هديتنا إليكم يوم الجمعة
الجسم لا يقوم الا بالروح ليست الصلاة ركوعا وسجودا ؛ فإن ذلك جسمها، والجسم لا يقوم إلا بالروح . أما روح الصلاة: فهي أنك إذا قمت إلى الصلاة وقلت "الله أكبر"، خرجت من دنياك، وارتفعت عنها كمن يرتفع في طائرة، حتى تراها ذرة صغيرة تافهة، ولم تخش عدوا، ولا شغلك حب حبيب، ولا ملأ نفسك هم ولا غم، ولا لذة ولا متعة؛ لأنك تتوجه إلى الله، والله أكبر من ذلك كله. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختى الغالية شذى الاسلام رزقنا الله واياكم الاخلاص فى القول والعمل |
اقتباس:
وبارك فيكم ورزقكم الاخلاص فى العمل والصدق فى القول |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة . تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين . |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت عندما تُمعِنُ في طلب الاستقامة، تتساوى عندك الأضداد في سعْيِك لربِّك، فتستشعر قوله تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]، وعندها يكون رضاه هو جلَّ ما تَطْلب، فتحصل أنت نفسك على الرضا ، "رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبِمُحمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - نبيًّا ورسولاً"، وعندها تستشرف تَمام الدِّين ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فإنْ أنت حقَّقتَها ومت عليها نِلتَ الأمان والاطمئنان؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]، وبقدر تحقيقك في سعيك للعبودية وتَمام الدِّين في الدُّنيا، تنال من تَمام النُّور في ظلمات القيامة؛ ﴿ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ ( التحريم: 8 ) ما ضل عبد وأنت ترشده وكيف يشقى من أنت تسعده والله ما خاب فى توجهه من أنت فى ذا الوجود مقصده كلا ولا ضل عن طريق هدى من كان بالمصطفى تقيده المجتبى المرتضى الذى سعدت زوراء منه حين تقصده عليه منا الصلاة دائمة ومن إلــــــــــه ما خاب قاصده ( شذى الإسلام ) |
ما شاء الله
بوركتم وجزاكم ربي خيرا .,‘ |
اقتباس:
مرورك أثرى الموضوع خاصة أننا مازلنا فى يوم الجمعة جزاك الله كل الخير |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....4&disp=emb&zw الْحليم لن يعطيك فرصة مرَّتَين، فقد بذل نفسه جميعًا في المرة الأولى، لذا فقد قرَّرتُ أن أجعل حياتي كلَّها فرصة أُولى لِمَن حولي من المؤمنين ﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54]. لَيْس بصادق ذاك الذي يَبْحث عن جزاء صدْقِه عند الآخرين، وليس بكريم ذاك الذي يستقصي ثَمنًا لكرَمِه. ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [الإسراء: 36]: أليس يكفيك ما تعلم عن نفسك فتنشغل بستْرِها؟ أحْسِن الظنَّ، فإما أنَّهم يستحقُّون حُسْن ظنِّك، وإما أنك كسبت عالَمَك النظيف، وقلبك المَخْموم. بَيْن الملوك أنت الملك، وبين العباد أنت عَبْد، فانظر أين تنتمي فالزم. تعلَّم، مهما علِمت فعِلمُك قاصر، انظر مهما رأيت فرؤيتك محدودة، اسمع ما شئت، فلن تسمع كلَّ شيء، ليس لكَ إلا مَخْرج واحد: ﴿ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ﴾ [الكهف: 26]. الحريص يتصيَّد الفرصة، والحصيف يُحْسِن استغلالها، أما العظيم فيصنعها: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22]. عمركَ قصير: فـ ﴿ أَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، ﴿ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [النساء: 107] الغَفَلة والمرتابين، وانشغل بِما ينفعك والمسلمين، تعلم وحقق في نفسك والدين، أمَا تكفيك: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [يوسف: 106]؟! https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...13&disp=emb&zw ( مما راق لى من بريدى ) ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت المتحابون فى الله هم وحدَهم الذين تحلِّق أرواحُهم في عالم الوُدِّ والألفة، والحبِّ في الله ولله، بعد أن خالطتْ حلاوةُ الإيمان قلوبَهم، يقول سيد قطب: "إن هذه العقيدة عجيبة فعلاً، إنها حين تخالط القلوبَ، تستحيل إلى مِزاجٍ من الحب والألفة، ومودات القلوب، التي تُلَيِّن قاسيَها، وترقِّق حواشيَها، وتُنَدِّي جفافَها، وتربط بينها برباط وثيق، عميق رفيق، فإذا نظرةُ العين، ولمسةُ اليد، ونطقُ الجارحة، وخفقةُ القلب - ترانيمُ من التعارف والتعاطف، والولاءِ والتناصر، والسماحةِ والهوادة، لا يَعرِف سرَّها إلا مَن ألَّف بين هذه القلوبِ، ولا تعرف مذاقَها إلا هذه القلوبُ، وهذه العقيدة تهتف للبشرية بنداء الحب في الله، وتوقع على أوتارها ألحانَ الخلوص له، والالتقاءِ عليه؛ يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( إن من عباد الله لأُناسًا ما هم بأنبياءَ، ولا شهداءَ، يَغْبِطهم الأنبياءُ والشهداء يوم القيامة؛ بمكانهم من الله تعالى))، قالوا: "يا رسول الله، تُخْبرنا مَن هم؟"، قال: ((هم قوم تحابُّوا بروح الله، على غير أرحامٍ بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله، إنَّ وجوههم لنورٌ، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس))؛ صحيح، الألباني - "صحيح أبي داود": 3527 أُحِبُّ أَخِي فِي اللَّهِ حُبًّا يَفُوقُ شَذَاهُ إِبْدَاعَ المَعَانِي وَلَكِنَّ حُبِّي لِلَّهِ أَقْوَى أَقُودُ بِهِ أَخِي نَحْوَ الجِنَانِ https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:46. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.