هو قادر .. رغم انعدام الأسباب نجاهم .. ( حادث)

[البتول]

هو قادر .. رغم انعدام الأسباب نجاهم .. ( حادث)

حكى فقال .. " كنت سائق على الطريق السريع .. إذا بسيارة تنقلب أمامي عدة مرات - خمسة تقريبا - ويخرج منها نساء .. حتى توقفت .. أسرعت لنجدة من بها .. وكان السائق تحت السيارة .. حاولت اخراجه وجاءت النجدة وأخرجناه ..
اطمئننت على أهله وكانو خمسة من النساء .. خرجن وليس بهن خدش كما يقال - كما خرجت الشعرة من العجين - أما السائق (والدهم ) فكان سليما تماما ... إلا من كسر بسيط في الفك ..
نظرت إلى السيارة .. قتل مستحيل أن يكون نجا منها احد ...
اقتربت من السائق سألته : تشرب ماء يا عمي ؟
قال : لا .. الحمد لله يا بني أنا صائم
كدت أبكي حينها ..
سألته : هل تريد شيئ ؟
قال : هل الأولاد بخير
قلت : نعم كلهن لم يصبهن خدش ..
قال : الحمد لله ..
وعدت وانا أفكر .. من نجاهم جميعا من حادث موت محقق .. من أخرجهم لم يصابو بشيئ .. نعم .. احفظ الله يحفظك ...
رجل صائم لله .. حفظه الله في نفسه وأولاده ..
... "
عقب والدي : أي عناية تلك التي حفظته .. ما بين مفصل العمود الفقري ومابين مفصل الفك سنتيمترات .. الأولى تقعده مزمنا على كرسي مشلولا .. والثانية خدش في فك يتعالج ويكون أفضل ما يكون ..
...
...
خائف على مستقبلك .. على مستقبل أبنائك ... كيف سترعاهم .. هل تستطيع حمايتهم من كل خطر ؟؟
تفكر فيهم ليل نهار ...
تذكر هذا الذي انقلبت به السيارة خمس مرات ..
فنجاه من نجى ابراهيم - عليه السلام - في النار
ويونس - عليه السلام - في قلب الحوت ...
...
" احفظ الله يحفظ .. احفظ الله تجده تجاهك "

للمزيد من مواضيعي

 

[* إسلامي عزّي *]

جزيتِ خيراً أختنا الفاضلة البتول .

المزيد من مواضيعي

آفات طلب العلم

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ

معبود الكنيسة وغنائم الحرب

الصين تعتقل طائفة مسيحية تـُـروّج لنهاية العالم !

تراويح 1445 هجري : ليلة 04 رمضان

تلاوة من سورة التوبة : الشيخ القارئ عبد الله الجهني

Taraweeh prayer 2017 / 01

الوقواق : الطّائر المخادع !

توقيع * إسلامي عزّي *

لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. **** https://mp3quran.net/ar/balilah سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ، منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ، وكلّ بلاء حسن أبلانا ، الحمدُ لله حمداً حمداً ، الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ، الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ، اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ، لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ، اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ، تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .