الرد على الجهمية -حوار بين أهل السنة و الضيف moiami

[moiami]

السلام عليكم

تصادفت مع الجزء الثاني من الكتاب وبدأ الكاتب كلامه فيه بأحاديث باطلة تهين الأنبياء والرسل وهدا دليل على أن الأخ الكاتب ومع احتراماتي لا علم له بتاتا ومن المؤكد أنه وقع في فخ التناقض والدليل سيكون بعد الانتهاء من قراءة الكتاب رغم أن هدا مضيعة للوقت


يقول الكاتب (ذلك أن الجهم بن صفوان المتوفى سنة 128 مائة وثمان وعشرين مقتولا، أخذ مقالته في نفي صفات الله تعالى عن الجعد بن درهم، والجعد أخذ التعطيل عن أبان بن سمعان، وأخذ أبان عن طالوت، وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي)

يا أخي أقول أنه تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا لا نسأل عما كانوا يعملون ولا يسألون عما نعمل ولا يهمنا أمرهم إلا أن نسأل الله أن يغفر لهم ويغفر لنا جميعا.

يقول الكاتب (وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه سلسلة سند المعطلة الذين أنكروا صفات الباري تبارك وتعالى.)

أي ساحر هدا الذي سحر محمد عليه الصلاة والسلام مند متى أخي الكريم كان الله تعالى يترك عباده بدون حماية أيمكن لأحد أن يخذل محمد عليه الصلاة والسلام والله تعالى قد نصره . ألم تسمع بقول الله تعالى (وما هم بضارين به من احد إلا بإذن الله) وهنا الله تعالى يتحدث عن السحر فمن خلال كلامك أخي الكريم فالله تعالى رخص بسحر محمد عليه الصلاة والسلام أي أن الله تعالى أراد الضرر بمحمد عليه الصلاة والسلام وطبعا الله تعالى ليس بظلام للعبيد ادن ومن خلال كلامك أخي فمحمد عليه الصلاة والسلام وقع في الخطأ وعصى الله تعالى لهدا أراد الله به ضررا فهل هدا معقول أخي مند متى كان الأنبياء والرسل يخالفون كلام الله ويعصون له أمرا حتى يلحق بهم ضررا . فهل هدا هو جزاء الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام جاءك بالإسلام وأخرجك من الظلمات إلى النور وأنار لك الطريق المستقيم وما زال يفعل , فعوض أن تدافع عنه وترفع من مقامه فادا بك تهينه وتقبل أحاديث تدله وتنقص من شأنه .غفر الله لك أخي. وبما أنك بدأت بالخطأ فكتابك ادن هو عبارة عن أخطاء .فقد أخطأت السند وبالتالي فكل سند لك فهو خاطيء.


يقول الكاتب ( : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟ فقال له: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، ثم قال: ولا أراك إلا مبتدعا وأمر بإخراجه.) .

وانا أقول لو كان الاستواء لديك أخي الكاتب معلوما لعلمت أن الكيف غير موجود.

يقول الكاتب (إن كيفية الاستواء لا نعقلها بل نجهله وأن استواءه معلوم كما أخبر في كتابه، وأنه كما يليق به، لا نتعمق ولا نتحذلق، ولا نخوض في لوازم ذلك نفيا ولا إثباتا، بل نسكت ونقف كما وقف السلف، ونعلم أنه لو كان له تأويل لبادر إلى بيانه الصحابة والتابعون، ولما وسعهم إقراراه وإمراره والسكوت عنه، ونعلم يقينا مع ذلك أن الله جل جلاله لا مثل له في صفاته، ولا في استوائه ولا في نزوله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا ) .

ادن فأنت أخي الكاتب لا تعقل وتجهل معنى الاستواء فلماذا تقول أنك عالم . ثم بعد هدا تقر أنك تعقل رؤية الله تعالى في الجنة وكأن معنى الاستواء أعظم من رؤية الله . ثم تقول أن الله تعالى في السماء السابعة على عرشه ادن فأنت تعرف مكان الله فأسألك ادن هل يستطيع مكان الله أن يحمل الله أم أنك ستقول عني مبتدعا وتأمر بإخراجي . ثم أنت بكلامك هدا أخي الكاتب تقر بأن الرسول الكريم والصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم لا علم لهم بمعنى الاستواء وحاشا للرسول ألا يفهم هدا وهو الذي بلغ سدرة المنتهى . وادا كنت تسكت ولا تخوض في هدا الأمر لمادا لا تسكت بالمرة حتى لا تضل فتضل الناس.

ظننت أخي أن كتابك مفيد لكني رأيت أنه خاوي الوسط فقد ضاق صدري فلا أدري ما فائدة هدا الكتاب ومن هم هؤلاء الجهمية . ومن تكون أنت أخي الكاتب . أخي الكاتب أردت أن تصحح الخطأ بالخطأ فوقعت في الخطأ. غفر الله لك أخي.

واني أرى أخي أن جل الأحاديث التي كتبتها في كتابك هدا هي أحاديث باطلة تهين وتدل الأنبياء والرسل فما هو قصدك أخي وشكرا لك على كل حال .

للمزيد من مواضيعي