العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى الدراسات الإسلامية و العلوم الشرعية الحديث و السيرة

آخر 20 مشاركات
El Exodo: mito o realidad (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          L'habit ne fait pas le moine (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن ميلاد الرب المزعوم قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن فضيحة حبل أم الإله قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة العنكبوت : الشيخ القارئ عبدالعزيز يوسف (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة النحل : الشيخ القارئ سيد نعمان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصراني يسأل و المنتدى يجيب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أخت فرنسية تعتنق الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الذي رآني فقد رأى الآب بين الحقيقة و الوهم (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا شنودة و الأنبا رافائيل يؤكدان أن المسيح لم يقل أنا الله بصراحه و وضوح (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          مكاري يونان : الإيمان أن المسيح هو الله بالعقل مرفوض (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          لا للكريسماس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإحتفال برأس السنة و شجرة الكريسماس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وثنية شجرة الميلاد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للكريسماس!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : د.محمد عامر - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.04.2012, 16:53

أبوحذيفة الأثري

عضو

______________

أبوحذيفة الأثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.03.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 170  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.05.2012 (15:49)
تم شكره 13 مرة في 8 مشاركة
افتراضي أَرْبَعُون فَائِدة مِن حَدِيث : ((مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ))


أَرْبَعُون فَائِدة مِن حَدِيث : ((مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ))


بسم الله الرحمن الرحيم

في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَنْ اتَّبَعَ (مَنْ شَهِدَ) جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ .
قِيلَ وَمَا الْقِيرَاطَانِ قَالَ مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ.
فَقَالَ ابْن عُمَر : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَيْنَا .
فَصَدَّقَتْ عَائِشَةَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ.
زاد مسلم : وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّى عَلَيْهَا ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَلَمَّا بَلَغَهُ حَدِيثُ أَبِى هُرَيْرَةَ أَرْسَلَ خَبَّابًا إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ أَبِى هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَيُخْبِرُهُ مَا قَالَتْ، وَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ قَبْضَةً مِنْ حَصَى الْمَسْجِدِ يُقَلِّبُهَا فِى يَدِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَقَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ.
فَضَرَبَ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى الَّذِى كَانَ فِى يَدِهِ الأَرْضَ ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ فَرَّطْنَا فِى قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ.
زاد أحمد : فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَشْغَلُنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَرْسُ الْوَدِيِّ وَلَا صَفْقٌ بِالْأَسْوَاقِ إِنِّي إِنَّمَا كُنْتُ أَطْلُبُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً يُعَلِّمُنِيهَا وَأُكْلَةً يُطْعِمُنِيهَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : أَنْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْتَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْلَمَنَا بِحَدِيثِهِ.

ورواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه،وأحمد، وابن أبي شيبة في مصنفه، وعبد الرزاق في مصنفه، والبيهقي في شعبه وفي سننه، والطبراني في الكبير، والأوسط، والصغير، وابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى في مسنده، والطيالسي، والحميدي في مسنده، والحاكم في مستدركه، وأبو نعيم في أخبار أصبهان،
وجاء عن ثوبان رواه مسلم وابن ماجه، وأحمد، وأبو نعيم في الحلية، وابن أبي شيبة في مصنفه، والبيهقي في شعبه وفي سننه، والطيالسي.
وجاء عن البراء بن عازب : رواه النسائي، وأحمد، وابن أبي شيبة في مصنفه، والطبراني في الأوسط.
وجاء عن عبد الله بن المغفل : رواه النسائي، وأحمد.
وجاء عن أبي بن كعب : رواه ابن ماجه، وأحمد، والطبراني في الأوسط.
وجاء عن ابن عمر : رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط.
وجاء عن أبي سعيد : رواه أحمد، وابن أبي شيبة في مصنفه.
وجاء عن ابن مسعود : رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، والزار في مسنده.
وجاء عن أنس بن مالك : رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى في مسنده.
=====================================

فوائد الحديث :

1. فيه التَّنْبِيه عَلَى عَظِيم فَضْل اللَّه وَتَكْرِيمه لِلْمُسْلِمِ فِي تَكْثِير الثَّوَاب لِمَنْ يَتَوَلَّى أَمْره بَعْد مَوْته.
2. وَفِيهِ تَقْدِير الْأَعْمَال بِنِسْبَةِ الْأَوْزَان إِمَّا تَقْرِيبًا لِلْأَفْهَامِ وَإِمَّا عَلَى حَقِيقَته.
3. وفيه التَّرْغِيب فِي شُهُود الْمَيِّت ، وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ، وَالْحَضّ عَلَى الِاجْتِمَاع لَهُ.
4. وفيه الترغيب والْحَثّ عَلَى الصَّلَاة عَلَى الْجِنَازَة وَاتِّبَاعهَا وَمُصَاحَبَتهَا حَتَّى تُدْفَن.
5. وفيه أَنَّ الْمَجْمُوع بِالصَّلَاةِ وَالِاتِّبَاع وَحُضُور الدَّفْن قِيرَاطَانِ.
6. وَأَنَّ الصَّلَاة دُون الدَّفْن يَحْصُل بِهَا قِيرَاط وَاحِد.
7. وفيه الْإِشَارَة إِلَى أَنَّ المشيع لَا يَرْجِع قَبْل وُصُولهَا الْقَبْر لينال القيراط الثاني.
8. وفيه دَلِيل عَلَى أَنَّ الْقِيرَاط الثَّانِي لَا يَحْصُل إِلَّا لِمَنْ دَامَ مَعَهَا مِنْ حِين صَلَّى إِلَى أَنْ فَرَغَ وَقْتهَا، وفيه خلاف بين أهل العلم.
9. وفيه أَنَّ الْمَشْي خَلْف الْجِنَازَة أَفْضَل مِنْ الْمَشْي أَمَامهَا ، لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ حَقِيقَة الِاتِّبَاع حِسًّا، وَهُوَ قَوْل عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ، وَمَذْهَب الْأَوْزَاعِيِّ وَأَبِي حَنِيفَة ، وَقَالَ جُمْهُور الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمَالِك وَالشَّافِعِيّ وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء : الْمَشْي قُدَّامهَا أَفْضَل، وَقَالَ الثَّوْرِيّ وَطَائِفَة : هُمَا سَوَاء.
10. وفيه إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ لَا يَحْتَاج الْمُنْصَرِف عَنْ اِتِّبَاع الْجِنَازَة بَعْد دَفْنهَا إِلَى اِسْتِئْذَان، وَهُوَ مَذْهَب جَمَاهِير الْعُلَمَاء مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدهمْ، وَهُوَ الْمَشْهُور عَنْ مَالِك ، وَحَكَى اِبْن عَبْد الْحَكَم عَنْهُ : أَنَّهُ لَا يَنْصَرِف إِلَّا بِإِذْنٍ ، وَهُوَ قَوْل جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة.
11. وفيه حرص واهتمام ابن عمر بالعلم.
12. وفيه أن اتباع الجنائز من الإيمان.
13. وفيه أن اختلاف الأجر باختلاف العمل.
14. وفيه الرد على أهل التفويض، حيث شبه القيراط الأخروي بالقيراط الدنيوي.
15. وفيه تفسير الموعود بالوجود.
16. وفيه أن الاتباع والصلاة والدفن لا يكون إلا للمسلم.
17. وفيه أن بعض الأشياء تكون حقيرة في الدنيا وكبيرة وذات شأن في الآخرة.
18. وفيه أنه لا حرج على من صلى على الجنازة أن لا يحضر دفنها.
19. وفيه أنه ينبغي على المشيع أن يرافق الميت وعدم الابتعاد عنه حتى يحصل له الأجر كاملا.
20. وفيه اهتمام الإسلام بالمسلم حيا وميتا.حيث عظمه الله وكرمه.
21. وفيه الحث على الإخلاص في دفن الميت.
22. وفيه مشروعية الصلاة على الميت ودفنه.
23. وفيه أن الأصل في الصلاة على الميت تكون في غير المسجد.
24. وفيه أن ضرب الأمثلة يكون من جنس ما يعرفه الناس.
25. وفيه الحث على التعاون على البر والتقوى.
26. وفيه أن دفن الميت لا يلزم أن يكون لكل من حضر دفنها.
27. وفيه إثبات الوزن يوم القيامة.
28. وفيه تقدير الأعمال بنسبة الأوزان إما تقريبا للأفهام وإما على حقيقتها.
29. وفيه أنه يجب الرجوع إلى السنة وقبولها عند الاختلاف.
30. وفيه سؤال الصحابة عما أشكل عليهم من الكلمات.
31. وفيه الحث على ملازمة أهل العلم.
32. وفيه تَمَيُّز أَبِي هُرَيْرَة فِي الْحِفْظ .
33. أدب ابن عمر مع أبي هريرة حيث لَمْ يَتَّهِمهُ ، بَلْ خَشِيَ عَلَيْهِ السَّهْو ، أَوْ لِكَوْنِهِ لَمْ يُنْقَل لَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ رَفَعَهُ ، فَظَنَّ أَنَّهُ قَالَ بِرَأْيِهِ فَاسْتَنْكَرَهُ، أو كَأَنَّهُ خَشِيَ لِكَثْرَةِ رِوَايَاته أَنْ يَشْتَبِهَ عَلَيْهِ بَعْض الْأَمْر.
34. وفيه أن إِنْكَار الْعُلَمَاء بَعْضهمْ عَلَى بَعْض قَدِيم.
35. وَفِيهِ اِسْتِغْرَاب الْعَالِم مَا لَمْ يَصِلْ إِلَى عِلْمه.
36. وفيه عَدَم مُبَالَاة الْحَافِظ بِإِنْكَارِ مَنْ لَمْ يَحْفَظ.
37. وَفِيهِ مَا كَانَ الصَّحَابَة عَلَيْهِ مِنْ التَّثَبُّت فِي الْحَدِيث النَّبَوِيّ وَالتَّحَرُّز فِيهِ وَالتَّنْقِيب عَلَيْهِ.
38. وَفِيهِ دَلَالَة عَلَى فَضِيلَة اِبْن عُمَر مِنْ حِرْصه عَلَى الْعِلْم وَتَأَسُّفِهِ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْ الْعَمَل الصَّالِح.
39. وَفِيهِ مَا كَانَ الصَّحَابَة عَلَيْهِ مِنْ الرَّغْبَة فِي الطَّاعَات حِين يَبْلُغهُمْ ، وَالتَّأَسُّف عَلَى مَا يَفُوتهُمْ مِنْهَا وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْلَمُونَ عِظَم مَوْقِعه.
40. وفيه أدب الصحابة عند الاختلاف.
41. وفيه أن من علم الحق وجب عليه نصرته وبيانه وتأييد من يقول به.
42. وفيه أن من إنصاف العالم لأخيه أن يشهد له بالعلم إذا علم فيه ذلك.
.


العلوم السلفية
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
((مَنْ, أَرْبَعُون, مُسْلِمٍ)), اتَّبَعَ, جَنَازَةَ, حَدِيث, فَائِدة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إسمع يا زكريا بطرس و يا أخوهم رشيد كيف يُنطق بإسم محمد بكتابك المقدس إسمع و لا تهرب شعشاعي البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 0 25.02.2012 11:35
رد شبهة : قول أبى عمرو [ إني لأستحي أَنْ أَقْرَأَ: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ ] للشيخ خالد الجندى .. مدافع عن الإسلام إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 19.10.2011 22:19
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا أم جهاد الإعجاز فى القرآن و السنة 1 07.06.2011 23:45
شرح حديث : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ.....) راجية الاجابة من القيوم الحديث و السيرة 10 09.08.2010 01:49



لوّن صفحتك :