رقم المشاركة :81 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :82 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :83 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :84 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :85 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :86 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :87 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كتبغا في المصيدة ونزلت الكتائب الإسلامية العظيمة من خلف التلال إلى ساحة المعركة.. نزلت من كل جانب، وأسرعت فرقة قوية لتغلق المدخل الشمالي لسهل عين جالوت، وبذلك في دقائق معدودات أحاطت القوات الإسلامية بالتتار إحاطة السوار بالمعصم..
الخطة تسير في منتهى الإحكام والدقة، ومع ذلك فهذه الخطة تحمل في طياتها خطورة عظيمة على الجيش الإسلامي نفسه.. لماذا؟ لأن حصار التتار دون ترك فرصة الهروب لهم سوف يدفع كل الجنود التتار لإخراج كل طاقاتهم.. إنهم سيقاتلون قتال المستميت.. قتال المحصور.. قتال الحياة أو الموت وليس قتال الهزيمة أو النصر.. لكن في نفس الوقت إن نجحت الخطة فسوف يكون فيها هلاك عدد ضخم من الجيش التتري.. وقد تكون هذه هي الضربة القاصمة القاضية على هذا الجيش الرهيب.. واكتشف كتبغا الخطة الإسلامية بعد فوات الأوان، وحُصر هو والتتار في داخل سهل عين جالوت، وبدأ الصراع المرير في واحدة من أشد المعارك التي وقعت في التاريخ.. لا مجال للهرب، ولا مجال للمناورات.. السهل منبسط والمساحات مكشوفة، وليس هناك من حماية إلا خلف السيوف والدروع.. لا بديل عن القتال حتى الموت.. حرب ضارية بشعة.. أخرج التتار فيها كل إمكانياتهم، وبدءوا يقاتلون بحمية بالغة.. والمسلمون صابرون ثابتون.. وظهر تفوق الميمنة التترية ـ كما أخبر بذلك رسول صارم الدين أيبك ـ وبدأت الميمنة التترية تضغط على الجناح الأيسر للقوات الإسلامية، وبدأت القوات الإسلامية تتراجع تحت الضغط الرهيب للتتار، وبدأ التتار يخترقون الميسرة الإسلامية، وبدأ الشهداء يسقطون، ولو أكمل التتار اختراقهم للميسرة فسيلتفون حول الجيش الإسلامي، وتتعادل بذلك الكفتان، وقد ترجح كفة التتار.. ويصبح إغلاق السهل خطراً على المسلمين.. وقطز رحمه الله يقف في مكان عال خلف الصفوف يراقب الموقف بكامله، ويوجه فِرَق الجيش إلى سد الثغرات، ويخطط لكل كبيرة وصغيرة.. وشاهد قطز رحمه الله المعاناة التي تعيشها ميسرة المسلمين، فدفع إليها بقوات احتياطية، ولكن الضغط التتري استمر، وبدأ بعض المسلمين يشعر بصعوبة الموقف، ولعل بعضهم قد شك في النصر، ولا ننسى السمعة المرعبة لجيش التتار الذي قيل عنه إنه لا يهزم.. |
رقم المشاركة :88 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :89 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :90 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نهاية الأسطورة وبدأ الجنود الذين روعوا الأرض قبل ذلك يتساقطون كالذباب على أرض بيسان..
قضى المسلمون تماماً على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.. وارتفعت راية الإسلام وتهاوت راية التتار.. وجاءت اللحظة التي ينتظرها المسلمون منذ أربعين سنة أو تزيد.. [ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم].. أتدرون كم بقي من جيش التتار بعد عين جالوت؟! لقد أبيد جيش التتار بكامله !! لم يبق على قيد الحياة من الجيش أحد بالمرة.. هل سمعتم أمراً كهذا؟! لقد فني الجيش الذي اجتاح نصف الكرة الأرضية.. فني الجيش الذي سفك دماء الملايين وخرب مئات المدن، وعاث في الأرض فساداً.. وانتصر الجيش الإسلامي العظيم.. هنيئاً لكم أيها المسلمون بالنصر العظيم!! هنيئاً لك يا قطز.. فقد حان وقت قطف الثمار!! [وما النصر إلا من عند الله] ماذا فعل قطز رحمه الله عندما رأى جموع التتار صرعى على أرض بيسان المباركة؟ لقد نزل البطل المجاهد العظيم التقي الورع.. نزل من على فرسه.. ومرّغ وجهه في الأرض.. يسجد شكراً لله عز وجل!! ما دخله غرور المنتصرين.. وما رفع رأسه بزهو المتكبرين.. وما شعر أنه قد فعل شيئاً.. بل إن الفضل والمنة لله عز وجل.. هو الذي أنعم عليه بأن اختاره ليكون مجاهداً.. هو الذي من عليه بالثبات.. هو الذي ألهمه الحكمة في القتال، والصواب في الرأي.. هو الذي هداه السبيل.. هنا بيت القصيد.. أن تعرف أنك عبد الله.. لا تُنصر إلا بنصره.. ولا تنجو إلا برحمته، ولا تتحرك إلا بإرادته.. [لله الأمر من قبل ومن بعد]. إذا أردتم أن تعرفوا قطز رحمه الله.. فانظروا إلى كثير من الزعماء الذين ينتفخون كِبراً وزهواً وفخراً، ويتطاولون على خلق الله، ويُصَعِّرون خدودهم للناس، ويمشون في الأرض مرحاً.. كأنما يبغون خرق الأرض أو مطاولة الجبال!! .. وما فعلوا لأمتهم معشار ما فعله قطز رحمه الله.. بل كانوا وبالاً على شعوبهم، ومصيبة على أمتهم.. هنا تبرز قيمة قطز الحقيقية.. "وبضدها تتميز الأشياء".. ومن هنا فلا عجب أن يُنصر قطز رحمه الله، ولا عجب أن يُخذل غيره.. والله لا يظلم أحداً.. يقول تعالى: [وهديناه النجدين].. الإنسان هو الذي يختار.. لم يأت قطز رحمه الله في زمان تمكين ولا سيادة.. لم يأت في ظروف طيبة ومريحة.. لم يحكم البلاد وهي قوية قاهرة.. لم يجلس على الكرسي وأموال دولته لا تحصى.. إنما كانت كل الظروف ضده.. لكنه استعان بالله، وعمل بصدق وإخلاص، وحفز الآخرين على العمل معه.. فكان لابد من الوصول.. ويوم يعمل المسلمون كما عمل قطز رحمه الله سيصلون حتماً إلى ما وصل إليه.. وليس بالضرورة أن يحتاج التغيير إلى سنوات أو قرون أو عقود.. فقد كانت عين حالوت بعد عشرة أشهر فقط من تولي قطز مقاليد الأمور.. المهم أن يوجد المخلصون الصادقون العالمون العاملون.. ووعد الله لا يتخلف أبداً.. [إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد]. < |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
البتار, السرجاني, راغب, ظهور |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
قصة الفتنة د.راغب السرجاني | noha | التاريخ والبلدان | 3 | 08.11.2010 18:41 |
أهمية الفتوح الإسلامية .. الدكتور راغب السرجانى | كلمة سواء | التاريخ والبلدان | 2 | 17.10.2010 08:15 |
ظهور الشيطان ام ظهور العذراء بالادله والبراهين | ابو يونس | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 3 | 05.07.2010 01:40 |
الدكتور, راغب السرجانى, يكتب"رسالة, الى أستاذى أردوغان" | أم جهاد | قسم الحوار العام | 0 | 22.06.2010 17:05 |
المسلمون والكشوف الجغرافية بقلم د. راغب السرجاني | أمــة الله | التاريخ والبلدان | 4 | 31.05.2010 15:35 |