آخر 20 مشاركات
سلسة حلم المسيحى جرجس(لماذا أخفى بولس نسبه وانتسب لبنيامين) (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          جدول عملي ليوم عرفة (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          فضائل يوم عرفة (الكاتـب : نور عمر - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 20.12.2009, 13:25
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!


دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!

لم يجد لها النصارى دليلاً في كتبهم المقدسة على ألوهية المسيح أو دليل يؤيد عقيدة التثليث.. فراحوا يزعمون وجود هذه الألة في القرآن الكريم!!!!



دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!! اقتباس دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!
دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!
تعلق النصارى بقول الله تعالى عن المسيح { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه } ، و قوله لمريم { إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } للاستدلال على ألوهية المسيح!!!
يقول البابا شنودة عن لفظي " روح الله و كلمة الله " اللتان وردتا في حق عيسى : " و أياً كانت النتيجة فإن هذين اللقبين يدلان على مركز رفيع للمسيح في القرآن لم يتمتع به غيره"

فالنصارى يفسرون الكلمة بأنها هي العقل الإلهي الضابط لحركات الموجودات ، فمادام المسيح هو كلمة الله أي عقله ، فهو أزلي لا ينفصل عن ذاته و لا يتخلف عنه في الوجود ابتداء. و أما روح الله فهي عندهم جزء من ذاته كحال البشر فإذا وصف المسيح بها دل ذلك على ألوهيته.

دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!! دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!

الآيات التي تحدثت عن المسيح فوصفته بأنه:" روح منه أو كلمة " وردت في سياق ذم النصارى و تثليثهم لا تأكيد عقائدهم!!!
فالآية من أولها: { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه فآمنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات و ما في الأرض و كفى بالله وكيلاً * لن يستنكف المسيح أن يكون عبد لله…} فوصفته الآيات أيضاً بأنه رسول الله و أنه عبده.

و عند النظر في تلك الأجزاء التي أوردها النصارى نجد لبس النصارى في استدلالهم !!!فبخصوص" الكلمة " فإن الآيات لم تصف المسيح بالكلمة كما هو الأقنوم الثاني من الثالوث، بل سمته كلمة { بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } و قال { و كلمته ألقاها إلى مريم } .

و سبب تسمية المسيح " كلمة "جاء لأحد أمور ذكرها المفسرون و نقلها أصحاب الردود الإسلامية.

أ- أن المسيح لم يخلق وفق ناموس الطبيعة المعتاد ، بل خلق بأمر التكوين الإلهي " كن" فكان ، فقد خلق بكلمة الله التي ترجع إليها جميع المخلوقات التي ننسبها إلى السبب القريب (الأبوة) ، بينما المسيح ليس له سبب قريب فينسب إلى السبب الأصل الذي نشأ عنه وجوده.

ب_أن المقصود بالكلمة البشارة التي بشر الله بها مريم.

ج- المراد بأن المسيح يتكلم بكلام الله ، فسمي بذلك كلمة .

وعند تتبع معاني " الكلمة " في الكتاب المقدس نجدها لا تخرج عن معانٍ: القول ، الوعد ، العقيدة ، التعليم ، الحكم ، المخلوق ، النظام أو الناموس. و ليس في كتب النصارى إطلاق لفظة الكلمة بمعنى : الإله المتجسد أو صفته المنفصلة عنه، أو المولودة … و قريباً من هذه المعاني استعملت لفظة " الكلمة " في السياق القرآني .


و أما قوله تعالى { وروح منه } فلفظة (منه) فيه ليست تبعيضية كما قال النصارى ، بل هي لابتداء الغاية أي أن المخلوق بدأ من الله، أو هي للبيان أي أن هذه الكلمة من الله، و ليست من الشيطان أو من غيره كما يقول اليهود في المسيح عليه السلام.

و أما قوله { ألقاها إلى مريم } فهو إلقاء مجـــازي كما يقال: فلان ألقى كلمة أو أمراً ، و مثله جاء في التوراة و الإنجيل (انظر الخروج 15/4، المزمور 50/16-17، مرقس 21/1).
ووصف المسيح بأنه روح منه يعني أن المسيح من روح الله، فـ(من) ليست تبعيضية ، بل هي بيانية أو لابتداء الغاية، كما قيل في آدم { و نفخت فيه من روحي } و قال تعالى عن سائر المخلوقات { و سخر لكم ما في السماوات و الأرض جميعاً منه } .

و كلمة الروح وردت في القرآن بمعنيين :

الأول : جبريل عليه السلام
و الثاني : القوة و التأييد الإلهي

و أياً كان معنى الروح فإن النصارى لا يقولون بأن المسيح هو روح القدس .

وزعم البعض من النصارى أن المسيح هو الحمل الفادي الذي ذكره القرآن في ثنايا قصة الذبيح في قوله تعالى { و فديناه بذبح عظيم } . و مما لا خلاف فيه عند المفسرين أن الذبح هو كبش فدى الله به إسماعيل.

و أما ميلاد المسيح و معجزاته و نجاته و رفعه إلى السماء و تخصيصه باسم المسيح ، فكل ذلك لا يخرج به عن مقام العبودية التي أوضحها القرآن الكريم بجلاء لا يقبل اللبس .

دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!



دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!! اقتباس دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!
دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!
عقيدة التثليث التي لم يجد لها النصارى دليلاً في كتبهم المقدسة زعموا أنها موجودة في القرآن الكريم، و استدلوا بالنصوص التي تذكر الله بصيغة الجمع أي جمع التعظيم كما في قوله تعالى { و ما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون } .
و استدل آخرون بصيغة البسملة فاعتبروها صيغة مثلثة ... البسملة المسيحية كالآتي: بسم الآب و الابن و الروح القدس ، و البسملة الإسلامية: بسم الله الرحمن الرحيم…و هاتين البسملتين هما صورة طبق الأصل من بعضهما ، فالمسيحية تعرف الأقنوم الأول بالأب ، بينما الإسلام يعرفه بالله ، و المسيحية تعرف الأقنوم الثاني بالابن بينما يصفه الإسلام بالرحمن… "

دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!! دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!!

أولا بالنسبة للبسملة:
البسملة فيها تكرار لصفات الواحد ، فالله هو الرحمن ، و هو الرحيم ، و هو الملك ، و هو القدوس… و له جل و علا تسعة و تسعين أسماً ، بل وله أسماء أكثر من ذلك ، لكنه ذات واحدة.

و أما ثالوث النصارى فالآب فيه ليس الابن و لا الروح القدس ، بل لكل ذاته المستقلة و خصائصه فالابن ابن الآب و ليس الأب أباً لنفسه ، و قد ربط النصارى بين أطراف الثالوث بالواو العاطفة التي تقتضي المغايرة ، فعطفهم إذاً عطف ذوات و ليس عطف صفات.

و لو صح مثل هذا السبيل في الاستدلال لكان قوله { الرحمن الرحيم } دليلاً صحيحاً لمن يقول بثنائية الله، و تكون خواتيم سورة الحشر دليلاً لمن يؤمن بتعدد الآلهة.

و أما تعلق النصارى بالألفاظ التي تحدثت عن الله بصيغة الجمع فهو مردود لأن الجمع فيها جمع تعظيم و ليس جمع تعداد ، و هو معهود في كلام الأمم ، كما ورد في القرآن آيات تحدثت عن الله فذكرته بصيغة الإفراد كقوله { إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني } .
و قد ورد الإفراد والجمع جنباً إلى جنب في سورة العلق ، ففي أولها { اقرأ باسم ربك الذي خلق } و في آخرها { سندع الزبانية } .

و هذا المعنى اللغوي لا يحتاج إلى كثير علم و فهم لإدراكه .
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 21.12.2009, 20:58
صور الوليــــد الرمزية

الوليــــد

عضو

______________

الوليــــد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 41  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.10.2010 (00:11)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


إن احتج النصاري بأن القرآن يشهد بألوهية المسيح فهذا يضعهم في موقفين أحلاهما مر:
أولا أنهم يحتجون بالقرآن لإيمانهم بصدقه و حجيته عندها يلزمهم الإيمان بجميع تعاليمه
ثانيا عدم الإيمان به عندها نقول لهم أبلغ بكم الهوان لتستدلوا علي صحة معتقدكم بكتاب لا تؤمنون به أصلا
أما الإستدلال بقوله عز و جل{ إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه } فكان أولي بنجاسة البابا أن يكمل الآية و لا يبترها علي طريقة ويل للمصلين و الآية هي يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى الله إلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ الله وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِالله وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا الله إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِالله وَكِيلًا { [النساء:171]. و معني كلمته هنا هي قوله كن وهي نفخة من الله تعالى نفخها جبريل بأمر ربه (روح)وهو أنه لم تكتمل الأسباب التي وضعها الله في الكون للإنجاب وهي وجود الذكر والأنثى، فجاء خلق الله تعالى لعيسى مثل خلقه لآدم بالأمر الإلهي بكلمة الله «كن».كذلك أطلق على عيسي كلمة الله لأنه جاء بالكلمة من الله تعالى، كما يطلق على البرق والرعد «قدرة الله» على أنه جاء بقدرة لله، ويطلق على الدمار الناتج من الحرب «دمار الحرب» لأنه جاء نتيجة للحرب وفي تفسير ابن كثير: } وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ {، ليس الكلمة صارت عيسى، ولكن بالكلمة صار عيسى (لفظ كن)
فإذا كنا نعتقد أن كلمته في الآية تعني ألوهية المسيح لوجب علينا كذلك القول بألوهية آدم من قبله لأنه جاء من كلمة الله كذلك كما في قوله إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ الله كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ { [آل عمران: 59].






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 21.12.2009, 21:43

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


يعمد بعض النصارى لتأييد معتقداتهم إلى بعض آيات القرآن الكريم

فيفهمونها ويفسرونها وفق ما يعتقدونه وما يدينون به، وليس ذلك منهم

إيمانًا بما جاء في القرآن، ولا تصديقًا لما أخبر به، وإنما لفتن المؤمنين

عن دينهم، وردهم بعد إيمانهم كافرين، والسير بهم في طريق الضلال .

- ومن الأمثلة على ما قدمنا، استدلالهم ببعض آيات القرآن الكريم على


إثبات عقيدة التثليث، إذ فهموا من تلك الآيات أنها تدل على هذه العقيدة

ليحاجوا بها من خالفهم في عقيدتهم تلك؛ فمن الآيات التي استدلوا بها،

قوله تعالى: { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى

مريم وروح منه } (النساء:171) ففهموا من هذه الآية، أن الله ثلاثة في

واحد، أو واحد في ثلاثة، هم: الله، وعيسى، والروح القدس. أو الأب،

والابن، والروح القدس. ورتبوا على ذلك، فقالوا: الأب هو الله، والابن هو

الله، وروح القدس هو الله، وكلهم هو الله !!. فهذا حاصل القول بعقيدة

التثليث، والتي جعلوا من هذه الآية دليلاً على القول بها .

- واستدلوا على تلك العقيدة أيضاً، بما جاء في القرآن من إسناد ضمير


الجمع إلى الله؛ كقوله تعالى: { إنا فتحنا لك } (الفتح:1) وقوله: { إنا

أنزلناه } (يوسف:2) وقوله: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }

(الحجر: 9) وغير ذلك من الآيات التي جاءت بإسناد ضمير الجمع إلى الله،

والدالة - حسب رأيهم - على عقيدة التثليث .

- وذهب فريق من النصارى إلى أن في صيغة البسملة { بسم الله الرحمن


الرحيم } وهي آية قرآنية، ما يدل على عقيدة التثليث، فاعتبروها صيغة

مثلثة؛ فقالوا: صيغة البسملة المسيحية: بسم الأب، والابن، والروح

القدس؛ وصيغة البسملة الإسلامية: { بسم الله الرحمن الرحيم } فهناك

الأب، والابن، وروح القدس؛ وهنا الله، والرحمن، والرحيم!! فهذا جملة ما

استدلوا به من القرآن على عقيدة التثليث. ووراء ذلك أمور أخر لا يعنينا

الخوض فيها في هذا المقام


ولا بد للمرء أن يتساءل: هل يوجد - فعلاً - فيما استدلوا به من آيات ما يدل

على عقيدة التثليث ؟ هذا ما يسعى مقالنا التالي للإجابة عنه، لكن بعد أن

نشير إلى أمر مهم، وهو أن الذين يعمدون إلى الاستدلال بالقرآن لإثبات

بعض عقائد النصارى، إنما يسلكون في ذلك مسلك الانتقائية في الاستدلال؛

فيأخذون ببعض النصوص التي توافق هواهم، وتؤيد مسلكهم، ويعرضون

عن كل ما ينقض مذهبهم، ويبطل معتقدهم؛ وهم بمسلكهم هذا ينطبق

عليهم ما جاء في القرآن نفسه: { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون

ببعض } (البقرة:85). فليس هذا سبيل طالب الحقيقة، وإنما هذا شأن متبع

الهوى .

- وعلى ضوء ما تقرر نقول: ينبغي لمن أراد أن يستدل بالقرآن على إثبات


عقيدة التثليث، أن ينظر - بالمقابل - إلى كثير من الآيات القرآنية التي تبطل

تلك العقيدة، وتجعل منها عقيدة كفر وشرك، لا عقيدة إيمان وصدق. وعلى

هذا فإما أن يقبل بأدلة القرآن كافة، وإما أن يكف ويمسك عن الاستدلال بما

يروق له من أدلة، ويعرض عما لا يروق له منها؛ إذ ليس هذا من الإنصاف

العلمي في شيء .

- بعد هذا التوضيح المنهجي، نعود لتفنيد هذه الشبهة القائلة: إن في القرآن


ما يؤيد القول بعقيدة التثليث. وردنا على هذه الشبهة يكون كما يلي:

- استدلالهم على التثليث بقوله تعالى: { إنما المسيح عيسى ابن مريم


رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } جوابه أن يقال: إن قولكم:

إن الثلاثة واحد، والواحد ثلاثة، تناقض واضح؛ لأنه لا يجوز لعاقل أن يعتقد

في شيء، أنه ثلاثة مع اعتقاده فيه أنه واحد، لأن ذلك من اجتماع الأضداد،

واجتماع الأضداد محال باتفاق أهل العقول جميعًا .

- ثم يجاب على هذا أيضًا، بما ذكرناه في مقال سابق ولا نعيده هنا، لكن


نقول باختصار: إن المقصود بـ ( الكلمة ) هنا الكلمة التي قامت عليها

السموات والأرض، وهي قوله تعالى: { كن } فبهذه الكلمة كان من كان من

الخلائق، وبها وُجد من وُجد من الخلق؛ فـ ( الكلمة ) في الآية مضافة إلى

الله، وهي صفة من صفاته، فتكون من باب إضافة الصفة إلى الموصوف،

ومعلوم أن الصفة لا تقوم بذاتها، بل لا بد لها من موصوف تقوم به؛

فليست الكلمة هنا ذاتًا مستقلة قائمة بذاتها .

- أما ( الروح ) في الآية، فليس المقصود منه ما ذهبتم إليه؛ وبيان ذلك:


أنكم ما دمتم تقرِّون أنه ليس ثمة أحد يحمل صفات الألوهية أو البنوة لله

تعالى إلا المسيح عليه السلام، وتستدلون على ذلك بقوله تعالى: { وروح

منه } فحينئذ يلزمكم أن تقولوا: إن آدم عليه السلام أحق بالبنوة من

عيسى، حيث قال الله في آدم: { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي }

(الحجر:29) ولا شك أن القول بهذا حجة عليكم لا لكم؛ فإذا كان قوله

سبحانه: { من روحي } في حق آدم معناه الروح المخلوقة، وأن هذه الروح

ليست صفة لله عز وجل، فهي كذلك في حق عيسى، إذ اللفظ واحد، بل إن

الإعجاز في خلق آدم بلا أب ولا أم أعظم من الإعجاز في خلق عيسى بأم بلا

أب، وحسب قولكم يكون آدم حينئذ أحق بالبنوة والألوهية من عيسى؛

وحينئذ يتعين أن يكون المقصود بـ ( الروح ) في الآية غير ما زعمتم، وأن

الروح هنا أيضًا خلق من مخلوقات الله ليس إلا .

- ويؤكد ما تقدم، أن قوله: { مِنْهُ } المراد بذلك أن أمر الخلق كله راجع إلى


الله ومبتدأ منه، فـ ( من ) في الآية للابتداء، كما يقول أهل العلم، والضمير

فيها يعود على الله؛ وهذا كقوله سبحانه في آية أخرى: { وسخر لكم ما في

السماوات وما في الأرض جميعًا منه } (الجاثية:13) أي: إن كل من وما في

السموات والأرض قد ابتدأ خلقه ووجوده الله؛ فـ ( الروح ) إذن في الآية

أيضًا مخلوقة من مخلوقات الله، وليست ذاتًا قائمة بنفسها .

- على أن أصرح ما عند القائلين بالتثليث، ما جاء في إنجيل متّى: ( عمِّدوا


الناس باسم الأب، والابن، وروح القدس ) وعلى هذا القول بنوا قولهم

بالتثليث، وأثبتوا لله ثلاثة أقانيم. ولفظ ( الأقانيم ) لم ينطق به أحد من

الأنبياء قبل عيسى عليه السلام، ولا نطق به عيسى نفسه، ولا قال به أحد

من الحواريين بعده، وهذا باعترافهم أنفسهم .

- والكتب المنقولة عن الأنبياء عندهم ليس فيها تسمية شيء من صفات


الله، لا باسم ابن ولا باسم روح القدس، فلا يوجد في تلك الكتب أن أحدًا من

الأنبياء سمى علم الله وحكمته وكلامه ابنًا، ولا سمى حياة الله أو قدرته

روح القدس، بل ( روح القدس ) في كلام الأنبياء يراد به مَلِك الله، أو ما

ينزله في قلوب الأنبياء والصالحين من هداه ونوره وتأييده ونحو ذلك؛ وإذا

عُلِمَ ذلك، عُلِمَ أن ما فسروا به قول المسيح عليه السلام: عمدوا الناس

باسم الأب، والابن، وروح القدس، كذب صُراح، وافتراء على المسيح ذاته .

- أما الاستدلال بما جاء في بعض آيات القرآن من إسناد ضمير الجمع إلى


الله، فليس فيه ما يدل على عقيدة التثليث بحال من الأحوال؛ بل في هذا

الاستدلال ما يدل على فقر وجهل - لدى القائل بهذا - في فهم كلام العرب

عمومًا، وفهم أسلوب القرآن خصوصًا .

- وبيان ذلك، أن صيغة إسناد ضمير الجمع إلى الواحد، والواردة في القرآن


الكريم في العديد من المواضع، هي صيغة شائعة في كلام العرب، ولا يقصد

منها - كما فهم بعضهم جهلاً أو قصدًا - تعدد المتكلم، وإنما يؤتى بها على

سبيل التفخيم والتعظيم؛ فإن قالت العرب في كلامها: فعلنا هذا، وأمرنا

بذاك، وذهبنا إلى...فإنما مقصودها بكل ما تقدم وأمثاله، التعظيم والتفخيم

للمتكلم ليس إلا، والمتأمل في لغة العرب، لا يعجزه الوقوف على مثل هذا

الأسلوب في شعرهم ونثرهم، والقرآن جاء على وفق لغة العرب، وعلى

نَسَق سَنَنهم في الكلام .

- ثم إنه قد وردت في القرآن الكريم آيات تحدثت عن الله بصيغة الإفراد،


كقوله تعالى: { إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني } (طه:14) بل قد وردت في

القرآن صيغتا الإفراد والجمع، جنبًا إلى جنب في سورة العلق، ففي أولها،

قوله تعالى: { اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق } (العلق:

1-2) فهذه صيغة إفراد؛ ثم جاء في آخرها، قوله سبحانه: { سندع

الزبانية } (العلق:18) فإذا كانت الآيات الواردة بصيغة الجمع دالة على

التثليث، فما الجواب حينئذ على الآيات الواردة بصيغة الإفراد، ما دمتم

تستدلون بالقرآن على عقيدتكم ؟؟

- على أنه لو فرضنا جدلاً، أن صيغة الجمع في القرآن تدل على التعدد،


فالسؤال الوارد هنا: من أين للقائلين تقييد التعدد بالثلاثة، وما هو الدليل

الصريح من القرآن على التقييد بالثلاثة ؟!

- أما استدلالهم في البسملة على عقيدة التثليث، فهذا إن دلَّ على شيء،


فإنما يدل على جهل منهم بلغة العرب، وسوء فهم للسانها؛ وبيان ذلك: أن

صيغة البسملة فيها تكرار لصفات الواحد، فـ { الله } هو الرحمن، وهو

الرحيم، وهو الملك، وهو القدوس…وله جل وعلا تسعة وتسعين اسمًا، بل

وله أسماء أكثر من ذلك، لكنه ذات واحدة؛ وثَمَّة فرق واضح بين تعدد

الذوات وتعدد الصفات.

إن النصارى يقولون: باسم الأب، وباسم الابن،

وباسم روح القدس؛ في حين إن المسلمين لا يقولون في تسميتهم: باسم

الله، والرحمن، والرحيم؛ إنما يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم. والفرق

واضح بين الصيغتين .

- بقي أن نقول أخيرًا: إن التعبيرات القرآنية عن المسيح بأنه ( كلمة الله )


أو ( روح من الله ) لا بد أن تفهم على ضوء الآيات الأخرى التي تنفي

ألوهية المسيح وبنوته، وتكفِّر من يقول بهما، هذا من جانب، وهي من

جانب آخر، تثبت براءة المسيح ممن يؤلِّهه، أو يؤلِّه أمه. وهي تثبت وتؤكد

كذلك اعترافه ببشريته، وأنه خَلْقٌ من خَلْقِ الله، شرَّفه الله بوصف الرسالة

فحسب، ولم يكن له وصف فوق ذلك: { ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد

خلت من قبله الرسل وأمه صديقة } (المائدة:75) .

- وبما تقدم يظهر، أن ما عليه النصارى من القول بالتثليث لم يدل عليه


شيء من كتب الله، بما فيها الإنجيل، بل دلت على نقيض ذلك، فلا دليل على

ما هم عليه لا من عقل صحيح، ولا من نقل صريح، بل كل ذلك يدل على

نقيض ما هم عليه .

شكرا لكِ اختى الحبيبة زهراء

لهذا التوضيح القيم

جزاكِ الله خير الجزاء _ ونفع بكِ







توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 22.12.2009, 18:55
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا على المرور الطيب والإضافات القيمة أيها الطيبين الكرام
بارك الله فيكم





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 23.12.2009, 13:08

مجد الإسلام

عضو

______________

مجد الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 440  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2024 (12:22)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة موضوع رائع ومتكامل فبارك الله فيكم
لا أجد أى شئ أضيفه فالأخوة قد أجادوا وأحسنوا





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2010, 11:35
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي


وفيكم بارك الله اخونا الفاضل مجدي..
شرفنا مروركم ونسأل الله الهداية لكل ضال





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 26.05.2010, 06:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
جزاك الله كُل خير أختنا في الله الفاضله " زهراء " وأثابك الله أحسن الثواب ن وأجزل لك العطاء ، واسمحي لنا بهذه المُداخله السريعه والمُستعجله ، والتي هي مُقتطعه من ملف لنا بإسم رساله لكُل المسيحيين الجُزء رقم 2
.................
لو جاءكم شخص وسألكم لماذا أعتبرتُم عيسى ألمسيح إبن الله ثُم كيف أصبح هو الله وبالتالي هو ربكم وإلاهم وخالقكم ، وقادر على كُل شيء ، واعتباركم له كُلي الوجود وكُلي القُدره ، وإنه مكون من ناسوت ولاهوت ، والمسيح لم يذكُر أو ينطق في يومٍ من الأيام أنه مُكون من ناسوت ولاهوت ( وأن أول من نطق بكلمة لاهوت هو بولص الفريسي اليهودي عدو المسيح وعدو تلاميذه) ، والمسيح نبي مُرسل من الله برسالة شأنه شأن غيره من الأنبياء والرُسل ، وهو لم يختلف عن ألبشر ، وعن تلاميذه بشيء كأن يكون جاء من صُلب رجل لو تزوجت ألعذراء برجُل كيوسف النجار أو غيرُه ، والله قادر على أن يخلق مثل المسيح الكثير ماضياً والآن ومُستقبلاً بشر بنفس الطريقه لخلقه لعيسى المسيح بدون أب ، وبنفخه من روحه وبكلمةٍ منه ، ويُعطيهم نفس المُعجزات وأكثر، وأن يرفعهم إلى السماء إذا شاء ذلك ، ولن يكونوا أبناء لله ، أو أنهم الله أو أنهم أرباب أو آلهه ، وإن مثل عيسى عند الله كمثل آدم .
................
وإذا كان المسيح إبنُ الله ، وكما تقولون موجود منذُ الأزل ، أين ذُكر ذلك في تاريخ البشرية ومُنذُ خلق الله لآدم ، وأين خبرهُ في ما جاء به أنبياءُ الله ورسله وكُل الرسالات السماويه السابقه ، وهل هذا الأمر مُخبأ ولم يُخبر الله أحد أن لهُ إبن سيأتي ليُصلب ويموت على الصليب ، أو أنه سيتجسد فيه ، أو أن هذا الإبن سيتطور ليُصبح هو الله ، أين ذلك في العهد القديم وخبر الأولين ، وإذا كانت الإجابه لا يوجد ، فصناعة من أن لله إبن ، وأن هذا الإبن هو الله .
..................
وهل تُنكرون أن المسيح مثله مثل غيره من الناس ، ومثله مثل أُمه من البشر ، وبالتالي هل تُنكرون أنه من الطين والتُراب مثل بقية البشر ، وهل الله مخلوق من الطين والتُراب ، وهل الله يتجسد في مخلوق من خلقه خلقه من طينٍ وتُراب ، والعياذُ بالله ، وحاشى لله .
....................
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَل آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59 {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 .
..................
ولن يكون ذلك كما قُلتم والعياذ بالله أنها أي العذراء حامل من الروح القُدس ، وكُنا نظن أنكم تقصدون أنها حامل بأمر من الله وبنفخه منه عن طريق الروح القُدس جبريل ، ولكن تبين لنا أن الروح القُدس عندكم ليس الملاك جبريل عليه السلام ، وتُجادلون حول ذلك ، وإنما هو الثُلث الثالث للثالوث ، وبالتالي فإنكم تقصدون أنها حامل من الله ، ولكن لقليل من الخجل والحياء عندكم قُلتم إنها حامل من الروح القُدس ، والبعض عندكم يقول إن الروح القدس هو روح الله وبالتالي هو الله ، ولذلك تبقى التهمه هي هي ، ولذلك قُلتم إن عيسى إبن الله ، والبعض عندكم قال عن الروح القُدس بأنه مخلوق لم تسمع به أُمم الأرض إلا منكم وهو يخصكم وحدكم ، وبالتالي إتهام هذه الطاهره العذراء من قبلكم قائم والعياذ بالله مهما أولتُم وحورتم .
..............
فكيف جعلتموه وهو الذي قُلتم عنه إنه الرجل الجليلي القادم من الناصره ، إبن لله في البدايه ، بعد أن قُلتم في لوقا{2: 7 } " فولدت إبنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود " ، فإذا كان المسيح إبنها البكر تتهمونها بأن لها أبناء آخرين والمسيح هو أكبرهم ، وفي لوقا{3 :33 } " وهو على ما يُظن أبنُ يوسف " وفي لوقا{3: 23 } " كان يُظن أنه إبن يوسف " ، يُعني ذلك عدم تأكدكم إبنُ من هو ، على ما يُظن وكان يُظن ، والظن هو عدم التاكُد ، وفي متى{1 :1 -17 } نسب كامل يبدأ بأنه إبن داود، ُثم طورتم هذا الأمر فقُلتُم بل هو الله ، مُتجسد في المسيح ، وبالتالي هو الله ، ولهُ نسب ، وبهذه الحاله إنتهى الإبن عندما أصبح هو الله ، فكيف الله يتجسد في إبنه ، ويُصبح الإبن هو الله ، وما الضروره لكُل ذلك ، وما ضرورة هذا التجسد ، وكيفية هذا التجسد وما هي بدايتُه ومتى إنتهى ، وهل أخبر المسيح عن هذا التجسد الكاذب الذي لا يقبله عقل إلا من لا عقل لهُ.
................
(السابق كلام هو ضرب من الجنون لا يقبله عقلٌ بشري سوي ، صنعه اليهود للنصارى لإضلالهم ، وحرفهم عن الحق الذي أُرسل به المسيح عليه السلام ) .
.............
فلو قُلتم له إنه كلمة الله ، ووارد ذلك عند المُسلمين في القُرآن ، سيقول لكم ما ورد في القُرآن أنه كلمه من الله ، وكلمه من كلامه القاها إلى مريم ، كما القى لغيرها من أنبياءه ومُرسليه {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45 ، انه كلمه من الله وليس كما تدعون وتستشهدون بأنه كلمة الله ، على ان لله كلمه واحده فقط محصوره في المسيح ، وهل لله كلمه مُحدده تنحصر في المسيح ، أم أن لله كلامٌ لا حصر له {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف144 ، أم أن كلمة الله هي بشارته التي القاها لمريم به وبإسمه وبنبوته ورسالته التي سيُلقيها عليه ويُبلغها هو لبني إسرائيل .
...............
وكان لا بُد من هذه البشاره وهذه الكلمه لها ، وأن لا ترتاع ولا تخف ولا تفزع من هذا الحمل ، لأنها ستحمل من غير مُلامسة رجل بطفل ولا بد من هذه الكلمه التي ستُلقى لها وإلا ستشك في نفسها ، ولن تستطيع الدفاع عن نفسها إزاء هذا الحمل ، الذي يجب أن تعرف كُنهه وسببه ، وأنه سيكون لها ولدٌ سيصبح نبي وصاحب رساله ، وأن تُسميه عيسى والذي هو يسوع المسيح ، وإيمان مريم وتصديقها لهذه الكلمات {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَاوَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12، وهذا وارد في إنجيل القديس لوقا وبشارته ، وتبشير الملاك جبريل للعذراء مريم " ها أنت ستحبلين وتلدين إبناً وتُسمينه يسوع" وورد هذا في إنجيل برنابا ، والإبن هو من البشر .
...............
تقولون مره أن المسيح هو روح الله ، ومره أنه كلمةُ الله ، ومره أنه إبنُ الله ، وأخيراً أنه هو الله وإذا أصررتم أن المسيح هو كلمة الله ، إذاً فهو ليس إبنُ الله ، ولن يكون هو الله ، فكيف كلمة الله تكون هي الله.
..............
وإذا أعتبرتم ما ورد في أشعيا {7: 14 -16 } " ولكن يُعطيعكم السيدُ نفسه آيه . ها العذراء تحبل وتلد إبناً وتدعون إسمه عمانوئيل . زُبداً وعسلاً يأكُل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير . لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفضُ الشر ويختار الخير تُخلى الأرض التي أنت خاشٍ من ملكيها " .
..............
فما ورد في أشعيا يقول إن الله نفسه وليس غيره سيُعطيكم آيه ، والمسيح عطية الله وهو آيه من آيات الله في الحمل به وولادته من غير أب من طاهرةٍ عذراء لم يمسها رجُل ، وكما أورد أشعيا هذا ورد في القُرآن كذلك ، أما الإسم عمانوئيل والتي تقولون إن معناها إن الله معنا ، فالله مع الكُل ، والله سيكون مع من هُم مع المسيح بكلامه لهُ وبتأييده لهُ ، فلا يُعني ذلك أن المسيح سيكون هو الله وسيكون هو الله وأنه معكم كما خيُل لكم ، وأوهمكم رُهبانكم وعُلمائكم بضلالهم ، فالله موجود في كُل مكان ومع الكُل ، فلا زال الناس يقولون لبعض الله معك ، والله معنا بأنبياءه وشرائعه وتعاليمه السماويه ، وأشعيا عليه السلام لم يورد هُنا أن الله قال وتلدُ إبني ، أو الذي هو أنا ، بل قال عنه أنه سيأكُل زُبداً وعسلاً دلاله على أنه بشر وإنسان كغيره ، وسماه في إحدى مراحله بالصبي ، وهل هُناك إله صبي ، أو أن الله سيمر بمرحلة الصبا أو أنه سيكون صبي......ألخ
................

( ومن هُنا جاءت في الإحتفالات ، بأن من سيتكلم يُقال عنه بأنه سيُلقي كلمه على الجمهور او الناس) ، وإذا إستدليتم بما ورد في مُقدمة إنجيل يوحنا ، سيقول لكم هل أنتم متأكدون أن يوحنا تلميذ المسيح الطاهر هو من كتب هذه الترنيمه الكُفريه الشركيه ، أم أنها زوُرت وحُرفت ، أم انها من كتابة يد طالب في مدرسة الأسكندريه ذات الفكر الوثني ، وبأمر ممن أرادوا تاليه المسيح وجعله رباً وجعله كلمة الله ، إذا لم يوردها يوحنا وتم تحريفُها ، وهذا الإنجيل بالذات وضع لهذا الغرض لتأليه المسيح ، وامتلأ بالتاليه للمسيح وأنه إبن الله ، دوناً عن الأناجيل الأُخرى ، ولذلك إعتبره الكثير من النصارى المُعتدلين إنجيل مُزور .

...............
ماذا نُسمي ما ورد في مزمور{68: 11} " الربُ يُعطي كلمةً . المُبشراتُ بها جُندٌ كثير " .
............
إذاً فالكلمه هي بشاره وللبشاره ، وكلمة الله وكلامُه موجود منذُ الأزل ، ولا يُعني ذلك أن لله كلمه مُحدده محصوره في المسيح وللمسيح ، وهذه مُطابق تماماً للآيات القُرآنيه السابقه .
..............
وفي المزمور{107: 20} "أرسل كلمته فشفاهم " وهُنا ليس القول بخصوص المسيح إلا إذا أرادوا أخذها عنوةً والإستدلال بها.
............
وفي مزمور{147 : 15 ،18 } " يرسل كلمته في الأرض سريعاً جداً يجري قوله...... ، يُرسل كلمته فيُذيبها"
..............
وفي سفر أشعيا{55 :11} " هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إليَ فارغةً بل تعملُ ما سُررت به وتنجح في ما أرسلتُها له " .
.............
ومن كُل ذلك نستنتج أن كلمة الله تأتي إما على شكل إن أراد الله للشيء أن يكون يقول له "كُن فيكون" ، أو أن تأتي كلمته بالبشاره وبالرساله والنبوه لخير البشر ، او أن كلمته تأتي بشكل وحي للأنبياء والرُسل لتبليغ الناس وإنذارهم ، أو على شكل قرار نهائي لا رجعة فيه وهكذا ، وهل لله كلمه مُحدده ، أو أن كلامه مُحدد أو محدود ، فلا نفاذ لكلمات الله .
............
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109
...............
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }لقمان27
...............
{ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115
...............
{إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود119
.................
{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ }الزمر19 .
............
{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنون 100 .
.............
{فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران39 فهل نبي الله يحيي(يحيي المعمدان) هو كلمة الله أيضاً .
................
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137
................
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 .
...............
أما ما ورد في إنجيل يوحنا المٌزور من هذه المُقدمه الكُفريه الشركيه ، التي قد تكون كانت سليمه تُعني كُن فيكون ، ولكنها حُرفت وزوُرت لتعني ما هو موجود حالياً فيه (في البدء كان الكلمه ، والكلمه كان عند الله ، وكان الكلمة الله.....إلخ ) حيث اختصر الله بأنه كلمه ، ليتوصل أخيراً أن المسيح هو الله لأنه الكلمه وأنه كلمة الله ، والتي يتغنى ويتباهى بها المسيحيون ، ويُكثرون الغناء والتباهي بها ، والتي لا يمكن أن يعترف بها أقل الأشخاص إيماناً بالله الواحد الأحد ، ويوحنا بريء منها ومن كتابتها ، ونسبتها له من قبل هذا الطالب ومن أمر هذا الطالب بتحريف إنجيل يوحنا ونسبته لهذا التلميذ الطاهر زوراً وبُهتانا ، حتى أن هُناك تأكيد أن هذا الإنجيل من كتابة بولص مُضل المسيحيين، ومن أن يعرف أن هذا الإنجيل مُزور ، فليقرأ رؤى يوحنا هذه الرؤى وألأحلام المجنونه والغريبه والعجيبه التي حُرفت لسماعه لصوت كصوت البوق ، التي رووها على لسان يوحنا ، وهل هذه الرؤى تمت له على عدة ليالي أو في ليله واحده ، على أنها حدثت لتلميذ المسيح الطاهر يوحنا ،ُ وكيف تم له حفظها وتذكرها ليدونها ، وهل ساقه الروح القُدس ليرى الله أو المسيح بهذه الصوره البشعه ، بأرجُل نُحاسيه ، وشعره أبيض كأنه الصوف الأبيض ، وكيف تحول المسيح إلى خاروف وهو إبن الله ، أو كيف تحول الله لخاروف أليس هو الله عندكم
........
........................
مُلاحظه : - (هذه الترنيمه الكُفريه الشركيه المُحرفه لا تجدها ثابته على حال ، ففي كُل طبعه لها حال ، والتي قبل تحريفها ، المعنى بأن الله إذا أراد خلق شيء قال لهُ " كُن فيكون " ، ولن تسمعها منهم ومن رُهبانهم على نفس الحال ، فكُل قناه فضائيه تخص المسيحيين لهم قول غير قول غيرهم )

يتبع ما بعده

ولو قُلتم لهُ إنه روح ألله سيقول لكم ، من أين جئتم بأن لله روح وما هو دليلكم ، وفي قولكم هذا تعدي على الذات الإلهيه ، فإذا استدليتم بالقُرآن فإن الوارد فيه غير ما تقولون ، فالوارد فيه أنه روح منه .
................
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171.
................
فالروح من مخلوقات الله لا يعلم سرها إلا هو ونفخها في آدم لتدب به الحياه ، وكذلك الأمر في المسيح وخلقه لآدم أصعب ، من خلقه لعيسى بالمقياس البشري(ولا صَعبَ على ألله) وآدم جاء من ألعدم أي أنه زرع من غير تُربه وعيسى نفخه من روح ألله لكنه زرع بوجود تربه وهو رحمُ مريم ، ولولا ألنفخه لما كان ، وتخلق في رحم العذراء كأي طفل ، والمسيح لم يأتي من عند الله أو من السماء ، بل تخلق في هذه الطاهره العذراء ، وحملت به كغيرها من النساء ، والله برأه في القُرآن من قولهم له بأن به روحاً شيطانيه ، وانه يُخرج الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين .
...........
وإذا كان المسيح روح الله ، فما هذه الروح التي سنوردها
...............
ففي سفر حزقيال {11 :5} " وحل علي روح الرب "
...............
ففي أشعيا{11 :2 -5} ويحل علي روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوه روح المعرفه ومخافة الرب......} .
...............
وفي سفر حزقيل {36: 27} "وأجعلُ روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها " ................
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
...............
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
...............
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 .
..............
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171 .
...............
والروح لم يُعطي الله سرها لأحد ، وأقل ما يُقال عنها أنها سرُ الحياه والوجود لكُل حي ، والله أطلق التسميه بالروح على جبريل ، وعلى الروح التي هي خلقٌ من خلقه ، والتي بها نُفح في رحم العذراء ليكون المسيح طفلاً ، وبها نُفخ في آدم ليكون من الطين بشراً حياً .
...............
طبعاً الروح يعرف سرها غير الله والعياذُ بالله ، وهو واحد خنزيرهو شيطان على قناة الشياطين والخنازير(قناة الحياه) يدعي أن إسمهُ رشيد تباً لك يا رشيد وتباً لقولك هذا
..............
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير......12 جُمادى الآخر 1431 هجريه





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 17.07.2010, 15:48
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيراً على المرور الطيب..
للرفع!





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لألوهية, وعقيدة, المسيح, التثليث!!!, القرآن, تهديد, دعوى


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
دعوى إقتباس القرآن الكريم من الكتب السماوية السابقة نور اليقين إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 18.10.2011 20:17
يسقط التثليث ويبقى هو الله الواحد الفرد الصمد زهراء التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 8 20.11.2010 08:37
ابن تيمية يبطل التثليث عقلا حارس العقيدة التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 4 29.12.2009 16:05
مقارنات بين القرآن والإنجيل المسيح ليس الله...بقلم مسلمة جديدة hesham ركن المسلمين الجدد 1 24.07.2009 19:25



لوّن صفحتك :