![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لم يكن ادعاء المهدوية يوما قاصرا على الساحة الشيعية فهو موجود لدى أهل السنة ومن بين هؤلاء كانت حركة جهيمان العتيبي والمهدي السوداني...وغيرهم ... الجامع المشترك بين هؤلاء الأدعياء هو استغلال تلهف الناس ورغبتهم في خلاص سريع مريح تهطل به السماء الصافية الخالية ولو من سحابة واحدة لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن ضيق الظلم إلى سعة العدل على يد (القائد المخلص) الذي لا يمتلك مؤهلات ولا كفاءات سوى بعض المنامات والتأويلات وأتباع مغيبين ...... الإشكالية الكبرى التي منعت المسلمين من الاستفادة من منظومة القيم الإلهية التي جاء بها كتاب الله والتي تدعو للعدل والإحسان وتنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي هي (غياب القابلية) التي تمكنهم من الالتزام بهذه القيم, .... هنا يبدو واضحا كم الدجل الذي يمارسه هؤلاء الأدعياء الذين يعدون الناس بالمن والسلوى بمجرد اتباع (القائد المزعوم) [ويلاحظ اعضاء جماعة العدل والاحسان ان نقباء الجهات او اي مسؤول لابد ان يذكر كرامة [ منامة ]للشيخ عبد السلام ياسين اثناء اللقاء ..ويكثر من قول : هذا الرجل...هذا الرجل.هذا الرجل هذا الرجل .... حتى ان بعض الأعضاء يحتجون على تكرار ذكر عبد السلام ياسين في المجلس اكثر من ذكر رسول الله ........] ... وإذا كان المسلمون عاجزين عن إقامة نظام سياسي يحقق بعض هذه القيم فكيف يمكن لهم الانتقال دفعة واحدة لتحقيق حلم العدالة الإلهية؟!. المهدوية عند المدعين إما أن ترتدي لبوس المهدي المنتظر شخصا ودورا أو تكتفي بانتحال دور المخلص الذي تشتاق إليه البشرية ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا والذي جاء ليطبق الشريعة الإسلامية ووو ثم تأتي الأحداث والوقائع ليكتشف المخدوعون أن إمامهم الموهوم قد أوقعهم في مزيد من الحفر والمطبات التي يصعب الخروج منها كما أن أزماتهم قد ازدادت تعقيدا بدلا من حلها أو التخفيف منها وأن مخلصهم الموهوم قد أضاع من بين أيديهم حلولا واقعية ربما كانت لتخفف بعضا من آلامهم ريثما يظهر المخلص الحقيقي الموعود!!. الحديث عن المهدوية وعلاقتها بالواقع المعاصر ليس قاصرا على تلك الحركات التي تصدى لقيادتها من انتحلوا صفة (الإمام المهدي المنتظر) لحما ودما بل يمتد إلى تلك الحركات التي زعم قادتها أو زعم لهم صفات قيادية ومهام كونية جامعة من ذلك النوع الذي يختص به الإمام المهدي كالشيخ عبد السلام ياسين ..................... كتاب الإحسان للشيخ عبد السلام ياسين : [يشترك أهل السنة والجماعة مع إخوانهم الشيعة في ترقب ظهور الإمام المهدي المنتظر. للشيعة الاثناعشرية اعتقادهم الخاص، يعتبرون الطفل محمد بن الحسن العسكري الذي غاب في سن الخامسة إمامَهم الثاني عشر. ويعتقدون أنه لا يزال حيا إلى أن ينزل آخر الزمان..... إذن فظهور الإمام المهدي، عندنا وعندهم، خبر يقين. وظهرَ من الجانبين "قائمون" ادعوا أنهم المهدي. فمنهم عبيد الله الذي انتسب إلى سيدتنا فاطمة رضي الله عنها وأسس الدولة الفاطمية الباطنية في مصر. وأمثال محمد بن عبد الله المعروف بابن تومرت الذي وَضع الأساس لدولة الموحدين في المغرب. وهو رجل اختلف الفقهاء فيه مع المؤرخين: المؤرخون يُوَثِّقون أن الدولة الموحدية أعظم دولة ظهرت في شمال إفريقيا، ووحَّدت البلاد، وأبْلَت البلاء الحسنَ في الدفاع عن الأندلس. والفقهاء، منهم ابن تيمية والشاطبي، يحملون حملة شعواء على الرجل وعقيدته. وإذا علمنا أن ابن تومرت اتهم المرابطين، وهم أرباب الدولة التي حاربها وهزمها، بأنهم مجسمة، وعلمنا أن ابن تيمية نفسه كان يقول بالجهة فألزمه خصومه القول بالتجسيم، أمسكْنَا بخيط لتفسير عدائه لابن تُومرت ومذهبه. ثم يقول : هؤلاء الزاعمون أنهم المهدي يقوم أحدُهم فيجد أنه من آل البيت، أو ينتحل نسبا فيهم ويجد أن اسمه محمد بن عبد الله، اسم النبي واسم أبيه، فيستند إلى الأحاديث القائلة بأن المهدي "اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي"، ويعلن ثورته بعد أن يجمع الجموع حشدا كما فعل "المهدي" السوداني، أو بعد أن ينظمها تنظيما عسكريا ودعويا محكما كما فعل ابن تومرت.....]كتاب الاحسان. كأن الشيخ عبد السلام ياسين يتحدث عن نفسه ....................... من ال البيت خليفة رسول الله ... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ملف شامل حول الرد على جماعة العدل والاحسان الصوفية المغربية-4
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
منوعم
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والاحسان, المغربية-4, الرد, الصوفية, العين, جماعة, شامل |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أسرار الشفاء بالصيام ... ملف شامل | لبيك إسلامنا | رمضان و عيد الفطر | 2 | 02.08.2010 23:41 |