|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نأتى الى هذا الكاتب المدلس منذ قليل كان يقول أن الله ليس الها فى النصرانية ثم يأتى فى الجملة التى تليها ويأتى بدليل كذبه وتدليسه
ثم يأتى بعد ذلك فيتبجح ويتكلم فيما لا يفهم
فالمدلس يريد أن يثبت أن المسيح هو كلمة الله بمفهوم النصارى أى أن كلمة الله تجسدت فى المسيح أى أنه مستمد لصفات الالوهية من كونه كلمة الله ( الذى كان لا يعترف به منذ قليل ) وليدلل على ذلك يأتى الى كتابنا فيحاول أن يحرف معنى وضعه الله الى معنى لم يضعه الله ولم يقصده الله فيأتى ويتحايل على عقولنا ليثبت المستحيل فالله قال عن المسيح أنه كلمة الله بمعنى أن خلقه من غير أب كان نتيجة كلمة من الله وهى كلمة كن لأن الله اذا قال لشئ كن فانه يكون نمثل هذا المعنى مع الفارق بشخص يقول هذا المشروع الرائع هو فكرة زيد فهل معنى هذا ان المشروع بأساساته وتجهيزاته وعماله هو نفس الفكرة بمعناها المجرد أم يكون معناه أن هذا المشروع كان نتيجة لفكرة من زيد هذا هو ما معنى ان المسيح هو كلمة الله أى أنه كان نتيجة لكلمة من الله تفسير بن كثير ج 2 ص 43 { إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ } : هذه بشارة من الملائكة لمريم، عليها السلام، بأن سيوجد منها ولد عظيم، له شأن كبير. قال الله تعالى: { إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ } أي: بولد يكون وجوده بكلمة من الله، أي: بقوله له: "كن" فيكون، وهذا تفسير قوله: { مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ } [ آل عمران : 39 ] كما ذكره الجمهور على ما سبق بيانه { اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ } أي يكون مشهورًا بهذا في الدنيا، يعرفه المؤمنون بذلك. تفسير الطبرى ج9 ص 419 (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) أمرَ الله ملائكته أن تأتي مريم بها، بشارةً من الله لها، التي ذكر الله جل ثناؤه في قوله:( إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ ) [سورة آل عمران: 45]، يعني: برسالة منه، وبشارة من عنده. أما ما يقوله هذا المدلس
فهو محض هراء نص الاية ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ) ال عمران 45 فان ماقاله هو عليه لا له ان كان يريد أن يتناقش حوارا فلسفيا لا طائل منه دعنا نؤصل اختلافنا حول هذه النقطة الاسلام يرى أن المسيح كان نتيجة كلمة من الله وليس هو نفس كلمة الله فيكون معنى الاية (يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه يأتى نتيجة لها ولد اسمه المسيح ابن مريم ) فما دام أن المسيح ليس الكلمة نفسها فلا يصح أن يأخذ اسمه حكم الكلمة من التأنيث ليقول القران كلمة منه اسمها المسيح فبذلك يكون نص القران تأكيدا للمعنى الذى أكدته العقيدة الاسلامية من أن المسيح ماهو الا بشر ولكن شاء الله أن يأتى بطريقة غير الطريقة المعتاده من تلاقى الذكر مع الأنثى وبذلك نكون قد بينا جهل هذا المدلس وتضليله للناس فى هذه النقطة
انت كنتم تفسرون كتابكم على هواكم فليس لكم أن تفسروا القران ولو أتعبت عينيك قليلا فى قراءة كلام المفسرين لما قلت هذا الهراء الذى لا يحركه الا هوى وجهل متقع وضلال مبين انظر الى تفسير البغوى ج1 ص 724 أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ أي أعلمها وأخبرها بها، كما يقال: ألقيت إليك كلمة حسنة، وَرُوحٌ مِنْهُ، قيل: هو روح كسائر الأرواح إلّا أن اللّه تعالى أضافه إلى نفسه تشريفا، وقيل: الروح هو النفخ الذي نفخه وانظر يا هداك الله الى الهداية الى بلوغ المرام ج2 ص 1540 ومعنى : {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ} الكلمة هنا الرسالة التي أمر الله ملائكته أن تأتي بها مريم مبشرة من الله لها التي ذكرها الله في آل عمران . قال قتادة : كلمة [قوله] {كُنْ فَيَكُونُ} . ومعنى : {أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ} أعلمها بها وأخبرها ، كما تقول : ألقيت إليك كلمة حسنة ، بمعنى أعلمتك ، بها . ومعنى : {وَرُوحٌ مِّنْهُ} أي : ونفخ منه ، وذلك أنه حدث عيسى في بطن أمه بأمر الله ، وتقديره من غير ذكر من نفخة جبريل عليه السلام في درع مريم بأمر الله إياه ، فنسبه تعالى إليه لأنه عن أمره كان . ************************************************** *
141 ونرد عليه بالتفسير للاية الذى سردناه سابقا بأن ومعنى : {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ} الكلمة هنا الرسالة التي أمر الله ملائكته أن تأتي بها مريم مبشرة من الله لها التي ذكرها الله في آل عمران . قال قتادة : كلمة [قوله] {كُنْ فَيَكُونُ} . ومعنى : {أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ} أعلمها بها وأخبرها ، كما تقول : ألقيت إليك كلمة حسنة ، بمعنى أعلمتك ، بها . ومعنى : {وَرُوحٌ مِّنْهُ} أي : ونفخ منه ، وذلك أنه حدث عيسى في بطن أمه بأمر الله ، وتقديره من غير ذكر من نفخة جبريل عليه السلام في درع مريم بأمر الله إياه ، فنسبه تعالى إليه لأنه عن أمره كان . هذا والحمد لله نكون فندنا الهراء الذى أتى به عن هذه النقطة للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على شبهة صلب المسيح فى القرآن الكريم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
محب الله ورسوله
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مريم, النمل, المسيح, الرد, القران, سنة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة خلق السماوات والارض في القرآن الكريم | الاشبيلي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 12 | 16.10.2012 15:09 |
الرد على شبهة تناقض مبدأ الشفاعة في القرآن الكريم | الاشبيلي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 1 | 15.09.2010 04:08 |
الرد على شبهة تناقض مبدأ الشفاعة في القرآن الكريم | الاشبيلي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 21.07.2010 10:26 |
الرد على شبهة أختلاف مقدار الزمن في القرآن الكريم | الاشبيلي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 21.07.2010 09:57 |