الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع

آخر 20 مشاركات
حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يـسوع وقيــام الليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الرد على شبهات حول عجب الذنب

الإعجاز فى القرآن و السنة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2013, 00:27

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
إذا فأن المغالطة الاولى هى حول تجربة العالم هانز فى اوائل القرن الماضى ، حيث ذكر أن هذا العالم عرْض الشريط الاولى للحرارة العالية ولم يتحلل ، ولكن ، كما أوضحنا ، أن هذا العالم عرّض إفرازات هذا النسيج للحرارة فقط، ولم يستطع الكشف عن التركيبة الكيميائية لعدم وجود الامكانيات العلمية لذلك في زمنه ، ومؤخراً فقط تم الكشف عن التركيبة فى العشر سنوات الاخيرة ومنها مادة الكوردين و النوجين

والنقطة الاخرى هى أن خلايا النسيج الاولى لا تختلف فى تركيبها عن أى خلية حية عادية من حيث إحتوائها على الغشاء البلازمي والسيتوبلازم والنواة ، وإذا وُضعت خلايا هذا الشريط فى محلول ملحي عالى التركيز فانها ستنكمش أما إذا وُضعت فى محلول ماء مُقطر فإنها ستنتفخ ثم تنفجر ، فما بالك لو وضعنها فى درجة حرارة 100 درجة مئوية مثلاً؟؟؟؟؟ وبالتالى فإن زعم ان خلايا الشريط الأولى لا يبلى هو ضرب من الخيال ولا أساس له من الصحة ولايوجد اي إثبات على وجود مثل هكذا خلايا خارقة. وهناك نوع من البكتريا hyperthermophiles التى لها جدارخلوي قوى جداً يجعلهاتتحمل الحرارة العاليا ، ولكن خلايا الشريط الاولى ليس لها أي تركيبة جدارية مماثلة

النقطة الثالثة وهى عظمة العصعص ،ليس هناك مايثبت انها تختلف من حيث التركيب المجهرى عن أي نسيج عظمي أخر والسؤال هنا لو فرضنا أن هذا العظم لا يبلى ( هذا العظم يمكن رؤيته بالعين المجردة ) ، فالمفروض وعبر ملايين السنيين إننا سنجد تراكمات رهيبة لهذا العظم حولنا و مختلطة بالتراب، وهذا ما لم تثبته المشاهدة العلمية او الدراسات العلمية لطبقات التربة، فأين اختفى ملايين العظام للبشرية السابقة؟

سنرد على الفقرة السابقة نقطة نقطة بمشيئة الله تعالى

اقتباس
إذا فأن المغالطة الاولى هى حول تجربة العالم هانز فى اوائل القرن الماضى ، حيث ذكر أن هذا العالم عرْض الشريط الاولى للحرارة العالية ولم يتحلل ، ولكن ، كما أوضحنا ، أن هذا العالم عرّض إفرازات هذا النسيج للحرارة فقط، ولم يستطع الكشف عن التركيبة الكيميائية لعدم وجود الامكانيات العلمية لذلك في زمنه ، ومؤخراً فقط تم الكشف عن التركيبة فى العشر سنوات الاخيرة ومنها مادة الكوردين و النوجين

لا يهمنا تجارب هانز
و لكن الباحثين بعد هانز سبيمان قاموا بغلى و تجميد منظم سبيمان أو عقدة هنسن ثم قاموا بزرعها فى جنين آخر و وجدوها لا تفقد قدرتها على تكوين أنسجة الجنين
و ننقل من المواقع الأجنبية ما يثبت ما قلناه :

نقلا عن :

http://www.bioinfo.org.cn/book/Great...ts/great30.htm


first, the discovery by several investigators (including Johannes Holtfreter, Otto Mangold, Joseph and Dorothy Needham, C. H. Waddington and many others) that dead organizers (killed by boiling, fixing or freezing) could also induce a secondary axis,


الترجمة بتصرف :

أولا ما تم اكتشافه من قبل عدد من الباحثين -منهم يوهانس هولتفريتر, أوتو مانجولد, دوروثى نيدهام, سى إتش وادنجتون و آخرون كثيرون- أن المنظمات الميتة ( المقصود بالمنظات هنا منظم سبيمان أو عقدة هنسن) التى تم تدميرها بالغلى أو التجميد تستطيع أيضا بدء محور ثانوى ( المقصود أن عقدة هنسن حتى بعد غليها أو تجميدها لا تفقد قدرتها على تكوين أنسجة الجنين)

ملحوظة :
ما بين الأقواس فى الترجمة العربية تعليقات توضيحية منى

و نقلا عن الويكبيديا
http://en.wikipedia.org/wiki/Hans_Spemann


However, the follow-up work of Johannes Holtfreter, Dorothy M. Needham and Joseph Needham, Conrad Waddington and others showed that organizers killed by boiling, fixing or freezing were also capable of causing induction


الترجمة بتصرف :

أبحاث يوهانس هولتفلتر, دوروثى نيدهام, جوزيف نيدهام, كونراد وادنجتون و آخرين أثبتت أن المنظمات التى يتم تدميرها بالغلى أو التجميد قادرة على تكوين أنسجة الجنين


و نقلا عن :

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2464568/

One of the properties of the Spemann's organizer experiment that captured the imagination of embryologists was that dorsal-lip mesoderm induced the development of a complete central nervous system (CNS), the most complex and intricate of all organ systems. ..... In 1932, it was discovered that boiled (and, therefore, dead) tissue from Spemann's organizer could induce neural tissue if sandwiched between layers of ectoderm or implanted into the blastula cavity
.


الترجمة بتصرف :

إحدى خصائص تجربة منظم سبيمان التى استحوذت على خيال المتخصصين فى علم الأجنة هى أن الطرف الخلفى لطبقة الميزوديرم جهاز عصبى كامل و هو الجهاز الأكثر تعقيدا. .... فى عام 1932 تم اكتشاف أن الأنسجة المغلية - و بالتالى ميتة - من منظم سبيمان تستطيع تكوين النسيج العصبى لو وضعت بين طبقتين من طبقة الإكتوديرم أو لو وضعت فى فجوة البلاستيولا


اقتباس
والنقطة الاخرى هى أن خلايا النسيج الاولى لا تختلف فى تركيبها عن أى خلية حية عادية من حيث إحتوائها على الغشاء البلازمي والسيتوبلازم والنواة ، وإذا وُضعت خلايا هذا الشريط فى محلول ملحي عالى التركيز فانها ستنكمش أما إذا وُضعت فى محلول ماء مُقطر فإنها ستنتفخ ثم تنفجر ، فما بالك لو وضعنها فى درجة حرارة 100 درجة مئوية مثلاً؟؟؟؟؟ وبالتالى فإن زعم ان خلايا الشريط الأولى لا يبلى هو ضرب من الخيال ولا أساس له من الصحة ولايوجد اي إثبات على وجود مثل هكذا خلايا خارقة. وهناك نوع من البكتريا hyperthermophiles التى لها جدارخلوي قوى جداً يجعلهاتتحمل الحرارة العاليا ، ولكن خلايا الشريط الاولى ليس لها أي تركيبة جدارية مماثلة

بل ما نقلناه سابقا يثبت أن خلايا المنظم الأولى حتى و إن تم غليها أو تجميدها لا تفقد قدرتها على تكوين الأنسجة
و ما يُظن هو أن خلايا المنظم الأولى تتلاشى أثناء تكون الجنين
و نظن أنه ربما لا يتلاشى بالكامل و تبقى منه خلايا قليلة , و لو حتى خلية واحدة - و هو ما لم يثبت علميا حتى الآن و ربما يصعب إثباته تقنيا - فى عظام العصعص و بعد أن يموت الإنسان و يدفن لا تفقد خلايا المنظم الأولى قدرتها على تكوين الأنسجة كما لا تفقد قدرتها على تكوين الأنسجة بالغلى و التجميد و لعل هذا ما يفسر قول النبي - صلى الله عليه و سلم - أن كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب
و ربما من خلايا المنظم الأولى يركب الإنسان مرة أخرى يوم القيامة كما خلق منه أول مرة فى الدنيا و الله أعلى و أعلم

اقتباس
النقطة الثالثة وهى عظمة العصعص ،ليس هناك مايثبت انها تختلف من حيث التركيب المجهرى عن أي نسيج عظمي أخر والسؤال هنا لو فرضنا أن هذا العظم لا يبلى ( هذا العظم يمكن رؤيته بالعين المجردة ) ، فالمفروض وعبر ملايين السنيين إننا سنجد تراكمات رهيبة لهذا العظم حولنا و مختلطة بالتراب، وهذا ما لم تثبته المشاهدة العلمية او الدراسات العلمية لطبقات التربة، فأين اختفى ملايين العظام للبشرية السابقة؟

فى الغالب أن عظم العصعص يتحلل كأى عظم آخر فى الجسد
و المقصود بعجب الذنب فى الحديث الشريف ليس عظم العصعص و لكن عقدة هنسن أو العقدة الأولية أو منظم سبيمان
و هو ما يركب منه الجنين
و ما أثبتت التجارب أنه لا يفقد قدرته على تكوين الأنسجة بالغلى و التجميد
و لعله لا يفقد قدرته على تكوين الأنسجة بالدفن فى التراب و لعله ما يركب منه الإنسان يوم القيامة و الله أعلى و أعلم







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2013, 00:38

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


ملخص ما سبق :
1- المقصود بعجب الذنب هو منظم سبيمان أو عقدة هنسن أو العقدة الأولية و ليس عظم العصعص
2- منظم سبيمان ينشأ من المكان المستقبلى لعظام العصعص
3- حين يتلاشي الشريط الأولى تكون بقاياه عند عظام العصعص
4- لعل الشريط الأولى لا يتلاشي بالكامل - و هو ما لم يثبت علميا حتى الآن و يصعب تقنيا إثباته - و تبقى قليل من خلاياه بداخل عظام العصعص
5- أثبتت التجارب أنه منظم سبيمان لا يفقد قدرته على تكوين أنسجة الجنين بالغلى أو التجميد
6- لعل منظم سبيمان لا يفقد قدرته على تكوين الأنسجة بالدفن
7- لعل منظم سبيمان هو ما يركب منه الإنسان يوم القيامة
و الله أعلى و أعلم

و الجزء المتبقى من الشبهة سيرد عليه الأخ الحبيب مسلم 77 إن شاء الله





رد باقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 03.05.2013, 20:32
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


رد موفق .. بارك الله فيكم وفي الأخ الفاضل مسلم 77 .. تسجيل متابعة






توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 11:21

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

سنرد بإذن الله في هذه الجزئية على النقطة التالية:

اقتباس
من المثير ان إدعاء مشابه موجود في أساطير الأولين وبالتالي فأن الموضوع و ما فيه ، عبارة عن إقتباس لأسطورة لاتينية قديمة عن sacrum أو ما يسمونها Holy Bone و كانوا يعتقدون بدورها في إعادة تكوين الانسان بعد الممات! تقول الاسطورة:
WHAT IS THE ORIGIN OF THE WORD "SACRUM"?
Sacrum comes from the Latin word "sacer" meaning "sacred." This is because the sacrum was considered a sacred (highly valued; holy) bone. Specifically, it was believed that the sacrum could not be destroyed and that it was the part of the body that would allow someone to rise from the dead
WHERE IS THE SACRUM?
The sacrum is wedged in between the center of the back and the coccyx (also known as the tailbone). The coccyx is a beaked shaped bone that makes up part of the back of the pelvis. The pelvis is a massive bone made of hip bones on each side and the front, while the back part is made of the sacrum and the coccyx. The coccyx is below the sacrum.
فهل اصبح دور الدكاترة الاعجازيين نشر اساطير الاولين، عوضا عن القيام بالابحاث العلمية والكشوفات على اسس ومنهج علمي، تاركين الابحاث العلمية الحقيقية للغرب، ليغرقونا بالسخافات؟
مصادر:
http://de.wikipedia.org/wiki/Hans_Spemann
منظمة جائزة نوبل
روبرتا كارولا
سلاماندر
مراحل تتطور البريماتيف ستريك
مصدر الاسطورة الاول
مصدر الاسطورة الثاني
مصدر ينشر الموضوع بالانكليزي بمراجع غير موجودة

نلاحظ من الإقتباس السابق أن صاحب الشبهة يدعي أن موضوع عجب الذنب مأخوذ مما يسميه (أساطير الأولين), ونلاحظ أنه قد اكتفى بذكر أن عظمة العجز sacrum كانت تسمى بالعظم المقدس عند اليونان والرومان قديما, ولأنه كعادة الملحدين والنصارى هدفهم وغايتهم الهجوم على الإسلام وليس البحث عن الحق والتحقيق العلمي بصرف النظر عن النتيجة فلم يكلف نفسه أن يتعمق ويبحث بحيادية وبغير أحكام مسبقة عن الإجابة عن السؤالين البديهين الذان يطرحان نفسهما:

1) لماذا اعتبرت الحضارات القديمة عظمة العجز مقدسة وما أصل تسمية عظم العجز بـ(العظم المقدس) ؟

2) كيف وصل هذا المعتقد إلى الإسلام وغيره من الحضارات إن كان إدعاءه في الإقتباس صحيحا ؟






آخر تعديل بواسطة مسلم77 بتاريخ 07.05.2013 الساعة 11:28 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مسلم77 على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 11:34

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



الواقع أن الإغريق ليسوا وحدهم من قدس عظمة العجز sacrum والعصعص coccyx وجعلوا لهذه المنطقة من الجسم مكانة خاصة...فكلمة Sacrum تعني باللاتينية العظم المقدس وقد سماها الإغريق Hieron Osteon وهي تشير لنفس المعنى وقد أخذ منهم الرومان نفس المعنى هذا...

وهناك عدة تفسيرات لمحاولة فهم تقديس الرومان والإغريق لهذه العظمة تحديدا منها أنهم لاحظوا أنها آخر العظام التي تتحلل وبالتالي اعتقدوا أنها العظمة الي سيعود الإنسان عن طريقها في البعث وذلك كما هو مذكور في الرابط الذي رماه صاحب الشبهة, ومنها أيضا:

1) أنهم كانوا يستخدمونا في طقوس الأضاحي

2) أنهم كانوا يرمزون بها للمعبد حيث أنها تحمل أعضاء المرأة المقدسة وهي البويضة والرحم.

3) أنهم لاحظوا أنها آخر العظام تحللا فربطوها بالبعث

وهذا مذكور في الرابط الذي استشهد به صاحب الشبهة:
http://www.medicinenet.com/script/ma...rticlekey=6970

ونلاحظ أن سبب تقديس الإغريق لهذه العظمة ووضها في مكانة خاصة غير محدد وغير معروف بشكل قطعي ولا تخرج التفسيرات عن بعض الإجتهادات..





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 16:24

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


نجد هذا المعتقد أيضا عند اليهود, والتركيز عندهم على كون هذا العظم لا يتحلل وأنه النواة التي يُخلق منها الإنسان ثانية في الآخرة, فيذكر التلمود أن أحد الرابيين قد أخبر الملك الروماني هادريان عن بعث الإنسان عن طريق عظمة العصعص (وقد سماها بالآرامية luz على اسم ثمرة اللوز)..وقد قام بعدة تجارب لإثبات أنها لا تبلى مثل محاولة حرقها وطحنها


القصة من الموسوعة اليهودية:

اقتباس
the Talmud narrates that the emperor Hadrian, when told by R. Joshua that the revival of the body at the resurrection will take its start with the "almond," or the "nut," of the spinal column, had investigations made and found that water could not soften, nor fire burn, nor the pestle and mortar crush it (Lev. R. xviii.; Eccl. R. xii.). The legend of the "resurrection bone," connected with Ps. xxxiv. 21 (A. V. 20: "unum ex illis [ossibus] non confringetur") and identified with the cauda equina (see Eisenmenger, "Entdecktes Judenthum," ii. 931-933), was accepted as an axiomatic truth by the Christian and Mohammedan theologians and anatomists,

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/10200-luz

الترجمة (بتصرف ومع بعض التحفظات):

اقتباس
يروي التلمود أن الرابي يوشع أخبر الإمبراطور هادريان أن إحياء الجسد عند البعث سيبدأ من (almond) أو "الجوز" الخاص بالعمود الفقري, وقد أجريت بعض التحققات ووُجد أنه لا الماء يستطيع تليينه ولا النار تستطيع حرقة ولا المدقة والهاون يمكنهما دقه (Lev. R. xviii.; Eccl. R. xii.). وقد قوبلت الأسطورة كحقيقة بديهية عند اللاهوتتين وعلماء التشريح المحمديين (المسلمين) والمسيحيين.

وهناك اختلاف في المصادر اليهودية حيث أن بعضهم يفسر اللوز هذه بالعظمة التي تقع في قمة العمود الفقري عند الجمجمة وليس العصعص بناء على ما هو مذكور في الزوهار (كتاب يهودي قبالي):

http://www.kabbalahmeditation.org/luz.htm


وتذكر الموسوعة اليهودية أن هذا المعتقد محتمل أن يكون مقتبسا من الأسطورة المصرية الخاصة بدفن العمود الفقري للإله البعث المصري أوزوريس ثم بعثه منه.. والقصة التي تتحدث عنها الموسوعة اليهودية تخص الرمز الخاص بأوزوريس والمُسمى بـ (عمود الجٍد - Djed Pillar) وهو عمود مكون من أربع فقرات ويُقال أنه يرمز للإستقرار...والفراعنة كانوا يحتفلون بما يُسمى بذكرى إقامة عمود الجد وهي ذكرى قيام الإله أوزوريس بعد موته وتقطيعه...والشائع أن عمود الجد هذا يرمز للعمود الفقري لأوزوريس حيث أنه يشبه العمود الفقري ويُقال أنه يرمز للشجرة التي انتهى إليها أُوزوريس بعد قيامة حسب الأسطورة أو أنه يرمز للأعمدة الأربعة الداعمة للسماء بحسب المعتقد الفرعوني أو أنه يرمز لأبناء حورس الأربع وغير ذلك من التفسيرات.

للإطلاع على التفاصيل يمكن مراجعة هذا:

http://www.pyramidofman.com/Djed/

ونلاحظ أن في الموسوعة اليهودية لم يجزم المؤلف بأن اليهود قد اقتبسوا موضوع عظمة اللوز من الأسطورة الفرعونية بل هو مجرد إحتمال لا دليل له.





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مسلم77 على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 16:32

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



وعلى الرغم من غموض سبب تقديس الإغريق والرومان واليهود لهذه المنطقة من العظام فنجد بالطبع أن نظرية الإقتباس هي التفسير الذي اعتُمد عليه من بعض الباحثين لفهم سبب انتشار هذا المعتقد, ففي مقالة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية سنة 1987 لأوسكار شوجر, وهو أستاذ بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة إلينوي الأمريكية يحاول فيها تتبع هذا المعتقد ليصل إلى أن أصل القصة هو الأسطورة المصرية, ونلاحظ أنه ينسب أيضا هذا المعتقد لنص سفر المزامير (34-20).

يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر

يقول د.شوجر:

اقتباس
How The Sacrum Got Its Name...
" The os sacrum (sacred bone) was so named by the Romans as a direct translation
from the older Greek 'hieron osteon'. Explanations of the attribute " sacred " or
" holy " in the past have included misinterpretation of the Greek word 'hieron',
use of the bone in sacrificial rites, the role of the bone in protecting the
genitalia (themselves considered sacred), and the necessity for the intactness
of this bone as a nidus for resurrection at the Day of Judgment. A more
plausible explanation may be that the holiness of the sacral bone was an
attribute borrowed from the ancient Egyptians, who considered this bone sacred
to Osiris, the god of resurrection and of agriculture. "
" Why the bone under the last lumbar vertebra should be called the os sacrum or
holy bone, has been a mystery for centuries. That it is a direct translation
from the Greek 'hieron osteon' merely pushes the inquiry back from the first
Latin use in about 400 AD to the time of Hippocratres (about 400 BC).... (who.)
in describing different large bones in the spine, designated the sacrum as
'hieron' and used 'megalos spondylos' (great vertebra) for the large bone at the
end of the lumbar spine... These words, from his section 45, " On Articulations " ,
are said to be the first recorded use of the words 'hieron osteon' for the
sacral bone. "
" ... The idea that the sacrum is the last bone in the body to disintegrate after
death and, therefore, necessary for resurrection, could qualify it as sacred.
The first Biblical intimation that a single bone might be the bone needed for
resurrection is in
Psalms 34:21 " He watches over all the bones; one of them shall not be
broken... "
(The following anecdote is taken from Jewish lore
" (Emperor) Hadrian (may his bones rot and his name be obliterated) asked Rabbi
Joshua ben Hananiah: " Whence will man sprout in the Hereafter? " He replied,
" From the nut of the spinal column. " He said to him: " Prove it to me. " He had
one brought; he placed in in water but it did not dissolve, in fire but it was
not burnt; in a mill but it was not ground. He placed it on an anvil and struck
it with a hammer; the anvil split and the hammer was broken, but it remained
unaffected. He added: " Hence even if the rest of the body disintegrates, this
will remain intact, and it will provide the starting point for its
reintegration. " "
(The Hebrew word for " nut " is " Lux " , which has also been translated as " light " .
In Aramaic usage it refers to the bone at the base of the spinal column.)...
" the Arabs as well as the Jews held that the coccyx (el ajb) was the first bone
to be formed in the human and would persist to the last day when it would be the
seed from which the whole body would be renewed. "
(The Australian Sahaja Newsletter - 18 March, 1994)

مصدر المقالة:
http://www.indiadivine.org/audarya/s...-its-name.html

والمقالة موجودة على موقع المجلة ولكنا غير كاملة (يتطلب الموقع الإشتراك):

http://jama.jamanetwork.com/article....ticleid=365627

ويقر د.شوجر في المقالة على أن سبب تقديس القدماء لهذه المنطقة من العظم وتسميتها بـ (العظم المقدس) قد مثل لغزا عبر القرون في قوله:

Why the bone under the last lumbar vertebra should be called the os sacrum or
holy bone, has been a mystery for centuries.


الترجمة:

سبب أن العظمة الواقعة تحت آخر فقرة قطنية ينبغي أن تُسمى بـ (os sacrum) أو (العظم المقدس) قد مثل سرا لعدة قرون.


وبتوسيع النظرة بعض الشئ سنجد أن الموضوع لم يقتصر على هذه الحضارات فقط., ولكن نجد أن هناك معتقدا مشابها لدى المختصين باليوجا يعرفون ما يُسمى بـ(كونداليني) وهي - بحسب المعتقدات الهندية وشرق آسيا - طاقة إلهية تتمركز في قاعدة العمود الفقري عند العجز ويُرمز لها بثعبان متمركز عند العجز يرتفع ويلتف عند العمود الفقري كلما ازدادت مواهب الفرد وطاقاته
.

يمكن معرفة المزيد من هنا:

http://en.wikipedia.org/wiki/Kundalini






آخر تعديل بواسطة مسلم77 بتاريخ 07.05.2013 الساعة 16:35 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 16:46

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



وما يعكر صفو – بل ينحي تماما - نظرية د.شوجر هو أننا نجد معتقدا مشابها لحد قريب جدا في حضارات أمريكا الوسطى والمكسيك عند فبائل المايا, والمعروف أن هذه الحضارات تطورت بمعزل تام عن العالم القديم.

ففي بحث لبرين ستروس, وهو أُستاذ بقسم الأنتروبولوجيا يجامعة تكساس بعنوان:

THE MESOAMERICAN SACRUM BONE: DOORWAY TO THE OTHERWORLD

عظم العجز في أمريكا الوسطى: مدخل إلى العالم الآخر


يتحدث فيه عن تقديس حضارات المايا بأمريكا الوسطى لعظم العجز والعصعص وكيف وضعوا لها رموزا خاصة بالآخرة والبعث وأنهم أعتبروها بمثابة جمجمة ثانية للإنسان, والبحث يمكن تحميله من هنا:

http://research.famsi.org/aztlan/upl...oss-sacrum.pdf

ويتتبع د.ستروس في بحثه بالتفصيل أدلة تقديس المايا لهذه العظمة وتفاصيل تصويرهم لعظام الحوض والعجز والعصعص وكيف صوروها في معتقداتهم..ومما نلاحظه أنهم قد وضعوا رموزا خاصة بالقداسة لعظمة العجز ورموزا خاصة بالنار لعظمة العصعص...ففي صفحة 12 عند إيراد المعاني المختلفة في لغات المايا للعصعص والعجز يقول صاحب البحث:

They show some Mayan languages to name the sacrum as "sacred" and they show the rump and coccyx as related to fire. They indicate a relationship between the rump and the color red and the notion of sacredness, and allow inferential linking of these to resurrection.


الترجمة:

أظهرت (قواميس اللغات الوسط أمريكية) أن بعض لغات المايا تسمية العجز بـ"المقدس" وقد أظهرت ربط الردف والعصعص بالنار..وقد أشارت إلى العلاقة بين الردف واللون الأحمر ومفهوم القداسة, وسمحت بالإستدلال على ربط هذا كله بالبعث


والنار عند المايا ترمز للبعث وترمز للبوابة الكونية التي تفصل بين عالمي الدنيا والآخرة, يقول صاحب البحث في الصفحة 28:

It is appropriate here to recall that some of today's Maya call the coccyx bone the "fire," recalling another of the Mesoamerican metaphors for the cosmic portal, i.e. fire. Not to dwell on this metaphor, it is worth mentioning at least that a fire is a superior transformer of materials (making the milpa fertile, creating edible food for people, etc.), that not infrequently individuals referred to in the literature as shamans demonstrate their control over fire in one way or another (as for example by placing hot embers in their mouth), that the three hearthstones characteristic of indigenous Mesoamerican homes enclose the fire and establish the center of the house, and that of course fire is clearly another sort of portal or gatekeeper between worlds.

وفي نهاية البحث يتحدث د.ستروس عن وجود هذا المعتقد في حضارات العالم القديم مثل الإغريق والفراعنة والهنود وغيرهم.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 16:54

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


وقد حاول د.ستروس إيجاد أسباب منطقية لتشابه هذا المعتقد بين الحضارات المختلفة فيرفض نظرية الإقتباس لعدم وجود أي صلة بين هذه الحضارات وأن نظرية الإقتباس لم تعد كافية لتفسير انتشار هذا المعتقد عبر الحضارات المستقلة ويرى أن هناك أسباب منطقية أُخرى – من وجهة نظره - يمكن أن تفسر سبب اشتراك هذه الحضارات في تقديس هذه المنطقة منها ملاحظة أهمية عظمة العجز ودورها الهام في حياة الإنسان وقربها من المناطق التناسلية وملاحظة أنها آخر العظام تحللا مما جعل الحضارات المختلفة تؤمن بأنها النواة التي يُبعث منها الإنسان, ففي صفحتي 2 و 3 يقول:


Upon finding that some Mesoamerican Indian languages also named this bone with words referring to sacredness and deity, one may well ask why societies distant from one another refer to the sacrum as a "sacred" or "holy" bone. Presumably such naming practices reflect independently, rather than through diffusion, the cultural importance of this bone, and one can suggest plausible explanations, based on observational logic, for its being termed "sacred." The word "sacred" for our purposes can be defined as "worthy of veneration, reverence, and respect on the one hand, and protected by tradition and ritual against symbolic or actual abuse on the other."

The sacrum bone is, among other things, the fulcrum of support for the human torso, and as such is well designed to take great physical stress. It is what we sit on, and by sitting we place ourselves at rest in a position that can be maintained without significant movement for long periods

of time. Perhaps more importantly from perspectives of symbolism and cultural importance, it is located next to the reproductive organs, which are of utmost significance for the species as well as the individual, and are surely of great significance in most if not all societies. In its proximal location, the sacrum could well be thought to share significant qualities with the reproductive organs, and even to transport material from the brain to those organs.

Several cultures around the world assume that the sacrum participates directly in procreation by channeling seminal fluid through the spinal column to the penis, most notably ancient Egyptians and some cultures of India. Its location on the body and the formal similarity of spinal fluid to semen provide an observational basis for these conclusions. Even Leonardo da Vinci, with such a fine grasp of human anatomy, must have made a similar assumption, for he placed in his drawing of a human male a seminal duct leading from the sacrum at the bottom of the spinal cord to the penis (Huxley 1974:64).

Sacredness of this bone is also related to a belief found in various parts of the globe that the sacrum is the "resurrection bone" from which residual raw material remaining after death a person will be reborn, presumably by attracting the spirit residing within. This notion may spring from the observation that as an especially hard bone, the sacrum resists disintegration through time, and is often among the very last visible remains of a body that has been left on the ground or that has been unearthed long after burial. A rational basis for attaching importance to the sacrum bone can thus be constructed from empirical observations and conclusions underlain by a kind of observational logic.


والواضح هنا أن د.ستروس يحاول إيجاد تفسيرا منطقيا ومفهوما لإنتشار مثل هذا المعتقد عبر الحضارات, فكون أن البشر قد لاحظوا عبر الحضارات المختلفة أن عظمة العجز هي آخر العظام تحللا فبالتالي وصلوا لنفس الإستنتاج وهو أن هذه العظمة هي التي يُنشأ منها الإنسان مرة أُخرى, فيمكن أن نقول أنه بالتأكيد إن كان الناس قد لاحظوا أنه إن كانت نسبة تآكل هذه العظمة بطيئة نوعا ما فبالتأكيد لاحظوا أيضا أنها تتآكل وتتقلص كغيرها من باقي العظام, وبالتالي يمكن أن يُفهم ببساطة أن بطئ تحللها بسبب كبر حجمها وكثافتها, فهذه ملحوظة منطقية ولا تحتاج لعلم, وحتى لو تصورنا أن حضارة ما لاحظت هذه الملاحظة واستنتجت منها أن هذه العظمة هي النواة التي يتكون منها الإنسان عند بعثه, فمن الصعب أن نتصور أن حضارة ما في منطقة ما منفصلة ومستقلة عن هذه الحضارة قد تلاحظ نفس الشئ وتصل لنفس الإستنتاج.

نضيف لذلك أن هذه التفسيرات غير كافية لتفسر معتقد مثل معتقد الهندوس الذي ركز على الجانب الروحاني ولم يركز على جزئية البعث, والمعتقد المصري الذي ركز على الجزء الخاص بالعمود الفقري أكثر مع وجود بعض التفسيرات - ليست بالقوية - تذكر أن المقصود بعمود الجد هو منطقة العجز كما ورد في البحث:


Many peoples and tribes in Africa have been in the habit of
preserving carefully a bone belonging to the body of some great
or beloved ancestor, and there can be little doubt that the
<djed> is a conventional representation of a part of the backbone
of Osiris, namely the sacrum bone, which on account of its proximity
to the sperm bag, was regarded as the most important member of
his body (1960:319).


وكما يذكر الكاتب في الإقتباس السابق عن وجود قبائل أفريقية تقوم بحفظ عظم ما لأحد الأجداد المهمين والعناية به مما يعطينا إشارة لإحتمالية وجود مثل هذا المعتقد في أفريقيا أيضا.






آخر تعديل بواسطة مسلم77 بتاريخ 07.05.2013 الساعة 16:55 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مسلم77 على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2013, 17:00

مسلم77

عضو

______________

مسلم77 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.09.2013 (19:31)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


ما يمكن إستنتاجه هو أن هذه الحضارات قد عرفت هذا من خلال بقايا الرسالات السماوية وربما عندما لاحظوا بطئ تحلل عظمة العجز مع معرفتهم المسبقة هذه ركزوا عليها وغلفوها بالأساطير والخرافات....ونحن نؤمن أنه إن من أمة إلا خلا فيها نذير كما قال المولى عز وجل:

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ
(فاطر - 24)

يقول ابن كثير - رحمه الله - في تفسير الآية:

اقتباس
( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) أي : وما من أمة خلت من بني آدم إلا وقد بعث الله إليهم النذر ، وأزاح عنهم العلل ، كما قال تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) [ الرعد : 7 ] ، وكما قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة ) الآية [ النحل : 136 ] ، والآيات في هذا كثيرة .


والملفت أيضا أنه بالرغم من أن هذه الإجتهادات المختلفة نجد أن المصادر المختلفة تخبرنا أن السبب الحقيقي لتقديس هذه المنطقة العظمية لا يزال مجهولا وقد استعصى على العلماء فهمه حتى الآن.


فنجد مثلا في كتاب Medical and Biological Terminologies: Classical Origins
صفحتي 128 و 129:




فيذكر الكتاب أنه إذا هناك بعض الأبحاث قد حاولت الكشف عن سبب انتشار هذا المعتقد قديما (مثل بحث أوسكار شوجر الذي أشرنا إليه سابقا) فلا يزال السؤال (لماذا) قدسوا هذه المنطقة بالذات من العظم قد استعصى على العلماء حله كما ذكر شوجر.


وبعض القواميس أيضا تُعرف الـsacrum بأنها العظم المُقدس وأن سبب تسميته بهذا الإسم غير معلوم

نجد مثلا








آخر تعديل بواسطة مسلم77 بتاريخ 07.05.2013 الساعة 17:02 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مسلم77 على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الذنب, الرد, شبهات


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على شبهات العضو botras حول الإسلام botras رد الشبـهـات الـعـامـــة 134 06.02.2012 00:57
سؤال عن عجب الذنب؟ موحد ربه إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 5 17.02.2011 18:44
الرد على شبهات حول اسماء سور القران الكريم ابو يونس إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 22.06.2010 09:59
الرد على شبهات حول القرآن الكريم - قناة الحافظ Ahmed_Negm إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 17.05.2010 16:48



لوّن صفحتك :