،
فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب .
أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،
وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة،
حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، 5 دولارات !
تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التي يحبها،
حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل
لا تستخف بأي أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا
طريقة الإهداء أثمن من الهدية
منقول
pharmacist
27.11.2011, 13:49
ما زلت تمتلك قدمين ,,,,
كانت تجارته رابحة ،امتلك من المال الكثير ،طاف حول العالم واخذ يحقق كل ما تمناه ،
ولكن الدنيا لا تدوم على حال وإذا بها تكشر عن أنيابها له، ويخسر كل أمواله وتبور تجارته،
ويذهب ليقترض من أصدقائه القدامى فيكتشف أنهم أصدقاء الرخاء ،يهربون منه باحثين عن غيره،ساعتها بدأ
يشعر أنه أتعس من في الكون ،لا يملك قوت يومه ،لا يجد عملاً ،يرتدى ثياب بالية ، يسير حافي القدمين....
إلى أن رأى رجلاً على قارعة الطريق يجلس مبتور القدمين فشعر عندها أنه أسعد من في الكون ،
وصرخ بأعلى صوته ما زلت امتلك القدمين .....
يوجد دائماً من هو أشقى منك " مثل انجليزي "
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين
وإن لم تجد وسيلة مواصلات فغيرك مبتور القدمين
منقول
pharmacist
27.11.2011, 13:49
لديك ماء لتشربه ..
ظل البحارة طوال الليل يتحدثون عن الدنيا وعجائبها
وبعد حديث طويل استمر لساعات انصرف كل منهم لغرفة نومه على سطح السفينة ،
في هذه الأثناء كانت هناك رياح خفيفة لم يتوقع أحد أن ورائها عاصفة مرعبة
ستودي بحياة كل من على المركب ماعدا بحار واحد ،
تحطمت السفينة بالكامل وبقى ذلك البحار متعلقا بحطام السفينة
ومن حسن الطالع أن هذا الحطام الذي تمسك به كان مخزن طعام السفينة
وبقى عشرون يوماً حتى أنقذته إحدى السفن ،
ولما نجا سأله الناس عن أكبر درس تعلمه من هذه المحنه
فقال : إذا كان لديك الطعام الكافي والماء الصافي فيجب ألا تتذمر أبداً .
الصحة هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشعر أن اليوم الذي تعيشه هو أفضل أيام السنة
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:43
حكاية عصفور
يُحكى أن عصفوراً رقيقاً جلس في أحد الحقول مستلقياً على ظهره
رآه الفلاح الذي يحرث في الحقل وأبدى دهشته واستغرابه
فسأل العصفور: لماذا تستلقي على ظهرك هكذا!
فأجابه العصفور الرقيق: سمعت أن السماء ستسقط اليوم
وأحاول أن أتلقاها بأرجلي
فضحك الفلاح كثيراً
وقال له: وهل أنت تظن أن رجليك الرقيقتين النحيفتين
ستمنعان السماء من السقوط على الأرض
فأجابه العصفور الرقيق : كل واحد يبذل ما في وسعه
إنها قصة من وحي الخيال
ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع
معاني كثيرة نراها في هذه القصة
الأمل - الجرأة - عدم التسليم بالأمر الواقع - الثقة بالنفس
ولكن هناك معنى يرتبط تماماً بأحوال المسلمين في هذه الأيام
إنه معنى العمل والعطاء وتحمل المسؤولية بدلاً من إنكارها
الآن أصبحنا نضيع الوقت في تبادل الاتهامات
وتحميل كل طرف للطرف الآخر مسؤولية الواقع الذي نعيشه
للأسف الشديد ارتفع صوت الإحباط
وفقد التفاؤل طريقه إلى قلوبنا
تملكتنا قناعة بأن الحاضر مظلم والغد حالك السواد
استغرقنا في الكلام والأحاديث التي تفند الأفعال والتصرفات على المستوى الجماعي
ونسينا ما ينبغي أن نفعله على المستوى الفردي
حكاية العصفور تقول لنا
إن الحل دائماً هو أن كل إنسان يبذل كل ما في وسعه في مجال عمله
ولا يشغل نفسه كثيراً بما يفعله الآخر
كل إنسان يجتهد في مجاله ويقدم فيه أفضل ما عنده
لنتخيل أن المدرس في مدرسته يبذل ما في وسعه
والمهندس في مصنعه يبذل ما في وسعه
والموظف في مؤسسته يبذل ما في وسعه
لو تخيلنا أن كل إنسان في مجتمعنا يبذل ما في وسعه
كيف ستكون الصورة عندئذ!
بالتأكيد الصورة ستختلف
سنصير مجتمعاً يؤمن بقيمة الفعل والعطاء
مجتمعاً يخرج من دائرة التأثر ليدخل منطقة التأثير
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:44
الديك المزعج
استهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته
في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر
و هي قصة الفيلسوف الألماني (كانت)
الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره
و كان الديك يصيح و يقطع على هذا الفيلسوف أفكاره
فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه و يذبحه و يطعمه من لحمه
و دعا إلى ذلك صديقا له و قعدا ينتظران الغداء
ويحدثه عن هذا الديك و ما كان يلقى منه من إزعاج
وما وجد بعده من لذة و راحة
حتى أصبح يفكر في أمان و يشتغل في هدوء
فلم يقلقه صوته و لم يزعجه صياحه.
و دخل الخادم بالطعام و قال معتذرا :
إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق
فانتبه (كانت)
فإذا الديك لا يزال يصيح!!
و يعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا:
فكرت في هذا الفيلسوف
فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح
و سعد به وهو لا يزال يصيح
ما تبدل الواقع .. ما تبدل إلا نفسه
فنفسه هي التي أشقته و نفسه هي التي أسعدته
و قلت :ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟
و ما دامت قريبة منا فلماذا نبعدها عنا؟
إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته
و لو ذبحناه لوجدنا في مكانه
مئة ديك لأن الأرض مليئة بالديكة.
- فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
- لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
- لماذا لا نصرف النظر عن كل مكروه؟
- لماذا لا نقوي نفوسنا حتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:45
كذب المنجمون
دخل أحد المنجمين بيت أحد الأشراف فأكرموا ضيافته
وأحضروا له العديد من أصناف الطعام والشراب وجهزوا له الكثير من الهدايا
فأراد أن يرد الجميل وكان قد رأى طفلاً في مهده تحمله إحدى النساء فى ذلك البيت
فنادى على المرأة التي تحمله و طلب فنجاناً وأوراقاً وأخذ يكتب كتابه طويلة
وبعد أن فرغ قال لوالد الطفل :
سيدي العزيز علمت بالتنجيم أن ابنك هذا سيكون أسعد الرجال
وسيتولى رئاسة الجيش وسينتصر انتصارات عديدة
وسينال أعظم الألقاب وسيكون علماً يشار إليه ،
وهنا قال الرجل ولكن عفوا سيدي.... إن هذا الطفل بنتا لا ولداً
يتكلم الناس بثقة عن المواضيع التي يجهلونها
مهما يكن ... تحدث فقط عما تعرف
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:46
الناس كالسلحفاة
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ،
وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:46
كيف تتعامل مع عثرات الحياة
كان المعلم يسير مع تلميذه في غابه أفريقية ورغم لياقته العالية
إلا أن المعلم كان يسير بحذر ودقة شديدين
بينما كان التلميذ يقع ويتعثر في الطريق..وكان كل مرة يقوم ليلعن الأرض والطريق ثم يحقد على معلمه.
وبعد مسيرة طويلة وصلا إلى المكان المنشود. ...
ودون أن يتوقف التفت المعلم إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة .
قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي . قالها بعد أن وقع مرة أخرى .
قال المعلم : لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم
كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة
قال التلميذ :وكيف ذلك؟
قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق ..
فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه ..حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:47
إنها قصة الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لنكولن
عندما كان عمره 31عاماً فشل في الأعمال الحرة ثم خسر في الانتخابات عندما كان في الثانية والثلاثين وفشل مرة ثانيه في الأعمال الحرة وكان عمره 34عاماً ،توفيت خطيبته عندما كان في الخامسة والثلاثين وحصل له انهيار عصبي عندما كان في السادسة والثلاثين ،خسر في الانتخابات عندما كان في الثامنة والثلاثين ،ثم خسر في انتخابات الكونغرس عندما كان في الثالثة والأربعين وبعدها خسر مرة ثانيه عندما كان في السادسة والأربعين ثم مرة ثالثه عندما كان في الثامنة والأربعين ثم خسر سباقاً للفوز بلقب سناتور عندما كان عمره 55 عاماً وفشل في أن يكون نائباً للرئيس عندما كان عمره 56عاماً وخسر سباقاً ثانياً للفوز بلقب سناتور
وعندما أصبح عمرة 60عاماً أصبح الرئيس الثاني عشر للولايات المتحدة الأمريكية .
ترى أي نوع من الرجال كان أبراهام لنكولن ؟
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:48
رأس المال الأمريكي !!!!
والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما.
فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون،
ويعيش على السلف.
فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ...
ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال،
ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.
في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه .
تاجر العلف يذهب لكبير التجار في البلدة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ...
كبير التجار يركض مسرعاً لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الاستقبال في أول القصة)
والذي يستأجر فيه الغرف الخاصة بكبار التجار من البلدات المجاورة لتبادل المصالح التجارية معهم ,
ويعطي لموظف الاستقبال المائة دولار.
موظف الاستقبال يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر
قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة ...
ولم يكسب أحد من سكان البلدة أي شيء !!!!!!!!!
هكذا وبنفس المبدأ ، تدير حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديات العالم !!!
ولكن بنظرة أخرى إلى أنفسنا .......
هناك الكثير ممن يتفضل علينا دون أن يكون قد أعطانا شيئا في النهاية ......
ليبقى هو المتفضل ونحن السائلين ...
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:48
ثق بالله عز وجل
خرج الطبيب الجراح الشهير واسمه سعيد من البيت على عجل كي يذهب إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقي بحثا فيه وسيلقى تكريما من أكاديمية الجراحين العالمية على انجازاته الفريدة في علم الطب كان متحمسا جدا ولم يصدق انه وصل إلى المطار دون عوائق في الطريق وصعد إلى الطائرة وأقلعت وهو يمني النفس بالتكريم الكبير الذي حلم به طوال حياته المهنية , وفجأة وبعد ساعة من الطيران جاء صوت مضيفة الطيران لتعلن أن الطائرة أصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في اقرب مطار .
توجه إلى استعلامات المطار وقال:
أنا طبيب عالمي مشهور كل دقيقة من وقتي تساوي أرواح ناس وانتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة ؟
هناك مؤتمر عالمي يجب أن أصل إليه .
أجابه الموظف دون اكتراث :
- يا دكتور لست أنا من يقرر مواعيد الطائرات ولكن إذا كنت مستعجل لهذا الحد فيمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فالمدينة التي تقصدها لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة
رضي سعيد على مضض فهو لا يحب القيادة لمسافات طويلة واخذ السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه ولم يتنبه إلى المنعطف على يمينه وظل مستمرا بالسير إلى الأمام وبعد ساعتين من السير المتواصل أيقن انه قد ضل طريقه وأحس بالجوع والتعب فرأى أمامه بيتا صغيرا فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز يقول :
- تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح
دخل سعيد وطلب من المرأة العجوز الجالسة على كرسي متحرك أن يستعمل تلفونها لان بطارية الهاتف النقال قد نفذت
ضحكت العجوز وقالت :
- أي تلفون يا ولدي ؟ ألا ترى أين أنت ؟
هنا لا كهرباء ولا ماء حنفية ولا تلفونات
ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك فأمامك طريق طويل يجب أن تعود منه .
شكر سعيد المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .
استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه سعيد لها قائلا :
- يا أم والله لقد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك وإغاثتك الملهوف وعسى الله أن يستجيب لكل دعواتك .
قالت له العجوز :
- يا ولدي أنت ابن سبيل أوصى بك الله كل من في قلبه إيمان
وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ولا أدري ما السبب ولعل ذلك بسبب قلة إيماني .
قال لها سعيد :
- وما هي تلك الدعوة يا أم ؟
ألك حاجة في نفسك فاقضيها لك ؟ فانا مثل ولدك
قالت العجوز :
- بارك الله بك يا بني ولكني لست بحاجة لشيء لنفسي أما هذا الطفل الذي تراه فهو حفيدي وهو يتيم الأبوين وقد أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا وقيل لي أن جراحا واحدا قادر على علاجه يقال له سعيد ولكنه يعيش على مسافة كبيرة من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل إلى هناك وأخشى أن يأخذ الله أمانته ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة فدعوت الله كل يوم وليلة أن يسهل أمري واجد طريقة اعرض بها هذا اليتيم على الدكتور سعيد عسى الله أن يجعل الشفاء على يديه .
بكى سعيد وقال :
- يا أم والله لقد طرت وسرت وعطلت الطائرات وضربت الصواعق وأمطرت السماء كي تسوقني إليك سوقا فوالله ما أيقنت أن الله عز وجل يسبب الأسباب لعباده المؤمنين إلا في بيتك هذا سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثق بالله عز وجل
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:49
أبلغ جواب ........!!!!
دُعي آينشتين إلى حفل أقامته إحدى السيدات،
وفي أثناء الحفل، طلبت أليه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية،
فروى القصة التالية :
سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني : ما هو اللبن؟
فقلت: أنه سائل أبيض.
فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟
قلت: أنه لون ريش البجع.
قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟
قلت: انه طائر برقبة ملتوية.
قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟
عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الالتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن!!
ثم ألتفت إلى السيدة وقال: ألا تزالين ترغبين بمعرفة
النظرية النسبية !!!!!!
دائما هناك طرق أخرى هي أكثر بلاغة من الجواب المباشر
قيل من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ......فكيف الحال فيمن تدخل فيما لا يفهمه ولا يعرفه !!!
منقول
pharmacist
30.11.2011, 13:49
حكاية الحمار و الجزرة؟
كان هناك ولد يضحك على حمار بجزرة.
كان الحمار حماره، وكانت الجزرة جزرته.
كان مع الولد عصا طويلة وضعها على عنق الحمار بالطول، ثم ربطها بعنقه
فامتدت أمام رأسه متراً، ثم ربط في طرف العصا أمام الحمار جزرة.
وعندما رأى الحمار الجزرة تتأرجح أمام عينيه أسرع الخطى لينالها
ولكنها استمرت في مكانها لا تقترب، وكلما أسرع الحمار أسرعت
وكلما أبطأ أبطأت، وظلت المسافة بين فم الحمار وبين الجزرة ثابتة
و لكنه ظل يدأب ..
ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الإنسان كما تصدق على الحمار
فلا بد من هدف يتراءى و يخبو حتى نظل عبيدا له و للحياة
تشقينا و تكد منا الجسد والعقل و الفهم ثم لا تشبع و لا نشبع
من منا قال و هو في رحلة الحياة : " إلى هنا يجب أن أستريح؟
"من منا سعى إلى الثروة فنالها فقال: لم أصبح في حاجة إلى مزيد؟
من لم يتزوج طلب الزواج و من تزوج طلب المزيد !!
من رزق بالذكور يطلب البنات!!
و من رزق بالبنات يطلب الذكور!!
و من رزق الاثنين يقول هل من مزيد!!
من منا تخلف عن السعي لأنه بلغ نهاية الشوط؟
و لكن هل في الحياة شوط له نهاية؟؟
إننا كلما بلغنا ما نعده نهاية بدأ شوط جديد فنظل عبيدا أبدا لشهواتنا
و مطامعنا و آمالنا كاذبة كانت أم صادقة, أمينة أم خادعة , سعيدة أم شقية
إن بلغنا السعادة بحثنا عن الشقاء .. إن استراح كل منا عند نهاية الشوط
و لم يبدأ شوطا جديدا كانت نهاية الشوط نهايته و ليس منا من يحب أن يموت !!!!!
فهل نظر كلا منا لما في يده و قال الحمد لله
و بدلا من السعي وراء المجهول و الذي نعتقد سعادتنا فيه و نلهث وراءه
و هو مرة يطمعنا فيه و مرة يبعدنا عنه في رحلة شقاء سرمدية !!!!!!!!
أليس من الأفضل أن ننظر لما في أيدينا و نقول بلسان الحال و المقال
اللهم لك الحمد اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و ارزقنا الرضى به
وقنا شر أنفسنا و شر شياطين الإنس و الجن يا رب العالمين
"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"( سورة النحل: 18)
-إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
-إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم
-إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم ....
منقول
SALIM ALDIN
01.12.2011, 00:02
فأجابه العصفور الرقيق : كل واحد يبذل ما في وسعه
أختي الفاضله
فعلاً كل واحد يعمل إلي علية
مثال
عندما نقول قاطع المنتجات
يألأتي جاهل ليقول هي راح تيجي من هل الرصاصة (يعني هل مشتريات كم واحد راح تقتل مش مهم)
نقول له لا هي مو جاية عليك و لا على كل أمة محمد علية أفضل الصلاة و السلام
بل هي من عند الله وحدة
فأفعل ما يرضي و أفعل ما بوسعك أنت و لا تسأل عن غيرك فغيرك لن يحاسب عنك
pharmacist
03.12.2011, 07:50
أختي الفاضله
فعلاً كل واحد يعمل إلي علية
مثال
عندما نقول قاطع المنتجات
يألأتي جاهل ليقول هي راح تيجي من هل الرصاصة (يعني هل مشتريات كم واحد راح تقتل مش مهم)
نقول له لا هي مو جاية عليك و لا على كل أمة محمد علية أفضل الصلاة و السلام
بل هي من عند الله وحدة
فأفعل ما يرضي و أفعل ما بوسعك أنت و لا تسأل عن غيرك فغيرك لن يحاسب عنك
http://up.maas1.com/uploads/maas-e5ca8bc19e.gif
pharmacist
03.12.2011, 07:51
ما هو اهتمامك الأول ؟؟
يحكى أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،
وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال :
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا إلى الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..
هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة،أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتها"
منقول
pharmacist
03.12.2011, 07:52
قصة الياباني والبريطاني
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,
بينما كان الثاني بريطانيا ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !
وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى…!
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,
مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,
مرة أخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,
وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى 300,000 دولار…!
عندها سأله الياباني, إن كانت النقود بحوزته بالفعل,
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!
عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى بنكه,
وقام بتحويل المبلغ إلى حسابه في سويسرا…!
ثم خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
“انتظر “ صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “
رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!)
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟
منقول
SALIM ALDIN
03.12.2011, 12:52
قصة الياباني والبريطاني
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟
منقول
نعم يا أختي الفاضله للأسف الكل يأخذ المنظر و يترك الجوهر
pharmacist
05.12.2011, 13:38
نعم يا أختي الفاضله للأسف الكل يأخذ المنظر و يترك الجوهر
http://i246.photobucket.com/albums/gg109/l7zet5sho3/27.gif
pharmacist
07.12.2011, 12:08
الأمير والحطّاب
كان في خدمة أحد الأمراء رجل حطّاب وكان في أثناء عمله المُضني يحمل آدم وحواء مسؤولية شقاءه لأنّهما كما يعتقد هما السبب في شقائه وتعبه ، وكثيراً ما كان يقول : لو كنت أنا وامرأتي مكانهما لما خالفت وصيّة الله السّهلة ولما كنت سبب شقاء الجنس البشريّ .
فسمعه الأمير يوماً، فقال له : سأعاملك أنت وامرأتك كما أعامل الأمراء، فتسكنان قصري، وتنعُمان بهناء صاف. إلّا أنّي قبل أن أثبّتكما في سعادتكما، سأمتحنكما امتحاناً بسيطاً، فإن تغلّبتُما على التّجربة عشتما في غِبطة ورغْدِ عيش طيلة حياتكما.
فَقبل الحطّاب فرِحاً ، وأتى بامرأته، وسكنا القصر الفخم .
راح الخدم يعتنون بهما كلّ العناية ، فشعرا بسـعادة لا توصف.
يوماً من الأيّام قَدَّم لهما الخدم مآكل شهيّة وبينها طبقاً مغطًّى وضعوه على المائدة وقالوا لهما: يسمح لكما الأمير بأن تأكلا من جميع الأطعمة إلاّ ممّا في هذا الطّبق ، وإذا ما كشفتما عنه طردكما من قصره، وانطلقوا.
بقي الزّوجان يحدّقان إليه . واشتدّت الفضوليّة عند المرأة، فقالت لزوجها : ألا نرفع الغطاء لنرى ما فيه؟ وبعد إلحاح ، قبل طلبها. ورفعت المرأة الغطاء فطار منه عصفور صغير وصرخت بأعلى صوتها لشدّة اندهاشها وفزعها.
وإذا الأمير يُقبِل وينزع عنهما زينتهما ويطردهما من قصره.
لنحذر أن نعيب على العاصين أو الغافلين وننظر إليهم بعين الاحتقار فنبتلى بما ابتلوا به ...
ولنثق أنّ أقدارنا بيد الله ولا يملك أحد أن يكون سبباً في سعادتنا أو شقائنا ...
ولْنعش حاضرنا ولا نلتفت إلى الوراء ، ولْنوقد شمعة بدل أن نلعن الظّلام ...
منقول
pharmacist
07.12.2011, 12:09
لا تستصغر نفسك
يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون )
أنه علّم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده
لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل
مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته
التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون
لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش
الشيخ الجليل عبد الرحمن السديس كان يحكي فيقول :
كانت أمي وأنا صغير تناديني يوميا
تعال يا عبد الرحمن احفظ القرآن لتكون إمام الحرم المكي
لماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم
أننا قادمون لنحقق أهدافنا
ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك
وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع
الذي يؤديه للبشرية إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا
هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أداءك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك
على سطح هذه الحياة كي تكون رقما صعبا فيها
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك !
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله
فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين
التي يعج بهم سطح الأرض
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية
تعلم الايجابية .. ولا تكن سلبيا
منقول
pharmacist
07.12.2011, 12:09
قصة الأسد و المرآة
كان هناك بلدة كان يوجد فيها قصر يوجد به ألف مرآة في قاعة واحدة
سمع أسد بهذه القاعة فقرر أن يزورها فذهب لهذا القصر
وعندما وصل أخذ يقفز على السلالم فرحا
ولما دخل القاعة وجد ألف أسد يبتسمون في وجهه ويهزون أذيالهم فرحين
فسرّ جدا بهذا وقال في نفسه لابد أن أحضر هنا مرات أخرى كثيرة
سمع أسد آخر بهذه القصة فقرر أن يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن
فرحا بطبيعته…مشى بخطوات متثاقلة عابساً حتى وصل إلى القاعة ذات الألف مرآة
ولكن يا للعجب …وجد ألف أسد يعبسون في وجهه فكشر عن أنيابه وذعر وأدار وجهه وجرى…
وهو لا ينوي على شيء
لا تنس
كل الوجوه في العالم مرايا
فأي انعكاس تجده على وجوه الناس هو من صنعك أنت
فأنت الصورة الأصلية وتأثيرك يصبغ على الآخرين بطريقة أو بأخرى
منقول
pharmacist
07.12.2011, 12:10
كن أنت الطائر المبصر
يروى عن" شقيق البلخي" وهو من أهل العبادة والزهد
أنه ودَّع أستاذه (أو شيخه) إبراهيم بن أدهم لسفره في تجارة عزم عليها.
وهو في الطريق الصحراوي رأى طائراً أعمى كسير الجناح، فوقف يتأمل الطائر
ويفكر كيف يجد رزقه في هذا المكان المنقطع.
فلم يمض وقت طويل حتى جاء طائر آخر
فأطعم الطائر كسير الجناح كما يطعم الحمام فراخه.
تعجب شقيق .. من هذا المشهد وأثر فيه ،فقال في نفسه:
إذا كان الله تعالى يرزق هذا الطائر من غير حول منه ولا قوة ولم يهمله
فلماذا أذهب إلى التجارة و لماذا العناء و السفر وأنا في هذا السن؟!
سأرجع وحتما سيرزقني الله وعاد إلى بيته
وحين وصل زار شيخه فقال له الشيخ :
لماذا عدت يا شقيق.. الم تذهب للتجارة ؟
فقص عليه القصة بأنه رأى في طريقه طائرا أعمى وكسيح
و أخذ يفكر كيف يأكل هذا الطائر ويشرب؟
وبعد قليل جاء طائر آخر يحمل حبا وأطعم الطائر الأعمى ثم سقاه.
فقلت طالما ربنا عز وجل رزق الطائر الأعمى الكسيح ..
سأرجع إلى بيتي وسط أولادي وارجع لأهلي وبلدي وربي سيرزقني.
هنا قال له إبراهيم بن ادهم:
سبحان الله يا شقيق!..
ولماذا رضيت لنفسك أن تكون الطائر الأعمى العاجز الذي ينتظر عون غيره
ولا تكون أنت الطائر الآخر الذي يسعى ويكدح ويعود بثمرة ذلك على من حوله ؟!
أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اليد العليا خير من اليد السفلى) ...
فقبَّل يده شقيق وقال: أنت أستاذنا يا أبا إسحاق!
وتركه وغدا يسعى كما تسعى الطير التي تغدو خماصاً وتعود بطاناً.
يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه :
لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول:
اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .
وقال تعالى:
"هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ"
صدق الله العظيم ( سورة الملك – آية 15) .
وقال تعالى:
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(سورة الجمعة :10 )
هاتان الآيتان تتحدثان عن أمر إلهي وهو السعي في طلب الرزق.
فكن أنت الطائر المبصر الذي يأتي للناس بالخير و يفيد الآخرين وتوكل على الله و اجتهد في طلب الرزق،
واسأله رزقا حلالا مباركا فيه.
منقول
pharmacist
07.12.2011, 12:11
ضاع العمر بغلطة!!!!!!!
هذه قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل مدة من الزمن
كانت هناك شابة طموحة تدعى صوفيا ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في إحدى البلدات الصغيرة
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور
وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح هو رساما عظيما وهي كاتبة مشهورة
وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام
وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة
ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه
ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة
فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة
وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل ما يملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة
وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم
غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار ،
فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر
ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت
أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمّالا في الميناء
وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام ، وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح
وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة
وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي
- عفواً هل أنت صوفي ؟
- نعم ، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين
- إلهي تبدين في حالة مزرية ماذا حدث لك ولماذا اختفيتما فجأة !؟
- أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك !؟
لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته
- يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات!!!
تبدو لنا هذه القصة المأساوية ....وكأنها لوحة من مسلسل بقعة ضوء !!!
ولكن بغض النظر عن التراجيديا الموجودة فيها
وإذا ما تخطينا فكرة الوفاء والأمانة إلى المعنى الأكبر المراد
هل من الممكن أن تكون هناك أفكارا خاطئة " حمقاء أحيانا " تدمر حياتنا وتقلبها رأسا على عقب ...
لمجرد أننا نحن من وضعها في رأسنا وأبينا إلا أن نصدقها لتتغير بها مجرى حياتنا !!!
منقول
pharmacist
09.12.2011, 09:09
لماذا أنا؟؟؟؟؟؟؟
"آرثر "لاعب التنس الشهير و أسطورة ويمبلدون
توفي بعد إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة بعد نقل دم ملوث له أثناء عملية قلب مفتوح
وصلته رسائل عديدة من معجبيه من جميع أنحاء العالم قبل وفاته
في إحدى هذه الرسائل تساءل صاحبها: لماذا أنت ليختارك الله لتعاني من هذا المرض اللعين؟
أجاب آرثر في تعليقه على هذه الرسالة:
من هذا العالم , بدأ 500 مليون طفل ممارسة لعبة التنس
منهم 50 مليون تعلموا قواعد لعبة التنس
من هؤلاء 5 مليون أصبحوا لاعبين محترفين
وصل 50 ألف إلى محيط ملاعب المحترفين
من هؤلاء وصل 5 آلاف للمنافسة على بطولة "الجراند سلام" بفرنسا
من هؤلاء وصل 50 للمنافسة على بطولة ويمبلدون ببريطانيا
ليفوز 4 للوصول إلى دور ما قبل النهائي
من الأربعة وصل 2 إلى الدور النهائي
و أخيرا فاز منافس واحد فقط
و كنت أنا هذا الفائز بهذه المنافسة
و عندما تسلمت كأس البطولة و رفعته في فرحة
لم أسأل ربي
لماذا أنا؟!!!!
بغض النظر عن مدى صحة هذه القصة ..................لكنه تفكير رائع أيا كان من فكر فيه ومن أجاب بهذا
منقول
pharmacist
09.12.2011, 09:12
استعجل ولا تستعجل ...!!!
في إحدى المزارع كان أحد الفلاحين يمر كل صباح من جوار
بئر مهجورة قريبة من مدخل المزرعة .
وكان الفلاح يردّد يوميا ً أنه سوف يقوم بردمها حتى لا يسقط بها أحد
وفي كل مرة يقول سأتصل بأحد الشركات الزراعية لتتولى المهمة
وأحيانا ً يقول سأطلب المساعدة من البلدية .
وكان التسويف والتأجيل ديدنه إلى أن سمع صرخة مكتومة تغيب في البئر
وعندما نظر حوله لم يجد ابنه الصغير .
تهافت الفلاحون على صوت الصرخة لإنقاذ الطفل
وقام أحد المتجمهرين ورمى بنفسه في البئر لإنقاذ الطفل وحاول أحد أصدقائه
أن يثنيه عما سيقوم به إلا أنه قام بذلك متناسيا ً أنه لا يجيد السباحة ليلقى حتفه غرقا .
انتهت الحكاية ..
لو أن صاحب المزرعة أستعجل بتنفيذ فكرة ردم البئر لما حدث ما حدث
ولو أن الفلاح فكّر قليلا ً ولم يستعجل لما فقد روحه ..
ولو عكسنا الحكاية على ذواتنا ..
كم بئر بداخلنا لم تُردم بسبب التسويف ؟؟؟
فكم مرّه قلنا سوف نفعل وسوف نعمل وتوقفنا عند ( سوف ) ؟؟؟
إلى أن سقط شيئا ً في البئر التي بداخلنا ..
وكم حاولنا أن نصلح شيئا ً بدون إدراك حتى حدث لنا مالا نرغب حدوثه ..
إذا ً فلنستعجل ولا نستعجل
نستعجل على أن نفهم من الآخرين ولا نستعجل بالحكم عليهم
نستعجل على أن نبادر بالحب ولا نستعجل على البغضاء
وقس على ذلك ...
أشياء كثيرة في الحياة سأأترك لكم المجال للتفكير بها
كلمة السر فيها ( استعجل ولا تستعجل )
منقول
pharmacist
10.12.2011, 15:50
أخبرهم أنهم مميزون قبل فوات الأوان
في يوم ما طلبت معلمة الرياضيات من تلاميذها في الصف أن يكتبوا قائمةً بأسماء بعضهم البعض
على صفحتين من الورق, وأن يتركوا سطراً بين كل اسم وآخر.
ثم طلبت منهم أن يفكروا بأجمل شيء يمكن أن يقال عن كل واحد من زملائهم ويكتبوه على الورقة
استغرق الأمر فترة حتى أنهى الطلاب كتابة وظيفتهم,
وعندما غادر الطلاب الصف, كل واحد منهم سلم الورقة للمعلمة
في ذلك السبت, كتبت المعلمة أسم كل طالب على ورقة ,
وكتبت تحته ما قاله كل واحد في الصف عن ذلك الطالب
وفي يوم الاثنين أعطت كل طالب وطالبة ورقته.
ولم تمضي فترة طويلة حتى كان تلاميذ الصف بكامله يبتسمون.
سمعت المعلمة همساً ” حقاً” ؟” لم أكن أعلم أنني أعني شيءً لأي أحد!”
و ” لم أكن أعلم أن الآخرين يحبوني بهذا القدر”,
كانت تلك معظم التعليقات
لم يذكر أحد تلك الأوراق في الصف مرة ً أخرى .
ولم تعلم إن كان التلاميذ قد تناقشوا بها بعد الدرس أو مع أهلهم,
ولكن تلك ليست مشكلة. لقد حقق التمرين غايته.
كان الطلاب سعداء بأنفسهم وببعضهم البعض.
وتابعت مجموعة الطلاب حياتها بمعنويات عالية وعطاء متميز
من فضلك.. أخبر الناس الذين تحبهم وتهتم لأمرهم أنهم مميزون ومهمون
أخبرهم الآن وقبل فوات الأوان لتمنحهم الفرصة الكافية من أجل عطاء متميز
منقول
pharmacist
10.12.2011, 15:51
هل نستطيع أن نقبل بعضنا على علاتنا ؟
إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،
كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي،
كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ،
وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.
الأب: هالو... من المتحدث؟
الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟
الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟
كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا
وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.
إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.
ليتنا نقبل الآخرين على نقصهم
متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك
منقول
pharmacist
10.12.2011, 15:52
الاعتذار وسحر تأثيره
كثيرا من الآباء والأمهات لا يحبذ أن يعتذر عن خطأ صدر منه لابنه
ويعلل بأنه أباه أو أمه
ولا يجدر به الاعتذار
قصه للأستاذ : جاسم المطوع
يقول أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده،
وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم،
وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد قائلاً :
هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟
قلت له : لا والله !
فقال: إن لي ابناً عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لا يسمع كلامي،ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي ولا يحترم أمه،
فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل،
ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي، فماذا تنصحني؟
هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة ؟
وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟
قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد،
وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً،
أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه،
فرد علي الرجل قائلاً:أنا أبوه أعتذر منه؟نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!
قلت: يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً وإنما على المخطئ أن يعتذر،
فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة وانتهي اليوم الأول،
وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً
فرحاً ففرحت لفرحه، وقلت له: ما الخبر؟
قال: طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندما فتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ما قلت وارتمى برأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه.
ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل،فإني لن أعصيك أبداً .
وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة،
نعم إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ،
وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر..
فالاعتراف بالخطأ والاعتذار
لا يعرف صغيراً أو كبيراً ولا يفرق بين أب وابن.
منقول
pharmacist
12.12.2011, 13:21
ذكاء خادم
حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها.
وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم.
وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة.
فقال: أعطوني كأس ماء.
أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده.
فشجّعه الأمير قائلاً :
اهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس!
أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض
ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...
قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا
فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا
ولنستخدم ذكائنا بطريقة إيجابية
وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد
فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد
منقول
pharmacist
15.12.2011, 11:16
ابتسم مهما حدث
استيقظت إحدى السيدات ذات يوم
ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها
فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)
فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً!
وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة،
فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت:
(مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!...
فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!
وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!
وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!
فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.
وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!
فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!
لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،
بل تعايش معها،
لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول
الآلام إلى آمال
والأنات إلى ألحان ونغمات
منقول
pharmacist
15.12.2011, 11:17
موقف يستحق التقدير
في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض ,
فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى ,
فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا .
وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! .
استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر .
فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح ,
أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد ,
إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! .
استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟
قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية ,
فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار ,
ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !.
ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب ,
وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما
منقول
pharmacist
20.12.2011, 19:11
تعلم من تجارب الآخرين
يقول د/يسري عبد الفتاح :
صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذا كنت في مواجهة تيارا هوائيا باردا وعنيفا، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..
الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!
والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:
لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...
فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ
هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!
أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟
غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب
وإليكم تفاصيله:
عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن لي المدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدرب (بوضوح) أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!
وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...
الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه،
يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال،
بل ويرى كل مطالبه تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..
لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة،
اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً,
وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..
طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح ..
انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..
سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك،
وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها
وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب
بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة)
وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ...
إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..
ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.
ومضة قلم
تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع،
بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها.
منقول
pharmacist
22.12.2011, 10:42
الحجر السحري
كان هناك رجل عجوز ظل يسافر في أرجاء الهند حتى وصل إلى قرية صغيرة .
كان الرجل يحتاج إلى طعام وشراب , فأقترب من أحد الأكواخ ثم طرق الباب
فتح صاحب الدار الباب فقال له الرجل العجوز : لقد ظللت أسافر لأيام عديدة , فهل يمكن أن تعطني بعض الماء والطعام ؟
نظر صاحب الكوخ إلى الرجل العجوز في ثيابه الرثة وقال : ليس لدي ما أستغني عنه فاذهب لحال سبيلك.
طرق الرجل العجوز باب الكوخ التالي وطلب ماءً وطعاماً , ولكن مرة أخرى رد صاحب الكوخ الباب في وجهه.
بعد ذلك , طرق الرجل العجوز باب الكوخ الثالث .
فتحت الباب امرأة , ورأى الرجل العجوز أطفالها يلعبون بالداخل .
طلب الرجل من المرأة أن تعطيه بعض من الطعام والشراب ,
ولكنها ردت عليه قائلة : كيف أطعمك وأنا بالكاد أستطيع إطعام أطفالي ؟
رأى الرجل العجوز أن المرأة تريد أن تساعده بالفعل وأن لها قلباً طيباً
عندها سألها الرجل : هل لديكِ إناء للطبخ ؟ردت : بالطبع لدي
قال الرجل العجوز : حسناً لدي في جيبي ...حجر سحري ,
إذا ملأت إناء الطبخ ماءً وألقيت فيه الحجر السحري , فإننا نستطيع أن نصنع حساءً سحرياً
لم تشعر المرأة بالطمأنينة تجاه ما يقوله الرجل العجوز , ولكنها قررت أن تفعل ما يطلبه
دخلت المرأة والرجل إلى الفناء الخلفي للكوخ ووضعا الإناء فوق النار
عندها ادخل الرجل العجوز يده في جيبه وأخرج الحجر السحري وألقاه في الإناء
هبط الحجر إلى قاع الإناء أخذ الرجل الملعقة الخشبية وتذوق الحساء نظر الرجل للمرأة وقال لها:
إن طعم الحساء جيد , ولكنه يحتاج إلى شيء آخر . هل لديكِ جزر ؟
كان لدى المرأة بضع جزرات , فذهبت وأحضرتها و أضافتها إلى الحساء .
بدأ الرجل العجوز يتذوق الحساء مرة أخرى , ولكنه لم يعجب به وقال : هل لديكِ أي بطاطس ؟
نظرت المرأة إلى الرجل العجوز وقالت له إني لم أرَ البطاطس لأسابيع طويلة
في ذلك الوقت كان بعض أهل القرية قد سمعوا بحكاية الرجل العجوز و تجمعوا ليعرفوا ما يحدث
عندها قالت إحدى النسوة : أنا لدي بطاطس , وذهبت وأحضرت بعض حبات من كوخها وأضافتها إلى الإناء
تذوق الرجل العجوز الحساء مرة أخرى ولكنه لم يرضَ عن طعمه بعد
فقال : إنه لا يزال بحاجة إلى بعض البصل عندها تطوع أحد أهل القرية وأحضر البصل ووضعه في الإناء
استمر الأمر على هذا المنوال لبعض الوقت وكل واحد من أهل القرية يضيف شيئاً إلى الحساء
وأخيراً تذوق الرجل العجوز الحساء وابتسم وقال إنه أصبح رائعاً , غمس الرجل
الملعقة الخشبية في الإناء وأعطاها للمرأة التي ساعدته أولاً .
تذوقت المرأة الحساء وقالت : إنه رائع بالفعل
ثم مررت الملعقة على أهل القرية المتجمعين حولها وبدأ الجميع يستمتعون بالحساء .
في هذا اليوم تعلم أهل القرية درساً مهماً للغاية
فقد تعلموا أنه رغم أن كل شخص منهم كان يعاني على حدة من أجل توفير الطعام
والشراب لأبنائه , فإنهم عندما وحدوا جهودهم و مواردهم , فإن كل واحد منهم استفاد
الحكمة ...
كن مبادر دائمًا في حياتك وأسعى على أن تنشر الخير دائمًا .
أشترك مع مجموعه من أصدقائك في عمل يستفيد منه الغير .
منقول
pharmacist
25.12.2011, 16:49
النخلة
كان (عجيب) طفلا صغيرا يعيش في إحدى القرى الفقيرة طفولته كطفولة كل أطفال القرية بين التعليم واللهو والفقر..
وفي يوم من الأيام أثار شكل النخلة خيال (عجيب ) فأخذ يتخيل عوالم سحرية عند قمة النخلة وغرق بخيالاته في أعمق البحار وشاهد أجمل المخلوقات التي تعيش عند قمة النخلة....
وذات يوم ..أعلن (عجيب) لأصدقائه أنه سيصعد النخلة ليرى الدنيا كلها من أعلى نقطة في القرية بل واختار أعلى نخلة في القرية كلها وقرر انه سيصعدها..
سخر أصدقاؤه منه بشدة
فكيف يمكن لهذا الطفل الصغير أن يصعد تلك النخلة العالية وهو عمل لا يجيده إلا قلة قليلة من الكبار ويستخدمون لذلك أدوات كثيرة ..
لكن (عجيب) أصر على قدرته على الصعود إلى النخلة وقطف ثمارها بنفسه ورؤية الدنيا والعوالم التي يحلم بها فتكررت سخرية أصدقائه منه وقالوا له لن تستطيع..
بل سأستطيع .. هكذا كان يجيبهم كل مرة وعقلة يفكر بشدة حقا كيف سأصعد النخلة العالية..
أحضر سلما ووضعه بجوار النخلة وأصدقاؤه يسخرون منه حاول الصعود على السلم لكنه وجد السلم قصيرا جدا جوار النخلة فازدادت سخرية أصدقائه بل أخذوا يقذفونه بكل شيء حولهم من علب وأحذية وكراسي.. وهم يضحكون من سذاجته كيف ستصعد النخلة الطويلة بهذا السلم الصغير؟؟؟
كل يوم يذهب ليقف أمام النخلة وينظر إليها وهو يفكر كيف سيصعدها وأصدقاؤه كلما مروا به قذفوه بكل ما تصل إليه أيديهم
مرت أيام عديدة وتلقى (عجيب) سخريات عنيفة كانت كفيلة بهدم معنوياته وتحطيم رغبته لكنة كان عجيبا فعلا؟؟
وفي يوم فوجئ الجميع بـ (عجيب) يقف أعلى النخلة ويصيح في سعادة وبهجة وقد ملأ يديه وجيوبه بثمرات البلح وأخذ يلقي لأصحابه ببعض الثمرات
لقد جمع (عجيب ) كل ما ألقاه أصدقاؤه عليه وصنع منه جبلا ضخما عاليا وصل به إلى أعلى النخلة....
هذا ما فعله (عجيب )
وربما يكون فعله هذا عجيبا بالنسبة لنا ...
ولكنه يعطينا درساً ...
أن نصنع من المعوقات جبالا نرتقي بها سلم النجاح والمجد
منقول
pharmacist
25.12.2011, 16:49
استخدم ذكاءك عند تقديم الحلول
كان احد الأسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..هذا السؤال :
كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة.. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة :
1. امرأة عجوز توشك على الموت.
2. صديق قديم سبق أن أنقذ حياتك .
3. شخصية مشهورة تعتبرها قدوتك.
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فأيهم ستقله معك ؟
يمكنك أن تقل السيدة العجوز لأنها توشك على الموت ,وربما من الأفضل إنقاذها أولا,
تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لأنه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل,
وفي كل الأحوال فانك لن تكون قادرا على إيجاد الشخص المشهور الذي تحترمه مره أخرى
كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفة (من بين 200 شخص تقدموا)
وذلك لإجابته التي لا غبار عليها ..
في اعتقادك ماذا كان جواب الرجل؟
قال ببساطه: سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيدة العجوز إلى المستشفى
فيما سأبقى أنا لأنتظر الحافلة بصحبة القدوة.
منقول
pharmacist
25.12.2011, 16:50
اللص والمعلمة
هذه قصة حقيقية لمعلمة خاطبت الجانب الإنساني لشاب سرق حقيبتها أثناء خروجها من مدرستها..
ولم تكن المشكلة في فقدان راتبها فقط - الذي استلمته للتو -
بل في احتواء حقيبتها على هويتها الشخصية وبطاقاتها البنكية وهاتفها الجوال.
وفي حين حثها الجميع على إبلاغ الشرطة قررت الاتصال على اللص مباشرة (من خلال هاتفها الجوال الموجود في الحقيبة)..
غير أن اللص أغلق الهاتف فبعثت إليه رسالة لطيفة تقول فيها
"أنا متأكدة بأنك شاب شهم ولولا ظروفك الصعبة لما أخذت الحقيبة ولهذا السبب يمكنك الاحتفاظ بالنقود ولكن أرجو إعادة أغراضي الأخرى".
وحين لم تستلم رداً بعثت إليه برسالة ثانية تقول فيها
"مازلت أعتقد أنك شخص شريف ولهذا السبب لن أبلغ عنك الشرطة فأرجو إرجاع بطاقاتي التي لا تحتاج إليها"..
وحين لم يجب بعثت إليه برسالة ثالثة تقول فيها:
"كي أثبت لك صدق كلامي وأنني لن ابلغ عنك الشرطة لا تحضر بنفسك وابعث بقية المحتويات على عنواني الموجود داخل الحقيبة"..
وبعد 19رسالة من هذا النوع استيقظت على جرس الباب يرن في ساعة متأخرة من الليل..
وحين فتحت الباب وجدت حقيبتها على الأرض - بكامل محتوياتها - وبقربها وردة حمراء وعلبة شوكولاته!!
إنسَ الطرق الرسمية (فنحن شعوب عاطفية)..
وتجاهل المناصب الإدارية (فجميعنا في النهاية بشر)..
ولا ترهبك الأنظمة والتعليمات( فالقوانين وضعت لكنها تكسر)..
وجرب مخاطبة مشاعر الناس الإنسانية
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:32
عقاب غير عادل
فرضت معلمة على تلميذين غير منضبطين أن يكتب كل منهما اسمه مئة مرة ،بعد الدوام الرسمي...
و بقي أحدهما وقتا طويلا بعد مغادرة رفيقه!
سألته المعلمة عن سبب تأخره :
-لأنك غير عادلة يا آنسة...!
فإنّ اسمه "وجيه مسعود"
أما أنا "محمد ناصر الدين بن الحاج إبراهيم عبد الرحمن "!
حاول أن تدرس الأوضاع جيدا قبل إطلاق الأحكام
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:33
أعيادهم وأعيادنا أين نحن من ذلك ..!!
عندما التحقت بالجامعة منذ أيام قبل العطلة للتدريس
وجدت المدرج فارغا
فقد كان طلبتي الأعزاء مهتمين بالحديث عن كيفية الاحتفال برأس السنة
الذي هو على الأبواب
و شراء بطاقات التهنئة و الهدايا
و لم تكن لهم الرغبة كالعادة للاستماع
للمحاضرة التي دخلوها عن مضض
و ما ساعد على ذلك
الجو الممطر و برودة الطقس و الثلج
فقد كسى المكان بحلته البيضاء
و لأنها كانت المحاضرة الأخيرة قبل العطلة
أردت أن أخرج عن المعتاد و المألوف
بالحديث عن صديقي الدكتور جورج الذي ألتقيته
في جامعة واشنطن عندما كنت في بعثة علمية
فبدأت الحديث:
طلبتي الأعزاء:
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره،
هو دكتور بدرجة بروفيسور في علم اللاهوت
و زوجته باحثة في علم الذرة
يعيشان في واشنطن مع وابنهما وابنتهما…
لمّا أقبل شهر ذي الحجة ..
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة…
فالزوج يستمع للإذاعات،
والزوجة تتابع القنوات الفضائية،
والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ…
ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة ..
استعدّت العائلة لاستقبال العيد الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة .....
بعد الوقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع.
وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة إلى الريف ...... لشراء الخروف الحي
الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية
لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى.
وحملوا الخروف على ظهر السيارة وبدأ ثغاء الخروف (صوته) بالارتفاع..
وأخذت البنت الصغيرة "ذات الخمس سنوات" تردّد معه بصوتها العذب الجميل..
وقالت لوالدها: يا أبي.. ما أجمل عيد الأضحى.. حيث ألبس فستاني الجديد وأحصل على العيدية
وأشتري بها دمية جديدة ..
وأذهب مع صديقاتي إلى مدينة الألعاب لنلهو هناك..
آه ما أجمل أيام عيد الأضحى .. ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد.
ولما وصلوا إلى المنزل وتوقفت السيارة..
هتفت الزوجة: يا زوجي العزيز .. لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث..
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد وإليزابيث ومونيكا،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي إلى الأسابيع القادمة.
ولمّا جاء يوم العيد .. احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة ليذبحوا الأضحية باتجاهها..
وخمّنوا أنها باتجاه السعودية.. وهذا يكفي،
أحدّ جورج سكينته ووجّه الخروف إلى القبلة وذبحها وقطّع اللحم..
وقامت الزوجة بتقسيم اللحم إلى ثلاثة أثلاث حسب السُنّة ..
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة .. فاليوم هو الأحد وسوف يفوتنا القدّاس..
وكان جورج لا يَدَع الذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد..
بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه.
انتهى حديثي و أنا أروي هذه القصة عن جورج..
فسألني أحد الطلبة: لقد حيّرتنا بهذه القصة !!! هل جورج مسلم أم مسيحي ؟؟
فقلت: ألم تسمعني و أنا أقول أنه دكتور في علم اللاهوت
بل جورج وعائلته مسيحيون لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة..
ولا يعتقدون بأن محمداً–صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
كثر الهرج في المدرج، وارتفعت الأصوات على غير العادة من طلبتي الأعزاء
فقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أستاذ ، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ؟؟
فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الإسلام والمسلمين، ويتابع الإذاعات والفضائيات
ويحرص على معرفة يوم العيد، ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و.. و .. …!!!
قلت بتعجّب وابتسامة: طلبتي الأعزاء لماذا لا تصدّقون قصتي ؟؟
لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية ؟؟
أليس هناك في بلاد المسلمين .....
عبد الله ومحمد وخالد وخديجة وفاطمة مَن يحتفلون بأعياد المسيحيين واليهود ؟؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية، وعيد الكرسمس, وعيد الحب، وعيد الفصح..وعيد... ؟؟
فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب ؟؟
لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف ؟؟
ولا نستنكر على أنفسنا وعوائلنا المسلمة مثل هذا ؟؟
لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات..
والله ما رأيتُ أحداً من المسيحيين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا !!
ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا !!
حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي ..... لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً..
لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب ....
ولمّا عدتُ إلى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم…
فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
القصة تخص دكتور من الأردن
أين نصنف أنفسنا بين الأمم والمجتمعات الأخرى؟
مقلدون أم متفتحون؟ متطرفون أم متسامحون؟
أترك الإجابة لكم
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:35
اشعرهم بأنك تحبهم .. ولكنك غير راضٍ عن أخطاءهم
في أحد أكثر الأيام إثارة، وبينما أنا و زوجي نكد ونسعى في كل اتجاه،
صدر عن طفلي "رامي" ذي الأربع سنوات والنصف سوء سلوك،
فقمنا بتوبيخه ثم تكرر منه خطؤه، وبعد عدة محاولات منا لردعه عن تصرفاته السيئة،
قام والده بمعاقبته بأن فرض عليه ملازمة أحد أركان المنزل وعدم التحرك منه،
وأذعن الطفل للعقاب وظل هادئا إلا أنه لم تبد عليه السعادة، بطبيعة الحال.
لكنه،في النهاية، وبعد بضع دقائق قال :"سأهرب من المنزل".
في البداية اندهشت، وشعرت بالغضب لما قاله، ودون تفكير قلت له:"أحقا؟"
ولكن عندما استدرت لأنظر إليه بدا ملاكا، غاية في الصغر والبراءة و على وجهه مسحة حزن.
وعندما لمست فيه أمارات الحزن،تذكرت لحظة مرت علي في طفولتي تفوهت فيها بنفس الكلمات نتيجة إحساسي بالوحدة و كراهية من حولي.
لقد كان لسان حاله ينطق بما هو أكثر مما تنبئ به ألفاظه.لقد صرخ من أعماقه:حذار من أن تتجاهلوني.
استشعروا وجودي أرجوكم !فكما تشعرون بأهميتكم أنا الآخر لي أهمية.
أرجوكم، أشعروني بأني مرغوب في، دعوني أشعر بحبكم و باحتياجكم لي".
فهمست إليه في حنو وقد بدأت في حزم أمتعتي:"حسنا يا رامي، يمكنك الهرب من المنزل"..
حسنا سنحتاج إلى ملابسك المنزلية، ومعطفك، و.." فقال:"ماما، ماذا تفعلين؟"
"سأحتاج أنا الأخرى إلى معطفي، وثياب النوم" ثم حزمت تلك الأشياء في حقيبة ووضعتها قبالة الباب الأمامي.
"حسنا يا رامي، أمتأكد أنت من أنك تريد الهروب من المنزل؟".
"أجل، لكن، وأنت، إلى أين ستذهبين؟".
" حسنا، إذا ما كنت تنوي حقا الهروب من البيت، فان ماما ستهرب معك،
لأنني لا أود أبدا أن أتركك وحدك؛ فأنا أحبك بشدة يا "رامي".
ثم سألني وقد تمسك كل منا بالآخر:"لماذا تودين المجيء معي؟".
فنظرت إلى عينيه وقلت:"لأني أحبك يا رامي، فبدونك لن تصبح حياتي حياة".
لذا فاني أريد أن أطمئن عليك،وإذا مضيت سأمضي معك".
" وهل من الممكن أن يأتي والدي معنا؟".
"كلا، فعلى والدك أن يمكث في المنزل مع إخوتك سلمى و إياد.
بالإضافة إلى أن والدك لديه عمله، وعليه أن يرعى المنزل في غيابنا".
"وماذا عن سن سن (قطة أليفة) هل ستأتي معنا؟"
"كلا، فينبغي أن تظل سن سن هي الأخرى بالمنزل".
صمت الطفل برهة ليفكر قبل أن يقول:
"أمي هل يمكننا البقاء في البيت؟".
"أجل يا رامي، يمكننا البقاء بالبيت".
"أمي"
"نعم يا رامي؟"
"أحبك يا أمي".
" وأنا أيضا أحبك، يا حبيبي.ما رأيك أن تساعدني في إعداد الفيشار؟".
"حسنا".
أدركت في هذه اللحظة معنى النعمة العظيمة التي حباني الله بها، نعمة الأمومة،
فليست المسؤوليات، التي تحملها الأم على عاتقها في سبيل إنماء إحساس طفلها بالأمان والاعتداد بالذات،
بالأمر الهين الذي يمكن تجاهله،
وأدركت كذلك أنني أحمل بين ذراعي عطية أخرى غالية،ألا وهي نعمة الطفولة.
نعمة أن يكون لك طفل مثل قطعة جميلة من الصلصال.
طفل يرغب ويريد أن تحضنيه أيتها الأم ، طفل تشكلينه بيديك في أروع صورة ليصبح فتى بهي الطلعة واثقا من نفسه.
لقد تعلمت أنني كأم ينبغي علي ألا أهرب وأفوت على نفسي فرصة
أن أظهر لأطفالي مدى احتياجي إليهم ورغبتي فيهم و أهميتهم لدي، وكم أحبهم،
وأجعلهم يدركون أنهم أغلى نعمة ينعم الله بها على الآباء.
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:36
الوردة البيضاء
كلما أتى العيد تصلني إلى منزلي وردة بيضاء مجهولة المصدر ، وقد بدأ هذا الأمر منذ أن بلغت الثانية عشرة، ولم أكن أجد كرتاً أو إهداء، ولم تفلح اتصالاتي المتكررة في معرفة من يبعث بهذه الوردة ؟
وقد كنت أشعر بالبهجة للجمال والعبير الفواح اللذين تتمتع بهما هذه الوردة البيضاء السحرية الرائعة .بيد أنني لم أتوقف عن تخيل صورة من يرسل هذه الوردة، وكنت أقضي بعضاً من أسعد لحظات حياتي في أحلام اليقظة. وكانت أمي غالبا تساعدني في التخمين، حيث اعتادت أن تسألني إذا ما كان هناك شخص ما أبديت نحوه اهتماما خاصا أو أسديته معروف ويريد بدوره أن يظهر امتنانه وتقديره دون أن يظهر نفسه. وقد بذلت أمي قصارى جهدها محاولة إثراء خيالي بشأن صاحب الوردة البيضاء، فقد كانت تريد لأبنائها أن يكونوا مبدعين، كما كانت تريدنا أن نشعر بالحب والتقدير .
وقد حدث عندما كنت في السابعة عشرة أن حدثت لي مشكلة كبيرة، وعندها بكيت بكاء مرا حتى غلبني النوم، وعندما استيقظت في الصباح وجدت رسالة مكتوبة على مرآتي تقول: ( اعلمي تماما أنه لا يأس على ما فات، فما هو آت خير مما مضى ). وجلست أفكر في هذه الجملة لفترة طويلة وتركته في المكان الذي كتبته فيه أمي حتى تجاوزت هذه المحنة والتأمت جراحي.
ولكن كانت هناك جروح لم تستطع أمي أن تداويها ، فقبل تخرجي من الدراسة الثانوية بشهر توفى والدي فجأة إثر أزمة قلبية. وقد أخذت مشاعري تتدرج من حزن بسيط إلى عزلة ثم إلى خوف وشعور بعدم الثقة والأمان، ثم إلى غضب جارف لأن أبى لم يشهد بعضا من أهم الأحداث في حياتي ، ولم أعد أبالى تماما بمسألة تخرجي المنتظر أو بالمشاركة في المسرحية الكبرى واحتفال آخر العام ، وهى أحداث لطالما استعددت لها وتطلعت إليها. ونظرا لانغماس أمي في أحزانها لم تشعر بما يعتمل بداخلي من مشاعر الافتقاد والحرمان، ولقد حدث قبل وفاة أبى بيوم أن ذهبت معها للتسوق واختيار ثوب لي لأحضر به حفل نهاية العام ووجدنا ثوبا رائعا مصنوعا من القماش السويسري المرقط بالأحمر والأبيض والأزرق، ولكن حجمه لم يكن يناسبني، وعندما توفي والدي في اليوم التالي نسيت أمر هذا الثوب تماماً ولكن أمي لم تنس، ففي اليوم السابق لحفلة نهاية العام وجدت الثوب وقد صار حجمه مناسبا ينتظرني وقد لف بطريقة رائعة ووضع على الأريكة الموجودة بغرفة المعيشة ، ثم قدم إلي بأسلوب جميل يفيض بالحب والحنان وربما لم يكن ارتداء ثوب جديد يعنيني أو يشغل بالي إلا أنه كان يعنيه ذلك فقد أسعدني.
لقد كانت تهتم بمشاعرنا نحن الأبناء وقد بثت فينا إحساساً سحرياً بهذا العالم ومنحتنا القدرة على رؤية الجمال حتى في وقت الشدائد والأزمات. وفي حقيقة الأمر كانت أمي تريد من أبنائها أن يروا أنفسهم مثل الوردة البيضاء جميلة قوية رائعة وذات عبير ساحر وربما قليل من الغموض. وقد ماتت أمي وأنا في الثانية والعشرين من عمري بعد عشرة أيام فقط من زواجي نفس العام الذي توقف فيه إرسال الوردة البيضاء!
كيف نمنح الحب لمن نحب ..
لمن نريد أن يكونوا دوما سعداء وأن يتجاوزوا مصاعب الحياة وأن نكون نعم العون لهم ..
هل نحن أذكياء بما يكفي لنفعل ذلك ..لكل هؤلاء الذين يعني وجودنا إلى جانبهم شيئا ما..
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:37
حِكَايَة وَرْدَة حَمْرَاء
كَان يَا كَرَّام فِي أحَد الْأَزْمَان
وَرْدَتَان حَمْرَاء وَبَيْضَاء جَمِيْلَتَان
نَشْئَتا فِي حَقْل جَمِيْل فِيْه مِن الْزُّهُوْر أَلْوَان وَأَلْوَان
وَمُنْذ أَن كَانَتَا بَذِرَّتَان فِي قَلْب الْأَرْض وَهُمَا مُتَجَاوِرَان
فِي حُفْرَة وَاحِدَة شَاء الْقَدَر أَن يَكُوْنَان
وَمَضَت بِهِمَا الْحَيَاة فِي مَرَاحِلِهَا الْمُعْتَادَة
حَتَّى كُبْرَا وَأَصْبَحا حبيبان
يَشْرَبَان مِن الْأَرْض مَا طَاب لَهُمَا أَن يَشْرَبَان
وَإِن شَحّت الْسَّمَاء تَقَاسَمَا قَطْرَة الْمَاء نِصْفَان
وَعَاشَا سِنِيْن وَكِلَاهُمَا بِعُهُود الْحُب يُقَسَّمَان
وَأَن لَا فَراق يُفَرِّق الْعَاشِقَان مُهِمَّا جَار الْزَّمَان
وَفِي مَسَاء احَد الْأَيَّام
إِذ بِفَرَاشَة زَرْقَاء تُحِط عَلَى الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
فَسَأَلْتُهَا الْوَرْدَة الْحَمْرَاء :-
مِن أَيْن أَتَيْت أَيَّتُهَا الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء ؟
وَلِمَاذَا لَا تَشْرَبِيْن مِن رَحِيْقِي حَد الارْتِوَاء ؟؟
قَالَت الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء : -
أَتَيْت مِن حَقْل احَد الْأَغْنِيَاء
حَيْث الْزُّهُوْر الْجَمِيِلَة الْغِنَاء
فَلَا حَاجَة لِي مِنْك بِالارْتِوَاء
هَنَاك حَيْث كُل شَي يَنْطِق بِالْتَّرَف وَالْمَاء
لَا احَد يَنْتَظِر مَتَى تُمْطَر الْسَّمَاء
فَالْمَاء مُتَوَفِّر صُبْح مَسَاء
يَكْفِي أَن تَكُوْنِي فَخُوَرَة بِأَنَّك مّلِك لِأَحَد الْأُمَرَاء
مَا أَنْت هُنَا إِلَّا وَرْدَة نَكْرَاء
لَيْس لَك قَيِّمَة تُذَكِّر فِي مَزْهَرِيَّات الْأَغْنِيَاء
أَو يُهْدِيْك حبيب لِحَبِيْبَتِه الْغَادَة الْحَسْنَاء
ثُم طَارَت الْفَرَاشَة وَاخْتَفَت فِي الْسَّمَاء
فَتَمَرَّدَت الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
وَقَرَّرَت الْرَّحِيْل هَذَا الْمَسَاء
وَأَعْلَنْت هَذَا صَرَاحَة
وَعَايَرْت الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
بِأَنَّهَا لَن تَرْضَى يَوْم بِأَن تَبْقَى فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
بَكَت الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
وَذَكَرْتَهَا بِأَنَّهُمَا عَاشِقَان لَا تَفَرَقَهُما
أَي ظُرُوْف هَوْجَاء أَو أَي إِغْرَاء
وَتَرَّجَتِهَا أَن تُعَدّل عَن رَأْيِهَا بِالْرَّحِيْل
عَن حَقْل تَرَبَّى فِيْه مُنْذ أَن كَانَا بُذُوْر سَوْدَاء
وَلَكِن لَم تَكُن الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
لِتَعْرِف مَعْنَى الْحُب وَالْوَفَاء
فَنَزَعَت جُذُوُرَهَا مِن الْأَرْض
مَع صَرْخَة أَلَم مِن الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
حَيْث أَن جُذُورْهُما كَانَتَا مُتَشابِكَتَان
بِأُسْم الْحُب وَالْإِخْلَاص وَالْوَفَاء
وَرَحَلْت نَحْو حُقُوْل احَد الْأَغْنِيَاء
وَمَا أَن وَصَلْت حَتَّى أنبْهَرّت بِهَذَا الْجَمَال
الَّذِي مَزْج الْزُّهُوْر كُلَّهَا بِاخْتِلَاف الْأَلْوَان
وَالْمَاء يَنْسَاب مِن خِلَال جَدَاوِل
لَا تَعْرِف فُصُوْل أَو مَوَاسِم يَنْتَظِرَان
غُرِسَت جُذُوْرُهَا بِجِوَار زَهْرَة أُقْحُوَان
وَمَضَت فِي مِص الْمَاء
مِن جُذُوْرِهَا دُوْن خَوْف مِن نُقْصَان
أَو أَن تُشَارِكُهَا زَهْرَة أُخْرَى
قَطْرَة مَاء يَقْتَسِمَان
مِثْلَمَا كَانَت فِي مَاضِي حَيَاتِهَا
فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء مِن بَنِي الْإِنْسَان
حَتَّى الفَرَاشَات هُنَا مُخْتَلِفَة بِجَمَالِهَا
الَّذِي يَسْلُب الْأَذْهَان
مَضَت أَيَّام و هِي فِي نَعِيْم اخْتِيَارِهَا
ضَارِبِه بِحُبِّهَا وَعِشّقَهَا عَرَض الْجُدْرَان
كُل شَي هُنَا جَمِيْل نَّشَأ
بِفَضْل أَمْوَال الْإِنْسَان
وَفِي مَسَاء احَد الْأَيَّام
مُر رَجُل مِن بَنِي الْإِنْسَان
وَمِد يَدَيْه إِلَى الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
فَشَعَرَت بِالْفَخْر وَالْغُرُوْر وَالْكِبْرِيَاء
فَهُو قَد اخْتَارَهَا هِي
مِن بَيْن أَلَآف الْزُّهُوْر الْحَمْرَاء
وَقَالَت لنَفْسِهَا :
حَتْمَا سِيَضَعَنِي فِي مَزْهَرِيَّتِه الْجَمِيْلَة
كَمَا قَالَت لِي الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء
وَسَأَكُوْن فِي شِعْر حَبِيْبَتِه الْحَسْنَاء
قَطْفُهَا مَع صَرْخَة أَلَم تَرَدَّدْت فِي هَذَا الْمَسَاء
وَقَرَّبَهَا مِن أَنْفِه
وَشْم أَرِيْجَهَا ثُم أَلْقَاهَا فِي الْعَرَاء
فَمَضَت تَتَوَسَّلُه رَجَاء وَبُكَاء
لِمَاذَا قَطَفَتْنِي إِذَن وَتَرَكْتَنِي كَاللَّقِيطَة
تَتَوَسَّل الْبَقَاء ؟؟
قَبْل أَن تَدُوْسَهَا أَقْدَام الْغُرَبَاء
فَالْيَوْم حَفْلَة زَوَاج احَد الْأَغْنِيَاء
سُحِقَت الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
بِأَقْدَام الْبَشَر
قَبْل أَن تَعْصِف بِهَا رِيَح هَوْجَاء
و تُمَزِّقُهَا أَشْلَاء
أشَلالالالالالَاء
وَهُنَاك فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
وُبِجَانِب الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
أَزْهَرَت زَهْرَة أُخْرَى حَمْرَاء كَالَدِمَاء
تَرْشُف الْمَاء بِحَذَر بَالِغ
مَخَافَة أَن لَا يَبْقَى شَيْء لِلْوَرْدَة الْبَيْضَاء
فَهِي لَم تَنْسَى بِأَنَّهَما فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
وَعَلَيْهِمَا أَن يَنْتَظِرَا مَطَر الْسَّمَاء
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:39
من قتل البطة؟
كان هناك ولد صغير يزور بيت جده وجدته بالمزرعة.
أعطاه جده بندقية صيد ليلعب بها بالغابة.
وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكنه لم يصد أي هدف, بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
وأثناء عودته للمنزل وجد بطة جدته المدللة,
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها في رأسها فقتلها.
فصدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش.
أخته سالي شهدت كل شيء!! لكنها لم تتكلم بكلمة...
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة: "هيا يا سالي لنغسل الصحون."
ولكن سالي ردت: "جدتي، جوني قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ".
ثم همست بإذنه "تتذكر البطة؟"
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد،
ولكن الجدة قالت: "أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء".
فابتسمت سالي وقالت: "لا مشكلة.. ولكن جوني قال لي أنه يريد المساعدة".
وهمست بإذنه مرة ثانية: "أتتذكر البطة؟".
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي جوني للمساعدة.
بعد بضعة أيام كان جوني يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر،
فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:
"حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي"
ارفض العبودية لأي مخلوق مهما كان ومهما كانت الأسباب
وماذا فعلت في ماضيك ليبقيك الشيطان عبداً له, مهما كان يجب أن تعلم أن الله موجود وهو يراك.
روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا
لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث صحيح.
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:40
انحشار مقطورة
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنة محشورة في نفق ...
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
استنكرت الأم وردت هل هذا معقول كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة !
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها،
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة ...
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع..!!
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:42
عملية حسابية
هذه القصة حدثت تقريبا في القرن السادس عشر... وبالتحديد في إحدى القرى الألمانية...
كان هناك طفل يدعى (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا... وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصة التفكير في الإجابة،
وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا... فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!...
فأعطاه المدرس مسألة حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين
بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050!!!
فصفعه المدرس على وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!..
فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 وأيضا 98 و 2 تساوي 100 و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا إلى 51 و 49 واكتشفت بأني حصلت على 50 زوجا من الأعداد !
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو n ( n+ 1) /2وأصبح الناتج 5050 !!!
فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير : فريدريتش جاوس ...احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.
اعمل بذكاء و لا تفكر بشكل مرهق .
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:43
القرية والمدينة
كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد
وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت
وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة
غابا لفترة ثم عاد واحد منهم
التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟
كيف هم أهلها ؟
ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟
أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة
الحقيقة هي أن :
المدينة هي مرتع الفساد
وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء
لقد كرهت المدينة
عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا
فانفضوا و عاد كل منهم لعمله
وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني
لم يهتموا بسؤاله عن رأيه
إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم
يتوقعوه:
لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة
والحقيقة هي أن :
المدينة مليئة بدور العبادة
وكل أهلها متدينون طيبون
لقد أحببت المدينة
أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟
هل أهلها طيبون أم أشرار؟
لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية
كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه
كان هو ملاذهم الوحيد
ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟
أجاب الحكيم : كلاهما صادق
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم
استطرد :
الأول ، لا أخلاق له
لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة
فوجدها ممتلئة بالناس
بينما الثاني ، متدين صالح
لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة
فوجده ممتلئا بالناس
وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه
كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو
لا كما يجب أن يرى العالم
الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم
لا طبقا لحقيقة الآخرين
منقول
pharmacist
29.12.2011, 13:44
تاجر أصفهان
كان احد تجار السجاد جالساً في دكانه في سوق رئيسي من أسواق أصفهان …
عندما شاهد رجلاً يزرع الأرض جيئة وذهاباً …وعيناه على الأرض …وكأنه يبحث عن حاجة ضيعها …
ولما تكرر له مشهد الرجل في اليومين التاليين …دعاه التاجر …قائلاً :
أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها …..هنا ؟؟!!
قال الرجل : نعم ….فأنا قد ضيّعت حظي في بلدكم …..!!
ومن الجواب تبيّن أنه ليس من أهل أصفهان …. فقال له التاجر : كيف يمكن للمرء أن يضيّع حظه هنا
فأجابه الرجل : يا هذا …أنا رجل من أهل مدينة (يزد) ….وقد ضاقت بي الدنيا هناك وكنت سمعت الكثير عن أصفهان …
حتى قيل لي ….إن الأموال مرمية على الأرض في أسواقها …
فشددت رحالي وصفيت أموري كلها …وجئت إلى بلدكم ….
لكنني كلما بحثت عن “الأموال المرمية على الأرض ” لم أجد منها شيئاً …وهكذا ضيعت حظي عندكم …!!
فقال له التاجر : ما قيل لك عن بلدنا صحيح …..والأموال بالفعل مرمية على الأرض هنا …
ولكنك لا تعرف كيف تلتقطها …. فلكل شيء مدخله …. وأنا أعلمك ذلك ….
بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر وأناة …. فهل أنت مستعد لذلك ؟؟؟
قال الرجل وكأنه غير مصدق : لا بأس …ولنبدأ من الآن …
فقال التاجر : اعتبر نفسك عاملاً لديّ من غير أجر ….. والذي عليك الآن هو …
أن تمشي في الطرق المحيطة بنا … وتلتقط كل ما يرميه الناس من قطع القماش …
أو قطع الخشب .. أو الحديد … وما يمكن أن ينفع …مهما كان تافهاً …
وتأتيني به
فقال الرجل : وماذا بعد ؟؟
فقال التاجر : لكل حادثة حديث ….
فقام الرجل بما طلبه منه ….وعند المساء كان قد جمع مقداراً لا بأس به من تلك الحاجات …
فقال التاجر: غداً تذهب بقطع القماش إلى (الندافين) ….وبقطع الأخشاب إلى (النجارين) …وبقطع الحديد إلى (الحدادين )…
وتبيعها لهم بأي ثمن مهما كان زهيداً …وتأتيني بالمال
وهكذا كان ….ثم استمر في عمله ذلك لفترة طويلة من الزمن
حتى اجتمع لدى تاجر السجاد من المال ما يكفي لشراء بضائع رخيصة لإعادة بيعها ….
وذلك بدلاً من جمع تلك النفايات من الطريق…
فقال للرجل : خذ هذه الأموال …. واشتر بها بعض الشموع …
وقف عند مدخل هذا الشارع واعرضها بيديك على المارة …وإذا بعتها ….فآتني بثمنها …..
وفعل الرجل ذلك لعدة أيام …فزاد رأسماله قليلاً …
ثم طلب منه أن يستأجر محلاً صغيراً يبيع فيه الحاجات البسيطة …
على أن لا يصرف أي شيء من المال الذي يحصل عليه إلا بمقدار قوت يومه وإيجار مسكنه …
وبعد مرور سنة كاملة كان الرجل قد فتح محلاً أكبر وأخذ يبيع فيه بضائع مختلفة …
ثم تطور عمله فاشترك مع تاجر السجاد في بعض الصفقات …
ولما زادت أمواله فتحا محلاً كبيراً لبيع السجاد ….
وزادت أرباحه حتى استطاع أن يشتري حصة صاحبه ويصبح تاجراً مثله …
وذات يوم قال له التاجر الأول : كيف هي أوضاعك هذه الأيام ؟؟..
فقال الرجل: إنها جيده ولله الحمد
فقال التاجر: وكيف تجد فرص العمل في أصفهان ؟؟…
قال الرجل : إنها كأفضل ما يمكن…
قال التاجر : ألا ترى معي أن الأموال مرمية على الأرض في طرقات أصفهان كما قيل لك في بلدك ؟؟
ولكنها بحاجه إلى من يعرف كيف يلتقطها ؟؟
قال : هو كذلك ..
قال : وهل وجدت حظك في بلدنا ؟؟
قال : هو كـــــــــــــــذلك
إن 80% من أغنياء العالم لم يكن عندهم أموال يبدؤون بها. . ولم يكملوا تعليمهم. .
ولم يكونوا من عائلات مرموقة. . لكن ما الذي جعلهم يحققون ما حققوه؟. .
هل هو الحظ يا ترى؟‼ . . .
أترك الإجابة لكم
ولتعلم بأن القاسم المشترك بين مليونيريات العالم ليست الوراثة لكنها الطفولة البائسة
وبالتالي الجد والاجتهاد وقوة الإرادة والعزم والتصميم والإصرار والمثابرة
منقول
pharmacist
31.12.2011, 09:13
يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة
استلم خليفة رسالة من أحد الأمراء يهدده فيها بالعصيان والتمرد ما لم يمنع عبيده وماشيته عن دخول مزرعته ..
وحين استلم الخليفة الرسالة استشار من حوله
فقالوا له: نرى أن ترسل له جنودا أولهم عنده وآخرهم عندك.
ولكنه لم يوافقهم الرأي وقال أعرف ما هو أفضل،
وبعث إليه رسالة يعتذر فيها عن الحادثة ويهبه العبيد والماشية التي اعتدت على مزرعته ..
فما كان من الرجل إلا أن أتاه معتذرا ونادما ومقدما عهود الولاء والطاعة...!
ومغزى القصة هو إيضاح أهمية الحلم والتعامل الراقي وكيف أنه يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة
منقول
pharmacist
01.01.2012, 14:09
قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً !!
التحق كل من رامي وعلي بشركة تجارة بالجملة معاً للعمل بها كموظفين بعد التخرج،
وعمل الاثنان بجد وجهد كبيرين.
وبعد عدة سنوات، قام رئيسهما في العمل بترقية علي إلى منصب تنفيذي مبيعات
لكن رامي بقي مندوب مبيعات.
وذات يوم لم يستطع رامي تحمل ذلك فقام بتقديم استقالته لرئيسه
واشتكى أنه لم يقيم من يعملون بجد،
وإنما يرقي أولئك الذين يتملقونه فقط.
كان الرئيس يعلم أن رامي عمل بجد طيلة تلك السنوات،
ولكن ليساعده على فهم الفرق بينه وبين علي،
طلب له الرئيس الذهاب إلى السوق ورؤية ما إذا كان هناك من يبيع البطيخ في السوق.
عاد رامي وقال لرئيسه نعم. فسأله رئيسه كم ثمن الكيلو؟
فذهب رامي إلى السوق من جديد ليسأل
وعاد ليخبر مديره بأن سعر الكيلو غرام يبلغ 12 دولاراً.
قال المدير لرامي، سأسأل علي الأمر ذاته.
ذهب علي إلى السوق وعاد ثم قال لرئيسه: “سيدي، هناك شخص واحد فقط يبيع البطيخ.
إنه يبيعاها بـ12 دولاراً للكيلو و100 دولار لكل 10 كيلو غراماً،
لديه مخزون مقدار 340 بطيخة. كما أن لديه 58 بطيخة معروضة على الطاولة،
وتزن كل واحدة 15 كيلو غرام اشتراها من الجنوب قبل يومين وهي طازجة وحمراء ونوعيتها جيدة.
عندها أنبهر رامي وأدرك الفرق بينه وبين علي
قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً ثم تحدث …
كثيرون منا يعتقدون أنهم الأفضل ولا يحاولون التحقق من هذه المعلومة!.
منقول
pharmacist
01.01.2012, 14:10
كيفية توجيه الآخرين
زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه إلى الحظيرة
فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!
مغزى القصة هو :
دفع الآخرين لفعل ما نريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر
بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع
منقول
pharmacist
02.01.2012, 18:03
إعطاء الآخرين أهمية خاصة
سيدة عجوز عانت كثيرا من صبية مشاغبين كانوا يتلفون الورد والنباتات في حديقة بيتها ..
وقد جربت معهم اللوم والتعنيف وإبلاغ البوليس ولكن بلا جدوى..
وأخيرا اختارت أسوأ الصبيان وأكثرهم سلطة وتجبرا وأخبرته أمام بقية الأطفال
أنها عينته قائدا عاما ومشرفا خاصا على حديقة المنزل،
ومن يومها لم يتجرأ أي صبي آخر على دخول حديقتها مجددا...
(مغزى القصة : إعطاء الآخرين أهمية خاصة بطريقة تحقق كذلك مصالحنا الخاصة)
منقول
pharmacist
03.01.2012, 18:10
اللهاث في الحياة ... إلى متى !!!
كان هناك رجلاً غنياً يشق طريقه عبر الأدغال في إفريقيا وبرفقته مجموعة من البسطاء يحملون له أمتعته
وقد كان الرجل الغني في عجلة من أمره حيث كان يسير مواصلا ليله بنهاره لكي يصل في ثلاثة أيام،
وعند طلوع صباح اليوم الثالث وفي وقت أخاذ تدلت فيه خيوط الشمس الساحرة
وتراقصت الأشجار لحظتها على تغريد الطيور لم يملك مرافقوه حينها إلا أن توقّفوا مع تلك الأجواء الخلابة,
رغم إلحاح الغني على مواصلة المسير وتهديده لهم بعدم دفع أجرتهم,
ولكنهم لم يعيروه ولا تهديده أي اهتمام, وعندما يئس من إقناعهم سألهم عن سر جلوسهم,
فكان الجواب منهم يفيض حكمة ويسمو روعة وجمالاً,
عندما قالوا: لقد وصلت أجسادنا ولكن علينا انتظار أرواحنا التي مازلت في منتصف الطريق!
للأسف أضحت حياتنا في ركض دائم، جدول حافل بالأعمال ويوم مشبع بالارتباطات,
وعقل أنهكته التطلعات, وروح تاهت مع ضغط تراكم الإنجازات,
وساعات أثقلتها المواعيد فلا وقت لاسترداد النفس وإراحة الجسد!
تأكد أن كل أهل القبور دفنوا ولم تنقضِ أشغالهم!
منقول
pharmacist
08.01.2012, 12:38
سئل حكيم ... فأجاب
سأل أحد العامة حكيما فقال………….. أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال: لا.
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال:لا..
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت
منقول
pharmacist
13.01.2012, 18:30
حل المشكلة بأبسط الطرق
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا ً لانعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم !
للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات
لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه .
بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة بحل بسيط .........
في اعتقادك كيف حل الروس هذه المعضلة؟
باستخدام قلم رصاص ! .
منقول
pharmacist
16.01.2012, 13:03
امرأة بألف رجل
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ..
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة .. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم .. فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال : نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه .....فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي ... فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ...وأنا في غاية التعجب ..! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
و رأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة.
فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ..
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...
وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي إن أمهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن و تشجعهم على ذلك ...
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...
وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ...
وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ....
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ....
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ...
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء ..
وترك ذات المال والجمال والحسب ...
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم .
منقول
pharmacist
17.01.2012, 12:25
محفوظ داخل علبة قطيفة
سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة..
سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً
ويكنون له كل الاحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها
بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة
ويقول أنها من عند أغلى الأحباب
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب
ويعيدونها ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
ومضت السنين
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط
فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال
قال الابن: لا..
فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ
رد الابن قائلا : لا..
قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب
ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..
دائما نجملها ونقبلها
ولكنا لم نقرأها
أدعوك للتفكر في شأن تلك الأسرة
وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها,
بل اكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم
انظر إلى المصحف..
إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
يا ويحنا
إننا نعامل رسالة الله لنا كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم
إننا نغلق المصحف ونضعه في مكاتبنا ولكننا لا نقرأه ولا ننتفع بما فيه وهو منهاج حياتنا كلها
تأملوا المصاحف لديكم...
ما حالها؟؟؟؟
أترك الإجابة لكم ..!!
منقول
pharmacist
19.01.2012, 15:40
من الباب إلى المحراب
يقول الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله -
حدثني رجل كبير القدر صادق اللهجة قال : كنت في لندن، فرأيت صفا طويلا من الناس
يمشي الواحد منهم على عقب الآخر ممتدا من وسط الشارع إلى آخره
فسألت فقالوا أن هنا مركز توزيع
وأن الناس يمشون إليه صفا كلما جاء واحد اخذ آخر الصف فلا يكون تزاحم
ولا تدافع ولا يتقدم احد دوره ولو كان الوزير ولو كان أمامه الكناس
وتلك عادتهم في كل مكان على مدخل الكنيسة وعلى السينما وأمام بائع الجرائد
وعند ركوب الترام أو صعود القطار .
قال: ونظرت فرأيت في الصف كلبا في فمه سله وهو يمشي مع الناس
كلما خطو خطوة..خطا خطوة
لا يحاول أن يتعدى دوره أو يسبق من أمامه
ولا يسعى من وراءه ليسبقه
ولا يجد غضاضة أن يمشي وراء كلب مادام قد سبقه الكلب .
فقلت ما هذا ؟
قالوا كلب يرسله صاحبه بهذه السلة وفيها الثمن والبطاقة فيأتيه بنصيبه من الإعاشة .
لما سمعت هذه القصة خجلت من نفسي أن يكون الكلب قد دخل النظام وتعلم آداب المجتمع
ونحن لا نزال نبصر أناسا في أكمل هيئه وأفخم زي تراهم فتحسبهم من الأكابر
يزاحمونك ليصعدوا الترام قبلك بعدما وضعت رجلك على درجته…
أو يمدون أيديهم من فوق رأسك إلى شباك البريد وأنت جئت قبلهم وأنت صاحب الدور دونهم…
أو يقفزون ليدخلوا قبلك على الطبيب وأنت تنظر متألما لساعتين…
وهم إنما وثبوا من الباب إلى المحراب .
خجلت من رجال لم يتعلموا الانتظام الذي تعلمته الكلاب !!
منقول
pharmacist
19.01.2012, 15:41
هذه من هذه
أقام المفوض السامي الفرنسي, أيام الاحتلال, مأدبة ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها,
وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء, رآه المفوض السامي يأكل بيديه,
لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟
قال الشيخ : وهل تراني آكل بأنفي؟
قال المفوض السامي : أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟
قال الشيخ : أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟
أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته, لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ في نظره.
وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمين المفوض وابنته إلى يساره.
وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد,
خاصة في مأدبة يحضرها رجال دين,
فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته,
وراح يشرب على نحو يستفز الشيخ,
وهنا قال له : اسمع يا شيخي, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟
قال الشيخ : نعم
وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب : هذا الشراب من هذا العنب,
فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟
وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته
التي لا تفارق شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي :
هذه زوجتك وهذه ابنتك, وهذه من هذه, فلماذا أُحِلّتْ لك تلك, وحرمت عليك هذه؟
ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة, برفع الشراب عن المائدة في الحال.
منقول
pharmacist
19.01.2012, 15:42
قسمــة إعرابي
قدم أحد الأعراب من البادية على قريب له من أهل الحضر, وكان عند قريبة دجاج كثير
وله زوجة وابنان وابنتان فأستأنس الرجل بقريبه الإعرابي, واستقبله في داره ليكرمه,
وطلب من زوجته أن تشوي دجاجة وتقدمها للغداء .فلما حضر وقت الغداء وجلس الجميع على المائدة,
طلب الرجل من قريبه الإعرابي أن يقسم الدجاجة بين الجميع بغية الأنس والضحك والتندر عليه,
فأعتذر وقال: لا أحسن القسمة . فأصر عليه الرجل فكرر أني لا أحسن القسمة.
فقال: الرجل لقد رضينا بقسمتك ولن نعترض على حكمك
وكان الإعرابي فطنا سريع البديهة.
فأخذ الدجاجة وقطع رأسها وقال: الرأس للرئيس
ثم قطع الجناحين وقال: الجناحان للابنين
ثم قطع الساقين وقال: الساقان للابنتين
ثم قطع العجز وقال: العجز للعجوز يقصد للزوجة
ثم قال: الزور للزائر فأخذ المنطقة الأكثر لحما في جسم الدجاجة وأكل
وهم ينظرون مستغربين من ذكاءه وسرعة بديهته ومكره
فلما كان من الغد قال الرجل لزوجته: أشوي لنا خمس دجاجات وسنرى كيف سيقسمها هذا الإعرابي؟
فلما حضر الغداء قال الرجل: اقسم بيننا فقال الإعرابي أظنكم غضبتم من قسمتي يوم أمس
قال الرجل لا, لم نغضب فقال الإعرابي: هل تريدون القسمة شفعا أم وترا؟؟
فقال الرجل: وترا
قال الإعرابي: أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة ورمى إليهم بدجاجة
ثم قال: ابناك ودجاجة ثلاثة ورمى إلى الابنين بالدجاجة الثانية
ثم قال: ابنتاك ودجاجة ثلاثة ورمى الدجاجة الثالثة لهما
ثم قال: وأنا ودجاجتين ثلاثة فأخذ الدجاجتين
فلما رأى الجميع ينظرون إليه قال: ما تنظرون؟
لعلكم كرهتم قسمتي بالوتر , ما حيلتي ما تجيء إلا هكذا
فقال الرجل: أقسمها شفعا
فقبض الخمس دجاجات إليه
فقال: أنت وابناك ودجاجة أربعه ورمى إليهم دجاجة
وزوجتك وابنتاك ودجاجة أربعه ورمى إليهن بدجاجة
ثم قال: أنا وثلاث دجاجات أربعة فضم إليه ثلاث دجاجات
ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: الحمد لك يا رب
وأكل الدجاج والجميع ينظر
إذا كان حظ المرء في الشيء مقبلا *** تآتت له الأسباب من كل جانب
منقول
pharmacist
19.01.2012, 15:43
ستفهم لاحقاً صدقني
في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض ،
كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.
يبدو أنهما قد ضلا الطريق ، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ،
وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها.
وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ،
وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي.
وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ،
وألقى بالسيدة خارج العربة ، وانطلق بأقصى سرعة !!
تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث !
عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ،
قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ،
وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة أخرى.
هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة .
كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ،
ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والرحمة
هل الوالدين حينما يقسوان على ابنهما كره له !
هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كره لك !
يجب أن نبحث عن المقصد دوما ، وألا نتسرع في أحكامنا
منقول
pharmacist
19.01.2012, 15:43
كأنني أكلت
كان رجل ورعاً يعيش في بلدة صغيرة في ضواحي اسطنبول تسمى فاتح
وكان ينزل إلى السوق وكلما اشتهى طعاما أو فاكهه أو حلوى
يسأل عن السعر ثم يقول كأنني أكلت ويضع القيمة في صندوق
حتى اجتمع لديه مبلغ كبير من المال
فقام ببناء مسجد ولكن توفاه الله قبل أن يكتمل بناء المسجد
ولأن الناس تعرف قصته فقد أطلقوا على المسجد اسم ( صانكي يدم )
وتعني كأنني أكلت
منقول
pharmacist
19.01.2012, 15:44
ترفع عن التوافه
كان ببلاد الشام منذ زمن شيخ جليل جمع الله له العلم والحكمة .
كان يخطب الجمعة بمسجد في قريته فيجتمع له الناس يسمعون جميل مواعظه
وينيرون بصائرهم بمصابيح علمه و أدبه .
وكان لباس عامة أهل هذا البلد سراويل فضفاضة وقمصان واسعة بيضاء اللون
وعمامات ملونة جميلة يتفننون في لفها وتزينيها
فإذا أرادوا التوجه إلى مساجدهم أو مجالس كبرائهم أو أعراسهم
أضافوا فوق تلك الملابس البيضاء سروالا وقميصا بلا أكمام أسودي اللون .
ذات جمعة كان ذلك الشيخ يلقى خطبته فوق المنبر وقد تعلقت به الأبصار و أصاخت إليه الأسماع .
وبينما هو منهمك في إلقاء الخطبة انحلت عقدة سرواله الأسود فسقط ....
انتبه الرجل لذلك فرفع سرواله وعقده وواصل خطبته
خرج القوم من المسجد وكان بينهم _ كشأن كل قوم _ بعض ضعيفي العقول
فأخذوا يتندرون بسقوط السروال ويتناقلون ذلك الخبر .
لم يقف الأمر عند حد الفكاهة والتندر بل وجد الحاقدون وأعداء كل فضيلة فرصة سانحة فأخذوا يلمزون ويغمزون .
فقال نفر منهم أن الشيخ تعمد إسقاط سرواله سخرية من عمدة القرية الجالس بالصف الأول .
وقال آخرون بل هو شحيح شديد الشح يرتدى سروالا قديما تهرأت عقدته فسقط .
وقال فريق أن الشيخ شديد غليظ يضرب زوجته فقطعت عقدة السروال إلا قليلا فسقط بعد قليل من ارتدائه .
وقالت فئة أن من فعل ذلك هو الكواء لأن الشيخ قد اعتاد ألا يعطيه أجره.
وصلت تلك الروايات إلى مسامع الشيخ فاستاء لذلك
لكنه أغضى عنهم لعلمه بضعف عقولهم وترفعا عن الخوض في سقط الكلام
لبث الشيخ فترة متذرعا بالصبر والتغاضي علَ الأيام تفعل فعلها فيُنسى الأمر ويلتفت الناس إلى ما ينفعهم .
لكن مر وقت طويل ولا هم لذلك الجمع الحاقد سوى نشر تلك الحكاية ومضغها ليلا ونهارا
نفذ صبر الشيخ ذات يوم فغادر قريته التي يحبها إلى قرية أخرى بعيدة فأستقبله أهلها استقبالا رائعا
وقدموه ليكون إمامهم وصاروا يتناقلون كلماته بكثير من الإجلال والاحترام
مرت الأعوام وهرِمَ الشيخ فتاقت نفسه ذات يوم إلى رؤية قريته وقرر زيارتها متخفيا .
وصل الرجل إلى مدخل قريته فوجد لوحة ترحيب تقول ( مرحبا بكم في سقط سرواله ) !!!!
ذهل الرجل ذهولا لا مزيد عليه وتقدم قليلا فوجد حانوتا صغيرا كُتب عليه ( حانوت سقط سرواله ) !!!!
نظر إلى الجهة الأخرى من الطريق فوجد مقهى كتب عليه ( ليالي سقط سرواله )
وإلى جانبه دكان قصاب كتب عليه ( لحوم ودواجن سقط سرواله ) !!!
دخل الحانوت فوجد شابا فسأله عن هذا الاسم وما معناه ....
أخذ الشاب يروى له تلك القصة عن الشيخ الذي سقط سرواله
و يردد نفس الإشاعات البغيضة عن تلك الحادثة
قاطعه الشيخ حانقا .... وهل رأيت أنت ذلك الحادث
قال الشاب ... لا يا سيدي فلم أكن قد ولدت بعد أنا من مواليد عام خمسه سقط سرواله !!!!!
في الحياة ستقابل الكثيرين من أمثال أهل هذه البلدة لا هم لهم إلا ترديد التوافه والأكاذيب
وجعلها عنوان حياتهم ، يتجاهلون كل خير وجمال لأن نفوسهم تخلو من أي خير أو جمال
نصيحة .... عندما تقابلهم ...
لا تتوقف أمامهم ... واصل طريقك ... فما هم إلا أحجار صغيره .... في درب الحياة
منقول
pharmacist
20.01.2012, 13:30
الأعمى والسراج
قال بعضهم: خرجت ليلة من قرية لبعض شأني, فإذا أنا بأعمى, على عاتقه جرته
وبيده سراج, فلم يزل يسير حتى انتهى إلى النهر, وملأ جرته وعاد.
فقلت له: يا هذا, أنت أعمى, والليل والنهار عندك سواء, فما تصنع بالسراج؟
قال : يا كثير الفضول , حملته لأعمى القلب مثلك ,
يستضيء به لئلا يعثر في الظلمة , فيقع علي , وتنكسر جرتي !
منقول
pharmacist
20.01.2012, 13:36
الأمير والحمال
خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح
ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق
فلفت نظر الأمير حمال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه
والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان
فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما انتصف الضحى ترك الحمال السوق وخرج إلى
ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأخذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل
إلى قبيل الظهر ثم اشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل
ولما انتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل
وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق... والجدول الذي لا يتغير
وهكذا اليوم الثالث والرابع
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي واستدعاه
فدخل الحمال الفقير على الأمير وسلم عليه
فقال الأمير ألا تعرفني؟
فقال ما رأيتك حتى أعرفك
قال أنا ابن الخليفة
فقال يقولون ذلك
قال ماذا تعمل أنت ؟
فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير قد رأيتك أياما... ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة
فقال بماذا ؟
قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ
فقال الفقير
يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن
فسأله عن أهله فأجابه قائلا
أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار
ثم نفطر جميعا ثم ننام
فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟
فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد انه يقوم الليل
فقال هل عليك من دين ؟
فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال ألا تريد معيشتنا ؟
فقال لا و الله لا أريدها
فقال ولم ؟
فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني
فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال نعم و الله
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها
وراح الحمال يلقي عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب
وفي ليلة من الليالي شاء الله أن يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته
وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه
فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته
أنا ذاهب إلى مكان بعيد
أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له
بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا ولم ؟
فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله
فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار
ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب
إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر
في صنع الآجر
فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الاثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله
عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط
فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه
ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال
أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم
فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون
وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته
وبكى الوزراء وعرفوا
أنه أحسن اختيار الطريق
المصدر: سياط القلوب لدكتور عائض القرني
منقول
pharmacist
20.01.2012, 13:37
الطفل الذي هز الفاتيكان
في أحد ليالي صيف عام 1918م وفي غرب الهند وبالتحديد في أحد الأحياء الفقيرة لمدينة سورات المطلة على بحر العرب
ولد طفل لزوجان مسلمان كان بكرهم وقد أتى على كِبر فما كان منهم إلا أن سمياه أحمد تبركاً بالمصطفى (صلى الله عليه وسلم )
عاش هذا المولود (بطل قصتنا ) كأي طفل في تلك الأحياء الفقيرة ، لم يكن يميزه عنهم إلا تعلق والديه بهِ
وما كان يتمتع به من ذكاء ، كان ذو وجه دائري حنطي داكن البشرة مربوع القامة نشيط وحيوي ،
لا يخفي تعجبه من أي شي ولا يوقف طوفان أسألته إلا غلبة النوم عليه ..
وحينما بلغ أحمد سن التاسعة عزم والده على السفر إلى بلد آخر يعمل فيه أبن عم له ، بحثاً عن عمل وحياة كريمة
وقد ضاق ذرعاً بما آلت إليه الأمور في الهند من كثافة سكانية هائلة وقلة موارد المعيشة في زمن الاحتلال الإنكليزي
وأخبر زوجته عن عزمه على السفر لطلب الرزق . ولكونه متعلقاً بابنه أراد أن يذهب (أحمد) معه ووعدها بأن يعود به بعد عام
فوافقت أم أحمد على مضض . شد أبو احمد رحال السفر ليستقر مؤقتاً في مدينة ديربان عام 1927م وهي مدينه من مدن جمهوريه جنوب أفريقيا
وقد ضمن أبن العم (صاحب الدعوة) عمل له وألحق أحمد في مدرسه هناك, سارت الأمور بهدوء ،
ولكن حينما تم لهم ثمانية أشهر هناك واحمد الصغير ينتظر وقت العودة ليحظى بحضن أمه الحنون ،
وصل خبر وفاتها وانتقالها لجوار ربها ... صدم الصبي وأبوه ... وعزموا حينها على البقاء في جنوب أفريقيا ... وإلى الأبد
أقام أبو أحمد بسكن في المناطق الجنوبية لمدينة ديربان حيث توجد النزل الجماعية لفئة السود (سكن مجموعات يتملكه أحدهم وينفق السكان عليه )
وعمل عدة أعمال وأستطاع أن يوفر الجو الأبوي لأبنه أحمد قدر المستطاع على كبر سنه واعتلال صحته .
وبعد سبع سنين من مطاردة الأحلام والأماني بالحياة الكريمة وكان قد درس أحمد حتى وصل للمرحلة (المتوسطة)
نزل حكم الله وقبض أمانته وانتقل أبو أحمد إلى رحمة الله عام 1934م وكان أحمد حينها يبلغ من العمر (16) عاماً
فترك دراسته وبحث عن عمل يعتاش منه ،ويحافظ على بقاءه في النزل الذي لا يعرف مكان غيره يؤويه ،
وبلده وأقاربه أخوالاً وأعماماً خلف المحيط حيث لا يستطيع العبور .
عمل أحمد عدة أعمال وأنتقل بين المهن وتلاطمت به الحاجة شهوراً وأياماً حتى وجد عملاً لدى صاحب حانوت يدعى j.m
وهو من الرجال البيض في جنوب أفريقيا (مسيحي) وقد رأى في الصبي علامات النبوغ والأمانة والإخلاص والصدق
فبدأ يثق بعامله الصغير ويحسن له ... وقد استقامت الأمور أو كادت لبطلنا وأعتقد هذا الصبي أن الزمن قد أعتقه.
إلا أن هذا الهدوء لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة ! ولكن أي نوع من العواصف ؟!
في أحد الأيام زار قس مسيحي صديقه الحميم j.m في حانوته العامر
وفي أثناء الحديث مع صديقه لفت انتباهه الصبي الذي كانت تدل قسمات وجهه على أنه ليس من السكان الأصليين لجنوب أفريقيا
، وكان يتكلم الانجليزية ولغة الزولو (لغة دول وسط و جنوب أفريقيا )
ولغة الاردو (لغة غرب الهند والباكستان: لغة أحمد الأم ) بطلاقه متساوية وبسرعة بديهيه
وكان يأمر وينهى ويدير عمل الحانوت بإخلاص متفاني وكان عمره آنذاك 18 عام أو أقل تقريباً .
فسأل صديقه من هذا الغلام فقال له صديقه J.M:- هذا فتى اسمه (أحمد) ، فقال القس متعجباً :- مسلم ! ،
قيل له :- نعم . فقال : هل تثق بمسلم ؟! ألا تعرف أنهم يهينون ( الرب يسوع ) ويقولون أنه (عبد )!!
فقال j.m : ولكن هذا الصبي صادق وأمين فقال : وحتى .. إذ ولابد فليتنصر أو اطرده غير مأسوف عليه ..!
دعا J.M (صاحب الحانوت) الفتى المسلم أحمد ، في حضور صديقه القس
وقال : أنا أريد أن أخلصك من شقاءك
فقال الفتى الذكي ( وقد شعر بأن هناك ثمنا باهظا مقابل تلك المساعدة ) : وما ذاك ؟!!
فقال J.M : إن هذا القسيس رجل دين فاضل ويقول أن الرب يسوع يريد مساعدتك
إن أنت خلصت نفسك وسيباركك الرب .
فكانت ردة فعل هذا الشاب عنيفة وقال : لا أنا مسلم .
فقال J.M : فكر واسمع أولاً قبل أن تحكم ،
فرد بأنه لا يعرف إلا آله واحد (هو الله جلا جلاله). ويقدر المسيح (عليه السلام) تقدير نبي عظيم فقط .
فقال القس مقاطعاً وغاضباً من تمسك الفتى بدينه وردة العنيف : هل تعلم أن الإسلام دين وثني
وأنكم تطوفون بالبيت وهو حجر (يعني البيت الحرام شرفه الله ) ورسولك متزوج من تسع نساء
(ثم أسترسل في الشبهات الملفقة وقد أكثر هذا القس المسيحي من الكلام الذي لم يرق لأحمد)
إلا أن أحمد صمت تقديراً لرب العمل وأعتقد أن j.m كان يحابي القس فقط .
ولكن بعد ذلك بأيام أصبح ديدنj.m هو التندر بالإسلام وشتم معتقداته و كأنه عرف من الإسلام ما كان يجهل !
فانكب هذا الشاب اليافع على كتب الدين يدافع عن الإسلام ويجول ويصول عنه ، حتى أتى ذلك اليوم الأسود على المسيحية جمعاء
حينما تجرأ أحد زوار J.M وقدم لهذا الفتى كتاب الإنجيل وأعتقد هذا الساذج أن مثل هذا الكتاب قادر على ألجام هذا الشاب .
أو حتى أن يكون هذا الكتاب مقنع لأي إنسان يفكر بعقله .
إلا أن هذا الشاب التهم الإنجيل وقد درسه حتى حفظه عن ظهر قلب ثم قارنه بالقرآن فوجد الفرق فرق ،
ولم يكتفي بذلك ولم يشفي غليله فتتبع مخطوطات الإنجيل وجميع نسخه فكانت الكارثة وانكشف المستور .
وأصبح ذلك المسيحي الذي منح الكتاب المقدس للفتى المسلم ( أبو رغال النصرانية حيث فتح بحمقه باب في مثالب المسيحية لم يغلق إلى اليوم ) . .
فناظر سيده فأفحمه فقام سيده وأستدعى بعض القساوسة الذي أسقط في يدهم ولم يكن لهم حظ أمام آلاف التساؤلات التي انفتحت كنهر متفجر .
(وأراد أحمد أن يلجم المسيحية من التطاول على الإسلام وإلى الأبد)
فترك العمل عند J.M وبدأ يستقبل الإرساليات المسيحيه إلى بلدان جنوب أفريقيا ويناظرها فلما كثرت مناظراته وهو في مطلع الثلاثينات من عمره
بدأ يدعو أساتذتهم من الرهبان ثم تحولت الوسيلة في الأربعينات من عمره إلى هدف (الدعوة إلى الله .)
ومن ذلك اليوم وصواعق هذا الرجل تدوي بالغرب المسيحي دويا اهتزت منه قاعات الفاتيكان منذ مطلع التسعينات ،
وقد أحدث دوياً في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاع صيتها وما زال صداها يتردد حتى اليوم..
فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب
لتخصيص أقسام خاصة من مكتباتها لمناظرات (أحمد وكتبه) وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
لقد حرك ذلك البائع المسيحي الساذج J.M وصديقه القسيس ..القمقم الفطري في فؤاد ذلك الطفل المسلم ......
فأيقظوا فيه مارداً ... هز كنائسهم وفضح أمرهم ... ودّفعهم فواتير التطاول على الإسلام..
وأصبحت النصرانية برمتها تحاذر من أن توقظ (أحمــــــــــــــــــــد ديــــــــــــــدات) آخر .
شخص واحد هو من يستطيع أن يدفعك إلى القمة ...... (خصمك) .
قصه العلامة أحمد ديدات بتصرف (السيناريو مبتكر) الأحداث صحيحة .
منقول
pharmacist
20.01.2012, 13:37
كيف توظف الذكاء ... للوصول للهدف !
يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله
فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه
وأقام ببابِه مدةً من الزمن فلم يؤذَن له
فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي
أنه حضر يوم الجمعة ونادَى
يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول وهو
أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء
فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك مدة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم
أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله
وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الخديعة ، والله جل شأنه بريء من ذلك
وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق
وقولي : أحب الفتنة
فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة
وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق
وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif رسول الله , ولم أرَه
وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif بغير وضوء
فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله
منقول
pharmacist
21.01.2012, 10:10
اظفر بذات الدين تربت يداك
شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم ..
فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره ..
وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر
فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده
وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى :
" يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ،
وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه ..
وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح ..
فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .
وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك
منقول
pharmacist
22.01.2012, 11:26
مواقف نبيلة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال :
(اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ،
فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ،
وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ،
فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ،
قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ،
قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدقا) متفق عليه.
سبحان الله تحاكم البائع والمشتري لا ليأخذوا الجرة بل تدافعوها كل يريد من صاحبه أن يأخذها ،
نفوس فوق المادة ، نفوس تحب المواقف النبيلة ،نفوس تحب الخير لغيرها كما تحبه لنفسها،
والله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، يرزق من يشاء بغير حساب
منقول
pharmacist
22.01.2012, 11:26
موعظة من ببغاء
كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة
يعلمهم...لا إله إلا الله.. يشرحها لهم يربيهم عَلَيْها أسوة بما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان يعلم أصحابة العقيدة ويغرسها في نفوسهم
وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له.
وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط
ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله‼
فكان ينطقها ليل ونهار…وفي مرة وجد التلامذة شيخهم يبكي بشدة وينتحب
وعندما سألوه قال لهم : قتل قط عنده الببغاء
فقالوا له : ألهذا تبكي ...! إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه
رد الشيخ وقال : لا أبكي لهذا…ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ إلى أن مات
مع أنه كان يكثر من قول (لا إله إلا الله) إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ‼
لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها
ثم أضاف :
أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد لا إله إلا الله من ألسنتنا
وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها
فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في لا إله إلا الله
ونحن هلا تعلمنا لا إله إلا الله بقلوبنا
ما ارتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ،
و لا نزل شيءٌ إلى الأرض أعظم من التوفيق
و بقدر الإخلاص يكون التوفيق
منقول
pharmacist
23.01.2012, 09:06
الزوجة .. حلم كل فتاة
طلبت المعلمة من طالبات صفها كتابة موضوع بعنوان
(ماذا سأصبح في المستقبل؟؟)
سألت المعلمة رغد: ماذا ستصبحين في المستقبل يا رغد
أجابت رغد: طبيبة يا معلمتي
سألت المعلمة نجوى ..فأجابت : مهندسة يا معلمتي
سألت المعلمة حنان ..فأجابت : زوجة يا معلمتي
ضحكت الطالبات بسخرية واستهزاء
فصاحت المعلمة بهنّ غاضبة ..
صمت .. هدوء
عقّبت المعلمة على كلام حنان قائلة : تقصدين خادمة يا ابنتي ..!
أجابت حنان والدموع تذرف من عينيها :
لا يا معلمتي ..قصدتُ زوجة
وماذا تعنين بزوجة يا حنان ؟ ..سألت المعلمة
قالت حنان :
الزوجة هي الملكة في بيتها ، الأميرة في مجتمعها
المعلمة لأبنائها ، المربية لصغارها، الأقحوانة في قلب زوجها
الزوجة يا معلمتي ..
هي المقدّسة في خيمتها، اللؤلؤة في صدفتها
هي تاجٌ الزوج حين يتباهى به، وهي جوهرة الخِدر في بيتهِ
هي المؤنسة لهجير الوحدة ،الحكيمة لضوضاء الزمان
هي العالم بأسره،
فكل العالم لحبِّها قد طلبْ
وكل الحب لوفائها قد سكبْ
الزوجة يا معلمتي ..حلم كل فتاة
تحب أن تحيا الحياة كما هي بمعناها الحقيقي
منقول
pharmacist
23.01.2012, 18:47
أيهما تريدين أن تكوني?
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان
بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار وتقبع في أحشاء المحار
تعرفتا على بعضهما فقالت الوردة : عائلتنا كبيره فمنا الورود ومنا الأزهار
ومن الصنفين أنواع كثيرة لا استطيع أن أحصيها
يتميزون بأشكال وألوان كثيرة ولكل منها رائحة مميزة
وفجأة علت وجه الوردة مسحة حزن !!
فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعو إلى الحزن فلماذا أنت كذلك ؟؟
ولكن بني البشر يعاملونا باستهتار فهم يزرعوننا لا حباً لنا
ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحة شذية
ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات
بعد أن يأخذوا منا اعز ما نملك النضارة والعطر
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟؟
وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحار ؟؟
أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس مثل حظكِ في الألوان الجميلة والروائح العبقة
إلا أنني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول عليّ
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني
قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر
ازددت جمالاً ولمعاناً وارتفع تقديرهم لي
أعيش في صدفة سميكة واقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جداً
لأنني بعيده عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر
بقي أن تعرفي أن ...
الوردة هي المرأة المتبرجة
واللؤلؤة هي المرأة المحجبة ..
فأيهما تريدين أن تكوني?
منقول
pharmacist
31.01.2012, 12:11
تلكس من أجلك
في الماضي عندما كان التلغراف هو أسرع وسيلة معروفة للاتصال للمسافات البعيدة ،
تقدم شاب صغير السن لوظيفة رجل إشارات " مُورْس " (طريقة نقل التلغرافات ) .
وبناء على إعلان في الجريدة ، ذهب لعنوان المكتب المذكور،
وعندما وصل إليه دخل فوجده مكتباً كبيراً مملوءاً بالضجيج والصخب ،
ومن ضمنها صوت التلغراف في الخلفية ..
ووجد بالاستقبال إعلانا بأن على المتقدمين للوظيفة ملء الاستمارة الخاصة بالوظيفة
والانتظار حتى يُطلبوا ليدخلوا المكتب الداخلي .
ملأ الشاب الصغير الاستمارة وجلس مع المتقدمين السبعة الآخرين للوظيفة في مكان الانتظار ،
وبعد دقائق إذا بالشاب يقف ثم يعبر الغرفة وإذ به يدخل المكتب الداخلي .
ومن الطبيعي انتبه المتقدمين الآخرين متوجسين ، ومتسائلين عما يحدث ؟ .
ثم تمتموا فيما بينهم قائلين أنهم بالتأكيد لم يسمعوا أحداً يستدعيهم ،
وافترضوا أن الشاب الصغير بدخوله المكتب الداخلي بهذه الطريقة قد ارتكب خطأ جسيما
سيرفض بسببه من الوظيفة .
ولكن في خلال دقائق قليلة رافق الموظف المختص الشاب خارجاً معه من المكتب الداخلي ،
ثم خاطب باقي المتقدمين للوظيفة المنتظرين في مكان الانتظار وقال لهم :
" شكرا أيها السادة من أجل مجيئكم ولكن الوظيفة قد شُغلت حالاً "
تذمر باقي المتقدمين للوظيفة فيما بينهم ، ثم تكلم واحد منهم وقال :
" انتظر دقيقة واحدة من فضلك يا سيدي ، أنا لا أستطيع أن أفهم .. إنه آخر من جاء هنا ..
ونحن لم يقابلنا أحد ولم نأخذ فرصة حتى لاختبارنا .. ومع ذلك أخذ هو الوظيفة ، وهذا غير عادل " .
قال لهم الموظف: " أنا آسف يا سادة ، ولكن طيلة الوقت وأنتم جالسين هنا ،
فإن التلغراف يتكتك رسالة متكررة بإشارات تقول : إذا كنت تفهم هذه الرسالة ،
تقدم للداخل والوظيفة لك .. ولا أحد منكم سمع الرسالة أو فهمها ،
ولكن الشاب عندما أتى فهم الرسالة وجاء للداخل ، فصارت الوظيفة له ".
ونحن نعيش في عالم مزدحم مملوء بالضجيج ،
أصبح الناس حيارى
ولم يعودوا يستطيعون أن يسمعوا كلام الله في كتابه الكريم ،
فهل التفتَ لكلام الله عندما كلمك؟
وهو يقول لك :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} ..
فمن هم هؤلاء الصادقين يا ترى ؟!
منقول
pharmacist
31.01.2012, 12:25
حينما عرفت قدري!
حدث أحد الدعاة قائلاً: كنت في رحلة دعوية إلى الحدود البرية بين دولتي السنغال وموريتانيا؛
حيث يوجد عدد كبير من اللاجئين النازحين من موريتانيا.
كان الطريق وعرًا موحشًا أصابنا فيه شدة وتعب، قطعنا فيه المفازة بعد المفازة،
ولا نرى أمامنا إلاَّ أمواجًا من السراب، تزيد من هَمِّ الإنسان وتطلعه إلى النهاية.
لا نصل إلى قرية من القرى المتناثرة هنا وهناك إلاَّ نجد من يحذرنا من قُطَّاعِ الطرق ولصوص الصحراء.
تسع ساعات مرت وكأنها لا تريد أن تنتهي، ثم يسَّر الله لنا الوصول إلى مواقع اللاجئين وقد أسدل الليل ظلامه.
وجدت صاحبي قد أعدَّ لنا خيمة وضع فيها فراشًا باليًا هيأه لنومي، ولكن ما أجمله من فراش بعد أن هدَّ منا السفر ما هدّ.
ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب، ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟!
شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر، بل أحسست بالعُجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟!
ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟! ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟!
وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبرًا وغرورًا - والعياذ بالله - إلا أن الله رحمني فنامت عيني،
ورحت أغط في سبات عميق.
خرجنا في الصباح الباكر نتجول في أنحاء المنطقة، حتى وصلنا إلى بئر يبعد كيلومترًا واحدًا تقريبًا عن منازل اللاجئين
يروي منه الناس ويستقون، فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهنَّ قدور الماء،
ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة، كنت أظنها واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالجذام المنتشر بين بعض الناس هناك،
لكني فوجئت بأنها منصِّرة : شابة في الثلاثينيات من عمرها من أقاصي شمال أوروبا، من النرويج!!
قال لي مرافقي: منذ ستة أشهر وهي مع نسائنا، تلبس لباسنا، وتأكل طعامنا، وترافقنا في أعمالنا، جاءت إلينا
وهي تعرف لغتنا القبلية وبعض عاداتنا. في بعض نهارها تداوي المرضى من النساء والأطفال،
ومعها صاحبتها تعلمهنَّ الخياطة وبعض الأعمال اليدوية،
وفي أول الليل تجتمع بعض الفتيات يتجاذبن معها أطراف الحديث، وتعلمهنَّ قواعد القراءة والكتابة،
وقد خصصت لهنَّ بعض الليالي لتعليم الرقص.
أحبها الناس كبارًا وصغارًا لتواضعها وخدماتها التي لا تنقطع؛ فكم من يتيم مسحت على رأسه!
وكم من مريض خففت من ألمه!
عجبت - والله - أشد العجب من هذه المرأة، فما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟!
وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟!
وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟!
تسابقت هذه الأسئلة إلى خاطري، ثم تذكرت ما كنت أفكر فيه ليلتي السابقة،
لقد شعرتُ بالتعاظم والعُجْب لليلة واحدة قضيتها في هذا المكان، أما الآن - وبعد أن رأيت هذه المنصِّرة -
تصاغرت نفسي، وأحسست بمهانتي وضعفي؛ فهذه المنصِّرة المضلِّلة تقدِّم كل هذا العمل بكل جَلَدٍ وصبر،
وهي على الباطل، وأما أنا فسرعان ما انتفشتُ لعمل يسير لا أدري: أيكتب في الصالحين أم لا!!
ولا أقول هذا إعجابًا بهذه المرأة، أو أنها في محل القدوة - عياذًا بالله –
لكني أعجب كيف يصبر هؤلاء القوم على نشر باطلهم،
ويعجز بعضنا، أو تصيبه السآمة والملل في أول الطريق!
لقد هزني هذا الموقف هزًّا عظيمًا، ورأيت كم يضحي هؤلاء الضُّلاَّل لنشر ضلالهم،
وأيقنت بأننا - معاشرَ الدعاة - أحوج ما نكون إلى الإخلاص والاحتساب، أحوج ما نكون إلى البذل والتضحية،
وبقدر انتصارنا على أنفسنا وإحساسنا بمسؤوليتنا الدعوية،
فإن الله تعالى سيبارك في أعمالنا.
قال الله تعالى:
(إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ )[النساء:104]
منقول
pharmacist
31.01.2012, 12:25
جزاء الصدقة
يقال عن أحدهم بأنه ذهب إلى السوق ليشتري خروف العيد وعاد به غير أن الخروف يشرد منه
ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي)
وتتنهد الأم وتقول بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب)
ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة
لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت
فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى
وينصرف ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغاً زهيداً متبقياً معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول
ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان
فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف
فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة
وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض
ثم يتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه
فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك
وتريد شراءه فيقول له الرجل قل أولا بكم وبعدها نفكر
فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه... بكم؟
وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن
فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن
فيقف الرجل حائراً ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر
حيث أن أباه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى
منقول
pharmacist
01.02.2012, 12:59
هذا جزاء من استودع فجحد
قيل أن رجلاً قدم من خراسان إلى بغداد للحج وكان معه عقد من الحب يساوي ألف دينار فاجتهد في بيعه فلم ينفق
فجاء إلى عطار موصوف بالخير فأودعه إياه ثم حج وعاد فأتاه بهدية فقال له العطار من أنت؟ وما هذا!
فقال أنا صاحب العقد الذي أودعتك، فما كلمه حتى رفسه رفسة رماه عن دكانه، وقال تدعي علي مثل هذه الدعوى،
فاجتمع الناس وقالوا للحاج ويلك هذا رجل خير, ما وجدت أحداً تدعي عليه إلا هذا،
فتحير الحاج وتردد إليه فما زاده إلا شتماً وضربا فقيل له لو ذهبت إلى عضد الدولة فله في هذه الأشياء فراسة
فكتب قصته وجعلها على قصبة ورفعها لعضد الدولة فصاح به فجاء فسأله عن حاله فأخبره بالقصة
فقال اذهب إلى العطار غداً، واقعد على دكانه، فإن منعك فاقعد على دكان تقابله،
من الصبح إلى المغرب ولا تكلمه، وافعل هكذا ثلاثة أيام فإني أمر عليك في اليوم الرابع
وأقف وأسلم عليك فلا تقم لي ولا تزدني على رد السلام وجواب ما أسألك عنه
فإذا انصرفت فأعد عليه ذكر العقد ثم أعلمني ما يقول لك فإن أعطاكه فجيء به إلي.
قال فجاء إلى دكان العطار ليجلس فمنعه، فجلس بمقابلته ثلاثة أيام
فلما كان اليوم الرابع اجتاز عضد الدولة في موكبه العظيم، فلما رأى الخراساني وقف وقال سلام عليكم
فقال الحاج ولم يتحرك: وعليكم السلام، فقال يا أخي تقدم فلا تأتي إلينا ولا تعرض حوائجك علينا،
فقال كما اتفق ولم يشبعه الكلام وعضد الدولة يسأله ويستخفي
وقد وقف ووقف العسكر كله والعطار قد أغمي عليه من الخوف،
فلما انصرف التفت العطار إلى الحاج فقال ويحك متى أودعتني هذا العقد،
وفي أي شيء كان ملفوفاً، فذكرني لعلي أذكره، فقال من صفته كذا وكذا،
فقام وفتش ثم نقض جرة عنده فوضع العقد فقال قد كنت نسيت، ولو لم تذكرني الحال ما ذكرت.
فأخذ العقد ثم قال وأي فائدة لي في أن أعلم عضد الدولة ثم قال في نفسه لعله يريد أن يشتريه
فذهب إليه فأعلمه، فبعث به مع الحاجب إلى دكان العطار فعلق العقد في عنق العطار وصلبه بباب الدكان
ونودي عليه هذا جزاء من استودع فجحد.
فلما ذهب النهار أخذ الحاجب العقد فسلمه إلى الحاج وقال اذهب.
منقول
pharmacist
01.02.2012, 13:00
ثمرة الأمانة
حكى ابن عقيل عن نفسه :
حججت فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار، فرددته عليه ،
فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد فأويت بحلب إلى مسجد
وأنا بردان جائع ، فقدموني ، صليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ،
فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت فزوجت بها ،
فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولداً بكراً ، فمرضت في نفاسها ،
فتأملتها يوماً فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ،
فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت وقالت : أنت هو والله ،
لقد كان أبي يبكي ،
ويقول : اللهم ارزق ابنتي مثل الذي رد العقد عليّ ، وقد استجاب الله منه ،
ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد .
منقول
pharmacist
02.02.2012, 12:54
أفسحوا الطريق للنساء
بعثت فتيات من دمشق بضفائرهن إلى سبط بن الجوزي خطيب المسجد الأموي بدمشق
لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين
فخطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال :
يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ،
فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ،
يا من حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل في ديارهم وأوطانهم ،
يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة
يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ،
وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟؟؟
يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم
التي سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟
أما يهز قلوبكم وينمي حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟؟؟
أما في البلد عربي ؟ أما في البلد مسلم ؟ أما في البلد إنسان ؟
العربي ينصر العربي ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان ..
فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ...
أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟؟؟
يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادي الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ،
فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ،
يا نساء بعمائم ولحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ...
يا ناس أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟؟؟
لقد صنعتها النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به ..
هذه والله ضفائر المخدرات ، التي لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ،
قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ،
وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ،
فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وضفائر ...
إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ... !!
وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ :
تصدعي أيتها القبة ، ميدي يا عمد المسجد ، انقضي يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم ...
فصاح الناس صيحة ما سمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت
منقول
pharmacist
02.02.2012, 12:55
الجأ إلى الله وحده
يذكر أن رجلاً تنكدت عليه وظيفته وبقي في حزن وشجى
فشاء الله أن لقيه الشيخ وقد بلغ الرجل من الهم والغم ما بلغ
وكان يبحث عن رجل يؤثر على صاحب الصلاحية في التوظيف
فقال للشيخ : هل رأيت فلان؟
فأجاب الشيخ: أنه لم يره ثم سأله الشيخ : هل انقضت حاجتك ؟
قال : لم تنقض حتى الآن وإني أبحث عن الرجل الذي له تأثير
قال الشيخ : هناك من يحل موضوعك ويكفيك همك .
فسأل الرجل : وهل يؤثر على صاحب صلاحية التوظيف ؟
قال الشيخ : نعم يؤثر عليه .
فسأل الرجل : وهل تعرفه ؟
قال الشيخ : نعم .
فسأل الرجل : وهل تستطيع أن تكلمه ؟
قال الشيخ : نعم وتستطيع أن تكلمه أنت أيضاُ .
فقال الرجل : بل كلمه أنت جزاك الله خيراً .
فسأل الرجل : من هو ؟
قال الشيخ : إنه الله
هنا أصاب الرجل نوع من التردد
ثم قال الشيخ : يا أخي أتق الله لو قلت : فلا ن من البشر لقلت : هيا بنا إليه
ولما قلت : الله ترددت ! نعم ما عرفت الله فهلا جربت دعوة الأسحار ؟
وشاء الله أن يتقابل الشيخ بالرجل بعد أسبوع وإذا بالوجه البشوش
يقول الرجل : من العجب أني قمت من مجلسك ومن توفيق الله أني استيقظت وقت الأسحار
وكأن شخصاً يوقظني فشاء الله أن صليت ودعوت الله ولذت بالله كأني أراه
فعندما أصبح الصبح فأردت أن أذهب إلى مكان الوظيفة
ثم شاء الله وأن أغير الطريق فمررت بمصلحة من المصالح
ونزلت وسألت مدير المصلحة فرحب بي فأخبرته بموضوعي
فقال المدير : أين أنت ؟ نبحث عن أمثالك فخيرني بين وظيفتين وقد كنت أتمني أقل منها
منقول
pharmacist
04.02.2012, 20:03
بكاء الرجل الصالح
كان أحد الصالحين يمشي ذات يوم
فوجد رجلا يشوي لحماً في النار
فبكى الرجل الصالح
فقال له الشّواء:
ما يبكيك؟؟
هل أنت محتاج الى اللحم؟؟
فقال الرجل الصالح:
لا .
فقال له الشّواء :
إذن فما يبكيك؟؟
قال الرجل الصالح :
إنما أبكي على ابن آدم
يدخل الحيوان النار ميتا
وابن آدم يدخلها حياااااا؟؟؟!!!!
منقول
pharmacist
12.02.2012, 12:35
هل كنت ستفعل نفس فعله؟
دخل الجراح سعيد إلى المستشفى بعد أن تم استدعاؤه على عجل لإجراء عملية فورية لأحد المرضى
لبى النداء بأسرع ما يمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا
وعلامات الغضب بادية على وجهه
وما أن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :
- علام كل التأخير يا دكتور ؟ ألا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟
أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية ؟
ابتسم الطبيب برفق وقال :
- أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع ما يمكنني
الآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة .
لم تهدأ ثورة الأب وقال للطبيب :
- أهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟ سامحك الله .
ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟
ابتسم الطبيب وقال :
- أقول قوله تعالى :
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
وهل للمؤمن غيرها..
يا أخي الطبيب لا يطيل عمرا ولا يقصرها والأعمار بيد الله
ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه ولكن الوضع خطير جدا ؟
وإن حصل شيء فيجب أن تقول إنا لله وانا إليه راجعون,
اتق الله وأذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك .
هز الأب كتفه ساخرا وقال :
- ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا آخر لا يمت لك بصلة .
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات
خرج بعدها الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :
- ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير
والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .
حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة أخرى ولكنه انصرف على عجل
انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب :
ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟
فجأة أجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :
- لقد توفي ابن الدكتور سعيد يوم أمس على اثر حادث
وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا
لأن ليس لدينا جراح غيره وها هو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن
وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك
اللهم ارحم نفوساً تتألم ولا تتكلم !
منقول
pharmacist
12.02.2012, 12:36
الجمال وحده لا يكفي
تروي إحداهن عن زوجها :
كنت أشعر أنني بعيدة عن فكره، أقيس الأمور بسطحية وسذاجة
حتى تشككت أن العاطفة قد نضبت من قلبه بعد استهلاك يومي رتيب، فهو شخصية ذات نسيج خاص،
ونمط لم أعرفه من قبل كنا في تضاد مستمر، أمام التلفزيون نتشاجر، ذوقه يناقض ذوقي،
أحب مشاهدة عروض الأزياء بينما يقلب القنوات بحثا عن البرامج العلمية والثقافية المملة
وأصر على موقفي، يرضخ مستسلما وهو يحدجني بعين لائمة متبرمة ويفر ذاهبا إلى مكتبه ليقرأ.
بعد أن طفح الكيل اشتكيت لأمي حياتي المتوترة، أعصابي المنهوكة,
النقص الذي تبرعم حتى كبر وحشا يقضم هيكل جمالي، كانت تشحنني ثقة وزهوا،
تسترد اعتبار هذا الجمال المهزوم بقوة قاهرة وتبرير حاسم
( فليحمد ربه ، متزوج من جميلة الجميلات ويتبطر على نعمة الله، تجاهلي حماقاته، انه رجل جاحد )
وامتثلت لنصيحة أمي وإذا به يبتعد ،
يصاحب روحه قلقا، لم تعد له طاقة على الإصغاء لي، أو الجلوس معي،
شعرت وكأني مذنبة اجترحت إثما لا يغتفر، في داخلي انكسار عميق،
وخذلان ساحق ,انشقت عن صدري زفره حارة.
وذات مساء..
كنا نشاهد برنامج ثقافي، كان يصغي بمجامع قلبه، مأخوذا لا يكاد يلتفت إلى ثرثرتي،
لم أعجب يوما بهذه البرامج إنها تسبب لي صداع، مجاملة ومراوغة ذكية لأجاذبه في مواضيع تخصني،
قلت له ( أراك معجب بهذه المذيعة؟)
هز رأسه بإيجاب
( فعلا، مدهشة بلباقتها، باهرة في ثقافتها حتى أنها تنسي المشاهد ثقل الوقت
لفرط حيويتها في ربط المحاورين بجاذب عجيب )
افتعلت ابتسامة مقهورة واستطردت بعد أن فكرت بنقيصة تردع فيه هذا الإبهار
( ولكنها قبيحة الشكل ومكياجها ثقيل )
ودون أن يلتفت إلي أردف :
( شكلها مقبول، لكنها مثقفة وواعية ولبقة )
سألت وكأنني متشككة بنفسي
( وأنا من أي صنف؟ دائما تنعتني بالجمود عندما أتباطأ في تلبية حوائجك اليومية؟ )
وعلى غير عادته أجلسني وقال لي باهتمام
( سأحدثك بقصة الأميرة، المدللة،المغرورة، التي كلما خطبها رجل هزأت به وسخرت منه
هذا بدين، ذاك قصير، لم يسلم أحد من نقدها الجارح حتى خطبها أمير وسيم
وعرف كيف يروض هذا الوحش المغرور في داخلها
تنكر لها بزي رجل فقير مهلهل الثياب مدعيا أنها هذه حقيقته الخافية،
علمها أن تصنع أواني من الفخار لتبيعها في السوق كي تساعده في المعيشة
وعندما تنتهي من صناعتها تجلس في السوق عارضه بضاعتها للبيع يأتيها على صهيل خيله ملثما
ودون أن تعرفه يحطم كل أوانيها وهكذا يعيد الكرة لأيام حتى أنهك قواها
مستفزا كل ما فيها من طاقة وصبر ).
طافت عيناي في وجهه متسائلة في صمت عن مغزى القصة
فاستطرد بهدوء :
( إنه أراد أن يحطم صنم جمالها وغرورها الذي استعبدها يوم كانت أميرة في قصر أبيها،
علمها الكفاح، العمل، المعاناة، كان يريد لزوجته أن تكون ذات شخصية وقيمة في الحياة،
والآية تنعكس عليك ، منذ أن تزوجنا لم أر لك هواية نافعة، اهتمام اجتماعي، ثقافة مفيدة، نشاط مميز،
لم تستهويك قراءة أخبار العالم في الصحف اللهم إلا المجلات التافهة تتصفحينها كألبوم صور
ثم ترمينها جانبا وأنت متبرمة.. لا تقرئين حتى مقالة واحدة،
صرت أتحرج من خروجك معي إلى هذه المجتمعات وأنت متوارية بخجل
خشية أن يسألك أحد فتقفي متلعثمة تتعثر الكلمات في حلقك،
متى تعرفين أن الجميلة والدميمة تفقدان تأثيرهما على الزوج مع الاعتياد والألفة،
فلكل جديد طربه، وقد تفتق انبهاري فيك على وجع دفين ومرارة،
حاولت أن أحارب هذا الإحساس وأصرفه عني وأكتفي بأنوثتك ومظهرك
غلبتني الحقيقة فجوهرك ناضب، وفهمك قاصر، وكلماتك جافة، وأسلوبك فظ).
لما انتهى من كلامه غادرت الغرفة منقبضة، أثرثر لنفسي كمن بي مس، يصطخب صدري كالغلاية
وأفكر وأنا أذرف الدمع السخين أن أنفصل عنه،
عدت إليه بعد لحظات وأنا أرتعد كالإعصار وينطلق لساني كسيل لا يبقي ولا يذر
( طلقني.. إن اتهامك وتجريحك خنجران طعنا قلبي )
واسترسلت وأنا أرتعش برهبة
( سأسافر على أول طائرة عائدة إلى لأهلي )
( اعلم أن هناك طوابير من الرجال في انتظاري وقد قبلت بك وأنت دونهم حظا)
تفاجأت به يرد بصوت جهير وكأنه انتفض لكبريائه الجريح
( إذن..أنت طالق..المرأة التي تدوس كرامتي لا بقاء لها في حياتي اذهبي لعل طوابير العرسان في انتظارك)
وعدت وكل ذرة في وجهي تنطق أسى ومرارة،
ومع الأيام عادت الذكريات تداعب أفكاري وتهدهد صدري
باسل هو الرجل الذي شخصني عمقا وجوهرا لا مظهرا مسطحا،
خطبني الكثير وتودد لي أكثر وكنت أقارنهم بباسل وإذا بكفته الراجحة تزجرهم بكل قوة..
هو في شخصيته الفذة، وفكره الرصين، وسمته المهيب،
استجديته أن يعود وأبى رغم نبرة صوتي المخنوقة ،
وظل أمل العودة يجيش في صدري دون أن يداخلني اليأس،
تعاقبت علي الأيام وأنا أعجز ما أكون عن انتشال نفسي من هذه الهوة، فقررت أن أخطط لهذا الهدف،
واصلت تعليمي وقرأت ودخلت دورات تدريبية في المهارات والتنمية البشرية،
تهالكت على الكتب لأقرأ وأبحث بنهم يحدوني الأمل بالعودة إلى باسل
فقد تركته يصعد نحو مدارج الدكتوراه، وألهث وراء الأيام الصعبة بإرادة وعزم أكابد مع الزمن
من أجل أن أغرس في ذاتي معنى وقيمة،
تحجبت وأحسست بعد الحجاب أن لجمالي رونقا خاصا أحاطني بهالة من نور
دفع العيون الشرهة لأن تحجم خاسئة مدحورة.
وقصة الأميرة المغرورة مغروسة في ذاكرتي شاهد إثبات.
أثرتني الدورات النافعة في تصميم الديكور وتنسيق الزهور
ورحت أكتشف في داخلي طاقات زاخرة ومواهب دفينة، شعرت أن الحياة أجمل وأروع،
ذقت شهد العطاء، بعد مرارة الاستغراق في (الأنا )، وتفجرت أعماقي عن إبداعات مكنونة،
فنسيت المرآة محطة تستوقفني لساعات مكبلة بقيد الطين وشهقة الصلصال،
أتطلع اليوم إلى جمال أعمق بل أوفر في إثراء الحياة بمفاهيم مشعة بالنور والأمل.
رن هاتفي هذا الصباح
من تتوقعون المتصل؟!
هو !! ..
قال : ( معك الدكتور باسل )
ضجت أعصابي فرحا غامرا ،
ثم حسم أمره
( جئت لأطلب يدك ).
أجبته على الفور
( أنا وحقيبتي في انتظارك)
ومضى يحدثني
( أعجبت بالمعرض كثيرا )
قلت وأوتار صوتي ترتجف
( إن لي تصاميم رائعة، سأطورها لتكون على مستوى عالمي )
رق صوته فاختلجت نبرته :-
( كم أنا فخور بك )
( وأنا أشكرك لأن صفعتك الموجعة أيقظتني على حقيقة كنت أجهلها زمنا،
فالجمال وحده لا يكفي ما لم يكن مطعما بشذرات روح تضفي له ألقا ).
منقول
pharmacist
12.02.2012, 12:38
من هو الغبي حقا ؟؟؟
في مدينة صغيرة أعلن المفتش عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية،
ولكنه بقي واقفاً أثناء الطريق بسبب عطل في محرك سيارته.
وبينما كان المفتش يقف حائراً أمام سيارته مر تلميذ وشاهد الرجل الحائر
وسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته
وفي وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئاً عن السيارات؟
لم يطل التلميذ الكلام بل اخذ الأداة واشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح
وطلب من المفتش تشغيل المحرك فعادت السيارة إلى السير من جديد
شكر المفتش التلميذ ولكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت
فأجاب الغلام :
(سيزور مدرستنا اليوم المفتش:وبما أنني الأكثر غباء في الصف ، لذا أرسلني المدرس إلى البيت)
حتى لو لم يكن هذا التلميذ ألمعياً في المدرسة، فقد استخدم إمكاناته لمساعدة الآخرين بشجاعة
وهذا ما قد يجعلنا نقف عند مفهوم الذكاء
للأسف البعض يقيسه بالعمليات الحسابية أو اللغوية
ولكن الحقيقة أنه مفهوم واسع ومنه على سبيل المثال الذكاء الاجتماعي والمهني
منقول
pharmacist
17.02.2012, 14:37
كن فطناً
يقال أن فلاحا رأى ثعبانا يرقد تحت شجرة ظليلة ، فرفع فأسه عاليا هاويا بها على رأس الثعبان ،
لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى فحيحه وهم بعض الفلاح الخائف .
فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف : مهلا أيها الثعبان ، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئا ،
ولكن ما رأيك أن نعقد صلحا فلا تؤذيني ولا أؤذيك ، والله يشهد على اتفاقنا .
فقال الثعبان بعد برهة من التفكير : لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر .
ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدرا وغيلة ،
فيلتف الثعبان الحذر ،والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعض قاتله ،
الذي بادر قائلا في هوان : سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر .
فيقول له الثعبان : قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلا موضع رأسي !؟ .
ثم يعضه عضة يموت على إثرها .
يقول رسولنا الكريم http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif :
( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ،
وتقول حكمة الأجداد :
إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب ، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق .
المؤمن كيسٌ فطن ، قد يُخدع مرة لحسن ظنه ، أو كرم طبعه ، لكنه أبدا ليس بالغر الساذج .
تعلمت ألا أترك حقا لي ،أو أقبل إهانة ولو كانت بسيطة ، خشية أن تلتصق قلة الحيلة والضعف
و( الدروشة) بالمنتسبين إلى الحركة الإسلامية .
تعلمت بأن أكون المؤمن القوي المتماسك ، الشجاع الصلب ،
وأن أحذر من أن يخدعني غر ساذج ، أو يتلاعب بي مرتزقة الحياة .
وما بين حكمة الثعبان ، وتجارب الحياة ، نتعلم فائدة :
أن نتمتع بالذكاء الحاضر ، والإدراك ، والنضج الاجتماعي ،
والذي يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة والتعلم منها ،
واستدعاء الحذر والانتباه تجاه كل ما يتعرض لذواتنا .
نعم نقبل الاعتذار ، ونعفو عمن أخطأ وأساء ،
لكنه عفو المقتدر الكريم ، وسماحة القوي العزيز ،
والمؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن الرخو الضعيف .
الأحمق لا يسامح ولا ينسى، الساذج يسامح وينسى، أما الحكيم فيسامح ولا ينسى
منقول
pharmacist
19.02.2012, 17:55
التفاح حرام !!!
يقول أحدهم :
عندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت عليَّ خشوعي
وبعد أن سلمت التفت لأجد احد الإخوة وقد اسودت شفتاه من الدخان
وقلت في نفسي انتظر إلى أن تنتهي الصلاة ثم اكلمه وانصحه.
لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمره يدخل المسجد
ويجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي :
الطفل: السلام عليكم يا عمي, أنت منين؟
الرجل: أنا من مصر
الطفل: تعرف الشيخ عبد الحميد كشك؟
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: والشيخ محمد الغزالي؟
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: تسمع أشرطتهم وفتاويهم؟
الرجل: ايوه!!
الطفل: كل هالعلماء والمشايخ يقولون أن الدخان حرام .....ليش تشربه؟؟
الرجل(وقد بدا عليه الارتباك) : لا الدخان مش حرام
الطفل: بلى حرام ألم يقل تعالى (ويحرم عليكم الخبائث)
هل إذا أردت أن تدخن تقول بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمد لله ؟؟!!
الرجل(بعناد) : لا أنا عايز آية من القرآن تقول : (ويحرم عليكم الدخان)
الطفل: يا عمي الدخان حرام كما أن (التفاح) حرام !!!
الرجل وقد غضب: التفاح حرام!!! على كيفك تحلل وتحرم يا ولد
الطفل: هات لي آية تقول (ويحل لكم التفاح)
الرجل وقد ارتبك وسكت ولم يستطع الكلام وأقيمت الصلاة
وبعد الصلاة التفت الرجل إلى الطفل وقال :
شوف يا بني أقسم بالله العظيم إني مش حاشرب الدخان مرة تانية في حياتي
كن صاحب حجة قوية
منقول
pharmacist
20.02.2012, 12:40
خلق الله الذباب ليذل به الجبابرة
فسد الحاكم الفاطمي العبيدي كمن سبقه من الحكام الرافضة و تكبر و تجبر و ادعى الألوهية
و كتب: بسم الحاكم الرحمن الرحيم. و جمع الناس إلى الإيمان به، و بذل لهم نفائس و أموالا،
و كان ذلك في فصل الصيف و هو في مدينة القاهرة،
و الذباب يتراكم على الحاكم و الخدام ترفعه و لا يندفع.
و قرأ في ذلك الوقت بعض القراء، و كان حسن الصوت:
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.)
فاضطربت الأمة لعظم وقوع هذه الآية الشريفة في حكاية الحال،
حتى كأن الله أنزلها تكذيباً للحاكم الفاطمي فيما ادعاه،
وسقط الحاكم من فوق سريره خوفاً من أن يقتل.
وأخذ الحاكم في استجلاب ذلك المقرئ الذي قرأ تلك الآية الكريمة،
إلى أن اطمأن إليه، فجهزه، رسولاً إلى بعض أمراء جزائر البحر الأبيض المتوسط،
وأمر بإغراقه قبل أن ينجز مهمته.
و رئي بعد ذلك المقرئ الشهيد في المنام، فقيل له ما وجدت؟!
فقال : ما قصّر معي صاحب السفينة! أرسى بي على باب الجنة!
منقول
pharmacist
21.02.2012, 15:27
ابتسم الهندي ..... فأسلم الأمريكي
يقول الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان ( قصص من الواقع ) :
أحد الدعاة يحدث بنفسه يقول :
كنت في أمريكا القي إحدى المحاضرات , وفي منتصفها قام احد الناس وقطع علي حديثي
وقال : يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ويشير لشخص أمريكي بجواره ,
فقلت : الله أكبر , فاقترب الأمريكي مني أمام الناس ,
فقلت له : من الذي حببك في الإسلام و أردت أن تدخله ؟
فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال , ولكني لم أشعر بالسعادة يوما من الأيام
وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي , وكان راتبه قليلا , وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما ,
وأنا صاحب الملايين لم أبتسم يوما من الأيام
قلت في نفسي : أنا عندي الأموال وصاحب الشركة ,
والموظف الفقير يبتسم وأنا لا أبتسم ,
فجئته يوما من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك وسألته عن ابتسامته الدائمة
فقال لي : لأنني مسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ,
قلت له : هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد ,
قال : نعم ,
قلت : كيف ذلك؟؟؟؟ ,
قال : لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه :
( عجبا لأمر المؤمن , أن أمره كله خير أن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ,
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له )
وأمورنا كلها بين السراء والضراء , أما الضراء فهي صبر الله ,
أما السراء فهي شكر الله , حياتنا كلها سعادة في سعادة
قلت له : أريد أن أدخل في هذا الدين
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه :
يقول الشيخ : قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين
فلقنته وقال أمام الملأ
( اشهد أن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله )
ثم أنفجر يبكي أما الناس , فجاء من يريدون التخفيف عنه
فقلت لهم : دعوه يبكي , ولما انتهى من البكاء قلت له : من الذي أبكاك ؟؟
قال : والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات .
سبحان الله
يجب أن لا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ابتسامتك في وجه أخيك صدقة)
ويجب أن لا ننسى أن الدين المعاملة
منقول
pharmacist
21.02.2012, 15:28
دعها تنضج
وقف الفتى مبهورا أمام ثمار المانجو المتدلية من شجرتها ثم اندفع ناحية أقربها منه يريد قطفها ،
و لكن يوقفه صوت والده الوقور من خلفه يقول له :
دعها يا بني
نظر الفتى إلى أبيه الواقف خلف كتفه و يده معلقة في الهواء ...
فقال الأب و هو يأخذ بيده ليتمشيا في الحديقة:
يا بني إن قطف الثمرة ليس هدفا في حد ذاته ،و لكن الهدف هو الاستفادة منها بعد قطفها ،
وأظن أن الثمرة غير الناضجة لا فائدة فيها للإنسان ، فدعها تنضج لتستفيد منها.
إن المشكلة الأساسية التي تواجه الإنسان عند مواجهة المشكلة أو الرغبة في اتخاذ القرار
هو الرغبة في سرعة الانجاز .....والتي تؤدى إلى الاستعجال في اتخاذ القرار
الذي غالبا ما يكون ناقص الجوانب محكوم عليه بالفشل منذ بدايته
منقول
pharmacist
21.02.2012, 15:29
خطاب الشيطان لأتباعه
دعا الشيطان إلى اجتماع عالمي , و في خطبة الافتتاح قال لموظفي الشر
نحن لا نستطيع أن نمنع المسلمين من الذهاب إلى المسجد ,أو أن نمنعهم من قراءة القرآن ومعرفة الحقيقة
ولا نستطيع منعهم من تشكيل صداقات ,أو إقامة علاقة دائمة مع الله .
لذا فلندعهم يمضون إلى المساجد , و لندعهم يعيشون حياتهم التقليدية و لكن يجب أن نسرق وقتهم ,
بذلك لا يستطيعون تحقيق تلك العلاقة مع الله . هذا ما أريدكم أن تفعلوه ,
أيها الموظفين اصرفوا انتباههم عن إحراز أي تقدم مع خالقهم
صرخ جميع الموظفين ( كيف سنقوم بذلك ؟)
أجاب الشيطان : أبقوهم مشغولين في الحياة و اخترعوا خططا لا تعد ولا تحصى لتشغلوا عقولهم
حثوهم على الإنفاق و الإنفاق و الإنفاق و الاقتراض و الاقتراض و الاقتراض .
أقنعوا الزوجات بالذهاب إلى العمل لوقت طويل ,و الأزواج بالعمل 6 أو 7 أيام في الأسبوع
لمدة 10 أو12 ساعة في اليوم ,بذلك يملون حياتهم الفارغة .
أبعدوهم عن إمضاء الوقت مع أطفالهم أي اجعلوا العائلة مجزئة ,
بعد حين ستجدون منازلهم غير قادرة على الاحتفاظ بكونها ملاذا من ضغط العمل
أوقفوا نشاط أدمغتهم وبذلك ستحولون دون سماعهم لهدوء ذلك الصوت الداخلي
اجذبوهم إلى الاستماع إلى المذياع والمسجل في حين قيادتهم للسيارة
أبقوا التلفاز و الفيديو و أقراص ألc.dو الحواسيب أمر أساسي في منازلهم ,
وانتبهوا أن يكون كل مخزن وكل مطعم دائما يعرض أغاني غير إسلامية ,
وهذا ما سيشوش عقولهم و سيحطم تلك الصلة الوثيقة بالله
إملاؤا المقاهي بالمجلات و الصحف , اجعلوا عقول الناس مربوطة بالأخبار 24 ساعة يوميا ,
اغزوا دقائق قيادتهم للسيارة بلوحات الإعلانات فبذلك تشغلوهم عن ذكر الله
اغمروا صناديق البريد بالرسائل التي لا قيمة لها من نشرات , و يانصيب , وكتالوجات ,
ابقوا العارضة النحيلة الجميلة في المجلات ،فبذلك سيصدق الأزواج أن أهم شيء هو
المظهر الخارجي الجميل,فبذلك يثيرون استياء الزوجات
ها ...أخبروني سيجزئ ذلك كل العائلات بسرعة أليس كذلك ؟).
حتى في الاستجمام , أبقوهم مفرطين في الملل ,و اجعلوا عودتهم من الاستجمام منهكة ,مزعجة ,
وأبقوهم غير مستعدين لاستقبال الأسبوع القادم
لا تدعوهم يذهبون إلى الطبيعة ليتفكروا في خلق الله المدهش ,
وأرسلوهم إلى مدن الملاهي , والأحداث الرياضية و الحفلات الموسيقية و الأفلام , عوضا عن لطبيعة
أبقوهم مشغولين مشغولين مشغولين ,
وعندما يلتقون من أجل زيارة صديق أو قريب ورطهم في الاغتياب و القيل و القال ,
بذلك يتركون تلك الزيارة بضمير معذب وعواطف مضطربة
امضوا قدما , ورطوهم في البحث عن النفس و ضعوا أمامهم العديد من الأسباب القوية
التي تجعلهم يبحثون عن أنفسهم بحيث لا تبقون لهم الوقت ليبحثوا عن قوة من الله ,
قريبا سوف يعملون على تحقيق قوتهم الذاتية فيضحون بصحتهم و عائلتهم من أجل تلك الأسباب القوية ,
سوف تنجح تلك الخطة , سوف تنجح
كان هذا الاجتماع تاما , و موظفو الشر مضوا متحمسين لأداء واجباتهم ,
مسببين بذلك الإزعاج للمسلمين في كل مكان
فيدفعوهم للانشغال و الانشغال والانشغال فيندفعون و يهجمون إلى هنا وهناك
ما رأيكم أيها المسلمون بما ورد بخطاب الشيطان لأتباعه ؟!!!
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:39
الأهم ... اتجاه الجهد
يحكى أن رجلا ضاع منه مفتاحاً فى مكان ما
وأخذ يبحث عنه ويسأل الناس
فسأله احدهم هل ضاع هنا
فقال لا بل في مكان آخر
فقالوا له ولما تبحث عنه هنا
قال لأن الضوء هنا ساطع والرؤية واضحة
ليس المهم كمية الجهد المهم اتجاه الجهد
المجهود الكبير المنظم في المكان غير الصحيح لا يؤثر على النتيجة
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:40
البرمجة السابقة
يقول أحدهم :
في يوم من الأيام .. دخلت أحد المبان قاصدا أحد الطوابق العليا
فاستدعيت المصعد و وقفت في انتظاره .. و بعد قليل جاء شخص آخر يريد المصعد
لاحظ معي ماذا فعل :
حياني في أدب ثم ضغط زر استدعاء المصعد و وقف إلى جواري ينتظر
هل لاحظت شيئا ؟
لقد رآني و أنا واقف في انتظار المصعد .. و على الرغم من ذلك ضغط زر استدعاء المصعد !
لقد ضغطت الزر قبله بالتأكيد , لأنني واقف أنتظر المصعد !
بالتأكيد يحدث لك هذا الموقف كثيرا .. أليس كذلك ؟
هل تعرف التفسير العلمي لما حدث ؟
" البرمجة السابقة "
تبدأ عقولنا في تخزين جميع خبراتنا و تجاربنا السابقة
ونبدأ في التصرف و الحكم على الأشياء من خلال هذه التجارب و الخبرات دون تفكير
و بعد ذلك نقوم بالتصرفات التلقائية التي تمت برمجتنا عليها
دون أن نحاول أن نلاحظ ما إذا كانت صحيحة أم لا
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:40
المصباح الملكي
سار ملك ليلاً فاصطدم برجل ولكنه عذره لشدة الظلام ،
وبعدها أصدر الملك أمراً بان يسير كل إنسان ومعه مصباح ،
وفى اليوم الثاني اصطدم بنفس الشخص ،
فقال ألم آمرك بأن تحمل مصباحاً،
قال الرجل هو معي،
قال الملك ولكنه خال من الشمع ،
قال الرجل كان أمرك خال من الشمع ،
فأصدر الملك أمراً بوضع الشمع في المصابيح
وفى اليوم الثالث اصطدم بنفس الشخص
فقال له ألم آمرك بحمل المصباح وبداخله الشمع
قال هو كذلك ولكنى لم تأمر بإشعال الشمع
وعندها أصدر الملك أمراً بتعيين هذا الشخص لصياغة قوانين المملكة .
لا يكفي أن تعرف ما تقول ،يجب أن تقوله كما ينبغي
من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها
ضربة واحدة على الجذور خير من ألف ضربة على الأوراق
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:41
متى ستشعر بروعة وجمال معية الله
تقول إحدى السيدات :
خطرت على بالي فكرة غريبة .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
لكي أسجل يوما من أيام حــياتي
قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل
حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح
وعندما عرضت الأمر على صديقاتي وقريباتي أظهرن إعجابهن بالفكرة
وطلبوا مني رؤية ما ستسجله الكاميرات
وبدأت اليوم وبدأت الكاميرات في التصوير
قلت في نفسي : يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!!
وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!
ولكني بدأت أشعر أن الكاميرات تنظر الى وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخريه : قائله :
سأتعرف على كل مايخصك
سأقتحم حياتك
سأكون شاهده على أقوالك وأفعالك
حاولت أن أكون طبيعية وبدأت في ممارسة حياتي
تحدثت مع صديقتي بالتليفون ولكن لم أستطع إكمال الحديث كعادتي
وأغلقت الهاتف سريعا ..!!
كنت دائما أتحدث معها بالساعات في الهاتف
و نتحدث عن هذه ونضحك على تلك !!
والآن لا استطيع ..!!!!
وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ،
والساعات تلو الساعات
وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت
فالكاميرات تسجل وتصور ..!!
وفجأة أحسست بشعور في الوقوف بين يدي الله
ذهبت وتوضأت وبدأت في الصلاة
وكأنني أصلي لأول مره !!
نعم لأول مره في حياتي أستشعر معية الله !!
بعدها !!
لم أعد أهتم بتلك الكاميرات .. بل أحببتها جدا
لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي
ونظرت إليها في إمتنان
وكأنني أقول لها : شكرا
والاغرب أنني بعد فتره لم أعد أِهتم بها !!
ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي
ولكن كان هناك ما هو أعظم منها
وهو شعوري بمعية الله الذي لا يغفل ولا ينام ..!!
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي
فما الذي يجعلني أخاف ..!!
أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ؟؟!!
أأخشى الناس ولا أخشى الله ؟؟!
قمت وأغلقت الكاميرات
فلم أعد في حاجه اليها
ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي
فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي
والآن
أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول :
(ما أحلى معية الله)
وأنت متى ستشعر بروعة وجمال معية الله
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:42
إنه الخادم
حمل القهوة وهمّ أن يدخل غرفة ابنه الطبيب ،سمع لغطاً.. فأصغى
سأله زملاؤه من هذا الرجل الطيب الذي فتح لنا الباب ؟
رد الطبيب بدون تفكير : إنه الخادم
سمع الأب رد ابنه ، تسمر برهة.. وضع القهوة جانباً
وخرج
ولم يعد ..
عندما تضيع ثروتك فأنت لم تفقد شيئا ،
عندما تضيع صحتك فقد فقدت شيئا،
عندما تضيع شخصيتك فقد فقدت كل شيء
من السهل أن يحترمك الناس ... من الصعب أن تحترم نفسك
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:42
بيت الجن
كان عبد الله رجل بسيط الحال يعمل في قسم المشتريات ويتعرض لمختلف الإغراءات
مبالغ هائلة من المال مقابل صفقة والرجل ثابت لا يتزحزح مؤمن بأن الدنيا بيد الله يعطيها من يشاء
صالحا كان أو كافر لكن الآخرة لا ينالها إلا من رضي عنه الله
وضاق زملاؤه ذرعا به ولم تفلح مكائدهم فلم يجدوا إلا أن يصفوه بالغبي والفقري والجبان
وذات يوم فكر أن يشتري شقة أو منزلا صغيرا ولو بالتقسيط في المدينة الكبيرة التي يقيم فيها
لكن يا للهول الأسعار مرتفعة ولا أحد يريد أن يقبل بالمبلغ الذي لديه والرجل ثابت متفائل
موقن بأن الرزق بيد الله
في تلك الأثناء كان أحد الأثرياء قد فرغ من بناء فيلا رائعة .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة
حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة .. وبعد الانتهاء من البناء .. وتجهيز الأثاث
أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. و مضى شهر كان فيه سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد
وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود إلى النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة
وهي تشير إلى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها
ثم ذهب ليستطلع الأمر .. فسمع صوتاً غريباً في الجدار .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد
وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت اختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع
والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران
. فأشاروا عليه بأن يحضر من يقرأ القرآن ..ولكن دون جدوى ولم يعرفوا السبب
فزادت المعاناة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل
وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة
المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل
فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن
واحتار ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله
وبينما كان عبد الله يبحث عن منزل إذ به يقرأ لوحة كتبت على ذلك المنزل (للبيع بسعر مغر ).. اتصل بالمالك
وذهب إليه وسأله عن السعر .. فطار المالك من الفرحة .. وقال له كم معك من النقود
فاخبره بان لديه مبلغ ما يعادل مئة ألف دولار(وهي عشر تكاليف المنزل )
وعرض عليه البيع بالتقسيط فرفض وقال له أبيعك البيت نقدا .ولم يخبر ه بالمشكلة .
كان المالك يحاول الخروج من مأزق المنزل بأي ثمن .. وتمت عمليه البيع
وانتقل عبد الله إلى المنزل وقال اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين
ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليلة قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة
التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران
وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. ولفت انتباهه خروج الأصوات من أماكن ثابتة
وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم تلك الجدران المحددة
وكم كانت دهشة الجميع ..........حين سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير
وفجأة وإذا بأعداد هائلة من الأرانب تخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام .....!!
فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج
وقد حفرت الأرانب حتى وصلت إلى داخل فراغ العزل في الجدران .
الحكمة باختصار : لا تستسلم للفرضيات المسبقة
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:43
دروس
هبّت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل
وبعد أن استحال التراب وحلاً، انتشل الذئب البلبل وأكله.
ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدو !!!
ليس كل من ينتشلك من الوحل صديق !!!
حينما تكون غارقًا في الوحل، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:44
لو قلت لي عشرة
حدثت مشاجرة بين الأحنف بن قيس المشهور بالحلم وبين رجل من عامة الناس ،
فقال له الرجل لو قلت لي كلمة قلت لك عشرة ،
فقال الأحنف لو قلت لي عشرة ما قلت لك كلمة .
وفي إحدى المرات شتمه رجل من العامة فلم يرد عليه ومشى في طريقه
فلما اقترب من قبيلته ،قال للرجل إن كان بقي شيء في نفسك فقله
حتى لا يسمعك أحد فيؤذيك .
اعتدى رجل بالسب على احد الحكماء فلم يجبه ،
فسئل عن السبب فقال إذا نبح عليك كلب فهل تنبح مثله قالوا لا
قال إذا رفسك حمار أترفسه فقالوا لا
فقال إذا نطحك ثور فهل تنطح مثله فقالوا لا
قال فدعونا نتميز عن الحيوانات
ليس المهم ما يحدث لنا المهم كيف نستجيب له
الدنيا لا تعطى أحداً ما يستحقه ،إما زادته وإما أنقصته
منقول
pharmacist
22.02.2012, 20:44
هل ابنك في مدرسة أجنبية … انتبه
دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية
إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية
قال الطفل : ماما...أنا لا أحب محمد!
قالت الأم : ومن هو محمد؟
قال: الرسول المسلم
تقول الأم وهي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القرآن الكريم
وكانت عبرتها تخنقها..!
أحسست بصدمة كبيرة فنحن عائلة ملتزمة فكيف يخرج ابني بهذا الفكر
كيف تقول هذا؟؟؟انه محمد حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم
قال لأنه لا يعطيني الشوكولاتة!! فاستغربت وقلت وكيف ذلك
قال : قالت لنا المدرسة أن محمدا سيأتي بروحه إلى المدرسة
والمسيح عليه السلام سيأتي أيضا
وسنرى من تحبون ومن هو الكريم!!
وطلبت منا أن نغمض أعيننا وأن نضع رؤوسنا فوق الطاولة
سنرى هل يعطيكم هدية أم لا؟؟؟
بعد فترة قالت لنا ا فتحوا أعينكم وعندما فتحناها لم نجد شيئا فزعلنا كثيرا
فقالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟!
أغمضوا أعينكم مرة أخرى وعندما فتحناها وجدنا الشوكولاتة
انظروا لخبث هؤلاء النصارى وكيف هي طريقة تفكيرهم
يحاولون تنصير الأطفال في المدارس الخاصة بهم عن طريق أشياء محببة لديهم
منقول
pharmacist
24.02.2012, 12:14
يقال إن من لم يستطع النجاح فذلك لأنه لم يفشل بالقدر الكافي
هذا الرجل اسمه "سوشيرو هوندا" في عام 1938 كان شابا فقيرا
وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا
وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كما ترى..
راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها
وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم
لكن مصنع تويوتا رفض!
هل شعر بالفشل وقتها؟
بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا!!
توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات
في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخراسانية متوافرة
فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه
هل شعر بالفشل وقتها؟
هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خراسانية من صنعهم هم
كي يبني المصنع الذي يحلم به!!!
تخيل؟؟
استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا
لكن..
أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!!
هل شعر بالفشل وقتها؟
خرج من المصنع فورا.. وأمر موظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيه هذه الطائرات لتغير وقودها
وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم في عملية التصنيع.. فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!!
هل انتهت القصة؟؟
لا..
استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد
لكن..
ضربه زلزال رهيب هدم المصنع من جديد
هل شعر بالفشل وقتها؟
باع صاحبنا حق التصنيع لشركة
كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع
هل شعر بالفشل وقتها؟؟
كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنها كانت توزع الوقود على المواطنين
بحصص متساوية.. لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنا مجرد قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته
لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي
هل شعر بالفشل وقتها؟
قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش
فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده
فكانت أول دراجة بخارية في العالم!!!
أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها
صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا
فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم
توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع
لكن هذا لم يحدث
رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!!
هل شعر بالفشل وقتها؟
قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية
جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع
حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع
أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم
أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات..!!
ألم تلاحظ منذ البداية..
أن اسم هذا الرجل "سوشيرو هوندا"؟
ماذا نستفيد من هذه القصة؟
لو راقبت حياة الناجحين ستعلم أن مفهوم الفشل عندهم يختلف جذريا عن مفهومه عند الفاشلين
قاعدة مهمة:
لا يوجد فشل.. هناك تجربة تعلمنا منها
لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم
منقول
pharmacist
24.02.2012, 12:14
فكرة مبدعة !
شاب عربي هاجر إلى ألمانيا و كان هذا الشاب يمتلك هم الدعوة إلى الله
وعند وصوله إلى إحدى المدن الألمانية الكبرى
وجد إعلانا كبيرا كتب عليه من لا يعرف عن السيارات و يريد التعلم
فليتصل على هذا الرقم......
فأتت الفكرة إلى ذهن الشاب و يالها من فكرة حقا مبدعة
قام بوضع إعلان كبير بنفس حجم الإعلان الذي شاهده
و لكن أتدرون ماذا كتب!؟
كتب في الإعلان من لا يعلم عن الإسلام
و يريد أن يتعلم فليتصل على هذا الرقم......
فاهتدى على يده عدد لا بأس به
منقول
pharmacist
26.02.2012, 12:06
قصة عجيبة ... في الهداية
قيل أن رجلا شابا لديه بنت صغيرة يتراوح عمرها مابين 4-5 سنوات
وكان هذا الشاب لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون
وهو دائم التفكير والحيرة من أمره
أحيانا يتوصل إلى أن هذا الكون العجيب الكبير من المؤكد أن يكون له خالق
ثم أحيانا أخرى يضل تفكيره إلى انه وجد صدفه وليس له خالق
فتتلاعب به الأمواج
فذات مرة يئس وقال لو كان له إله لكان يرشدني إليه
فأخذ ورقة وقلم وكتب بالإنجليزية God is nowhere
وترك هذه الورقة على سطح المكتب
جاءت ابنته الصغيرة وحاولت أن تبين لوالدها أنها أصبحت تعرف الكتابة والقراءة
فأخذة هذه الورقة المكتوبة وأرادت نسخها
أول كلمه صادفتها هي كلمة God وكانت سهلة عليها فكتبتها
ثم كلمة is وأيضا سهلة فكتبتها
أما كلمة nowhere فقد استصعبتها فقسمتها إلى جزأين
فأصبحت جملتها God is now here
ثم أخذت هذه الجملة إلى والدها لتريه مقدرتها على الكتابة
فما أن شاهد الأب هذه الجملة حتى انفجر بالبكاء
وكتبت له الهداية على يد ابنته الصغيرة
منقول
pharmacist
26.02.2012, 17:40
الحياة نصفها سعادة ... دعوة للتفاؤل
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/418466_341717595867332_100000872823444_934069_8016 0446_n.jpg
تعلمت ...
أن لا أسرف بحزني أو بفرحي
لأن الحياة لا تتم على وتيرة واحدة
منقول
pharmacist
27.02.2012, 20:15
صدق فصدقه الله
قصة يرويها والد احد الأطفال السوريين الشهداء يقول :
جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر أتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب
فنظر ولدي ذو الخمس سنوات إلى الصورة و سألني من هذا ؟؟
فأجبته هو الشهيد حمزة الخطيب
فقال لي وأين هو ؟؟؟؟
فأجبته في الجنة إن شاء الله
فقال لي و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثته عن الجنة
فقال لي أريد أن اذهب إلى الجنة !!!!!
لم ادري ما أقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي
والابتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي )
يومها مرت المظاهرة من أمام بيتي و هم يهتفون ( عالجنه رايحين شهداء بالملايين )
فلم يكن من ابني إلا أن لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا أبي إلى الجنة
لم أشأ يومها إلا أن ألبي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية
و أثناء عودتنا إلى البيت .... قال لي لماذا لم نذهب إلى الجنة
نظرت إليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا أريد الذهاب إلى الجنة
فما كان مني إلا أن أقول له في المرة القادمة إن شاء الله
( قلت له هذا فقط لأسكته و يقبل الذهاب إلى البيت )
وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من أمام منزلنا و بنفس الشارع
فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد أن تذهب معي إلى الجنة ؟؟؟
فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنه رايحين شهداء بالملايين وأنا احمله على كتفي
فما ارتفع يومها فوق صوتنا إلا صوت الرصاص الغادر الذي أصاب جسد طفلي
بكى طفلي كثيرا من شدة الألم والخوف ثم لملم دموعه و صراخه من شدة الألم و قال لي
يا أبي متى نذهب إلى الجنة
فبكيت كثير و بكى معي الأطباء الذين حاولوا إسعافه
وبكى جميع الموجودين في مكان الإسعاف الميداني
حاول المسعفون أن ينقذوا حياته لكن دون جدوى
وقبل أن يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنه )
أومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام
ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الأطباء لإنقاذ حياته
و بعد لحظات نظر إلي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله )
فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل
ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة إلا و شاركت فيها
والى هذا اليوم لم اذهب إلى الجنة !!!
نعم صدق فصدقه الله
منقول
pharmacist
29.02.2012, 10:30
الأقصى
سأل صحفي إسرائيلي مرة رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدامائير
عن أسوأ يوم في حياتها فأجابت بعد تفكير عميق :
أسوأ يوم في حياتي هو يوم إحراق اليهود للمسجد الأقصى ,
فأستغرب الصحفي من هذا الجواب ,
فسألها عن أسعد يوم في حياتها فأجابت فورا وبدون تردد :
أسعد يوم بحياتي هو اليوم الذي لم يزد رد فعل العرب
على حادثة حرق المسجد الأقصى عن التنديد
حيث كنت أتوقع أن هذا الحادث هو نهاية إسرائيل ...
ومنذ ذلك اليوم عرف اليهود أنه لا يوجد خطوط حمراء عند العرب
فاستباحوا كل شيء
منقول
pharmacist
04.03.2012, 12:31
المرأة = خلق ودين
سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة
فأجاب
إذا كانت المرأة
ذات (خــلـــق ودين ) فهي إذاً تســـــــاوي = 1
وإذا كانت المرأة
ذات (جمـــــال) أيضـــاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10
وإذا كانت المرأة
ذات(مـــال) أيضاً فأضف صفراً آخـــــــــر = 100
وإذا كانت المرأة
ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخـــــر = 1000
فإذا ذهب الواحــد (الخلق والدين)...
لم يبق إلا الأصفار... إذا (لا شيء)
منقول
pharmacist
06.03.2012, 11:47
"بس دقيقة"
يروي أحدهم :
كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم،
وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية:
الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال،
وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة،
فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة،
وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني،
إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق،
فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة،
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة
وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن!
لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً،
إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي،
حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
- صبري على ماذا؟
- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
- لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.
- حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.
- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟
- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟
- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
- لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. وعينيها تخبر عن ذكاء ثعلبي.
مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء،
أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.
أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود
وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار.
أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة،
فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع.
أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة
-"بَسْ دقيقة".
- سأنتظر دقيقة.
- لا، لا، لا تنتظر.. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة.
- ما فهمت شيئاً.
- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
- ربما.
- سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة.
في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية.
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.
- وما هو الشرط؟
- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة،
وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز،
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك
ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً
فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك
لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك.
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم...
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
- صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر.
والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو قائلة : هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي،
فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد..
قبل ربع ساعة من وصولها إلى مدينتها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها،
ثم التفتتْ إليّ قائلة : على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل.
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال،
الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو،
والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.
إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك.
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
"بس دقيقة"...حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟
منقول
pharmacist
07.03.2012, 11:09
نملة الأمل
يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل،
فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح،
وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة،
ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري.
وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها…وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات،
حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها،
فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب،
ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله،
وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة..
وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس،
الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
الأمل هو سلاح كل إنسان على احباطات الحياة
والأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه،
والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه
منقول
pharmacist
08.03.2012, 12:36
هل أنت بالفعل صاحب قرار ... !!!
سأل رجل صديقه ، ما هو السر وراء زواجك السعيد؟
قال له ، يجب تقاسم المسؤوليات بكل الحب والاحترام،
إذا قمت بهذا، فلن يكون هناك أي مشاكل أبداً
طلب منه صاحبه أن يوضح له
قال في بيتي ، أنا اتخاذ القرارات في القضايا الكبرى
وزوجتي تأخذ القرارات في القضايا الأصغر
و كلٌ منا لا يتدخل في قرارات الآخر
ظل صاحبه غير مقتنع فقال أعطني بعض الأمثلة
قال : القضايا الصغيرة مثل أي سيارة سنشتري؟ ،
كم ندخر ، متى نقوم بزيارة مسقط رأسنا , سنشتري مكيف الهواء أم ثلاجة ،
والمصاريف الشهرية ، هل نبقي على أل خادمة أم لا ، الخ… ،
هذه الأشياء تقررها زوجتي وأنا أتفق معها دائماً “
فرد صاحبه،”فما هو دورك؟”
قال، “أعلم أنك ستكون أكثر فضولا لمعرفة دوري.
قراراتي هي فقط للقضايا الكبيرة جدا.
مثل ما إذا كانت أميركا يجب عليها مهاجمة إيران أم لا ،
هل يجب أن ترفع بريطانيا العقوبات عن زيمبابوي ،
توسيع الاقتصاد الإفريقي ،
هل ينبغي لساشين تيندولكار أن تستمر لاختبار القرن ال٥٠ أم تتقاعد الخ الخ…
ويجب عليك أن تعرف شيئا، لم يحدث أبدا في أي وقت مضى
أن اعترضت زوجتي على أي من قراراتي
منقول
pharmacist
09.03.2012, 11:32
الحمد لله كثيرا على النعم
يقول أحد الشباب :
أعمل بأحد المستشفيات ، وقاربت فترة دوامي على نهايتها ،
ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم
وعلي استقباله وإكمال إجراءات دخوله
انتظرت عند بوابة المستشفى ،
راقبت من هناك سيارتي القديمة جدا وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة
وعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي حيث حضر بسيارة اعجز حتى في أحلام المساء أن امتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من الملابس التي أرتديها،
دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله ، مستواي ومستواه ، شكلي وشكله
وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري :
هذي عيشة . . . !
عموما سبقته إلي مكتبي ، وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك ،
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ ، اهتزت مشاعري وسألته:
عندك مشكله في الرجل المبتورة ؟؟
أجاب : لا ..
قلت فلماذا حضرت يا سيدي؟؟
قال عندي موعد تنويم
قلت ولماذا ؟؟
نظر إلي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعه حارة وقال :
ذبحتني ( الغرغرينا ) وموعدي هو من اجل بتر الرجل الثانية ...
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءا حارا .. ليس على وضعه فحسب ،
بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضبا عند اقل خسارة
هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه
تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تسوى كل أموال و( سيارات ) العالم ..
وهذا غيض من فيض من نعم الله
فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غدا
منقول
pharmacist
09.03.2012, 11:32
من غشنا فليس منا
يحكى أن رجلا جمع مالا وذات مرة أراد أن يعد ماله
فخرج إلى غابة وجلس بجوار وادٍ جار
وفجأة قفز عليه قرد وخطف منه كيس المال وهرب إلى شجرة عالية
فاحتار الرجل ولم يستطع فعل شيء
وبدا القرد في فتح الكيس ويرمي المال دينار يرميه بالوادي فيضيع مع الماء الجاري
ودينار يرميه لصاحب المال وهكذا حتى فرغ الكيس
وكان بجوار الرجل صياد أراد أن يصوب سلاح صيده نحو القرد ليقتله على فعلته
فمنعه صاحب المال وقال له اتركه
لعل الله يغفر لي لأنني كنت أبيع اللبن واخلط نصفه بالماء
فدنانير الماء ذهبت مع الماء وأما دنانير اللبن فقد عادت لي
منقول
pharmacist
11.03.2012, 10:41
القلوب الغافلة
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. وسيارة فارهة ..
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفهم يوماً معنى كلمة فلاح ..
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..
استعداداً لرحلة تحت الماء..
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..
حتى صرنا في بطن البحر ..
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..
وفي غمرة المتعة ..
فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء
إلى الفم .. ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..
وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف ..
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..
إلا أني كنت على عمق كبير ..
ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها ..
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن
هيهات..
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..
هذا آخر ما أتذكر ..
لكن رحمة ربي كانت أوسع ..
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى ..
انقشعت الظلمة . فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..
يثبت خرطوم الهواء في فمي ..
ويحاول إنعاشي . ونحن مازلنا في بطن البحر ..
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..
عندها صاح قلبي . ولساني .. وكل خلية في جسدي ..
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..
تغيرت نظرتي للحياة ..
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..
تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..
صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر ..
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي ..
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة
فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر
ويدخلني جنته
اللهم آمين
منقول
pharmacist
12.03.2012, 11:22
من حرك قطعة الجبن الخاصة بي
هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تتحدث عن ـ التغيير الذي يحدث داخل متاهة يوجد بها أربعة أشخاص ظرفاء
يحاولون البحث عن قطعة " جبن " ، وقطعة الجبن هنا هي رمز لما نريد أن نحصل عليه في حياتنا ،
سواء كان وظيفة ، أو إقامة علاقات مع الآخرين ، أو الحصول على المال ،أو على منزل كبير ،
أو على الحرية ، أو الصحة ، أو الاهتمام ، أو أية هواية ...
كل فرد منا لديه تصوره الخاص عن " قطعة الجبن " تلك ، ونحن نحاول البحث عنها،
لأننا نؤمن بأن فيها سر سعادتنا ؛ فإذا ما حصلنا عليها ، نتعلق بها ،
أما إذا فقدناها ، أو أخذت منا غصباً فسوف نشعر بألم شديد .
أما " المتاهة " في القصة ، فهي ترمز إلى المكان الذي تمضي فيه وقتك بحثاً عن ضالتك المنشودة ،
وقد يكون هذا المكان شركة ، أو مجتمعاً تعيش فيه ، أو علاقاتك التي تحظى بها في حياتك
ذات مرة ، ومنذ وقت بعيد في أرض بعيدة ،
كان هناك قزمان أحدهم اسمه هاو والأخر هيم موجودان في متاهة ومعهما فأران.
كان هدفهم في الحياة هو البحث عن قطعة جبن ينعمون إلى جانبها بالراحة والاستقرار.
فكل منهم اتبع طريقة في البحث عن هذه القطعة التي يحلمون بها.
الفأران اتبعوا طريقة التجربة والخطأ فاصطدموا بأماكن مظلمة أو مسدودة.
وفي كل مرة لا يجدون فيها ضالتهم يرجعون ويبحثون مره أخرى.
أما القزمان فاتبعوا طريقة التفكير فاصطدموا بمعتقداتهم وأفكارهم للوصول لهدفهم
وكانوا في كل يوم يلبسون حذاءا رياضيا ويأخذون طريقهم في المتاهة للعثور على قطعة الجبن.
استمر جميعهم على ذلك إلى أن عثروا على قطعة الجبن.
ففرحوا بها كثيرا. بدأوا يحلمون ويخططون؛ منهم من أراد أن يكون عائلة
ومنهم من أراد إن يستمتع بقطعة الجبن وبطعمها.
حتى أن القزمان بنيا منزلين بالقرب من قطعة الجبن والصقا صورها على الجدران.
وكتبا على الجدار: الجبن يجعلنا سعداء.
في بادئ الأمر كان الجميع يسارعون مبكرين إلى موقع الجبن سالكين نفس الطريق المعروف
وأصبح لهم روتينهم الخاص. ولكن بعد فترة قصيرة اتبع القزمان روتيناً مختلفاً
فصارا يستيقظان من نوميهما متأخرين ثم يسيران بكسل مستغنين عن حذاء الرياضة إلى محطة الجبن
فيسترخيان ويتصرفان كما لو أنهما في منزليهما.
وشعرا بالاطمئنان لدرجة لم يلحظا معها ما كان يجري .
أما الفأران فقد واصلا روتينيهما اليومي فكانا يصلان مبكرين لموقع الجبن،
ويتفقدان المكان للتأكد من عدم وجود أي تغيير, ثم يجلسان لتناول الجبن.
وفي أحد الأيام جاءوها فلم يجدوها.
الفأران وصلا مبكرين ولم يستغربا لأنهما لاحظنا تناقصها منذ فترة ولم يبالغا في تحليل الموقف.
لقد تغير الوضع في المكان فلابد أن يتغيرا. فقررا أن يلبسا الأحذية ويبحثا مرة أخرى في المتاهة.
أما القزمان، هاو وهيم، فظلا يولولان ويصرخان: “من حرك قطعة جبني”.
وأخذا ينعيان نفسيهما ويتساءلان من أخذها بدون وجه حق!!. لم يصدقا الواقع.
كان سلوك القزمين مفهوماً, فلم يكن العثور على جبن جديد بالأمر اليسير وكان هو مصدر سعادتهما الوحيد.
وبعد طول تفكير قررا تفحص المكان من جديد والعودة في اليوم التالي للتحقق مما إذا تم إرجاع الجبن إلى مكانه.
وفي اليوم التالي لم يجداها فرجعا في اليوم الثالث فلم يجداها فاقترح هيم أن يجلبا أدوات حفر ليبحثا عنها.
وفي اليوم الرابع أتيا بأدوات الحفر وحفرا حتى خرقا الجدار إلا أنهما لم يجدا الجبن.
فعلى صراخ هيم وضل يكرر من الذي اخذ قطعة الجبن الخاصة بي.
وعندما شعرا بيأس وهزال وإحباط ,حاول هاو أن يقنع هيم بأن يعودا لطريق المتاهة والبحث من جديد
مع شعوره بالخوف لهذه الخطوة لأنه قد نسى طريق المتاهة ومسالكها .
إلا أن هيم لم يوافق على ذلك مبرر خوفه انه يرتاح للمكان وانه وجد السعادة فيه
وانه أيضا قد كبر ولا يستطيع أن يسلك طريق المتاهة مرة أخرى
وفتح هاو عينيه متسائلا: أين الفأرين؟ هل تعتقد أنهما يعلمان شيئاً لا نعرفه؟
فأجاب هيم في تهكم: إنهما مجرد فأرين, نحن أذكى من الفئران .
قال هاو: أنا اعلم أننا أذكى ولكننا لا نتصرف بذكاء في هذه اللحظة بالذات
فلعل الفئران الآن قد وجدا قطعة جبن أخرى وهم الآن ينعمون بها
فرد هيم مبررا أو لعلهم قد هلكوا في الطريق
فقال هيم : فالأمور تتغير هنا وربما يكون من الأفضل أن نتغير نحن أيضا.
تساءل هيم: ولم ينبغي أن نتغير؟ إننا بشر ومتميزون ولا ينبغي أن نتعرض لمثل هذه المواقف.
نحن أصحاب حق ولا بد من تعويضنا أو على الأقل إخطارنا بالتغيير قبل حدوثه
وليس من العدل أن ينفذ الجبن فجأة.
فأجابه هاو: علينا أن نكف عن تحليل الموقف ونشرع في البحث عن جبن جديد.
إلا إن هيم رفض ذلك.
فكر هاو وعقد العزم على التغيير لأنه لو بقي مكانه فانه حتما سيفنى.
وعندما شاهد هيم صديقه يرتدي حذائه بادره قائلاً:
لا اصدق انك ستذهب للمتاهة مرة أخرى لا بد أن تنتظر معي هنا حتى يعيدوا لنا الجبن إلى مكانه.
أجاب هاو: ليس هناك من يعيد لنا جبننا, فنحن مسئولون عن أنفسنا لقد حان وقت البحث عن جبن جديد.
في بعض الأحيان تتغير الأمور, وهذه هي سنة الحياة !
فالحياة تمضي ويجب أن نمضي معها.
انطلق هاو نحو المتاهة وشعر بالخوف الشديد وظل يبحث بين دهاليزها
فتارة يرى طريق مظلم وتارة طريق مسدود فتأخر في مشواره وبدأ يتسلل له اليأس
حتى انه فكر في الرجوع لصاحبه لعل قطعة الجبن قد رجعت إلا انه قد تراجع عن ذلك
لأنه أدرك أن ذلك مغامرة غير مضمونه وان شعوره ناتج من الخوف.
فقال في نفسه:
أن أصل متأخراً خير من أن لا أصل على الإطلاق.
و تذكر أن قطعة الجبن كانت تتناقص يوما بعد يوم وليس ذلك فقط بل إن العفن بدأ يكسوها
فاستغرب كيف فاته ذلك ولم يلحظه. وكان في جيبه بعض من قطع الجبن القديمة
فأخرجها ولاحظ كم قد كساها العفن. فقرر التخلص منها حتى يستطيع أن يجد قطعة جبن جديدة.
بدأ هاو يتخيل نفسه وقد عثر على قطعة جبن طازجة وأنه يتذوق طعمها.
عندها انكسر حاجز الخوف الذي شعر به في البداية
خاصة بعد أن عثر على بعض قطع الجبن القليلة من هنا وهناك.
فكتب على الجدار:
التحرك في اتجاه جديد يساعدك في العثور على جبن جديد.
وبدأ يشعر بالسعادة في رحلة المغامرة والبحث عن قطع الجبن رغم أنه لا يملك أيا من الجبن.
فأصبح هدفه ليست الجبن فحسب!! بل الاستمتاع بالمغامرة والبحث أيضا
وأنكر على نفسه شعوره بالخوف في بداية الطريق.
توقف مرة أخرى وكتب على الجدار:
عندما تتجاوز الخوف الكامن بداخلك تشعر بأنك حر.
في ذلك الوقت تذكر صديقه هيم: هل مازال في موقعه أم تحرك؟!
فقرر أن يكتب بعض اللافتات ويعلقها لعل صديقه يجدها فكتب على لافته
( لكي لا تفنى ابحث عن قطعة جبن جديدة).
وعلى لافتة أخرى كتب:
( لكي تحصل على قطعة جبن جديدة لا بد أن تتخلص من جبنك القديم )
وأيضا:
( ولكي تحصل على جبن جديد يجب أن تكسر حاجز الخوف بداخلك ).
أدرك هاو مرة أخرى
إن ما تخشاه لا يكون بالضرورة سيئاً بالدرجة التي يصورها لك خيالك,
وأن الخوف الذي تدعه يتضخم في عقلك أسوأ بكثير من الموقف الذي تعيشه فعلاً.
ومضى في طريقه مستمتعا بالبحث إلى أن وصل إلى موقع وجد فيه قطعة جبن لا بأس بها
ففرح وقنع بها في بداية الأمر إلا انه تذكر تجربته القديمة:
إن الجبن لن يبقى كما هو وإنما سيتناقص أو يصيبه العفن
فقرر أن يأكل من الجبن ثم يعود إلى المتاهة باحثا عن قطعة أخرى ثم يرجع.
ظل على هذا الحال حتى عثر في أحد الأيام على جبل كبير من الجبن المنوّع ففرح به فرحا كبيرا
واخذ يأكل ويأكل. ولا غرابة فقد وجد الفأران في نفس المكان يأكلان وقد بدت عليهما البدانة،
يبدوا أنهم قد وصلوا منذ زمن. رحب الفأران به واستحسنوا قدومه وإقباله على التغيير.
لكنه اكتشف إن التغيير نعمة من نعم الله تعالى لأنه قاده إلى العثور على الجبن أولا
وعلى جانب من قواه الخفية الكامنة داخله ثانياً,
ثم تأكد أن اكتشاف الإنسان لذاته أهم من اكتشاف الجبن.
تذكر صديقه وكيف أنه فشل في إقناعه
وأدرك انه لكي يتغير هيم فلابد له أن يغير نفسه وطريقة تفكيره ثم كتب على الجدار:
عليك أن تطلب من الآخرين أن يتغيروا لكن لا تحاول إجبارهم على ذلك
فمن لا يتغير من الداخل لا يتغير أبدا.
فكتب ما استنتجه على لوحه وعلقها أمامه لكي لا تتكرر, وابتسم وهو ينظر إلى ما كتبه:
التغيير يحدث
قطع الجبن تتحرك باستمرار
توقع التغيير
استعد عندما يتحرك الجبن
راقب التغيير
اشتم رائحة الجبن كثيراً كي تعرف متى يصيبها العطب
تكيف مع التغيير بسرعة
كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم، استطعت أن تستمتع بالجبن الجديد
تغيَر
تحرك مع الجبن
استمتع بالتغيير
تذوق طعم المغامرة واستمتع بمذاق الجبن الجديد
كن مستعداً كي تتغير بسرعة واستمتع بالتغير من جديد
قطع الجبن تتحرك باستمرار
تناهى إلى مسامع هاو ما خيل إليه انه صوت قادم من أطراف المتاهة..
ثم علا الصوت أكثر وكأن شخصاً ما على وشك دخول المخزن.
تساءل هاو: هل هو على وشك أن يرى وجه صديقه القديم هيم.. !!!
هل كان هيم ؟ هل كان يوشك على أن يظهر من بين أحد الأركان ؟
دعا هاو و تمنى ــ كما فعل كثيراً من قبل ــ أن يتمكن صديقه في النهاية من إدراك أهمية التغيير
وأن يتحرك مع الجبن و يستمتع بالحياة ! !
منقول
pharmacist
19.03.2012, 12:14
هل تغيرت الدنيا ... !!!
رجل متزوج حديثا،
يحمل قيما ومبادئ سامية، لكنه يرى أن الناس ليسوا
بالمستوى المطلوب كي يتفاعلوا مع ما يحمله
من أفكار ثمينة عظيمة !.
قرر الرجل أن ينتظر الوقت المناسب حتى يصبح الناس
مؤهلين للتفاعل مع القيم التي يحملها، فنام على المرتبة
الرائعة الجديدة التي اشتراها، ثم قال لزوجته :
انظري من النافذة هل تغيرت الدنيا !؟.
فردت زوجته : لا، فقال لها : إذن لأنام يوما آخر ..!
وكلما استيقظ الرجل سألها نفس السؤال، وهي ترد عليه
بنفس الإجابة، إلى أن مر زمن طويل، لم يتغير فيه
أي شيء، اللهم إلا المرتبة الصلبة الجميلة المُريحة
التي كان ينام عليها فقد تقوست حتى ابتلعت جسده كله،
وحينما مات الرجل ووضعوا الملاءة فوقه استوي سطح
المرتبة بلا أي انبعاج، فلقد ابتلعته تماما !.
لم تتغير الدنيا، الشيء الوحيد الذي تغير أنه قد اختفى
في تجويف كريه، صنعه بتكاسله وسلبيته وانعدام بصيرته،
بينما في الحياة تدور معركة الخير والشر بلا هوادة .
منا كُثر يدمنون الشكوى والتذمر ومواجهة العالم بسيل
من النقد والعدوانية، يُحملون البشر مسؤولية عدم
جاهزية العالم للتفاعل مع قيمهم السامية، وأفكارهم العظيمة،
ورؤيتهم الثاقبة المذهلة !.
هؤلاء المساكين لا يدركون أن النصر لا يأتي إلا بعدما
تكتحل العيون بغبار المعركة، وأن الغارقين في
مستنقع الحياة سيحتاجون لمن يتعامل مع أوساخهم،
وعيوبهم، وارتباكهم بحنو بالغ، بلا تكبر أو تذمر،
أو نظرة دونية .
الأنبياء والمصلحون والعظماء احتكوا بالناس، تفاعلوا معهم،
قاسموهم الهم، والألم، والعذاب ..
لا أعرف أن أنبياء الله عيسى أو موسى أو يونس
أو نوح أو محمدا عليهم جميعا سلام الله كان لهم قصر،
أو حرس، أو حاجز يمنع بينهم وبين الناس ..
على العكس من ذلك، تؤكد كُتب السير أن الواحد
منهم كان يجلس بين الناس فلا يستطيع أحد أن يعرف
من هو النبي من بينهم، وذلك لتواضعهم، واندماجهم الحي
معهم، ومُقاسمتهم الحياة حلوها ومرها ..
هذا بالرغم من أن الله بعثهم جميعا في لحظات مُظلمة
في التاريخ الإنساني، فأناروا الدنيا بطيب خصالهم،
وجميل أفعالهم، وحُسن أقوالهم، وكانوا مضربا للأمثال
في التحدي والصمود والاحتكاك بالبشر ومعايشتهم، والتفاعل معهم ..
علمتني الحياة يا صاحبي أن المتُذمرين من الناس لديهم
ثمة مشكلة، إما في قدرتهم على التحدي، أو صمودهم أمام
تيار الفساد الجارف، أو الخوف من تحمل تبعات المسؤولية
التي وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمامها !.
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حاسما وهو يؤكد لنا أن
" من قال هلك الناس فهو أهلكهم"،
نعم .. من وسم الناس بالسوء والهلاك لهو امرؤ
يحتاج إلى مراجعة قناعاته، وإلا كان هلاكه أقرب ممن ذمهم
نحتاج أن نفهم هذا جيدا، أن نُدرك أننا سنُشمر الساعد،
ونشد المئزر، ونهبط إلى الناس، وكلنا ثقة أن حاجتنا
لهم لا تقل عن حاجتهم لنا، وأن استمرار الحياة
يحتاج إلى مُصلحين متجردين لدعوتهم، وأتباع أوفياء
جاهزين للتضحية دائما .. لكي ننتصر ..
منقول
youssef817
19.03.2012, 12:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاكم الله خيرا
pharmacist
21.03.2012, 10:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاكم الله خيرا
http://img142.imageshack.us/img142/2205/340blessev6.gif
pharmacist
21.03.2012, 12:23
استعد حاسة الشم ... والتفكير !
تقول حكاية أسطورية :
أن حاكم إحدى البلاد البعيدة ، أصابه مرض خطير، فلم يجد الأطباء لعلاجه سوى قطع أنفه !
استسلم الحاكم لأمر الأطباء وقاموا بإجراء اللازم ... وبعد أن تعافى ، ونظر إلى وجهه البشع دون أنف
وليخرج من هذا الموقف المحرج ، أمر وزيره وكبار موظفيه بقطع أنوفهم ،
وكل مسئول منهم صار يأمر من هو أدنى منه مرتبة بأن يقوم بقطع أنفه ... إلى أن وصلت كافة موظفي الدولة
وكل منهم عندما يذهب إلى بيته صار يأمر زوجته وكل فرد من أهل بيته بقطع أنفه .
مع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة ، وجزءا من ملامح أهل هذه البلدة ...
فما أن يُولد مولود جديد – ذكرا أو أنثى – إلا ويكون أول إجراء بعد قطع حبله السري هو قطع أنفه !
بعد سنوات مرّ أحد الغرباء على هذه البلدة ... وكان ينظر إليه الجميع على أنه قبيح وشاذ
لأن له شيئا يتدلى من وجهه ... هو أنفه السليم !
بحكم السلطة ، وبحكم العادة التي صارت جزءا من شكل ذلك المجتمع الصغير ، وتلك البلدة النائية :
صار الخطأ صوابا ... والصواب خطأ .
مع مرور الوقت تشكلت قوانين جمالية جديدة ترى أن مقطوع الأنف هو الأجمل !..
وصار هناك مقاييس أخرى للجمال .. وكذلك للقبح .
أي شخص يأتي من العالم الخارجي – أنفه سليم – هو شخص شاذ !
كم من خطأ اعتدنا عليه وصار أصوب من الصواب ... وندافع عنه ... لأنه من عاداتنا ؟!
كم من شيء نراه شاذاً فقط لأنه ليس منا ومن عاداتنا ؟!
كم من شيء ندافع عنه وبحماسة ... فقط لأنه من أخطائنا القومية ؟!
هل أخطاؤنا – لأنها أخطاءنا الشخصية – هي أهم من صواب الغريب ؟!
تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !!!
واسأل نفسك : كم من الأشياء تم قطعها منك وعنك ؟
انظر حولك ، وحاول أن تكتشف الأخطاء التي توارثتها من الأسلاف ،
وتتعامل معها بشكل شبه يومي كإرث عائلي يجب المحافظة عليه
فكك الأشياء ...
أخرجها من دولاب العادة والمألوف ...
وضعها على طاولة العقل الناقد ،
وأعد بناء علاقتك معها من جديد .
واستعد حاسة الشم ... والتفكير !
منقول
pharmacist
22.03.2012, 12:56
كيف تتجنب الوقوع في مطبّ ؟
في قرية ما، ببلد ما، كانت هناك مشكلة تتمثل في حفرة عميقة موجودة بوسط طريق عام،
وكان لهذه الحفرة ضحايا بشكل دوري.
ويوماً وراء آخر كانت الحفرة تزداد اتساعاً وعمقاً، وبالتالي يزداد عدد ضحاياها من المصابين،
وباتت الحفرة كأنها وحش أسطوري لا يتوقف عن النمو،
تنفتح شهيته أكثر لالتهام ضحاياه من بني البشر كلما استقبل المزيد منهم.
ولأن الحفرة علا صوتها، وانتشرت أخبارها، باتت مزاراً سياحياً تأتي الكاميرات لتصويره،
والصحفيون للكتابة عنه، وهي صامدة لا تهاب زوارها، ولا تخجل من ناقديها؛
فكانت كل الكتابات والكاميرات مسلّطة على وجود الحفرة، مرة بشرح كل الأسباب،
وأخرى بتناول تاريخها بإسهاب، دون أن يُقدّم أحد حلاً معقولاً بديهياً يقضي على وجودها؛
وكأن استمرار المشكلة هو استمرار لوجودهم، أو هكذا يعتقدون.
الحل البسيط
حتى خرج في يوم أحد خبراء القنوات الفضائية،
دائمي الظهور لنقد كل شيء،والتبرّم من كل موضوع،
وعرض آثامه فقط، والتحسّر على أيام الزمن التي ولّت بغير رجعة،
وبعد أن فكّر وعصر عقله قال في صوت جهوري هزّ المشاهدين،
وأدخل الرعب في قلوب المسئولين:
"كيف تُترك هذه الحفرة طوال هذه السنوات، لتكون مَفرمة للأولاد والبنات،
والحل أمامنا بسيط وسهل، ولا يجب علينا الانتظار وتنفيذه على مهل"..
وتوقّف لالتقاط أنفاسه مُنذراً بإلقاء فكرة كالقنبلة
ستحلّ كل المشكلات الماضية والمُقبلة، وقال:
"يجب توفير عربة إسعاف تكون موجودة بشكل دائم إلى جوار الحفرة
لسرعة نقل المصابين إلى المستشفيات، وتفاقم إصابتهم، وربما يكون أحدهم قد مات"!!
وما إن أعلن هذه الفكرة الرهيبة
حتى راحت وسائل الإعلام المختلفة تتناولها بالنقد والتحليل،
وراحوا يستشهدون بها وكأنها برهان ودليل؛
ولكن هذه الفكرة لم تُعجب أحد كبار الصحفيين الذي انتقدها،
وانتقد طريقة تفكير من ابتدعها،
وبمنهج مختلف في التفكير قدّم الرجل حلاً جديداً
للتغلّب على المشكلة في إحدى مقالاته واسعة الانتشار.
وبعد أن فنّد الرجل فكرة خبير الفضائيات،
وأشار إلى أنها دليل على اضمحلال الزمن الذي نعيشه؛
فالحل الناجع والرأي الشافع يكمن في:
بناء مستشفى إلى جوار تلك الحفرة؛
على أن يكون مجهّزاً بكافة الوسائل الضرورية،
الكفيلة بعدم تعرّض المصابين للأزمات المرورية، عند نقلهم للمستشفى الموجود،
والذي يبعد عدة كيلومترات عن مكان الحفرة"!!
خطة الحكومة هي الحل
وما إن نشر الرجل مقالته حتى راح مريدوه وتلامذته ومحبوه
يباركون هذه الطريقة العبقرية في التفكير،
ويبشرون بمستقبل زاهر لهذا الوطن،
إن تمّ الأخذ بأفكار هذا الكاتب المفكر.
وعندما تعالت الأصوات الناقدة للحكومة وممثليها الذي ينامون في العسل،
ويتركون المصائب ولا يعرفون سوى الكسل،
خرج أحد كبار رجال الحزب الحاكم في هذا "البلد ما"،
ليعلن في مؤتمر صحفي عالمي عن خطة الحكومة في التعامل مع هذه المشكلة..
وقف الرجل صاحب المظهر الأنيق،
ورائحة العطر التي تكاد تتنسمها أمام شاشة التلفزيون ليقول:
"لقد عرضنا هذه المشكلة على اللجان المختصة،
وأعطيناها حقها في لجان الفحص والتمحيص،
وتأكّد لنا سذاجة الحلول المقدمة سابقاً، وعدم جدواها،
وتوصّلنا إلى أن الحل الأمثل والسهل والواضح هو:
ردم هذه الحفرة والقضاء عليها نهائياً في هذا المكان؛
على أن يتمّ حفر واحدة أخرى بجوار المستشفى العام؛
حتى تكون هناك سرعة في نقل المصابين،
وتوفيراً لتكلفة بناء مستشفى جديد"!!
القارئ الكريم، قبل أن يُغمى عليك من صدمة هذا المسئول الوقور،
دعني أخبرك أن ما ترمي إليه هذه المقالة هو الكلام عن التفكير المشوّش
الذي يأخذ أصحابه إلى أسفل بدلاً من أن يصعد بهم إلى أعلى،
والذي أصبح شبه آفة جديدة تنهش العقول من حولنا،
وتعود بنا إلى أسوأ مما كان عليه من قبل.
منقول
pharmacist
23.03.2012, 15:20
قصـــــة ..... بقـلم جدتــــي
تحدّى الثعلب أسد الغابة بنزال ومصارعة
( واحـــــــــد لواحـــــــــد)
في موعد أمام جميع حيوانات الغابة
فتأخر الثعلب عن موعد النزال
واغتاظ الأسد ذهابا وإيابا في انتظار الثعلب
الذي أتى متثاقلا فأراد أن يثب عليه الأسد وثبة واحد..
إلا أن الثعلب قال :لحظة.. لقد نسيت أن احضر شي مهم في نزالي..
قال الأسد: وما هو؟
أجاب الثعلب: نسيت حيلتي..
فقالوا اذهب واحضرها..
قال الثعلب : إن الأسد سينتهز الفرصة ويهرب خوفا..
قال الأسد : أنا أخاف منك؟!!
قال الثعلب نعم..وما يضمن لي إن ذهبت لأحضر حيلتي أن تهرب..
لا بد أن أربطك إلى شجرة واضمن بقائك..
فوافق الأسد ..
وحين ربطه الثعلب نزل عليه باللكمات ورنّحه ضربا..
فانصرفت الحيوانات غير آسفة على حال الأسد..
وتركوه مربوطا لساعات..
فمّر فأر قرب الأسد..
طلب الأسد من الفأر خدمة..
قال: أمرني أيها الملك..
قال: فك قيدي بأسنانك ..
وعلى الفور قضم الفأر الحبل وارتخى عقدته...
فسار الأسد مطأطأ الرأس قائلا:
سأرحل عن هذه الغابة التي يربط فيها الثعلب والفأر يحل..!!!
منقول
pharmacist
27.03.2012, 13:00
من الذي يؤمن حقا؟
في قرية صغيرة في الهند، قرر شخص ما فتح متجر للخمور مقابل أحد المعابد.
فاعترض المتعبدون في ذلك المعبد على مشروع متجر الخمور
فنظموا حملة لمنعه من العمل في تلك المنطقة والرحيل بعيداً.
تضمنت تلك الحملة توقيع عريضة وتقديمها للبلدية،
وكذلك الإكثار من الدعاء بأن يفشل المشروع أو يتعرض لمكروه ويقفل.
وعندما اقترب المشروع من الانطلاق وقبيل افتتاح المتجر ببضعة أيام قليلة،
تعرض ذلك المتجر لصاعقة برق فتدمر البناء واحترق بالكامل.
قرر مالك ذلك المتجر أن يقاضي المعبد والمتعبدين فيه
حيث حملهم مسؤولية دمار متجره الذي لم يفتح بعد.
قام بإعداد القضية والأوراق واتهم المتعبدين في ذلك المعبد
بأنهم السبب وراء الدمار الذي حل بمتجره وأن دعواتهم قد تسببت في خسارته.
وفي ردهم على تلك القضية المرفوعة ضدهم،
أنكر المعبد ورجاله مسؤوليتهم عن الحادث أو صلة دعواتهم بما جرى
مؤكدين أنها لم تكن السبب في دمار المتجر.
وعندما مضت القضية في طريقها داخل المحكمة،
ووصلت إلى يد القاضي وجاء موعد جلسة الاستماع والنطق بالحكم،
نظر القاضي إلى المسألة وعلق قائلاً:
"لا أعرف كيف سأقرر في هذه القضية،
لكن يبدو من الورق الذي أمامي أننا لدينا مالك لمتجر خمور يؤمن بقوة الدعوات والصلوات،
بينما لدينا معبد بأكمله مع متعبديه لا يؤمنون بقوة تلك الدعوات والصلوات."
كن ثابتاً على مبادئك واجعل إيمانك مطابقاً لأفعالك ومواقفك
منقول
pharmacist
28.03.2012, 12:29
أحسن الظن ..!!
إنه الخميس وهو يوم إجازة أحمد على عكس كثيرين...
جاء كعادته إلى ذات المقهى الذي اعتاد زيارته في هذا اليوم....
جاء في نفس الموعد المقرر وهو العاشرة صباحاً
ليشرب قهوته بشكل مختلف عما اعتاده خلال أيام العمل..
لكنه وجد نفس الشخص يأتي بنفس الوقت ويجلس ويشرب قهوته كذلك...
تكرر الأمر في ستة أسابيع متتالية...
نظر أحمد إلى الرجل وهو يفكر فيه ويقول لنفسه
"هذا الرجل مهمل ولا يهتم بعمله،
إنه دائما يتغيب ويأتي كل يوم في هذه الساعة ليتناول القهوة...
هذا هو سبب تخلفنا".
بعد مدة من الزمن وبعد أن تعارفا سأله - بفضول - : لماذا تأتي كل يوم إلى هنا ؟!!
فقام واقترب منه وقال له " أنا مثلك عطلتي يوم الخميس ...
وما أدراك أصلا أنني آتي كل يوم ما دمت لا تأتي حضرتك إلا كل خميس؟"..
صمت أحمد ولم يعرف بماذا يجيب...
افترض أن الناس مثلك على الأقل.. لا نقول افترض أنهم أفضل منك...
الحكمة : لو افترضنا فقط أن الناس في مثل ظروفنا ...لأحسنا بهم الظن!
منقول
pharmacist
28.03.2012, 12:30
المرتاحون في القمة
كان فارس شاباً طموحاً لا يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما،
هذا الشاب كان يحب أن يكون في أفضل مستوى بدني وذهني واجتماعي...
لذلك كان يبحث دوماً عن الأفضل ويسعى له.
وجاءت الفرصة لفارس بسرعة، فقد أعلن حاكم البلاد أن من يصل لقمة الجبل الأعلى ارتفاعاً
ويقيم هناك 89 يوماً سيتم تعيينه مستشاراً خاصاً له.
هذه القمة وطوال 60 سنة لم يستطع أحد أن يصلها،
وحاك الناس حولها قصصاً خيالية من وجود الجن والوحوش والنسور المجنونة.
وأعطى حاكم البلاد مهلة سنة كاملة لمن يصل لهذه القمة ويقيم هناك الفترة المطلوبة،
شرط أن يقوم باستقبال رسالة من الحمام الزاجل كل يوم على القمة ليتم التأكد من وجوده عليها.
تردد فارس في البداية، فما يجعله يظن أن مصيره لن يكون مصير المئات من قبله
ممن ذهبوا دون هدف وللتجربة فقط ولم يعودوا.
وبدأت الأخبار تأتي لفارس من أصحابه أن فلاناً اختفى وأن صديقنا فلاناً لم يعد أحد يستطيع رؤيته
والسبب دوماً السعي للمنصب الكبير عبر هدف صعب للغاية وهو الصعود لقمة الجبل والمكوث هناك.
قرر فارس أخيراً المغامرة وذلك بعد مضي 5 أشهر،
فقام بتمارين صعبة للغاية ورفع من لياقته وقدرته البدنية وقرر الذهاب ،
لكنه انتبه إلى حقيقة أنه من الممكن أن يصل هو وأكثر من شخص إلى القمة فما العمل؟
فجاء الرد من حاجب الحاكم أن العمل بسيط جداً ،
وهو أن المطلوب جلب التسعين رسالة التي تأتي من الحمام الزاجل هناك...
أي بلغة أخرى لو صعد شخص في آخر يوم لفارس بالقمة وقام بقتل فارس لفاز ذلك الشخص.
فارس ذهب للجبل هناك، حاول التسلق لكنه سقط قبل أن يبدأ.....
لكن الهدف كبير وخشية كلام الناس أكبر ...
فواصل طريقه بقوة يضرب هنا بالجبل ويواصل وضع الحبال كي يصل....
فهو رجل مستعد بدنياً وذهنياً ونفسياً
وكيف لا تكون النتيجة أن نرى فارسا في القمة بعد هذه المحاولات؟
وصل فارس القمة ولم يجد أي أحد هناك،
فعلم أنه فاز لا محالة بالمنصب الكبير وما زال عمره صغيراً...
ولم يلبث أن وصل فإذا بأولى الحمام الزاجل تصل له برسالة ففكها عن رجلها ليقرأ فيها :
" احتفظ بها ، وعند عودة هذا الطائر دون رسالة سنرسل لك الطعام
مما تشتهي ومما تعرف ولا تعرف مع طيور أخرى".
وهذا ما حدث، فالحاكم لا يريد تجويع الرجل في الأعلى...
فجاءت طيور مختلفة تحمل الطعام من الفواكه والخضار والخبز وكافة الأطعمة الرائعة...
تمدد فارس على الأرض وبدأ يتخيل أيامه السعيدة المقبلة.
في الليلة الأولى خشي من النوم فهو يسمع أن هناك نسوراً مجنونة ووحوشاً وجناً خبيثاً
لكن لم يكن أي شيء من هذا،
وفي الصباح نهض ليمارس التمارين الرياضية لكنه سأل نفسه :
" لماذا أتعب نفسي وأنا وصلت للقمة هنا ..وبعد أيام قليلة سأكون هناك مع الحاكم؟".
مضت أيام فارس دون أن يمارس تمارينه الرياضية المعتادة التي أوصلته للقمة،
وافترش الأرض ليبدأ بأحلامه الجميلة لحياته مع حاكم البلاد والنجاحات الكبيرة التي سيحققها هناك ...
والأهم ماذا سيقول عنه الناس بعد النجاح الكبير.
بدأ فارس يزداد سمنة..وتحول البطل الرياضي لشخص بدين جداً كسول لا يقدر على الحراك....
واقترب الحسم والفوز فاليوم هو رقم 89.
وجاءت الرسالة عبر الحمام الزاجل واضحة الكلام والمعالم وفيها :
" بقي لك يوم واحد، وفي حال فشل ثابت بالصعود ستكون مستشاري الخاص!!!".
فارس يتحدث لنفسه بصوت مرتفع : " من هو ثابت هذا الذي يريد إفساد أحلامي"....
الجواب بصوت مرتفع : " أنا ثابت وجئت لكن ليس من أجل أن أسرق حلمك بل كي أحقق حلمي".
فارس : " وهل تعتقد أيها الأحمق أنك تستطيع هزيمتي؟ أنا فارس القوي السريع الخطير!".
ثابت : " أنظر إلى نفسك ، أنا لست مضطراً كي أقاتلك
فانك لن تستطيع التحرك للدفاع عن نفسك كي آخذ الرسائل الآن".
وتوجه ثابت للرسائل التي تبعد عن فارس خطوتين فقط،
لكن فارس حاول التحرك لكنه لم يستطع بسبب ثقل وزنه...
فجمع ثابت الرسائل بكل سهولة ومضى والتفت لفارس ليقول له :
" لا أعتقد أنك تستطيع النزول الآن، وسوف تموت في قمتك الوهمية بعدما خسرتها".
نعم لم يسمع أحد شيئاً عن فارس بعد ذلك،
وكم من فارس عربي وكم من فارس عالمي...
اعتقد الكثيرون أنهم بوصولهم القمة أصبحوا فيها للأبد فارتاحوا
لتكون النهاية هي نهايتهم وليس نهاية قصة النجاح ...
أضاعوا النجاح لأنهم اعتقدوا أنه مكان للراحة
ولم يدركوا أن النجاح يتطلب استمرار الجهد كي نحافظ عليه
منقول
pharmacist
28.03.2012, 20:17
الاعتذار
كتب رجلٌ لصديق قديم :
" لقد جرحتك كثيرًا ، وهذا ما أغضبك علي ، وانفصلت بنا مسالك الحياة ..
الآن بعد كل هذه السنين أرجو أنه لم يبق من الجراح إلا أثرًا باهتًا ،
وقد انبعث بقلبي ذكرى أجمل صديقين كنا في يوم من الأيام "
ثم جاءه الرد برسالة :
" كان صديقك يخبرني عنك ويُصِرّ أنّك الإنسان الذي لم تجرحه أبدًا؛
ولا أستطيع إثبات من منكما أصدق .. "
فقد ” مات أبي “ !؟
الحكمة : لا تنتظر على الهجر والفراق لوقت يصبح الاعتذار لا فائدة منه ..
بادر بالمعروف قبل فوات الأوان قد يكون كل من الطرفين يحمل الود والمعزة للآخر
لكن كبرياء كل طرف يمنعه من المبادرة ...
لتكن أنت المبادر ولك بالصلح والمبادرة الأجر بذلك.
منقول
pharmacist
29.03.2012, 11:14
عهود الماكرين
كان الثعلب يلتهم حيواناً كان قد قتله وفجأة علقت عظمة صغيرة في حلقه ولم يستطع بلعها.
وفوراً شعر بألم فظيع في حنجرته وبدأ يركض ذهاباً وإياباً يئن ويتأوه باحثاً عن أحد يساعده.
حاول أن يقنع كل من قابل ليزيل له العظمة، قائلا : "سأعطيك أي شيء إذا أخرجتها."
وأخيراً وافق طائر الكركي على المحاولة،
فاستلقى الثعلب على جنبه وفتح فكيه إلى أقصى حد.
فوضع الكركي رقبته الطويلة داخل حلق الثعلب
وبمنقاره حرر العظمة وأخرجها أخيراً.
قال الطائر: "هل تسمح بأن تعطيني الجائزة التي وعدت بها؟
" كشر الثعلب أنيابه عن ابتسامة ماكرة وقال :
"كن قنوعاً. لقد وضعتَ رأسك في فم ثعلب وأخرجته آمناً؛
أليست هذه جائزة كافية لك!"
الحكمة : العهود مع الماكرين نهايتها مكر أيضاً
منقول
pharmacist
31.03.2012, 11:49
الأنانية
قالت زهرة الربيع لنفسها: "أنا زهرة في حقل الزهور.
من المستحيل ملاحظة جمالي وسط بقية الزهور."
فسمعها أحدهم وعلق قائلاً: "لكنك جميلة جداً!"
فردت: "أريد أن أكون الوحيدة!"
فحملها وأخذها إلى أحد الميادين في المدينة.
وبعد عدة أيام ذهب رئيس البلدية إلى هناك مع البستاني
لإجراء بعض التغييرات على الميدان،
فقال: "لا شيء مهم هنا. احفر الأرض وازرع نبات زينة أفضل"
فصرخت الزهرة: "انتظر لحظة، ستقتلني إذا فعلت ذلك!"
فأجابها: "لو كان هناك زهور أخرى مثلك، لتمكنا من صنع زينة جميلة.
لكن لا وجود لزهر الربيع حولنا هنا، وأنتي وحدك لا يمكن أن تشكلي حديقة."
وعندها قطف الزهرة من الأرض.
الحكمة : الفردية والأنانية قد تجعلك ترتاح لفترة لكن نتائجها وخيمة!.
منقول
pharmacist
02.04.2012, 11:07
من لا يطول العنب
ذات يوم كان هناك ثعلب يسير في الغابة
فوقع نظره على عنقود من العنب المعلق على غصن الشجرة.
فقال الثعلب لنفسه:
"يا للروعة، هذا ما أحتاجه لأروي ظمأي."
عاد الثعلب إلى الوراء بضعة خطوات ثم قفز ولكنه أخفق في لمس العنب
ولكنه كان وشيكاً من الحصول عليه.
قرر الثعلب المحاولة من جديد فتراجع للوراء بضعة خطوات
وحاول الوصول إلى العنب لكنه أخفق مرة أخرى.
في النهاية، يئس الثعلب واستسلم ثم قال لنفسه :
"لا شك أن هذا العنب حامض بأية حال،"
ثم أكمل طريقه في الغابة.
الحكمة: من السهل احتقار ما لا يمكنك الحصول عليه.
منقول
إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)
02.04.2012, 20:34
من لا يطول العنب
ذات يوم كان هناك ثعلب يسير في الغابة
فوقع نظره على عنقود من العنب المعلق على غصن الشجرة.
فقال الثعلب لنفسه:
"يا للروعة، هذا ما أحتاجه لأروي ظمأي."
عاد الثعلب إلى الوراء بضعة خطوات ثم قفز ولكنه أخفق في لمس العنب
ولكنه كان وشيكاً من الحصول عليه.
قرر الثعلب المحاولة من جديد فتراجع للوراء بضعة خطوات
وحاول الوصول إلى العنب لكنه أخفق مرة أخرى.
في النهاية، يئس الثعلب واستسلم ثم قال لنفسه :
"لا شك أن هذا العنب حامض بأية حال،"
ثم أكمل طريقه في الغابة.
الحكمة: من السهل احتقار ما لا يمكنك الحصول عليه.
منقول
أشكركٍ على هذه الخواطر والعبر.
أذكر أن لقصة الثعلب هذه حكمة أخرى. وهي أن الثعلب لا يقول فقط عن العنب الذي لا يطوله بأنه حامض بل أيضاً عن العنب الذي استطاع الحصول عليه وانتزعه من غيره....
pharmacist
03.04.2012, 09:47
أشكركٍ على هذه الخواطر والعبر.
أذكر أن لقصة الثعلب هذه حكمة أخرى. وهي أن الثعلب لا يقول فقط عن العنب الذي لا يطوله بأنه حامض بل أيضاً عن العنب الذي استطاع الحصول عليه وانتزعه من غيره....
جزاكم الله خيراً أخينا الفاضل
شرفني مروركم الطيب
http://www.lamst-a.net/upfiles/sym80723.gif
pharmacist
03.04.2012, 09:49
ثمن المعجزة
توجّهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها،
وتناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها،
ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة،
ثم أعادت عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها :
“إنها بالتأكيد كافية، و لا مجال لأي خطأ”؛
وبكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها،
وتسللت من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.
كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، و لكنه استمر منشغلا عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى ...
فما كان منها بعد أن يئست إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة،
فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي؛ عندئذ فقط انتبه إليها،
فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟
إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو ، و الذي لم أره منذ زمن طويل ....!!؟؟
فأجابته بحدة، مظهرة بدورها انزعاجها من سلوكه:
شقيقي الصغير مريض جدا و بحاجة لدواء اسمه / معجزة /، و أريد أن أشتري له هذا الدواء.
أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة : عفواً، ماذا قلتِ ؟
فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الصغير أندرو، يشكو من مشكلة في غاية السوء،
يقول والدي أن هناك ورما في رأسه،
لا تنقذه منه سوى معجزة، هل فهمتني ؟؟؟
فكم هو ثمن /معجزة/ ؟ أرجوك أفدني حالا !
أجابها الصيدلي مغيرا لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة :
أنا آسف، فأنا لا أبيع /معجزة/ في صيدليتي !
أجابته الطفلة ملحَّة: اسمعني ِجيداً، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن !
كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث، فتقدم من الطفلة سائلا:
ما هو نوع/معجزة/ التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟
أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين : لا أدري، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة مريض جدا،
قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية، و لكن أبي أجابها، أنه لا يملك نقودا تغطي هذه العملية،
لذا قررت أن أستخدم نقودي !.
سألها شقيق الصيدلي مبدياً اهتمامه : كم لديك من النقود يا صغيرة ؟
فأجابته مزهوة : دولار واحد و أحد عشرة سنتا، و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت ...!؟
أجابها مبتسما : يا لها من مصادفة، دولار و أحد عشر سنتا،
هي بالضبط المبلغ المطلوب ثمنا لـ (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير....!!
ثم تناول منها المبلغ بيد وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة،
طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها، وقال لها: أريد رؤية شقيقك أيضا .
لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور كارلتُن أرمسترنغ، جراح الأعصاب .
وقد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجاناً، و كانت عملية ناجحة تعافى بعدها أندرو تماما ...
بعد بضعة أيام، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ التعرف على الدكتور كارلتون
وحتى نجاح العملية و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية، كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة،
وقالت الوالدة في سياق الحديث: ” حقا إنها معجزة ! “
ثم تساءلت : ” ترى كم كلفت هذه العملية ؟”
رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة،
فهي تعلم وحدها أن / معجزة / كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتا.
عندما يكون حب الآخرين ... صادقاً ونابعاً من القلب ...
عندها ستكون المعجزة ... ولن تكلف الكثير ...
منقول
pharmacist
08.04.2012, 17:55
ضعفنا يجعلنا ندرك ضعف الآخرين
كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة،
وكان كثيرا ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل .
في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطبا إياه وقائلا :
يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار.
أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين وأربعين دولار .
مد هذا الولد يده إلى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط.
نظر هذا الولد بحسرة إلى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل،
وأرجع نقوده إلى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل .
لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان،
يحتضن كلبا صغيرا، بدت علاماته وكأنه مريض.
عاد هذا الولد إلى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير...
أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه،
ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر .
فجأة كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب...
فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده... فكم تريد مقابله؟
أجاب صاحب الدكان، لا أظن بأنك تريد أن تشتري كلبا كهذا...
فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه .
أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب ...
اسمع، قال صاحب الدكان... إن استطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجانا ...
نظر هذا الولد إلى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلا :
لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجانا، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين...
وأنا مستعد أن أدفع ثمنه كاملا... فخذ كل ما أملك الآن،
وأنا أعدك، بأن أوفيك دولارا في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملا ...
ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماما...
وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير،
لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب ...
عندئذ، تقدم الولد إلى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه،
فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد،
فأجاب الولد، عندما كنت صغيرا، أصبت بحادث مؤلم،
مما أدى إلى وضع هذا القضيب في رجلي .
فانا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد أيضا ...
إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة إلى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه.
وأنا متأكد بأنه سيستأنس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركا ضعفه تماما ...
منقول
pharmacist
10.04.2012, 09:49
المشاعر تتحدث .. وتعبر عن نفسها
ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر
(السعادة) (الحزن) (الحكمة)
كل المشاعر حتى (الحب).
وذات يوم اكتشفوا إن الجزيرة تغرق,
فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة
حاول ( الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئا" يهرب فيه,
فقرر أن يسأل غيره ليهرب معه,
فوجد( الثراء) يهرب في مركب فخم جدا"
فقال (الحب) للـ (الثراء) هل أستطيع الركوب معك؟
فرد (الثراء) : بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب و الفضة
ولا مكان لك معي
بعد قليل كان (الغرور) مارا" بمركبه فقرر (الحب) سؤاله
هل تستطيع أن تأخذني معك؟
فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. انك مبتل تماما"
ومركبي نظيفة و جميلة و أنا أخشى عليها من التلف بسببك.
كان (الحزن) مارا" بجوار (الحب) فسأله (الحب)
هل من الممكن إن تأخذني معك
فقال (الحزن) إنني حزين للغاية و أفضل البقاء وحدي.
وعندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية
فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) إلى جوارها
و فجأة ظهر عجوز من بعيد
ونادى على (الحب) لينقذه و يركب معه.
فشعر (الحب) بالأمان و الطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه.
حتى وصلوا إلى بر الأمان, ونجوا جميعا".
فذهب العجوز بعيدا" قبل أن يسأله (الحب) عن اسمه,
شعر (الحب) بأنه مدين للعجوز بحياته, ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز,
ولكنه رأى (الحكمة) يجلس بعيدا" ... فذهب (الحب) إلى( الحكمة) ليسأله عن ذلك العجوز.
فقال (الحكمة) .. انه (الزمن) فاستغرب (الحب) و قال ... (الزمن) ؟؟!!
فقال له (الحكمة) نعم انه (الزمن)
فسأله (الحب) و لكـن لمـاذا الـزمـن ساعدني
في الوقـت الذي لـم يـرغـب أحـد في مساعدتي؟؟
ولماذا ينقذ (الزمن) حياتي ؟
فقال (الحكمة) :
لأن (الزمن) وحده هو الذي يعلم أهمية (الحب) وقيمته في حياة الناس
وهو الوحيد الذي يقـدر كم هو عظيم الحب
الحب ظاهرة إنسانية عظيمة وهي متأصلة في النفوس الإنسانية
اجعل حبك في الله ولله ، واعلم بأنك بالمال لن تشتري غير البضائع ،
واعلم أن الحب والسعادة لا تشترى ولا هي من البضائع
فهي من الله عز وجل فمن التقى فيه وعرف قدره وآدابه
فحينها يبارك الرحمن الرحيم له ويزيده من فضله العظيم ،
ويجعل الحب له أكسير حياة والسعادة من أطرافه تشع نوراً وملأ قلبه تفاؤل
ولا تغرك أموال زائلة وقوة طائشة فكل ذلك يذهب
الحب وان قلت حروف كلمته ولكنه عظيم وقدره عند الرحمن الرحيم كبير
فالمتحابين على منابر من نور كما صح في صحيح المعصوم عليه الصلاة والسلام .
منقول
pharmacist
10.04.2012, 13:37
إلى كل امرأة ... خذي عبرة من هذه القصة
يقال في إحدى الأساطير أن فارسا في درع لامع يتجول في الأرياف.
ثم يسمع فجأة أميرة تستنجد في ألم.
و في لحظة يستعيد حيويته, و يسرع إلى قلعتها, حيث تكون هي محاصرة بتنين.
و يسحب الفارس النبيل سيفه و يقتل التنين. و نتيجة لذلك يستقبل باحترام من الأميرة.
و عندها تفتح الأبواب و يلقى الترحاب و الاحتفاء به من قبل عائلة الأميرة و أهل المدينة.
و تقدم إليه الدعوة إلى العيش في المدينة و يتم الاعتراف به كبطل.
و بعد شهر يذهب الفرس النبيل في رحلة أخرى.
و في طريق عودته يسمع الأميرة تطلب النجدة.
لقد هاجم القلعة تنين آخر. و حين يصل الفارس يسحب سيفه و يقتل التنين.
و قبل أن يسدد, تصرخ الأميرة من البرج :
"لا تستعمل سيفك, استعمل هذه الأنشوطة. إنها ستعمل بطريقة أفضل".
و ترمي إليه الأنشوطة و تشير إليه بالتعليمات لكيفية استعمالها. و يتبع تعليماتها بتردد.
ثم يلفها حول عنق التنين و يسحب بشدة. و يموت التنين و يبتهج الجميع.
و في حفل العشاء يشعر الفارس بأنه لم يفعل شيئا في الحقيقة.
بطريقة ما, لم يكن يشعر حقا بأنه يستحق ثقة المدينة و إعجابها
لأنه استعمل أنشوطتها و لم يستعمل سيفه.
و بعد الحادثة يكون مكتئباً و ينسى أن يلمع درعه.
و بعد شهر يذهب أيضا في رحلة أخرى.
و عند مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبها و تطلب منه أن يبقي معه الأنشوطة.
و في طريق عودته إلى البلدة يرى أيضا تنينا آخر يهاجم القلعة.
و في هذه المرة يهرع متقدما بسيفه و لكنه يتردد, و يفكر أنه ربما من الأفضل أن يستعمل الأنشوطة.
و في لحظة التردد تلك, ينفث التنين ناراً و يحرق يده اليمنى.
و ينظر إلى الأعلى في ارتباك و يرى أميرته تلوح له من نافدة القلعة.
فتصرخ بصوت مرتفع :"استعمل السم, الأنشوطة لا تنفع".
و ترمي إليه السم,فيصبه في فم التنين . و يبتهج الجميع و يحتفلون, ولكن الفارس يشعر بالخجل.
و بعد شهر في رحلة أخرى. و حين مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبهاً,
و يحمل الأنشوطة و السم. إنه منزعج من اقتراحاتها و لكنه يحملها معه لأي طارئ.
و في هذه المرة يسمع في رحلته امرأة أخرى في ضيق.
و حين يسرع لندائها,يتبدد اكتئابه و يشعر بالثقة و الحيوية.
و لكن حين يسحب سيفه ليقتل التنين, يتردد مرة أخرى.
و يتساءل " هل أستعمل سيفي,أم الأنشوطة, أم السم؟" "ماذا يمكن أن تقول الأميرة؟".
و للحظة يكون مرتبكاً.
و لكن كيف كان يشعر قبل أن يعرف الأميرة, حين كان في الأيام الخوالي يحمل سيفه فقط.
وفجأة وبانفجار ثقة متجددة يرمي جانباً الأنشوطة و السم و يزحف على التنين بسيفه الذي يثق فيه.
و يقتل التنين و يبتهج أهل المدينة.
لم يعد الفارس في درعه اللامع إلى أميرته أبداً.
و بقي في القرية الجديدة و عاش سعيداً بعد ذلك.
لقد تزوج في الحقيقة,
و لكن بعد أن تأكد أن شريكته الجديدة لا تعرف شيئا عن الأنشوطة و السم.
و كما هو الحال في قصتنا عن الفارس في الدرع اللامع,
كثير من النساء تحاول مساعدة الرجل بتحسينه و لكن لا تعلم بأنها بذلك تضعفه أو تجرحه
وعليها إدراك أن في داخل كل رجل فارسا في درع لامع
وفي هذا إيجاز قوي يعينها على تذكر حاجة الرجل إلى التقبل و الثقة و الإعجاب
ربما يقدر الرجل الرعاية و المساعدة أحياناً, لكن
الكثير منها ينقص ثقته أو يطفئه.
منقول
pharmacist
11.04.2012, 10:25
وسع صدرك
في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور
فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,
نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,
عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم
وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟
قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .
سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة
قال له المعلم والآن اشرب من البحيرة ,
وأثناء ما كانت قطرات الماء تنزل من ذقنه
سأله: كيف تستطعمه ؟
قال الشاب : إنه منعش
سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟
رد الشاب : لا
وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر ولا أقل
فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,
ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم,
لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام
فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء ,
لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري"
منقول
pharmacist
11.04.2012, 17:20
لا تنسى ماضيك ... فهو أفضل معلم
ذهب بيل غيتس إلى أحد المطاعم
بعد أن تناول الطعام ، ألقى 5 دولار على الطاولة للنادل كبقشيش
تملك النادل شعور غريب ظهر على تعابير وجهه
بعد برهة أدرك غيتس ذلك , وسأل ما حدث ؟
النادل : أنا مندهش تماما ابن حضرتكم عندما أتى للمطعم
وضع على الطاولة 500 $ ...
وأنت أبيه، أغنى رجل في العالم تعطي 5 دولار فقط ...؟!
ابتسم غيتس ورد ببضع كلمات ذات معنى :
"انه ابن أغنى رجل في العالم، ولكن أنا ابن لقاطع خشب ..."
لا تنسى أبدا ماضيك انه المعلم الأفضل
منقول
pharmacist
12.04.2012, 09:44
من هو الأعمى ؟
ولد وقضى 30 عاما من حياته أعمى ، ومع تطور الطب أتيحت له فرصة
أن يقوم بعملية تجعله يبصر،ذهب إلى المستشفى وأجرى العملية ،
وجاءه الطبيب ليزيل الأربطة من على عينيه ،
فتح عينيه ليرى النور الأول في حياته !!
ردة الفعل كانت مفجعة له ، فلم يستطيع أن يميز أي شيء يراه .
لأنه قضى طوال حياته منذ أن ولد وهو يتعرف الأشياء عن طريق اللمس،
فهو لا يعرف التفاحة إلا باللمس ولا يعرف معنى الألوان ولا حتى شكل الإنسان ،
لدرجة أنه لا يعرف منه معنى اقتراب الشيء منه وبعده عنه... فهذه كلها أمور لا يفهمها
ولا يترجمها إلا من استخدم عينيه من قبل... عقله ارتبط طوال حياته باللمس
ولم توجد أي صلة بين عينيه وعقله ، قضى الأسابيع الأولى بعد العملية وهو كالأعمى ،
فهو بصير ولكنه لا يفهم ما يبصره ثم بدأ يتعرف على الأشياء تدريجيا ،
يرى التفاحة فلا يعرفها ثم يلمسها فيتعرف عليها
فيربط بين ما رآه بعينه وما تعرف عليه بلمسه فيفهم عقله،
مضى على هذا الحال أشهرا ،
ولأنه لم يعتد على النظر من قبل فقد بدأ يلاحظ أمورا لا يلاحظها الإنسان العادي،
فبدأ يرى تعابير الوجه البسيطة ويتعرف عليها ، فأصبح يلاحظ تعابير النفاق والكذب والارتباك
وهي أمور لا يلاحظها الإنسان العادي
(إلا من أعطي الفراسة وهي القدرة على ملاحظة دقائق تعابير الوجه
فترى أمورا لا يراها غيرك ،
وقد كان بعض السلف يرى أثر الذنب على وجه الشخص إذا دخل عليه! )
نعود إلى صاحبنا الذي أصبح يستمتع بأمور لا يلقي لها الإنسان العادي بالا ،
يستمتع بشروق الشمس وغروبها، يستمتع بمطهر الطفل البريء وهو يبكي،
يستمتع بمظهر الطيور وهي تحلق في السماء .
بعد عدة أشهر حدث له أمر لأول مرة... وهو أنه جاءته حالة ظلام مفاجئ لثوان معدودة ..
ثم يعود بصره مرة أخرى ... تكررت الحالة عدة مرات وبدأت تزداد
فذهب إلى الطبيب الذي أجرى له بعض الفحوصات
وقال له : يؤسفني إبلاغك أن المشكلة في عينيك عادت مرة أخرى وأنك ستفقد بصرك خلال أيام!!
يا الله!! شعور رهيب شعر به ذلك الرجل بعد أن قضى أشهرا وهو يرى بعينيه...
وبالفعل بدأت الحالة تزداد سوءا وما هي إلا أيام وفقد بصره مرة أخرى!!
وقد عبر الرجل – فيما بعد - عن تجربته بقوله :
ليس الأعمى من لا يرى ،
وإنما الأعمى هو الذي لا يشعر بما يراه ولا يتدبر فيه،
فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يرى شيئا ،
وكم من أعمى البصر ولكن قلبه يرى!
منقول
pharmacist
14.04.2012, 14:29
اعتياد الشيء!
سكن شاب جديد في إحدى العمارات ، ومع صباحه الأول وهو يغادر شقته
وجد شاباً صغيراً يضرب أخته بعنف فتدخل بسرعة فأوقفه عند حده
حتى هربت الطفلة الصغيرة إلى البيت تبكي...
في اليوم الثاني وجد الشاب نفس الحادثة فتدخل من جديد ومنع الأخ من ضرب أخته...
مرت الأيام ولم يعد الشاب يتدخل يدوياً وبات يكتفي بالصراخ على المعتدي ...
مرت المزيد من الأيام ولم يعد الصراخ ينفع ..
فأصبح الشاب ينزل من شقته وهو غاضب على الأخ العنيف...
بعد أشهر ... وجد الشاب نفس الأخ يضرب أخته فنظر إليهما ...... ثم ... ابتسم غير آبه!
نعم هكذا هي العادة السلبية ، نحاول أن نقاتلها في البداية
فإن ضعفت إرادتنا ستنتشر وتنتشر حتى نعتادها ... !
" لا تقتل البعوض، وإنما جفف المستنقع"
منقول
pharmacist
15.04.2012, 09:15
من سجن الأحداث إلى عالم المليارات
كان ابن الثالثة عشر عاماً يعيش أقسى لحظات حياته .
فقد أدمن أبوه المخدرات بعد أن كان مهندساً يعمل في وظيفة محترمة مؤمناً لهم وسائل العيش الرغيدة .
هربت أخته الكبرى من المنزل بعد أن أصبح جحيماً ,
و صار لزاماً عليه و على والدته مغادرة البيت تجنباً لخطر هذا الوالد المجرم ..
انتقلت الأم و ابنها إلى حي فقير جداً , مستأجرة بيتاً بغرفة واحدة لتقيم فيه مع ابنها الوحيد .
كان راين بلير سعيداً بالهروب عن خطر أبيه الذي صار وحشاً بعد إدمانه , إلى بيت مستقل يعيش فيه باطمئنان مع والدته .
لكن سرعان ما زالت فرحته عندما وجدوا أن كل ما لديه من ألعاب و ملابس قد سرقت بمجرد أن وضعوها في منزلهم الجديد ,
وعادوا ليأخذوا ما تبقى لهم من أغراض في منزلهم القديم . اتصل راين على الشرطة ليقدم بلاغاً ضد السرقة ,
لكنه أحبط نفسياً عندما أخبره الشرطي بأن بلاغك سيجعل هؤلاء السارقين و أتباعهم يعودون لينتقموا منك
و ليس في مصلحتك أن تقدمه . علم راين وقتها أنه يعيش في حيّ خطير , و لابد له أن يتأقلم معه حتى يستطيع العيش فيه ..!
كانت الأم تعمل في مهنئة شاقة براتب وضيع , تجمع منها نهاية اليوم ما يسد جوعها و جوع ابنها .
أما راين , فقد كان لزاماً عليه أن ينضم للعصابات الموجودة في حيّه حتى يستطيع حماية نفسه .
فنشأ فيها مجرماً و أُدخل سجن الملاحظة عدة مرات . و عُرض يوماً على قاضي المحكمة فقال عنه ممثل الشرطة:
“سعادة القاضي , قد لا يبدو راين من سنه و شكله أنه أسوأ مجرم في المدينة , لكنه فعلاً كذلك” .
عندما بلغ الرابعة عشر من عمره , أخذ راين يفكر في حاله , فهو إن استمر في هذا الطريق
سيكون مجرماُ محترفاً و ينتهي مستقبله إما بالسجن أو القتل .
فبدأ بالهروب عن مجتمعه و رفقة السوء بالعمل لساعات طويلة: فعمل في مغسلة ملابس ,
ثم صار يجمع العلب المعدنية من الشوارع و الحدائق , ثم عمل في ورشة نجارة , ثم كبناء للسقوف ,
و عمل في مهن كثيرة غيرها . ثم في وقت الصيف , أرسلت والدة راين ابنها إلى ما يُسمى بـ”مخيم الشباب”
-وهي شبيهه بالمسماة ببلادنا بالمراكز الصيفية- لمدة شهر , و تعلم هناك استخدام الكومبيوتر .
كان استخدام الكومبيوتر وقتها مرغوباً بشكل كبير للشركات , فحصل عندها راين على وظيفة براتب شهري مقداره 1250 دولاراً .
لقد قطع لأمه وعداً عندما كان يدرس في “مخيم الشباب” أن يعيّشها عيشة الأغنياء ,
و أن ينسيها همومها و آلامها التي تجرعتها من والده المدمن و عملها الشاق .
ثم بعد 3 أشهر تحصل على وظيفة ثانية في شركة أخرى بزيادة 30% على راتبه الحالي ..
و عندما بلغ راين التاسعة عشر من عمره , كان رجلاً يُشار إليه بالبنان بأدائه في العمل و طول الأوقات التي يقضيها فيه .
لقد استطاع بجده و اجتهاده أن يصعد في سلم وظيفته و يضاعف راتبه أكثر من ستة أضعاف , حتى بلغ 8250 دولار شهرياً .
فكّر راين وقتها كيف يكون غنياً , فهو لا يملك صوتاً أو أداء جميلاً للغناء, ولا يصلح للتمثيل ,
و ليس ناجحاً في أي رياضة ليكون لاعباً , إذن فالطريقة الوحيدة لأن يدخل عالم المليونيرات
بأن يبدأ شركته الخاصة و ينجح فيها ..
استشار راين زوج والدته - و الذي كان رجل أعمال - بأن يبدأ تجارته الخاصة ,
فأيده و قال له: “ليس هناك ما تخسره , فأنت إما أن تنجح , أو تعود كما أنت الآن .
لا تخف , إن سقطت يوماً فإنك ستستطيع القيام من الغد , ما دام أن حياتك و جسمك و صحتك لم تُؤخذ منك” .
هذه الكلمات جعلت راين ينتزع الخوف و يتنبه فعلاً بأنه ليس هناك ما يخسره ,
فهو إما أن ينجح أو يعود موظفاً كما كان .
و هذا ما جعل راين يقدم على تأسيس شركته الأولى و التي أسماها 7/24 و هو ابن الحادي و العشرين عاماً ..
يحكي راين عن تجربته , فيقول:
كثير من الناس نصحوني بأن لا أدخل عالم التجارة إما لأني سأخسر مالي أو لأن المجال الذي سأدخله صعباً و لن أنجح فيه .
يقول راين: لا تستمع لكلامهم إطلاقاً , و لا تأخذ إلا بنصيحة شخص كفؤ مجرب ,
سلك نفس المجال و عاش فيه فترة كافية , و بذل طرق مختلفة للنجاح فيه ..
عمل راين بكل جد و اجتهاد في شركته حتى أنجحها , و كان يعمل لمدة 17 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع السبعة .
كان يعرف نقاط ضعفه فيبحث عن من يكملها له بتوظيفه لديه .
و كان يبحث عن الأشخاص المميزين فيغريهم برواتب عالية و يقربهم إليه في شركته ,
حتى تشكل عنده فريق إداري مميّز , استطاع من خلاله أن يؤسس عدة شركات ثم يعرضها للبيع بعد نجاحها و اشتهارها .
و لما بلغ راين سن الثلاثين , كان قد أسس 6 شركات ,
تتراوح القيمة السوقية لكل واحدة منها ما بين 25 مليون دولار و حتى مليار دولار ..
يقول راين عن خلطة النجاح :
اعمل على نقاط قوتك , و غطّ نقاط ضعفك بتوظيف المميزين فيها ..
أكمل الفراغات الموجودة في فريقك بالأكفاء النشطين ..
أعط أعضاء فريقك حصص من رأس المال ليشاركوك النجاح ..
منقول
pharmacist
16.04.2012, 11:32
قصة نجاح سيدة
يقول كاتب المقال :
كُتب لي أن أقابل السيدة الصينية "هيزل ماه" صاحبة المطعم الصيني الشهير في مونتريال "الفلفل الأحمر" .
هذا المطعم المصنف من فئة المطاعم الراقية , حصل على كثير من الجوائز على المستوى المحلي و الإقليمي
وزاره الكثير من الوزراء و الرؤساء ,منهم على سبيل المثال لا الحصر: رئيس وزراء كندا حالياً ,
و خمسة من رؤساء وزراء كندا السابقين ، و الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ,
و الكثير من المشاهير و الممثلين و رجال الأعمال .
أمضيت في ضيافة هذه المرأة الكريمة 4 ساعات متواصلة , ثم تشرفنا باستضافتها في إحدى المحاضرات في الجامعة
لنتحدث عن ما وجدناه من خلال بحثنا عن حياتها و مطعمها و قصة كفاحها و نجاحها .
ثم أسعدتنا لمَا وقفت مستقبلة سيل الأسئلة بكل رحابة صدر ,
و كان مما أدهشني فعلاً هو كرمها في إسداء المعلومة دون تحفظ .
ولدت السيدة هيزل ماه في الصين في عام 1943 و تبلغ من العمر حاليا 69 عاماً .
ُقتل والدها الجنرال العسكري في حروب الثورة الشيوعية في الصين و عمرها 6 سنوات ,
تاركاً وراءه 5 أطفال . كانت هيزل هي كبرى الفتيات , و لها أخ يكبرها . عانوا كثيراً من الفقر و الشقاء بعد والدهم .
فقام صديقٌ لوالدهم بتقديم معروفٍ للعائلة , و أرسل أخوها الأكبر إلى مدينة أخرى ليدرس في مدارسها على حسابه .
و بقيت هيزل و أخواتها مع والدتهم يصارعون الحياة من أجل لقمة العيش .
دعاها جدها يوماً من الأيام بعد مقتل والدها فقال لها: "يا ابنتي , قد كبر بي السن , و لا أظن أني استطيع النفقة عليكم كلكم .
أنت البنت الكبرى , و أخشى أنك ستكونين مسؤولة عن إطعام أخواتك" ..
مرت الأيام و السنون , و هاهي هيزل تتخرج من قسم المحاسبة من تايوان بعد أن انتقلت والدتهم إلى هناك بحثاً عن عمل .
ثم انضمت هي إلى العمل ضمن أحد الوفود الرسمية الزائرة إلى كندا في عام 1966 ,
و أعجبتها البيئة هناك و خصوصاً في مونتريال. فقررت العودة إلى كندا بعد هذه الزيارة بعامين .
تزوجت هيزل فور وصولها إلى كندا , و رزقت بطفلين ذكرين يفصل بين أعمارهما سنة واحدة فقط .
كانت الحياة عليها صعبة جداً , فهي غريبة و صغيرة و أم لطفلين ,
و لا تتكلم لا اللغة الإنجليزية و لا الفرنسية التي كانت لغة هذه المقاطعة .
ثم قررت هيزل بعدها أن تدرس البكالوريوس مرة أخرى في تخصص التجارة لتستطيع العمل هنا فالنفقة لم تعد تكفي لعائلتها.
لكن هذه المرة باللغة الإنجليزية في جامعة كونكورديا بعد أن تكفل أحد أصدقاء العائلة بتكاليف دراستها دعماً لهم .
كانت أيام الدراسة صعبة جداً عليها مع عدم إتقانها للغة الإنجليزية ,
و فكرت كثيراً في ترك دراستها لولا منظر الصبية الجياع الذي كان يترآى بين عينيها في كل لحظة ..
مضت الأعوام , و تخرجت هيزل من البكالوريوس , ثم عملت كمحاسبة في شركة أمريكية تبيع المنتجات المنزلية .
و أنهت الماجستير في إدارة الأعمال بدوام جزئي من نفس الجامعة .
ثم ترقت في مناصبها حتى وصلت لمنصب نائب الرئيس للشؤون المالية في شركتها .
كانت جادّة , حاذقة , متقنة , منجزة , لا تؤجل أي عمل . و هذا ما جعلهم يختارونها لترأس الفرع الكندي من الشركة ,
لكن من المبنى الرئيسي للشركة في نيويورك . رفضت هيزل هذا العرض لأسباب كثيرة , من أهمها فرقة العائلة .
فما كان عليها إلا البحث عن وظيفة جديدة لأن المكان لم يعد لها .
انهالت العروض عليها من المنافسين , لكن كان في عقدها السابق ما يمنع العمل مع أي منافس .
ثم أتاها عرضٌ مغري من شركة "دخان" , لكن أخلاقها و مبادئها لم تسمح لها بالعمل هناك .
باتت هيزل عاطلةً عن العمل , و أصبحت تمشي في الأسواق و المحلات بحثاً عن عمل .
ثم دخلت مطعماً صينياً لتتناول غداءها . و في وقت انتظارها للطعام , تحدثت معها صاحبة المطعم ,
ثم عرضت عليها أن تبيع لها نصف المطعم بـ 80 ألفاً و تكون شريكتها مناصفة فيه .
كانت لدى هيزل مشكلتان: فهي لا تملك مالاً , و لا تعرف الطبخ .
أخبرتها صاحبة المطعم أنها تريدها للشؤون الإدارية و للتنظيف , و لن تُكلّف بمهمة الطبخ .
و بالنسبة للمال , فتدفعه أقساطاً من أرباحها في المحل . و بعد 3 أشهر فقط , استطاعت هيزل أن تسدد الثمانين ألفاً .
و استمرت بعدها لثلاثة أشهر أخرى , ثم باعت نصيبها مرة أخرى لشريكتها في المطعم .
ذُهلت هيزل من مدى حجم الأرباح في ذلك المطعم , مع أن الطعام المقدم في نظرها لم يكن لذيذاً
و لم يكن فعلاً صينياً مع أن المطعم صيني . بل إن الطعام المقدم -كما تقول- هو عبارة عن وجبات دهنية و مقلية
لا تُؤكل في الصين و إنما عرفت في شمال أمريكا على أنها وجبات صينية .
كما أن المطعم كان قذراً و لا يركّز على جوانب جودة الطعام إطلاقاً .
و هذا أحد أسباب بيعها لحصتها مرة أخرى لصاحبة المطعم ,
بجانب اختلاف الرؤية و الأطباع و مستوى التعليم و التفكير بينهما .
قرّرت هيزل أن تفتح مطعماً صينياً بتصنيف خمسة نجوم , يقدم الطعام الصيني الأصلي اللذيذ ,
و لا يوجد له شبيه لطبقته في مدينة مونتريال كلها .
لم تكن تنقصها الأدوات المطلوبة للنجاح سوى بعض التمويل , فذهبت إلى 3 بنوك و رفضوها جميعاً .
ثم دخلت على مدير أحد الفروع الذين يعرفونها لعملها السابق في الشركة ,
فقالت له: "قد كانت تواقيعي تُمضى على شيكات بالملايين , و الآن لا تقبلون مني قرضاً بـ 25,000 دولار لمشروعي الخاص؟" .
فطلب منها أن تحضر دراساتها المالية لمطعمها , فأمضت طوال الليل تعمل عليها حتى صبّحته بها من الغد .
ذُهل مدير البنك من قدراتها و وثق من نجاحها , و صرف لها مبلغ القرض خلال 3 أيام .
استأجرت هيزل مكاناً مميزاً لمطعمها , و أطلقت عليه اسم "الفلفل الأحمر"
لأنه يستخدم في معظم أطباقهم الرئيسية في الصين . و بدأت في عام 1980 بـ 18 موظفاً فقط ,
و أحضرت طباخيها من نيويورك و الصين . و عملت ليلاً و نهاراً على إنجاحه
حتى أصبح هو البيت لها و لأبنائها الصغار من كثرة ما يقضونه فيه من الوقت ..
لم يخب ظن هيزل كثيراً , و استطاعت أن ترد القرض الذي أخذته من البنك خلال 3 أشهر فقط .
و بدأت شهرة مطعمها تطير في الآفاق , و اصطف الزبائن بالطوابير أمام المطعم , يقضون الساعة و الساعتين انتظاراً لخلو طاولة .
و وصل عدد زبائن مطعمها في اليوم الواحد إلى 5000 زبون , كما بلغت صافي أرباحها السنوية أكثر من 5 مليون دولار .
و بلغ عدد موظفي مطعمها 400 موظفاً ..
لم تركن هيزل إلى نجاحها و تقف , ففي كل ثلاثة أشهر تقوم هيزل بتغيير قائمة الطعام و إدخال أصناف جديدة .
كما قامت بترميم المكان 3 مرات -كل عشر سنوات- و أوكلت ذلك إلى مصمم ديكور مشهور ,و كلفتها كل ترميمة مبلغ مليون دولار .
و بجانب تركيز هيزل على مسألة الراحة في المكان , كانت تركّز كثيراً على التميّز و البشاشة في الخدمة ,
و قبل ذلك كله , تركزّ على جودة الطعام المقدم .
كما أنها تقوم دوماً بتصفح النت لرؤية ما يكتبه الناس من ملاحظات حول مطعمها لتقوم بتفاديه و تصحيحه ..
تنام هيزل يومياً عند الواحدة صباحاً و تستيقظ عند الخامسة صباحاً .
ثم تؤدي مهام بيتها و أبناءها و مطعمها حتى الحادية عشر ليلاً . هذا جدولها اليومي منذ أن شرعت في تجارتها .
كما أنها لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إطلاقاً .
و أذكر مثالاً من تجربتي معها :
فقد قمت و مجموعتي بإرسال مجموعة من الأسئلة قبل اللقاء بيوم لتطّلع عليها و تعرف طبيعة لقاءنا ,
فتفاجأنا بردها على جميع الأسئلة في الساعة الثالثة و النصف صباحاً و عبر البلاك بيري !
تملك هيزل حالياً عددا من المطاعم الفخمة و المميزة في أمريكا و كندا ,
لكنها تقضي معظم وقتها في هذا المطعم الذي كان سبباً في نجاحها و شهرتها التي صاحبتها في كل مكان .
كما أنها تقوم كثيراً بمساعدة المهاجرين و المغتربين بتوظيفهم لديها لأنها عاشت ظروفهم و تعرف ما يعانونه .
و يعمل لديها حالياً أبناء موظفيها و طباخيها السابقين لما وجدوا فيها من الصدق والأمانة و الكرم .
تعطي هيزل المدراء و كبار الطباخين في مطاعمها حصصاً من رأس المال حتى يبقوا معها و يتحفزوا للإبداع و إنجاح المطعم .
فلذلك تغيب عنهم فترة طويلة بحثاً عن فرص للتوسع و التطوير , ثم تعود فتجد كل شيء على أحسن ما يكون .
و قد حصل أن غابت عنهم مدة 3 أشهر في إحدى عملياتها الجراحية , فما تأثرت مبيعاتها و لا أرباحها إطلاقاً ..
شبّ أبناء هيزل و نالوا الماجستير من جامعة هارفرد في إدارة الأعمال ,
و صاروا يقودون شركاتهم الخاصة في المطاعم و الضيافة .
تقول هيزل أن أحد أبناءها اتصل عليها قبل أيام يقول لها :
" يا أمي , علمتينا كل شيء إلا الراحة , فأنت لم تعلمينا كيف نسترخي " !!
هذه باختصار , قصة كفاح و نجاح السيدة الصينية الكريمة , صاحبة مطعم "الفلفل الأحمر"
منقول
pharmacist
17.04.2012, 10:47
مهما يكن ... لا تسلك طريقاً قذراً
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له :
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة
- ولم لا؟ (أجاب الثور)
يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود
وهكذا كان..
في اليوم الأول ، سكب الثور روثه بجوار الصخرة
فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان
فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة
سارعت البطة للصعود،
وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة
حتى شاهدها صيادٌ فأرداها قتيله
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى ..
ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك
منقول
pharmacist
18.04.2012, 08:14
امنح المرأة حرية الاختيار وستحصل على أجمل النتائج !!
في إحدى الأساطير يقال أنه :
في أوروبا قامت أحدى الممالك بمحاصرة الأخرى وتريد أن تستولي عليها وتقضي على ملكها ,
ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن أسباب هذا الحصار والاعتداء المفاجئ ,
وكيف يمكن أن ينتهي ؟
وكيف يحافظ الملك على مملكته ؟
عاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي أمر الحصار
وألا يحكم على الملك بالموت .... فقط اذا تمكن خلال أربع ليالي من الإجابة عن السؤال التالي :
ماذا تريد المرأة ؟
في اليوم الأول :
جمع الملك حاشيته وجميع كبار المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها
على أن يتمكن احد من الإجابة على السؤال ولكن دون جدوى ..!!
وفي اليوم الثاني :
قدم احد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى احدى العرافات ,
وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل أفضل العرافات وأكبرهن سنا وأكثرهن خبره !
ولم تستطع الإجابة إلا واحدة منهن !
فقالت للملك : يمكن أن أعطيك الإجابة لتنقذ مملكتك وحياتك ولكن ما هو المقابل ؟ !
فأجابها الملك قائلاً : اطلبي كل ما تريدين ؟ أهديك نصف أموالي وبساتيني ؟
وسألبي كل ما تطلبينه أيضا
فقالت الساحرة (وهي عجوز كبيرة في السن):
لا حاجة لي في بساتينك وأموالك كل ما أريده فقط
هو أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك
النبيل ( ألفريد )
أندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها ,
فهو لا يرغب أيضا في أن يوتر علاقاته مع النبلاء والفرسان
وخاصة مع النبيل ألفريد الذي كان مقرب منه .. !
عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته في انتظار الإجابة
ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الخبر إلى صديقه النبيل ألفريد !
وفي صباح اليوم الثالث :
جاء إليه النبيل ألفريد وقال له : لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم بأن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك ؟
وأنني على استعداد للزواج من الساحرة
وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وقال لها :
لقد وافقت على أن تتزوجي من أجمل النبلاء في قصري النبيل ألفريد
ثم قالت له الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة
ان ما تريده المرأة حقا هو أن تترك لها حرية الاختيار
فأرسل الملك بعد ذلك مراسيله إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته واخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار !
وعادت المملكة سالمة إلى مالكها
وفي اليوم الرابع :
يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة وهي متقدمة في العمر وقبيحة في المنظر
وإذا به يتفاجأ بها وقد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال ..
فسألها النبيل ألفريد عن سبب هذا التحول
فقالت له : لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار :
إما أن : أبقى قبيحة طوال النهار وأتحول إلى امرأة جميلة في المساء
أو أن : أبقى جميلة طوال النهار وأتحول إلى امرأة قبيحة في المساء
اخذ النبيل يفكر مليا في الاختيار الصعب ولكنه أجاب :
وأنت عزيزي القارئ :
أرجو أن تحدد إجابتك قبل أن تكمل القراءة ؟
فماذا تتوقع ؟!
-
-
-
-
-
-
-
-
لقد كانت إجابة النبيل :
سأمنحك أنتِ الاختيار
فقالت له الساحرة : إذاً أظل جميلة طوال الليل و طوال النهار
الحكمة هي :
إذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل على أجمل النتائج !!
منقول
pharmacist
18.04.2012, 15:31
لا تستذكي ... يوجد دائماً من هو أذكى
لم يبقى على موعد الامتحانات سوى عدة أيام، حين اتفق أربعة من طلاب إحدى الكليات
على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية للاستمتاع،
لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صافي قادر على الإجابة على الأسئلة
وهناك غرتهم مناظر الطبيعة الخلابة فتأخروا ووجدوا أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان الأول.
ففكروا بحيلة يخلقونها لأستاذهم كي يعيد لهم الامتحان في يوم لاحق وبالفعل اخبروه بعد عودتهم
أن احد إطارات سيارتهم انفجر في طريق العودة ليلاً في مكان مظلم وخالي من السكان،
لذا اضطروا إلى الانتظار لليوم التالي لإصلاح الإطار....
ووافق الأستاذ على تأجيل الامتحان لهم
وفي اليوم المحدد للامتحان طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية
من قاعة الامتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله
وفوجئ الأربعة بورقة أسئلة تتضمن الأسئلة التالية :
1.أي إطارات السيارة الأربعة انفجر؟
2.كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث؟
3.من منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت؟
منقول
pharmacist
19.04.2012, 08:46
المرأة
كان أحد الحكماء جالساً مع مجموعة من الرجال ..
فطرح بعضهم موضوع الزواج والنساء
فقال أحدهم : المرأة كالحذاء ..
يستطيع الرجل أن يغير ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له .
فنظر الحاضرون إلى ذلك الحكيم ..
وسألوه : ما رأيك بهذا الكلام ؟؟
فقال : ما يقول الأخ صحيح تماماً ..
فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً ..
وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه رأساً ..
فلا تلوموا المتحدث .. بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه .
منقول
pharmacist
19.04.2012, 15:47
حارس المنارة
هذه قصة حارس منارة بحرية كان يعمل على امتداد ساحل صخري
و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود
لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً
ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع
وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة
واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها
ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه
وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته
ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض
لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً
ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة
و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس
وعند التحقيق فيما حدث بدا الحارس شديد الندم على ما حدث
لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه
فقد ظل الجواب هو :
أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً
إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً، فربما ضللت الطريق
علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى سيكون عطاءنا ضرر لنا ولغيرنا
منقول
pharmacist
20.04.2012, 12:16
بعد كسر الجرة
أعطى أحدهم خادما له جرة ليملأها من النهر،
ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة
وقال له: إياك أن تكسر الجرة،
فقيل له : لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟
فقال : أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها...
و إلاّ فلا معنى للعقاب بعد كسر الجرة !...
منقول
pharmacist
21.04.2012, 08:36
تحدي بين الشمس والريح (قصة مترجمة)
تقابلت الريح والشمس ذات يوم، الشمس قالت للريح :
نحن أقوى ما في الطبيعة، لا يوجد شيء مثلنا في القوة .
الريح قالت في غرور :
أوافقكِ يا صديقتي على ما تقولين، لكن لا تنسي أنني أقوى منكِ.
تضايقت الشمس من كلام الريح، وفكرت قليلاً ثم قالت :
أعرف أنك تملئين الدنيا بوجودكِ، وتخيفين الناس بصوتكِ القوي، لكنني
أضيئُ الكون بنوري،وأبعثُ الدفءَ في كلِ مكان، ولولاي لغطـّتِ الثلوج الأرض كلها
ومات الزرع وجميع الحيوانات والناس.
ضحكت الريح من كلام الشمس وقالت :
لا تحسبيني ضعيفة عندما تجديني هادئة ساكنة،فأنا عندما أهدأ أكون نسيماً رقيقاً، أما
عندما أثور أصبحُ هواءً شديداً أو ريحاً قوية بل عاصفة هوجاء،تقتلع كل ما يقف أمامها .
في ذلك الوقت كان هناك رجل يسير في الطريق ويلبس عباءة صوفية ثقيلة.
نظرت الريح إلى الشمس وقالت لها وهي تتحدّاها :
التي تستطيع أن تنزع عباءة هذا الرجل أسرع من الأخرى تكون هي الأقوى.
قالت الشمس للريح :
ابدئي أنتِ.
بدأت الريح التجربة الأولى :
هبّت الريح بشدّة وأخذت تعصف بكل قوتها هاجمت الريح الرجل بعنف ودارت حوله
تريد أن تخلع عنه عباءته ولكن دون فائدة، وعندما تشتد الريح يمسك الرجل العباءة بحرص
ويلفها حول جسده،وكلما زادت الريح من قوتها أمسك الرجل بالعباءة
وضمّها حول جسده أكثر وأكثر،
أخيراً قالت الريح وهي يائسة :
سأتوقف عن المحاولة، أنا لا أستطيع أن أنزع
عباءة هذا الرجل، فابدئي يا صديقتي الشمس،و أريني ماذا ستفعلين؟
بدأت الشمس المحاولة :
أخذت ترسل أشعتها الدافئة شيئاً فشيئاً،وسرعان ما أحس الرجل بالحرارة ففك العباءة،
ثم أشرقت الشمس بنورها وزادت من حرارتها
حينها شعر الرجل بالحر الشديد، فخلع عباءته وسار في الطريق دون عباءة.
قالت الشمس للريح:
هل عرفتِ الآن من فينا الأقوى يا صديقتي؟
" إننا نستطيع أن ننال باللين و الرفق مالا نقدر أن نحققه بالعنف والقوة"
منقول
pharmacist
23.04.2012, 19:36
النملة وحبة القمح
أوقفت حبة القمح النملة ، وهي تنوء بحملها :
- لماذا لا تدعيني وشأني ، أيتها النملة ؟
- إني أبحث عن مؤونة لفصل الشتاء القارص!
- ولكن أنا بذرة مفعمة بالحياة،
و سآتيك بمائة حبة إذا تخليت عن اقتيادي إلى وكرك ...
اطمريني في هذه الحفرة، وعودي إلي بعد عام من الآن ...
و عادت النملة ...!
ووفت القمحة بوعدها!
وصدق الله العظيم القائل :
مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ...
في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء ...
منقول
pharmacist
24.04.2012, 08:25
سر الملعقة الطويلة
سئل أحد الحكماء يوماً :
ما هو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
لم يجبهم الحكيم لكنه دعاهم إلى وليمةٍ وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم
ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ...
وجلس للمائدة وهم جلسوا بعده ثم أحضر الحساء وسكبه وأحضر ملعقة بطول متر
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا فكل واحد منهم
لم يستطع أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض
وقاموا جائعين في ذلك اليوم ...
قال الحكيم حسناً والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة
فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهم الوضيئة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى الشخص
الذي يقابله وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله
وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب :
من يفكر على مائدة الحياة في نفسه فقط فسيبقى جائعاً
ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معاً
فمن يعطي هو الرابح دوماً ... لا من يأخذ
ومن يعطي الحب يأخذ الحب ويعيش بالحب
منقول
pharmacist
25.04.2012, 13:37
تحركوا ترزقو ا
قيل للذئب يوما كفاك جريا وراء الغنم و مهاجمة القطيع وابق في ظل شجرة يأتيك رزقك بين يديك.
أخذ الذئب بالنصيحة ولبث ثلاثة أيام متتالية في ظل شجرة ينتظر قدوم الخرفان بين يديه كما قيل له
والقطيع يأتي ويروح على بعد أمتار منه فقط والجوع يقطع أمعائه وكلما فكر في الوثوب على أحد الخرفان
تذكر وعده مع نفسه بتطبيق النصيحة وان الرزق يأتيه لا محالة
فلما أشتد جوعه وطال انتظاره وتأكد بان الخرفان لن تدنوا منه أكثر مما هي عليه
وأن مصيره الموت بسبب الجوع
قرر أن يثب على خروف فأكله فعاتبوه على عدم وفائه بالتزاماته فقال :
نعم الرزق مكتوب ولكن أعتقد انه لا بد أيضا من قفزة للحصول على ما نقتات منه
قال الشاعر :
ومن طلب العلى من غير كد *** سيدركها إذا شاب الغراب
مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رجل في مسجد وهو جالس يدعو
وهو عاطل عن العمل يدعو الله بالرزق فقال له :
قم فأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
فلا بد من بذل شيء من الجهد و الحركة و الأخذ بالأسباب لحصول البركات
حتى وإن لم يكن لهذا الجهد و حجمه ارتباط كبير بالنتيجة المحققة،
أنظر إلى سيدتنا مريم عليها السلام عندما كانت تشكو مرارة المخاض
وهي في ضعف على ضعف بجانب جذع النخلة وأراد الله أن يطعمها ويسقيها
فطلب منها أن تحرك فقط النخلة لتسترزق من فضل الله فقال لها :
"وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي "
تحركوا ترزقو ا
فالإنسان وجب عليه التحرك والبحث عن رزقه لا أن ينتظر أن تنزل عليه مائدة من السماء
و أيضا وجب عليه التحرك لتحقيق حلمه و عدم الركون إلى التخيل و الأماني
يقول إسحاق نيوتن :
النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل :
العمل ثم العمل ثم العمل، و العمل يبدأ بالعلم
و العلم يبدأ بالقراءة ، وأمة لا تقرأ لن تتعلم و لن تنال المجد
منقول
pharmacist
30.04.2012, 08:41
الأمر بين يديك
في قديم الزمان، وفي بلاد بعيدة كان يعيش حكيم عجوز
بمنزل على قمة تل ، وكان قد كرس حياته بكاملها للتعلم والتأمل ،
وقد طبقت شهرته الآفاق بسبب ذكائه ورهافة حسه وحكمته
وكان يأتي لزيارته ولطرح الأسئلة عليه رجال السياسة
ورجال المال والتجارة وأصحاب المقامات الرفيعة ،
فيقدم لهم على الدوام الجواب الصحيح .
وكان هذا الحكيم يتحلى بملكة فريدة تتيح له أن يصل مباشرة
إلى جوهر المشكلة أو القضية ،
وبالعمل بما يقدمه من إجابات وحلول تكون النتائج ممتازة دائما ،
وسرعان ما امتدت شهرته عبر البلاد .
وفي القرية التي تقع أسفل التل اعتادت مجموعة من الفتيان اللعب معاً،
وأحيانا كانوا يتسلقون التل لزيارة الحكيم وسؤاله بعض الأسئلة .
والتي كان يجيب عنها دائما الإجابة الصحيحة .
تحول الأمر مع مرور الوقت إلى مباراة صغيرة ،
مع محاولة الفتيان المتواصلة في هذا أبداً .
وفي أحد الأيام قام زعيم جماعة الفتيان وأسمه "آرام"
بدعوة الآخرين من حوله وقال لهم :
" لقد وجدت أخيراً الطريقة التي سنعجز بها الحكيم العجوز ،
هاهنا في يدي عصفور ،سنذهب إلى العجوز
ونسأله ما إذا كان هذا العصفور حياً أم ميتاً..
فإذا قال إنه ميت ، سأطلق العصفور وسيطير محلقاً .
وإذا قال أنه حي ، سأدق عنق العصفور وسيكون ميتاً.
وفي كل من الحالين سيثبت أنه مخطئ أخيراً "
وأسرعوا بصعود التل، تسوقهم الفرحة بتوقع النيل من الحكيم أخيراً،
ودفعه إلى الإجابة الخاطئة .
لاحظ الحكيم قدومهم إليه ولمح النظرات المتلهفة تعلو وجوههم ،
ثم اقترب "آرام " منه وسأله :
أيها الحكيم ، معي بيدي هنا عصفور ، ونود أن نعرف منك
هل هو حي أم ميت ؟
نظر الحكيم إلى وجوههم المتخابثة والمتحفزة , ثم قال في هدوء :
" إن الأمر بين يديك يا " آرام " "...
العـــــبرة:
الأمر بين يديك و أنت تصنع مستقبلك
و مصيرك يعتمد اعتمادا كبيرا عليك
بعد التوكل على الله
عن طريق ما تتخذه من قرارات واختيارات . .
و ما تبلغه ما هو إلا نتيجة لما تقوم به ،
أو لما تخفق في القيام به، يوما بعد يوم وعاما بعد عام ...!
منقول
pharmacist
30.04.2012, 08:41
أدّب الكبير بيتأدب الصغير
يروى أن هندياً درّب مجموعة من القردة على قطف جوز الهند
وفي أحد الأيام بدأت القردة تتلهى عن عملها بالرقص والصريخ واللعب
فحاول الهندي أن يردعها ويجبرها على الرجوع إلى عملها
فأمسك قرداً شاباً وضربه فما كان من هذا القرد
إلا أن هجم عليه ومزق ثيابه
فجلس الهندي حزيناً يفكر فيما يجب فعله
وإذا برجل عجوز يمرّ به ويقصّ عليه ما جرى فينصحه قائلاً
يا بنيّ أدّب الكبير بيتأدب الصغير
فلم يكن من الهندي إلا أن ذهب إلى قرد عجوز
وأمسكه بأذنه بشدة وأراه كيف يقطف جوز الهند
فبادر القرد من فوره إلى تسلق شجرة جوز الهند وقطف ثمارها
فتبعه باقي القردة وعادت إلى عملها
ومن نافل القول أن المشكلة في بلادنا عموماً
أن من يُؤدَب دوماً هم الصغار على جرائمهم الصغيرة
أما الكبار وجرائمهم الكبيرة التي هي بحجم الوطن يتم التغاضي عنها
وقد قيل :
قتل إمرء في غابة جريمة لا تُغتفر *** وقتل شعب كامل قضية فيها نظر
منقول
pharmacist
30.04.2012, 08:42
سائق الأجرة
كان هناك سائق سيارة للأجرة ,يعمل طوال الليل
وفى النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه
فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها ،وهى أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة
حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين ،
فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل
يحقق له مكسب أكبر في مرة واحدة ,
وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب،
ولكنه لم يأت
واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل
وعندها أخيرا وجد زبوناً طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت،
ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف نفاذ الوقود
وأنه ليس معه نقوداً ليملأ السيارة بالوقود ,وأنه ليس معه نقود يعطيها لمالك السيارة،
ولا هو حقق ما كان يأمله من ربح
وهكذا خسر هذا السائق اليوم بأكمله ,
لأنه أراد أن يحقق أكبر مكسب بخطوة واحدة ولم يرض بالقليل أولاً
فالله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام
وهو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون ,
إلا ليعلمنا نحن البشر أنه بالصبر تكتمل الأمور،
وإنه بالتروي تتحسن وتتقدم
وأن العجلة والسرعة لن تفيد
ولن تجني إلا التهور والتعب والهم والغم
منقول
pharmacist
30.04.2012, 08:43
إبرة في كومة قش
يقال : إن البحث عن إبرة في كومة قش أصعب مهمة . . !
تخيل أن الأمر بسيط . .
أحرق القش ( وستبقى ) الإبرة وحدها . .
فكر قليلاً فقط . . وستختلف مفاهيمك وتبقى الحياة...!؟
منقول
pharmacist
02.05.2012, 12:54
معنى أن ينحني العالم احتراما لك
لم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"،
قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه.
وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛
فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية
من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات.
وعليه انضم محمد إلى المدرب الياباني "ياما موتو" الذي صنع منه بطلاً مصرياً في لعبة الجودو،
وجاءت الخطوة التالية للاشتراك في البطولات العالمية.
سافر محمد إلى فرنسا ليلعب بطولة العالم في الجودو، كان الأمر غريباً ومثيراً؛
فالأضواء والصحف والكاميرات، كانت شيئاً مدهشاً بالنسبة له، ووجد نفسه أمام أبطال العالم في اللعبة،
والذين لم تكن تتعدى صلته بهم أكثر من مشاهدتهم في التلفاز أو سماع قصصهم والانبهار بها!.
وأمام هذا الجوّ المدهش والغريب؛ فَقَدَ محمد تركيزه وخسر أولى مبارياته في البطولة،
ثم كانت المباراة الثانية أمام أحد اللاعبين الكوريين أصحاب الشهرة الكبيرة،
والمصنف في المركز الثالث كأفضل لاعب في العالم،كانت المباراة شبه محسومة للاعب الكوري،
الذي استخفّ باللاعب المصري، ونظر له بسخرية وتهكم.
لم ترق هذه الابتسامة للشاب العربي، وقرر حينها أن يذيق هذا المغرور درساً قاسياً،
وكانت الضربة القاضية هي الفيصل، والتي أهدت محمد أول فوز له في البطولة،
والأهم أنها أعطته شحنة معنوية هائلة، وطموحاً مشروعاً بأن يكون بطلاً عالمياً.
وبدأت رحلة محمد نحو البطولات؛ فسافر ابتداء إلى اليابان؛ حيث التدريب والمعاناة،
وبعدها سافر إلى ألمانيا في معسكر مغلق، ثم سافر للاشتراك في بطولة العالم العسكرية
ليحصل على الميدالية البرونزية؛ لتكون أول ميدالية عالمية في حياته.
بعدها سافر إلى البرازيل ليحصل على الميدالية البرونزية أيضاً في بطولة العالم،
وذهبيتين في بطولة أفريقيا في السنغال. ليصبح محمد بطلاً مصرياً ذائع الصيت..
وهذا ما استوجب عليه أن يدفع ضرائب هذا النجاح المدهش!.
والضريبة الأولى أن سقف التوقعات والمطالب قد زاد؛ سواء من محبي محمد، أو من ذاته نفسها.
كان أولمبياد لوس أنجلوس على الأبواب؛ حيث الفرصة الكبيرة والنادرة لاقتناص ميدالية ذهبية،
يُخلّد بها اسم هذا البطل وتضعه في سجل الأبطال.
وبدأ محمد في شحذ همته، واستعد لهذه البطولة بكامل تركيزه ووعيه،
ووضع نفسه تحت تصرف مدربيه، وعاش في معسكر مغلق لمدة ثلاثة أشهر؛
حيث التدريب القاسي، والتركيز التام، والتأهيل البدني والنفسي الشديدين.
وبدأت البطولة، وبدأت معها الانتصارات..
ووصل محمد إلى المباراة النهائية، ونامت مصر ليلة المباراة وتجّهزت لتستيقظ على نبأ فوز بطلها
بالميدالية الذهبية، وكتابة تاريخ مصري في أحد الألعاب الرياضية.
لكن المفاجأة المدهشة أن الصحف جاءتهم بخبر محزن،
وهو خسارة بطلهم المحبوب للميدالية الذهبية، وعودته كوصيف للبطل.
إلى هنا.. والقصة ليس لها أي جوانب مدهشة..
لكن دعونا نقترب أكثر لنرى كيف خسر بطلنا المباراة، وأدهش العالم!.
كانت المباراة النهائية أمام بطل العالم اللاعب الياباني "ياما شتا"،
وفي بداية المباراة - والتي بدأها محمد بتركيز وتصميم كبيرين - أصيب اللاعب الياباني في قدمه اليمنى،
وأصبح لدى محمد ثغرة لإرداء غريمه الأرض، والفوز عليه.
المدهش أن محمد لم يوجه أي ضربات للقدم المصابة؛ بل تراجع أداؤه وبدا وكأنه فقد شهيته للفوز!.
ذهب إليه مدربه ليأمره بأن يوجه لخصمه الضربات في القدم المصابة؛
لكن محمد ابتسم وقال له "ديني يمنعني من ذلك"!.
وسقط محمد رشوان - بإرادته - أمام البطل الياباني، وسط دهشة العالم أجمع..!
سقط مبتسماً، وهنأ غريمه، ورفع الميدالية الفضية وابتسامته الطفولية لا تفارقه.
أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس
وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية.
وأن حلمه الرياضي، وسنوات التدريب، واللحظات التي اشتاق فيها لرفع الميدالية الذهبية،
لا معنى لها إذا لم تأت بطرقها الشريفة المشروعة.
قيل له وقتها : التاريخ لا يتذكر سوى الأبطال وأصحاب الميداليات الذهبية فقط..
لكنه لم يُبد ندماً على فعلته؛ فالشرف والكبرياء هما تاريخ المرء الحقيقي،
الذي يحقّ له أن يفخر بهما ويتذكرهما.
قيل له : لن يلومك أحد لو وجّهت لخصمك ضربة أو أكثر إلى قدمه المصابة..
الكل يفعل ذلك؛ لكنه لم يردّ سوى بابتسامته الوديعة؛
مذكراً نفسه أن العظماء يلومون أنفسهم لوماً قاسياً عنيفاً، يغنيهم عن أي لوم قد يأتي من الآخرين.
ولأن الموقف كان أكبر من استيعاب العالم.. كانت ردة الفعل أيضاً على هذا الموقف غير عادية.
فلقد أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بياناً أشادت فيه بالبطل الخلوق محمد رشوان،
ومنحته جائزة اللعب النظيف عام 1985،
وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية للعدل،
واستقبله الرئيس المصري استقبالاً يليق بالرموز والعظماء، وقلده أرفع الأوسمة، وأشاد بخلقه الرياضي،
وأصرّ الشعب الياباني على تكريمه في طوكيو؛ فسافر رشوان وفي ظنه أن التكريم سيكون تقليدياً رسمياً؛
إلا أنه فوجئ بعشرات الآلاف وقد خرجوا لاستقباله ما بين رجال سياسة وإعلاميين وأبطال رياضيين،
بالإضافة - وهذا هو الأهم - إلى الآلاف من المواطنين اليابانيين من عامة الشعب، الذين أحبوا محمد.
كما حصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984،
وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة" الأيكيب" الرياضية
كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.
وعندما سُئل بطلنا "محمد رشوان" عن الدافع لأن يخسر مباراة هامة كتلك؛
رغم سهولتها قال ببساطة :
لأن ديني يمنعني من ذلك
وكان لهذه الجملة عامل السحر؛ حيث بدأ الكثيرين من الشعب الياباني
- والمعروف بتقديره الكبير للمبادئ والقيم -
في البحث عن هذا الدين الذي يحث أبناءه على إعلاء القيم السامية
والحرص على ارتداء لباس الشرف والخلق الرفيع،
وأعلن كثير منهم إسلامه بسبب هذا البطل النادر.
منقول
pharmacist
03.05.2012, 11:36
ابتسم في المحن
عصفور قصفت العاصفة شجرته الوحيدة في الصحراء
فنفض جناحيه وحلّق ، وطار بعيدا ، بعيدا،
فوجد مأوى جديداً في غابة من الأشجار
يانعة الثمار!..
و لو لم تقصف شجرته لما فعل !
ان المحن والمصائب تسهم في نموّ الإنسان و تقوية شخصيته
منقول
pharmacist
04.05.2012, 09:32
احترقت معامله ولم تحترق الآمال
احترقت معامل "توماس أديسون"، مخترع الكهرباء ،
ومعها معلوماته العلمية ، إبان الحرب العالمية الأولى...
فقال لزوجته :
إنها كارثة ولكنها لا تخلو من نفع .
فقد التهم الحريق جهودي ومالي ،
ولكنه خلصني أيضاً من أخطائي .
شكراً لله !
وعاود الكرة من جديد ... بلا أخطاء !
منقول
pharmacist
06.05.2012, 19:32
حالة الصمت
سأل المعلم تلميذه : ماذا يعمل والدك ؟
صمت التلميذ ولم يُجب .
فسأله المعلم مرة أخرى : ماذا يعمل والدك يا فلان ؟
فاكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب !
صرخ المعلم في وجهه أمام التلاميذ وقال : يا غبي ألا تعرف ماذا يعمل والدك ؟!
رفع التلميذ رأسه وقال : بلــى ! إنه نائم في قبره
أحيانا نتسرع في كلماتنا ونتوصل للجرح
ولا نعرف سبب هدوء الأشخاص وصمتهم
من وصل إلى حالة الصمت فهو مكتفيٍ تماما وعاجز أن يتحدث!!
فلا تتسرع في الحكم على الآخرين قبل التأكد مما بداخلهم .
منقول
pharmacist
07.05.2012, 10:53
الإوزة الذهبية
يحكى أن فلاحا كان يعمل في مزرعة وكان يعاني من فقر مدقع،
وفي يوم من الأيام اكتشف ذات يوم في مزرعته أن لديه إوزة
باتت تبيض في كل صباح بيضة ذهبية بدلاً من البيض العادي
شعر الفلاح أنه سيصبح من أغنى الأغنياء في قريته
وأصبح على عجل يريد أن يحصل على كل البيض الذهبي بسرعة
ودون أن ينتظر الأيام لتهديه في كل يوم بيضة ...
لذلك قام بقتل الإوزة ليصل إلى سلسلة البيض التي في جوفها
ولكنه لم يجد أي بيض ذهبي هناك!!
العبرة من القصة :
نخسر أحيانا تركيزنا على القدرة الإنتاجية بسبب تركيزنا على الإنتاج ،
وبفطرتنا الإنسانية (الاستعجال) نقوم في كثير من الأحيان بتصرف الفلاح تماما،
لو تفكر بعضنا بهذه القصة لوجدها تنطبق على كثير من مناحي حياته ...
نحن نريد حصاد النجاح في أسرع وقت ممكن
دون التركيز على أدوات الإنتاج من صيانة و اهتمام
أي دون أن نركز على تطوير أنفسنا وتعلم المزيد في كل يوم.
فلو صبر الفلاح على الإوزة لحصل منها على بيضة ذهبية كل يوم
ولو اعتنى بها وفي طعامها قد يحصل على مزيد من البيض الذهبي كل يوم.
نقول لك
في سعينا إلى المردود أو النتيجة كثيرا ما ندمر أصولا مادية ثمينة.
إليك بعض الأمثلة :
- عندما انحشرت الورقة في الطابعة في مكتبك ، قمت بإدخال مفك بين الأجزاء لإخراجها
لأنك تريد إتمام عملك فلا وقت لديك ...
اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية فانكسرت الأجزاء
- عندما حمّلت الماكينة في مصنعك أكثر من طاقتها لتحصل على اكبر قدر من الإنتاج
لتغطية الطلبات التي أمامك ،لتحصل على اكبر عائد فلا وقت لديك ..
فإذا بالماكينة تتحشرج و ترتفع درجة حرارتها ..و تتعطل
اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية.
- عندما تضعين كمية اكبر من المطلوب في الغسالة ،لان لا وقت لديك فتتوقف وتتعطل...
اعلمي انك ذبحت الإوزة الذهبية
- عندما تعمل ليل نهار لتحصل على المال على حساب صحتك التي تتدهور
اعلم انك أنت هنا الإوزة الذهبية
فحذار أن تذبح نفسك!!
هــمــســة
نحن نقتل إوزا يبيض ذهبا في كل يوم ... فهل يمكنكم إعطاء المزيد من الانتباه
حول الإوز الذي يبيض ذهبا حولكم دون قتله؟!
منقول
pharmacist
07.05.2012, 19:05
فن التعامل مع الناس
كان تشارلز تشواب يحصل على راتب مليون دولار سنويًا في مصنع للصلب
وقال :- إنه يحصل على هذا الراتب الضخم بسبب تعامله مع الناس..
تخيل كل هذا المال لأنه قادر على التعامل مع الناس.
وفي يوم من الأيام كان تشواب يسير في أحد عنابر مصنع الصلب
وقابل مجموعة من الرجال يدخنون تحت لافتة ممنوع التدخين..
هل تظن أن تشواب أشار إلى اللافتة وقال ألا تقرأون؟!
لا، لا يفعل ذلك هذا الأستاذ في العلاقات الإنسانية.
تجاذب تشواب أطراف الحديث مع الرجال بطريقة ودية
ولم يذكر كلمة واحدة عن تدخينهم تحت لافتة ممنوع التدخين.
وفي النهاية أعطاهم مجموعة من السجائر وقال وهو يغمض إحدى عينيه
سأكون شاكرًا لكم إذا دخنتم هذا السيجار في الخارج أيها الأصدقاء.
هذا كل ما قاله الرجل مع أنه كان يستطيع أن يطردهم بطريقة عنيفة
عرف الرجال أنهم خرقوا القوانين
وأعجبوا بروحه الرياضية و بادلوه نفس المعاملة...
منقول
pharmacist
09.05.2012, 09:45
لا تبك إذا استعصى عليك منال
يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى، وكان يعاني من صداع نصفي مزمن،
ولم يبق طبيب إلا زاره، ولم يذكر له علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!!
وفي تلك الأثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الآبار المهجورة،
حيث ادعى كل منهما ملكيته، وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،،
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر
ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه..
فتربص به عند البئر،
فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة..
استفاق بعدها، وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعة،
وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله :
(كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه).
فسبحان الله.. لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب
بل لو كان يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا
لتردد في قبوله، ولربما رفض!
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال..
كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن في حال فواته..
ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خيرا لنا..
كم تمنى شخص منصبا ما وفاته،، ثم وفق لما هو خير منه..
قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه..
والناس يأتمرون الأمر بينهم .. والله في كل يوم محدث شأنا
ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة ورؤى سطحية..
روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه..
فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك :
(اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك)
وبعدها نم قرير العين هانيها..
دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبـيـتن إلا خالي البال
لا تتألم إذا فاتك مأرب، ولا تبك إذا استعصى عليك منال،
فالخير كل الخير فيما كتب لك،
رب أمر سر آخره .. بعدما ساءت أوائله
(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
منقول
pharmacist
10.05.2012, 08:57
الملك وحكمة أحد الحكماء
حبس أحد الملوك أحد الحكماء.
وطلب منهم ألا يزيد طعام يومه
على قرصين من الشعير وقليل من الملح.
فأقام الحكيم على هذه الحالة أيام دون أن يتكلم.
فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك.
فقالوا:أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يوثر ذلك على صحتك
فما السبب؟.
فقال إني عملت دواء من ست أخلاط أخذ منه كل يوم شيئا
وهو الذي حفظ علي توازن صحتي هذا ما ترون والحمد لله.
فقالوا : صفه لنا ؟
فقال :
الخلطة الأولى : الثقة بالله عز وجل
الخلطة الثانية : علمي أن كل مقدور كائن
الخلطة الثالثة : أن الصبر خير ما يستعمله الممتحن
الخلطة الرابعة : الصبر
الخلطة الخامسة : يمكن أن أكون في شر مما أنا فيه
الخلطة السادسة : من ساعة إلى ساعة فرج
فبلغ ذلك الملك .. فعفا عنه
منقول
pharmacist
11.05.2012, 13:50
من أين تعلمت الحكمة؟!
هناك أناس تعجبوا من حكمة حكيم القرية,وأخذوا يتساءلون من أين تعلم هذه الحكمة؟!
فقال أحدهم:لماذا لا نذهب ونسأله ونأخذ الجواب منه؟!..
فأيده الجميع على رأيه وذهبوا جميعاً إلى ذلك الحكيم وسألوه..
قالوا:أيها الحكيم جئنا نتعلم منك ونسألك سؤالاً..
الحكيم:على الرحب والسعة سلوا ما شئتم.
قالوا:من أين تعلمت الحكمة؟!
تبسم الحكيم وقال:من الأعمى.
نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وبصوت واحد قالوا:كيــف؟؟!!
قال:سأسألكم وأجيبوني.
قالوا:لا بأس سل ما شئت.
قال:أليس الأعمى لديه عصى يستخدمها في سيره؟
قالوا:نعم ..وما شانها؟
قال:عندما يسير الأعمى,هل يضرب بعصاه الأرض أولاً ثم يخطو بقدمه,
أم أنه يخطو بقدمه أولاً ثم يضرب بعصاه؟
قالوا:بل يضرب بعصاه أولاً ثم يخطو بقدمه ثانياً.
قال:لماذا يفعل الأعمى ذلك؟
قالوا:لأجل ألا يتعثر بحجر أو يقع في حفرة أو يصطدم بحاجز,
فهو بضربه بالعصا أولاً يتأكد من خلو طريقه من تلك العقبات فيسلم منها.
قال:هذا أول درس كبير تعلمته من الأعمى,فأنا لا أقرر أمراً أو أفعل فعلاً
حتى أدرس نتائجه وآثاره ثم بعد ذلك أقرر.
قالوا:رائع..هل من درس آخر؟
قال:نعم..الأعمى عندما يسير لقضاء حاجة له ويعترض طريقه حاجز..
هل يتوقف عن المسير,ويرجع من حيث أتى؟
قالوا:لا..بل يبدأ بمحاذاة ذلك الحاجز وهو مع كل خطوة يضرب ذلك الحاجز
حتى ينتهي ثم يواصل سيره لحاجته.
قال:هذا من أعظم الدروس التي تعلمتها من الأعمى فكما أنه لا يتراجع,
فأنا عندما أقرر هدفاً أسير إليه بعد التخطيط لأجل تحقيق ذلك الهدف ,
وعندما يعترض طريقي أي عقبة أبحث عن حل لها وأواصل مسيري لأجل تحقيق الهدف
واستخدم وسائل وطرق مختلفة لتحقيقه,ولا أتراجع أبداً كما لا يتراجع ذلك الأعمى.
- عليك أن تنظر لقاع حوض الماء قبل أن تقفز فيه برأسك.
- اختر ما تقول .. بدل أن تقول ما تختار .. هذا هو الفرق بين الحكمة والحماقة
منقول
pharmacist
13.05.2012, 10:34
الدنيا تضحك للأذكياء
تروي حكاية من الأدب الفارسي، أن رجلا يقيم في قرية وله مزرعة بعيدة عنها،
فيصحو باكرًا ويذهب إلى مزرعته ليعمل في الحقل ولا يعود إلا قرب غروب الشمس.
يخرج من بيته وقد أفطر مع أسرته وابتسم لهم،
ويعود في المساء محمّلا بما يستطيع حمله من خيرات المزرعة.
وقد عاش سعيدًا مع أهله، وعُرف عنه الكرم والسخاء ومساعدة المحتاجين وبذل الخير للجميع.
وله أخ أكبر منه يعيش في قرية أخرى، وقد كان هذا الأخ الأكبر في بداية عمره ذا مال من تركة والده،
ولما نفد المال الذي بين يديه، عاش على صدقات الناس.
وقد برم من ضنك العيش، ففكر أن يذهب لكي يعمل مثل عمل أخيه الذي ملأت سمعته البلاد.
وبالفعل سافر إلى قرية أخيه، وجلس عنده فترة، ثم سأله أن يعمل معه في الحقل، فرحّب الأخ بذلك،
وطلب منه أن يرافقه في الصباح الباكر إلى المزرعة.
فتكاسل الأخ الأكبر أن يصحو باكرًا، وطلب أن يصف له مكان المزرعة وسوف يصل إليها في الضحى.
فوصف له الأخ المكان وشرح له وجود آبار وحفر ومستنقعات وأشجار وتلال
في الطريق الفاصل بين المزرعة والبيت وذكر له وجود بعض السباع والأفاعي
لكي يأخذ حذره منها حينما يأتي إلى الزراعة.
وحينما جاء الضحى استيقظ الأخ الأكبر وذهب إلى مزرعة أخيه حسب الوصف الذي سمعه.
وفي الطريق وجد قدميه تغوصان في الرمل، فتذكّر أن عليه أن يمشي بعيدًا عن الرمال،
وأثناء ابتعاده عن الرمل لصقت قدماه في وحْل وانزلق على الأرض وسقط مرارًا وتوسخت ثيابه،
ولمّا ابتعد قليلا عن منطقة الوحل صادف أمامه بئرًا تحيط بها أشجار شوكية لا يستطيع أن يتجاوزها،
ففكر أن يعتلي الجدار ولكنه رأى كلبًا ينبح أمامه، وخاف أن يهجم عليه،
فقرر أن يعود أدراجه إلى المنزل بعد أن وجد صعوبة فائقة في الذهاب إلى المزرعة
التي لا يزال في بداية الطريق نحوها.
ولأن ثوبه متّسخ، أراد أن يغسله من مستنقع قريب، وأثناء اقترابه منه هجمت عليه أفعى،
فسقط من شدة الهلع ثم قام وسقط مرارًا حتى اندقّت وركه وتألمت ولم يستطع حراكًا
سوى إبقاء عينيه مفتوحتين لمراقبة الأفعى لكي لا تهجم عليه،
وظل يصيح في مكانه حتى غربت الشمس
وحينما عاد أخوه من المزرعة كعادته، وجد الأخ الأكبر في هذه الحال التعيسة التي هو عليها.
وسأله عن الأمر، فرد الأخ الأكبر: لا أريد مزرعة ولا حياة، أريد أن أعود شحاذًا حيث كنت،
فهذه الحياة صعبة ومرهقة ومؤلمة ولا أستطيع أن أتحمّلها.
فرد عليه الأخ الأصغر بقوله :
"بقليل من الكلام وبكثير من الصبر تبني لنفسك قوّة تتغلب فيها على متاعب الحياة؛
فتصبح حياتك جميلة".
الإنسان السعيد في حياته هو سعيدٌ ليس لأن السعادة سقطت عليه من السماء،
بل لأنه بحث عنها وبذل جهدًا في تحصيلها
واكتسب مهارة في التغلب على الصعوبات التي تواجهه في سبيل الوصول إليها.
ولعل المكونات المذكورة للمعوقات في الحكاية هي نماذج للمشكلات التي نواجهها في الحياة
وتقف عائقًا أمامنا في تحقيق السعادة المنشودة.
ولكن الحكيم - بصرف النظر عن عمره وعن ماله - هو الذي يستطيع أن يسخّر تلك الصعوبات
لصالحه ويتغلب عليها باكتساب مهارات مختلفة كما تغلب الرجل على صعوبات الطريق بمهارته
مستخدمًا ذكاءه الذي ساعده على توظيف قدراته في التعامل مع تلك الصعوبات ببساطة,
ولم يشعر بها وعاش حياته سعيدًا.
وقديمًا قيل بأن "النجاح ليس هبةً للجميع"
منقول
pharmacist
14.05.2012, 10:57
اختلاف الثقافات
عربي وهندي وآخر من قبائل بدائية افريقية, تساءلوا ...
كيف يتعامل شعب كل منهم مع موتاه ؟!!!
أجاب الهندي نحرقهم فيتحولون إلى رماد .
فنظر إليه العربي والإفريقي نظرة استغراب واتهام وسألاه
لماذا تحرقون موتاكم , أليس في قلوبكم بقية من رحمة أو رأفة .
وقال العربي نحن ندفنهم وتقديرا للنفس البشرية نعجل في دفنهم وهذه كرامة لهم .
فقد خلقوا من التراب ويعودون إليه .
فنظر إليه الهندي والإفريقي باشمئزاز وعجب ...وتساءلا
ألا توجد طريقة أكرم من وضع الإنسان تحت التراب .
وقال الإفريقي : نحن حقا من يكرم موتاه بأفضل طريقة إننا نأكلهم .
هذه القصة تعبر عن واقع حقيقي من الاختلاف الشديد بين الثقافات
حيث يصعب على كل طرف أن يتقبل طريقة الآخر أو يستسيغها ويعتبرها شاذة وعجيبة .
فالتعاليم التي نشأ عليها والتربية المتأصلة فيه تجعله يرى نفسه الأفضل والأصلح والأهدى
وأن الآخرين على خطأ وضلال مبين .
العبرة
تقبّل الآخرين وإن اختلفت معهم
يقول رب العزة :
"وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"(الحجرات :13)
منقول
pharmacist
15.05.2012, 12:01
السعيد من اتعظ بغيره
يحكى أن أسدا وذئبا وثعلبا خرجوا للصيد فاصطادوا حمارا وضبيا وأرنبا،
جلسوا بعد عناء ليستريحوا ويقتسموا،
قال الأسد للذئب : قم يا أبا خميس لتقسم الصيد بيننا،
فقال الذئب : يا سيدي الملك إن الموضوع لا يحتاج إلى معرفه،
فالحمار لك والضبي لي والأرنب للثعلب،
غضب الأسد لهذه القسمة فضرب الذئب كفا ألقاه بعيد ممدا على الأرض،
قال الأسد للثعلب : ماذا ترى يا أبا الحصين…؟؟
قال الثعلب : وهل يحتاج الأمر إلى علم…؟؟
الحمار لغدائك، والضبي لعشائك، والأرنب لما بين ذلك،
ارتاح الأسد لهذه القسمة
فسأل الثعلب : من أين تعلمت حسن الكلام،
قال الثعلب : من هذا المسدوح أمامي، مشيرا إلى الذئب.
منقول
pharmacist
16.05.2012, 12:28
أي الأسماك تختار أن تكون .. ؟؟
جلس صياد شيخ على شاطئ البحيرة و التف حوله أحفاده ..
كانت الشمس تميل إلى الغروب .. و الرجال يصلحون شباكهم بعد عناء يوم كامل ..
نظر أحد الأحفاد إلى سلال السمك ..
و قال : ما أكثر أنواع السمك في العالم يا جدي !!
تنفس الجد الصعداء و قال : أجل ما أكثرها .. إنها متنوعة مثل البشر ..!!
تعجب الأحفاد من ذلك الكلام فشرح لهم ..
و قال : مثل حياة الإنسان كمثل بحر يحوي أنواعاً كثيرة من السمك
1- سمك يعيش في القاع يتمتع بالماء الهادئ والغذاء الوفير ..
لكن الظلمة التي تغلفه أفقدته لونه و وفرة الطعام سلبته حيويته .. فضمرت زعانفه و ترهل بدنه..!!
2- و سمك يعيش في الماء الجاري و يسبح مع التيار..
إنه رشيق و ألوانه زاهية .. و لما كان يساير التيار ..
تراه يمضي سحابة يومه يجري وراء الطعام .. يحاول اللحاق به والتقاطه ..
فحياته ليست إلا سعياً وراء لقمة العيش .. إن غالبية الأسماك تعيش على هذا النحو.. !!
3 - و سمك يعاكس التيار .. مثل سمك السلمون إنه قوي البنية شديد البأس ..
يفغر فاهه هنيهة فيأتيه تيار الماء بكل ما يلزمه من طعام..
ثم يمضي سحابة يومه في عمل أشياء كثيرة غير السعي وراء لقمة العيش..
لذلك تراه يهوى تذليل الصعاب ومواجهة الأخطار..!!
4- و سمك اكتشف عالماً يختلف عن عالمه المائي مثل الحوت..
عالم تهب فيه الرياح وتملؤه الروح .. فيفقد الجسد ثقله وتسمو النفس..
إنه يتردد إلى ذلك العالم من حين إلى آخر ليتنفس منه ..
ثم يعود إلى مياهه مجدداً تسري في جسده حيوية ونشاط.. !!
5- و سمك لم يكتف بالتنفس من العالم الآخر.. بل أراد أن يغوص فيه مثل ما يفعل الدلفين ..
إنه يريد أن يتحرر كلياً من المياه و صعوبات العيش فيها و ملذاتها .. فتراه دائم الارتفاع نحو الأعلى ..
حيث الشمس والهواء الطلق.. يقفز ويحلق .. يتمتع و يتأمل ..
و لا يعود إلى عالمه إلا ليلبي حاجة جسده ..!!
تلك هي مختلف طرق عيش الأسماك .. تلك هي مختلف طرق عيش الإنسان..
أي نوع من الأسماك أنت .. ؟؟
منقول
pharmacist
17.05.2012, 09:25
أبدأ... بنفسك !!!!
يُحكى أن امرأة جاءت مع طفلها إلى غاندي،
وطلبت منه أن يُقنع الطفل بأن أكل السكر يضرّ بصحته وبأسنانه.
ردّ غاندي: لا أستطيع أن أفعل ذلك الآن، عودي إليّ بعد شهر!
اندهشت السيدة من تصرف غاندي،
فقالت: أيها المعلم المستنير، تكلفت مشقة السفر كي أحظى بوعظك لطفلي،
والآن تقول لي عودي بعد شهر؟!!
أصر غاندي على موقفه، فغادرت السيدة لتعود إليه بعد شهر.
امسك المعلم المستنير يدي الطفل ووضعهما داخل كفيّه، ثم ركع أمامه وقال:
"يا صغيري، أرجوك لا تأكل السكر، إنه يضرّ بصحتك ويؤذي أسنانك"
أومأ الطفل موافقا!
التفتت السيدة إلى غاندي، وسألته: " لماذا طلبت منا أن نعود بعد شهر ؟
وما المعجزة التي قمت بها لتدفع الولد إلى الامتناع عن أكل الحلوى ؟!
ردّ غاندي : في المرّة الأولى كنت أنا آكل السكر، لا أستطيع أن أنهي عن فعل وآتي مثله"،
ثم تابع يقول:
"لكنني توقفت عن أكله منذ ذلك اليوم، ولا يتعارض اليوم فعلي مع قولي"
لا تنهى عن خلق وتأتيَ مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
لا تستطيع أن تحصد قبل أن تزرع
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
منقول
pharmacist
20.05.2012, 09:59
الحمّارين الثلاثة
القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .
وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين
– يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –
وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,
تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه ” محمد ” افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,
وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية … وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال
ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,
والحمار لا يصلح أن يكون خليفة …..
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن …
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار
وفعلاً باع الحمار
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .
يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .
وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني … أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله
حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه…
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .
أخواني … أخواتي ..
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان …
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد …
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع – يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير .. )
منقول
pharmacist
20.05.2012, 12:57
زوجة ذكية
ابتلى الزوج بعادة سيئة، ألا وهي عادة التدخين..
حاولت الزوجة إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..
اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد..
ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح
بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه..
لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..
ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له :
أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك،
وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا..
لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة ..
فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..
ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي..
استمر الوضع مدة من الزمن،
والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً..
ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..
لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة..
ولكن اعتقادها لم يكن في محله ..
فكرت الزوجة بفكرة أخرى،
فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم.. وفعلاً،
كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه
احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة،
فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك،
ونحن أحرار فيما نفعل بنقودنا فكلانا يحرق النقود مع اختلاف الأسلوب..
لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر .. فهذا المال يتعب هو في تحصيله ،
والزوجة بكل بساطة تحرقه .. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر،
ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً
ولكن الأسلوب هو المختلف فقط ..
فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة ..
وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك ..
الذي يتساهل فيه كثيرون
منقول
pharmacist
21.05.2012, 08:46
وقفة صادقة مع النفس
ذات مرة كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة
جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه.
لكنه فاجأ الجميع ذات يوم بإعلانه عن قراره ببدء صفحة جديدة.
فوعد الجميع قائلاً: "لا مزيد من القسوة والظلم."
وبدا ملكاً صالحاً وفقاً للكلمة التي أعطاها للشعب فأصبح معروفاً بالملك الطيب.
... بعد مرور أشهر على تحوله هذا، تجرأ أحد وزرائه على سؤاله عن سبب تغيره...
فأجاب الملك: "بينما كنت أتجول في غاباتي على صهوة حصاني، رأيت كلباً مسعوراً يطارد ثعلباً.
هرب الثعلب إلى حفرته لكن بعد أن عضه الكلب في ساقه وشلها بشكل دائم.
ذهبت فيما بعد إلى قرية ورأيت ذلك الكلب المسعور هناك. كان ينبح في وجه إحدى الرجال،
وبينما كنت أراقب التقط الرجل حجراً كبيراً وألقاه على ذلك الكلب فكسر ساقه.
لم يمض الرجل بعيداً قبل أن يرفسه حصان ويحطم ركبته ليصبح مقعدا ًمدى الحياة.
بدأ الحصان بالعدو لكنه وقع في حفرة وكسرت ساقه.
تأملت في كل ما حدث وفكرت:
"الشر يولد شراً.
إذا واصلت أساليبي الشريرة، فلا شك أن الشر سينال مني يوماً.
لذلك قررت أن أتغير."
ذهب الوزير مقتنعاً بأن الأوان قد آن للانقلاب على الملك والاستيلاء على العرش.
وبينما كان غارقا في أفكاره تلك، لم يكن يرى خطواته أمامه فسقط أرضاً وكسر عنقه.
في وقت ما ..
يجب أن يقف كل منا وقفة حساب مع نفسه
وقفة صادقة
يعرف فيها أخطائه ومحاسنه
ويقوم بالتغيير للأفضل...
منقول
pharmacist
21.05.2012, 20:45
الملك والوزير المخطئ
يقال أن ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية
لكي يرمي لها كل وزير يخطئ ويقصر في واجبه
فتنهشه وتأكله بشراهة .
فكان أحد الوزراء المقربين للملك قد قصر في واجبه,
فلم يعجب الملك تصرفاته فحاسبه وأمر برميه للكلاب
فقال له الوزير أنا خدمتك 10 سنوات وتعاملني هكذا !
أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
فقال له الحارس وماذا تستفيد ،
فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر لاحقا فقال له الحارس لك ذلك .
فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب .
والملك ينظر إليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو أن الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه
فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب
فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك
طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه .
- اعدل ... واجعل شعارك لا للانتقام للذات .
- لا تنسى الماضي الجميل مقابل موقف خاطئ
لعلك تستطيع معالجته بالنصيحة والعتاب .
- ألتمس لأخيك العذر ولا تنكر العشرة بسبب موقف عابر .
منقول
pharmacist
21.05.2012, 20:46
التأثير في الناس
يقول ...
أتولى منذ ثلاث عشرة سنة الإمامة والخطابة في جامع الكلية الأمنية ..
كان طريقي إلى المسجد يمر ببوابة يقف عندها حارس أمن يتولى فتحها وإغلاقها ..
كنت أحرص إذا مررت به أن أمارس معه مهارة الابتسامة ..
فأشير بيدي مسلماً مبتسماً ابتسامة واضحة .. وبعد الصلاة أركب سيارتي راجعاً للبيت ..
وفي الغالب يكون هاتفي المحمول مليئاً باتصالات ورسائل مكتوبة وردت أثناء الصلاة ..
فأكون مشغولاً بقراءة الرسائل فيفتح الحارس البوابة وأغفل عن التبسم ..
حتى تفاجأت به يوماً يوقفني وأنا خارج ويقول : يا شيخ ..! أنت زعلان مني ؟!
قلت : لماذا ؟
قال : لأنك وأنت داخل تبتسم وتسلم وأنت فرحان ..
أما وأنت خارج فتكون غير مبتسم ولا فرحان !!
وكان رجلاً بسيطاً .. فبدأ المسكين يقسم لي أنه يحبني ويفرح برؤيتي ..
فاعتذرت منه وبينت له سبب انشغالي ..
هذه المهارات مع تعودنا عليها تصبح من طبعنا ..
يلاحظها الناس إذا غفلنا عنها ..
منقول
pharmacist
21.05.2012, 20:47
تعيين الموظفين ذوي القيم المناسبة
في كتابه ” العميل يأتي ثانياً “
customer comes second
يخبرنا هال روزنبلوث عن الوقت الذي كان فيه على وشك تعيين مدير رفيع المستوى ،
كان لدى روزنبلوث إحساس أن الرجل قد لا يكون مناسباً للوظيفة تماماً ،
فأراد أن يختبر ذلك فنظم مباراة في الكرة اللينة ” سوفت بول ” .
وفي أثناء المباراة ، ظهر المرشح للوظيفة على حقيقته .
فعند كل نقطة ، كان يسعى أن يكون نجم الفريق ،
وعندما خسر فريقه ألقى اللوم على كل شخص إلا نفسه .
لقد أنقذت مباراة الكرة اللينة روزنبلوث من ورطة …
ولم يقم بتعيين المدير الجديد ،
إن شركة روزنبلوث إنترناشيونال تضع قيمة كبيرة على اللاعبين الجماعيين ،
وليس على الناس الذين يسعون إلى سرقة الأضواء من الآخرين .
ومن أفضل الطرق لاكتشاف الطبيعة الحقيقية
لأي شخص في مقابلة عمل أن تضعه في تحد تجريبي .
فعندما يكون الشخص منخرطاً في التحدي ،
فإن عقله الباطن لن يفرق بين التحدي وبين الحقيقة ،
رغم أن العقل الواعي يكون مدركاً لذلك .
إن الطريقة التي نتصرف بها أثناء مثل هذا التحدي
هي نفس الطريقة التي سنتصرف بها في المكتب أو في البيت ،
لهذا السبب ، يستخدم المدربون الألعاب لمساعدة الموظفين على التعلم .
منقول
pharmacist
21.05.2012, 20:47
مات قبل أن يولد
يحكى أن أحد محبيّ السفر كان يتنقّل من دولة إلى دولة سيراً على الأقدام
وكان يحب أن يتجوّل في جميع الأماكن الّتي يزورها ,
وحتى أنّه يذهب لزيارة المقابر , فهو ذو فضول شديد .
في أحد الأيام دخل إلى أحد القرى , وقام يتجوّل فيها,
وصادف مرور أشخاص معهم جنازة ”رجل” , قام هذا الشخص باتبّاعهم إلى المقبرة .
وبعد دفن الشخص , كتب على قبره , فلان ابن فلان مات وعمره ثلاثة أشهر ! .
استغرب السائح , فالجثّة توحي أنّها لشخص كبير وليس لطفل صغير ذو ثلاثة أشهر .
فذهب لقراءة الأعمار المكتوبة في القبور المجاورة .
فرأى قبر صغير ومكتوب عليه فلان ابن فلان مات و عمره سنة !
ورأى قبر آخر مكتوب عليه , فلان ابن فلان مات و عمره عشر سنوات !
استغرب السائح كثيراً فجميع الأموات لم يبلغوا الأربعين .
فقام بسؤال احد أهالي القرية عن العلّة .
فقال له الشخص : نحن لا نكتب على القبر العمر الحقيقي
” سنوات عمره منذ ولادته إلى حين وفاته ” ,
بل نضع عمر إنجازاته وأعماله التّي أعدّها للناس أو للمجتمع .
فقال السائح : إذاً, إذا متّ أنا الآن سيكتب على قبري
” مات قبل أن يولد “.
نرى كثير من الأشخاص في العقد الخامس من العمر
ولكنّهم لم ينجزوا للمجتمع أو حتى الناس المقرّبين لهم شيء يذكر
وبالمقابل نرى أشخاص لم يتجاوزا العقد الثالث من العمر ولكنّ إنجازاتهم جبّارة
وترى أحدهم كأنّه ركن من أركان المجتمع, لو مات سوف يخسر المجتمع بعد وفاته الكثير ”
يجب على الفرد إنجاز شيء ملموس للمجتمع ولا يصبح عنصر سلبي , يأخذ ولا يعطي ,
كل شخص يعتبر لبنه من لبنات المجتمع ,
كل فرد له دوره الخاص الّذي يجب أن يتقنه على أتم وجه ليرتقي هو ومجتمعه .
منقول
pharmacist
21.05.2012, 20:48
الروب الأسود
في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا
كان أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء
وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل ...
... فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه
ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات ..
فاتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة
وللأسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضية
وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن .
فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام .
على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله
وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح
ولكي يرتاح من عذاب الضمير .
اعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام
فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير
وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة
وجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا روبا أسودا
فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟
فقال له المحامي :
لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام
ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماة
ومن فرنسا انتقل إلى سائر الدول
إذا وضعتك الظروف في موقف الحكم
فاحرص على إظهار الحقيقة مهما كان
فهي أمانة ...
لا تظلم ...
منقول
pharmacist
22.05.2012, 09:43
قـــوة الــجاذبية
كــان هـــناك طــفل يــساعد والــده بـــحمل الــفواكه الـــتي اشــتراها
وأصــر عـــلى حــمل الــبطيخة ،
ورغــم أن والــده حــذره مـــن وزنــها لــكن عــناد الــطفل جــعله يـــنال هـــذه الـــفرصة
وأثـــناء صـــعود هــذا الــطفل الـــدرج ســقطت مـــنه الــبطيخة فـــانكسرت
فـــشعر بـــالإحراج ،ممـــا دعــا والـــده أن يـــحاول الـــتلطيف عنـــه
وقـــال لـــه : هـــذه قـــوة الـــجاذبية ،
هـــي أقـــوى مـــنا جـــميعاً وبـــالتالي ســقطت الـــبطيخة
مـــرت أيـــام وجـــاء الأب ببـــطيخة جـــديدة وهـــذه الـــمرة كـــان حجـــمها أكـــبر ،
أصـــر الـــطفل كـــعادته عـــلى حـــملها , وســـقطت مـــنه فـــعاد الأب وقـــال :
هـــذه قـــوة الــجاذبية ، هـــي أقـــوى مـــنا جــــميعاً وبـــالتالي ســـقطت الـــبطيخة .
تـــكرر الأمـــر عـــدة مـــرات والأب يـــرفض أن يـــجرح ابـــنه
ولم يـــخبره بـــأن عـــليه الـــتركيز أكـــثر وتـــقوية نـــفسه قـــبل حـــملها ،
حــتى تـــرسخ فـــي ذهــن الـــطفل أن الـــجاذبية أقـــوى مـــنه
وأنـــه مـــن الـــمستحيل الـــنجاح فـــي حـــمل الـــبطيخة..
عـــمر الـــطفل بـــات الآن 40 عــــاماً وحـــتى الآن كــــلما حــمل بـــطيخة ســـقطت مـــنه
لأن فـــي داخــــله أن الـــجاذبية أقـــوى !!.
لـــنزرع فـــي طـــفلنا حـــقيقة مـــختلفة تـــقول بـــأن عـــليه أن يـــنتصر ،
وأن عـــليه أن يـــتطور ولـــيس أن يـــستسلم للــــواقع ،
كــي لا تــصبح حـــياته مـــثل هـــذه الـــبطيخة دائـــماً تــــتعرض للــــكسر !!!
منقول
pharmacist
22.05.2012, 09:44
الحسد أغبى الرذائل
جلس شاب فقد وظيفته ويبلغ من العمر 26 عاماً في مقهى يقع وسط أحد الأسواق ،
وبدأ بمشاهدة السيارات التي تذهب وتجيء وهو يردد نفس الكلمة بصوت عالٍ :
" آه لو كانت هذه لي وليست لصاحبها ، أنا فهيم وذكي وهو لا يستحقها".
مر اليوم الأول .. والثاني .. والثالث والشاب يجلس في السوق ويردد نفس الكلام ،
كلما مر موظف قال يجب أن أكون مكانه ، وكلما مرت سيارة قال يجب أن تكون هذه لي ،
وكلما رأى شخصاً بثياب جميلة قال هي أجمل لو كانت علي.
طال الزمن .. فمر أسبوع وأسبوعان وثلاثة ولم يبحث الشاب عن وظيفة
واكتفى بحسد الناس يومياً من ذات المقهى ،
وكان هناك رجل عجوز يجلس غير بعيد عنه ويهز رأسه كلما ردد هذا الشاب كلامه السلبي،
في البداية لم يكن ينتبه له الشاب الحسود لهز رأس العجوز مع كلماته ،
لكن بعد أيام انتبه له وبدأ ينظر إليه بنظرات غضب لأنه شعر بهز رأس العجوز نوعاً من السخرية.
وفي نهاية الثلاثة أسابيع ؛ قرر الشاب أن يرى لماذا يقوم الرجل العجوز بهذا الفعل ،
فذهب إليه وقال له : " يا هذا ... لماذا تهز برأسك سخرية مني؟".
فرفع رأسه العجوز إليه وقال له : " تعلم الاحترام في الخطاب فأنا عمري 65 عاماً".
شعر الشاب بنوع من الخجل وقال له : " أعتذر ، لكن لماذا هز الرأس بهذه الطريقة؟".
ابتسم العجوز وقال له :
" لا أسخر منك لكنك تذكرني بشبابي ، فقبل 30 عاماً بالضبط جئت إلى هذا المقهى
وكان الوحيد في هذا السوق، وقلت نفس كلامك ورددته دوماً قائلاً أنا أفضل ...
كبر السوق واتسع وما زلت في مكاني أؤمن أنني أفضل وأن الناس لا يستحقون شيئاً "
الشاب : "إذن؟"
العجوز : " لم أعد أقوى على الكلام بشكل مستمر وأرفع صوتي،
لكن الحمد لله أنك جئت هنا فتردد ما أردده منذ 30 عاماً وبالتالي أنا أهز رأسي على كلامك
لأقنع نفسي أنني أقوله فما زلت أرى نفسي الأفضل".
صعق الشاب من الكلام وعرف أن الحسد أسوأ صفات البشرية فهو لا يأتي بخير لصاحبه أبداً ،
وعرف أنه لو وقع في شباك السلبية لجلس هناك 30 عاماً مثل هذا العجوز
يردد نفس الكلام ولا يغير من الواقع شيئاً.
يقول جورج هيغل :
" الحسد أغبى الرذائل على الإطلاق، فإنه لا يعود على صاحبه بأية فائدة."
وكان بعض السلف إذا علموا أن شخصاً تكلم فيهم واغتابهم وحسدهم أهدوا إليه هدية
كما فعل الشافعي رحمه الله عندما أهدى حاسده هدية وقال له:
لقد أهديتني حسنات كثيرة وأنا أكافئك بهدية صغيرة فاقبلها،
ثم قال لحاسده: والله لو أحبني أمثالك لشككت في نفسي.
منقول
pharmacist
22.05.2012, 09:45
نظرية الدولفين و الصافرة
قام باحثون بعمل دراسة لحياة الدلافين في السيرك،
وكانت مكافأة الدولفين بعد قيامه بقفزة رائعة .. بسمكة و التصفير له.
وفي المرة الثانية يكافأ بسمكة و تصفير، وكذلك في المرة الثالثة.
أما المرة الرابعة فقام الباحثون بمكافأة الدولفين بسمكة فقط.
فقام الدولفين بالتصفير لنفسه كتقليد للباحثين.
لقد قام الدولفين بمكافأة نفسه حتى عندما لم يجد المكافأة و التشجيع.
لنكن إيجابيين... لنستمتع بما نعمل يوميا...
إذا أتت المكافأة والتشجيع من المدير فهذا ممتاز...
وإن لم تأتِ فكافئ نفسك واستمر في استمتاعك بعملك.
اتخذ لك صافرة تمدح بها الناس على محاسنهم
وتمدح بها نفسك إن لم يعبأوا بما تفعل .
منقول
pharmacist
23.05.2012, 14:39
بائع الجوارب
يقول...
حضرتُ قبل سنوات دورة في الإدارة والاستثمار في كلية إنسياد في فرنسا،
وكان أحد زملائي في الفصل طالباً أسترالياً قد شارف على الخمسين من عمره،
سألته ذات مساء عن سبب حضوره لتلك الدورة التي استمرت شهراً؟
فقال لي بأنه يريد أن يؤسس شركة لبيع الجوارب من خلال الإنترنت،
وما يميز شركته أنها ستبيع الجوارب السود والبيض فقط.
وعندما سألته عن السبب، قال إن «الدراسة» التي قام بها أشارت إلى أن
معظم الناس يلبسون هذين اللونين،
وسوف يعمل على إيصال الجوارب إلى منازل المشترين
حتى لا يتكبدوا عناء الذهاب إلى السوق.
سكتُ مستغرباً، حيث سافر هذا الرجل قاطعاً نصف الكرة الأرضية بالطائرة،
واستثمر أكثر من عشرين ألف يورو ليحضر دورة من أجل مشروع صغير!
سألته على استحياء عن سبب حضوره الدورة مرة أخرى،
فقال لي : «حتى أتعلّم الطرق الصحيحة لبيع الجوارب».
حدد هدفك واعمل عليه ..
وثابر وكافح .. تصل في النهاية
منقول
pharmacist
23.05.2012, 16:56
قبورنا نحفرها بأفكارنا !!
يروى أن طالباً كانت درجاته ممتازة في المرحلة الثانوية ,
ثم تقدم للقبول في الجامعة , واختبرته الجامعة اختبار القبول ,
فحصل على درجة (98 ) .
فظن الطالب أن الدرجة تشير إلى معدل ذكائه ,
ومقدار معدل الذكاء ( 98 ) هو أقل من المتوسط ,
لأن المتوسط هو (100) .
وفي أول فصل في الجامعة كانت درجاته أقل من المتوسط , فكلمه المرشد ,
وعلم أن الطالب يظن أنه في امتحان القبول حصل على درجة أقل من المتوسط ,
لكن المرشد صحح له خطأه وأفهمه أن الدرجة ( 98 ) في ذلك الاختبار
تعني أنه أحسن من ( 98% ) من الطلاب ,
أي أنه يندر بين الطلاب في كل الجامعة من يعادله في التحصيل العلمي .
وفي الفصل التالي قفزت درجات الطالب إلى أعلى مستوى .
منقول
pharmacist
23.05.2012, 16:57
تواصل مع هدفك ..
يروى أن جندياً بريطانياً ركب حماراً في طريقه إلى ثكنة عسكرية ..
وكانت الحمير من وسائل الانتقال المألوفة آنذاك .
وكان صاحب الحمار وهو يعدو خلفه يوجه إليه ألواناً من السباب
ثقة منه أن الجندي لا يفقه شيئاً من هذه الألفاظ ..
ولكن أحد المارة استوقف الجندي , وقال له :
" أتدري ما يقول صاحب الحمار ؟ إنه يسبك ويصفك بكذا وكيت " ..
فما كان من الجندي إلا أن سأله :
" وهل هذه الألفاظ تمنعني من الوصول إلى الثكنة ؟ " .
قال : " لا طبعاً ".
فقال : " إذن دعه يقل ما يشاء فإنما يهمني أن أصل حيث أريد ! " .
منقول
pharmacist
24.05.2012, 11:23
الثقافة الشمولية زاد وجمال
يروى أن مختصاً في سم الفئران ذهب إلى حفل اجتماعي هو وزوجته ..
وبعد برهة من الزمن كان الزوج يقف وحده ,
فاقتربت منه زوجته الوفية وقالت له :
" لماذا لا تختلط اجتماعياً وتتكلم مع الآخرين من أمثالك , اذهب وتحدث معهم "
فقال لها : " إني حينما أتحدث إليهم عن سم الفئران يديرون إليّ ظهورهم ويتركونني وحيداً "
فأدركت الزوجة منطقة ضعف زوجها المتمثلة في عدم قدرته
على الحديث خارج نطاق تخصصه في سم الفئران .
منقول
pharmacist
25.05.2012, 15:36
لا تترك ما تملكه يملكك
أراد أن يجمع كل كنوزه أمام عينيه، فباع ما يملك واشترى بثمنه سبيكة ذهب،
ثم جاء إلى مكان خفي في فناء منزله وحفر حفرة عميقة ووضعها بداخله!!
كل شهر كان يحفر ليطالع ثروته، ويجلس قبالتها قسطا من النهار، يبثها ولعه وشغفه وهواه!،
ثم يهيل عليها التراب مرة ثانية خشية أن يراها أحد!!.
بيد أن القدر خبأ له مفاجأة غير سارة، فلقد شاهده أحدهم وهو يجلس مشدوها أمام الحفرة،
وأيقن أن في الأمر سرا كبيرا، فانتظر ذهابه ونقّب في الأرض إلى أن وجد سبيكة الذهب فسرقها..
عاد الرجل ففُجع بالمصيبة، طار عقله، وطفق يبكي ويولول ،
فأقبل جار له يستفسر منه ويسأله عن سبب بكائه وعويله،
فأخبره الرجل المفجوع بالأمر.
ولأن الجار كان على عِلم ببخل الرجل وتقتيره على نفسه وأهل بيته فقد اقترح عليه اقتراحاً مثيراً..
قال له : خذ حجرا من بين تلك الحجارة الملقاة بعيدا وضعها في الحفرة،
وتخيل أنها سبيكة الذهب التي ضاعت منك،
وعندما نظر له الرجل مستنكرا، فسّر قوله قائلا :
في جميع الأحوال أنت لن تستمتع بها ولا بقيمتها،
وما دام الأمر كذلك، فأي حجر هو في قيمة تلك السبيكة!.
توضح لنا هذه القصة - على طرافتها - حجم المأساة التي يعانيها بعضنا ممن يملكون شيئا غاليا،
فيملكهم هذا الشيء، ويصبحون أسراه، ويشغلون تفكيرهم وجهدهم بخدمته،
بدلا من الاستمتاع به وتسخيره من أجل خدمتهم.
وكيف أن الخوف يقلب الآية تماما ويعمي العقول عن فهم حقائق الأمور،
ويصل الرعب من فقد شيء ما إلى الوقوع في أسر هواه.
النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عمقا مدهشا في المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء،
يقول صلى الله عليه وسلم:
"يَقُولُ ابن آدَمَ: مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ،
أو تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ".
إن المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء يأتي من استخدام هذه الأشياء في خدمة مالكيها،
وليس في المعنى العقيم لوقوعها تحت تصرفه وسيطرته.
ما قيمة كنوز لا يُعدّها عادّ وهي في خزانة مغلقة، وصاحبها يعاني من الفقر والحاجة؟!
منقول
pharmacist
26.05.2012, 12:12
آلية التفكير خارج الصندوق
كان مدير سكك الحديد في الزمن القديم في العراق بريطانياً ,
فوضع أمامه ملف موظف مرشح للترفيع لدرجة وظيفية أعلى ليوقع عليه ,
وفي التقرير المرفق عنه :
أن من محاسنه أنه لم يطلب إجازة مدة عشر سنوات ,
فصعق المدير وقال : ما هذا بشر ,
ويعاقب على ذلك ,
وأمر بتخفيض درجته الوظيفية بدلاً من الترفيع .
منقول
pharmacist
27.05.2012, 09:55
رب لا تذرني فردا وأنت خٌـيُر ْالوارثين
قيل أن :
امرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقائها في المستشفى لمدة سنة
وطوال تلك السنة كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي!
أبنائها،،وجيرانها،،وأحبائها،،ومن ترتاح للقياهم
فتقدمت إحدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة :
أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يومياً وأنتم تقطعون الأميال ؟!!
وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لا تتعبكم وتجعلكم في تواصل دائم معها؟!!
فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم.
ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد ابنها
ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد!!
فزاد اندهاش الممرضة!!!!؟
وعندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة :
(ما سر قدوم كل من أحببت إليك يوميا)؟؟!!
فتبسمت المرأة وقالت لها:
كان في بيتي الكثير من المصاحف
وكنت أحاول ألا أهجر أيا منها
واقرأ ولو بعض الآيات منها
وكنت عندما ادخل لأي مسجد ابحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليها
أو أقرأ منها ما تيسر وعندما أنتهي اقرأ هذه الآية :
(رب لا تذرني فردا وأنت خٌـيُر ْالوارثين).
مصاحفنا في المنزل أكثر من عدد أفراده
فشجع الناس وذكرهم
وأكسب أجر كل من قرأ حرف من قرآن مهجور .
منقول
pharmacist
28.05.2012, 13:10
كلام الناس .. فلك ندور فيه
زعموا أن غديراً عنده عشب , وكان فيه بطتان ,
وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودة وصداقة ,
فاتفق أن غيض ذلك الماء , فجاءت البطتان لوداع السلحفاة ,
وقالتا " السلام عليك
, فإننا ذاهبتان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه " .
فقالت :
" إنما نقصان الماء على مثلي , فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا
بالماء , فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما , فاذهبا بي معكما " ..
قالتا لها : " نعم "..
قالت : " كيف السبيل إلى حملي ؟ " .
قالتا : " نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه , ونطير بك في الجو ,
وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي " .
ثم أخذتاها وطارتا بها في الجو ,
فقال الناس : " عجبُ , سلحفاة بين بطتين قد حملتاها ! " ..
فلما سمعت ذلك قالت : " فقأ الله أعينكم أيها الناس ! ... " ,
فلما فتحت فمها بالنطق وقعت على الأرض فماتت ..
منقول
pharmacist
29.05.2012, 09:48
كلام الناس .. فلك ندور فيه
زعموا أن غديراً عنده عشب , وكان فيه بطتان ,
وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودة وصداقة ,
فاتفق أن غيض ذلك الماء , فجاءت البطتان لوداع السلحفاة ,
وقالتا " السلام عليك
, فإننا ذاهبتان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه " .
فقالت :
" إنما نقصان الماء على مثلي , فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا
بالماء , فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما , فاذهبا بي معكما " ..
قالتا لها : " نعم "..
قالت : " كيف السبيل إلى حملي ؟ " .
قالتا : " نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه , ونطير بك في الجو ,
وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي " .
ثم أخذتاها وطارتا بها في الجو ,
فقال الناس : " عجبُ , سلحفاة بين بطتين قد حملتاها ! " ..
فلما سمعت ذلك قالت : " فقأ الله أعينكم أيها الناس ! ... " ,
فلما فتحت فمها بالنطق وقعت على الأرض فماتت ..
منقول
العبرة المستفادة ..
(حينما تسعى بجد لأن تحلق عاليا متغلبا على ظروفك وسالكا الطريق الصحيح
عليك ألا تلتفت لأحاديث المثبطين والمتخاذلين وإلا لن تحلق أبدا)
كما أن الناس في هذه الحياة تركز على ما يرونه من تصرفاتنا
من غير أن تكون عندهم أي فكرة على الأسباب التي دعتنا إلى أن نتصرف ونفعل هذا الشيء
فإن استجبنا لكلامهم سقطنا كما سقطت السلحفاة وإن لم نستجب وصلنا إلى أهدافنا .
pharmacist
29.05.2012, 20:10
ضوء في الدائرة المعتمة
يحكى أن شاباً أنهكته العلة ,
فرحل عن وطنه يطلب الصحة في السياحة وارتياد الأقطار البعيدة ,
وكان أبوه يعلم طبيعة مرضه , وأن سقمه جاء من توعك مزاجه وغلبة أوهامه
فكتب إليه في غربته هذه الرسالة :
" ولدي , إنك الآن على بعد ألف وخمسمائة ميل من بيتك ,
ومع ذلك لست تحس فارقاً بين هنا وهناك , أليس كذلك ؟
بلى , لأنك أخذت عبر هذه المسافة الشاسعة الشيء الوحيد الذي هو مصدر كل ما تعانيه ,
ذلك هو نفسك ,
لا آفة البتة بجسمك أو عقلك ولا شيء من التجارب التي واجهتها
قد تردي بك إلى هذه الهاوية السحيقة من الشقاء ,
وإنما الذي تردّى بك هو العوج الذهني الذي واجهت به تجاربك ,
وكما يفكر المرء يكون , فمتى أدركت ذلك يا بني ,
فعد إلى بيتك وأهلك , لأنك يومئذٍ تكون قد شفيت !!.. ".
قال الشاب :
" هاجني هذا الخطاب , وبلغ بي الغضب حداً قررت معه ألا أعود إلى بيتي وأهلي,
وقال : ثم أنصت إلى الأفكار التي تضمنها خطاب أبي تقال بصفة أخرى
فكانت ممحاة مسحت الاضطراب الذي يغطي عقلي ,
ووسعني في تلك اللحظة أن أفكر تفكيراً متزناً في حياتي ,
وهالني إذ ذاك أن أرى نفسي على حقيقتها ,
نعم ! لقد رأيتني أريد أن أغير الدنيا وما عليها في حين أن
الشيء الوحيد الذي كان في أشد الحاجة إلى التغيير
هو تفكيري واتجاه ذهني ..
هو نفسي " .
منقول
pharmacist
30.05.2012, 10:32
ثقافة الاعتذار في اليابان
في مقالة لطيفة للكاتب محمد سلماوي تحت عنوان ( لن أزور اليابان)
كتب أنه كان في زيارة لليابان لإلقاء محاضرة وأثناء استقلاله لأسرع قطار في العالم المسمى
بـ ” قطار الطلقة ” Bullet train” الذي تشبه سرعته سرعة طلقة الرصاص،
ما بين طوكيو والعاصمة القديمة كيوتو .
يقول وقفت على رصيف القطار بصحبة صديقي الياباني
حيث كانت تذكرتهما تشير إلى أن مقعديهما سيكونان في العربة الخضراء
وللعلم اليابانيون يطلقون الألوان على درجات القطار،
فلا يقولون عربة الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة
وإنما العربة الخضراء والحمراء والصفراء
أشار إليه مرافقه الياباني أن يقف في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء
وفي الموعد المحدد بالضبط وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء في المكان المحدد له
مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف صاحبنا .
فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفسهِ حرقة على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي
لاسيما أنه لم يزر بلادنا من قبل فقال له :
كيف يقف القطار بعيداً بضع سنتيمترات وليس أمامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟
لم يكن يتوقع أن الشاب الياباني لم يفهم تلك الدعابة فلقد كست وجهة الحمرة خجلاً
وأخذ يتأسف لما حدث مؤكداً أن هذا لا يحدث إلا نادراً،
ووعد بأنه سيخطر المسؤولين حتى لا يتكرر ذلك ثانية .
في الرحلة التي دامت أقل من ثلاث ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين
الذين جاءوا واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث
وحين وصلا إلى كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه على الرصيف ليقدم له هو الآخر اعتذاره
عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً أن ذلك لن يحدث ثانية .
واختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده لصديقه الياباني أنها مزحة
والذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة قائلاً لماذا؟
فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي يمكن أن تحدث في أي مكان!
فقال له صديقه الياباني ولكنها لا تحدث في اليابان .
لعلي هنا أتوقف وأتساءل بعد هذا الموقف اللطيف
هل الاعتذار لابتعاد البوابة بضعة سنتيمترات أمر مشروع أم مبالغ فيه ؟.
قد يكون في عالمنا العربي هذا الأمر ضرباً من الخيال
ولكن ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول،
وقبل الاعتذار أترانا نستطيع معاتبة أحد المسؤولين وقبل ذلك كله هل هو يخطي أصلاً؟
لماذا المسؤول هناك يعتذر إن أخطأ ولماذا يستقيل إن أخفق
وماذا يا ترى يصنع الياباني لو كان الأمر أكبر من ذلك .
لو كان ما يحدث في شؤون الكهرباء من إنقطاعات وإيقافات للتيار الكهربائي
وتحديداً أوقات سريان التيار الكهربائي للمصانع في وقت الذروة
كيف تراه يكون اعتذار مسؤول الكهرباء .
لو كان نفوق الإبل حدث عندهم وإن كان ذلك مستحيلاً
(ولعل أي حيوان آخر يكون السبب)
كيف يكون اعتذار المسؤول الزراعي .
ولو كان التعليم وإخفاقاته حدث في اليابان
كيف كان اعتذار مسؤول التعليم .
ولو كانت الأنفاق والجسور تبدأ مشاكلها قبل أن يبدأ تشغيلها حدثت في اليابان
كيف تراه اعتذار مسؤول البلدية .
ولو كانت حوادث المرور بأعدادها المخيفة من وفيات وإصابات حدثت عندهم
كيف تراه كان اعتذار مسؤول المرور والشرطة .
منقول
pharmacist
31.05.2012, 11:39
المشكلة في نظرتنا للمشكلة
التقى فارسان من فرسان القرون الوسطى عند نصب قديم فاختلفا في لونه ,
أحدهما يقول : إنه أصفر , والآخر يقول : إنه أزرق ,
والواقع أن النصب كان أصفر وأزرق في آن واحد ,
حيث كان مصبوغا في أحد وجهيه بلون يخالف لونه الآخر
ولم يكلف أي منهما نفسه أن يقف لحظة ليتفحص لون النصب من كلا الوجهين,
ولكن كان هم كل منهما منصبا على تفنيد رأي الآخر وإعلان خطئه .
وكانت النتيجة أنهما تبادلا الشتائم اللاذعة ثم تبادلا ضرب السيوف والرماح من بعد ذلك.
أحيانا كثيرة حين نتحاور ونتناقش
لا يرى أحدنا الموضوع إلا من وجهة نظره وفهمه هو فقط
ونتناسى ونتجاهل وجهات نظر كثيرة مختلفة
قد تكون على حق في أحيان كثيرة
منقول
pharmacist
01.06.2012, 15:49
توقع أسوأ ما يمكن أن يحدث
هناك أسطورة هندية تعود بتاريخها إلى القرن السادس عشر ,
تتحدث عن عقرب وسلحفاة فاض النهر في طريقهما وكان لابد لهما من اجتيازه ,
وقد كان بإمكان السلحفاة أن تجتازه سباحة إلا أن العقرب لم يكن ليستطيع ذلك ,
فراح يرجو السلحفاة أن تنقله على ظهرها .
قالت السلحفاة مجيبة : " لا استطيع أن أنقلك معي على ظهري .. لأنك ستلدغني ".
فقال العقرب مستفسراً :
" لماذا أقوم بهذا العمل .. سوف تكونين الطرف الذي ينقذ حياتي .. وإذا لدغتك فسنغرق معاً ".
قالت السلحفاة : " حسناً .. ما دمت تقول هذا الكلام .. أظنك محقاً ,
ولم يعد يمنع نقلك معي ..اركب على ظهري لننطلق ".
صعد العقرب إلى ظهر السلحفاة التي انطلقت به تجتاز مياه الفيضان ,
ولما أوشكا على بلوغ الضفة الثانية من النهر , فوجئت السلحفاة بالعقرب وقد لدغها ,
ثم بينما الاثنان يغرقان التفتت السلحفاة إلى العقرب وسألته :
" أجبني على سؤال واحد فقط .. لماذا فعلت ذلك ؟ ..
لابد لي من معرفة السبب .. ".
أجابها العقرب – وقد ظهرت علامات الندم على وجهه - :
" ما الذي يمكنني أن أجيبك به ؟! ..
لم استطع منع نفسي من القيام بما قمت به , فهذه طبيعتي ! " ..
منقول
pharmacist
02.06.2012, 11:19
ابدأ والنهاية في ذهنك
يحكى أن ضفدعين سكنا في بركة واحدة ,
ولكنها جفت بفعل حرارة الصيف , فتركاها
وانطلقا معاً للبحث عن سكن آخر ,
وأثناء بحثهما مرّا ببئر عميق فيه ماء وفير ..
وعندما شاهداه قال أحدهما للآخر :
" فلننزل ونجعل سكننا في هذا البئر لأنه سيقدم لنا المأوى والغذاء " .
فرد عليه الآخر بحذر أكبر :
" ولكن افترض أن الماء خذلنا , فكيف سنخرج عندئذٍ من مثل هذا العمق الكبير ؟ ".
منقول
pharmacist
03.06.2012, 10:28
ما تراه اليرقة نهاية الحياة .. تراه الفراشة البداية
هناك نصّ لنيكوس كاتزاكيس من روايته " أليكس زوربا " يقول فيه :
أذكر ذات صباح .. أني اكتشفت شرنقة في قشرة شجرة ..
وفي لحظة كانت الفراشة تكسر جدارها وتستعد للخروج منها ..
انتظرت طويلاً لكن الفراشة تأخرت في الخروج ..
كنت مستعجلاً .. وبعصبية .. انحنيت عليها وأخذت أدفّئها بحرارة زفيري وأنا فاقد الصبر ..
فبدأت المعجزة تحدث أمامي .. ولكن بنمط أسرع من النمط الطبيعي ..
وتفتحت القشرة وخرجت الفراشة وهي تزحف .. لن أنسى فظاعة ما رأيته حينذاك ..
لم يكن جناحاها قد افترقا .. وكانت جميع أجزاء جسمها الصغير ترتجف ..
والفراشة تجهد في فتح جناحيها .. فانحنيت فوقها وحاولت مساعدتها بتنفّسي
ولكن بدون جدوى .. كانت تحتاج إلى نضوج صبور ..
وفتح الأجنحة يحتاج إلى دفء الشمس ليتم ببطء .. ولكن فات الأوان الآن ..
لقد أجبر نَفَسِي الفراشة على الخروج من الشرنقة وهي ترتعش قبل نضوجها ..
كانت تهتزّ فاقدة الأمل .. وبعد ثوانٍ .. ماتت وهي في راحة يدي ...
لا تتفتح الأزهار بالأصابع
منقول
pharmacist
04.06.2012, 12:45
الومضات اللفظية تحدد مناخ العقل
يحكى أن عاملين التقى بهما صحفي ,
فسأل ذاك الصحفي العامل الأول : ماذا تفعل ؟
فكانت إجابته أنه يشكو من كونه عامل بناء
يقضي يومه ويضيع وقته واضعاً طوبة فوق أخرى .
ثم توجه الصحفي للعامل الثاني وسأله نفس السؤال ,
ولكن إجابة هذا العامل كانت مختلفة تماماً فقد قال :
" إنني من أسعد الناس حظاً ,
إنني سأصبح جزءاً من تحف بناء جميلة ,
إنني أساعد في تحويل قطع الطوب إلى تحف رائعة ".
منقول
pharmacist
05.06.2012, 11:14
اكتب ما يقلقك على الرمال
يعرض علينا آرثر جوردن حكاية رائعة عن تجربته في التجديد الروحي
سردها في قصة قصيرة سماها ( انقلاب المد ),
وتحكي عن أيام مرت عليه في حياته بدأ يشعر فيها أن كل شيء تافه وبلا معنى ,
فقد تلاشى حماسه وباتت جهوده في الكتابة بلا جدوى , وكان الأمر يزداد سوءاً يوما بعد يوم
في النهاية قرر استشارة طبيب عام , وحين رأى الطبيب أنه لا يشكو من أي مرض عضوي
سأله إن كان مستعداً لإتباع تعليماته لمدة يوم واحد فقط .
وحين أجاب جوردن بأنه مستعد لذلك ,
أخبره الطبيب بأن يقضي اليوم التالي في المكان الذي قضى فيه أسعد أيام طفولته ,
يستطيع أن يأخذ بعض الطعام لكن يجب عليه ألا يكلم أي شخص أو أن يكتب أو يسمع المذياع ,
ثم كتب له أربع وصفات طبية وأخبره أن يفتح واحدة الساعة التاسعة ,
وواحدة الساعة الثانية عشرة, وواحدة في الساعة الثالثة , وواحدة في الساعة السادسة .
فسأله جوردون : " وهل أنت جاد ؟ " ..
فكان الرد : " لن تفكر في أني أمزح حين تستلم فاتورتي ! " ..
وهكذا ذهب جوردن في صبيحة اليوم التالي إلى شاطئ البحر ,
وحين قرأ الوصفة الأولى التي كتب فيها " استمع بانتباه" ,
ظن أن الطبيب به مس من الجنون , كيف يستطيع أن يصغي لمدة ثلاث ساعات ؟
لكنه كان قد وافق على إتباع تعليمات الطبيب لذلك أرخى سمعه ,
سمع في البدء الأصوات المعتادة للبحر والطيور ,
وبعد فترة أصبح في إمكانه سماع أصوات لم تكن واضحة تماماً في البدء ,
وفي أثناء إصغائه بدأ يفكر في دروس كان قد تعلمها في صغره ,
الصبر والاحترام وإدراك اعتمادية الأشياء على بعضها البعض
فراح يستمع للأصوات وللصمت أيضا , وبدأ يشعر بتنامي نوع من الطمأنينة في داخله .
عند الظهيرة فتح الوصفة الثانية وقرأ : " حاول العودة بفكرك إلى الوراء" ,
فتساءل " العودة إلى الوراء في ماذا ؟ "
ربما إلى أيام الطفولة أو لذكريات الأيام السعيدة ,
فكر بماضيه في لحظات الفرح القصيرة والعديدة , حاول تذكرها بدقة ,
وفي تذكرها أحس بنوع من الدفء يتنامى في داخله .
في الساعة الثالثة فتح الورقة الثالثة , حتى ذلك الحين كانت الوصفة سهلة
لكن هذه كانت مختلفة فهي تقول : " تفحص دوافعك " ,
في البادية كان دفاعياً فكر فيما يريده هو – النجاح , التميّز , الأمن – وقد برر كل هذه المطالب ,
لكن طرأت له فكرة أن هذه الدوافع ليست كافية ,وربما هنا يكمن الجواب على وضعه الجامد .
فكر في دوافعه بعمق , فكر في سعادة الأيام الخالية , وأخيراً جاءه الجواب فكتب :
" في لحظة يقين رأيت أنه إذا كانت دوافع الشخص خاطئة فلا يمكن لأي شيء أن يكون صحيحاً .
لا فرق إن كنت ساعي بريد , أو مصفف شعر , أو مندوب تأمين, أو ربة منزل ,
فما دمت تحس بأنك تخدم الآخرين فأنت تقوم بعملك بشكل جيد,
أما إذا تركز اهتمامك على مساعدة نفسك فأنت تقوم بعملك بجودة أقل
وهو قانون ثابت مثل قانون الجاذبية " .
ولما حانت الساعة السادسة , لم تتطلب الوصفة الرابعة الكثير لتنفيذها فقد كانت تقول :
" اكتب ما يقلقك على الرمال "
فركع وكتب عدة كلمات بقطعة مكسورة من الصدف ثم استدار وسار مبتعداً ,
لم ينظر خلفه فقد كان يعلم أن المد سيمحوها ! ..
منقول
pharmacist
06.06.2012, 08:45
الخياط والحفيد
أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة.
وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين
وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر
كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.
وما إن انتهى من قص القماش
حتى أخذ ذلك المقص الثمين
ورماه على الأرض عند قدميه!
والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده,
ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع
ليصنع منها ثوبا رائعا
وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.
في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه من سلوك جده
فسأله : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين
على الأرض بين قدميك
بينما احتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!
فأجابه الجد :
يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك
وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة
بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.
فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك الترابط والتآخي مهما بدت مكانته العالية
وعلى النقيض تماما كن مع من يحاول لمّ الشمل وجمعه بالترابط والتآخي .
منقول
pharmacist
09.06.2012, 15:24
حوّل خسائرك إلى مكاسب
كان فولتير يعيش في لندن في وقت كانت فيه العواطف المعادية للفرنسيين في أوجها،
وذات يوم عندما كان يسير في الشارع رأى نفسه محاطاً بحشد غاضب من الناس
الذين راحوا يصرخون :
( اشنقوه! اشنقوا هذا الفرنسي!).
فخاطبهم فولتير بهدوء بهذه الكلمات :
( يا أبناء انكلترا! إنكم ترغبون في قتلي لأنني فرنسي، ألا يكفيني عقوبة أنني لم أولد انكليزياً)
فهتف المتجمهرون لكلماته المتعقلة، ورافقوه بسلام إلى مكان سكناه.
منقول
pharmacist
11.06.2012, 19:40
أناقة اللسان
ذات مَرة . .
الولد قال لأبيه :
صَاحب القمامة عند الباب
فقال له أبيه :
أنت صَاحب القمامة ،
أما الذي بالخارج صَاحب النظافة
جاء ليساعدك . .
منقول
pharmacist
12.06.2012, 16:49
التفكير السليم والتفكير الأعوج
كتب أحد المصلحين يقول :
(عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغير العالم...
لكن لما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية، اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي،
وقررت أن أحدَّ من خطتي و أكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب...
إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل!
ولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليَّ :عائلتي وأصدقائي الخلّص...
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك!..
والآن .....أنا راقد على فراش الموت اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي،
لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثلاً...
وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين بلدي
ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغير العالم.....!!! )
منقول
pharmacist
14.06.2012, 12:56
من الألوان........ يبدأ طقس التفاؤل
حدث أن دهن متجر كبير لبيع اللحوم بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية باللون الأصفر
فبدت اللحوم للزبائن باهتة اللون وكأنها فاسدة، فهجر الزبائن هذا المتجر لهذا السبب...
وعندما عاد صاحب هذا المتجر إلى دهان متجره باللون الأخضر المائل للون الأزرق
بدت اللحوم أكثر احمراراً والعظام أكثر بياضاً، مما أوحى بأن لحومه طازجة،
فزادت مبيعاته وعاد إلى سيرته الأولى.
منقول
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond