العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى الدراسات الإسلامية و العلوم الشرعية القسم الإسلامي العام

القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.04.2010, 16:34

ابو اسامه المصرى

مجموعة مقارنة الأديان

______________

ابو اسامه المصرى غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 289  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.01.2016 (13:15)
تم شكره 20 مرة في 17 مشاركة
افتراضي سلسلة حقوق الجار للعلامتين بن باز والالبانى ارجوا التثبيت


سلسلة حقوق الجار للعلامتين والالبانى ارجوا التثبيت سلسلة حقوق الجار للعلامتين والالبانى ارجوا التثبيت

الحمد لله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد :
الله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار بعدذكر عبادته وحده لاشريك له، وبعد ذكر حقوق الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين،مما يدل على عظم هذه الحقوق وتأكيدها، قال تعالى { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَتُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَىوَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِوَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّاللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } (النساء : 36 )
قال ابن عباس رضي الله عنه: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} يعني الذي بينك وبينه قرابة. {َالْجَارِ الْجُنُبِ} الذي ليس بينك وبينه قرابة.
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار، وبين أن ذلكإنما هو بأمر الله عز وجل فقال صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار،حتى ظننت أنه سيورثه» متفق عليه. أي: حتى ظننت أنه سيجعل له نصيباً من الميراثويدخله في جملة الورثة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن باللهواليوم الآخر، فليحسن إلى جاره» متفق عليه.
حد الجوار
يطلق وصف الجار على من تلاصق دارهدارك ، وعلى غير الملاصق إلى أربعين داراً ، وقد سئل الحسن البصري عن الجار فقال: «أربعين دارا أمامه وأربعين خلفه وأربعين عن يمينه وأربعين عن يساره» رواه البخاريفي الأدب المفرد.
وروي عن علي رضي الله عنه أن من سمع النداء فهو جار.
وقيل: إن من صلى معك صلاة الصبح في المسجد فهو جار.
وقد جعل الله عز وجل الاجتماع فيالمدينة جواراً، قال تعالى { لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِيقُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً } (الأحزاب : 60 ) مما يدل على أنحد الجوار أكبر من ذلك.
منحقوق الجار
1- أن يسمح الرجل لجاره بغرز خشبهفي جداره، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لايمنع جار جاره أن يغرز خشبه في جداره. ثم يقول أبو هريرة: ما لي أراكم عنهامعرضين ؟! والله لأرمين بها بين أكتافكم» متفق عليه.
وجمهور العلماء حملوه علىالندب والاستحباب وبر الجار والتجاوز له والإحسان إليه، مستدلين بقوله صلى اللهعليه وسلم: «لايحل مال امرى مسلم إلا عن طيب نفس منه» أخرجهالبيهقي.
2- أن يتعاهد جيرانهويطعمهم من طعامه إن رأوه أو شموا رائحته ويطفئ جوعهم إن علم بذلك وقدر عليه فعنأبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا ذر إذاطبخت مرقة فأكثر ماءها ، وتعاهد جيرانك» رواه مسلم.
وروت عائشة رضي الله عنها أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «ليس بالمؤمن الذي يبيت شبعان وجاره جائعإلى جنبه» أخرجه الحاكم.
3- أنيقدم الجار الأقرب في الهدية مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنهالما سألته : «يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: إلى أقربهما منكبابا» رواه البخاري.
والحكمة في ذلك أن الأقرب يرى ما يدخل بيت جاره من هديةوغيرها فيتشوق لها، بخلاف الأبعد، كما أن الأقرب أسرع إجابة لما يقع لجاره منالمهمات ولا سيما في أوقات الغفلة.
كما أنه على المهدى له أن لا يستقله ويحتقرهوإن كان قليلاً ولأجل كل ذلك قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضيالله عنه: «يا نساء المسلمات ، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة» متفقعليه.
والفرسن: عظم قليل اللحم ، وهو خف البعير كالحافرللدابة.
4- أن يعينه إذا استعانبه.
5- أن يقرضه إذااستقرضه.
6- أن يعوده إذامرض.
7- أن يهنئه إذا أصابهخير.
8- أن يعزيه إذا أصابتهمصيبة.
9- أن يتبع جنازته إذامات.
10- أن لا يستطيل عليهبالبنيان فيحجب عنه الريح إلا بإذنه.
11- إن اشترى فاكهة فليهد له منها.
قال الغزالي: اعلم أنه ليس حق الجوار كف الأذى فقط بل احتمال الأذى،ولايكفى احتمال الأذى بل لابد من الرفق وإسداء الخيروالمعروف.
مراتبالجــيــــــران
1- جار له حق واحد وهو المشرك لهحق الجوار.
2- وجار له حقان وهوالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام.
3- وجار له ثلاثة حقوق وهو الجار المسلم له رحم له حق الجوار وحقالإسلام وحق القربى.
وأما من حيثالقرب فالجار إما أن يكون قريباً منك وإما بعيداً، ملاصقاً أو غير ملاصق، ورتبةهؤلاء تتفاوت من حيث عدد الحقوق ومدى القرب، والجار الأقرب يُقَدم على الجارالأبعد، وهو ما استشعره علماء الإسلام ، فهذا الإمام البخاري نجده يبوب في كتابه (الأدب المفرد) «باب الأدنى فالأدنى من الجيران»، وذلك تنبيهاً على قدره، ويترتبعليه حسن المعاملة والوقوف بجانبه واجتناب أذيته ، وهذا من شأنه أن يكفل التعايشبين الناس في طمأنينة بسبب استشعار هذا البعد الديني في المعاملات ، وتحقيق الرحمةالتي جاء بها الإسلام، وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يسمي نفسه بها ، فعنأبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنانفسه أسماء فقال: «أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة» رواهمسلم.
حقوق الجار غيرالمسلم
اعتنت الشريعة الإسلامية الغراءبحقوق غير المسلمين، ومعلوم أن الذين يحظون بكل هذه العناية هم الذين لا يؤذونجماعة المسلمين، ولا يكيدون لهم كيداً، ولا يناصبونهم العداء، ولهم ذمة.
ولنا فيرسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة في حسن تعامله مع جيرانه من غيرالمسلمين ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان غلام يهودي يخدم النبي صلى اللهعليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فخرجالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار» رواهالبخاري.
وهذا عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - وقد ذبح شاة نجده يقول: «أهديتم لجاري اليهودي ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مازال جبريليوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» رواه أبو داود.
فالخلاف في الدين لا يوجبظلم الناس، والمحافظة على حقوقهم مع اختلاف العقيدة ماداموا ملتزمينبواجباتهم.
النتائجوالثمرات
1- هي سبب في تعمير الديار لمايحس به المرء من راحة البال بجوار جاره ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه منأعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ، وصلة الرحم وحسن الخلقوحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار» أخرجه أحمد.
2- يقبل الله عز وجل شهادة جيرانه في حقه بالخير ويغفر لهما لا يعلمون وفي ذلك روى أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مامن مسلم يموت فيشهد له أربعة أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال: قد قبلت فيه علمكمفيه وغفرت له ما لا تعلمون» أخرجه أحمد والحاكم.
3- هي سبب رفع منزلته في الدنيا لأن الإحسان إلى الجاروالكف عن أذيته من مكارم الأخلاق التي تعد شرطاً فيالمروءة.
4- هي سبب رفع منزلته عندالله عز وجل. وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الأصحاب عند الله عزوجل خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره» أخرجه أحمدوالترمذي.
5- هي سبب سعادة المرء،وفي ذلك قال صلى الله عليه وسلم: «أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكنالواسع، والجار الصالح ، والمركب الهنيء » أخرجه ابنحبان.
كيف أكسبجاري
ما نراه اليوم من جفوة بينالجيران وخصومات وسوء عشرة وعداوة في بعض الأحيان ما هو إلا نتاج الإهمال والتفريطفهذه وسائل وطرق شرعية تحفظ دفء العلاقات بين الجيران منها:
1-
كف الأذى وبذلالندى.
2- البدءبالسلام.
3- طلاقةالوجه.
4- المواساة فيالشدة.
5- احترامالخصوصيات.
6- قبول الأعذاربالمسامحة والرفق واللين.
7- النصحبرفق ولين.
8- الستر وتركالتعيير.
9- الزيارة في الأوقاتالمناسبة.
10- المجاملةاللطيفة.
الترهيب من الإساءةإلى الجار
لاشك أن الأذية للجار أعظم منأذية غيره، وكلما كانت أكبر كانت أعظم حتى قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : «لأنيزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره، وقال : ما تقولون فيالسرقة؟ قالوا : حرمها الله ورسوله، فهي حرام . قال : لأن يسرق الرجل عشرة أبياتأيسر عليه من أن يسرق من جاره» أخرجه أحمد .
وفي حقهم قال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث هن العواقر: إمام إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر وجار إن رأى خيرا دفنهوإن رأى شرا أشاعه وامرأة إن حضرتك آذتك وإن غبت عنها خانتك» أخرجه الطبراني فيالمعجم الكبير .
ومن كان متصفاً بهذه الصفات السيئة لزم أن يكون ناقص الإيمان إنلم يكن عديمه وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله لا يؤمن والله لايؤمن والله لا يؤمن، قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه» رواهالبخاري.
وفي هذا الحديث تأكيد لحق الجار ، لقسمه صلى الله عليه وسلم على ذلكوتكريره اليمين ثلاث مرات ، وفيه نفي الإيمان عمن يؤذي جاره بالقول أو الفعل حسبظاهر الحديث . وقد حمله كثير من العلماء على أن مراده نفي كمال الإيمان ولا شك أنالعاصي غير كامل الإيمان .
عاقبة الإساءة إلى الجار
1- عدم حمد أحد سلوكه في الدنيا ،وتشكي الناس من سوء فعاله كما في الحديث الذي اشتكى فيه أحدهم من سوء معاملة جارهله . وفي وصية لقمان لابنه ، قال: «يابني ، حملت الجندل و الحديد فلم أر شيئاً أثقلمن جار سوء وذقت المرار كله فلم أر شيئاً أمر من الفقر» رواه ابن أبي شيبةوالبيهقي.
2- انتشار سوء الجوار منعلامات الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبغض الفحش والتفحش،والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحشوالتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار...» رواه أحمد والحاكم فيالمستدرك.
3- أول الخصوم يومالقيامة هم الجيران لعظم الذنب المقترف في حقهم واستهانة الناس بهم. رسول الله صلىالله عليه وسلم قال: «أول خصمين يوم القيامة : جاران» رواه أحمد والطبراني فيالكبير .
4- العذاب بالنار إلا أنيتغمده الله برحمته ، عن أبى هريرة رضي الله عنه أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: «إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها ! فقال رسولالله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي من أهل النار» رواه البخاري في الأدبالمفرد.
نقلته من سلسلة حقوق الجارفى شريعة الاسلام للعلامتين بن باز والالبانى
رجاء الثواب والفائده والخير للاسلا والمسلمين
ابو اسامه المصرى
سلسلة حقوق الجار للعلامتين والالبانى ارجوا التثبيت سلسلة حقوق الجار للعلامتين والالبانى ارجوا التثبيت
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 07.04.2010, 16:36

ابو اسامه المصرى

مجموعة مقارنة الأديان

______________

ابو اسامه المصرى غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 289  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.01.2016 (13:15)
تم شكره 20 مرة في 17 مشاركة
افتراضي




الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.


فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :


لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].


وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".


بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".


والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".


من هو الجار؟


الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار. والجيران يتفاوتون من حيث مراتبهم،فهناك الجار المسلم ذو الرحم ، وهناك الجار المسلم ، والجار الكافر ذو الرحم ،والجار الكافر الذي ليس برحم ،وهؤلاء جميعا يشتركون في كثير من الحقوق ويختص بعضهم بمزيد منها بحسب حاله ورتبته.


من صور الجوار:


يظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.


و المسلم يلتزم بحقوق جيرانه كاملة، كما وضحها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حيث روى أنه قال: (أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته، وإن استنصرك نصرته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن مرض عدته، وإن مات تبعت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تَسْتَعْلِ عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإن اشتريت فاكهة فأهدِ له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقتار قِدْرِك (رائحة طعامك) إلا أن تغرف له منه، ثم قال: أتدرون ما حق الجار؟ والذي نفسي بيده، لا يبلغ حقَّ الجار إلا من رحمه الله) [البزار].


من حقوق الجار:


لا شك أن الجار له حقوق كثيرة نشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:


1- رد السلام وإجابة الدعوة:


وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.


2- كف الأذى عنه:


نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذيةالجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:


· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".


· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".


"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".


· وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذاالجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".


3- تحمل أذى الجار:


وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]. وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.


4- تفقده وقضاء حوائجه:


إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بهاالجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.


ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".


5- ستره وصيانة عرضه:


وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46].


وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية، يقول عنترة:


وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها


وأما في الإسلام فيقول أحدهم:


ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر


أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر


وأخيرًا فإننا نؤكد على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".


نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.



منقول








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 07.04.2010, 17:42

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله لاقوة الا بالله - اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى

الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.

شكرا لك اخى الكريم ابو اسامة المصرى

على هذا الموضوع القيم
وعلى هذا التذكير العظيم
لاحرمك الله الأجر

وقال النبي : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره» [متفق عليه].

لقد كان من أعظم الناس في التعامل مع الجار فمن قوله تعالى
( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) [النساء: 36] .


كان صلى الله عليه وسلم حريصا على جاره فقال :
(( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه


بقلم الشيخ محمد الغزالى
الجار له عليك حق

لولا أن الخبرنشرته الصحف، وأعقبته تحقيقات دقيقة ما صدقته!
امرأة تموت وتبقى جثتها على سريرها بضع سنين ولا يشعر بغيابها أحد من سكان العمارة الكبيرة إلا مصادفة عندما شبت النار فى البيت الواسع ورئى إخراج السكان بسلالم المطافئ..!
لقد وجدت رفات المتوفاة هيكلاً عظمياً بالياً هو نهاية المطاف بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال أو صغائرها...!.
ما سأل عن المرأة أحد بضع سنين!
ما شعر بغيابها جار قريب ولا بعيد!
لا يعرف أحدٌ أحداً ولا يهتم بشئونه،
يمرق كل امرئ من بيته إلى عمله ثم يعود أو لا يعود،
وجاره غير مكترث ولا ملتفت...
لا العروبة تعرف هذه التقاليد إن كنا عرباً، ولا الإسلام يقبلها إن كنا مسلمين!
إن عاهة عفنة أصابت هذه الأمة فأزرت بها وجعلتها أدنى إلى الوحوش منها إلى البشر.
ولكن ..
قبل ان نلوم الجيران
اين الاهل وصلة الارحام
فهذا بالفعل ما يحدث الان فى عالمنا العربى
نلوم على الجيران ونحملهم سوء الاخلاق بين الاهل وقطع الارحام
نحن فى حاجة الى حملة تذكرنا حق الرحم والجار
ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما












توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 10.04.2010, 09:16

ابو اسامه المصرى

مجموعة مقارنة الأديان

______________

ابو اسامه المصرى غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 289  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.01.2016 (13:15)
تم شكره 20 مرة في 17 مشاركة
افتراضي


حيا الله الاخوه الافاضل وجزاكم خيرا على المرور
ابو اسامه المصرى





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للعلامتين, والالبانى, التثبيت, الجار, ارجوا, حقوق, سلسلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
مشروع احياء السنن المهجورة ابو اسامه المصرى القسم الإسلامي العام 16 23.10.2013 18:24
اطلس تحليل مخطوطات العهد الجديد يرجي التثبيت للاهمية عاطف عثمان حلبية المخطوطات و الدراسات النقدية 4 16.01.2012 19:36
حقوق العاقد راجية الاجابة من القيوم العقيدة و الفقه 17 17.10.2010 18:34
ملف كامل لقصص الأنبياء (برجاء التثبيت أم جهاد القسم الإسلامي العام 32 08.06.2009 17:54
آخر إصدار من DeepFreeze 2009 كـامـــلا + شرح طريقة التثبيت محب الشيخ الراجي منتدى الحاسوب و البرامج 1 18.04.2009 02:36



لوّن صفحتك :