السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ألماني يوظف موهبته "الكهربائية" في مشروع للتخلص من زوجته!
يعمل الألماني تيلو ف. (42 سنة) منذ سنوات كهربائيا وخبير علوم معلوماتية في شركة ألمانية معروفة، ويقول إنه صنع أول محول كهربائي في قبو بيته وهو في سن العاشرة. إلا أن هذه «الخبرة» على ما يبدو دفعته إلى توظيف موهبته «الكهربائية» في مشروع للتخلص من زوجته من دون ترك أي أثر قد يفضحه. تيلو ف. يمثل الآن أمام قاضي محكمة هامبورغ الجنائية، بشمال ألمانيا، بتهمة محاولة قتل زوجته بالصعقات الكهربائية. وحقا، اعترف تيلو بأنه حاول قتل زوجته لاعتقاده أنها كانت تنوي هجره، لكنه عفا عنها بعدما أكدت تحت التعذيب بالكهرباء أنها لم تكن تخطط لذلك. وأضاف أنه لم يستوعب فكرة أن تختطف الزوجة طفليه وتتركه وحيدا في المنزل.
الظاهر أن العلاقة الزوجية بين الزوجين كانت تمر فعلا في مأزق بسبب انشغال الزوجة الدائم في العمل، وتفوقها على زوجها من ناحية موقع العمل والمرتب الشهري. وقال المتهم إن علاقتهما فترت منذ سنتين، وما عادا يلتقيان فعلا إلا عند الفطور، بل صارت تتعامل معه بعجرفة «وظيفية» وببرود لم يكن يتحمله.
هذا الوضع دفع تيلو، بينما كانت زوجته نائمة، إلى ربط سلكين كهربائيين بنقطة الكهرباء القريبة من السرير، ولبس قفازين مطاطيين لعزل الكهرباء، ووضع فوقهما زوجا آخر صوفيا من القفازات المبللة. ومن ثم، مرر السلكين في حقيبة مطاطية حملها على ظهره، وجلس على جسدها ثم أوصل التيار الكهربائي إلى يديها. وشرح تيلو أمام القاضي أن شعر زوجته كان ينتصب كل مرة، وأن عضلاتها كانت تتشنج، لكنها نفت طوال فترة «الكهربة» أنها كانت تريد هجره.
وأمام القضاء، قال تيلو إن فكرة القتل واتته بعدما سمع من «صديق» أن زوجته تزور محاميا، وتستعد لإرسال أوراق الطلاق إليه عبر البريد. وحين سأله القاضي عن سبب اختياره «الكهرباء» لتنفيذ الجريمة، رد بأنه كهربائي محترف، وكان يريد أن يرتكب جريمة «كاملة» دون ترك أية آثار تدل عليه.
هذا، وبعد بكاء تيلو المرير أمام القاضي، وإبداء أسفه للآلام التي سببها لزوجته، صنف القاضي التهمة باعتبارها «محاولة إلحاق ضرر جسدي». أما الزوجة فقالت إنها فعلا ما كانت تنوي تركه، لكنها تقدمت لاحقا بطلب الطلاق بعدما عذبها بالكهرباء.
مصدر الخبر :
للمزيد من مواضيعي
آخر 20 مشاركات
20.08.2012, 02:33
ألماني يوظف موهبته "الكهربائية" في مشروع للتخلص من زوجته!
العرض العادي
