حتى لو قال يسوع انا الله فلن يكون مميزا عن البشر

[النسر المصرى]

حتى لو قال يسوع انا الله فلن يكون مميزا عن البشر

حتى لو قال يسوع انا الله لا تكون ميزة ليسوع وذلك لانها قيلت لغيرة وبالمفهوم اليهودى لا تعنى الا اشخاص مثل القضاة
[فــــانـــدايك][Ps.82.1][مزمور لآساف.الله قائم في مجمع الله.في وسط الآلهة يقضي.]
انظر هنا الله ثم الله ثم الالهة كلهم ذكروا فى النص فمن هو الله الاول ومن الله الثانى ومن الالهة وهذا تفسير
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...-El-Mazamir
آية (1): "الله قائم في مجمع الله. في وسط الآلهة يقضي."

الله خلق الإنسان على صورته، وبالخطية سقط ولم يعد بعد على صورة الله. ولما أخرج الله إسرائيل من عبودية فرعون قال عنهم "إسرائيل ابني البكر" رمزًا لأننا سنستعيد بنوتنا لله بفداء المسيح. وفي (مل7:2) قيل عن الكاهن رسول رب الجنود أي ملاك رب الجنود. بل نجده هنا يسمى القضاة والرؤساء آلهة أي سادة عظماء، وهم هكذا بسبب سلطانهم، فالله أعطى للحاكم والقضاة سلطة للصالح العام بها يحكمون على المخطئ حتى بالقتل. وهم يكافئون الذي يتصرف حسنًا. والله وضع جزء من كرامته على الحكام والقضاة (أم10:16). فإذا فسدوا قيل "عنهم أسد زائر ودب ثائر والمتسلط الشرير" (أم15:28). ومجمع القضاة يسميه المرنم هنا مجمع الله. وأن الله في وسطهم فهو يحكم بواسطتهم ويعطيهم حكمة ليقودوا شعبه (أم1:21). والله يفعل بهم ما يريده حينما يرشدهم فيستجيبوا. ونرى في قوله الله قائم في مجمع الله. صورة للمسيح إلهنا في وسط مجمع الكتبة والكهنة يحاكمونه ظلمًا.

آلهة = تأتى هنا بمعنى سادة ، فهكذا قال الله لموسى مرتين ، الأولى مع هرون "هو يكون لك فما وأنت تكون له إلها" (خر4 : 6) . والثانية مع فرعون (خر7 : 1) . وهنا يقول انتونيوس فكرى ان الله الثانية تعنى القضاة فما ميزةالله لو قيلت ليسوع لا شىء فقد قيلت لغيرة كذلك فى سفر الخروج اصحاح 22 والعدد 9
[فــــانـــدايك][Ex.22.9][في كل دعوى جناية من جهة ثور او حمار او شاة او ثوب او مفقود ما يقال ان هذا هو تقدم الى الله دعواهما.فالذي يحكم الله بذنبه يعوّض صاحبه باثنين.]
نرى كذلك ان الله هنا هو القاضى فما ميييييييزة يسوع لو قيل له الله وقد قيلت لغيرة حسب مفهوم اليهود لا تعنى شىء
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-01.html

الآيات (7-9): "إذا أعطى إنسان صاحبه فضة أو أمتعة للحفظ فسرقت من بيت الإنسان فان وجد السارق يعوض باثنين. وأن لم يوجد السارق يقدم صاحب البيت إلى الله ليحكم هل لم يمد يده إلى ملك صاحبه. في كل دعوى جناية من جهة ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو مفقود ما يقال أن هذا هو تقدم إلى الله دعواهما فالذي يحكم الله بذنبه يعوض صاحبه باثنين."

إن أودع شخص أمانة عند أحد وسُرقت يعوِّض السارق بضعفين لو ضبط السارق. ولكن إن قال المتهم لم يودع عندي شيء يذهبا للقضاء = إلى الله، ويحلف كلاهما والقضاة يحكمون والظالم منهم يدفع ضعفين. الظالم هو المدَّعِي كَذِبًا أو المدَّعَي عليه لو اتضح أنه خان الأمانة.
من تفسير انطونيوس فكرى يذهبا للقضاء = إلى الله

للمزيد من مواضيعي