آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.02.2012, 13:17
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي مشائخ أقسموا بالله العظيم أن من حافظ عليها لايصيبه هم ولاغم



مشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغم



امنحني تجربتك .. ثلاثة أجزاء من القرآن يومياً !!


هذهِ خطوه رائعةٌ مذهلة ، أسوقها هاهنا بعد مرورِ أكثر من ثلاثينَ شهراً ، من تتبع صداها وبركتها لدى كثيرين ممن عُرضت عليهم ، وشاركوا فيها ،

ولعلي أسوق نماذجَ من تلكَ النتائجِ لترى العجب ، كملحقٍ على هذا الموضوعِ ..


فاقرأ ، وتأمل ، وشمر ، واعمل على نشر الفكرة على آخرين وآخرين وآخرين

لعلك تحظى بأجور أولئك الذين ستفتحُ لهم بوابةَ السماءِ ، وتشدهم إلى ربهم من أقرب طريق وأرقاه وأقواه ..استعن بالله ولا تعجز ..



قال الراوي :



أحسبُ أني كنتُ شديد الظمأ لمثلِ هذا الدرسِ ، الذي يسرهُ اللهُ للشيخِ هذهِ الليلة ، وقد أحسنَ وأجادَ وأفاد وتألقَ ، وأفاض وأطنبَ وأطربَ ..


واستطاعَ بفضلِ اللهِ أن يحركَ ما كانَ ساكناً في أعماقي من جذوةِ الشوقِ إلى الله ،وأن يهيجَ ما كانَ كامناً تحتَ رماد الغفلاتِ من همةٍ نائمةٍ !!


* *


كانَ الشيخُ المباركُ يفيضُ بكلامٍ من نورٍ عن القرآنِ الكريمِ ، وكنوزه وبركته ، وفضله ، وروعةِ الإقبال عليه ، وثمراتهِ الهائلةِ التي زرعها في وجهِ هذه الدنيا ،

فأخرجَ أناساً لا يشبههم إلا ..... إلا الملائكة !!!


**


وعرجَ يتحدثُ عن إقبالِ الصحابةِ والتابعين والصالحين في كل عصر ، على هذا الكتاب الكريم ، وقصّ وحكى ، وروى وبكى وأبكى !


وأفاضَ وأطنبَ وعرضَ نماذجَ كثيرةَ ، من روائعِ إقبالهم على هذا الكتابِ السماوي الذي يصنعُ الحياة ... للحياة !!


ويسمو بالإنسانِ الخامل ، فإذا هو سماءٌ في السمـــــمشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغمــاء ...!!



قال الراوي :



كنتُ أرى نفسي ضمن جمهرةٍ غفيرةٍ من أبناء وبناتِ المسلمينَ يعيشونَ في مهبِ الريحِ ، والعجبُ أنهم يحسبونَ أنهم على شيءٍ ..!!


تجدهم يغردونَ خارجَ السربِ ، السرب الذي يسبحُ لله أناءِ الليل وأطراف النهار ، فأصبحوا نغمةً نشازاً في هذا الكو ن الخاشعِ لله عز وجل ،

ومع هذا يحسبون أنهم .. وأنهم .. وأنهم ...!!!


كذلك كنا من قبلُ ... فمنّ الله علينا ، وهدانا ..


فوجدنا الفارق الهائل بين حياة كالديدان ، وحياة كحياةِ أهلِ السمـــــمشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغمــاء ..!


قال الراوي :



وخرجتُ من درسِ الشيخِ غير الإنسانِ الذي دخلَ إليه ، ومضيتُ أذرعُ الأرضَ بخطواتي ، وعقلي يطوفُ مع ما سمعتُ من نماذجَ ، وما صنعَ بها
هذاالقرآنُ الكريم من أعاجيبَ ، ثم أعقدُ مقارنةً بين ما سمعتُ ، وما أرى نفسي عليه من هجرٍ للقرآن ، وحالةِ جفاء معه ، وأنا الذي أشكو أحوالي النفسيةَ

وأضيق بها ، ثم لا أتناول العلاج من مظانه !!


نعم .. كانتْ مقارنةً شديدة المرارةِ وأنا أرى تلك الصورة الوضيئة هناك ،


وما عليه نفسي من هوانٍ وامتهانٍ وضيعةٍ وحقارة هنا !!


حينَ حاولتُ أن أتذكرَ متى كانَ آخر عهدي بالقرآنِ - كقراءةٍ كاملةٍ للمصحف - خانتني ذاكرتي تماماً ، لطولِ العهدِ بهذا الأمر !!


أعني أنه قد مرّ سنةٌ كاملةٌ ، على آخرِ مرةٍ ختمتُ فيها كتاب الله كاملاً ، لأنني ممن يحرصونَ على ختمِ القرآنِ في شهر رمضان ، ولكن ماذا بعد رمضان ؟!!

تلك قصةٌ أخرى !!


ربما يمرُ الشهر وراء الشهر وراء الشهر ، ثلاثة أهلةٍ لا أقرأ فيها سوى صفحاتٍ معدودةٍ من كتابِ الله جل في علاه !!!!!



مشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغم



وعدتُ إلى مكتبتي ، وما أكثر الكتب التي تتكدسُ في رفوفها ، حتى تراكم عليها الغبارُ ، غير أن كلامَ الشيخِ الليلةَ دفعني إليها دفعاً قوياً ، لأنفض عنها
هذا الغبار ،واشرعُ أبحث عن الكتبِ التي سمّاها في درسهِ ، فقد تذكرتُ أنها بحوزتي ، للزينةِ فحسب !!


كان من تلك الكتبِ التي ذكرها: كتاب صفةِ الصفوة ، وكتاب حليةِ الأولياء .


ومن عجبٍ أني وجدتُ نفسي كالعطشان يشربُ ولا يرتوي !


ولا يزال قلبه يقولُ : هل من مزيد ! هل من مزيد !!


ونقلتني هذه الكتبُ من عالمي الذي أنا فيه ، إلى عالمِ آخرَ أكثر رحابةٍ ، وأفسح مدى ، وأروع صورة ..


أهٍ ..! لقد مضى زمنٌ طويل ، لم تتحركْ فيه الدماءُ في عروقي على هذا النحو الذي أجدهُ هذه الساعة ، وأنا أعيشُ هذهِ الأجواءَ مع هؤلاء الصفوة من خلقِ الله ،
وكان لساني يلهجُ وأنا أتقلبُ في أجواءِ كلّ منهم ، أن يحشرني معهم ، ويجمعني بهم ، في مستقر رحمته !!!


* *


وعلى روعةِ ما كنتُ أمرّ به في عباداتهم المختلفةِ ، غير أني كنتُ أتتبعُ بتركيزٍ ، أحوالهم مع القرآنِ الكريم ، وأبادرُ إلى وضعِ علاماتٍ جانبية أمام تلك الزهرات ،

لأعودَ إليها بعينها دونَ غيرها ، حالما أنتهي من قراءة هذه الكتبِ ..


**


ورأيتُ ثمّ رأيتُ عجائبَ تتوالى تجعلُ إنسانَ هذا العصرِ يتقزمُ أمامَ هؤلاء العمالقة !!
وكثيراً ما كنتُ أمرّ بعيني على الحروفِ ، ويرنُ في سمعي صوتُ الشيخِ ، وهو يقصّ هذه القصةَ أو تلك ، ويقدمُ هذا النموذج أو ذاك !!


فيكون لذلك وقعه الواضح على قلبي ..!



قال الراوي :




كانَ كثيرونَ منهم يختمونَ القرآنَ كله في عشرة أيام ، ومنهم في أقلّ من ذلك ..


وشعرتُ أنه قد تولدَت في عروقي همةٌ ماضية ، لم أكن أعهدها في نفسي ..

ووجدتُ نفسي أرددُ قول القائل :



إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا =إن التشبهَ بالكرامِ فلاحُ !


وأدركتُ البونَ الشاسعَ بيننا وبين أولئكَ الرجال ، الذين صنعَ اللهُ على أيديهم نهارَ هذه الأمة !!


كانوا يتقدمونَ باتجاه الشمــمشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغمـسِ ، ليتجاوزوها إلى الفردوسِ ، حيث لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ..!!


وأدركوا أن أقصرَ طريقٍ يختصرُ لهم كل المسافات ، ويوصلهم إلى اللهِ من أقربِ سبيل ، هو الإقبالُ على هذا الكتاب السماوي والعيش معه ،
والتفاعل مع آياته ، ومحاولة أن يكونوا ترجمة عملية لمعانيه وتوجيهاته ..!



قال الراوي :



وعزمتُ أن أراجعَ نفسي ، وأن أقفَ معها وقفةً جادةً ، وشرعتُ أديرُ فكري المرةَ بعد المرةِ ، لأصلَ إلى طريقةٍ تعينني على إعادة المياه
إلى مجاريها بين قلبي والسماء !!



قال الراوي :



وتذكرتُ كلامَ الشيخ في خاتمةِ درسهِ المبارك ، وهو يقسمُ باللهِ العظيم ، أنّ من حافظَ على قراءةِ خمسة أجزاء يوميا ، فلا تستطيع عليه شياطينُ الأنس ولا الجن !!!


وعززَ كلام الشيخِ أني نقلتُ هذا القسم إلى أحد طلابِ العلمِ ممن أثقُ بهم ، فإذا هو يطلق دفعةً من التسبيحات والتهليل والتكبير !!



ثم قال : أتعرف أن شيخنا ( غير الشيخ السابق ) كان يحدثنا أيضا قبل أيام ، عن القرآنِ الكريم ، وأقسم في ثنايا كلامهِ بالله العظيم ، أن من حافظَ

على قراءةِ خمسة أجزاءِ يومياً ، فلا يصيبهُ همٌ ولا غمٌ ، من هموم الدنيا ، التي تسحقُ الإنسان تحتَ رحاها ، بل يجعلها الله عليهِ بردا وسلاماً .. !!


مشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغم



قال الراوي :



وأرقتني هذهِ القضيةِ أشد الأرقِ ، لأني لا أكادُ أقرأ جزءاً من القرآنِ كل يومٍ ، بل إنه لتمر بي أيامٌ كثيرة ، لا أقرأ فيها شيئا !! مكتفيا بما اسمعُ في الصلاة ،
من قراءة الإمام !!!


فكيف العمل ورغبتي اليوم تفجرتْ جامحةً لقراءةِ خمسةِ أجزاء يوميا!!!


كان مصباح قلبي يزهرُ ، وكانت همتي متأججةً ، ورغبتي تغلي في عروقي ، وبقيت أمامي الخطوةُ العمليةُ التي أريدُ أن أخطوها ، بحيث لا أنتكسُ بعدها ،

لأني لا أرغبُ في قفزةٍ سريعةٍ ، ثم سقوط مريع بعدها !!


كما يحدث لكثيرين وكثيرات !!!


وأخذتُ أقلبُ الأمورَ ، وأعيدُ النظرَ ، وأضعُ البدائلَ ، وكنتُ أختلي بنفسي بين يدي


ربي سبحانه ساعة أو يزيد في المسجدِ ، لا يشغلني خلالها إلا التفكيرُ في هذهِ المُعضلة !!


وكنتُ ألهجُ لله أن يلهمني طريقةً أستعينُ بها -على الأقلِ في بداياتِ الطريق - لأمضي في هذه الرحلة المشرقة التي تربطني بالسماء وإشراقاتها وبركاتها !



قال الراوي :




وكأنما انتبهتُ فجأةً لمعنى وردَ في كلام الشيخ ، اعتبرته بمثابةِ المفتاحِ لقفل مشكلتي !!


كان مما قالهُ أن بعضَ الصحابةِ والتابعين ، يجعلون لأنفسهم ختمتين اثنتين !!


أما الأولى فيسميها الشيخ : ( ختمة تجميع الحسنات !! )


بمعنى أن الغاية هنا أن يكسبَ في كلّ حرفٍ عشرَ حسناتٍ ..


والحسناتُ يذهبنَ السيئات !!


ثم أن التفاوتَ في الجنة على حسب رصيد الحسنات !!


وتنوير القلبِ إنما يكونُ بزيادة منسوبِ نهر الحسناتِ في القلب !!


فإن للحسنة نورٌ ينكتُ في القلب ، فإذا تكاثرتِ النكاتُ النورانيةُ ، أشرقَ القلب وأضاء !!


ومقاومة القلبِ لفتنِ الشهواتِ ، تحتاجُ لمزيدٍ من سلاح النور هذا !!


ومن هنا يكون الهمُ في هذه الختمةِ منصرفاً إلى قراءة أكبر قدرٍ من الأجزاء ، فهي قراءةٌ فيها شيءٌ من السرعة - مع عدم الإخلال بمخارج الحروف -


قال : وأما الختمةُ الأخرى فهي ختمة التأمل والتدبر والتفكر ..


فالختمةُ الأولى قد ينتهون منها في بضعة أيام !!


وأما الأخرى فقد يظل فيها بعضهم اشهرا طويلة ..!!



قال الراوي :



هذا المعنى حين انقدحَ في ذهني ، شعرتُ أن السماءَ فتحتْ أمامي أبوابها ، وقررتُ أن أقومَ بتجربةٍ عمليةٍ ، لأقفَ على مدى قدرتي في قراءة وجهٍ واحدٍ
من القرآن ( صفحة واحدة فقط ) !!


وتسمرتُ أمام ساعةِ المسجدِ الكبيرةِ ، التي تتصدرُ الواجهة ، وضبطتُ عيني على عقاربها ، ثم شرعتُ أقرأ ، قراءة فيها شيء من سرعة


حين رفعتُ رأسي إلى الساعةِ عندَ آخرِ كلمةٍ في ذيلِ تلك الصفحةِ ، كانت المفاجأةُ التي لم تكنْ في الحسبان !!


لقد نجحتُ بامتيازٍ في قراءة صفحةٍ كاملةٍ في دقيقة واحدة فقط !!!!

وأعدتُ التجربةَ مع الصفحةِ الثانيةِ ، ثم الثالثة ، والرابعةِ ، والخامسةِ ...


وفي كل مرةٍ كنتُ أجدُ نفسي أنتهي من قراءةِ الصفحةِ في تمامِ الدقيقةِ ، قد تزيدُ بضعة ثوانٍ أحياناً ، ولكنها تنقصُ بعضة ثوانٍ في صفحاتٍ أخرى !!!!


وهالني ما عثرتُ عليه ، وكدتُ أبكي من الفرحِ والحزنِ معاً !!


أما الفرحُ فلأني شعرتُ بنعمة اللهِ عليّ حينَ أعانني على ذلك ..


لأن معنى ذلك أنني قادرٌ على قراءةِ جزءٍ كاملٍ في عشرين دقيقة فقط !!
لأن الجزءَ من القرآنِ لا يتعدى العشرين صفحة!!


وأما بكاءُ الحزنِ والحسرة ، فلأن عمراً طويلاً مضى من حياتي انطوى وأنا مغيّب الوعي ، غافل عن هذا الكنز العظيم ، أتلهى بملهياتٍ كثيرةٍ ،
لا تسمن ولا تغني من جوع .. واحسرتاه !!!


قال الراوي :



ثم كانت الخطوةُ التاليةُ التي فتحَ الله بها على قلبي .. لأضربَ عصفورين بحجر واحدة ، في هذا المشروع الفريد بالنسبة لي ..


قلتُ لنفسي : هناكَ خمسُ صلواتٍ .. أكرمني اللهُ بالمحافظة عليها ، وإن كان يفوتني أحيانا بعض ركعاتها..


أما اليوم .. فلو أني أستغلُ هذه الصلوات ، لاستطعتُ أن أنجزَ قراءة أكثر من جزئين


بدون كلفةٍ ولا مشقةٍ ولا جهدٍ يُذكَـر ألبته ..!!كيف !؟


لو أني بادرتُ إلى المسجدِ بعد الأذانِ مباشرة ، فصليت السنة ، ثم قرأتُ لمدةِ خمس دقائق فقط ، ثم إذا انتهت الصلاةُ ألزمتُ نفسي بالبقاء في المسجد
لأقرأ خمس دقائق ( فقط ) .. لكانَ مجموعُ ما قرأته في الصلاةِ الواحدةِ عشر صفحات !!


أي أنني بهذا أكونُ قد قرأتُ ( نصف جزء ) !!


فإذا تكرر هذا في كل صلاةٍ ، لكان مجموع ما أقرأ في اليوم جزئين ونصف !!


وحتى أجعلها ثلاثة أجزاء ، سأوزعُ النصف المتبقي ( عشر دقائق ) هنا وهناك قبل وبعد الصلاة أو حتى قبيل النوم ..أو في أي وقت ..!!
المهم أن لا ينطوي هذا اليوم إلا وقد قرأتُ ثلاثةَ أجزاءٍ من كتاب الله تعالى ..


ومعنى ذلك :

أنني سأختم المصحفَ كاملاً في كل عشرة ايامٍ !!

مشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغم



أما إذا ضغطتُ على نفسي ، لأقرأ عشرَ صفحاتٍ قبل الصلاةِ .. وعشراً بعدها ..


فمعنى ذلك أنني سأقرأ خمسة أجزاء في كل يوم !!!!!!


يا إلهي !!! هل حقاً سيتحققُ لي ذلك !؟


أحسبه كالحلم الذي لم يراودني حتى في المنام !!!


وشرعتُ أنفذ ، مستعيناً بالله رب العالمين ..


ويسر اللهُ المهمة ، وأعان على أنجاز ما لم أتوقعه يوماً ، وأصبحت بفضل الله ومنه


أقرأ الأجزاء الثلاثةَ بكلِ يسرٍ ، وبلا مشقةٍ ، ولا كلفةٍ ، بل بكل انشراحِ صدر .


وربما مرت بي أيام يعينُ الله سبحانه فأتجاوز الثلاثة الأجزاء إلى الأربعة والخمسة !!


وذلك حين يشرح الله صدري لأجلس في المسجد وقتاً أطول ، أو يعين الله على استغلال أوقات الفراغ ، التي كانت تملأ مساحة يومي في بعض الأحيان !!


ويبقى سؤال لابد أن يثور هاهنا :


لنفترض أنني لم أتمكنْ من حضورِ الصلاة إلا مع الإقامة أو بعد الإقامة ، فمعنى ذلك أنه فاتني أن أقرأ شيئا قبل الصلاة .. فما العمل !؟؟


بسيطة أيها الحبيب !! عوض ما فاتك قبل الصلاة ، بالجلوس بعدها..


ألزم نفسك بذلك .. و كفى الله المؤمنين القتال !!


المهم أنْ تعوضَ ما فاتك في أي وقتٍ يتاحُ لك ..


في العملِ أو في البيتِ ، أو في المسجدِ ، أو في أي مكانٍ تكونُ فيه ، وتتاحُ لك فرصةَ إخراجِ المصحفِ ، لتقرأ فيه فافعلْ ولا تتردد ..!


وتذّكرْ قولَ ربكَ سبحانه {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}





قال الراوي :



هذه تجربة رائعة فريدة بالنسبة لي ، وفق الله إليها ، وأعان عليها ، ووجدتُ بركتها وثمراتها الواضحة الجلية ، ثم نقلتها إلى آخرين ،
أنتفع بها كثيرونَ منهم ، كما سأعرضُ نماذج مما ذكروه ..


ومن هنا أسوقُ هذه التجربةَ هاهنا ، لعل اللهَ ينفع بها آخرين وآخرين ، ليعيشوا مع كلامِ ربهم سبحانه ، ويغمسوا قلوبهم في ينبوعه ،
ويغسلوا أراوحهم بأنواره ، فيجدوا بركته ولو بعد حين ،


فإنّ هذا القرآنَ مباركٌ ، ولابدَ أن ينفحَ قلبكَ ببركته ،


وهو نورٌ ، فلابدَ أن تقتبسَ روحُكَ من أنواره ،


وهو هدى ، فلا بد أن تجد نفسكَ فيه معالم طريق الهداية ،


وهو شفاء ، فلابد أن تذوقَ بركة شفائه لأمراض قلبك .. وهكذا ..


كفانا هجراً لكلام ربنا .. كفانا جفاء لهذا النور الخالد ..!




وخلاصة هذه الفكرة كالتالي :



استعانة بالله + تنظيم وقت + استغلال لأوقات الفراغ = إنجازٌ مذهلٌ مع كتاب الله ..!!



ولن أقول لك : جرّبْ وأنتَ الحكم ..!!


بل أقولُ لكَ جازما ً : توكل على الله وسترى ما يدهشك !!


دعونا نتفق على حدٍ أدنى وحدٍ أعلى مفتوح :


أما الحد الأدنى .. فقراءة جزئين في كلّ يومٍ لا ترض بأقل من ذلك


وأما الحد الأعلى فخمسة .. وما فوق



منقول


مشائخ أقسموا بالله العظيم حافظ عليها لايصيبه ولاغم
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا لبيك إسلامنا على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.02.2012, 13:20
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي









من مبادئ الإسلام الحرص والإهتمام بالوقت ، والاستفادة منه أحسن استفادة ، لذلك فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهِ في آيات كثيرة
تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله ، فقال تعالى :{ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ...}



وخير ماتقضى به الأوقات و تصرف فيه الأعمار كتاب الله -جل وعلا-.



هوالكتاب الذي من قام يقرأه *** كأنما خاطب الرحمن بالكلمِ


كتاب عظيم لا تنقضي عجائبه، فيه حلٌّ للمُشكلات والمُعْضِلات، وهو دواءٌ وعِلاج لأمراض القلوب والأبدان، و عصمة من الفتن،


من تمسَّك بكتاب الله واعتصم بِهِ لنْ يضِل في الدُّنيا ولا في الآخرة، هو سعادة لا شقاء معها


ألم يَقُل رب العِزّة سبحانه : ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ) ؟



فلا يوجد في الوجود كلام متعبد بتلاوته فقط غير كلام الله -سبحانه وتعالى-، الحرف عشر حسنات، هذا الأقل عشر حسنات، يعني


الختمة الواحدة ثلاثة ملايين حسنة، ثلاثة ملايين حسنة، يعني الذي يقرأ القرآن في سبع ما يكلفه شيء، يجلس بعد صلاة الصبح ساعة



وينتهي الإشكال، حتى تطلع الشمس،




كيف تعلو همتك :










مشروع مُقتَرَح




لكي لا نَهجُره .. إليك – رعاك الله – هذا المشروع المقترح :





اقرأ القرآن في كل أسبوع




قال الإمام البخاري في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في قراءة القرآن :



وقال بعضهم : في ثلاث ، وفي خمس ، وأكثرهم على سَـبْـع .




قد يكون صعبا في البداية .. والصعوبات في البدايات


ثم ما يلبث أن يكون سَهلا مُيسَّرا



فإذا أردتَ أن تختم القرآن في كل أسبوع .. فاقرأ في كل يوم أربعة أجزاء وثلاثة أوجه تقريبا


واجعل بداية قراءتك مع بداية الأسبوع ، لتَفُزْ بِختمة في نهاية الأسبوع ..


وإذا كانت في آخر ساعة من يوم الجمعة ،


ثم دَعَوتَ ، فقد جَمَعْتَ بين الدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة وبين الدعاء عند ختم القرآن ..



كان أنس إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فَدَعا لهم .



وتعاهَد نفسك مع العمل بالقرآن .. حتى لا تكون هاجراً للعَمَل به .







لفتة :



سألتني فتاة فقالت : اعْتَدتُ أن أخْتِم القرآن في كل خمسة أيام !


فكيف أجتهد في العشر الأواخر ؟ !




فهزّني هذا السؤال !


واحْتَقَرْتُ نفسي وعملي !



فهل يَهزّك لِتعود إلى القرآن ، وإلى الاجتهاد في قراءته .. وإلى تعاهده ؟ !!




أرجو ذلك






اذا المسألة تحتاج إلى هِمَّة، وتحتاج إلى عزيمة، والتَّسْوِيفْ لا يأتي بخير! يقول: إذا فات ورد النَّهار قرأناهُ في الليل !


وفات ورد الليل نُضاعف حزب الغد، ما ينفع هذا !



ومنهم من يقول إذا جاء الصِّيف والله الآن الليل قصير، فإذا طال الليل أجلس بعد صلاة الصُّبح إن شاء الله .. !


وإذا جاء الشِّتاء قال والله براد إذا دفينا شوي جلسنا! الفجر برد بالشِّتاء معروف؛ لكنْ إذا قال مثل هذا لن يَصْنَعَ شيئاً !!



مُشْكِلتنا التَّسويف ! هذا الإشكال، والله إذا دفينا إذا بردنا، ما ينفع يا أخي ! ينتهي العُمر وأنت ما دفيت ! أبد،
أو الآن والله انشغلنا جاءنا ما يشغلنا نجعل نصيب النَّهار إلى الليل، ثم جاء اللَّيل والله جاءنا ضيف جاءنا كذا
والله الأخوان مجتمعين في استراحة، ما يُجْدِي هذا ! هذا ما يمشي !



ناس نعرفهم إذا جاء وقت الورد ووقت الحزب وهو في سفر، في طريق في البراري والقِفار يلبق السَّيارة ويقرأ حزبه
ويُواصل إذا لم يحفظ، هنا لا يضيع الحفظ بهذه الطَّريقة، من حَدَّد لِنفسِهِ ورداً وحِزْباً يوميًّا بحيث لا يُفرِّط فيه، مثل هذا يُفلِحْ،
ولا يُفرِّط في نَصِيبِهِ من القرآن.






الإنْسَان ان اقْتَطَعَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءاً لا يُفَرِّطْ فيهِ مهما بَلَغَتْ المُسَاوَمَة، مهما بَلَغَتْ المُغريات؛ حِينئذٍ يستطيع أنْ يَقْرَأ القرآن بالرَّاحة في كل سبع،
وقد جاء الأمر بذلك في حديث عبد الله بن عمرو: « اقرأ القرآن في سبع ولا تَزِدْ » نعم، لا يزيد على سبع؛ لأنَّهُ مُطالب بواجِباتٍ أُخرى؛لكن
الذِّي عِنْدَهُ من الفراغ أكثر، وارتِبَاطَاتُهُ العَامَّة أقلّ، مثل هذا لو قَرَأَ القرآن في ثلاث ما كَلَّفَهُ شيء! يزيد ساعةٍ بعد صلاة العصر، ويقرأ القُرآن
في ثلاث! أبد، والدِّنيا ملحُوقٍ عليها ترى ما فاته شيء! والرِّزق المقسُوم بيجي، وليت النَّاس ما ينشغلُون إلا بما ينفعُهُم! يعني من اليسير أنْ
يجلس الإنسان بعد صلاة العشاء يسُولف إلى أذان الفجر! سهل مع الإخوان ومع الأقران ومع الأحباب يمشي سهل؛


لكنْ تقول له اجلس وهو ما تعوَّد يقرأ، ما يصبر!



والمسألة تحتاج إلى أنَّ الإنسانْ يُرِيَ الله -جلَّ وعلا- منهُ شيئاً في حال الرَّخاء ويَتَعرَّف عليهِ في حال الرَّخاء؛ بحيث إذا أصابَهُ شِدَّة
أو مَأْزَق أو جَاءَهُ ضَائقة أو شيء؛ يَعْرِفُهُ الله -جلَّ وعلا- « تعرَّف على الله في الرَّخاء؛ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة »



ثُم جرَّبت كثير من الأخوان ومن الخِيار ومن طُلاَّب العلم يَهْجُرُون بُلْدَانَهُم وأهليهم إلى الأماكن المُقدَّسَة في الأوقات الفاضِلَة منْ أجلِ
أنْ يَتَفَرَّغ للعِبادة؛ ثُمَّ إذا فَتَحَ المُصحف عجز يقرأ، يعني مع الجِهاد يقرأ جُزء بين صلاة العصر وهو وجالس ما طلع من المسجد الحرام
إلى أذان المغرب يالله يقرأ جُزء، يقرى ويتلفَّت ! ويناظر عسى الله يجيب أحد !

إن جاب أحد ولاَّ هو قام يدوِّر! لأنَّهُ ما تَعَوَّدْ، صَعب، وبالرَّاحة بعض النَّاس ما يُغيِّر جلستُهُ، يقرأ عشرة وهو مرتاح ! لأنَّهُ تَعَوَّدْ، والمَسْأَلَة مَسْأَلَة تَعَوُّدْ.








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 06.02.2012, 13:24
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي









*



استجلب رزقك بالقرآن


" يقول الرب عز وجل : مَنْ شَغَلَه القرآن وذِكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" رواه الترمذي وغيره ،
وهو قابِل للتحسين بمجموع طُرُقه



واستَدْفِع هـمّـك وغـمّـك بالقرآن


ففي المسند :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب أحداً قط هَمّ ولا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ،
ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيّ حُكمك ، عَدْلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ،
أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تَجْعَل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ،
وذهاب هَمِّي ؛ إلا أذهب الله هَمّه وحُزنه ، وأبدله مكانه فَرَجا .



فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها .



والحديث فيه توجيه إلى الرجوع إلى القرآن حين تهجم الهموم والأحزان ويضيق الصدرففيه الشفاء والنور والهداية






- حيآتنآ دقآئــق غـاليــة لن تعــود فلنمـلأها بتعاهُد القرآن، والنَّظر في عهد الله -جلَّ وعلا- في هذا الكتاب، وأيضاً من أجل اغتنام الأجر
المُرَتَّب على الحُرُوفْ أقلّ الأحوال، ويكُون لنا ساعة أيضاً من يومِنا قِراءة تَدَبُّر يقرأ فيها ولو يسير ويُراجع عليهِ ما يُشْكِل من التَّفاسير الموثُوقة،


وبهذا نكُون من أهلِ القرآن الذِّينَ هم أهلُ الله وخَاصَّتُهُ؛








- مع الأسف أنَّ كثيراً من المُسلمين انشغلُوا عن القرآن بالقِيلِ والقال والصُّحُف والمجلَّات، والقَنَواتْ، تَجِدْ بعضهم عِنْدَهُ استعداد يفلي الجرايد كلها !
إلى أنْ ينام وهو يقلب الجرائد ! علشان إيش؟ ! ماذا تستفيد من هذهِ الجرائد ؟ ! هذا خبرٌ سَيِّء، وهذا تهكُّم بالدِّينْ، وهذا استهزاء بالمُتديِّنين،
وهذه صُورة عارية، وهذا خبر، وش الكلام هذا! ومع ذلك هذا ديدن كثير من النَّاس، ويَمُر عليهِ اليُوم واليُومين والأُسْبُوع والشَّهر وهو ما فتح المُصحف !
إنْ تَيَسَّرْ لُهُ أنْ يَحْضُر إلى الصَّلاة قبل الإقامة بدقيقتين، ثلاث، خمس قَرَأ قِراءة الله وأعلمُ بها ! وبعض النَّاس ما يعرفُون القرآن إلَّا في رمضان ! هذهِ مُشكلة.


*



لا شك أن القرآن في بداية الأمر يحتاج إلى معاناة يحتاج إلى شيء من التعب، يحتاج إلى مجاوزة امتحان، وأعرف شخص اعتكف ليقرأ القرآن
في يوم فجلس يوم وليلة ما استطاع أن يقرأ إلا عشرين، ثم اعتكف بعد سنوات فقرأه في يوم وهو مرتاح، والآن يقرأ القرآن في يوم بدون اعتكاف






يـا سائـر على الدرب


إن إستطــعت ألآ يسبــقك إلى الله أحــد فإفعــل


فإن هممــت فبـآدر


و إن غــرقت فثآبر


و إعلمــ أنك لن تدركــ المفآخــر,,


إذآ رضيت بالصف الآخــر ..



*


فلنسأل الله تعالى أن يبصّرنا بكتاب الله ، فإن عطاء القرآن عظيم لمن يحصل عليه ، وهو في الدنيا نورٌ ، وهو في الآخرة حياةٌ ونعيم

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 08.02.2012, 16:24
صور أضواء الحق الرمزية

أضواء الحق

عضو

______________

أضواء الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.12.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 9  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.11.2012 (13:38)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

لا أستطيع إلا أن أقول
جـزاكِ الله كل خيـر أخية
بارك الله فيكِ وأعطاكِ فوق ما يرضيكِ

وجعل ما قدمتِ في موازين حسناتكِ ,, اللهم آآآمين
اقتباس
يـا سائـر على الدرب



إن إستطــعت ألآ يسبــقك إلى الله أحــد فإفعــل



فإن هممــت فبـآدر



و إن غــرقت فثآبر



و إعلمــ أنك لن تدركــ المفآخــر,,



إذآ رضيت بالصف الآخــر ..



جعلنا الله وإياكم من 'السابقون السابقون أولئك المقربون'







توقيع أضواء الحق
من نذر نفسه لخدمة دينه فسيعيش متعباً ولكن
سيحيى كبيراً ويموت كبيراً ويبعث كبيراً،
والحياة
في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 08.02.2012, 17:36
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين ولك بالمثل أختي الحبيبة
مرورك الكريم أسعدني كثيرا أسعدك ربي في الدارين





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لايصيبه, نصائح, أقسموا, ولاغم, العظيم, بالله, حافظ, علينا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف حافظ الإسلام على الضرورات الخمس ؟ د/مسلمة تعرف على الإسلام من أهله 4 25.11.2014 01:03
السباق العظيم للفوز العظيم الاشبيلي القسم الإسلامي العام 1 09.11.2010 14:17
حملة المليون حافظ غرفة لتحفيظ القرآن الكريم أون لاين المشتاقه لرضي ربها ركن التلاوات القرآنية 4 30.10.2010 05:03
وليس الإيمان مجرد قول (ءامنت بالله ) من غير علم بالله غايتي ربي رضاك العقيدة و الفقه 5 13.06.2009 06:34



لوّن صفحتك :