آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

حي على المقاطعة..

قسم الحوار العام


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 10.12.2010, 15:01

noha

عضو

______________

noha غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 166  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.10.2011 (21:59)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


حكم المقاطعة...
الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ( مصر ) :

الحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع
هداه ... أما بعد : فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة: أن الجهاد لتحرير
أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة،
على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن
مقاومتهم، حتى يشمل المسلمين كافة.
فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى
للمسلمين. وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله؟
وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها
أقوى دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود
في أنحاء العالم؟
إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها
من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، ودمروا البيوت، وأحرقوا
المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا..
هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في
المشرق والمغرب. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة
واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة الآلام
والآمال كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) (إنما المؤمنون إخوة) وفي
الحديث الشريف: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله".
وهانحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين
المباركة، يبذلون الدماء بسخاء، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما
أصابهم في سبيل الله، فعلينا ـ نحن المسلمين في كل مكان ـ أن نعاونهم بكل ما
نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (وتعاونوا على البر
والتقوى).
ومن وسائل هذه المعاونة: مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية
مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول إلى
رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين. لهذا وجب علينا ألا نعينهم
على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان.
لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما
قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد،
ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله
عليه وسلم. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا،
وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل
والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج
لها. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية. ولولا التأييد المطلق، والانحياز
الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل
المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي،
والفيتو الأمريكي. وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر
لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي. وقد آن الأوان لأمتنا
الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا. ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا
نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا. إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم
مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا
وشركائها بمقاطعتها. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم. فكل من اشترى
البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا
مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس.
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه
المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً
بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن
تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.
فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا
أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله. على أن في المقاطعة معاني
أخرى غير المعنى الاقتصادي: أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية
لأدوات الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها….
وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون
الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية،
يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض
الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر
عليه. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما
يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى: (والذين
كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا
وإثمًًا، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركائهم أشد
حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية
الصنع يقينًا. (فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن
يتركم أعمالكم).اللهم بلغت ؛ اللهم فاشهد.





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
المقاطعة..


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
شبهات وردود حول المقاطعة مهندس محمد القسم الإسلامي العام 1 10.12.2010 14:34



لوّن صفحتك :