آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

تفسير الآيات الثلاث الأخيرة من سورة الحشر

القرآن الكـريــم و علـومـه


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.10.2010, 17:25

هبة الرحمن

عضو

______________

هبة الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 760  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.11.2010 (11:45)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
فكرة تفسير الآيات الثلاث الأخيرة من سورة الحشر


بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير الآيات الثلاث الأخيرة سورة الحشر



تفسير الآيات الثلاث الأخيرة سورة الحشر






يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه :
لَو عَلِم الْنَّاس مَا فِي قَرَأَة الْقُرْآَن بِالْتَّدَبُّر لَا اشْتَغَلُوا بِهَا عَن كُل مَا سِوَاهَا ، فَإِذَا قَرَأَة بِتْفَكِّر حَتَّى مَر بِآَيَة هُو مُحْتَاج إِلَيْهَا فِي شِفَاء قَلْبِه كَرَّرَهَا وَلَو مَائَة مَرَّة ، وَلَو لَيْلَة ، فَقِرَاءَة آَيَة بِتَفَكُّر وَتَفَهُّم خَيْر مِن قِرَاءَة خَتْمَة بِغَيْر تَدَبُّر و تَفَهَّم ، و أَنْفَع لِلْقَلْب ، و ادَّعَى إِلَى حُصُوْل الْإِيْمَان و ذَوْق حَلَاوَة الْقُرْآَن .


تَفْسِيْر الْأَيَّات الثَّلَاث الْأَخِيرَه مِن سُوْرَة الْحَشْر



( الْآَيَات )

قَال تَبَارَك وَتَعَالَى:
{هُو الْلَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُو عَالِم الْغَيْب وَالَشَّهَادَة هُو الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم} (22)
{هُو الْلَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُو الْمَلِك الْقُدُّوْس الْسَّلَام الْمُؤْمِن الْمُهَيْمِن الْعَزِيْز الْجَبَّار الْمُتَكَبِّر
سُبْحَان الْلَّه عَمَّا يُشْرِكُوْن } (23)
{هُو الْلَّه الْخَالِق الْبَارِئ الْمُصَوِّر لَه الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّح لَه مَا فِي الْسَّمَاوَات وَالْأَّرْض وَهُو الْعَزِيْز الْحَكِيْم} (24) سُوْرَة الْحَشْر

( الْتَّفْسِيْر )

قَال تَعَالَى : { هُو الْلَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُو عَالِم الْغَيْب وَالَشَّهَادَة هُو الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم }

أَخْبَر تَعَالَى أَنَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُو فَلَا رَب غَيْرِه ، وَلَا إِلَه لِلْوُجُوْد سِوَاه ، وَكُل مَا يَعْبُد مِن دُوْنِه فَبَاطِل ، وَأَنَّه عَالِم الْغَيْب وَالَشَّهَادَة

أَي : يَعْلَم جَمِيْع الْكَائِنَات الْمُشَاهَدَات لَنَا وَالْغَائِبَات عَنَّا فَلَا يَخْفَى عَلَيْه شَيْء فِي الْأَرْض ، وِلَا فِي الْسَّمَاء مِن جَلِيْل وَحَقِيْر وَصَغِيْر وَكَبِيْر ، حَتَّى الذَّر فِي الْظُّلُمَات.



________________________



وَقَوْلُه : { هُو الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم }

وَالْمُرَاد أَنَّه ذُو الْرَّحْمَة الْوَاسِعَة الْشَّامِلَة لِجَمِيْع الْمَخْلُوْقَات فَهُو رَحْمَن الْدُّنْيَا وَالآَخِرَة وَرَحِيِمَهُمَا


وَقَد قَال تَعَالَى : { وَرَحْمَتِي وَسِعَت كُل شَيْء } [الْأَعْرَاف : 156]

وَقَال { كَتَب رَبُّكُم عَلَى نَفْسِه الْرَّحْمَة } [الْأَنْعَام : 54]
وَقَال { قُل بِفَضْل الْلَّه وَبِرَحْمَتِه فَبِذَلِك فَلْيَفْرَحُوْا هُو خَيْر مِمَّا يَجْمَعُوْن } [يُوْنُس : 58].



وَقَوْلُه : { هُو الْلَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُو الْمَلِك }

أَي : الْمَالِك لِجَمِيْع الْأَشْيَاء الْمُتَصَرِّف فِيْهَا بِلَا مُمَانَعَة وَلَا مُدَافَعَة.

وَقَوْلُه : { الْقُدُّوْس }

قَال وَهْب بْن مُنَبِّه : أَي الْطَّاهِر
وَقَال مُجَاهِد ، وَقَتَادَة : أَي الْمُبَارَك
وَقَال ابْن جُرَيْج : تُقَدِّسُه الْمَلَائِكَة الْكِرَام


{ الْسَّلَام }
أَي : مِن جَمِيْع الْعُيُوْب وَالْنَّقَائِص ؛ بِكَمَالِه فِي ذَاتِه وَصِفَاتِه وَأَفْعَالِه.

وَقَوْلُه : { الْمُؤْمِن }
قَال الْضَّحَّاك ، عَن ابْن عَبَّاس : أَي أَمَّن خَلَقَه مِن أَن يَظْلِمَهُم.

وَقَال قَتَادَة : أَمَّن بِقَوْلِه : إِنَّه حَق.
وَقَال ابْن زَيْد : صَدَّق عِبَادَه الْمُؤْمِنِيْن فِي أَيْمَانِهِم بِه.


وَقَوْلُه : { الْمُهَيْمِن }
قَال ابْن عَبَّاس وَغَيْر وَاحِد : أَي الْشَّاهِد عَلَى خَلْقِه بِأَعْمَالِهِم

بِمَعْنَى : هُو رَقِيْب عَلَيْهِم ،
كَقَوْلِه : { وَاللَّه عَلَى كُل شَيْء شَهِيْد } [الْبُرُوْج : 9]
وَقَوْلُه { ثُم الْلَّه شَهِيْد عَلَى مَا يَفْعَلُوْن } [يُوْنُس : 46].
وَقَوْلُه : { أَفَمَن هُو قَائِم عَلَى كُل نَفْس بِمَا كَسَبَت } [الْرَّعْد : 33].



وَقَوْلُه : { الْعَزِيْز }
أَي : الَّذِي قَد عَز كُل شَيْء فَقَهَرَه ، وَغَلَب الْأَشْيَاء فَلَا يُنَال جَنَابِه ؛ لِعِزَّتِه وَعَظَمَتِه وَجَبَرُوْتِه وَكِبْرِيَائِه ؛
وَلِهَذَا قَال : { الْجَبَّار الْمُتَكَبِّر }

أَي : الَّذِي لَا تَلِيْق الْجَبْرِّية إِلَا لَه ، وَلَا التَّكَبُّر إِلَّا لِعَظَمَتِه ، كَمَا تَقَدَّم فِي الْصَّحِيْح : "الْعَظَمَة إِزَارِي ، وَالْكِبْرِيَاء رِدَائِي ، فَمَن نَازَعَنِي وَاحِدا مِنْهُمَا عَذَّبْتُه".



وَقَال قَتَادَة : الْجَبَّار : الَّذِي جَبَر خَلْقِه عَلَى مَا يَشَاء.

وَقَال ابْن جَرِيْر : الْجَبَّار : الْمُصْلِح أُمُوْر خَلْقِه ، الْمُتَصَرِّف فِيْهِم بِمَا فِيْه صَلَاحُهُم.

وَقَال قَتَادَة : الْمُتَكَبِّر : يَعْنِي عَن كُل سُوَء.

ثُم قَال : { سُبْحَان الْلَّه عَمَّا يُشْرِكُوْن }

وَقَوْلُه : { هُو الْلَّه الْخَالِق الْبَارِئ الْمُصَوِّر }

الْخَلْق : الْتَّقْدِيْر ، وَالْبَرَاء : هُو الْفَرْي ، وَهُو الْتَّنْفِيْذ وَإِبْرَاز مَا قَدَّرَه وَقَرَّرَه إِلَى الْوُجُوْد ، وَلَيْس كُل مَن قَدَر شَيْئا وَرَتَّبَه يَقْدِر عَلَى تَنْفِيذِه وَإِيْجَادِه سِوَى الْلَّه ، عَز وَجَل.


________________________



قَال الْشَّاعِر يَمْدَح آَخَر
وَلَأَنْت تَفْرِي مَا خَلَقْت
وَبَعْض الْقَوْم يَخْلُق ثُم لَا يَفْرِي



أَي : أَنْت تَنْفُذ مَا خَلَقْت ، أَي : قُدِّرَت ، بِخِلَاف غَيْرِك فَإِنَّه لَا يَسْتَطِيْع مَا يُرِيْد.

فَالَخَلْق : الْتَّقْدِيْر.
وَالْفَرْي : الْتَّنْفِيْذ.
وَمِنْه يُقَال : قَدَّر الْجَلَّاد ثُم فَرَى ، أَي : قِطَع عَلَى مَا قَدَّرَه بِحَسَب مَا يُرِيْدُه.


وَقَوْلُه تَعَالَى : { الْخَالِق الْبَارِئ الْمُصَوِّر }
أَي : الَّذِي إِذَا أَرَاد شَيْئا قَال لَه : كُن ، فَيَكُوْن عَلَى الْصِّفَة الَّتِي يُرِيْد ، وَالْصُوْرَة الَّتِي يَخْتَار.
كَقَوْلِه : { فِي أَي صُوْرَة مَا شَاء رَكَّبَك } [الْإِنْفِطَار : 8]


وَلِهَذَا قَال : { الْمُصَوِّر }
أَي : الَّذِي يُنْفِذ مَا يُرِيْد إِيْجَادَه عَلَى الْصِّفَة الَّتِي يُرِيْدُهَا.

وَقَوْلُه : { لَه الْأَسْمَاء الْحُسْنَى }
ذَكَر الْحَدِيْث الْمَرْوِي فِي الْصَّحِيْحَيْن عَن أَبِي هُرَيْرَة ، عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
"إِن لِلَّه تَعَالَى تِسْعَة وَتِسْعِيْن اسْما ، مِائَة إِلَا وَاحِدا ، مَن أَحْصَاهَا دَخَل الْجَنَّة ، وَهُو وِتْر يُحِب الْوِتْر".

وَقَوْلُه : { يُسَبِّح لَه مَا فِي الْسَّمَاوَات وَالْأَرْض }
كَقَوْلِه { تُسَبِّح لَه الْسَّمَاوَات الْسَّبْع وَالْأَرْض وَمَن فِيْهِن وَإِن مِن شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِه وَلَكِن لَا تَفْقَهُوْن تَسْبِيْحَهُم إِنَّه كَان حَلِيْما غَفُوْرا } [الْإِسْرَاء : 44]

وَقَوْلُه : { وَهُو الْعَزِيْز }
أَي : فَلَا يُرَام جَنَابِه

{ الْحَكِيْم }
فِي شَرْعِه وَقَدَّرَه.

وَقَد قَال الْإِمَام أَحْمَد :
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْزُّبَيْرِي ، حَدَّثَنَا خَالِد - يَعْنِي : ابْن طَهْمَان ، أَبُو الْعَلَاء الْخَفَّاف - حَدَّثَنَا نَافِع ابْن أَبِي نَافِع ، عَن مَعْقِل بْن يَسَار
عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال :
"مَن قَال حِيْن يُصْبِح ثَلَاث مَرَّات : أَعُوْذ بِاللَّه الْسَّمِيْع الْعَلِيْم مِن الْشَّيْطَان الْرَّجِيْم ، ثُم قَرَأ ثَلَاث آَيَات مِن آَخِر سُوْرَة الْحَشْر ، وَكَّل الْلَّه بِه سَبْعِيْن أَلْف مَلَك يُصَلُّوْن عَلَيْه حَتَّى يُمْسِي ، وَإِن مَات فِي ذَلِك الْيَوْم مَات شَهِيْدا ، وَمَن قَالَهَا حِيْن يُمْسِي كَان بِتِلْك الْمَنْزِلَة".

وَرَوَاه الْتِّرْمِذِي عَن مَحْمُوْد بْن غَيْلَان ، عَن أَبِي أَحْمَد الْزُّبَيْرِي ،
وَقَال : غَرِيْب لَا نَعْرِفُه إِلَّا مِن هَذَا الْوَجْه.

مِن تَفْسِيْر ابْن كَثِيْر رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع هبة الرحمن
حياتك بعيدا عن خالقك وهم.....
وما أصعب أن تعيش الوهم...!!!
؟


رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الآداب, الأخيرة, الثلاث, الجزر, تفسير, صورة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
تكون الجزر البركانية لحظة بلحظة .. بالصور أمــة الله قسم الحوار العام 8 01.09.2010 19:05
A Concise Study of SURA AL-IKHLAS The Holy Quran (112) تفسير سورة الاخلاص MrWyvern English Forum 3 16.06.2010 08:51
صينية بطاطس باللحم المفروم و الخضر tanjawiya الطبخ و لوازمه 1 06.06.2009 14:06
مرادافات الخضر والثوابل والاعشاب باللهجة المغربية أم حفصة الطبخ و لوازمه 0 16.04.2009 13:35



لوّن صفحتك :