آخر 20 مشاركات
جدول عملي ليوم عرفة (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          فضائل يوم عرفة (الكاتـب : نور عمر - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 10:59
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي




المرأة والأحدب...

( من الأدب المترجم)


يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم ، وكانت يومياً تصنع رغيف خبز إضافياً لأي عابر سبيل جائع ، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه . وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلاً من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه ، وأخذت تحدث نفسها قائلة : “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف ، ترى ماذا يقصد ؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب !” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله ؟!”.. قالت لنفسها فوراً وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة . وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة .

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيداً وطويلاً بحثاً عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما ، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دُق باب البيت مساء , وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب !! كان شاحباً متعباً وملابسه شبه ممزقة ، وكان جائعاً ومرهقاً وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا ، على مسافة أميال من هنا كنت مجهداً ومتعباً وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه ، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله !! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيراً من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته !

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !”

..

المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها ، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم ، كما أن صبرك على الأذى وأعمال الشر بالتأكيد ستعود عليك يوماً ما بالخير وسوف ينصرك الله على من ظلمك واقل ما يمكن أن تحصل عليه حسناته التي ستذهب اليك وسيئاتك التي ستدخل حسابه يوم القيامة

فمن يعي الدرس ....... من يعيه


منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 11:01
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


إقرأ ... واعتبر

ارتطم شاب يسوق درّاجة بعجوز ..
وبدلاً من أن يعتذر منها ، ويساعدها على النهوض من الأرض أخذ يضحك عليها !! وما إن همّ وبدأ يستأنف سيره ، حتى نادته العجوز قائلة :
لقد سقط منك شيء .. فعاد الشاب مسرعاً ، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً .... فقالت له العجوز :
لا تبحث كثيراً ، لقد سقطت مروءتك ولن تجدها أبداً !!!!!!!!!!!!

هذا حال كثيرمن شبابنا اليوم يفعلون أقبح الأعمال دون الانتباه إلى سلبيات مايفعلون
,,,,,..,,,,,

الزيتون عندما يُضغط يأتي لنا بالزيت الصافي... والفواكه عند عصرها تعطينا ألذ العصائر... أما الورود فيسحرنا عبير عطرها عندما تجفف وتطحن...
فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها فلا تحزن لأن الله يريد أن يخرج أحلى ما فيك
,,,...,,,,

إن السنبله الفارغه ترفع رأسهآ في الحقل . . . والسنبله الممتلئه بالقمح تخفضه ! . . . فلا يتواضع إلا ڪبير .... ولا يتڪبر إلا حقير !! اللهم ارزقنا الرضى والقناعة
,,,,...,,,,

افتخر بطيبتك فهي ليست ضعفاً بل قوة حتى الممات ومهما لاقيت من غدر فلا تقابل الإساءة بالإساءة بل قابلها بالإحسان ولك مزيد من الحسنات من الغفور الرحيم مالك الارض والسماوات فهل بعد كل هذا الخير تجد فى عينك دمعات
,,,,...,,,,

السعادة ليست في الزمان ولا في المكان , ولكنها في الإيمان و طاعة الله سبحانه وتعالى , والأمان وفي القلب السليم . والقلب محل نظر الله , فإذا استقر اليقين فيه , انبعثت السعادة فأضفت على الروح وعلى النفس فكن صادقاً مع الله تكن سعيداً أمناً ورضا الله يأتي بالقناعة فالقناعة كنز لا يفنى دائم العطاء في الدارين.

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 11:02
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


النجاح السهل.. صعب!


أريد النجاح، وأن أكون ذا شأن؛ فهل من "مفاتيح عشر"، أو "عادات خمس"، أو خطوات سبع" كي أصل إلى أهدافي وأحقق كل ما أريد، آمل أن تعطيني خطوات محددة تجعلني شخصاً ناجحاً.
أريد "روشتة" سريعة، أقرأها فأصبح شخصاً ناجحاً عظيماً.


إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح..


كثير منا يريد أن يصعد على خشبة المسرح ليستلم الجائزة، ويعتلي منصة التتويج ليرفع الكأس، دون أن يُقدّر حجم الجهد المبذول، والعرق المدفوع، والمعاناة التي أخذت من نفوس الأبطال والعظماء؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والاحتفاء.


من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف، ونتعلم ما يُعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا، ونتفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا؛ فيظهر في العين شرر العزم، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح، وفوق هذا جسد لا يعرف التخاذل، وعقل لا يتوانى عن دفع تكاليف النجاح مُقدّماً.


يقول الشاعر الإيطالي دانتي: "المجد لا يُنال في الفراش ولا تحت الأغطية.. إن قوة الروح تُظفر في كل معركة".

إن الأحلام مُقيدةٌ بهمم أصحابها، وبيدهم لا بِيَد غيرهم أن يجعلوها حقيقة وضّاءة، الشرط الأول أن يدفعوا الثمن، ويُثبتوا صدق نيتهم، وحقيقة دعواهم.


وتذكّر ..

إنه بجوار العمل والكدح، ستحتاج أن تخالط من يذكّرك بهدفك دائماً؛ سواء بلسانه أو أفعاله؛ فإن النجاح عدْوَى كما أن الفشل عدْوَى! وما أكثر النبغاء الذين أثبطهم عن بلوغ الغاية فيروس التراخي، جاءه من كَسول يجالسه، أو خامل فأثبط همته..

في كتابه "سجن العمر" يحكي توفيق الحكيم، أنه أثناء دراسته في كلية الحقوق، كان التعب والرغبة في النوم تتملكه، فيهُمّ بغلق الكتاب والخلود إلى الفراش؛ فيذهب إلى نافذة غرفته وينظر من خلالها؛ فيرى نافذة زميل له في نفس الكلية مُضاءة برغم تأخر الليل؛ فيدرك أن زميله منكبّ على كتبه ودروسه.. وعندها يقاوم "الحكيم" نوازع الكسل والفتور، ويعود إلى المذاكرة والتحصيل، والسبب -كما يؤكد الحكيم- أن هذا الزميل لم يعطه بنومه الإغراء المعنوي لينام ويخمل؛ وإنما هيّج حماسته ، وأيقظها.

الاحتكاك بالعظماء قادر على أن يجعلك عظيماً؛ بشرط أن تتعلم من عظمتهم وتحاكيها، وتستلهم منها غيرة إيجابية تدفعك إلى بذل العرق والجهد والتعب لتكون مثلهم.. وربما أعظم.


ولكن احذر ..

أن تقع في فخ كثيراً ما وقع فيه الكثيرون، وهو أن تذهَل عن مواهبك، وقدراتك، وإمكاناتك، فتطلب ما ليس لك، وتشتهي ما لا تقدر عليه!

احذر أن تطلب ما لا تؤهلك له إمكانياتك، أن تطمع في أن تكون كفُلان، دون أن تسأل نفسك في صدق عن قدرتك وقدراتك، وهل يمكنها أن تؤهلك لنيْل ما ناله فلان هذا؟

إن رغبتك العارمة لا تكفي لنيل ما تشتهي؛ المهم أن تكون لديك المؤهلات المطلوبة؛ فإذا وُجدت فأهلاً بالعمل والكفاح من أجل الوصول إليها، وإن لم توجد؛ فعليك أن تفتّش في صندوق مواهبك عن موهبة تتفرد بها، ويمكنك أن تصبح بها شخصاً عظيماً.

وإياك ثم إياك أن تفقد حماستك جراء عقبة أو انتكاسة أو سقوط؛ فإن فشلنا هو الذي يقوينا، ويشحذ حماستنا؛ لنعيد الكرّة بعدما نتعلم من درس السقوط..

فلا تتوقف عن الأمل أبداً؛ فالتوقف عنه -كما يقول الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو- لا يعني سوى أن مأموريتك في الحياة قد انتهت، وأن الموت هو ما يجب أن تتجهز له.

وختاماً؛ فإن العظمة والنجاح لا تكون فقط بالظهور على السطح، والوقوف على المسرح، ومواجهة فلاشات الكاميرا، إن العظمة الحقيقية أن تكون إنساناً صالحاً، ممتلئاً بالغبطة، والشكر لله والناس والحياة..

النجاح أن تكون عضواً فعّالاً، نجماً في عملك، سعيداً في أسرتك، باراً بأهلك، يذكُرُك الناس فتنفرج الأسارير، وتغيب فيفتقدك الجميع..

وليس هذا بالأمر المستحيل ؛ لكنه أيضاً ليس بالأمر السهل.


وعلى هذا جرت سُنّة الله في الكون.


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:35
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ

تَصَدّى رَجُلٌ لِهَارُوُنَ الرَّشِيِدِ فَقَالَ : إِنِّيِ أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ عَلَيْكَ فِيِ المَقَال ِ- فَهَلْ أَنْتَ مُحْتَمِلٌ ؟

فَقَالَ لَهُ هَارُوُن الرَشِيِدُ: لاَ . لأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ - إِلَىَ مَنْ كَانَ شَرَّاً مِنِّيِ - وَأَمَرَهُ بِاللِّيِنِ .

- يَعْنِيِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَمَرَ مُوُسى عَليْه السَّلام باللِّيِنِ مَعَ فِرْعَوْن - قال تعالى : ( فَقُوُلاَ لَهُ قَوْلاً لَيَّنَاً ) .

* إِنَّ اللَفَتَات القُرْآنِيَّةَ وَالإِشَارَاتِ النَبَوِيَّةَ إِلَىَ الرِفْقِ وَتجنب الغِلْظَة وَالقَسْوَةِ ، تُؤَكِّدُ بِمَا لاَ يَحْتَمِلُ الشَكَّ فَاعِلِيَّة هَذَا الأُسْلُوُب .

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:36
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اعتني بنفسك أولا وأخيرا

انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل .

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.

* قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً .

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:37
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


احترام الذات

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة ، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص,وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...وقال : (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) ثم استقل القطار التالي . بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا :

إنك لا تذكرني على الأرجح ,

وأنا لا أعرف حتى اسمك ,

ولكني لن أنساك ما حييت .

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي .

لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).

قال أحد الحكماء ذات مرة:

إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك.

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:38
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع !

تقول قصة قديمة (تحكى عن اديسون، كما تحكى عن فورد وغيره من رجال الأعمال والمبتكرين الناجحين) إنّه كان يصطحب من يفكر في توظيفهم معه إلى المطعم أوّلاً.

وعندما يصل طبق الحساء يبدأ تصفية الاختيار الأولى :

- من يتذوّق الحساء قبل ذرّ الملح يبقى على لائحة المرشّحين ويتابعون النظر في مؤهلاته


- من يذرّ الملح على الحساء قبل تذوّقه يُشطب من لائحة المرشّحين فوراً ويُلغى التفكير في توظيفه.

تعرف لماذا؟..

حاول توليد أكبر عددٍ ممكن من الأسباب قبل متابعة القراءة !

ما الخطأ في تمليح الحساء قبل تذوّقه؟

لماذا كان اديسون أو غيره يرفض أولئك المرشّحين .

أبسبب خطئهم في إتيكيت المائدة !

أم بسبب جهلهم أو استهتارهم بمخاطر الإكثار من الملح ؟..

كانوا في نظره مخطئين ولكن ليس في إتيكيت المائدة ولا في المحافظة على الصحة وإنّما في إتيكيت التفكير والعمل !

كان اديسون يعتقد أنّ هؤلاء الأفراد لا ينظرون إلى العالم من حولهم نظراً منطلقاً وإنّما يعانون من سيطرة "العمّايات" أو محدّدات النظر.

يعشّش في أدمغتهم الكثير جداً من الافتراضات المسبقة حول ما يمكن وما لا يمكن من الأشياء، والدليل على ذلك أنّهم يفترضون حاجة الحساء للملح افتراضاً فيملّحونه قبل أن يتذوّقوه!

بل ما الخطأ في الحكم على الجديد قبل تجريبه!

ما الخطأ في رفض تجريب الجديد!..

وأنت عزيزي القارئ ألا ترى - على المنوال ذاته - أناساً يكرهون طعاماً من قبل أن يتذوّقوه، ويرفضون تجريب الجديد من الأطباق لأنه جديد؟

كيف يستطيع هؤلاء أن يقرّروا عدم استساغتهم لشيء لم يعرفوه؟

وهل هؤلاء الانتقائيّون الحصريّون في طعامهم أقل إبداعاً من غيرهم حقاً؟..

فلنضع جانباً نقاشات أذواق الطعام والعوامل النفسية ولنركّز على ما يعنينا هنا:

الإبداع متلازمٌ مع اقتحام المخاطرة، لا يمكنك الفصل بينهما. ما يميّز المبدعين عن غيرهم هو انفتاحهم على المخاطرة.

إنهم يكرهون الروتين، يبغضون الطرق المعبدة المطروقة ويعشقون الدروب الجديدة ويقبلون على التجريب إقبالاً.

ومن منظور الانفتاح على التجربة الجديدة والتحرّر من سجن التجربة والافتراضات القديمة يبدو اديسون محقاً في اختبار موظفيه على المائدة:

نعم يمكنك أن تعرف الكثير عن المرء من طريقة تمليحه لطعامه !


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:38
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


التفاؤل والتشاؤم

في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
- في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
- وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
وتوفي والدي..
- ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..
وفي نهاية الصفحة كتب: يا لها من سنة سيئة..!!

* ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
- في السنة الماضية.. شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
- وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
- وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
- وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
- ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة: يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء..

ما أجمل أن نغير نظرة التشاؤم في أعيننا إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بالمحن


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2011, 12:33
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


المعرفة اين تطرق


هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل ؟ استعانوا اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين ، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجل عجوز يعمل في اصلاح السفن منذ ان كان شاب يافع . كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه ، وعندما وصل باشر في العمل . فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع . كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه ، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك . بعد الانتهاء من الفحص ، ذهب
الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة . وبهدوء طرق على جزء من المحرك . وفوراً عاد المحرك للحياة . وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها . المحرك أصلح ! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار . “ماذا !؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً ” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”

الرجل ارسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة…………………………………………………………$2.00
المعرفة اين تطرق………………………………………………….$9998.00

العبرة : الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ...

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2011, 12:33
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


البسكويت المحروق


عندما كنت صغيرا اعتادت أمي أن تحضر فطوراً مميزاً من وقت لأخر . و ما زلت أتذكر ليلة بالتحديد ، بعد يوم طويل ومرهق في العمل ، في تلك الأمسية وضعت أمي طبقا من البيض و النقانق والبسكويت محروق للغاية على طاولة امام ابي

أتذكر أنني انتظرت لأرى ان كان أي شخص قد لاحظ , ولكن كل ما فعله أبي كان التقاط بسكوتة والابتسام لأمي ثم سألني كيف كان يومي في المدرسة . لا أذكر بالتحديد ما أخبرته تلك الليلة ، ولكني أذكر تماما كيف شاهدته يضع الزبدة والمربى على البسكويت و يأكل كل لقمة منه

عندما غادرت الطاولة في تلك الليلة أذكر أني سمعت أمي تعتذر لأبي عن البسكويت المحروق ، وكل ما قاله لها : عزيزتي أنا أحب البسكويت المحروق
في وقت لاحق من تلك الليلة ذهبت لأقبل أبي و أتمنى له ليلة سعيدة وسألته ان كان حقا قد أحب البسكويت المحروق

فأخذني في حضنه وقال لي ، ان أمك واجهت يوما شاقا في العمل اليوم ،وأنها حقا متعبة ، بالاضافة الى أن القليل من البسكويت المحروق لن يضر أحداً ! فالحياة مليئة بأشياء وأناس غير مثاليين . فأنا لست الأفضل في أي شيء تقريبا ، وانا كذلك افعل اخطاء كثيرة مثلاً أنسى أن اهنئ الناس في بعض مناسباتهم الخاصة
ما تعلمته بمرور الزمن هو تعلم قبول أخطاء بعضنا البعض — واختيار أن نحيي اختلافات بعضنا البعض — هو واحد من أهم المفاتيح لإنشاء ونماء والمحافظة على العلاقات ...

لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص أخر — بل احتفظ به في جيبك

يمكننا ان نطبق هذا لأي علاقة في الحقيقة ، التفاهم هو الأساس لكل علاقة سواء كانت علاقة زوج وزوجته، او أب وابن ، أو حتى الصداقة ...

منقول





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :