آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.01.2011, 17:33
صور بنت الجزيرة الرمزية

بنت الجزيرة

عضو

______________

بنت الجزيرة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 433  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.05.2011 (13:54)
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
فكرة وقفة مع آية (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى )


وقفة (فَأَمَّا أَعْطَى وَاتَّقَى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت جملة من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت في سياق موضوع ببرنامج يتحدث عن همة الانسان وعمله
لم اسمع بهذه الجملة من قبل وهي (( اعملوا فكل ميسر لعمله الذي خلق له )) وبحثت عن شرح لهذا الحديث ولكن وجدت معناه ضمن سياق تفسيرآية من آيات القرآن الكريم ولو كل انسان تدبرها وعمل بها لكان قدوجد اجابات لأسئلة كثيرة تدورفي خاطره والحمدلله الذي هدانا وانارلناعقولنا وبصائرنا لنسلك سبل النجاة وهذه الأية مع شرح مفصل لها نسال الله تعالى ان يتقبل مناومنكم صالح الاعمال
.........................

((فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ؛ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ؛ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ؛ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ؛وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ؛ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ))

سورة الليل الآيات من 5 : 10
فيها ثمان مسائل

المسألة الأولى في سبب نزولها : روي في ذلك روايات : الرواية الأولى عن
أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما من يوم طلعت فيه شمسه إلا وبجنبتيها ملكان يناديان ، يسمعهما خلق الله كلهم إلا الثقلين : اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا } ; فأنزل الله تعالى في ذلك : { }

الرواية الثانية عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال : كان أبو بكر يعتق على الإسلام بمكة ، وكان يعتق نساء وعجائز ; فقال له أبوه : أي بني ، أراك تعتق أناسا ضعفاء ، فلو أنك أعتقت رجالا جلدا يقومون معك ، ويدفعون عنك ، ويمنعونك ، فقال : أي أبت ; إنما أريد ما عند الله . قال : فحدثني بعض أهل بيتي أن هذه الآية نزلت فيه : { فأما من أعطى واتقى } .

المسألة الثانية قوله : { من أعطى } : حقيقة العطاء هي المناولة ، وهي في اللغة والاستعمال عبارة عن كل نفع أو ضر يصل من الغير إلى الغير ، وقد بيناه في كتاب الأمد الأقصى وغيره .

المسألة الثالثة قوله تعالى : { واتقى } : وأنها عبارة عن حجاب معنوي يتخذه العبد بينه وبين العقاب ، كما أن الحجاب المحسوس يتخذه العبد مانعا بينه وبين ما يكرهه .

المسألة الرابعة قوله تعالى : { وصدق بالحسنى } فيها ثلاثة أقوال : الأول : أنها الخلف من المعطي ; قاله ابن عباس .

الثاني : أنها لا إله إلا الله ; قاله ابن عباس أيضا .

الثالث : أنها الجنة ; قاله قتادة .
المسألة الخامسة في المختار : كل معنى ممدوح فهو حسنى ، وكل عمل مذموم فهو سوأى وعسرى ، وأول الحسنى التوحيد ، وآخره الجنة ; وكل قول أو عمل بينهما فهو حسنى ، وأول السوأى كلمة الكفر ، وآخره النار ، وغير ذلك مما يتعلق بهما فهو منهما ومراد باللفظ المعبر عنهما .

واختار الطبري أن الحسنى الخلف ، وكل ذلك يرجع إلى الثواب الذي هو الجنة .

المسألة السادسة قوله : { فسنيسره } يعني نهيئه بخلق أسبابه ، وإيجاد مقدماته ، ثم نخلقه بعد ذلك . فإن كان حسنا سمي يسرى ، وإن مذموما سمي عسرى ، والباري سبحانه خالق الكل ، فإن أراد السعادة هيأ أسبابها للعبد وخلقها فيه ، وإن أراد الشقاء هيأ أسبابه للعبد ، وخلقها فيه ; وذلك مروي أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق صحيحة ، يعضد ما قامت عليه أدلة القول ، ويعتضد بالشرع المنقول ، منه ما روي عن علي : { كنا في جنازة بالبقيع ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ، وجلسنا ، ومعه عود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسه إلى السماء فقال : ما منكم من نفس منفوسة إلا كتب مدخلها . فقلنا : يا رسول الله ; ألا نتكل على كتابنا ؟ فقال : بل اعملوا فكل ميسر ، فأما من كان من أهل السعادة فإنه ييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة فإنه ييسر لعمل الشقاء . ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى } إلى قوله : { للعسرى }

{ وسأل غلامان شابان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا : العمل فيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير أم في شيء يستأنف ؟ فقال : بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير . فقالا : ففيم العمل إذن ؟ قال : اعملوا فكل ميسر لعمله الذي خلق له . قالا : فالآن نجد ونعمل } .
المسألة السابعة قوله : { بخل } : البخل منع الواجب ; وقد ذكرنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : { مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد . } الحديث إلى آخره .

المسألة الثامنة قوله : { واستغنى } : قال ابن عباس : استغنى عن الله ، وهو كفر ; فإن الله غني عن العالمين ، وهم فقراء إليه ، وهو الغني الحميد . ويشبه أن يكون المراد استغنى بالدنيا عن الآخرة ، فركن إلى المحسوس ، وآمن به ، وضل عن المعقول ، وكذب به ، ورأى أن راحة النقد خير من راحة النسيئة ، وضل عن وجه النجاة ، وربح التجارة التي اتفق العقلاء على طلبها بإسلام درهم إلى غني وفي ليأخذ عشرة في المستقبل ، والله تبارك وتعالى لا يخلف الميعاد ، وهو الغني له ما في السموات وما في الأرض ، والخلق ملكه ، أمر بالعمل وندب إلى النصب ، ووعد عليه بالثواب ; فالحرام معقولا ، والواجب منقولا امتثال أمره ، وارتقاب وعده ، وهذا منتهى الحكم في الآية ، وما يتعلق به وراء ذلك من البيان ما يخرج عن المقصود فأرجأته إلى مكانه بمشيئة الله وعونه


المصدر: http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=46&ID=2519
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع بنت الجزيرة



آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ 15.01.2011 الساعة 19:18 . و السبب : ضبط الآيات
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
(وأمامن, أعطى, واتقى, وقفة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
عاشوراء وتميز الأمة .. وقفة د/مسلمة القسم الإسلامي العام 4 18.11.2012 00:48
وقفة مع النفس .... tanjawiya القسم الإسلامي العام 1 28.03.2011 18:49
مالي وقفت على القبور مسلما الاشبيلي أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 4 08.12.2010 12:18
صورة جميلة وتستحق وقفة أن تراها أم جهاد القسم الإسلامي العام 3 03.08.2009 07:57
بريرة.. وقفة صادقة في حديث الإفك أم جهاد القسم الإسلامي العام 1 20.06.2009 07:47



لوّن صفحتك :