القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
مشاركة المسيحي في أعياد المخالف نجاسة و فساد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للكريسماس!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بأفواههم يعترفون بوثنية الكريسماس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مفاجأت عيد الميلاد من داخل الكنائس المسيحية !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          كتاب أُسطورة تجسد الإله فى المسيح The Myth of God Incarnate (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : عبادة الصلبان و التماثيل و الصور (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحي ( المؤمن ) محّرم عليه حضور متش كورة مع المُخالف له في العقيدة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لو سَتَرْتَه بثوبِكَ كان خيرًا لكَ ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جُندُ الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          La grandeur des choses n'est pas en elles-mêmes (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ? Si les musulmans sont de véritables monothéistes, pourquoi prient-ils à la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لفائف و مخطوطات مخفيّة تبشر بإسم النبيّ الخاتم صلى الله عليه و سلّم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فما ظنّكم بربّ العالمين ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          We are one soul ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )

قلب عــــــــــابد

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2009, 08:35

غايتي ربي رضاك

عضو

______________

غايتي ربي رضاك غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 07.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 169  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.09.2010 (18:19)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
فكرة قلب عــــــــــابد


بسم الله الرحمن الرحيم

قلب عــــــــــابد


للأستاذة :أناهيد السميري حفظها الله.
وهذا الدرس من دروس غرفة مسلمات المباركة وهو جهد طالباتها فإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان وإن أصبنا فمن الله ..

مناقشة لما نحن مقبلين عليه من أيام فاضلة وهي العشر من ذيالحجة، وهذه الأيام الفاضلة تحتاج إلى قلب قبل أن تحتاج إلى بدن.
والحقيقة أن ماينقصنا هو القلب،فالعباد يتفاوتون بحسب ما في قلوبهم من إيمان، ويتقدّمون إلى ربّهم وسرعتهم على حسب ما في قلوبهم من قوة يقين.

ألم تر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل لما سأله عن الإحسان ((أن تعبد الله كأنك تراه)) من شدّة اليقين.
تعبد الله وفي حال بدنك متيقنًا أن لك رب ستلقاه وسيسمعك وما بينك وبينه ترجمان!
الغفلة هي التي أورثت العباد قلوبًا ميتة، يعني يقوم العبد إلى العبادة وهو غير مستحضر أنها ستأتي اللحظة التي يُسأل فيها عن هذه العبادة بعينها بوقتها!
المقصود أن صلاح العبادات على قدر صلاح قلب العابد.

ونحن نعترف أننا عشنا زمنًا طويلاًفي غفلة طويلة، ونظنّ أنفسنا أننا قمنا بما نستطيعه، والحقيقة لا قلوبنا جاهدنا،ولا أعمالنا أصلحنا!

نحن نشتكي إلى الله فوات زمن طويل من حياتنا ولا زال يفوت زمن من حياتنا ونحن في غفلة عن قلوبنا،

فما لنا إلا التوسل لله تعالى أن يحيي قلوبنا وأن يصلح أعمالنا ويشرح صدورنا بالتعلّق به.
فلو كان العبد في قلبه تمام التعلق بربّه ما غفل عن طلب رضاه،
لكننا نقف بين يدي الله في الصلاة وقلوبنا متعلّقة بما بعدها من أعمال ومشاغل!
فما لنا إلا أن نسأله تعالى أن يعاملنا بعفوه، وأن يرزقنا توبة صادقة ننتفع بها قبل موتنا.

المقصود من الكلام حول القلب معرفة كيف نجمع القلوب في العبادات، وموسم 10 ذي الحجة من أعظم المواسم، فلابد أن نشمّر علّنا أن نقبل.

الأعمال القلبية التي لابد أن توجد في قلوبنا حال قيامنا بالعبادات القلبية:

1- التعلّق بالله أن نوفّق في اغتنام الزمن الفاضل.
2- أن نتعلّق بالله أن نهتدي إلى موافقة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وموافقة السنة عمل يبتدئ بالقلب، فلما يرى الله من قلبك صدقًا في طلب موافقة سنة النبي صلى الله عليه وسلم يشرح صدرك لمتابعتها.
لمّا تقبل على العشر لابدّ أن تعتني بقلبك؛ لأنّ القلوب هي مدار صلاح الأعمال.
ماذا يجب أن يكون في قلبي؟

التوفيق للعمل الصالح ليس بيدك، عليك أن تتعلق بالله أن يوفقك للعمل الصالح، أشحن في قلبي بأن أتعلّق بالله أن يبارك لي في الأيام القادمة،و أن يوفقني لاغتنامها..
الزمن الفاضلة هذا لابد أن يوافق السنة في اغتنامه، تعلقي بالله ..
موافقة السنةتحتاج إلى انشراح صدر، ناس كثير يعرض عليها السنة فتعامل السنة بعقلها !
وعلى هذا ليس كل الناس موفقين أن يتابعوا السنة، لابد أن تتوسل إلى الله أن يشرح صدركل متابعة السنة.
3- توسل إلى الله أن يطرد عنك هواك، فكم أسيرًا للهوى قد سجن بعيدًا عن ربه.
ورد عن السلف كلام معناه أنّ حبّ الله تعالى شغل محبّيه عن التلذّذ بمحبة غيره، وهؤلاء الذين ينشغلون بمحبة الله عن محبة غيره هم الذين يكونون غاية آمالهم يوم القيامة النظر إلى وجهه الكريم؛ لأن المحبّ في شوق للقياحبيبه.
نسأله سبحانه وتعالى أن يتفضّل علينا بمنّه وكرمه ويغفر لنا ذوبنا ويجعلنا ممن يروه يوم القيامة في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ،

فيمن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
العبد يخاف من هواه أن يعطّله في الزمن الفاضل، فيتوسّل إلى مَن يملك قلبه أن يصرف عنه الهوى في الزمن الفاضل.
اعلم يا من أقبلت على الزمن الفاضل أن قلبك هو سبب صلاح عملك
فتعلّق بالله أولاً أن ينفعك بهذا الزمن الفاضل، أن يوفقك§للعمل الصالح،
تعلّق بالله في هذا الزمن أن يوفقك للاقتداء بالسنة،§
§تعلّق بالله في هذا الزمن أن يصرف عنك هواك.
هذه كلها تعلّقات..
4- تعلق بالله عزّ وجلّ أن يوفقك في هذا الزمن الفاضل إلى أمر في غاية الأهمية:
ألا وهو أن تكون من أهل التقوى، وأن تكون تقواك تعمّ حالك، أن لا تكون في زمن متقي وفي زمن آخر لست بمتقي.

ومما يخشى منه أن يعيش العبد زمنًا آثار التقوى ثم يفقدها.

من§أعمال القلوب المهمة أيضًا: عليك بالعناية بقلبك بدفع الوساوس عنك، ودفع الوساوس يدخل تحته أمور:
منها:احذر من وساوس الشيطان التي فيها إثارة لكبائر الذنوب.

مثلاً: يخطر على بالك أحد وتقصيره في حقك، فيقع في قلبك مراجعة لإحسانك له، وتقول: أنا فعلت له كذا كذا، ويبدأ الشيطان يشعرك بمنتك عليه! فتدخل في باب المنّ.
أو أن الشيطان يفتح عليك باب يورثك الحقد، يعني تربط بين أمور كنت غافلاً عنها، فتفكّر زمن وتقول نعم فعلوا كذا من أجل كذا، تركوا كذامن أجل كذا..

فيكون منك وأنت بعيد وليس معك أحد تتفاعل معه ويقع منه أنه يثير حقدك،

هذا فعل الشيطان فقط، وسواس، العباد يكونون بعيدين لا يحتكّوا بأحد ثم يقع أن يربط تفاصيل مواضيع حصلت، وفجأة أكتشف أن هؤلاء كان مرادهم كذا..يأتي بالحقد
.
الوساوس التي تشغلك عن صفاء قلبك، وهذه لابد أن تؤثّر في صدق طلبك لرضا الله، فتجد نفسك عابد فارغ،
في الظاهر مقيم الصلاة صائم الأيام، وفي الباطن منشغل بهذه الوساوس.
من النقاط المهمة أن تعتني بقلبك:
كن على حذرأن لا تكتشف البلاءات القلبية.
تتذكر أشياء قديمة، أو يأتي أحد ويثيرك لأعمال بدنية أو قلبية، والقلب هو الذي يكتشف أن هذا بلاء.
فمن مشاكل قلب العابد: أنه لا يشعر أن هذا الزمن الفاضل يبتلى فيه بقلبه،وهذا من البلاء، أن لا تشعر بالبلاء
كل ما كان قلبك أصفى كان شعورك بالبلاء أقوى.
تشعر أن كلام هذا بلاء على قلبي، يمتحن الله قلبي هل أنا صادقة في التعلق بطلب رضاه أو لا؟
من أجل ذلك من الواجب على العباد أن يعتنوا بمواطن البلاء من جهة اكتشافها، قد يدخل ويخرج منها وهو لا يشعر،
عدم شعورك بالبلاء يجعلك لا تتعبد الله العبادات القلبية..

مما يشكل على القلوب: عدم الحساسية تجاه البلاء، وذلك بسبب أن القلب مليء بموانع الإحساس،
وموانع الإحساس مورثة العبد دخول في بلاء عدم نجاة من البلاء، فيزيد الحاجز في قلبه، فيخرج الزمن الفاضل وليس له إلا صورة العابد وليس قلبه.
هذا ما تيسر ذكره في هذا الموضوع ..
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قلب عــــــــــابد     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : غايتي ربي رضاك





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
عــــــــــابد


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :