رقم المشاركة :401 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يقال إن من لم يستطع النجاح فذلك لأنه لم يفشل بالقدر الكافي هذا الرجل اسمه "سوشيرو هوندا" في عام 1938 كان شابا فقيرا وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كما ترى.. راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم لكن مصنع تويوتا رفض! هل شعر بالفشل وقتها؟ بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا!! توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخراسانية متوافرة فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه هل شعر بالفشل وقتها؟ هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خراسانية من صنعهم هم كي يبني المصنع الذي يحلم به!!! تخيل؟؟ استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا لكن.. أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!! هل شعر بالفشل وقتها؟ خرج من المصنع فورا.. وأمر موظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيه هذه الطائرات لتغير وقودها وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم في عملية التصنيع.. فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!! هل انتهت القصة؟؟ لا.. استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد لكن.. ضربه زلزال رهيب هدم المصنع من جديد هل شعر بالفشل وقتها؟ باع صاحبنا حق التصنيع لشركة كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع هل شعر بالفشل وقتها؟؟ كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنها كانت توزع الوقود على المواطنين بحصص متساوية.. لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنا مجرد قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي هل شعر بالفشل وقتها؟ قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده فكانت أول دراجة بخارية في العالم!!! أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع لكن هذا لم يحدث رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!! هل شعر بالفشل وقتها؟ قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات..!! ألم تلاحظ منذ البداية.. أن اسم هذا الرجل "سوشيرو هوندا"؟ ماذا نستفيد من هذه القصة؟ لو راقبت حياة الناجحين ستعلم أن مفهوم الفشل عندهم يختلف جذريا عن مفهومه عند الفاشلين قاعدة مهمة: لا يوجد فشل.. هناك تجربة تعلمنا منها لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم منقول المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :402 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() فكرة مبدعة ! شاب عربي هاجر إلى ألمانيا و كان هذا الشاب يمتلك هم الدعوة إلى الله وعند وصوله إلى إحدى المدن الألمانية الكبرى وجد إعلانا كبيرا كتب عليه من لا يعرف عن السيارات و يريد التعلم فليتصل على هذا الرقم...... فأتت الفكرة إلى ذهن الشاب و يالها من فكرة حقا مبدعة قام بوضع إعلان كبير بنفس حجم الإعلان الذي شاهده و لكن أتدرون ماذا كتب!؟ كتب في الإعلان من لا يعلم عن الإسلام و يريد أن يتعلم فليتصل على هذا الرقم...... فاهتدى على يده عدد لا بأس به منقول |
رقم المشاركة :403 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قصة عجيبة ... في الهداية
قيل أن رجلا شابا لديه بنت صغيرة يتراوح عمرها مابين 4-5 سنوات وكان هذا الشاب لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون وهو دائم التفكير والحيرة من أمره أحيانا يتوصل إلى أن هذا الكون العجيب الكبير من المؤكد أن يكون له خالق ثم أحيانا أخرى يضل تفكيره إلى انه وجد صدفه وليس له خالق فتتلاعب به الأمواج فذات مرة يئس وقال لو كان له إله لكان يرشدني إليه فأخذ ورقة وقلم وكتب بالإنجليزية God is nowhere وترك هذه الورقة على سطح المكتب جاءت ابنته الصغيرة وحاولت أن تبين لوالدها أنها أصبحت تعرف الكتابة والقراءة فأخذة هذه الورقة المكتوبة وأرادت نسخها أول كلمه صادفتها هي كلمة God وكانت سهلة عليها فكتبتها ثم كلمة is وأيضا سهلة فكتبتها أما كلمة nowhere فقد استصعبتها فقسمتها إلى جزأين فأصبحت جملتها God is now here ثم أخذت هذه الجملة إلى والدها لتريه مقدرتها على الكتابة فما أن شاهد الأب هذه الجملة حتى انفجر بالبكاء وكتبت له الهداية على يد ابنته الصغيرة منقول |
رقم المشاركة :404 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الحياة نصفها سعادة ... دعوة للتفاؤل ![]() تعلمت ... أن لا أسرف بحزني أو بفرحي لأن الحياة لا تتم على وتيرة واحدة منقول |
رقم المشاركة :405 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() صدق فصدقه الله قصة يرويها والد احد الأطفال السوريين الشهداء يقول : جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر أتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات إلى الصورة و سألني من هذا ؟؟ فأجبته هو الشهيد حمزة الخطيب فقال لي وأين هو ؟؟؟؟ فأجبته في الجنة إن شاء الله فقال لي و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثته عن الجنة فقال لي أريد أن اذهب إلى الجنة !!!!! لم ادري ما أقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي والابتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي ) يومها مرت المظاهرة من أمام بيتي و هم يهتفون ( عالجنه رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من ابني إلا أن لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا أبي إلى الجنة لم أشأ يومها إلا أن ألبي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية و أثناء عودتنا إلى البيت .... قال لي لماذا لم نذهب إلى الجنة نظرت إليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا أريد الذهاب إلى الجنة فما كان مني إلا أن أقول له في المرة القادمة إن شاء الله ( قلت له هذا فقط لأسكته و يقبل الذهاب إلى البيت ) وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من أمام منزلنا و بنفس الشارع فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد أن تذهب معي إلى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنه رايحين شهداء بالملايين وأنا احمله على كتفي فما ارتفع يومها فوق صوتنا إلا صوت الرصاص الغادر الذي أصاب جسد طفلي بكى طفلي كثيرا من شدة الألم والخوف ثم لملم دموعه و صراخه من شدة الألم و قال لي يا أبي متى نذهب إلى الجنة فبكيت كثير و بكى معي الأطباء الذين حاولوا إسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان الإسعاف الميداني حاول المسعفون أن ينقذوا حياته لكن دون جدوى وقبل أن يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنه ) أومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الأطباء لإنقاذ حياته و بعد لحظات نظر إلي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله ) فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة إلا و شاركت فيها والى هذا اليوم لم اذهب إلى الجنة !!! نعم صدق فصدقه الله منقول |
رقم المشاركة :406 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأقصى سأل صحفي إسرائيلي مرة رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدامائير عن أسوأ يوم في حياتها فأجابت بعد تفكير عميق : أسوأ يوم في حياتي هو يوم إحراق اليهود للمسجد الأقصى , فأستغرب الصحفي من هذا الجواب , فسألها عن أسعد يوم في حياتها فأجابت فورا وبدون تردد : أسعد يوم بحياتي هو اليوم الذي لم يزد رد فعل العرب على حادثة حرق المسجد الأقصى عن التنديد حيث كنت أتوقع أن هذا الحادث هو نهاية إسرائيل ... ومنذ ذلك اليوم عرف اليهود أنه لا يوجد خطوط حمراء عند العرب فاستباحوا كل شيء منقول |
رقم المشاركة :407 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() المرأة = خلق ودين
سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة فأجاب إذا كانت المرأة ذات (خــلـــق ودين ) فهي إذاً تســـــــاوي = 1 وإذا كانت المرأة ذات (جمـــــال) أيضـــاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10 وإذا كانت المرأة ذات(مـــال) أيضاً فأضف صفراً آخـــــــــر = 100 وإذا كانت المرأة ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخـــــر = 1000 فإذا ذهب الواحــد (الخلق والدين)... لم يبق إلا الأصفار... إذا (لا شيء) منقول |
رقم المشاركة :408 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() "بس دقيقة"
يروي أحدهم : كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها. كان الأمر غريباً جداً. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور. حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها. عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك. - صبري على ماذا؟ - على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر. - لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي. - حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين. - الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك. - عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟ - هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟ - إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة. - وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟ - لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني. أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. وعينيها تخبر عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها. أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير. قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة -"بَسْ دقيقة". - سأنتظر دقيقة. - لا، لا، لا تنتظر.. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة. - ما فهمت شيئاً. - لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟ - ربما. - سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط. - وما هو الشرط؟ - أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟ - صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو. - تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي. أعطتني اليورو قائلة : هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.. قبل ربع ساعة من وصولها إلى مدينتها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة : على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير. "بس دقيقة"...حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟ منقول |
رقم المشاركة :409 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نملة الأمل يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة. وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها…وهكذا. فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة. الأمل هو سلاح كل إنسان على احباطات الحياة والأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه منقول |
رقم المشاركة :410 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() هل أنت بالفعل صاحب قرار ... !!!
سأل رجل صديقه ، ما هو السر وراء زواجك السعيد؟ قال له ، يجب تقاسم المسؤوليات بكل الحب والاحترام، إذا قمت بهذا، فلن يكون هناك أي مشاكل أبداً طلب منه صاحبه أن يوضح له قال في بيتي ، أنا اتخاذ القرارات في القضايا الكبرى وزوجتي تأخذ القرارات في القضايا الأصغر و كلٌ منا لا يتدخل في قرارات الآخر ظل صاحبه غير مقتنع فقال أعطني بعض الأمثلة قال : القضايا الصغيرة مثل أي سيارة سنشتري؟ ، كم ندخر ، متى نقوم بزيارة مسقط رأسنا , سنشتري مكيف الهواء أم ثلاجة ، والمصاريف الشهرية ، هل نبقي على أل خادمة أم لا ، الخ… ، هذه الأشياء تقررها زوجتي وأنا أتفق معها دائماً “ فرد صاحبه،”فما هو دورك؟” قال، “أعلم أنك ستكون أكثر فضولا لمعرفة دوري. قراراتي هي فقط للقضايا الكبيرة جدا. مثل ما إذا كانت أميركا يجب عليها مهاجمة إيران أم لا ، هل يجب أن ترفع بريطانيا العقوبات عن زيمبابوي ، توسيع الاقتصاد الإفريقي ، هل ينبغي لساشين تيندولكار أن تستمر لاختبار القرن ال٥٠ أم تتقاعد الخ الخ… ويجب عليك أن تعرف شيئا، لم يحدث أبدا في أي وقت مضى أن اعترضت زوجتي على أي من قراراتي منقول |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |