آخر 20 مشاركات
الرد على شبهة ( بول الإبل ) (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

صدق الحاخام وكذب اوباما

غرائب و ثمار اليهودية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 23:36
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي صدق الحاخام وكذب اوباما


الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم… فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم» حاخام أمريكي
كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
اختتم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما خطابه التضليلي الذي وجهه للعالم الإسلامي باستشهادات من القرآن الكريم وتلمود اليهود وأناجيل النصارى.

ومما جاء في تلك الخاتمة قوله:
ونقرأ في التلمود ما يلي: “إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام.” ويقول لنا الكتاب المقدس: “هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ.” (1)


وإذا كان من حق أوباما أن يستشهد من كتابه «المقدس» بعد أن نشأته جدته البيضاء النصرانية على دينها رغم انتساب أبيه للإسلام، فلماذا يتصدى للخوض في كتب الآخرين المقدسة لديهم ليحمل نصوصها ما لا تحتمله، خصوصاً وأنه غير باحث في هذا المجال؟
لم أتفاجأ أن يستشهد الرئيس الأمريكي بالتملود من دون كتب اليهود المقدسة لأنه صهيوني القلب والقالب والهوى والفؤاد

فخامة «عبد العبيد» لليهود عند حائط البراق يتعبد لأسياده الصهاينة
الحاخام وكذب اوباما
لكن الغرابة تعتريك عندما تعلم أن من كتب له هذا الخطاب الذي ألقاه بالأمس الخميس ليس إلا المدعوة «داليا مجاهد» التي طبلوا لها مرددين أنها «أول أمريكية مسلمة من أصل مصري» تشغل منصباً استشارياً في البيت الأبيض، وبحجابها فوق رأسها.
وبعيداً عن جهالات هذه الجارية المتأسلمة وتخرصاتها المدونة في الخطاب الذي قرأه بمهارة عالية سيدها و «ولي نعمتها» «وتاج راسها»، فإن رد اليهود قد جاء سريعاً على تعدي أوباما على كتبهم المقدسة بعدما أراد «المسكين» تجميلها بما ليس في تلك الأسفار المنحولة والمحرفة.
فقد نشرت وكالات الأنباء الوم تفاصيل الخبر التالي تحت هذا العنوان:

حاخام أميركي يدعو إلى قتل العرب وتدمير مقدساتهم
دعا حاخام أميركي إلى قتل العرب رجالا ونساء وأطفالا، وتدمير مقدساتهم، وذلك في رده على سؤال في عدد مايو/أيار-يونيو/حزيران 2009 من مجلة “مومنت” (Moment) الأميركية في قسم بعنوان “اسألوا الحاخامات”.

وقال الحاخام مانيس فريدمان في رد على سؤال عن كيفية معاملة اليهود لجيرانهم العرب “أنا لا أومن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك”.
وأضاف فريدمان، وهو حاخام بمعهد “بياس تشانا” للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا أن “الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم… فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم“.
إدانات
وقد قوبلت تصريحات فريدمان بإدانة شديدة من منظمات إسلامية ويهودية أميركية، وهو ما دعاه إلى التصريح بأن ما قاله للمجلة كان آراء شخصية له.
ودان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهو من كبريات المنظمات الإسلامية الأميركية، هذه التصريحات ودعا المجتمع الأميركي وسكان ولاية مينيسوتا إلى عدم السكوت عنها، معتبر أنها دعوة إلى “الإبادة الجماعية للعرب”.
وقالت مديرة فرع “كير” في مينيسوتا جيسيكا زكري، في بيان إن هذه “الدعوة المزعجة إلى الإبادة الجماعية وتدنيس المقدسات الدينية يجب أن يتبرأ منها جميع سكان مينيسوتا الذين يقدّرون التعايش السلمي والانسجام بين الديانات المختلفة”.
إهانة
وبدورها وصفت سيسيلي سوراسكي، من منظمة أصوات يهودية من أجل السلام، تصريحات الحاخام الأميركي بأنها “مشينة”، مضيفة أن اعتباره قتل الرجال والنساء والأطفال العرب وتدمير أماكنهم الدينية هو “الطريقة اليهودية” يمثل “إهانة لجميع الناس، وخصوصا لليهود الذين يقدرون الحياة بنفس القدر”.
أما المدير التنفيذي لمؤسسة هاميفجاش الأميركية اليهودية الحاخام حاييم بيلياك فقال إن “الاقتباس الأصلي واعتذار مانيس فريدمان يشير إلى أخلاقية منحطة وضمور في الحساسية الأخلاقية”.
وأضاف بيلياك أن “فريدمان لا يتحدث باسم اليهودية”، وأنه “يجب احترام وضعية المدنيين والأبرياء، وذلك في الحرب والسلم على السواء”.
المصدر – قناة الجزيرة
وبعيداً عن النوايا الحسنة والتصريحات الوردية التي أطلقها بعض اليهود المخالفين لهذا الحاخام، فإنه إذا كان معلم الشريعة اليهودية الذي يلقب بـ «الحاخام» لا يتحدث باسم اليهود، كما يدعي حاخام آخر فمن الذي يتحدث باسم اليهود اذاً؟! عجباً!!
هذا هو التناقض الأول، والتناقض الثاني هوأن الحاخام الذي فضح حقيقة أسفارهم الدموية لم يخرج برأي شخصي كما قيل عنه أو أنه تراجع عن اقواله الأولى إلى التنصل منها سريع.


للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : صدق الحاخام وكذب اوباما     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : أم جهاد





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 23:46
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي رد: صدق الحاخاام وكذب اوباما


إن ذلك الحاخام لم يطرح كلامه هذا في «صالون» خاص على ضيوف مجلسه، ولكن هذه الدعوة الصريحة لابادة العرب والمسلمين إنما جاءت في سياق فتوى دينية، وهنا بيت القصيد، ثم إن هذه الفتوى نشرت في باب خاص في مجلة أمريكية، تطبع وتوزع هناك، تحت عنوان «اسألوا الحاخام».
فكيف تكون هذه الدعوة للابادة والعنف بعد ذلك كله مجرد «رأي شخصي» ولا يمثل اليهود بعدما أجازته هيئة تحرير المجلة الأمريكية وقام بمراجعة «الفتوى» قسم المجلة الديني المتخصص في نشر الفتاوى لليهود؟!!!! هل يظننا هؤلاء اليهود الذين استنكروا هذه الفتوى حمقى وأغبياء؟
إن ما أغضب بعض يهود أمريكا، من الذين عارضوا هذه الفتوى، هو توقيتها وليس مضمونها حقيقة، لأنها جاءت مصاحبة لكل هذا الضجيج الاعلامي الصاخب حول خطاب «باراك أوباما» للعالمين الإسلامي والعربي.
فهذه الفتوى من ناحية، تبطل استشهاد الرئيس الأمريكي بالتلمود لأن هذا الحاخام، الذي هو أعرف منه بالتلمود، قد رد كلام «أوباما» وصحح عليه بطريق غير مباشر، وإلا فمن نصدق في شأن أسفار اليهود، علماني نصراني أم رجل دين يهودي يفتي لأتباعه ويعلمهم «شريعة المجازر» و «طقوس الإبادة»؟
وهذه الفتوى من ناحية أخرى تذكر «أوباما» بمن أشار اليهم مراراً وتكراراً في خطابه بـ «المتطرفين»، ولكنه ما ذكر التطرف وأهله – كما يفهمه هو – إلا وجاء ذلك في سياق حديثه عن المسلمين ولهم، وكأنه لا يوجد تطرف يهودي ونصراني بمستويات أكبر عنده وفي بلده بمنتهى ومختلف أشكال التطرف والغلو.
فقد قال الرئيس الأمريكي بالأمس:
ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين. لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان.
ثم أضاف في موضع آخر من خطابه الذي افتتن به جمهور من المسلمين:
وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا.
وأوضح في الفقرة التالية بالقول:
نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون. وسوف نقوم بذلك في إطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الإسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لأننا سنحقق مستوى أعلى من الأمن في وقت أقرب إذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الإسلامية.
وعاد ليكرر نفس الكلام في صياغة أخرى ليقترب أكثر من جوهر خطابه ومقاصده منه:
إن معالجة الأمور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا
وهكذا دعانا «الدجال الصغير» إلى عزل من وصفهم بالمتطرفين داعياً ثلاث مرات إلى عدم التسامح معهم، وهو بالطبع لا يقصد التطرف بشكل عام والذي يصيب كل المجتمعات ويقع فيه نفر من كل ديانة أو مذهب وطائفة إنما يريد تحديداً خلع هذا الوصف على كل مقاوم للمشروع الأمريكي للهيمنة في المنطقة سواء جاهدهم باللسان أو السنان، لا فرق عند أوباما.
لكني سوف أطبق المثل الأمريكي الذي يقول: «من المربح أحيانا أن تلعب دور الغبي»، ولذلك سوف أتصنع الغباء وأفترض أن «باراك أوباما» كان يدعونا ونفسه وقومه لعدم التسامح مع المتطرفين في كل مكان وإن انتسبوا لأي دين.
السؤال البرئ الذي يطرح نفسه الآن وبالحاح على سطح مكتب «داليا مجاهد»، مستشارة الرئيس الأمريكي: يا أيتها الجارية المحجبة، أين خطاب ادانة رئيسك وولي نعمتك من ادانة فتوى هذا الحاخام الذي يحمل الجنسية الأمريكية؟
هل هذا الحاخام متطرف أم لا؟ اذا قلتم ليس بمتطرف فماذا يكون؟
وإذا أجبتم بـ «نعم، هو متطرف»، فلماذا تتسامحون مع غلاة اليهود والنصارى لديكم باسم «حرية التعبير» بينما في الوقت ذاته تطالبوننا بما لا تفعلون في دياركم؟!!
وأقول: إن سكوت الرئيس الأمريكي وادارته كلها عن تصريحات هذا الحاخام، وامتناع «أوباما» عن اتخاذ اجراءات رادعة ضد هذا الصهيوني، ليشكل هزيمة معنوية قاسية لخطاب «باراك أوباما» في أقل من 24 ساعة من قراءته له. الله أكبر!
وهكذافشل أوباما في أول اختبار حقيقي لمواجهة غابات التطرف الشاسعة التي تسد الأفق الغربي من وراء الفناء الخلفي لبيته الأبيض.
ولعلي أهديه مجمساً لـ «القرود الثلاثة» حتى يضعه في مكتبه البيضاوي، وتحت كل قرد منها هذه العبارات: «لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم!» ولك أن تتخيل من هو «سيادة» القرد الرابع.
كيف لهذا الفاشل ،الذي يخشى أسياده من اليهود والصهاينة، أن يعلمنا وهو الكافر ما هو التطرف، وقد بين لنا القرآن الكريم وهدي السنة النبوية المطهرة ما هو الغلو في الدين وكيفيه علاجه؟ ثم كيف لهذا المنافق أن يدعونا لما لا يقدر على تطبيقه وهو على رأس هرم السلطة في بلاده؟!
جمع «أوباما» بين الفشل الذريع والعجز الفاضح فاذا هو ليس «سيادة الرئيس» ولكن فخامة «عبد العبيد لليهود»، واللفظ «عبد العبيد» ليس فيه تعيير له بسبب لون بشرته ولكنه مقتبس من توراة اليهود المحرفة ومن تلمودهم الذي احالنا اليه ذلك الجاهل الجهول المجهال.
وهكذا سقطت دعاوى أوباما بفتوى تلمودية واحدة من أمريكا، وهو الذي استشهد لنا من تلك الكتب لينكشف جهله الفاضح بما فيها، فيصدق فيه وفي قومه قول الحق تبارك وتعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (5) سورة الجمعة.
الحمدلله الذي فضح أوباما لينكشف للمسلمين بعض كذبه ، وقد صدقكم الحاخام لأن أسفاره تدعوه صراحة إلى ابادة كل من هو غير يهودي بأطفالهم وشيوخهم وحرق مدنهم واستئصالهم أو استعبادهم.
لم يستنكر أوباما هذه الفتوى ولا أشباهها من فتاوى يهودية كثيرة جداً، تطل برؤوس شياطينها مع كل عدوان وحرب صهيونية على لبنان وفلسطين، وفي غزة مؤخراَ، والتي كان من المفترض والمنطقي أن يقرأ أوباما خطابه ذلك منها، كما قال الكاتب البريطاني المنصف «روبرت فسك» وليس من القاهرة.
أوباما توارى عن الأنظار واختفى بعيداً أثناء العدوان الأخير على غزة متعامياً بالأمس عن فتاوى يهودية أمريكية ومقالات ومحاضرات لقساوسة أمريكان رددوا فيها من قبل نفس كلام حاخام ولاية ميناسوتا الليلة (طالع أرشيف المدونة لشهر ديسمبر 2008م ويناير 2009).
لم يتكلم أوباما ضد كل تلك الدعاية الأمريكية الدينية المحرضة بشكل سافر على ابادة العرب والمسلمين، ولم يتكلم اليوم ولن يتكلم غداً، وأقول مرة أخرى: لن يتكلم غداً، ولن تكتب له «داليا مجاهد» كلمة ادانة واحدة غداً، وإن كتبت فهو لن يقرأ، لأنه «عبد العبيد» ليهود أمريكا، بل هو عندي أحقر شخص أسود في تاريخ «الأفارقة الأمريكان»، لأنه بقدر ما يتحلى «باراك أوباما» بمكانة وقدرة ومسؤولية بقدر ما يحاسبه التاريخ والمسلمون وشعبه على كلامه.
والأيام بيننا وسنرى: هل ستكون ثمة ردة فعل وليس مجرد استنكار بالقول من أوباما تجاه المتطرفين من مواطني بلده من اليهود والنصارى؟ وتجاه هذه الدعوة الحاخامية وأشباهها لابادة العرب والمسلمين؟
لا أتوقع ذلك ولا أنتظره من أمثاله، والله من ورائهم محيط.
فرصة للمناظرة
أما الحاخام الأمريكي فقد بعثت إليه مساء هذا اليوم برسالة أرجو أن يرد عليها سريعاً دعوته فيها إلى المناظرة المفتوحة في ولاية «ميناسوتا» الأمريكية التي شهدت مناظرة شاركت فيها في مواجهة ما لا يقل عن سبعة من قساوسة النصارى بمحفل ضم حوالي 63 قسيساً ورجل دين بشهر أكتوبر سنة 1999م، وقد أشارت إلى ذلك «وكالة أنباء الأسشيوتد برس» الأمريكية واستضافتني قناة الولاية التلفازية في حديث عابر لها عن ذلك الحوار الساخن.
ورداً على كلام الحاخام في قوله: «دمروا مقدساتهم (يقصد مساجدنا ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى).. فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم»، أقول له:
أما حرم الله فهو لم يزل آمنا قبل وبعد الإسلام وكذا حال مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، لكنك إذا أردت أن تجعل من تعرض بيوت العبادة لدينا لآلة الدمار الاسرائيلية في غزة وغيرها حجة وحاجة لك تطعن بها الإسلام، فإني سائلك عن هيكل اليهود من أتباعك
أفتنا أيها الحاخام: كم من مرة دمره الله بسبب فجوركم وكفركم؟ وأين هو «قدس الأقداس» من ذلك الهيكل الذي تنبأ ضده المسيح عليه السلام في أناجيل النصارى قائلاً بأنه لن يبقى له حجر على حجر إلا وينقض بسبب قتلكم أنبياء الله؟
وأين هو التابوت؟ وأين لوحي الشريعة والشهادة؟ بل أين هي التوراة الأصلية؟ هل بقى لديكم مقدس واحد؟!!!
هل الرب إلى جانبكم بعد تخريب الأمم لهيكلكم البغيض؟ بما أنه قد ذهب الهيكل واختفى حتى لم يظهر له أثر كأنه لم يكن، فإن النتيجة الطبيعية بحسب اعتقادك هذا أيها الحاخام تقول بوضوح أن اليهودية ديانة باطلة وأنكم على الباطل وأن الرب ليس معكم! وأنت من حكمت على دينك وأتباعك!
أوليس هذا هو منطقك الفاسد الذي تقيس به أمور الدين؟ كما تدين تدان، وبالكيل الذي تكيل به للمسلمين يكال لك به أيها الحاخام المجرم!
واستمع أيها الحاقد لوعيد الله من قبل للمشركين ومن شايعهم من أخوتك من يهود المدينة: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (114) سورة البقرة
أخزاك الله أيها الحاخام الذي أخزى بك أوباما معك، وكل من صفق له من المنتسبين للإسلام ولم يتب أو يستغفر!





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
وكذب, الحاخاام, اوباما


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
بالفيديو : نقلا عن قناه abc news الأمريكية:(النمل يتكلم)!! و صدق القرآن و صدق الله د. نيو الإعجاز فى القرآن و السنة 5 07.09.2015 00:30
شهادة الحاخام إبراهيم بن موسى بن ميمون على وثنية النصرانية وتوحيد الإسلام ... من بطون كتب اليهود أحمد سبيع القسم النصراني العام 3 27.04.2015 10:45
صدق أو لا تصدق .... ابوعمار الاثري مصداقية الكتاب المقدس 4 30.11.2013 15:48
حتى القرآن لم يسلم من تدليس وكذب النصارى miran dawod إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 3 23.11.2009 15:47



لوّن صفحتك :