بــــــاب/ قص اللحية ــ كحلقها ــ تشبه بالمشركين

[أبوحذيفة الأثري]

بــــــاب/ قص اللحية ــ كحلقها ــ تشبه بالمشركين

بــــــاب/ قص اللحية ــ كحلقها ــ تشبه بالمشركين

الحـمد للـه رب العالميـن والصلاة والسلام علــى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
ــ عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ قـال : قـال رسـول اللـه صلـى اللـه عليه وسلـم :
1 ـــ (جزٌوا الشـوارب ، وأرخــوا اللـحى ، خالــفوا المجـــوس ).
صحيــح، تحت الحديث الضعيـف بـرقـم :"2107".
ــ وعن ابن عـمر ــ رضـي الله عنـه ــ قال : قال رسـول اللـه صلـى اللـه علبه وسلم:
2 ــ (خالــفوا المشركـين، احــفوا الشــوارب ، وأوفـوا اللــحى ).
صحيـح، تحت الحديث الضعيـف بـرقـم :"2107".
¤ فـائــدة :
قال الحافـظ فـي " الفتـح " (10/296):
" وهـو المـراد فـي حديث ابـن عمـرــ رضي اللـه عنهما ــ فإنهم كـانوا يقصون لحاهم،
ومنهــم من كــان يحلقــها" (وذلك قبل النهي)
قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى وغفرله ورزقـه الفـردوس الأعلى من الجنة:
"وفيه إشارة قوية إلى أن قص اللحـية ــ كما تفعل بعض الجماعات ــ هو كحلقها من حيث
التشبه ، وأن ذلك لايجوز. والسنـة التـي جرى عليـها السلف من الصحابــة وغيـرهـــم
إعـفـاؤها إلا مازاد عـن القبــضة، فتقـص الزيـادة ،وقد فصلت هـذا فــي غيــر ــ مــا ــ
موضـع تفصيـلا،واستدللـت لــه استدلالا قويـا يحضرنـي منه الآن تحت الحــديث الآتــي
(2355) و الحـديــث (6203)أنظـر إلــى السلسلة الصحــيحة.
إنتهى كلامـه رحمـه اللـه تعالى وغفــر لــــه.
المصدر / نقلا من نظم وفرائض مما في سلسلتي الألباني من فوائــد/
وصلــي اللـهم على خير الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبــه أجمعيـــن.
إلى أن نلتقي في موضوع آخـر أستودعكم اللـه والسلام عليكم ورحمة الله وبركــاتــــــه.

للمزيد من مواضيعي

 

[البتول]

مسالة هامة ويقع الكثير فيها بعمد او عن غير قصد ..
جزاكم الله خيرا

المزيد من مواضيعي

فقط أحضروا لي شيئا يستحق

حوار بين الأستاذ سيد عز الدين والضيف نايس مان

|_ بعد تنزيل الفوتوشوب لا يفتح ..

فكيف أنقذ حفيدك ؟

رسالة من الشيخ أحمد ديدات - رحمه الله - للمسلمين .. "رائعة "

بالقرآن اهتديت 2 الحلقة 8 .. من تجارة المخدرات إلى رئاسة مركز إسلامي"سيف الدين "

حقوق المرأة في الاسلام محفوظة ام مهدورة - مترجمة - ذاكر نايك

هل عرف يسوع أنه الله ؟ مناظرة بين الأستاذ محمود داود.. وبين الضيف يوسيفوس..