|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأخ السيوطي وروى البخاري عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ : " أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ } الْآيَةَ " قوله " الله وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "هذه منسوخة بقوله" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " 1-كما قلت سابقا سنرى هل القئائلين -سنسخ الايات القرآنية- متفقون ام لا : الثانية عشرة: محاسبة النفس: المنسوخ: قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}[64]. الناسخ: قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}[65]. النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس الثابتة بالآية الأولى رفعت بالآية التالية. الإحكام: وجهه أن الآية الثانية مخصصة، وحكم الآية الأولى أصل في الدين لا ينسخ، وذلك أن المحاسبة على ما تخفيه النفس أصل في المسؤولية الجزائية. http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp 2- سترى العجب الآن: قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة 286. اختلفوا في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة على قولين أحدهما: أنها محكمة وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم فحسب .والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع بحيث لا ينقص منه:علم الله تعالى ذكره أن الوسع لا يطاق, فخفف الوسع بنـزل قوله تعالى:( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) البقرة 185.وقد قيل : إن الله تعالى نسخها بآية آخرى. وقد روي عن النبي( ص) :( إن الله تعالى قد تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ( ذكره هبة الله بن سلامة في ناسخه ص 28, وابن حزم الأنصاري في ناسخه 326، ). قال هبة الله بن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ :قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) علم الله ذكره أن الوسع لا يطاق فخفف الوسع بقوله :( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) وقد قيل بأن الله تعالى نسخها بآية أخرى : وقد روى عن النبي ( ص ):" إن الله تعالى تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أخرجه الطبراني في معجمه ( 11: 134 ) , وكذلك الزيلعي في نصب الراية ( 2 : 64 ) . أما أبوجعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب لم يتعرضا لدعوى النسخ أصلا . http://www.thequran.com/Abrogations....41,46,51,66,71 3- هل "لا يكلف الله نفسا الا و سعها" ايضا نسخت ربع الدين -انما الأعمال بالنيات" يتبع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ismael-Y
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
1-كما قلت سابقا سنرى هل القائلين -بنسخ الايات القرآنية- متفقون ام لا : الثانية عشرة: محاسبة النفس: المنسوخ: قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}[64]. الناسخ: قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}[65]. النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس الثابتة بالآية الأولى رفعت بالآية التالية. الإحكام: وجهه أن الآية الثانية مخصصة، وحكم الآية الأولى أصل في الدين لا ينسخ، وذلك أن المحاسبة على ما تخفيه النفس أصل في المسؤولية الجزائية. ######################### 2- سترى العجب الآن: قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة 286. اختلفوا في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة على قولين أحدهما: أنها محكمة وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم فحسب .والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع بحيث لا ينقص منه:علم الله تعالى ذكره أن الوسع لا يطاق, فخفف الوسع بنـزل قوله تعالى:( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) البقرة 185.وقد قيل : إن الله تعالى نسخها بآية آخرى. وقد روي عن النبي( ص) :( إن الله تعالى قد تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ( ذكره هبة الله بن سلامة في ناسخه ص 28, وابن حزم الأنصاري في ناسخه 326، ). قال هبة الله بن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ :قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) علم الله ذكره أن الوسع لا يطاق فخفف الوسع بقوله :( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) وقد قيل بأن الله تعالى نسخها بآية أخرى : وقد روى عن النبي ( ص ):" إن الله تعالى تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أخرجه الطبراني في معجمه ( 11: 134 ) , وكذلك الزيلعي في نصب الراية ( 2 : 64 ) . أما أبوجعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب لم يتعرضا لدعوى النسخ أصلا . ############################# 3- هل "لا يكلف الله نفسا الا و سعها" ايضا نسخت ربع الدين -انما الأعمال بالنيات" يتبع المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أسد الدين بتاريخ
01.06.2010 الساعة 17:50 . و السبب : ممنوع وضع روابط لمواقع منكري السنة!!
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
ملاحظة أ-لمدا لم تدكر أخي الاية بالتحديد الاية التي التي نسختها ![]() 1- السابعة:خروج المعتدة: المنسوخ: قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم(240)}[53]. الناسخ: قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهـر وعشـرا فإذا بلغــن أجلهـن فلا جناح عليكم فيـما فعـلن في أنفسهــن بالمعــروف والله بما تعمـلون خبير(234)}[54]. النسخ: وجه النسخ أن الآية الأولى في المتوفى عنها زوجها يجعل لها النفقة والسكنى مدة سنة بشرط عدم خروجها فإن خرجت سقط حقها. والآية الثانية ناسخة لأنها في ذات الحالة لكنها أفادت وجوب الانتظار أربعة أشهر وعشرة أيام ومنعت الخروج. الاحكام: لا تعارض بين الآيتين فلا نسخ، لأن الأولى في الوصية، والثانية في بيان العدة. ########################### 2- سبب عدم دكر الأخ لها اما قد يكونعن غير عمد أو انه وقع في حيرة لأن هناك من يقول ان" الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم" قد نسختها آية المواريث و ليس "و الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهـر وعشـرا فإذا بلغــن أجلهـن فلا جناح عليكم فيـما فعـلن في أنفسهــن بالمعــروف والله بما تعمـلون خبير" بل المصيبة من يقول أن اية المواريت و االاية 2 "التربص 4 اشهر و 10" نسختا اية "الوصية" يعني أيتان ناسختان لاية و احدة فقط ![]() ![]() -بل هناك من انتقد : كيف يعقل الاية المنسوخة متأخرة عن الاية الناسخة في الترتيب: يعني جاءت الاية الناسخة قبل ان توحى الاية المنسوخة ..لكن الحقيقة أألأمر ان النبي صلى الله عليه و سلم هو من كان يأمرهم بوضع الاية في سورة كدا في المكان كدا ..و لا اشكال في الحقيقة لمن اعتقد ان الاية الناسخة جاءت قبل الاية المنسوخة 3- جاء في تفسير القرطبي لأُولى ـ قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً } ذهب جماعة من المفسرين في تأويل هذه الآية أنّ المتوفّى عنها زوجها كانت تجلس في بيت المتوفَّى عنها حولاً، ويُنفق عليها من ماله ما لم تخرج من المنزل؛ فإن خرجت لم يكن على الورثة جُناح في قطع النفقة عنها؛ ثم نُسخ الحولُ بالأربعة الأشهر والعشر، ونُسخت النفقةُ بالرُّبُع والثُّمن في سورة «النساء» قاله ٱبن عباس وقتادة والضحاك وٱبن زيد والربيع. وفي السكنى خلاف للعلماء، روى البخاري عن ٱبن الزبير قال: قلت لعثمان هذه الآية التي في «البقرة»: { وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً } ـ إلى قوله ـ { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } قد نسختها الآية الأُخرى فلم تكتبها أو تَدَعُها؟ قال: يٱبن أخي لا أُغير شيئاً منه من مكانه. وقال الطبري عن مجاهد: إن هذه الآية محكمة لا نسخ فيها، بطبيعة الحال المفسرون شنعوا على مجاهد و الطبري أو قالوا انما قد تقول على مجاهد -بعض من حجج القائلين بعدم نسخ ألاية فقالوا : لم يكن للمرأة شيء من الميراث إلا النفقة والسكنى سنة وكان الحول عزيمة من التزوج ولكنها كانت مخيرة في أن تعتد بعد الأربعة أشهر والعشرة أيام في بيت الزوج ولكن متى خرجت سقطت النفقة ثم نسخت بالاعتداد أربعة أشهر وعشرا وبحديث " لا وصية لوارث " ولقد ذكر الإمام الفخر الرازي في تفسيره هذا الرأي وعلق عليه وذكر في ذلك قول مجاهد وقول آخر رافض للنسخ لأبي مسلم الأصفهاني , ورجح قول مجاهد وأبي مسلم على أقوال المفسرين , ومعه الحق في ذلك , وعلى الرغم من أن الإمام الفخر الرازي لم يكن من الرافضين للنسخ مثلنا أو مثل أبي مسلم الأصفهاني أو بعض القدماء , إلا أنه كان يحاول قد الإمكان رد القول بالنسخ والقول بإحكام الآيات لأن هذا هو الأولى , لذا نجده يقول في تفسيره : "ثم إن الله تعالى نسخ هذين الحكمين ، أما الوصية بالنفقة والسكنى فلأن القرآن دل على ثبوت الميراث لها ، والسنة دلت على أنه لا وصية لوارث ، فصار مجموع القرآن والسنة ناسخاً للوصية للزوجة بالنفقة والسكنى في الحول ، وأما وجوب العدة في الحول فهو منسوخ بقوله : { يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } [ البقرة : 234 ] فهذا القول هو الذي اتفق عليه أكثر المتقدمين والمتأخرين من المفسرين . " اهـ وكما وضحنا سابقا فإن مسألة النسخ هذه لم تحدث داخل القرآن أبدا وإنما حدثت بين القرآن والكتب السابقة , أما الأقوال التي تدعي وجود تعارض في كتاب الله , فهي لأقوام ليس لهم نظر في كتاب الله تعالى , يأخذون ويرددون ما قاله الأقدمون , والدليل والبرهان على صحة ما نقول , هو أنهم أنفسهم وسلفهم لم يتفقوا على عدد الآيات المنسوخات ولا مواضعها , فلم يتفقوا إلا على آيتين إثنتين . وسواء كانوا إثنتين أو أكثر فعندنا والحمدلله توفيق لكل آية قالوا فيها بالنسخ , ..ة وسنكتفي بسرد ما ذكره الإمام الفخر عن مجاهد وعن أبي مسلم الأصفهاني ففيه الغناء : " القول الثاني : وهو قول مجاهد : أن الله تعالى أنزل في عدة المتوفى عنها زوجها آيتين أحدهما : ما تقدم وهو قوله : { يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } والأخرى : هذه الآية ، فوجب تنزيل هاتين الآيتين على حالتين . فنقول : إنها إن لم تختر السكنى في دار زوجها ولم تأخذ النفقة من مال زوجها ، كانت عدتها أربعة أشهر وعشراً على ما في تلك الآية المتقدمة ، وأما إن اختارت السكنى في دار زوجها ، والأخذ من ماله وتركته ، فعدتها هي الحول ، وتنزيل الآيتين على هذين التقديرين أولى ، حتى يكون كل واحد منهما معمولاً به . القول الثالث : وهو قول أبي مسلم الأصفهاني : أن معنى الآية : من يتوفى منكم ويذرون أزواجاً ، وقد وصوا وصية لأزواجهم بنفقة الحول وسكنى الحول فإن خرجن قبل ذلك وخالفن وصية الزوج بعد أن يقمن المدة التي ضربها الله تعالى لهن فلا حرج فيما فعلن في أنفسهن من معروف أي نكاح صحيح ، لأن إقامتهن بهذه الوصية غير لازمة ، قال : والسبب أنهم كانوا في زمان الجاهلية يوصون بالنفقة والسكنى حولاً كاملاً ، وكان يجب على المرأة الاعتداد بالحول ، فبين الله تعالى في هذه الآية أن ذلك غير واجب ، وعلى هذا التقدير فالنسخ زائل ، واحتج على قوله بوجوه أحدها : أن النسخ خلاف الأصل فوجب المصير إلى عدمه بقدر الإمكان الثاني : أن يكون الناسخ متأخراً عن المنسوخ في النزول ، وإذا كان متأخراً عنه في النزول كان الأحسن أن يكون متأخراً عنه في التلاوة أيضاً ، لأن هذا الترتيب أحسن ، فأما تقدم الناسخ على المنسوخ في التلاوة ، فهو وإن كان جائزاً في الجملة ، إلا أنه يعد من سوء الترتيب وتنزيه كلام الله تعالى عنه واجب بقدر الإمكان ولما كانت هذه الآية متأخرة عن تلك التلاوة ، كان الأولى أن لا يحكم بكونها منسوخة بتلك . الوجه الثالث : وهو أنه ثبت في علم أصول الفقه أنه متى وقع التعارض بين النسخ وبين التخصيص ، كان التخصيص أولى ، وههنا إن خصصنا هاتين الآيتين بالحالتين على ما هو قول مجاهد اندفع النسخ فكان المصير إلى قول مجاهد أولى من التزام النسخ من غير دليل ، وأما على قول أبي مسلم فالكلام أظهر ، لأنكم تقولون تقدير الآية : فعليهم وصية لأزواجهم ، أو تقديرها : فليوصوا وصية ، فأنتم تضيفون هذا الحكم إلى الله تعالى ، وأبو مسلم يقول : بل تقدير الآية : والذين يتوفون منكم ولهم وصية لأزواجهم ، أو تقديرها : وقد أوصوا وصية لأزواجهم ، فهو يضيف هذا الكلام إلى الزوج ، وإذا كان لا بد من الإضمار فليس إضماركم أولى من إضماره ، ثم على تقدير أن يكون الإضمار ما ذكرتم يلزم تطرق النسخ إلى الآية ، وعند هذا يشهد كل عقل سليم بأن إضمار أبي مسلم أولى من إضماركم ، وأن التزام هذا النسخ التزام له من غير دليل ، مع ما في القول بهذا النسخ من سوء الترتيب الذي يجب تنزيه كلام الله تعالى عنه ، وهذا كلام واضح . وإذا عرفت هذا فنقول : هذه الآية من أولها إلى آخرها تكون جملة واحدة شرطية ، فالشرط هو قوله : { والذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أزواجا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِم متاعا إِلَى الحول غَيْرَ إِخْرَاجٍ } فهذا كله شرط ، والجزاء هو قوله : { فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِى أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ } فهذا تقرير قول أبي مسلم ، وهو في غاية الصحة . " اهـ فعلى أي ترجيح من الإثنين فليس في الآية أي وجه للنسخ وهما محكمتان , والقول بالتخصيص أولى من القول بالتعارض ! وكما رأيت فليس في الآيتين أي تعارض , وإنما هذه في العدة والأخرى في المتعة , فكيف تنسخ المتعة العدة ؟! لذا نحذر الأخوة من التقول على الله عزوجل والادعاء أن الآيات منسوخة , فما من آية ادعي نسخها إلا وهناك مثبتون لإحكامها . -لا داعي لأضع رابط المقال حتى لا يقال دعاية أو ماشابه و يتبع بادن الله المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أسد الدين بتاريخ
01.06.2010 الساعة 17:52 . و السبب : ممنوع وضع روابط منكري السنة!!
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )) ** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك ** اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مدخل التوحيد في اللغة : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب إلى الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك . وتقول العرب : واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له . وأما تعريفه في الاصطلاح فهو : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات . ويمكن أن يعرف بأنه : اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة . فمن ذلك : قوله تعالى : ( قل هو الله أحد ... الخ السورة ) . وقوله تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163 وقوله : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا وفي صحيح البخاري (7372 ) ومسلم ( 19 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ " وفي صحيح مسلم ( 16 ) عن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ ) فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله ) ، الذي هو حقيقة دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بدليل وقوع هذه الكلمات و المصطلحات مترادفة ومتناوبة في الكتاب والسنة ففي بعض ألفاظ حديث معاذ السابق : " إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " أخرجه البخاري ( 1496 ) . وفي رواية لحديث ابن عمر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " أخرجه مسلم ( 16 ) فدل هذا على أن التوحيد هو حقيقة شهادة ( أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) وأن هذا هو الإسلام الذي بعث الله به نبيه إلى جميع الثقلين من الإنس والجن والذي لن يرضى الله من أحد دينا سواه . قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) آل عمران/19 وقال جل شأنه : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 . إذا علم هذا فليعلم أن التوحيد قد قسمه العلماء إلى ثلاثة أقسام وهي : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات . فتوحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك . وأدلة هذا التوحيد كثيرة جدا في الكتاب والسنة ، ويراجع السؤال ( 13532 ) للتعرف على بعضها . فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله . وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارا إجماليا ، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله ، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن منها : قوله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت/61 وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) العنكبوت/63 وقوله جل شانه : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) الزخرف/87 ، ففي هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، ومع هذا لم يوحدوه بالعبادة مما يدل على عظيم ظلمهم ، وشدة إفكهم ، وضعف عقلهم . فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون . ولذا فمن أقر بهذا التوحيد إقرارا صحيحا لزمه ضرورة أن يقر بتوحيد الألوهية . وتوحيد الألوهية هو : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23 ، وقال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ، ويمكن أن يعرف بأنه : توحيد الله بأفعال العباد . وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم . ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه . ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين . وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين . فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل . نسأل الله السلامة . وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا التوحيد يقوم على أساسين : الأول : الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها . الثاني : التنزيه : وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه . ينظر ( الحجة في بيان المحجة 1 / 305 ) و ( لوامع الأنوار البهية 1 / 57 ). خلاصه 1/ التوحيد أصل العقيدة الاسلامية : التوحيد هو الأصل الأول و الرئيس في العقيدة الاسلامية و الدين الاسلامي ، و هو أساس معرفة الله و أول خطوة في طريق عبادته ، و هو الهدف الأول في دعوة الأنبياء . يقول الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) : " أول عبادة الله معرفته ، و أصل معرفة الله توحيده " [1] . ميزان الحكمة : 6 / 12 ، حديث : 11314 . 2/ التوحيد هو العمل الذى يجبر الله به كل خلل وما أكثر ما نحن به من خلل !! ولاوزن لأى كلاما ما لم نأصل التوحيد فيه !!! 3/ التوحيد لاينتقد منه فى أى مرحله من مراحل البناء الى غيره بل ينتقد معه الى غيره . ربط ماسبق بما هو آت جاءت العقائد السماوية كافه بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله تعالى بالعبودية، وترك عبادة من سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: { أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره } (المؤمنون:32) إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، قال تعالى: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه } (الحج:67) . وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر تعالى بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3) . وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن الكريم، وأفرده بعضهم بالكتابة. - والنسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد. - ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال . ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم ، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ . وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها : النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .(1) ردا على الأخ أسماعيلى والمناصير بعدم وجود مايدل على النسخ من السنه . ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي ، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة : ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري . (2) ردا بأن الصحابه أكدوا النسخ ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .(3) للتدرس والتعلم للأخ المناصير الإجماع هو أحد مصادر التشريع الإسلامي ويعني اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي ، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر الصحابة أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً وكان العمل بما أجمعوا عليه واجباً. واستنتجوا أن علماء المسلمين لا يجتمعون على رأي خاطئ. والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة بين مصادر التشريع الإسلامي من حيث الرجوع إليه بحسب الفقه السني ، فإذا لم يوجد الحكم في القرآن، ولا في السنة ، ينظر في آراء علماء المسلمين عليه، فإن أجمعوا على رأي أو أجمع أغلبهم يؤخذ به. ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة ، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ . (4) يرجع الى حكمة وجود النسخ رقم (9) والنسخ على أنواع ، فمنها نسخ القرآن بالقرآن ، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219) فقد نسختها آية : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق . (5) يرجع لمفهوم النسخ أعلاه ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس ، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) (6). ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز نكاح المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال: ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً . (7) ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء : (8) للفهم والتدرس للأخوه مناصير وأسماعيلى الأول : نسخ التلاوة والحكم معًا ، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن ، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم وغيره . (8- أ) يرجع للقول و التفسيرالعلمى للأمام الكبير الجوينى فى رضاع الكبير وغيره من الأئمة الكبيره والفقيهه ولكم لينك الموضوع https://www.kalemasawaa.com/vb/t5410.html. الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله قوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) . (8- ب) يرجع لتفسير الأيات أبن كثير الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَة صَابِرَة يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْف يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّه وَاَللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ " فَقَالَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ " إِلَى قَوْله " يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ " قَالَ خَفَّفَ اللَّه عَنْهُمْ مِنْ الْعِدَّة وَنَقَصَ مِنْ الصَّبْر بِقَدْرِ مَا خَفَّفَ عَنْهُمْ . وَرَوَى الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن الْمُبَارَك نَحْوه . وَقَالَ سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة قَالَ : كُتِبَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفِرّ عِشْرُونَ مِنْ مِائَتَيْنِ ثُمَّ خَفَّفَ اللَّه عَنْهُمْ فَقَالَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " فَلَا يَنْبَغِي لِمِائَةٍ أَنْ يَفِرُّوا مِنْ مِائَتَيْنِ وَرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه عَنْ سُفْيَان بِهِ نَحْوه وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ثَقُلَتْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَأَعْظَمُوا أَنْ يُقَاتِل عِشْرُونَ مِائَتَيْنِ وَمِائَةٌ أَلْفًا فَخَفَّفَ اللَّه عَنْهُمْ فَنَسَخَهَا بِالْآيَةِ الْأُخْرَى فَقَالَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " الْآيَة . فَكَانُوا إِذَا كَانُوا عَلَى الشَّطْر مِنْ عَدُوّهُمْ لَمْ يَسُغْ لَهُمْ أَنْ يَفِرُّوا مِنْ عَدُوّهُمْ وَإِذَا كَانُوا دُون ذَلِكَ لَمْ يَجِب عَلَيْهِمْ قِتَالهمْ وَجَازَ لَهُمْ أَنْ يَتَحَوَّزُوا عَنْهُمْ وَرَوَى عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة وَالْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس نَحْو ذَلِكَ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعَطَاء وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالضَّحَّاك وَغَيْرهمْ نَحْو ذَلِكَ وَرَوَى الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيث الْمُسَيِّب بْن شَرِيك عَنْ اِبْن عَوْن عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله " إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ " قَالَ نَزَلَتْ فِينَا أَصْحَابَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث أَبِي عَمْرو بْن الْعَلَاء عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ " الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " رَفَعَ ثُمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخْرِجَاهُ . تفسير الطبرى ثُمَّ خَفَّفَ تَعَالَى ذِكْره عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ عَلِمَ ضَعْفهمْ فَقَالَ لَهُمْ : { الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } يَعْنِي أَنَّ فِي الْوَاحِد مِنْهُمْ عَنْ لِقَاء الْعَشَرَة مِنْ عَدُوّهُمْ ضَعْفًا , { فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَة صَابِرَة } عِنْد لِقَائِهِمْ لِلثَّبَاتِ لَهُمْ , { يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } مِنْهُمْ , { وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْف يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ } مِنْهُمْ { بِإِذْنِ اللَّه } يَعْنِي بِتَخْلِيَةِ اللَّه إِيَّاهُمْ لِغَلَبَتِهِمْ وَمَعُونَته إِيَّاهُمْ . وَهَذِهِ الْآيَة , أَعْنِي قَوْله : { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } وَإِنْ كَانَ مَخْرَجهَا مَخْرَج الْخَبَر , فَإِنَّ مَعْنَاهَا الْأَمْر , يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ قَوْله : { الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ } فَلَمْ يَكُنْ التَّخْفِيف إِلَّا بَعْد التَّثْقِيل , وَلَوْ كَانَ ثُبُوت الْعَشَرَة مِنْهُمْ لِلْمِائَةِ مِنْ عَدُوّهُمْ كَانَ غَيْر فَرْض عَلَيْهِمْ قَبْل التَّخْفِيف وَكَانَ نَدْبًا لَمْ يَكُنْ لِلتَّخْفِيفِ وَجْه ; لِأَنَّ التَّخْفِيف إِنَّمَا هُوَ تَرْخِيص فِي تَرْك الْوَاحِد مِنْ الْمُسْلِمِينَ الثُّبُوت لِلْعَشَرَةِ مِنْ الْعَدُوّ , وَإِذَا لَمْ يَكُنْ التَّشْدِيد قَدْ كَانَ لَهُ مُتَقَدِّمًا لَمْ يَكُنْ لِلتَّرْخِيصِ وَجْه , إِذْ كَانَ الْمَفْهُوم مِنْ التَّرْخِيص إِنَّمَا هُوَ بَعْد التَّشْدِيد . وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , فَمَعْلُوم أَنَّ حُكْم قَوْله : { الْآن خَفَّفَ اللَّه عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } نَاسِخ لِحُكْمِ قَوْله : { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَة يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا } , وَقَدْ بَيَّنَّا فِي كِتَابنَا " لَطِيف الْبَيَان عَنْ أُصُول الْأَحْكَام " أَنَّ كُلّ خَبَر مِنْ اللَّه وَعَدَ فِيهِ عِبَاده عَلَى عَمَل ثَوَابًا وَجَزَاء , وَعَلَى تَرْكه عِقَابًا وَعَذَابًا , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ خَارِجًا ظَاهِره مَخْرَج الْأَمْر , فَفِي مَعْنَى الْأَمْر بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع . وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } فَقَرَأَهُ بَعْض الْمَدَنِيِّينَ وَبَعْض الْبَصْرِيِّينَ : " وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا " بِضَمِّ الضَّاد فِي جَمِيع الْقُرْآن وَتَنْوِينَ الضُّعْف عَلَى الْمَصْدَر مِنْ ضَعُفَ الرَّجُل ضُعْفًا . وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفِيِّينَ : { وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } بِفَتْحِ الضَّاد عَلَى الْمَصْدَر أَيْضًا مِنْ ضَعْف . وَقَرَأَهُ بَعْض الْمَدَنِيِّينَ : " ضُعَفَاء " عَلَى تَقْدِير فُعَلَاء , جَمْع ضَعِيف عَلَى ضُعَفَاء كَمَا يُجْمَع الشَّرِيك شُرَكَاء وَالرَّحِيم رُحَمَاء . وَأَوْلَى الْقِرَاءَة فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَهُ : " وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا " و " ضُعْفًا " , بِفَتْحِ الضَّاد أَوْ ضَمّهَا , لِأَنَّهُمَا الْقِرَاءَتَانِ الْمَعْرُوفَتَانِ , وَهُمَا لُغَتَانِ مَشْهُورَتَانِ فِي كَلَام الْعَرَب فَصَيْحَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِد , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَهُوَ مُصِيب الصَّوَاب . فَأَمَّا قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ : " ضُعَفَاء " فَإِنَّهَا عَنْ قِرَاءَة الْقُرَّاء شَاذَّة , وَإِنْ كَانَ لَهَا فِي الصِّحَّة مَخْرَج , فَلَا أُحِبّ لِقَارِئِ الْقِرَاءَة بِهَا .{ وَاَللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ } لِعَدُوِّهِمْ وَعَدُوّ اللَّه , اِحْتِسَابًا فِي صَبْره وَطَلَبًا لِجَزِيلِ الثَّوَاب مِنْ رَبّه , بِالْعَوْنِ مِنْهُ لَهُ وَالنَّصْر عَلَيْهِ . فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } (الأنفال:65) . (8- ج) يرجع لتفسير الأيات فى (8-ب) الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ومنه ما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات ، ثابت حكمًا لا تلاوة . (8-د) يرجع بما ذكر فى (8- أ) . (9) **** ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة ، منها مراعاة مصالح العباد، ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها ، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية ، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم . **** ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه ، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها ، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب ، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر. وفقنا الله للعمل بأحكام شرعه ، والفقه في أحكام دينه ، ويسَّر الله لنا اتباع هدي نبيه . يتبع بإذن الله تعالى ,,, . قال الأمام الشافعى (لو ناظرنى ألف عالم لغلبتهم- ولو ناظرنى جاهل واحد غلبنى ) . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين *********** الأخ الفاضل " أحمد شراره" الأكرم نستميحك بأن نُبدي ملاحظاتنا وتعليقنا على ما أوردته ، جزاك الله كُل خير بشأن ما أوردته بما يخص توحيد الله سُبحانه وتعالى ، وجعل الله ذلك مدخلاً لك لجنان النعيم . ...... ولكن هذا الإله العظيم الذي علينا توحيده ، والعرفان لهُ بالربوبيه والأُلوهيه ، علينا أن نحترم وحيه وكلامه الخاتم للبشريه ، والذي وصفه بالكمال والتمام ، وأنه لا يأتيه الباطل ، ولا إختلاف ولا باطل ولا تضارب فيه ، وانه كُله مُحكم ومُفصل ومُبين ، وأن لا نؤمن بأن من كلامه ما أُبطل وألغي حكمه ، ومنهُ ما لا وجود لهُ ، وبالتالي الطعن بتكفله بحفظ وقُرآن وجمع ما أنزله على نبيه ، ومنهُ ما أُنسي.....إلخ ...... أوردت أخينا في الله ..... وجاءت شريعةالإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها ....... ونقول لك بأن هذا هو عين الصواب ********************************** ثُم أوردت أخي الفاضل ... واقتضت حكمة اللهسبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلكالنسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه ، كما أخبرتعالى بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3 ..... ونقول لك أخينا الفاضل هذا الكلام لا ينطبق على هذه الشريعه الخاتمه ، وإنما حكمت الله أقتضت أن تكون أحكام هذه الشريعه قد أستقرت فيها كُل الأحكام التي أرادها الله ، هي الأحكام الثابته والمُستقره ، لأنها شريعة التمام والكمال . ***************************** ثُم أوردت أخينا الكريم ... وقد بحث العلماءالناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن الكريم، وأفرده بعضهم بالكتابة. ...... نقول لك إن هذا شأن العُلماء وأبحاثهم ، ولا شأن لرسول الله ولا بحث لهُ بما بحثوا به ، ولو كان هُناك حقيقه ووجود لما بحثوا به ، لكان رسول الله هو السباق وصاحب الأمر وهو المعني بذلك ، ومُدة 23 عام ليست بالمُده القصيره ، حتى يفوت الأمر على رسول الله ، ويأتي هؤلاء بعده وبسنوات طويله ، ليتطرقوا لما غفل عنهُ رسول الله وحاشى لرسوله الذي بلغ الأمانه واتم الرساله ، وترك الأُمه على محجةٍ بيضاء ، ليلثها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، ولا يتنكبها إلا ضال . ****************************** أوردت أخي الفاضل ....... - والنسخهو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقلوالاجتهاد. ......... أخي الكريم رفع الحُكم ليس نسخاً ، لأن النسخ هو الإبطال والإلغاء والإزاله ، ورفع حكم مؤقتاً كقول الله تعالى " الآن خفف الله عنكم....."لأن الآن وقتيه وتخص وقت وزمن وظرف مُحدد ، وهذا الحكم يخص وقت " الآن " ولا تعني أنه لا يمكن أن يُرجع للعمل بالحكم الأول المرفوع. ************************************** أوردت أخينا الكريم بأنه ..... ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أماالاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنىالأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال ......... الأخ الفاضل نُشهد الله أنه لا نسخ في أي آيه من كتاب الله ، ولو عُدت لكُل الآيات التي قالوا عنها ، لما وجدت فيها نسخاً ، بمعنى النسخ الذي قالوا به وأوجدوه ، ولماذا نقول لك أن تعود أنت ، بل هُم عادوا وعادوا ومن أكثر من 300 آيه أوجدوها وقالوا بأن فيها نسخ ، تلاشت أقوالهم بأنه لا نسخ إلا في 6 آيات ، وتأكد أن هذه ال 6 أيات لا نسخ فيها ، ولا فيها إلا سوء فهم وتفسير لما عناه الله بتلك الآيات . ****************************************** أوردت أخينا الكريم بأنه ..... ولمعرفة الناسخ والمنسوخأهمية كبيرة عند أهل العلم ، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام ، ويعرف ما بقي حكمهوما نُسخ . ...... نفهم منك أن الأحكام...إلخ ، لا تُعرف إلا بالناسخ والنسوخ ، ما رأيك أن رسول الله وطوال دعوته لا علم لهُ لا بالناسخ ولا بالمنسوخ ولم يتطرق لهُ ، ولا حتى الخُلفاء الراشدون ولا من بعدهم ، فهل كان رسول الله لا يعرف الأحكام . ********************************* أوردت أخينا الكريم ..... قولك وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخوالمنسوخ، منها : النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي،فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( كنت نهيتكم عن زيارةالقبور ألا فزروها ) رواه مسلم .(1) ردا على الأخ أسماعيلى والمناصير بعدموجود مايدل على النسخ من السنه . ....... أهل العلم حددوا طُرقاً هذا شأن من قال بذلك ، لأن هذا الأمر لم يقُل به كُل أهل العلم ، ثُم ملا عُلاقة أن نقفز عند رسول الله ، ونقفز على سُنته ، لنُلبسه زوراً وظُلماً عباءة " النسخ والناسخ والمنسوخ " ..... ومن أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ ، أوجده عن كلام الله ووحيه في هذا القُرآن ، وقواعدهم آيات لم يفهموها الفهم الصحيح لها . ..... ثُم أخي الكريم لماذا تم القفز على السُنه النبويه بأن فيها نسخ وناسخ ومنسوخ ، المُهم إيجاد نسخ ولو بأي طريقةٍ كانت ، مئات الألوف من الأحاديث وردت عن رسولنا الأكرم ، بين نطقٍ وفعلٍ وتقرير ، كان لا بُد من البحث عن حديث أو حديثان أو ثلاثه للقول بأن في السُنه النبويه ايضا ناسخ ومنسوخ ، هذه الكلمات التي لا تليق بهذا النبي وبما جاء به . ....... ولنُجاريك أخينا في الله بأن هُناك نسخ في السُنه بما أوردته ، فالناسخ والمنسوخ لهُ طرفان طرف ناسخ وطرف منسوخ ، فأين هو الحديث المنسوخ هُنا ، حتى نقول إن حديث رسول الله هذا نسخه ، المُهم فقط القول بالنسخ . ...... رسول الله الأكرم نهى عن زيارة القبور لحكمه ولأمر رآه ولدرء فتنه وما فيه مُخالفه لله ، ولأمرٍ يراهُ هو ويعرفه ، وهذا النهي إعترف به رسول الله ولا حديث حوله ، وبعد أن ثبتت الرساله وترسخت العقيده والإيمان ، وانتفى ما كان رسول الله نهى عن الزياره لأجله ، أمرهم بزيارة القبور للعبره ولتذكر الموت ولحكمة في رسالة رسول الله ، وقد يعود عُلماء الأُمه إذا رأوا عودةً للأمر الذي نهى عنهُ رسول الله ، إلى الأمر بالنهي لدرء ما كان رسوله يُريد درءه عندما نهى عن زيارة القبور ، فأين الناسخ وأين المنسوخ في هذا الأمر . **************************************** أوردت أخينا الكريم قولك ..... ومن أمثلة مانُقل عن الصحابي ، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة : ونزلفيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنافرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري . (2) ردا بأنالصحابه أكدوا النسخ ......... الأخ الفاضل نتمنى أن تعود لما تقول عنهُ بأنه قُرآن في رواياته التي وردت بشأن هذه الحادثه ، أخي الكريم هذا ليس بقُرآن ، ولا يكون القُرآن على هذا الشكل ، ولا وصلنا القُرآن بهذا الشكل ، لا بروايات ولا بأحاديث ، ولم يُنزل الله هذا القُرآن على هذا الصحابي الجليل ، حتى تُلفق هذه الروايه عنهُ . ..... أخي الكريم القرآن الذي نزل ، نزل بواسطة الملاك جببريل ، على من على سيدنا مُحمد ، ماذا كان يعمل سيدنا مُحمد ، كان يُدونه مُباشرةً عن طريق كتبة الوحي ، ويُلقيه على صحابته ويحفظون مُباشرةً ، حتى أن أعداء هذا الدين من يهود ومُشركين وكُفار وغيرهم كانوا ينتظرون ما يتنزل ، ليتدارسوه لعلهم يجدوا فيه عيباً أم ما يُعيبون به هذا النبي المُرسل . ....... أخي الكريم هذا تطمين من الله وهذه بشاره بشأن هؤلاء الشُهداء الأخيار ، بأنهم لقوا الله شُهداء راضين بما نالوا من شهادةٍ في سبيله ، وأن الله رضي عنهم بما لاقوه ، كيف يُصبح هذا قُرآن ، العمليه ليست عمليه فوضويه بشأن هذا للقُرآن العظيم ، ليُقال عن أي كلام بأنه قُرآن ، مره رضينا عنه ، ومره ارضانا ، ومره أرضاهم ، وسأوفر عليك إيراد ما ظننت وظن البعض أنه قُرآن ...... " فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد لقوا ربهمفرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ " أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضاناثمنسخ بعد... الحديثو في البخاري أيضا عن أنس بن مالك رضي اللهعنه قالدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونةثلاثين غداة على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله قال أنس أنزل في الذين قتلواببئر معونة قرآن قرأناهثم نسخ بعد " بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضيناعنه ". و فيه عن أنس رضي الله عنه:ثم رفع ذلك بعد. ................. وهُناك نص آخر. .......... قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناهثم نُسخ بَعْدُ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عناورضينا عنه ) رواه البخاري . ************ ................... لاحظ أخي الكريم بداية النص الأول الذي أوردته " فأخبر جبريل عليه السلام ، إذاً هو إخبار أو خبر من جبريل عليه السلام ، وهل الخبر أو الإخبار يُصبح قُرآن ، وجبريل أخبر نبينا الأكرم عن أُمور كثيره ولم تكُن قُرآناً ، فأخبره عن موت صديقه النجاشي ملك الحبشه في ساعتها ، وأخبره عن شُهداء مؤته وماذا حدث ، وأخبره عن الشاه المسمومه التي قدمتها لهُ اليهوديه "....إلخ ، والوحي كان يُلازم رسول الله . .......... ثُم ما هكذا يكون القُرآن ، ولا تنزل هكذا وما هكذا تلقاهُ نبينا وتلقته منهُ الأُمه ، وما هكذا وصلنا ، ولم يكُن القُرآن لا بأحاديث نبويه ولا بروايات ، لا عن هذا الجليل أنس بن مالك ولا عن أبا هُريره أو غيرهم . ............. فالقُرآن عَرَفه من تلقاه وعَرَّفهُ به من لقنه إياه جبريل عليه السلام ، وعرفه لأصحابه بأن يكتبوه ويُدونوه ، وعرفه لصحابته من الحفظه ليحفظوه ، ولذلك تلقوا ذلك بالقبول سواء لكتابته من الكتبه ، أو لحفظه من الحفظه ، وميز لهم رسولنا الأكرم فيما ينطقه لهم بين ما هو قُرآن ، وما هو حديث قُدسي وبين ما هو الحديث العادي . ........... ثُم " فكُنا نقرأ " ثُم " قُرآناً قرأناه ثُم نُسخ بعد " ثُم قول آخر مُناقض " ثُم رُفع ذلك بعد " هل نُسخ أم رُفع ، لأن هذه تختلف عن تلك ، وكُل هذه الأقوال منسوبه لأنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، والأقوال كُلها لأنس إن قالها ، ولا قول فيها لرسول الله ، علماً بانه لا دليل من كتاب الله ولا من قول رسوله الكريم ، على أن هُناك قُرآنا سيتنزل أو يُخبر به رسول الله ، ثُم يُرفع هذا القُرآن أو يُنسخ إن كان هذا قُرآناً . ........... ثُم لاحظ معي أخي الكريم بداية النص في السطر الأول " أن بلغوا قومنا أن " وفي النص الثاني " بلغوا قومنا أن . ............... ثُم لاحظ أخي أكرمك الله نهاية النص الأول " فرضي عنا وأرضانا " وفي نهاية النص الثاني " فرضي عنا ورضينا عنهُ " . ............. بينما بداية النص " " بلغوا عنا قومناأن.." بينما في النص الأول " أن بلغوا قومنا أن " وفي النص الثاني " بلغوا قومنا " ******************** " أن بلغوا قومنا أن " " بلغوا قومنا أن..." بدون " أن " الأولى " بلغوا عنا قومنا.." "بلغوا عنَّا" "بلغوا عنَّا قومنا أنا" " وأرضانا " " ورضينا عنهُ " " فرضي عنا وأرضانا "فرضي عنا ورضينا عنهُ " كُل ذلك ورد في الروايات حول تلك الحادثه .......... بالله عليك هل هذا قُرآن ، أو على مثل هذا يكون القُرآن ، وهذا القُرآن مره يورد أنهُ نُسخ ومره أنه رُفع ، هل نُسخ أم رُفع ، وأي روايه أو حتى حديث قيل أنه عن رسول الله ، ويتعارض ذلك مع أي آيه قُرآنيه أو مع كتاب الله فهو مردود ومرفوض ، وهذا الذي قيل عنهُ أنهُ قُرآن يتعارض مع قول الله تعالى بأنه سيتكفل بحفظ هذا الذكر الذي يتنزل ، وهو قولهُ تعالى : - ......... { إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَوَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ}الحجر9 ........... ثُم " كُنا نقرأ "،" قُرآن قرأناه "، وبالتالي هو قُرآن ووحي من الله ومن المؤكد أن رسول الله دونه ، أم أن ما ورد أن كان لرسول الله ما سُموا " كتبة الوحي " وقد وصل عددُهم إلى 29 كاتب من ثقات الصحابه وإجلاءهم ومن ذوي الإختصاص والخبره ، هو محض إفتراء وأن رسول الله لم يأمر بكتابة الوحي ، ثُم هل ورد أن رسول الله أستدعى كتبة الوحي ، وطلب منهم مسح هذا القُرآن من على ما كان صالح للتدوين والكتابه ، لأنه نُسخ أو رُفع كما هذه الروايه ، ثُم لو سلمنا جدلاً أن هذا قُرآن وأن هذه آيه ، هل لا يوجد مقدره لحفظها وإيرادها كما هي بدل هذا الإيراد المُتضارب. ................... لنترك ما سبق ، ما ورد هو أن صحابة رسول الله كانوا يتلقفون القُرآن بشوق وإنتظار لحفظه والعمل به وتلاوته في صلاتهم ، ولذلك وُجد من الحفظه ما بلغ عددهم الآلاف ، أين هؤلاء من هذا القُرآن ومن حفظهم لهُ ، هل ورد أن رسول الله أستدعاهم وطلب منهم نسيان هذا القُرآن لأنه نُسخ أو رُفع كما هو المُلصق بهذا الصحابي الجليل " أنس بن مالك " . ......... إخواني الأفاضل العمليه ليست غط الرؤوس في الكُتب ، والتأكيد على أن ما ورد فيها كُله لصاحب الصحيح ، ولمن أُسندت لهُ الروايه ، وأنه خضع للتخريج ، وللجرع والتعديل ، وأنا أسئلكم متى كان آخر عهد لهذه العلوم بهذه الكُتب ، سُؤآل وأتمنى الإجابه عليه . *************** أما النص الأصلي في البُخاري في موسوعة " جامع الحديث " هكذا ورد 9 - باب: من ينكب في سبيل الله. 2647 - حدثنا حفص بن عمر الحوضي: حدثنا همام، عن إسحاق، عن أنس رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين، فلما قدموا: قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا كنتم مني قريبا، فتقدم فأمنوه، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه، فقال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل - قال همام: فأراه آخر معه - فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم: أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: أن بلغوا قومنا أن لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا.ثم نسخ بعد، فدعا عليهم أربعين صباحا، على رعل، وذكوان، وبني لحيان، وبني عصية، الذين عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .............. أما النص في صحيح البُخاري الجُزء رقم 5 ص 42 طبعة المكتبه الإسلاميه باستانبول " محمد اوزدمير " لسنة 1981م وهي مُوافقه لطبعة دار العامره باستانبول سنة 1315 هجريه . ........ الروايه رقم 1 حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيزعن أنس رضي اللهُ عنهُ قال " بعث النبيُ صلى اللهُ عليه وسلم..........فدعا النبي صلى اللهُ عليه وسلم عليهم شهراً في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كُنا نقنت " ....... ولا وجود في هذه الروايه أي ذكر لقُرآن أو بلغوا عنا ....إلخ ...................... الروايه رقم 2 حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زُريع حدثنا سعيد عن قتاده عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ "........قال أنسٌ فقرأنا فيهم قُرآناً ثُم إن ذلك رُفع " بلغوا عنَّا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا " .................. وفي الروايه رقم 3 وعن قتاده عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ حدثهُ " أن نبي الله......................قُتلوا ببئر معونه قُرآناً كتاباً نحوه " ......... ما هذا الكلام قُرآناً كتاباً نحوه ، هل هو قُرآن هل هو كتاب ، نحوه ماذا تعني ، ولا ذكر لبلغوا عنا ، إلا أنه عدم تأكد من هل أنه قُرآناً أم كتاباً أم نحو ذلك . ............ وبالتالي فهو إخبار من الملاك جبريل عليه السلام ، لرسولنا الأكرم عليه الصلاةُ والسلام ، أن هؤلاء الشُهداء قد لقوا ربهم راضياً عنهم وهُم راضين عن ما أعطاهم الله لهم ، من درجةٍ ومثوبه عن شهادتهم هذه نتيجة طاعتهم لله أولاً ولطاعتهم لرسوله وأمتثال أمره ، أما أن يفهم أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، أن هذا قُرآن وأنه تم نسخه أو رفعه فهذا شأنه ، هذا إن لم يكُن انس بن مالك رضي الله عنه بريئاً من هذه الكلمات براءة الذئب من دم يوسف ، وهي " قرآناً قرأناه ثُم نُسخ "، لأن هذه الروايه صحيحه وحادثتُها حدثت ، وأخبر جبريل رسول الله وبشره ليُبشر أهلهم برضوان الله عليهم ورضاهم بما نالوه من جزاء ، ولنا أن نسأل متى دُون هذا وهل أنس شهد بعضُ كلامه كيف وصل ليُدون كما ورد . ........ يبع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أوردت أخينا الفاضل .... قولك ومن طُرق النسخ أيضًا إجماعالأمة ، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر . ...... يا سيدي لا إجماع إلا ما أجمع عليه الله ، ولا إجماع إلا ما أجمع عليه رسولنا الأكرم ، ولا أمتثال إلا لقول الله تعلى " وما اتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا " ...... ملياري مسيحي مُجمعون على أن المسيح هو إبنُ الله بل هو الله ، هل إجماعهم هو الصحيح ، أم أن ما هو الصحيح ما أنزله الله وما جاء به نبيه عيسى عليه السلام وما شهد لهُ به نبيه ورسوله مُحمد . ..... الأُمه مُجمعه على ما أورده البُخاري وغيره بأن رسولنا تزوج طفله في سن السادسه خطبها في هذا السن وتزوجها طفله في سن التاسعه ، وعند البحث وبالأدله القاطعه تبين أن عُمر أُمنا الطاهره كان ما لا يقل عن 18 عام ، ونتحدى أي مُسلم يُصر على هذا العمر أن يأتينا بحاله واحده لمثل هذا الزواج في عهد رسول الله وما قبله وما بعده ، حتى يكون الأمر عادياً ومقبولاً ، ولذلك أُلصقت هذه الزيجه وهذه التُهمه برسولنا الأكرم من دون خلق الله ، والأُمه والعُلما ء مُجمعون عليها ، فهل النسخ والناسخ والمنسوخ صحيح كما هذه . ************************* أوردت أخينا في الله قولك .... والنسخ على أنواع ،فمنها نسخ القرآن بالقرآن ، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى: { يسألونك عن الخمروالميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } (البقرة:219) فقد نسختها آية : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق . (5) يرجعلمفهوم النسخأعلاه . ........ كيف نسخت أخينا الفاضل الآيه الثانيه الآيه الُاولى ، طبعاً نحنُ نعذرك فهذه ليست أقوالك ولكنك وكونك توردها تؤمن بها ، هل ما عاد في الخمر إثم كبير ومنافع للناس ، وأن هذا الإثم والمنافع نُسخت وأُلغيت وما عاد لها وجود الآن . ...... يا أخي الكريم ما ورد بشأن تحريم الخمر 4 آيات قُرآنيه ، وهو تدرج في تحريم الخمر ، وليس نسخ ، بدأ هذا التدرج بالتلميح وانتهى بالتصريح ، ولم تنسخ أي آيه الحُكم للآيه التي سبقتها ، ولا نُريد التطرق مما مللنا من توضيحه ، ولنقتصر على الآيتين التي أوردتهما . ...... أخي الكريم ما ورد في الآيه الأُولى جواب لسؤال موجه لرسولنا الأكرم ، والسؤال ليس عن الخمر فقط بل عن الميسر أيضاً ، والله وهو صاحب العلم والأمر يُخبر أن فيهما إثم وذنب كبير ، وفيهما منافع للناس ، وهذا الإثم والمنافع منذُ نزلت هذه الآيه قائم ولحد الآن ولقيام الساعه ، ولنأتي على الخمر وهي موضوعنا ، هل الإثم والمنافع التي فيها بطلت ونُسخت ، أم أن صاحب القول وهو الله وهو الأعلم قوله لا زال قائماً ، وأن في الخمر منافع وإثم ، وان إثمُها أكبر من نفعها . ........ بينما الآيه الثانيه تُحرم وتطلب تجنب 4 أُمور منها الخمر ، واعتبار الله لها رجس من عمل الشيطان ، ما عُلاقة المنافع والإثم الذي في الخمر ، وهو حكم ثابت وقائم ولا يمكن أن يُبطل ، بحكم تجنب الخمر ، فالمنافع والإثم الموجود في الخمر ، التي أمر الله بتجنبها ، لا زال موجود فيها . ***************************** أوردت أخينا الفاضل ..... قولك ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن،كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس ، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يومعاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهرفليصمه } (البقرة:185) (6 ........ أخي الكريم نسخ القبله الأُولى بالقبله الثانيه ، هو ما نتحدث عنهُ ونؤمن به ، وما عنته وعناه الله بالآيه " ما ننسخ من آيةٍ أو نُنسها..." ..... ولذلك أين هي الآيه التي في أمرُ الله بالتوجه للقبله الأُولى حتى نقول إن الأمر في التوجه للقبله الثانيه نسخها . .... ولذلك لأول مره نجد من يورد ما أوردته بأن هُناك في السُنه ما نسخته آية التوجه لبيت الله الحرام ، فأين هو حديث رسول الله الذي أمر به بالتوجه لبيت المقدس كقبله للمُسلمين ، حتى نقول إن هذه الآيه نسخته . ....... أخي الكريم شريعة أي نبي شريعة ما قبله حتى يأتيه ما ينسخ شريعة ما قبله ، لأن الدين عند الله واحد ، فرسولنا الأكرم توجه لبيت المقدس لمُدة 16 شهراً إقتداءً بشريعة من قبله ، حتى أتاهُ أمر الله بالتوجه إلى القبله التي ارادها الله لعباده ، فالقبله الأُولى موجوده ولا زلنا نقول عنها القبله الأُولى والصلاه فيها لها ميزتها ، ولكن الله نسخ التوجه لها بالتوجه الجديد للقبله الجديده . ********************************* أوردت أخينا الفاضل ... قولك ويأتي النسخ في القرآنعلى ثلاثة أنحاء : (8) للفهم والتدرس للأخوه مناصيروأسماعيلى الأول :نسخ التلاوة والحكم معًا ، ومثاله حديثعائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن ، ثم نُسخن بخمسمعلومات ) رواه مسلم وغيره . ........ تقصد بنسخ التلاوه والحكم ، أنه لا القُرآن موجود ولا الأحكام موجوده ، من قال بهذا هل قال الله به ، هل قال رسول الله بأن هذا القُرآن الذي تلقاه من ربه ، إختفى منهُ جُزء بأحكامه وألفاظه ، وان الله لا يدري ما هو الأصح 10 رضعات او خمس رضعات ، وبعدها يجد أن الأمر كُله خطأ ويُلغي الأمر ، لماذا يُنزل الله 10 رضعات ثُم ينسخهن ب 5 رضعات ، وبعد ذلك ينسخ الكُل ، وما يُثبته في كتابه العزيز " وأخواتكم من الرضاعه ، وأُمهات الرضاعه " . ....... وهل القُرآن أُخذ عن غير رسول الله ، ام أنه عن أُمنا عائشه رضي اللهُ عنها ، إذا كان حسب القول المُلفق لهذه الطاهره ، بأنه أُنزل قُرآن أول مره 10 رضعات ، بعدها الله وجد نفسه أخطأ وحاشى والعياذُ بالله ، فصلح الأمر ب5 رضعات ، طيب أين هو هذا القُرآن الذي نزل . .... على الأقل أين قُرآن الخمس رضعات ، يا أخي لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، أخي الكريم أنت تُصدق هذه الروايات التي دونت بعد رحيل رسول الله وزوجته بأكثر من 200 عام ، وتطعن بكلام الله ووحيه وتُلصق وتطعن بهذه الطاهره عائشه وتقويلها ما لم تقله ، والوحي نزل ودون في بيتها . ************************************ أوردت أخينا الفاضل قولك (8- أ) يرجع للقول والتفسيرالعلمى للأمام الكبير الجوينى فى رضاع الكبير . ...... ما لنا ولهذه الفريه والمدسوسه الخسيسه والمهزله والمسخره والمعره " إرضاع الكبير" ..... واوردت النوع الثاني :نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله قوله تعالى : { الآن خفف اللهعنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكنمنكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } (الأنفال:66) ........ تقصد أن حُكم الآيه أُلغي وأُزيل وأُبطل ، ولا يُعمل بحكم الآيه المنسوخه ، ولا تبقى إلا لفظاً للقراءه والتلاوه فقط ، يعني ماتت حُكماً ، هل قال الله ذلك ، هل قال رسوله ذلك . ..... أخي الكريم هذا حُكم موجود ، لكنه مرفوع مؤقتاً ، فالله سُبحانه وتعالى يقول " الآن " والآن وقتيه وظرفيه لوقتها وظرفها ، والسبب هو أن علم الله أن بهم ضعفاً ، فهل هذا الضعف الذي نتج عما بذلوه من جُهد كبير ، هو ضعف دائم ، وديموته ستكون في هذه الأُمه للأبد . ........ ولنأتي إلى الآيتين التيذكرتهما في سورة الأنفال الآيه 65 ، 66 ..... من هو العاقل من البشر ولا نقل مُسلميُصدق أن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض ، وخاصةً أنهما تلتا بعضهما البعض ...... في البدايه وبداية الإسلام كان المطلوب من المُسلمين جُهد أكبر ومُضاعفبأن يُقاتل الواحد منهم العشره ، وأدى ذلك لإجهادهم ، ثُم خفف الله بعد المجهود الكبير الذي بذلوه وظهورأمرهم بأن يواجه منهم الواحد الإثنان مؤقتاً ، ولكن هذا لا يُعني أنهم إذا فُرضت عليهممواجهه بنفس النسبه الأُولى يفروا ويهربوا لأن ذلك الحُكم نُسخ . .... وأسألكسؤال إذا كانت الآيه 66 نسخت الآيه 65 وأبطلت حكمها وألغته ، هل يُعني ذلك أنالمُسلمين إذا تواجهوا مع عدوهم بنفس العدد أو النسبه الوارده في الآيه 65 ، عليهمأن يهربوا وينهزموا من المعركه ، لأن هذه الآيه منسوخه وحكمها أُبطل وأُلغي ، ولاعليهم الصمود والمُواجهه بعدها إلا بحسب الوارده في الآيه 66 . وأن على المُسلمينفي معركة مؤته عدم المواجهه مع الروم والإنسحاب مع بداية المعركه ، حيث كان عدد جيشالمُسلمين لا يتجاوز 30 ألف والروم وصل عددهم مع المدد على الأقل 250 ألف وربمازادوا على 300ألف ، وفي معركة اليرموك كان على خالد بن الوليد أن يفر هو وجيشه منأمام الروم لأن عدد الروم 240 ألفاً والمُسلون 40 ألفاً . ...... ولا مثيل لذلك إلاالفارس الذي يبذل جُهداً كبيراً هو وجواده في بداية المعركه وخلالها لتحقيق النصر ،فإذا ما تحقق النصر وهُزم العدو يُخفف الجُهد على نفسه وعلى الأقل على جواده لئلايقتله ، ولا يُبقي على نفس الجُهد . ...... وهل يُعني ذلك أن التخفيف على الجوادبعد تحقيق النصر نسخ الجُهد الذي بذله الجواد في بداية وأثناء المعركه وبسببه تحققالنصر ، وهل يُعني ذلك التخفيف أن على الجواد أن لا يبذل نفس الجُهد في معركةٍمُماثله...إلخ **************************** أوردت أخينا الفاضل ...... القول " ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة ، منها مراعاة مصالح العباد،ولا شك فإن بعض مصالح الدعوةالإسلامية في بداية أمرها ، تختلف عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحالتغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلةالمكية والمرحلة المدنية ، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسولصلى الله عليه وسلم وقُلت ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفينواختبارهم بالامتثال وعدمه ، ومنها كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسيرعليها ، لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة ثواب ، وإن كان إلى أخف ففيهسهولة ويسر. ....... أخي الكريم الله عنده العلم المُسبق لمعرفة مصالح العباد ، ولا يُجري تجارب على الأرض ، واحكام الله لا تتغير في هذا الدين العظيم ، ويعرف ما هو الخير لهذه الأُمه والتيسير والتسهيل عليها مُسبقاً ، أخي الكريم هذا إتهام لله بأنه يُبدل كلامه ويُغيره ن وبأنه وحاشى مُتقلب ويُغير ويُبدل . ******************* أوردت أخينا الفاضل القول .... قال الأمام الشافعى (لو ناظرنى ألف عالم لغلبتهم- ولوناظرنى جاهل واحد غلبنى( . ...... نطلب من الله أن يُجهلنا في كُل ما يُسيء وينتقص من كلامه ووحيه لرسوله الأكرم ، ويسب الله ويسب أمين وحيه ويسب نبيه وصحابته وعلى رأسهم كتبة وحيه ومن حفظوا ما تنزل على نبيهم ، ومن حرصوا على جمعه وتدوينه ، بأن الله لم يفي بتكفله بحفظ هذا القُرآن ، وبأن في آياته آياتٌ مُبطلة الإحكام ، وأن ما أنزله ضاع منهُ الكثير بين منسيٍ ومُسقطٍ ومرفوع . ....... نسأل الله العافيه ...... أخوكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير.......14 جُمادى الآخر 1431 هجريه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الله المستعان ، لقد اقيم الحوار حول هذه النقطة فى الثلاث منتديات ففى أتباع المرسلين وكنت طرفا فيه وأغلق الموضوع وفى سبيل الإسلام وبعد أن أتفقنا على خطة سير الحوار تنصل الأخ عمر منها وزعم أننا هضمنا حقه والأصل أننا طالبناه بالإمتثال للأسس التى شُرطت فى بدء الحوار وها هو يعود من جديد فى كلمة سواء بل ويشرف الموضوع الأخ الإسماعيلى . القضية ان كلا الفاضلين نصب نفسه مشرعا فرد قول من حملوا الدين على أكتافهم حملا فقط لحجة أنه يرى ، مداخلتى ليست لتغير مجرى الحوار وأعتذر وانما هى تعليق بسيط من متابع لكم كان بالأمس طرفا مثلكم فى حوار مع الأخوة الكرام الذين يتبنون تلك الفكرة ، ولو سالت أحدهم عن من قال بعدم جواز النسخ ممن يعتد بقوله لشرع لك هو على أنه صاحب هذا القول وترك العنان لعقله يرد قول هذا ويعدل على هذا . متابع وفى أنتظار تعقيب استاذنا الفاضل أبو عبد الرحمن الأثرى على احر من الجمر . اثقل يا أبو حمزة ويا ابا على فهذا رد على قدح فى أصل ، واشيد باسلوب الاخ شرارة الرائع . حياكم الله حميعا ..... |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )) ** احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك ** اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أخى الفاضل عمر المناصير - هداك الله وعافاك قبل أن ننتقل الى وضع ضوابط للحديث والنقاش حيث أنك من الواضح ومن المؤكد مسترسل ومغالى فى الحديث ومتشعب فى الآخذ و المأخوذ و الناقل و المنقول وذلك من مشاهدتى لجميع ما وضعته من مشاركات عائده عليك فى أكثر من منتدى أسلامى حول ما يقف عليه رأس النقاش ففضلا أخى فى الله :- أجب على ما هو آت ** هل أنت ناقد لهذا الموضوع أم مفتى فيه !! أم أنت مجتهد فى أمور الدين - ولو أصبت (لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) ما هو أخى فى الله نهجك و منهجك ؟؟ |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سوف أواصل الردود من بعد ان شاء الله لكن اريد ان انوه الأستاد عمر المناصير انه فعلا كفي ت وفيت في الرد على أحمد شرارة .رغم ان بعض ما اثاره قد تم الرد عليه لكن يكرر و يكرر لا اعرف هل لم يقرأ الردود ام مصر على النسخ و اللصق..و فعلا كما دكرت حضرتك بالنسبة لمنع زيارة القبور و الترخيص بعد دلك و هعو بعدما تتبت النبي صلى الله عليه و سلم أن العقيدة الصحيحة اي التوحيد النقي قد رسخ في قلوب المؤمنات رخص لهم حينئد زيارة القبور زيارة شرعية و علمهم الأدعية الخاصة بالأمر ..و ياليث المسؤولون منعوا النساء الان من زيارة القبور لما تعرفه القبور من شبه مظاهر الشرك حتى يعلمونهم التوحيد النقي و من بعد دلك يرخصون لهم ..ادن لا مسالة في النسخ ..كل ما في الأمر ان القائلين بالنسخ يريدون ضرب القرآن بالقرآن بحجة النسخ ثم ايضا ضرب الأحاديثبالأحاديث على انه نسخ و كأننا امام الهين و رسولين ..اما بالنسبة للاية التي تتكلم على الخمر فليس اي اباحة في الاية الأولى بل فقط تدكير و ابراز ضررها تم بعد دلك توالت اية تشدد على التنفير و حتى الدين كانوا يشربون الخمر انتهوا قبل ان تنزل الاية التي تحرم ..هدا يدكرني مثلا بقانوا تحرين السجائر .: القانون الأول بيقول الدخان فيه مضيعة للمال و القوت -مثلا- تم جاء القانون 2 فال الدخان مضر بالصحة لا ننصح به تم جاء القانون 3 منع الدخان نهائيا ...يعني تدرج في الأحكام التي بمعناها التفسير و التفسير الأشمل للدي التبس عليه الأمر و ادعو الخ شرارة للعودة للتفاسير لترى هل حتى القائلين بالنسخ يقولون بنسخ آيات الخمر و لي عودة بالتفصيل لهده الشبهة و الشبه الأخرى - اما قولك توحيد الربويية و الصفات و الأسماء من اين اتيت بهدا التقسيم الثلاثي هل قال به النبي صلى الله عليه و سلم و قام بهدا التقسيم ..هدا يدكرني بأصحاب التثليت من المسيحيين يقسمون ربهم الى 3 و يقولون لا بل هو 3 في و احد ..نفس الفكرة سبحان الله ..تقسمون سبحانه و تعالى عما يصفون -لا استطيع خحتى التلفظ باللفظ حسبي الله و نعم الوكيل - الى 3 آالهة و تقولون توحيد لكن هو 3 في و احد و لي عودة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمنالرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ....... نُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله أُستاذنا الفاضل " mego650" ولا ننسى فضلك بأنك كُنت وبتقييض من الله ، السبب في ذلك الحوار الذي دار على صفحات ذلك المُنتدى الطيب " سبيل الإسلام " وجعل الله أجر ذلك العمل في موازين حسناتك ، وقبله شاركتنا في ذلك الحوار على مُنتديات اتباع المُرسلين . ..... ولكن أخي الفاضل أنا لم أتنصل من الحوار على مُنتدى سبيل الإسلام ، ولكن انا لستُ آله طابعه يُكتب بها وما يتم تنزيله يتم حذفه ، مع إرفاق ما كان يتم إرفاقه بحقي من...... وكُنت تطلع على ذلك ، مع أنك كُنت أنت مُضيفي ومن طرحت علي الفكره ، وبقيت أتحمل وأتحمل حتى مللت الحوار وتركته ، لانه لا جدوى من مُداخلات نهايتها الحذف ، وإيهام من يُتابع أن فيها مسبه وإيساءه ولذلك يتم الحذف كمُبرر ، كيف مُداخله كُلها آيات قُرآنيه تُحذف ويوضع مكانها اصفار وأنها لا تُساوي واحد من هذه الأصفار التي وُضعت مكانها......إلخ ما كان يتم ، وطرحت عدة أسئله لم يتم الإجابه على الكثير منها . ..... أخي الكريم نحنُ لا نرد إلا كُل قول يطعن في هذا الدين وعظمته ، وكُل قول يطعن بهذا القُرآن وبتكفل الله بحفظه وبجمعه وقُرآنه ، ونرد كُل قول يرد كلام الله بأن كُل آيات كتابه العزيز مُحكمه ، ونرد كُل قول يطعن بنبينا وبصحابته وبذلك الجُهد الجبار الذي بذلوه لأن يصلنا وحي الله وكلامه وكما هو غير منقوص أو مزيود ولو حرف واحد....إلخ ...... هل رأيتنا أخي في الله رددنا قول لله تعالى والعياذُ بالله ، هل رأيتنا رددنا قولاً لرسوله الأكرم ، يا أخي العُلماء بشر لم يتكفل الله لا بعصمتهم ولا بحفظ كُتبهم ولا بحفظ أقوالهم ، وهؤلاء بشر مثلنا مثلهم لهم من الله الأجر والثواب على ما بذلوه ، ولكنهم يؤخذ من كلامهم ويُرد ، يصيبون ويُخطؤون ، إلا إذا كانوا عندكم معصومون وتكفل الله بحفظ كُتبهم وأقوالهم . ..... والله يا أخي الكريم وكأنك أقتصرت على من يرفض النسخ في كتاب الله علي وعلى الأخ الإسماعيلي ، لا ندري هل نحنُ شواذ ، وكأننا لم نقرأ ولم ندرس ، من هُم من أوجدوا النسخ ومن هُم من قالوا به ، ومن هُم لا علم لا علم لهم به ، ورفضوه ، يا أخي الكريم يكفيهم أنهم قلصوا أقل ما قالوا به من تعدي على كلام الله ووحيه من 300 آيه إلى 6 آيات ، اليس تعدي على كلام الله ووحيه القول بإبطال أحكام 294 آيه من كلام الله . ...... ثُم أخينا في الله نراك تطلب وتحث على أن يُثقل الإخوان ، على ماذا يُثقلون على كتاب الله ووحيه الخاتم ، أم على أخينا في الله الإسماعيلي وعمر المناصير . ************************************** ولأثستاذنا الفاضل أخينا في الله " أحمد شراره " المُكرم ، تُكررون لنا كلمة هداك الله وعافاك ، نسأل الله إستجابة دُعاءكم ، لكنكم تقولونها وكأننا أهل ضلال وتطلبون لنا الهدايه ، وكأننا مرضى وتطلبون لنا المُعافاه ، نسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يُحبه ويرضاه ، وأن يعقد السنتنا ويُيبس أيدينا إن كان ما نطرحه هو في غير مرضاته ونيل رضاه . ...... أخي الكريم الفاضل أحمد أنا مُنكر لهذا الأمر في شأن كلام الله ووحيه الخاتم للبشريه ، بأن لا بُطلان ولا زوال ولا نسخ في أي حُكمٍ أحكمه الله في أيات هذا القُرآن العظيم ن وأُنكر واشجب أن يكون هذا القُرىن نقص منه حرف أو زيد عليه منذُ لحظة نزوله وحتى إكتمال وحيه . ..... ثُم اخي الفاضل منهجي ونهجي هو قول الله تعالى وقول نبيه الأكرم ، لأن من أختاره الله ليكون نبياً ورسولاً لنا وللبشرية جمعاء هو مُحمد بن عبد الله ، والشريعه التي أرادها الله هو هذا القُرآن العظيم وسُنة نبيه الكريم ، وما دونهما اقوال بشر قابله للخطأ وللصواب ، وقابله لأن تفهم بغير ما اراده الله ، وقابله أن تفهم ايضاً حسب ما أراده الله...إلخ . ...... مُلاحظه : - نتمنى أن يستقر المطاف بهذا النقاش على بابٍ مُعين من الأبواب ، بدل البحث والركض وراءه ، حتى أنني البارحه واليوم ظننت أن إخواننا الأكارم قاموا بحذفه وحذف ما سبقه ، وصُدمت لما لم أكن اتوقعه من هؤلاء الإخوه والأحبه في الله ، حتى تم إرشادنا إليه وكان عشمنا بكم وكما عهدناكم صادقاً . ..... أخيكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير...... 16 جُمادى الآخر 1431 هجريه المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ومنسوخ, وناسخ, وجود, الأدمن, الكريم, القُرآن |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الأدله على أُلوهية المسيح | عمر المناصير | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 19 | 18.05.2010 21:49 |
ما حكم وجود نساء مشرفات في بعض المنتديات " السلفية " فما بالك بغير السلفية !! | أبو الطارق السلفي | ركن الفتاوي | 4 | 11.05.2009 08:21 |
طريقه شغاله 100% لجعل نسخه الويندوز اصليه والتخلص من علامه النجمه المزعجه | نور اليقين | منتدى الحاسوب و البرامج | 5 | 18.04.2009 02:06 |