القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :101 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ قف لنفسك محاسبا إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق... فقف لنفسك محاسبا قبل فوات الأوان ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر .. واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية .. وكل بلاء دون النار عافية .. أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شذى الإسلام على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :102 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يعظم العظيم من الخلق في عيون الخلق بقوة كلامه، ونفاذ أمره، وعجائب فعله، وكثرة صنائعه، وعدله في حكمه، وسيطرته على مملكته، وعلمه بأحوال رعيته.. وكلمات الله تعالى من صفاته، وصفاته ليس لها ابتداء ولا انتهاء؛ فهو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء. ومن آثار كلماته سبحانه خلق الخلق، وتدبير الأمر، وتصريف الكون { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ } وكلماته سبحانه ليست ككلمات خلقه الضعاف المترددين المقهورين، فكلماته عز وجل لا تتغير ولا تتبدل ولا تتعطل؛ لأنه صادرة عن علم وحكمة وقدرة؛ فلا جهل يسبقها، ولا عجز يلحقها، ولا مكره له سبحانه عليها { وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ } وهي صدق في الأخبار، وعدل في الأقضية والأحكام، وكلمات هذا شأنها لا بد أن تكون ثابتة { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ } فيا لخيبة من استبدلوا كلمات الله تعالى بغيرها، وأعرضوا عن كتاب الله تعالى وعن شريعته، ويمموا وجوههم شطر أفكار البشر وفلسفاتهم يبحثون فيها قضايا الوجود والكون والموت والمصير، فنقلتهم من اليقين إلى الشك، ومن الإيمان إلى الجحود والإلحاد، فعاشوا تعساء في الدنيا، يمزقهم الشك والحيرة، ولعذاب الآخرة أخزى، وما لهم من الله من واق، وهذا جزاء المعرضين عن كلمات الله تعالى. ومن آثار ثبات كلماته سبحانه في الدنيا: وعد المؤمنين بالنصر والعاقبة؛ فإن ذلك حتم لا يتغير، ووعد لا يتخلف؛ لأنه من كلمات الله تعالى { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ الله وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ المُرْسَلِينَ } أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا شذى الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :103 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ أ . محمد الفصام كم أبغض فلانة، إذا رأيتها كأنني رأيت الموت، فلانٌ كأنني أُنفق عليه، كم أتمنى أن أبشَّر بموته، إنه إنسانٌ حقيرٌ، يظن أن له كرامةً، هو يدعي العلم والثقافة وهو لا شيء... ونحو هذه النفثات الناس المبغِضون يجري على ألسنتهم مثلُ هذه الحُمم من العبارات الملتهبة، وما تخفي صدورهم أكبرُ، إنهم أناسٌ يحترقون من حيث لا يشعرون... من أشعل الفرن، فلا بد أن يكون أول من يصطلي بناره.. إذا أردت أن يحيا قلبُك بأمطار الربيع، وتتلذذ بشمسه الصافية، عليك أن تجتهد بعدم حمل الكراهية للآخرين، وترك الكراهية يكون بإحسان الظن، وتذكُّر محاسنهم، ونسيان إساءتهم، والتماس الأعذار، وعدم مخالطة الحمقى الذين لا يعرفون قدر القريب أو الصديق، والبُعد عن أهل الشر. إذا أردت أن تشم الهواء العليل، وتشرب الماء السلسبيل، فاجعل من قلبك كبوابات المدن؛ مكتوب لمن أراد دخولها "مرحبًا وأهلاً وسهلاً"، ولمن غادرها: هكذا تحيا وتعيش، لك ثقلك وحبك في النفوس، أعرف أن الأمر ليس بالهين؛ فمغالبة النفس والحول دون حصولها على حظوظها أمرٌ بالغ الصعوبة. فإن وقعت في البغض فحاول أن تنشغل بما ينسي قلبك ما اعتراه، اتصل على صديقٍ حبيبٍ لزيارته، اجلس مع والديك، اشتغل في تقليم أشجار الحديقة، اعمد إلى الصلاة، أو تلاوة القرآن. الأشخاص في ذاكرتنا عبارةٌ عن صفحاتٍ، اقلب الصفحة التي لا ترغب في قراءتها. حاول أن تتجاهله وتلقي به في الفرامة، لا أقصد فرامة الورق؛ وإنما فرامة الذاكرة أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا شذى الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :104 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ أ . محمد الفصام قولٌ يُعيذُك من سُوءٍ تُفارقُهُ أبقى لعرضك من قولٍ يُداجيكا لقد رمَى بكَ في تيهاء مُهلكةٍ من بات يكتُمُك العيبَ الذي فيكا وما أجملَ ما قاله الشافعي - رحمه الله -: سلامٌ على الدنيا إذا لم يكُن بها صديقٌ صدُوقٌ صادقُ الوعد مُنصفُ اقبل النقد الهادف، ولا تثرب أو تجرح في قائله. وإذا أردت ألا تُنتقد، فلا تكن شيئًا، ولا تفعل شيئًا، وحينها سوف تعيشُ على الهامش، وتموتُ في الهامش. إذًا لا تنزعجُ بكل ما تسمعُ من الانتقادات، واجعل لديك آلة ترشيحٍ، فما كان من نقدٍ صوابٍ، فلزام عليك أن تُصلح الخلل، وما كان من باطلٍ وهُراءٍ - وما أكثرها! – فأمِرَّها كما سمعتها، وافتح لها نافذة البيت لتخرُج على الهواء. والانتقاد الظالم مديحٌ مبطن، وإذا رُكلت من الخلف، فاعلم أنك في المقدمة. لذا علينا إذا سمعنا أحدًا ينتقدُنا ويذكرُنا بسوءٍ أن نحبس أنفسنا فبإمكان أي أحمق أن يثور؛ إذ إن هذا لا يتطلبُ ذكاءً. وأرجعُ بك إلى التاريخ؛ لأذكرك بواقعةٍ لرجلٍ أحبه أنا وتحبه أنت، إنه الخليفةُ الزاهد عمرُ بن عبدالعزيز - رحمه الله -: بينما هو يمشي في المسجد بعد صلاة العشاء، والظلامُ حالكٌ، إذ عثرت قدمُه بقدم رجلٍ مضطجعٍ، فقال له الرجلُ:أمجنونٌ أنت؟! قال:لا ثم مضى، فغضب الحارسُ الذي مع عمر على الرجل، وأراد أن يوبخه، كيف يقول ذلك لأمير المؤمنين؟! فقال عمرُ: دعهُ إنما سألني: أمجنونٌ؟! فأجبتُه. موقفٌ استفزازي من الدرجة الأُولى، وردة فعلٍ ذكية لا تصدرُ إلا من العباقرة المخلصين، الذين يتحكمون في أعصابهم عند المواقف الصعبة. ألست تذكرُ المقولة الشهيرة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "رحم اللهُ من أهدى إلينا عيوبنا"، ورُويت أيضًا: "رحم اللهُ من هدانا إلى عيوبنا" فانظر كيف وظف الفاروقُ - رضي الله عنه - الانتقاد إلى هدايةٍ وإرشاد، وجعل القدح سبيلاً إلى المدح؛ فقد دعا لمن انتقده بالرحمة، أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
رقم المشاركة :105 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ أ . محمد الفصام لا شكَّ أنَّ للمصيبة حرارةً، وللقلبِ منها جؤارًا، وللعين قذًى، ولكنَّ المسلمَ والمسلمة موعودانِ بأعظم مما فقدا إن هما صبَرا وسلَّما، فموعودان بطمأنينةِ القلبِ إن هما سلَّما: { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } وموعودانِ بالأجرِ الذي لا يُحَدُّ، والفضلِ الذي لا يُعَدُّ: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } وموعودانِ بالخلفِ فيما فقدَاه؛ إن كان مالاً، فاللهُ يُخلِفُه وهو خيرُ الرَّازقين، وإن كان ولدًا، فمِنَ اللهِ العِوَضُ وهو خيرُ الوارثين، وإن كان حبيبًا من أخٍ أو زوجٍ أو والد أو أمٍّ أو غيرِ ذلك، فاللِّقاءُ في الجنَّةِ، ذلك اللقاء الذي كلُّه حفاوةٌ وترحيب، وحُبُور وسرور، لا يعقُبُه همٌّ ولا حزن، ولا خوفُ موتٍ، ولا فقدُ صاحبٍ، حياةٌ يزداد نعيمُها، كل يوم أنعمُ منه ما بعده، بخلافِ أيَّامِ الدنيا؛ فإنَّ نعيمَها في تنازلٍ حتى تذبلَ اللذةُ مع وجودِ النَّعيم، أما الآخرةُ، فنعيمها تصاعديٌّ سرمديٌّ . فاصبِرْ وتصبَّرْ حين تعدو عليك عادياتُ الزَّمانِ، ومِحَنُ الأيَّامِ؛ فاستمرار البكاءِ لا ينفع، وكثرةُ الحزنِ تُفقِدُ الأجرَ، وتُذهِبُ لذَّةَ الصبرِ، والتذكُّرُ يجدِّدُ الجرحَ ولا يُوقِفُه، والأيام سوف تسيرُ، رغمًا عنك، والحياة لن تتوقَّف، فما لَك إلا الصَّبرُ، ولن ينفعَك إلا الصبرُ، ومَنْ يتصبَّرْ يصبِّرْه اللهُ، واشغَلْ نفسَك بما يُنسيك وينفعُك، فلستَ من المصائبِ بأوحدَ، فالمسكين حقًّا مَن تُصيبُه مصيبتانِ: فقدُ محبوبٍ، وعدمُ خَلَفٍ، والثانيةُ أعظمُ من الأُولى، وانظر إلى مَن حولك ممن ابتُلِيَ بأشدَّ منك، فصبَر وصابر حتى تعلَّلت نفسُه ونسِيَ. فأظهِرْ إيمانَك بربِّكَ، وعبوديتَك لخالقِك، وسوف تجد نتيجةَ ذلك حلاوةً تُنسيك مرارةَ مصيبتِك، أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا شذى الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :106 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كيف حالك اختنا شذى المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إليكم, هديتنا, اجمعة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟! | queshta | العقيدة و الفقه | 1 | 15.04.2011 15:05 |
من أتى إليكم معروفا فكافئوه | لا تسئلني من أنا | القسم الإسلامي العام | 4 | 02.07.2010 05:24 |
للأسف لا يشرفني الإنتساب إليكم | 3asfoora | ركن المسلمين الجدد | 14 | 30.05.2009 10:58 |