آخر 20 مشاركات
تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

مسلسل يوميات شاب عادى..قصه حقيقيه...

أقسام اللغة العربية و فنون الأدب


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
قديم 06.11.2010, 00:01
ام البراء الاندلسيه
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة. السبب: مكررة ... جزاكم الله خيرًا
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.11.2010, 00:03

ام البراء الاندلسيه

عضو

______________

ام البراء الاندلسيه غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 655  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2013 (14:19)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


الحلقة السابعة






الخطوة الثانية : دموع عين





ظل عبد الرحمن سائرا وكلما سار كلما ارتفع صوت الأذان

وكلما حاول الأبتعاد كلما أرتفع أكثر وكأن قلبه هو الذى يؤذن


تذكر صاحبنا ذنوبه الكثيره

تذكر كم أضاع من الوقت

كم نام عن صلاه

كم هجر القرآن





لكن قالت نفسه

:






يااااااااااااااااه كل ده ممكن يتصلح صعب صعب أووووووووووووى

لأ ............... مستحيل ...........





سار صاحبنا محاولا الأبتعاد عن المسجد

لكن فجأه


تذكر صاحبنا موت صديقه

كيف ُأخذ بغته على غير موعد

أرتعد جسم عبد الرحمن وشعر ولأول مرة انه خائف

خائف ليموت على حاله





لكن لا يزال يقول :




لكن برضو مقدرش أصلى

طب هقول له إيه

وبأى وش أقف قدامه

يارب تعبت بأه ..... تعبت

ياترى تقبلنى ولا لأ





لم يجد عبد الرحمن مفر غير أنه يروح المسجد

توجه عبد الرحمن لأقرب مسجد يقدم خطوة ويأخر خطوة وبيتلكك لأى شئ يرجعه





وأخيرا دخل وأقيمت الصلاة ووقف فى الصف

ولأول مرة يشعر أنه قف أمام





الله





بدأ الأمام بالصلاة وكان عذب الصوت وسمع عبد الرحمن القرآن وكأنه أول مرة يسمع

لكن ماذال جسمه يرتعد خوفا من الموت

بدأ يسمع وإذا بالأمام يتلو


"
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيراً
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأدبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً *
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً * قُلْ مَن ذَا الَّذِي
يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً
"
الأحزاب -14-17






سمع وكان وقع الأيات عليه كوقع السيف

وكأن الله يخاطبه





كم عاهد الله من قبل ثم ولى دبره ؟؟؟؟؟

هل يستطيع الفرار من الموت ؟؟؟؟؟

وإن فررت لن أتمتع إلا قليلا وسأعود إليه

ووقتها من سيعصمنى منه ؟؟؟؟؟

لم يملك عبد الرحمن سوى البكاء

بكى بحرقه يريد الفرار لكن إلى أين ؟؟

بكى على سنين ضاعت فى غير طاعة





ثم جاء موعد السجود فازداد بكاؤه

ازداد وازداد حتى بلل الأرض وشعر من حوله به

ظل يبكى ويبكى





وقام للركعة الثانية وسمع فيها ما هو أشد من الأولى

وإذا بالأمام يتلو





"
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *
وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
" الجمعة 6-8






عاد جسد عبد الرحمن للأرتعاد وتحشرج صوته

ثم سجد وظل يحدث ربه بعفويه





ظل يقول

: أه عاهدتك من زمان لكنى كاذب والدليل أنى مقدرش أتمنى الموت
مقدرش أقابلك ومعايا سنين معاصى
مقدرش أقابلك وقلبى لسه أسود
مقدرش






وانتهت الصلاة وقام عبد الرحمن من مكانه بسرعه

كأنه يستحى أن يرى أحد دموعه غير ربه





وهنا تذكر عبد الرحمن قول محمد ليه إن النجاح يبتدى من المسجد





ياترى بجد أنا هبدأ من هنا ..... من المسجد





ظل يسبح ويهلل قليلا ثم غادر المسجد فى صمت

وعاد إلى البيت بوجه مشرق حزين





وإذا به يقابل أبته على السلم وكان هو الآخر عائدا من صلاة الفجر

لكنه لم يخبره عن شئ





الأب

: إيه يابنى إيه إللى حصل وصاحبك عامل إيه






عبد الرحمن

: صاحبى ......... أه ... أصل هو كان محتاج دم وممكن يفتحوا الزياره بكره
معلش يا بابا أنا داخل أنام أصلى تعبان أوى






دخل صاحبنا لينام ولأول مرة يشعر بارتياح لم يتقلب على السرير من الملل أو التفكير

بل نام مباشرة لكنه لا يعلم هل نام هذه المرة من تعب جسمه أم من ارتياح قلبه

ثم ضبط المنبه ليستيقظ فى العاشرة صباحا





رن المنبه وقام عبد الرحمن عشان يروح يزور صاحبه فى المستشفى

لكن أول ماخرج من الغرفة سمع





عائشة

: لا إله إلا الله ....... لا حول ولا قوة إلا بالله
الموضوع شكله كبير أوى






عبد الرحمن

: موضوع إيه يا غلبوية






عائشة

: الموضوع أللى يخليك تصحا لوحدك من غير معارك ولا ضرب نار


أبتسم عبد الرحمن أبتسامة خفيفة
وقال : أبعدى عنى يابنتى هو فى حد مسلطك عليّه






عائشة

: أنا قدرك متحولش تهرب






عبد الرحمن

: ومين قال لك أن أنا ههرب أنا رايح للقدر برجلى






واتجه صاحبنا للباب عشان يخرج لكن أستوقفه مرة أخرى صوت لكن كان صوت أمه المرة دى





الأم

: هتروح الكلية كده من غير فطار






عبد الرحمن

: الكلية ........ لأ ........ أصل ........ بصى ما تقلقيش هاكل أى حاجة وأنا ماشى






وقبل أن تكمل الأم كلامها كان عبد الرحمن فتح الباب وخرج





توجه عبد الرحمن للمستشفى وما أن وصل حتى وجد أهل رامى هناك وقد أرتفع
أصواتهم بالبكاء والنحيب ووجد أمه منهارة ثم أغمى عليها وتم حجزها بالمستشفى





وقف عبد الرحمن يراقب ما يحدث ويتخيل نفسه مكان رامى وأهله يبكون عليه

لم يستطع عبد الرحمن إكمال تفكيره تلك المرة فخرج من تخيلاته
هرب منها ....... لا يستطيع تخيل ذلك





إلا أنه فى أثناء ذهوله هذا رن هاتف الموبايل

أخرج صاحبنا التليفون فعلم أن المتصل محمد





عبد الرحمن

: ألو






محمد

: السلام عليكم






عبد الرحمن

: وعليكم السلام






محمد

: إيه يا عبد الرحمن فينك مجيتش الكلية النهاردة ليه فى حاجة






عبد الرحمن

: محمد ............. أنا .......... أنا ............ مش عارف






محمد

: أنت مش عارف دا أناديك بيه بدل عبد الرحمن ده ولا إيه يا أستاذ مش عارف






عبد الرحمن

: محمد أنا فى المستشفى 3 من أصحابى عاملين حادثة وواحد منهم مات
محمد أنا مش عارف أعمل إيه أنا محتاجك جنبى






محمد

: لا حول ولا قوة إلا بالله ...... إنا لله وإنا إليه راجعون
طب أنت مش الحمد لله بخير






عبد الرحمن

: ماهى دى المشكلة ...... أقصد أيوة أنا بخير






محمد

: بص أستنانى ثوانى وهكون عندك






أخذ محمد اسم المستشفى ورقم الغرفة وأول حاجة فكر فيها أنه يجيب معاذ معاه
أكيد هينفعه كتير فى المواقف دى





وفعلا كلمه ووافق أنه يجى معاه وذهب الأثنان للمستشفى






ياترى ماذا سيفعل معاذ لعبد الرحمن هل سيقسو عليه على غير عادته؟؟؟؟؟؟

هل سيتقدم صاحبنا خطوة أخرى ناحية الألتزام أم سيعود ؟؟؟؟؟

ماذا سيحدث لمحمود الذى بترت يده كيف سيتقبل الموقف ؟؟؟؟؟؟





تابعونا







توقيع ام البراء الاندلسيه
ساهموا في دعم منتديات زهر الفردوس


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 06.11.2010, 00:31

البتول

مشرفة قسم الصوتيات والمرئيات

______________

البتول غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.074  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.08.2021 (14:56)
تم شكره 362 مرة في 265 مشاركة
افتراضي


حلقة جميلة يا ام البراء ومؤثرة ...

لان احنا كلنا زي عبد الرحمن محدش يقدر يتمنى الموت
عشان جبال الذنوب اللى علينا

بس (راجعين لك يا رب..)

بانتظارك أم البراء





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 10.11.2010, 14:43
صور $أبو علي$ الرمزية

$أبو علي$

عضو

______________

$أبو علي$ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.888  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.11.2012 (18:32)
تم شكره 41 مرة في 31 مشاركة
افتراضي


فى إنتظار باقى القصة يا ام البراء







توقيع $أبو علي$



آخر تعديل بواسطة ام البراء الاندلسيه بتاريخ 15.04.2011 الساعة 23:09 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2011, 23:08

ام البراء الاندلسيه

عضو

______________

ام البراء الاندلسيه غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 655  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2013 (14:19)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي



الحلقة الثالثة عشر


وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا

أفترق الصديقان

وتوجه عبد الرحمن إلى البيت مسرعاً

بعد أن نظر إلى الموبايل فوجد مكتوب " 10 مكالمة لم يرد عليها "

وجميعها من والده وعندما وجد نفسه قد أقترب من البيت أخرج التليفون

ليُطمئِنهم ..... وانتظر رفع السماعة
الأب
: ألو

عبد الرحمن
: أيوه يا بابا أزيك .......

الأب
: وكمان بتقولى أزيك أنتَ فين يا أستاذ من الصبح
وليه مبتردش على الموبايل

عبد الرحمن
: معلش والله أصل كنت عامله سيلنت

الأب
: وإن شاء الله أنا جايبهولك عشان تسكتو ولا عشان أسمع
صوتك الكروان وترد عليّه ومقلقش

عبد الرحمن
: خلاص أنا عشر دقائق وأبأى فى البيت متقلقش

الأب
: طيب أتفضل أنا قاعد أهو مُنتظر سيادتك

وإذا بعبد الرحمن قد أقترب من بيته وما أن بقى القليل
إذا به يسمع آذان المغرب
الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الااله الا الله
...
اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله...
اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة..
حى على الصلاة
....

وما أن سمع الأذان إلا وراودته قدمه للذهاب للمسجد

بس أنا متأخر

ولسه مكلمهم وقايلهم إنى جاى

أدخل ولا أصليه فى البيت ؟؟؟؟

بس أصل أنا لو روحت هكسل وهنام؟؟؟؟

دا غير الزعيق إللى هيتقال لى
ثم تذكر صاحبنا دعاء معاذ
فعاد ليقول فى نفسه
: يلا أدخل أقوله فى الصلاة وأنا متأكد إن
إن شاء الله هيستجيب .... وإللى يحصل يحصل

وبالفعل صلى صاحبنا المغرب وتوجه مُهرولاً إلى بيته

وإذا به يضرب الجرس فتفتح عائشه الباب

وما أن رأت وجهه حتى جرت تجاه أحد الحجرات وتقول
عائشة
: بابا بابا بابا بابا بابابابا بابا ....... بسلمتوه وصل

مازال قلب عبد الرحمن يردد الأدعية ودخل على غيرخوف
ولما سمع الأب عائشه خرج والغضب يملئ عينيه
الأب
: ياعنى أنتَ متصل بيّه وقلتلى عشر دقايق
عدّت نصف ساعة ممكن تقولى كنت فين حضرتك

فأجاب بصوت هادئ
عبد الرحمن
: طب السلام عليكم الأول

تعجب الأب منذ متى وابنه يُلقى السلام
ولأنها ليست من عادته عاد ليقول
الأب
: يا برودك يا أخى ياعْنى سايب أمك من الصبح هتموت من
القلق عليك وداخل عليّه بكل برود وتقول لى السلام عليكم

عبد الرحمن
: والله يا بابا لو تعرف إللى حصل لى لكنت عذرتنى

الأب
: لأ بجد صعبت عليّه .... أناميهمنيش إللى حصل أنا إللى يهمنى
أن إللى هيتأخر يتصل بأهله يقول لهم مش يسبهم كده بيدوروا عليه

عبد الرحمن
: طب بس اسمعنى ...... فاكر أمبارح لما اتصلوا بيّه
من المستشفى وقالوا لى إن صاحبى هناك ومحتاج دم
دول بصراحة كانوا 3 صحابى عاملوا حادثة ..........

وبدأ عبد الرحمن يحكى كل ما حدث من البداية حتى خروجه من المقابر
لوالده والأب يسمع وجائت أمه لتعلم ذاك السبب فى تأخيره

ولما أنتهى قال
الأب: لأتصدق أتأثرت أوى وهعيط من كتر التأثر
وإن شاء الله كده ألفتها أمتى القصة دى؟؟؟؟ فى المواصلات
لأ بجد ليك مستقبل فى الكذب

عبد الرحمن
: طب وهكذب ليه بس وأنا من أمتى بكذب ؟؟؟؟

الأب
: إذا كان أنتَ أصلا حياتك كلها كذب فى كذب
تقدر تقول لى بعد ما أتصلت بيّه إيه إللى أخرك؟؟؟

عبد الرحمن
: المغرب أذن عليّه وأنا جنب البيت قلت
أصليه بالمرة

الأب
: أهو رجعنا للكذب تانى .... وصليته بأه حاضر ولا غائب ؟؟

وما أن سمع عبد الرحمن أستهزاء والده منه وضحك عائشة
فإذا به يهب فجأة واقفا من مكانه ويخبط بيده على المنضدة
ويقول فى جد
:
ليكن فى علمكم أنا من هنا ورايح بصلى ومفيش كذب بعد كده
مفهووووووووووووم
ولمّا رأته عائشة هكذا قامت تقلده فقطبت جبينها
وضربت بيدهاعلى المنضدة مثلما ضرب

و
قالت: أنتَ بتهددنا .... يعنى إيه هتصلى يعنى .... طب
أنا كمان هصلى وورينى إيه إللى هيحصل

فإذا بأبوهم يعلو صوته ويقول : لأكده مينفعش إديله قلمين أحسن
إيه قلة الأدب إللى أنتم فيها دى قدّامى

خافت عائشة من أبيها ليضربها فدخلت حجرته اتجرى

ثم ألتفت الأب إلى ابنه ورغم غضبه الظاهر إلا أنه
يرى فى صوت ابنه نبرة صادقة

أهو شعور الأبوّه ؟؟؟؟
أم أن ابنه صادقٌ حقا ؟؟؟؟
داربذهنه أسئلة كثيرة
لكنه لا يريد أن يسأله
لا يريد أن يسبق الأحداث
فإذا به يقول
: وأنتَ ...... بكره نشوف هتصلى
ولا لأ الميّة تكدب الغطاس

عبد الرحمن
: عندك حق المشكلة فى الميّة يعنى
طب أنا هثبتلك صدقى وهدخل آخذ دش

ضحك الأب وضحك الأبن من قلبهما
ولأول مرة تضحك العائلة على طرفة من القلب
دخل صاحبنا وطلع والأذان يؤذن للعشاء
وإذا به يجد عائشه فى ووجهه تقول
عائشة
: مبروك ........ هتتكتب فى التاريخ

عبد الرحمن
: هىَ إيه ......... إنى هصلى !!!

عائشة
: تصلى إيه يابنى أنتَ بتصدق الكلام ده
أنا قصدى إنك أستحميت

عبد الرحمن
: أنتى مش ملاحظه إنك بتستخفى دمك كتير

عائشة
: يابنى دم إللى زى لا يُباع ولا يُشترى
دا بيحجزوه للتبرعات بس

عبد الرحمن
: أنا هقعد أضيع وقتى معاكى أنا نازل أصلى فى المسجد

عائشة
: هىَ فيها مسجد طيب ربنا يستر .... بكرة تخشلى مربى دقنك

وإذا بصوت الأب يأتى من الخلف ليقطع مشاجراتهم كالعادة
الأب
: والله شكلك كده إنتِ إللى عايزة تتربى مش دقنه

ثم التفت لعبد الرحمن ليقول
يلا يا عبد الرحمن تعالى أنا نازل معاك

وبالفعل نزل عبد الرحمن ووالده للصلاة
وعادا وكل منهم يرتسمُ على وجهه ابتسامة فرح بالآخر
وما أن وصلوا إلى البيت
قال عبد الرحمن
: أنا تعبت أوى النهارده هدخل انام بس
ياريت يا بابا تصحينى معاك للفجر عشان
هنزل معاك أصليه مااااشى

لم يرد عليه والده مازال الشك يراوده
بالتأكيد هى نشوة أوتأثر فقط بما حدث لأصدقائه
وسيزول كل هذا عمّا قريب
وسيعود كما كان
لا لا ليس من كعبد الرحمن فى سزاجته من يستمر
لكن تبدو أمه مستبشره خيرا وبدا عليها الفرح
مازالت متأكده أن دعائها له لن يضيع هبائاً أبدا
فاندفع لسانها ليقول
: حاضر يابنى أنا إللى هصحيك بنفسى

فرد عليها
: ماشى بس من غير ضرب نار

أبتسمت
الأم وعَلَت وجه عبد الرحمن أبتسامه
رأت فيها أمه وجهه مضئ
فلم تستطع أن تكتم دمعات تنهمر على خدها
ونام عبد الرحمن
وجاء الفجر
وجائت معركة الأسيقاظ
تأخر لكنه قام مسرعا يلملم ملابسه ليسرع إلى المسجد
ويلحق الجماعة وقد سبقه إليها والده
حين فقد الأمل فى ايقاظه

أنتهت الصلاه وعاد صاحبنا إلى البيت
دخل غرفته وأغلق عليه واضجع على سريره
لكنه لم ينم ........ جلس يفكر
أىُّ شعور ٍ هذا ؟؟؟؟؟؟؟
سعادة !!!
فرح !!!!
أطمأنان !!!!
سكينه !!!!!

مش عارف
المهم إنى مرتاح كده

حاسس إن أنا كده احسن من الأول


ربنا
يستر


تابعونا
..






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 16.04.2011, 07:06
صور $أبو علي$ الرمزية

$أبو علي$

عضو

______________

$أبو علي$ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.888  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.11.2012 (18:32)
تم شكره 41 مرة في 31 مشاركة
افتراضي


متابعين جزاءكى الله خيرا اختى الفاضلة




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 00:38
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


أسلوبك شيق أختي الغالية

بارك الله فيكِ وجعله الله في ميزان حسناتك







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2011, 17:40
صور $أبو علي$ الرمزية

$أبو علي$

عضو

______________

$أبو علي$ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.888  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.11.2012 (18:32)
تم شكره 41 مرة في 31 مشاركة
افتراضي


فى انتظار باقى القصة اختى الفاضلة ام البراء




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 15:49

ام البراء الاندلسيه

عضو

______________

ام البراء الاندلسيه غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 655  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2013 (14:19)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


الحلقة الرابعة عشر

زيارة فى الله

بدأ صاحبنا بالتقلب على السرير حتى غلبه النوم

واسيقظ فى اليوم التالى ليذهب إلى الكليه

وبالفعل ذهب وأنهى ما عليه من محاضرات

وتم اللقاء بينه وبين معاذ للذهاب إلى المستشفى

بعد أن صلوا الظهر جماعة فى مسجد الكلية

واعتذر محمد لعدم قدرته على الذهاب معهم

ذهب الصديقان لركوب المشروع وسيلتهم للوصول

ركب معاذ وجلس عبدالرحمن بجانبه

وبعد أن أستقر كل منهم على مقعده لاحظ عبد الرحمن

معاذ يبتسم دون سبب يدعو لذلك
فسأله
: بتضحك على إيه؟؟؟؟




معاذ : أنا مش بضحك انا ببتسم




عبد الرحمن : طب معلش أخطأت فى تشخيص حالتك
قولى بأه بتبتسم على إيه ؟؟؟؟
يمكن أبتسم معاك




معاذ : أنا ببتسم عشان الرسول أبتسم




عبد الرحمن: الرسول !!!!! .... ولا أنا فاهم حاجة !!!!




معاذ : أصل الرسول صلى الله عليه وسلم كان
لما بيركب على الدابة يعنى وسيلة المواصلات بتاعتهم
إللى هى المشاريع والحجات إللى بنركبها دلوقتى
كان أول ما يضع رجله عليها يقول باسم الله
حلو




عبد الرحمن: جمييييييييييل ، بس دى حاجة متضحكش




معاذ: أصبر عليّه ، وكان بعد مايركب ويستقر على الدابة
يقول " سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ *
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ" الزخرف13-14
وبعد كده يقول الحمد لله 3 مرات
والله أكبر 3مرات
وبعد كده يقول .........




عبد الرحمن : إيه يابنى كل ده براحه براحه
أنا كل إللى أعرفه الآية إللى أنتَ قلتها
إيه الحجات التانية دى




معاذ : ما هو ده إللى كتير من الناس يعرفه لكن
فى حجات تانية إيه رأيك أسمع الحديث ده هوَ إللى فيها لدليل




عبد الرحمن: قول انا سامعك ....




معاذ: قال علىّ بن أبى ربيعة : شهدت علىّ بن أبى طالب
رضى الله عنه أتى بدابة ليركبها ، فلما وضع رجله فى الركاب
قال : بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال : الحمدُلله




ثم قال : "سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَلَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ *
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَالَمُنقَلِبُونَ" الزخرف13-14
ثم قال : الحمدُلله ثلاث مرات، ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات،
ثم قال : سبحانك إنى ظلمتُ نفسى فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب إلاأنت




ثم ضحك . فقيل : يا أمير المؤمنين من أىّ شئ ضحكت ؟ فقال :
رأيت النبى
فعل كما فعلت ثم ضحك. فقلت : يارسول الله ، من أىّ شئ ضحكت؟؟




فقال "
إن ربك يعجب من عبده إذا قال : اغفر لى ذنوبى ، يعلم أنه لا يغفر
الذنوب غيرى"
فعلىّ أتبع الرسول وقال زى ما قال الرسول وكمان ضحك زى ماضحك




عبد الرحمن: شفت أهى طلعت ضحك أهو مش أبتسام
بس أنتَ متأكد إن الحديث ده صحيح أصل أول
مرة اسمعه




معاذ: طبعا صحيح وصححه أبو داودوالترمذى وابن حبان وأحمد




عبد الرحمن: كل دول لأ دا الموضوع كبير بأى




معاذ: كبير أه عشان دى تعتبر من السنن المهجورة
إللى كتير من الناس ميعرفوهاش
أنك تقول الدعاء وبعد كده تضحك لضحك الرسول
فهمت بأى أنا ضحكت ليه




عبد الرحمن: أه .... فهمت




وما أن أنتهى الحديث بينهم حتى توجه معاذ بنظره إلى النافذة
لينظر منها وبدأ يدندن ويترنم بصوته فعلم عبد الرحمن أنه يتلوا القرآن
ولكنه قطع عليه ذلك بقوله
: صحيح كنت هنسى
حضرتك مقلتليش إزاى أتعتق بأى من النار




معاذ: أه صحيح طب خليها بعد ما نزور صاحبك
عشان مش هينفع فى المشروع




وعاد ليتلو القرآن ثانيةً حتى وصلواالمستشفى
سألوا على رقم الحجرة وتوجهوا إليها

وإذا بمعاذ قبل الدخول يوقف عبد الرحمن
ويقول له:

عبد الرحمن عايزك كدة تبأى هادى وأوعى تقول حاجة تزعله




عبد الرحمن: أنتَ فاكرنى داخل أتعارك ولاإيه
أنا داخل أزور صاحبى ....... يلا بأى ألا هو وحشنى أوى




وبالفعل تقدم عبد الرحمن ليطرق على الباب وتبعه معاذ فى الدخول
وما أن دخل معاذ حتى قال
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وما أن رأى محمود صاحبه عبد الرحمن حتى تهلل وجهه
وفرح لزيارته إلا انه لاحظ أنه ليس وحده




من هذا الذى معه
؟؟؟؟؟أنا لا أعرفه؟؟؟؟؟




وما زاد فى عجبه منظر معاذ
لحية
بنطال قصير
مصحف فى يده

إيه كل ده ؟؟؟؟؟؟
لم يكن معاذ فى شكله هو الغريب فهم يرون مثله
الكثير فى الكلية

لكن كان الغريب أن يأتى واحد منهم لزيارته
لماذا أتى
؟؟؟؟




ومن أمتى عبد الرحمن بيعرف الناس إللى زيّه
؟؟؟؟


تابعونا ..فالحلقه القادمه غدا باذن الله





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
يوميات, حقيقيه..., عادى..قصه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
قصه حقيقيه ابكتنى! 3asfoora أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 2 23.12.2013 20:24
الشواذ أساقفة في كنائس بريطانيا.. عادي مفيش مشكلة!! Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 1 28.09.2010 22:46
يوميات خريج من بلدي محمود جابر أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 16 19.08.2010 15:30
شاب يسجد في مكان لا يتوقعه احد ..."قصه واقعيه" قلبى ملك ربى أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 4 11.06.2010 02:59



لوّن صفحتك :