آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

بكة .. ولو كره الكافرون

البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.08.2012, 14:48
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي بكة .. ولو كره الكافرون


«بكة» ولو كره الكافرون

فيصل بن علي الكاملي



في تعليق له على «سِفْر المزامير»[1] ينقل اللاهوتي القس «جورج بوش»[2] عن المفسِّر «روزِنْمولر»[3] قوله: «إن الجزء الأول من المزمور (الرابع والثمانين) لا يمكن إيضاحه بمثالٍ (ولا يُسأْ فهم مقصدنا) خيرٍ من أولئك الذين يحجون إلى مكة»[4]. وهو هنا يعرِّض بالمسلمين كما سترى؛ فما هي الحقيقة التي يخشى أن ينصرف إليها كلامه؟
يقول المزمور الرابع والثمانون وَفْقاً لترجمة «فاندايك» العربية الشهيرة:
«طوبى للساكنين في بيتك أبداً يسبِّحونك (سلاه)، طوبى لأناس عِزُّهم بك، طُرُق بيتك في قلوبهم، عابـرين في وادي البكاء يصيِّـرونه ينبوعاً، أيضاً ببـركاتٍ يُغطُّون مــــــورة، يذهبــون من قـــــوة الى قوة يُـرَون قــدَّام الله في صهـيـون». (مزامير 84)
إن غموض المعنى في هذا المزمور يوحي بأن تحـريفاً قد حصـل من قِبَــل المترجمــين، وهــو ما يجعــــل الرجــوع إلـــى الأصـل العبــراني[5] أمــــراً لا مندوحة عنه. يقول النص العبراني:
«آشري يوشفي فيتخا عود يهلِّلوخا؛ آشري آدام عوز لو باخ، مسيلوت بِلفافام، عوفري بعِمق هبكا مِعيان يشيتوهو، جم براخوت يَعطه موره، يِلخو مِحايل إل حايل، يرائيه إل إلوهيم بصيون».
يتحدث النص هنا عن بَركةٍ تنال صنفين من الناس:
أحدهما: «يوشفي فيتخا»؛ أي: «ساكنو بيتك» (أي: بيت الرب) ويصفهم النص بأنهم يسبِّحون الرب أبداً فهم في عبادة دائبة.
والصنف الآخر: «عوفري بعِمق هبكا»؛ أي: «عابرو وادي البُكاء»، وهم الذين يأتون من كل فج عميق وقد امتلأت قلوبهم بالشوق إلى بيـت اللــه: «طُرُق بيتـك في قلوبهــم».
وهذان الصنفان اللذان أشير إليهما في سفر المزامير ورد ذِكْرهما في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. يقول - تعالى - في سورة الحج: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْـمَسْجِدِ الْـحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإلْـحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25].
يعلِّق الشيخ السعدي قائلاً: «يخبر - تعالى - عن شناعة ما عليه المشركون الكافرون بربهم، وأنهم جمعوا بين الكفر بالله ورسوله، وبين الصد عن سبيل الله ومَنْع الناس من الإيمان، والصد أيضاً عن المسجد الحرام، الذي ليس مُلْكا لهم ولا لآبائهم، بل الناس فيه سواء، المقيم فيه، والطارئ إليه»[6].
فـ «العاكف» (أي: المقيم) في الآية الكريمة يقابله «ساكنو بيتك» في نص المزامير، و«الباد» (أي: الطارئ على البيت) يقــابله: «عـــابرو وادي البكــاء». لكــنَّ وادياً باسم «البكاء» لم يُعهَد بمكة حتـى يقال بأن النص إشارة إلى وفود الحجيج. فأين يقع «وادي البكاء» إذن؟
لقد تخرَّص شارحو العهد القديم أيما تخرُّص عند تفسيرهم لوادي البكاء؛ فقال البعض بأنه سمي كذلك لكثرة بكاء الحجيج[7] أثناء عبورهم إلى القدس، مع أن القدس «أورشليم» غير مذكورة في نص المزمور. وقال آخرون هو اسم لشجرة «البكاء» التي ربما كانت تملأ الوادي؛ إلا أن عالم الآثار «الإسكندر ماكاليستر» يؤكد عدم وجود مثل هذه الشجرة في أرض فلسطين[8]؛ لذا أقر البعض بأن الكلمة العبرية (ب ـ ك ـ ا) أكثر الكلمات صعوبة في سفر المزامير.
وبالرجوع إلى النص العبراني نجد أن «وادي البكاء» ترجمة لـ «عِمق هـ ــ بكا». فأما «عمق» فتعني: «وادي»، وأما الهاء فهــي أداة التعـــريف في العبرانيـة. لكـــن الذي لا يسـلَّم لشُرَّاح العهد القديم، هو أن: «بكا» في هذا الموضع هـو البكاء؛ فالكلمـة هنا علَم علــى موضـع يدعى: «بكا» لا يعرفه الشرَّاح، أو لا يريدون معرفته. يقول تفسير The New Interpreter’s Bible لِـمَا يسمى بالكتاب المقدس: «بكا» يؤخذ عادة على أنه اسم علم مكانه مجهول، لكن يظهر أنه بقعة جرداء، إليها يجلب الحجاج غوثاً»[9]. ولهذا اكتفت جُلُّ النُّسخ الإنجليزية بكتابة الاسم كما هو Baca. انظر كيف تبيَّن لهم الحق ثم انظر أنَّى يؤفكون!
إن الترجمة الصحيحة لـ «عِمِق هـ ــ بكا»، هي: «وادي بكة» الذي فيه بيت الله الحرام. قال - تعالى -: {إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إبْرَاهِيمَ ومَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96 - 97]. ولولا خشية الإطالة لأوردت أقوال المخالفين من اليهود والنصارى وردَدْت عليها، لكن المقام هنا يتطلب الإيجاز.
ثم يضيف النص العبري قائلاً: «مِعيان يشيتوهو»، وقد ترجمته النسخ العربية بـ: «يجعلونه ينابيع ماء» ونحوه. أما النسَخ الإنجليزية فتباينت في ذلك كثيراً؛ فمنها ما وافق النُّسخ العربية ومنها ما ترجمه بـ: «يعُدُّونه عيناً» كنسخة «الجمعية اليهودية للنشر»، ومنها ما ترجمه بـ: «يجدون ماء عين يشربون منه» كـ «النسخة الأمريكية الحديثة». وعلى الرغم من اختلاف هذه النسَخ؛ إلا أنها تتفق في وجود عين أو بئر حول هذا البيت الحرام. وهذا لا يَصْدُق إلا على بئر زمزم التي نبعت من تحت قدمَيْ إسماعيل، عليه السلام.
يستمر النص العبراني قائلاً: «جَم براخوت يَعطه موره» وترجمتها وَفْقَاً لنسخة «فاندايك» العربية: «أيضاً ببركاتٍ يُغطُّون مورة»، وقد أبعد المترجمون النجعة، فجاءت ترجمتهم باهتة لا تناسب السياق. والصحيح أن «براخوت يَعطه موره» تعني: «الشارع (أو المُشرِّع) يمنح البركات» وإليه ذهبت الترجمة السبعونية اليونانية. أما البركات هنا فهي التي أشير إليها في قوله - تعالى -: {إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].
ثم يصف النص بعض أعمال الحجيج بقوله: «يِلخو مِحايل إل حايل»، وتفسيرها: «يذهبون من قوة إلى قوة»؛ كما تزعم نسخة «فاندايك» وغيرها. وكان هذا الجزء من النص هو الذي دفعني إلى دراسته بلغته الأصلية؛ فالنص في ترجمته العربية وأغلب الترجمات الإنجليزية شديد الركاكة كما ترى؛ لا يُدرى المراد منه؛ فلما رجعت إلى النسخة العبرانية وجدت أن الكلمة «حايل» (ح ـ ي ـ ل) قد تُرجِمت مجازاً لا على الحقيقة، وأن الكلمة تقابل في العربية كلمة «حائل»؛ وهو الحاجز بين شيئين، فهو السور والجبل والتل والمرتفع من الأرض. وبَقِيتُ مدة أبحث في المعاجم العبرانية وترجمات العهد القديم إلى أن وجدت بغيتي أخيراً في الترجمة العربية اليسوعية التي ترجمت الفقرة بقولها: «من ذُروة إلى ذُروة يسيرون». ثم زادني يقيناً ما وجدته في الترجمة العربية المشتركة: «ينطلقون من جبل إلى جبل» فأدركت أني لم أكن واهماً وأن الفقرة تشير إلى السعي بين الصفا والمروة.
ثم يختم النص هذه الصورة بقوله: «يرائيه إل إلوهيم بصيون» وتفسيرها حسب ترجمة «فاندايك» «يُرَون قدَّام الله في صهيون».
هنا قد يورد البعض إيراداً وجيهاً؛ وهو: ما مناسبة ذكر «صهيون» في هذا النص إن كان يتحدث عن حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة؟ والجواب على هذا الإيراد من وجهين:
الوجه الأول: أن متن العهد القديم الذي يسميه أصحابه: «توراة» نالته يد التحريف والتبديل بنص القرآن، بل باعتراف علمائهم، فلا يُستغرب أن تكون كلمة «صهيون» هنا من تبديل النُّسَّاخ.ط
أما الوجه الآخر: فلو سلَّمنا جدلاً بسـلامة النــص العبــراني، فالفــرق بين (صِ ـ ي ـ و ـ ن) أي: (صهيـــون) و (صَ ـ ي ـ و ـ ن) أي: (الأرض القاحلة) هو حركة الحرف الأول، عِلماً بأن هذه الحركات أُلحقَت بالنص العبراني بعد كتابته بأكثر من ألف عام، وكان ذلك بناءً على ما رآه أحبار اليهود المعروفون بالـ «مَسوريِّين»، وفيها من الأغلاط المقصودة وغير المقصودة ما يعترف به أشهر علمائهم من أمثال: «جيمس بار» وغيره. وبناءً عليه لا يُسلَّم لأولئك البُهت بأن الكلمة محرَّكة بالكسر لا الفتح. وبهذا المعنى تُرجم (إشعياء 25: 5): «كحَرٍّ في يَبَسٍ (صَيون) تَخفض ضجيج الأعاجم». وكذا (إشعياء 32: 2): «كسواقي ماءٍ في مكان يابِس (صَيون)». وبه ينبغي أن يترجم نص المزامير السابق هكــــذا: «يُـــــــرون قــــَدام الله بأرض غير ذات زرع».
وليس المراد هنا مجرد النظر إليهم؛ فالله لا تخفى عليه أعمال عباده في حج أو غيره؛ فهو السميع البصير، وإنما المراد به ما بيَّنه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «إن الله يباهي بأهل عرفات ملائكة أهل السماء فيقول: انظروا إلى عبادي هؤلاء جاؤوني شُعثاً غبراً»[10].
وسأورد هنا النص العربي كما في ترجمة «فاندايك» ثم نص الترجمة التي اعتمدتُ فيها «الأصل» العبراني مع الحرص على منطِقية السياق وجلاء المعاني؛ ليرى القارئ كيف أسهم المترجمون في طمس إشاراتٍ جلية إلى الرسالة الخاتمة.
ترجمة «فاندايك»: «طوبى للساكنين في بيتك أبداً يسبِّحونك؛ طوبى لأناس عِزُّهم بك، طُرُق بيتك في قلوبهم، عابرين في وادي البكاء يصيِّرونه ينبوعاً، أيضاً ببركاتٍ يُغطُّون مورة، يذهبون من قوة الى قوة، يُرَون قُدَّام الله في صهيون».
ترجمة الباحث:
«طوبى للعاكفين في بيتك، دأَباً يهلِّلونك[11]
طوبى لأناس عِزُّهم بك، فِجاج بيتك في قلوبهم، البادين بوادي «بَكَّة»
من عينٍ يشربون، ومن بركات المشرِّع ينعمون، من جبلٍ إلى جبلٍ يسعَون
ينظر الله إليهم بأرض غير ذات زرع».
ختاماً أقول لمن أرادوا صرف البشارة عن مكة فما أفلحوا: إن المسلمين الذين تخافون أن «يسيئوا مقصدكم» يعلمون أن «بكة» التي بَكَّت أعناق الجبابرة من قَبْل لا تزال تبكُّ أعناق الذين يلبِسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إنَّكَ إذًا لَّـمِنَ الظَّالِـمِينَ * الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْـحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * الْـحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْـمُمْتَرِينَ}. [البقرة: 145 - 147].





[1] سِفر المزامير: أحد أسفار العهد القديم التي يشترك في قبولها اليهود والنصارى وينسبونه إلى داود، عليه السلام.
[2] جورج بوش: لاهوتي ومفسر أمريكي يلتقي نسبه بالرئيس الأمريكي الأسبق «جورج ووكر بوش». له كتاب: «حياة محمد (- صلى الله عليه وسلم -)» وتفاسير على ما يسمى بالكتاب المقدس. هلك عام 1859 م.
[3] إرنست فريدريك روزِنمولر: لاهوتي ومفسِّر ألماني. كان أستاذاً للغات الشرقية بجامعة «لايبسيج» الألمانية، وله مؤلفات وتفاسير لِـمَا يسمى بالكتاب المقدس. هلك عام 1835 م.

[4] Bush, Rev. George. Illustrations of the Holy Scriptures (Philadelphia: J.B. Lippincott & Co., 1865), p. 396.

[5] يعد «الأصل العبراني» المتداول أصلاً للنسخ المحرفة التي بين أيدينا، لكنه ليس هو التوراة الأصلية ولا قريباً منها، فهو زاخر بالتحريف والتبديل.
[6] عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: تفسير سورة الحج.
[7] وهو مما قيل في تفسير اسم «بكة».

[8] International Standard Bible Encyclopedia, CD version (BibleWorks, LLC, 2003), «Balm».
[9]
The New Interpreter’s Bible (Nashville: Abingdon Press, 1994), Vol. 4 ,pp.101314.


[10] رواه ابن حبان في صحيحه: (2582)، والحاكم في مستدركه: (1708).
[11] «يهلِّلوخا» في النص العبراني. والتهليل في الحج أظهر من التسبيح.

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : بكة .. ولو كره الكافرون     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : زهراء







توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا زهراء على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 30.08.2012, 17:57

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خير أختنا الفاضلة على النقل الطيب
و على الرغم من أن الموضوع كتب عنه الكثيرون إلا أن المعلومة التالية :
اقتباس
أما الوجه الآخر: فلو سلَّمنا جدلاً بسـلامة النــص العبــراني، فالفــرق بين (صِ ـ ي ـ و ـ ن) أي: (صهيـــون) و (صَ ـ ي ـ و ـ ن) أي: (الأرض القاحلة) هو حركة الحرف الأول، عِلماً بأن هذه الحركات أُلحقَت بالنص العبراني بعد كتابته بأكثر من ألف عام، وكان ذلك بناءً على ما رآه أحبار اليهود المعروفون بالـ «مَسوريِّين»، وفيها من الأغلاط المقصودة وغير المقصودة ما يعترف به أشهر علمائهم من أمثال: «جيمس بار» وغيره. وبناءً عليه لا يُسلَّم لأولئك البُهت بأن الكلمة محرَّكة بالكسر لا الفتح. وبهذا المعنى تُرجم (إشعياء 25: 5): «كحَرٍّ في يَبَسٍ (صَيون) تَخفض ضجيج الأعاجم». وكذا (إشعياء 32: 2): «كسواقي ماءٍ في مكان يابِس (صَيون)». وبه ينبغي أن يترجم نص المزامير السابق هكــــذا: «يُـــــــرون قــــَدام الله بأرض غير ذات زرع».

بالفعل جديدة و هامة و مفيدة
موضوع مشابه :
https://www.kalemasawaa.com/vb/t18731.html







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 31.08.2012, 01:13
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.037  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.05.2024 (02:25)
تم شكره 2.948 مرة في 2.157 مشاركة
افتراضي


مهما حرّفوا ، ومهما بدّلوا و غيروا ستبقى : بكة ،،،، ولو كره الكافرون !!!!
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة زهراء








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2013, 14:39
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيكِ أختي الغالية .. نقل قيم موفق

اقتباس
في تعليق له على «سِفْر المزامير»[1] ينقل اللاهوتي القس «جورج بوش»[2] عن المفسِّر «روزِنْمولر»[3] قوله: «إن الجزء الأول من المزمور (الرابع والثمانين) لا يمكن إيضاحه بمثالٍ (ولا يُسأْ فهم مقصدنا) خيرٍ من أولئك الذين يحجون إلى مكة»[4].

أنطقه الله بالحق حتى لو تلاه بجملته الاعتراضية "ولا يُسأ فهم مقصدنا"



http://archive.org/details/illustrationsofh00bushrich

http://www.ebooksread.com/authors-en...tern-hci.shtml





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: illust-rosenmuller-baca.jpg
المشاهدات: 721
الحجم: 101,8 كيلوبايت
الرقم: 3119  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2013, 10:42

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي


حياك الله أختنا الكريمة ........... أعزك الله




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2013, 18:43

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي


استكمالاً للموضوع :

و اليوم بعد أن قدمنا بعدد من المراجع و بطرق شتى أن وادي البكاء هو اسم لمكان حقيقي ..... و لكن لا أحد يعرف أين يقع وادي البكاء .... بدأنا في البحث عن الكلمة داخل دفتي الكتاب المقدس ، و اقتبسنا جزء من سفر صموئيل الثاني الاصحاح الخامس ، العدد 23 ..... لنرى هل بكة مكان خيالي ، هل هي صحراء أو مكان زراعي ، هل بها جبال و قمم ، هل كان الأنبياء يعرفونها جيداً أم كانت مجهولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

. فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ: «لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا
24. وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا حِينَئِذٍ احْتَرِصْ، لأَنَّهُ إِذْ ذَاكَ يَخْرُجُ الرَّبُّ أَمَامَكَ لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».
25. فَفَعَلَ دَاوُدُ كَذَلِكَ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِنْ جَبْعٍَ إِلَى مَدْخَلِ جَازَرَ.

و نحن لا نعلم هل من يقرأ هذا الكلام يفهم ما يقرأ .... و لكن مفسري الكتاب المقدس سوف يساعدوننا في فك هذا الطلسم :
"لاحظ عمل الله فهو يرشد داود عن الخطة الحربية. أشجار البكا: أشجار يتساقط منها عصير يشبه الدموع. صوت خطوات: صوت خطوات عسكرية منتظمة فى رؤوس أشجار البكا: هو صوت ريح فى رؤوس الأشجار. فالله أجرى ريحاً سببت صوت يشبه وقع أقدام جيش ليرعب الفلسطينيين. فنفس الصوت الذى طمأن داود أن الله معهُ أرعب أعداء داود. ونحن علينا ان نجاهد كما حارب داود فى وادى البكاء أى هذا العالم أى نندم على خطايانا ونبكى عليها والله يرعب أعدائنا الشياطين. من جبع إلى مدخل جازر: أى أن الفلسطينيين بعد أن إنكسروا لجأوا فى هروبهم إلى جبع فتابعهم داود فهربوا إلى مدخل جازر وهم منكسرين.
مادة صمغية لها رائحة عطرية. + المهم أن نعلم أن الله أمامنا فى حروبنا الروحية فلنتشدد. "


لم قدم لنا أنطونيوس فكري ، مفسر الكتاب المقدس تفسيراً واضحاً لما حدث ..... و لكن علينا أن نسأل المفسر لماذا لم يخبرنا أين يقع وادي البكاء ، و أشجار البكاء هذه ؟؟؟؟ و هل كان للأشجار رؤوس و على داود عليه السلام أن يسمع صوت الجيش القادم من رؤوس الأشجار ؟؟؟؟ ما هذا ؟؟؟؟ من الذي أتكلم به هذا !! أتعجب لهؤلاء
يقول تادرس يعقول " نزل داود ورجاله إلى وادي الدموع لكي يتقبل نعمة الله المجانية أكثر فأكثر، فينطلق من قوة إلى قوة، إذ ضرب الأعداء من جبْع إلى مدخل جازَر [٢٥]. في وادي الدموع انفتحت بصيرته ليرى الله يتقدمه ممهدًا له طريق النصرة، ومحطمًا العدو أمامه. وكأن الحضرة الإلهية التي تملأنا تعزية وسط الدموع، ترعب العدو وتحطمه تمامًا. "

طبعاً هذا كله هذيان و تخبط ، لقد ترك اليهود كتبهم للبغبغاوات و المتحزلقين ، يكتبوا ما يريدون و لا يعرفون ما يكتبون ، فلقد أجمع جل علماء المسيحية أن الوادي مجهول ، و أنه مكان غير حقيقي ، بل مجازي ، فهل كان داود النبي يحارب في مكان مجازي ، أم كان يحارب في السماء و ليس على الأرض ؟؟؟ ثم يتقدم أحدهم ليعلن أن بكة بكل تأكيد ليس هي مكة التي يتحدث عنها المسلمين ، فداوود لم يكن يوماً موجوداً في بكة ( مكة ) أو حارب فيها ...... سؤال منطقي و لكن هل تملك أنت يا من توجه لنا السؤال أن تثبت العكس ؟؟؟ أن تثبت أن داوود لم يذهب يوماً إلى بكة (مكة) ؟؟؟؟؟ هل لديك دليل على ما تقول ؟؟؟؟؟ هل تعلم أن كل علمائك لا يعلمون أين وادي البكاء !! فكيف تتجرأ و تقول أنه لم يذهب إلى بكة ..... هل تعلم أين الوادي ، لا تعلم فمن أخبرك أن الوادي بكل حال من الأحوال لا يوجد في مكة المكرمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قبل أن تجيب على هذا السؤال أقرأ هذا التوضيح البسيط الذي قدمته لعله يكون دليلاً لك . ..... :

نعلم جيداً أن وادي بكا أو وادي بكة ..... تم ترجمته لمعنى البكاء ، لكي يتملص هؤلاء من كشف المكان لأنه بركة الله سوف ينالها البشر فيه ، ثم قالوا مكان خيالي و مجازي حتى لا يتجرأ أحد فيقول أين ذلك المكان حتى أذهب إليه و أتبرك فيه و اطلب البركة من الله .... لقد أغلق العلماء كل الطرق المؤدية إلى بكة ..... و حتى نعرف هل بكا مكان أم أشجار بلسان كما يدعون ، تعلوا ننظر إلى النص السابق من سفر صموئيل ..... . فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ: لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا .... و هل تعتقد أن هذا الكلام صعب الفهم .... فأمر الله للملك داوود بعدم الصعود أي صعود و هل يكون الصعود إلا في المناطق الجبلية ؟ فكلمة الصعود مرتبطة بمناطق جبلية و الأمر بعدم صعود فوقها ، ثم ماذا و لكن " تعال من خلفهم " ثم " هلم عليهم " اهجم عليهم ثم حدد له مكان الهجوم ، وهو مقابل أرض بكة ، تذكر الترجمة السبعينية في هذا العدد " The land of weeping " أي أن الترجمة تكون أرض البكاء ، أو أرض بكة ..... و يكون المعنى هو الهجوم عليهم ليس في الجبال " ليس فوق المرتفعات " التي في مكة و لكن من الأفضل أن يهجم عليهم و هم في السهل .... و ليس في المرتفعات ... قلت جميل هكذا وضح الأمر و استبان ، فالمكان المقصود هنا يحوي سهلاً و جبالاً .... و على داود الملك ألا يهجم عليهم حال وجودهم فوق رؤوس الجبال و لكن عليه أن ينتهز فرصة نزولهم للسهل فيكون هو في الأعلى و هم في الأسفل .... و هذه هي خطة الله لنبيه حتى يهزم أعدائه الفلسطنيين ..... و جملة " لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ " نوع من التدليس و الإفك حتى يعتقد القارئ و يتوهم أننا في فلسطين و ليس بعيداً عنها ، و في مكان آخر ، فالترجمة السبعينية اليونانية ذكرت " for then the Lord shall go forth before thee to make havoc in the battle with the Philistines. " و المعنى " سوف يخرج الرب أمامك و سيدمر الفلسطنيين في المعركة " أي أن الرب سوف ينصرك نصرأ مئزراً .

يقول الكتاب المقدس " . وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا حِينَئِذٍ احْتَرِصْ " يقول الله مرشداً نبيه داوود ، عندما تسمع صوت حركة الجيش ، القادم من فوق رؤوس جبال بكة ، عليك بالاستعداد و الهجوم ...... قلت جميل و لكن كيف يحدث أن يسمع النبي داوود صوت الجيش في رؤوس الأشجار ؟؟؟؟؟؟؟ فالمعنى لا يستقيم و لكن عند استبدال " رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا " برؤوس بلاد بكة " أو قمم بلاد مكة و المقصود هنا ، قمم الجبال ، فوق مرتفعات بكة ... " تقول ترجمة الحياة في هذا العدد " وعندما تسمع صوت خطوات تنتقل فوق قمم أشجار البلسم " .... و يذهب المفسر أن الخطوات سوف تنقلها الأشجار من فوق القمم ، و لا أدري هل هو لم يتعلم أن الهواء قادراً على نقل الأصوات دون الحاجة لأشجار ، بل على العكس فوجود أشجاراً يعوق من وصول الصوت نظراً لكثافة الحواجز المادية حوله ... فما هي قصة أشجار البكا هذه و ما هي قصة وادي البكا ..... و لكنه نسي أن الرب أمر داوود عليه السلام ألا يصعد ........ . فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ " لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا " إذن هل كان المقصود عدم الصعود فوق قمم الأشجار ؟؟؟ ، فهل هذا كلام عقلاء ، .... فلا يستقيم المعنى إلا بأن القمم هنا هي قمم جبال و أن "بكا" ... هي اسم علم لمكان ، تم ترجمته كما ترجم في مزمور 84 في العدد 6 فيما سبق ... إلى " بكاء " و ها هنا نرى داوود يظهر بجيشه عند قمم جبال هذا المكان الذي قالوا عنه في السابق أنه مكان مجازي و همي مثله مثل وادي ظلال الموت .
و الآن يجدر بنا أن نترجم هذا الجزء من الترجمة السبعينية و هي أكثر منطقية و أكثر وضوحاً من وجهة نظري :

22 And the Philistines came up yet again, and assembled in the valley of Giants. 23 And David enquired of the Lord: and the Lord said, Thou shalt not go up to meet them: turn from them, and thou shalt meet them near the place of weeping. 24 And it shall come to pass when thou hearest the sound of a clashing together from the grove of weeping, then thou shalt go down to them, for then the Lord shall go forth before thee to make havoc in the battle with the Philistines. 25 And David did as the Lord commanded him, and smote the Philistines from Gabaon as far as the land of Gazera.
و الترجمة :
جاء الفلسطنيون مرة أخرى "من أعالي الجبال" ، و تجمعوا في وادي العماليق . عندها طلب داوود النبي الاستشارة من الله : و قال له الله ، لا يجب أن تصعد لتحاربهم : عليك أن تفاجئهم من الخلف ، و تهجم عليهم بالقرب من أرض بكة . و عندما تسمع صوت اشتباكهم معاً عند (أخدود Groove) سهل بكة ، عند ذلك اهجم عليهم من أعلى الجبل وسيكون الرب معكم يتقدمك فيهلك الفلسطنيين في المعركة . و فعل داوود كما أمره الرب ، و ضرب الله الفلسطنيين (هُزموا) من جبعون حتى بلاد الجزيرا (ربما المقصود الجزيرة العربية – جزيرة العرب) .

و ها نحن نرى أن المنطقة التي طرد منها الفلسطنيين تتضمن اسماء عربية في الترجمة السبعينية مثل Gazera " الذي من المفروض أن يكتب بلاد جزيرا ... بلاد جزيرة .... بلاد الجزيرة .... كما تضمنت أيضاً اسم وادي هو " وادي العماليق " و من المعلوم عند العرب أن العماليق سكنوا مكة ، و نجد ترجمة فاندايك تقول في هذا الوادي " وَادِي الرَّفَائِيِّينَ " و هي كلمة عبرية تعني العماليق غيرت إلى ... رفائيين ... لكي تبعد القارئ عن عماليق مكة ، و على القارئ أن يبحث عن هذا المكان لأنه لا مكان محدد في الكتاب المقدس فكل الأماكن متقاربة محتملة متشابهة و لا أحد يدري و لا أحد يفهم أين هي ............





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الكافرون


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
بكة .. ولو كره الكافرون زهراء مصداقية الكتاب المقدس 2 31.08.2012 01:13
نعم الإسلام قادم ولو كره الكافرون .. ابن النعمان القسم النصراني العام 0 02.10.2011 20:21
سؤال للمسيحيين؟لماذا حذف اسم مكة (بكة) من الكتاب المقدس باللغة العربية وهو موجود باللغات الآخرى زهرة المودة مصداقية الكتاب المقدس 7 25.07.2010 12:40
من لإعراب سورة الكافرون أم حفصة أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 19 26.06.2010 12:45
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون مهندس محمد قسم الحوار العام 2 31.12.2009 12:59



لوّن صفحتك :