العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة.

آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.05.2009, 10:16

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني وأخواتي تابعوا معي
موضوع قيم جدا





بحث كامل بقلم الأخ الفاضل
المهندس أدم
جعله الله فى ميزان حسناتكم أخي الفاضل



إن أسماء الله الحسنى لايجوز لنا الإجتهاد بها
فلا إجتهاد مع نص من القرآن أوالسنة


وهذا هو المنهج الذي
إتبعه الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني
ببحث قام من خلاله بإحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
بإستعمال وسائل الإحصاء الحديثة ويأتي في مقدمتها الحاسب الآلي
مما أدى إلى عدم ظهور بعض الأسماء المشتقة لله
في الأسماء الحالية والشائعة في عالمنا الإسلامي
مثل الضار ، المذل .. وغير ذلك
والتي لم يسمي الله نفسه بها أو سماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
ولكنها وجدت كصفات وأفعال لله سبحانه وتعالى لاينكرها أحد

ونظراً لذلك ظهرت أسماء حسنى لله ثابتة بالأدلة من القرآن و السنة لم تكن موجودة من قبل
مثل الأعلى والأحد والقدير والشافي والجميل
والطيب والوتر والسبوح والجواد
والمنان والرب والإله ..... إلخ

وتأتي أهمية هذا البحث
في زمن تنتشر فيه بعض الصفات يطلق الناس عليها أسماء لله سبحانه وتعالى
ولم يسمى الله بها نفسه أو يسميه بها رسوله صلى الله عليه وسلم
مثل لفظ العال فقط (عبد العال)

بينما سمى الله نفسه سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
بثلاث أسماء تدل على علوه سبحانه وتعالى

وهي الأعلى ، العلي ، المتعال

فكيف يسمي الله نفسه بذلك
ونقوم نحن بإشتقاق صفات له من أنفسنا
ونحن عندما ينادينا أحد بغير إسمنا نتأثر بذلك
ولله المثل الأعلى


ومثل لفظ المسهل (يا مسهل الحال)

والتي لا يوجد لها دليل من القرأن والسنة
وأصبحت تذكر في كل موقف وكل وقت
بحيث أنها أدت إلى عدم ذكر أسماء الله الحسنى
التي سمى الله بها نفسه
وسماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام
وقد قال لي أحد الأشخاص
أنه لم يجد أي إسم لله يعادل إسم المسهل (حاشى لله)
فقلت له إذا كنت ترغب في رزق فقل يا رازق
أو كانت عندك مشكلة لاتستطيع حلها فقل يا فتاح
وهكذا الرحمن والهادي والوكيل والرقيب ... إلى باقي أسماءه عز وجل.

وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم

(قل أدعو الله أو أدعو الرحمن أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى)
سورة الإسراء - آية 11


ومثل لفظ الساتر (ياساتر يا رب) أو الستار (ياستار)

ورسولنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله إسمه الستير.

وهكذا كثير من الصفات التي يطلقها الناس إجتهاداً
من لهجاتهم المحلية ويدعون أنها أسماء لله وهي ليست كذلك

وقد قال الله في كتابه الكريم

(ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها
وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)
سورة الأعراف: 180

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقد ذكر أنه من أحصاها
والإحصاء يكون لشيء موجود لايتم إنشاءه أو إشتقاقه
كما أن الإحاطة والعلم والمعرفة يجب أن تأتي بعد الإحصاء

وجزاكم الله خير الجزاء
ووضع كل عمل تقومون به في ميزان حسناتكم
إنه سميع مجيب الدعاء

يتبع
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ 31.05.2009 الساعة 19:01 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2009, 15:05

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


أما الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء
لأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
فعددها تسعة وعشرون اسما
و هي:

الخافضُ
الرَّافِعُ
المعزُّ
المذِل
العَدْلُ
الجَلِيلُ
البَاعِثُ
المُحْصِي
المُبْدِيءُ
المُعِيدُ
المُحْيِي
المُمِيتُ
الوَاجِدُ
المَاجِدُ
الوَالِي
المنتَقِمُ
ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ
المُقْسِط
الجَامِعُ
المُغْنِي
المَانِعُ
الضَّارُّ
النَّافِعُ
النُّورُ
الهَادِي
البَدِيعُ
البَاقِي
الرَّشِيدُ
الصَّبُور

(ملاحظة هامة: تختلف هذه الأسماء
التي لاتوافق شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة من الكتاب والسنة
في بعض الدول العربية والإسلامية عن الأخرى
نظراً لإعتمادها على الإشتقاق
وليس على نص صريح بالإسم لله سبحانه وتعالى) مثل:

البار
الراشد
البرهان
الواقي
ذو القوة
القائم
الدائم
الحافظ
الفاطر
السامع
الكافي
الأبد
العالم
الصادق
المنير
التام
القديم
الحنان
المغيث
العلام
المدبر
الرفيع
ذو الطول
ذو المعارج
ذو الفضل
الكفيل
البادي
المحيط

وسوف أقوم بإستعراض الأسماء التي لم توافق شروط الإحصاء لأسماء الله الحسنى
وما هو الدليل الذي يجعلنا لانطلق عليها أسماء الله الحسنى
وذلك بعد وضع مقدمة وتمهيد يعرفنا على كيفية التعرف على أسماء الله الحسنى
كما أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه الكريم



أما أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
فقد أوضحت كل ما يتعلق بها من أدلة في المرفقات عالية












رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2009, 15:10

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


إن جميع أسماء الله لابد وأن يكون لها نص صريح من القرآن أو السنة

يوضح بأن الله قد سمى نفسه بهذا الإسم أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم



فأسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها

يجب الوقوف على ما جاء نصا في الكتاب والسنة بذكر الاسم دون زيادة أو نقصان ؛


فالعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله ،

ولا يمكنه إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال ،


فتسمية رب العزة والجلال
بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم ،


قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا )
[الإسراء:36] .



وقال ابن حزم :

لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه
أو أخبر به عن نفسه في كتابه
أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد ،

وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ

فقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء ،
قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )
[الذاريات:47] ،
فلا يجوز أن يسمى بناء ،

وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان ،
حيث قال في كتابه الكريم:

( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ )
[البقرة:138] ،
ولا يجوز أن يسمى صباغا

وأيضاً ذكر الله تعالى في كتابه الكريم أنه سقانا الغيث ومياه الأرض
فلا يجوز أن يسمى سقاء ولا ساقيا ،
وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه


www.asmaullah.com


وقد ثبت من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال :
( لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِك )


وهذا دليل على أن معرفة ما أثنى الله به على نفسه
لا بد فيها من طريق سمعي منقول إلينا بالخبر الثابت الصحيح















رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2009, 15:14

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


لكن هنا مسألة تطرح نفسها وينبغي تحرير جوابها

وهي التمييز بين معتقد السلف في حصر أسماء الله الكلية في تسعة وتسعين اسما
ومعنى الإحصاء الذي ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
والذي فيه النص والتأكيد على ذكر العدد

بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ )
لأن بعض المتوسعين في إحصاء الأسماء
تصور أن أسماء الله الحسنى التي وردت في الكتاب والسنة
تزيد عن هذا العدد بكثير
مما أدى إلى تضارب المعاني حول فهم حديث أبي هريرة رضي الله عنه



إذا نظرنا إلى حديثي الرسول عليه الصلاة والسلام

الأول: ماجاء في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة)

الثاني: ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب
( ..... اللهم إني أسألك بكل إسمٍ هو لك
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك
.... إلخ الحديث)

نجد أنه لايوجد تناقض بين كلا الحديثين بل هما مكملين لبعضهما

فالحديث الأول حدد العدد لأسماء الله الحسنى بتسعة وتسعين إسماً

أما الحديث الثاني فحدد مصادر الحصول على تلك الأسماء
والتي تعرف الله بها إلى عباده من أسمائه الحسنى
وذلك في قوله أنزلته في كتابك (القرآن الكريم) ،
وفي قوله علمته أحد من خلقك (الرسول عليه أفضل الصلاة وأحسن السلام)

فعلى الرغم وبلا أدنى شك
في أن جملة أسماء الله سبحانه وتعالى الكلية
تعد من الأمور الغيبية
التي استأثر بها لنفسه في علم الغيب ،
وأنها غير محصورة في عدد معين ،

إلا أن الأسماء التي وصلت إلينا
عن طريق المصادر التشريعية
كتاب الله وسنة رسوله هي تسعة وتسعين إسماً فقط لاغير
حددها الرسول عليه الصلاة والسلام
وحصرها في مائة إلا واحداً إسماً
من قام بإحصاءها دخل الجنة.


ولكن السؤال الذي يطرح نفسه

ما هي الشروط أو الضوابط
التي تم إنتهاجها لإحصاء أسماء الله الحسنى من القرأن والسنة
والتي لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما

وهو ما يتفق مع العدد المذكور في الحديث النبوي

وهي معجزة جديدة تظهر لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
حيث حدد عدد هذه الأسماء بتسعة وتسعين إسماً

وحصرها في مائةً إلا واحداً فنفى الزيادة وأبطلها
منذ ما يناهز الأربعمائة وألف عام هجري
دون توفر أي وسائل إحصائية تذكر
وحدد في حديثه الشريف من أحصاها
ولم يقل من إجتهد في إشتقاقها (وهو ما سأقوم بشرحه عن معنى الإحصاء فيما بعد)
عليك أفضل الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله

بينما نجد أن جملة ما ذكره العلماء
قد تجاوز عدده المائتين والثمانين اسما ،
سواء اجتهدوا في جمعها
أخذا من نص مطلق أو مقيد أو الاشتقاق من الصفات والأفعال


يتبع






آخر تعديل بواسطة خادم المسلمين بتاريخ 03.01.2010 الساعة 13:36 . و السبب : حرف
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 08:28

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


الإحصاء في اللغة
معناه الحفظ والجمع والعد والإحاطة

كما قال تعالى:
( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ) [المجادلة:6] ،

و
( وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ) [الجن:28]

قال ابن منظور:
(الإِحْصَاءُ هو العَدُّ والحِفْظ ، وأَحْصَيْت الشيءَ أي عَدَدته ، وأَحْصَى الشيءَ أي أَحاط به).

وقال النووي:
أن العلماء إختلفوا في المراد بأحصاها

في قوله صلى الله عليه وسلم
في صحيح البخاري رحمه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ )

حيث قال البخاري وغيره من المحققين معناه حفظها ،
وهذا هو الأظهر لأنه جاء مفسرا في الرواية الأخرى

لصحيح مسلم رحمه الله ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لله تسعة وتسعون إسماً من حفظها دخل الجنة وإن الله وتر يحب الوتر)

وقيل معنى أحصاها أحسن الدعاء بها والمراعاة لها وصدق بمعانيها



وعند النظر في الحكمة
في عدم ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
لأسماء الله الحسنى التسعة وتسعين على وجه التفصيل

نجد أن السبب في ذلك يكمن في حكمة بالغة ومعان ساطعة

أجمع عليها العلماء في أن يقوم الناس بطلبها وتحريها
بالنص من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
لترتفع الدرجات وتتفاوت المنازل في الجنات

لأنه لكي يمكن حفظها يجب أولاً إحصاؤها واستيفاؤها
وهذا يتطلب اجتهادا وبحثا طويلا

ثم ثانياً: الإحاطة بمعانيها والعمل بمقتضاها
وهذا يتطلب مجاهدة وجهاداً كبيراً

ثم دعاء الله بها وحسن المراعاة لأحكامها
وهذا يتطلب علماً وفقهاً وبصيرةً

وتلك مراتب الإحصاء على ما ترجح من أقوال العلماء






آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ 08.06.2009 الساعة 17:39 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 08:29

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


إذا كيف يمكن إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة؟

إن هذا الأمر من السهولة في هذا الزمان

من خلال توفر وسائل الإحصاء الحديثة

والتي يمكن من خلالها الوصول للمعلومة في زمن قياسي

بحيث يستطيع كل باحث من العامة أو الخاصة أن يصل لذات النتيجة

أي نفس العدد الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام

منذ أكثر من أربعة عشر قرناً هجرياً في حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
إذا ما إلتزم بضوابط وقواعد إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة

والتي تم إستخراجها وحصرها

من آيات الذكر الحكيم
ومن خلال السنة النبوية الشريفة


في خمسة شروط لازمة لكل إسم من أسماء الله الحسنى
إذا لم تنطبق عليه لا يمكننا أن نطلق عليه إسماً لله سبحانه وتعالى

سنقوم بشرحها وتفصيلها فيما يلي:




الشرط الأول
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

أن يرد الاسم نصا
في الآيات القرآنية
أو ما ثبت في صحيح السنة النبوية

وهذا الشرط مأخوذ من قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )
[الأعراف:180]

وقوله تعالى:
(فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]

فلفظ الأسماء
يدل على أن الأسماء الحسنى معهودة موجودة ، فالألف واللام هنا للعهد

ولما كان دورنا حيال الأسماء
هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء

فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود

ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه كتاب الله
وما صح بالسند المرفوع إلى رسوله صلى الله عليه وسلم


فقد وصف الله سبحانه وتعالى
رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام

في القرآن بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى)
[النجم3]

وفي هذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة)

أما القواعد التي يجب على الباحث الإعتماد عليها عند البحث
في تمييز الحديث المقبول من المردود
والصحيح من الضعيف
أن يلم بعلم مصطلح الحديث

والذي يمكن من خلاله
التعرف على الضوابط التي تحكم صحة الحديث مثل:


ألا يكون بين اثنين من رواة الحديث
فجوة زمنية أو مسافة مكانية
يتعذر معها اللقاء
أو يستحيل معها التلقي والأداء


مع ضرورة اتصاف الرواة بالعدالة
والضبط ، والتثبت من الحفظ
والسلامة من الخطأ ، وانعدام الوهم
مع القدرة على استحضار ما حفظه ..............إلخ.











رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 08:30

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


الشرط الثاني
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


أن يتميز الإسم بعلامات الإسمية المعروفة في اللغة والتي تنحصر في خمسة ضوابط هي:

1ـ أن يدخل على الاسم حرف الجر:
كما ورد في قوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) [الفرقان:58] ،
وقوله: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
[فصلت:2].

2ـ أن يرد الاسم منوناً:
كقوله تعالى : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) [سبأ:15] ،
وقوله : (وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
[النساء:17].

3ـ أن يدخل على الإسم ياء النداء:
كما ورد عند البخاري من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ فِي الرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةٌ ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ).

4ـ أن يكون الاسم معرفا بالألف واللام:
كقوله تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،
وقوله : (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)
[يس:5].

5ـ أن يكون المعنى مسندا إليه محمولاً عليه:
كقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) [الفرقان:59] ،
فالمعنى في الآية ورد محمولاً على اسم الله الرحمن مسنداً إليه.


فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف
وقد جمعها ابن مالك في قوله:
بالجر والتنوين والندا وأل :
ومسند للاسم تمييز حصل



والشرط الثاني مأخوذ من قوله تعالى:
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ) [الإسراء:110] ،
وقوله تعالى أيضا: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف:180] ،


ومعنى الدعاء أن تدخل عليه أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة
والنداء من علامات الاسمية ،
فلا بد أن تتحقق في الأسماء علامات الاسم اللغوية.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الشرط في قوله:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها).











رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 08:31

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


الشرط الثالث
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة


أن يرد الاسم على سبيل الإطلاق دون تقييد

والتقييد هنا معناه أن يطلق الله على نفسه في القرآن صفة إسمية مقيدة
مثل الغافر والقابل والشديد
في قوله تعالى: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ) [غافر:3] ،

أو يطلق الرسول عليه الصلاة والسلام على الله سبحانه وتعالى ذلك في السنة
مثل المنزل ، والسريع
في الحديث الذي رواه البخاري من حديث عَبْد اللَّهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا يَوْمَ الأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ في دعائه:
(اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ ، سَرِيعَ الْحِسَابِ ، اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأَحْزَابَ).

وسنتناول ذلك بالتفصيل
عند التعريف بالصفات التي تم إشتقاقها لله سبحانه وتعالى
والموجودة في الأسماء الحالية

أما الإطلاق فهو عكس التقييد
مثلاً عند النظر إلى إسم القدير ،
نجد أنه أتى مطلقاً في قوله تعالى:
(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ) [الممتحنة:7]


وشرط الإطلاق دون تقييد أشار إليه ابن تيمية
في تعريفه للأسماء الحسنى بقوله:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها).


وعلى ذلك

فالأسماء المقيدة بالإضافة
لا تدخل في الأسماء الحسنى
وإنما هي من قبيل الصفات الاسمية
التي يجوز الدعاء بها على الوضع الذي قيدت به


ومعلوم أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء

وباب الأفعال أوسع من باب الصفات

وباب الأخبار أوسع من باب الأفعال





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 08:31

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة


الشرط الرابع
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

دلالة الاسم على الوصف
فلا بد أن يكون اسما على مسمى


لأن الله عز وجل بين أن أسماءه الحسنى أعلام وأوصاف

فقال في الدلالة على علميتها:

(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]

فكلها تدل على مسمى واحد
ولا فرق بين الرحمن أو الرحيم
أو الملك أو القدوس أو السلام أو المؤمن أو المهيمن
أو العزيز أو الجبار أو المتكبر
إلى آخر ما ذكر من أسمائه الحسنى في الدلالة على ذاته .


ودعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره
فالضعيف يدعو الله باسمه القادر القوي
والفقير يدعوه باسمه الرزاق الغني
والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم


إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد
والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر الله لهم من أسمائه الحسنى

ولولا يقين الداعي الفقير
أن الله غني قدير لا نظير له في غناه
ما التجأ إليه أو دعاه

واللَّه عز وجل بين أنه يجيب المضطر إذا دعاه
ويكشف السوء لكمال أسمائه وصفاته
وانفراده عن عباده بالإلهية المطلقة

كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءلَهٌ مَعَ اللَّه قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ)
[النمل:62] ،

ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف
أن نشتق لله من صفاته وأفعاله أسماءه
لأن ذلك مرجعه إلى النص الشرعي دون القياس اللغوي


يتبع







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 08.06.2009, 00:50
صور ayaaya الرمزية

ayaaya

عضو

______________

ayaaya غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: female
الــديــــانــة:
المشاركات: 67  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
14.06.2009 (01:50)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة



اختي الغالية* رانيا*
جزاك الله خير الجزاء على النقل القيم وجزى كاتبه الفاضل السيد ادم الخير كله.
والله اختي استفدت من الموسوعة الكثير...........بارك الله فيك اختي ...


اللهم زدنا علما وفهما وانفع بنا ويسر لنا سبل العلم وبارك لنا في علمنا.
متابعة بفضل الله.





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أسماء, والسنة, الله, الثابتة, الحسنى, بالقرآن


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
قوّي جهاز مناعتك بالقرآن .. سبحان الله نور اليقين الإعجاز فى القرآن و السنة 2 21.05.2012 12:09
أسماء الشركات التي يجب مقاطعتها قدر المستطاع خادم المسلمين قسم الحوار العام 5 19.09.2010 14:16



لوّن صفحتك :