القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الآثار المدمرة لنقص الأموال كثير منا يعاني من مشكلة مالية لا يجد لها حلاً وقد تتطور هذه المشكلة لتسبب أمراضاً نفسية وجسدية فما هو العلاج.... في مقالة جديدة نشرت على جريدة ديلي ميل يقول العلماء: إن الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الإنسان مثل البطالة أو قلة المال تؤدي إلى آثار مدمرة على القلب والنفس وقد تؤدي إلى الانتحار! وتقول الدراسة إن الرجال معرضون بنسبة الضعف لخطر الإدمان على الكحول من أجل مواجهة الأزمة المالية التي يمرون بها. وإن أهم العوامل المدمرة هي خوف الإنسان من المستقبل حيث يسبب هذا الخوف إجهادات إضافية لا يتحملها القلب، ويقول العلماء إن الإحباط الناتج عن نقص المال والخوف من الجوع يؤثر على الصحة النفسية والعقلية، وقد يؤدي إلى أمراض خطيرة. تؤكد الأبحاث النفسية أنه يوجد في دولة مثل بريطانيا أكثر من 2.7 مليون رجل يعانون من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق والضغوط النفسية. وهذه النسبة في ازدياد بسبب عدم قناعة الناس بالقليل وبسبب النمط الحديث للحياة المليء باللهو والترف وعدم وجود أهداف واضحة يعمل المرء من أجلها. يؤكد الباحثون في علم النفس أن فقدان الأمل هو أكبر مدمر للنفس والجسد، وهذا ما يعاني منه معظم الناس وبخاصة غير المسلمين، وهناك بعض الدراسات تؤكد بأن الإنسان الذي يؤمن بالآخرة وأن هناك يوماً للحساب، تكون قدرتهم على تحمل الأزمات أكبر بكثير من الملحدين الذين ينكرون القيامة! الأزمات المالية تعصف بالبشر وبخاصة من غير المسلمين، والذي يطلع على الإحصائيات يعجب من الأرقام الخيالية لعدد المرضى النفسيين في بلاد الغرب، حتى إن النسبة تصل لأكثر من 10 % من سكان الدول الغربية لديهم ضغوط نفسية ومشاكل اكتئاب وقلق ووو... كلها سببها البعد عن الله تعالى، فما هو العلاج؟ كيف عالج الإسلام هذه المشكلة؟ لقد فشل العلماء في إيجاد علاج لهذه المشاكل النفسية والجسدية ولكن يا أحبتي هل أغفل الإسلام هذه المشكلة أم أنه وضع العلاج المناسب لها؟ لنتأمل هذه الآية العظيمة: يقول تبارك وتعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155]، هذه الآية تشخص لنا المرض وتأتي الآية التي تليها لتفصل لنا العلاج، يقول تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [البقرة: 156]. هذه الآية تخبر عن حال أولئك الصابرين كيف يلجأون إلى الله تعالى في الأزمات، فماذا تكون النتيجة، يقول تعالى في الآية التالية: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة: 157]. فالمؤمن يكون ثابتاً أمام الضغوط مهما بلغت لأنه يلجأ إلى رب قوي كريم رحيم هو مالك الملك وبيده كل شيء وهو القادر على حل أي مشكلة مهما عظُمت، وهذا يمنح المؤمن شعوراً بالقوة والاطمئنان والسعادة، وهو ما فشل الغرب في منحه للناس! فنحن لدينا التوكل على الله تعالى، وهم لديهم التوكل على الأسباب الدنيوية وهذا هو سبب فشلهم في العلاج. وبالنسبة لنا تمثل الأزمات ابتلاء واختباراً من الله، فنعمل على تخطيها والنجاح في اجتياز هذه الاختبارات، ولكن بالنسبة لهم تمثل هذه الأزمات مشاكل مستعصية لا علاج لها سوى اللجوء إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات أو الانتحار!! بالنسبة للمؤمن فإن المشاكل المالية التي يمر بها تزيده دعاءً وقرباً من خالقه وتذللاً بين يديه والمسارعة في عمل الخيرات والصبر والبكاء والخشوع ومزيد من الصلاة والعبادة... وهذه الأشياء تمنحه الثقة بالنفس والقوة والأمل، لأنه يدرك أن الله لن يتخلى عنه. ولكن الأزمة المالية بالنسبة لهم هي حظ سيء يزيدهم تشاؤماً وألماً واكتئاباً، ويلجأون إلى العيادات النفسية وهذه تحتاج الأموال أيضاً... وبالتالي يقعون في مشكلات مالية إضافية... حتى إننا نجد أن عدد المنتحرين من غير المسلمين أكثر من ألفي شخص في كل يوم!!! ونحن لدينا الإيمان بيوم القيامة ولقاء الله والحساب وأن كل إنسان سيأخذ حقه كاملاً غير منقوص، ولكن لديهم لا يوجد شيء اسمه "يوم الحساب" وهذا يزيد من ألمهم ومعاناتهم لأن الدنيا لم تمنحهم شيئاً... ولذلك قال تعالى في أول نص من سورة البقرة: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [البقرة: 1-5]. إن هذا النص القرآني بالفعل هو علاج لمشاكل عصرنا! الإيمان بالغيب يؤدي إلى عدم الخوف من المستقبل، والصلاة تعالج فقدان الأمل، والإنفاق يمنحك السعادة، والإيمان بالآخرة يعالج المشاكل النفسية والمالية.. والنتيجة هي الهداية في الدنيا الفلاح في الآخرة، فماذا تريد أكثر من ذلك؟ والآن أخي الحبيب! الله الذي أنجى سيدنا يونس من ظلمات البحر وظلمات بطن الحوت... وأنجى سيدنا نوح من الطوفان... وكشف الضر عن سيدنا أيوب بعد أن أنهكه المرض العضال... وأنجى سيدنا لوط من عذاب الحجارة الملتهبة... وأنجى سيدنا موسى من بطش فرعون وظلمه.. وأنجى سيدنا هود من العاصفة المدمرة... هل يعجز هذا الإله العظيم أن يحل مشكلة لك في هذه الحياة وأنت تقول: يا الله؟؟! للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
اتحاف الأمة بفوائد مهمة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
mosaab1975
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() حقيقة البحر المسجور إنها حقائق تشهد على عظمة منزل القرآن تبارك وتعالى، حدثنا عن بحر محمّى، بل وأقسم به، وجاء العلماء ليصوروا هذا المشهد الرائع في أعماق المحيط... تمتد التصدعات الأرضية لتشمل قاع البحار والمحيطات، ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض. وقد اكتشف العلم الحديث هذه الشقوق حيث تتدفق الحمم المنصهرة في الماء لمئات الأمتار، والمنظر يوحي بأن البحر يحترق! هذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل، يقول عز وجل: (والبحر المسجور) [الطور: 6]. إن القرآن لو كان صناعة بشرية لامتزج بثقافة عصره، فمنذ أربعة عشر قرناً لم يكن لدى إنسان من الحقائق إلاَّ الأساطير والخرافات البعيدة عن الواقع، وإن خلوّ القرآن من أيٍّ من هذه الأساطير يمثل برهاناً مؤكداً على أنه كتاب ربِّ العالمين، أنزله بقدرته وبعلمه. ولكن قد يتساءل المرء عن سرّ وجود هذه الصدوع. ولماذا جعل الله الأرض متصدعة في معظم أجزائها؟ إن الجواب عن ذلك بسيط، فلولا هذه الصدوع، ولو كانت القشرة الأرضية كتلة واحدة لا شقوق فيها، لحُبس الضغط تحتها بفعل الحرارة والحركة وأدَّى ذلك إلى تحطم هذه القشرة وانعدمت الحياة. لذلك يمكن القول إن هذه الصدوع هي بمثابة فتحات تتنفس منها الأرض، وتخرج شيئاً من ثقلها وحرارتها وضغطها للخارج. بتعبير آخر هي صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأرض وتوازنها. إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً ثابتاً. فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية. هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن ولا بعده بقرون طويلة، فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟ إنه الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى والذي حدثنا عن اشتعال البحار ويحدثنا عن مستقبل هذه البحار عندما يزداد اشتعالها: (وإذا البحار سجّرت) [التكوير: 6]، ثم يأتي يوم لتنفجر هذه البحار، يقول تعالى: (وإذا البحار فجّرت) [الانفطار: 3]. وهنا نكتشف شيئاً جديداً في أسلوب القرآن أنه يستعين بالحقائق العلمية لإثبات الحقائق المستقبلية، فكما أن البحار نراها اليوم تشتعل بنسبة قليلة، سوف يأتي ذلك اليوم عندما تشتعل جميعها ثم تنفجر، وهذا دليل علمي على يوم القيامة. والآن مع بعض الصور التي تشهد على قدرة الخالق عز وجل، لنتأمل ونسبح الله تعالى: كيف تختلط النار بالماء وعلى الرغم من ذلك لا تطفئ الماء النار ولا تبخر النار الماء، بل يبقى التوازن، فسبحان الله! حمم منصهرة تتدفق في قاع المحيط، وتظهر كيف تحمي ماء البحر، فهو بحر مسجور كما وصفه الله تعالى. صورة حقيقية للبحر المسجور الذي أقسم الله به، ولم يكتشف العلماء حقيقته إلا بعد أربعة عشر قرناً، وهذا المشهد يؤكد صحة ما جاء في القرآن بعكس ما يدعيه الملحدون من أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم. http://www.kaheel7.com/userimages/lava_0003.JPG بعد تراكم الحمم المنصهرة تتشكل الجزر البركانية، ويؤكد العلماء إن جميع بحار الدنيا يوجد في قاعها شقوق تتدفق منها الحجارة المنصهرة، وأن هذه الظاهرة من الظواهر الكونية المرعبة، ولذلك أقسم الله بها أن عذابه سيقع: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8]. وأخيراً لنقرأ النص كاملاً: (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ
14.12.2010 الساعة 04:08 . و السبب : إظهار الصور...بارك الله فيكم
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الحجامة.. أسرار وعلاج الإسلام أباح الحجامة بل وأمر بها ولذلك فإن بعض الدراسات العلمية أثبتت أن للحجامة فوائد علاجية مهمة.... قال صلى الله عليه وسلم: إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]، تقوم العديد من المعاهد والمراكز الطبية العالمية اليوم بتدريس فن الحجامة كعلاج شعبي، وهناك العديد من مواقع الإنترنت تنشر نتائج لدراسات حول فوائد الحجامة وأثرها على مختلف الأمراض. وهذا العلاج موجود منذ ثلاثة آلاف عام، وقد أكَّده النبي صلى الله عليه وسلم، مما يدل على فوائده الطبية، لأن النبي الكريم لا ينطق عن الهوى، بل بما علّمه الله تعالى، وهو أعلم بمصلحة عباده وأخبر بهم من أنفسهم! ونقدم من خلال هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية. فكرة العلاج بالحجامة هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك.Fakher Kayyali وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه. الحجامة... ماذا تعالج؟ تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم من السموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية! الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ! يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تقي من السرطان وبعض حالات الشلل والروماتزم والربو والشقيقة! وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كطريقة في العلاج، مع العلم أنه نهى عن العلاج بالخمر فقال: (إنها داء وليست بدواء)، وقد ثبُت بالفعل صدق هذا التشريع الإسلامي، وهذا يدل على أن النبي الكريم ميَّز بين الضار والنافع، وهذه معجزة تشهد بصدقه عليه الصلاة والسلام. الحجامة تعالج كريات الدم الهرمة كما نعلم أن النمو يتوقف بعد سن العشرين، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن التخلص من جزء من الدم الفاسد، حيث تتراكم السموم وبخاصة في منطقة الظهر (وهي المنطقة غير المتحركة من الجسد)، ومع زيادة الكريات الدموية الهرمة يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الدورة الدموية، وبالتالي خلل في أداء أجهزة الجسد. وهنا يأتي دور الحجامة في تخليص الجسد من الدم الفاسد. كيف تتم الحجامة؟ الحجامة ببساطة هي وضع كأس فارغة على منطقة الظهر حيث هذه المنطقة هي الأقل حركة في الجسد مما يؤدي إلى تجمع كريات الدم الهرمة. وبعد ذلك يتم تفريغ هذه الكأس من الهواء فينجذب الجلد بسبب حدوث انخفاض في الضغط، ويحدث نشاط في هذه المنطقة مما يجذب إليها الدم ويحدث احتقان موضعي للدم. ثم يتم بعد ذلك نزع الكأس وإحداث جروح صغيرة جداً في مكان تجمع الدم، مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد من هذه الجروح. وبالتالي إعادة النشاط للدم وتخليصه من الرواسب والفضلات وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الدم. أهمية الدم بالنسبة للجسد يتألف الدم من 45 % خلايا، و55 % سائل (بلاسما)، ويحوي جسم الإنسان 25 تريليون كرية دم حمراء، و35 مليار كرية دم بيضاء. والدم يشبه شبكة التيار الكهربائي بالنسبة لمدينة صناعية، فهو يقوم بنقل الأكسجين والغذاء إلى أجهزة الجسد، ويقوم أيضاً بنقل الفضلات والسموم وغاز الكربون لمعالجتها في الأجهزة المختصة مثل الكبد. أما الكريات البيضاء فهي تشبه الجنود التي تدافع عن أعضاء الجسد ضد أي هجوم للفيروسات أو البكتيريا. ويبلغ طول شبكة الأوعية الدموية أكثر من 100000 (مئة ألف) كيلو متر فتصوَّر! خلايا الدم الحمراء Erythrocytes هذه الخلايا تقوم بدور حيوي جداً، وأي خلل يصيبها فإن عدداً من أجهزة الجسد يضطرب، وهنا تأتي الحجامة لتصلح هذا الخلل من خلال التخلص من الخلايا الهرمة، وتقليل عدد الكريات الحمر، وفسح المجال أمامها للعمل بكفاءة أعلى. ولذلك فإن الحجامة تعالج ارتفاع ضغط الدم، بسبب تنقيته من الخلايا الكسولة أو ”المعطلة“ وهذا يؤدي إلى ”تحسين“ نوعية الدم وزيادة نشاط خلاياه. كذلك يؤدي إلى معالجة الضعف العام والإعياء. ماذا تفعل الشوائب في الدم؟ يؤكد بعض الأطباء أن الفضلات والسموم والشوائب التي يحويها الدم، إذا تراكمت ولم يتم إزالتها فإنها تسبب الإصابة بأمراض مختلفة وقد يعجز الأطباء عن معرفة سبب هذه الأمراض، ولذلك فإن الحجامة تضمن إزالة هذه الشوائب وإعادة التوازن للدورة الدموية ليقوم الدم بدوره الذي خلقه الله من أجله. والحجامة عملية آمنة وسهلة ورخيصة وتخفف الآلام وتنشط الوظائف الحيوية لأجهزة وأعضاء الجسم. شروط الحجامة الطبية السليمة 1- تعقيم أدوات الحجامة جيداً لتجنب تلوث الدم. 2- أفضل منطقة للحجامة على منطقة الكاهل كما فعل النبي الكريم. 3- عدم المبالغة في تشطيب مكان الحجامة بل يكتفى بإحداث جروح صغيرة جداً، لتجنب حدوث النزيف أو خسارة كمية إضافية من الدم. 4- أن يكون المحتجم في حالة نفسية مطمئنة وأن يعتبر أن عملية الحجامة هي سنّة نبوية له فيها أجر وشفاء. وهناك شروط أخرى ولكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث. مواصفات دم الحجامة يؤكد عدد من الأطباء أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث لاحظوا أنه يحوي عدداً أقل من الكريات البيض، وهذا يعني أن هذه الكريات المسؤولة عن مناعة الجسم لا تخرج إلا بكميات قليلة، مما يؤدي لرفع النظام المناعي للإنسان! كذلك فإن معظم الكريات الحمراء الهرمة والتالفة تخرج مع دم الحجامة، مما يعني زيادة نشاط الدورة الدموية. والنظام المناعي يصيبه الكسل بين الحين والآخر، والحجامة كفيلة بتنشيطه. الحجامة لتنشيط الكبد والطحال والمعدة هناك بعض الدراسات تؤكد فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، لأن الحجامة تنقي الدم من الشوائب وهذا يخفف من السموم القادمة إلى الكبد، وبالتالي تخفيف ضغط العمل! كذلك يستفيد الطحال من الحجامة من خلال تنشيط خلايا الطحال. أما المعدة فتصبح أكثر نشاطاً بسبب تنشيط الدورة الدموية وتخليص الأوردة المعوية من ركود الدم فيها والذي يؤدي إلى تراكم الشوائب والسموم والملوثات. الحجامة والتشنجات العضلية يُستفاد من الحجامة في علاج تشنجات عضلة الرقبة وعضلات الظهر والقدمين. من خلال إمداد هذه العضلات بالدم قليل الشوائب، وتعتبر الحجامة بمثابة شحن لطاقة الجسد. كذلك عالجت الحجامة الآلام العصبية القطنية. ويمكن أن تعالج التهاب الكلية، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما. الحجامة تعالج الصداع النصفي يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تشفي من بعض حالات الروماتزم والربو والشقيقة! وسبب ذلك أن الحجامة تنقي الدم من الشوائب الزائدة وتساعده على أداء عمله بشكل أفضل، مما يتيح للدم أن يتدفق عبر الدماغ بشكل أفضل، وهذا يخفف آلام الصداع. وحبذا لو يتم الاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة، لأن الترددات الصوتية القرآنية تنشط خلايا الدماغ وتزيل التعب عنها. هل يمكن للحجامة أن تعالج العقم؟ هناك دراسات قليلة في هذا المجال، ولكن بعض الباحثين يؤكدون ذلك. فقد تم تطبيق الحجامة على بعض حالات الضعف الجنسي وحالات العقم، وقد حصلوا على نتائج مبشّرة في هذا المجال (حيث زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بعد الحجامة)، ولكن الأمر يتطلب مزيداً من التجارب والدراسات. الحجامة وأمراض العين من خلال تنشيط الدورة الدموية وتحسين نوعية الدم ورفع النظام المناعي للجسم، كل ذلك يؤدي إلى تحسن الرؤيا وعلاج بعض أمراض العين، ولكن أنصح باللجوء إلى الحجامة مع الدعاء بأسماء الله الحسنى، وبخاصة باسمه (البصير)، فهو القائل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فالعلاج بأسماء الله الحسنى أمر صحيح وثابت ومجرَّب، والله لا يرد من سأله بأسمائه! العلاج المتعدّد بالقرآن والحجامة والعسل يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. هذه الآية تؤكد دور القرآن في الشفاء، وهو ما أثبتته الدراسات الجديدة في هذا المجال. ويقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. كذلك فقد أثبت البحث العلمي الفوائد العظيمة للعسل في علاج مختلف الأمراض. ولذلك أنصح باللجوء إلى علاج متعدد من الحجامة والغذاء بالعسل وزيت الزيتون، بالإضافة للاستماع إلى القرآن! الأساس العلمي للعلاج بالصوت قام بعض الباحثين بتجارب على تأثير الترددات الصوتية على خلايا الدم. وتبيَّن أن للصوت تأثيراً على هذه الخلايا حيث يجعلها تهتز بطريقة صحيحة، وتقوم ترددات صوتية محددة بتنشيط الخلايا وإعادة التوازن لها، وبنفس الوقت يمكن للصوت أن يطيل عمر الخلية من خلال تصحيح البرامج التي أودعها الله فيها. فالتلوث والفيروسات والسموم الموجودة في الماء والهواء والغذاء، جميعها تؤثر سلبياً على هذه الخلايا، وتحدث اضطراباً في عملها مما يؤدي إلى الأمراض، وهنا يأتي العلاج بالصوت ليعالج هذا الخلل. يقول تبارك وتعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [الإسراء: 82]. كيف يؤثر القرآن على خلايا الدم قام عالم فرنسي بتجارب على تأثير الصوت على خلايا الدم، فوجد أن بعض الترددات الصوتية تنشط هذه الخلايا وتجعلها أكثر كفاءة، مما يرفع النظام المناعي للجسم. ولكنه لم يعثر على الترددات الصوتية الصحيحة. وهنا يأتي دور القرآن الكريم الذي هو كلام الخالق تبارك وتعالى، فالترددات الصوتية القرآنية تستطيع التأثير على خلايا الدم وبخاصة الكريات البيضاء فتصلح البرامج التي تحويها هذه الخلايا، مما يساعدها على أداء عملها في مقاومة الفيروسات والبكتريا، وقد أثبت هذا الباحث أن صوت المريض هو الأكثر تأثيراً على خلايا جسده! المعلومات التي أودعها الله في القرآن في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى. العلاج المتعدد ويتم كما يلي: 1- يفضل أن يقرأ المريض آيات من القرآن كل يوم صباحاً ومساءً، وذلك قبل الحجامة بمدة سبعة ايام. والقراءة تكون بصوت مسموع وخاشع. 2- القراءة تتم على كأس من العسل المذاب بالماء ثم شربه، وأن يكون المريض واثقاً بشفاء الله، وأن يخشع قلبه للقرآن. 3- يجب على المريض أن يطبق تعاليم القرآن مثل الطهارة والصلاة والصيام والبعد عن الغيبة والنميمة وترك النظر إلى ما حرَّم الله، حتى يحس بالنقاء والخشوع والاطمئنان. 4- تتم الحجامة من خلال مختص يقرأ الآيات القرآنية وبخاصة سورة الفاتحة، قبل وأثناء وبعد الحجامة، لأن القرآن يؤثر على خلايا الدم، ويضمن خروج الخلايا الفاسدة والهرمة بكميات أكبر بإذن الله تعالى. الحالة النفسية وأثرها على نجاح الحجامة الحجامة هي عمل طبي مادي، ولكن لكي نضمن الفائدة القصوى يجب أن يقتنع المريض بهذا العلاج، وأن يكون على ثقة تامة بالشفاء، أي أن الحالة النفسية لها تأثير كبير على نتائج الحجامة. وأثناء الحجامة يجب على المريض أن يقرأ القرآن بخشوع، وأن يتخيل وكأن الدم الفاسد قد خرج بالكامل من جسده وأن التوازن والنشاط والصحة قد عادت إلى هذا الجسد المريض. وهذا له تأثير كبير على حركة خلايا الدم. إذ أن المعلومات التي يؤثر بها الإنسان على نفسه تؤثر على نظام عمل الدماغ والقلب، وهذا هو مبدأ العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية. وفي عملية الحجامة ينبغي الاستفادة من بقية العلوم لرفع كفاءة هذه العملية. من فوائد الحجامة الطبيَّة • لعلاج الضعف العام. • لعلاج أمراض الجهاز الهضمي. • لتجديد نشاط الجسم. • لعلاج الآلام العصبية. • لعلاج ضغط الدم. • تخلّص الجسد من الدم الفاسد. • تنشيط جهاز المناعة. • التخلص من السموم. • لعلاج ارتفاع حمض البول. • لعلاج ضعف الذاكرة. • الوقاية من الجلطة الدماغية. • تخفيف آلام العمود الفقري. • تحسين الرؤيا. • لعلاج الضعف الجنسي. • لعلاج بعض حالات العقم. • لعلاج التشنج العضلي. • تنظيم الدورة الدموية. • لعلاج الأمراض النفسية. النتائج 1- الحجامة هي علاج مجاني وسليم وله العديد من الفوائد الطبية. 2- الحجامة هي عملية صيانة دورية للدم مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا وإزالة السموم المتراكمة، وبالتالي تقوية نظام المناعة. 3- العلاج المتعدد باستخدام الحجامة وتلاوة آيات الشفاء والعسل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والالتهابات المزمنة وحتى الأمراض النفسية مثل الفصام. 4- ينبغي إقامة مركز عالمي للحجامة يتخصص بإجراء دراسات وأبحاث علمية عن فوائد الحجامة في علاج الأمراض التي لم يتم التطرق إليها، وكذلك وضع الأساس العلمي الصحيح للعلاج بالحجامة بحيث يصبح هذا العلم مقبولاً عالمياً. 5- إعداد مرجع علمي عن ”موسوعة الحجامة“ كعلاج ودواء بحيث تتضمن كل التجارب والأبحاث والنتائج حول هذا العلاج الفعال. آفاق الحجامة المستقبلية من خلال النتائج السابقة يتبين لنا أن أبحاث الحجامة لا تزال في بداياتها، ولذلك ينبغي على أطباء المسلمين أن يقوموا بمزيد من التجارب لإثبات صدق هذه السنة النبوية المؤكدة، وأن تشمل التجارب أمراض جديدة لم يتم بحثها بشكل كافٍ من قبل مثل: 1- إجراء تجارب على فائدة الحجامة للأمراض النفسية. 2- تجارب على فائدة الحجامة بالنسبة لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). 3- تجارب على فوائد الحجامة في تخفيف الوزن ومعالجة الوزن الزائد. 4- القيام بدراسات لمعرفة أثر الحجامة للوقاية من السرطانات بأنواعها. 5- فائدة الحجامة في علاج الإدمان على الخمور أو المخدرات أو التدخين. 6- إجراء أبحاث لمعرفة تأثير الحجامة على أمراض العصر مثل الشيخوخة المبكرة والزهايمر (الخرَف) والشيب المبكر... خاتمة إن تنقية الدم من الخلايا التالفة يؤدي إلى سهولة جريانه عبر القلب، وبالتالي يكون أداء القلب أفضل، وإذا علمنا أن الحجامة تزيل الخثرات الدموية العالقة على جدران الأوعية فإن هذا يعني أن الحجامة تقي من الجلطات القلبية وتحسّن نظام عمل القلب وبالتالي تطيل العمر! وأنصح بالاستماع إلى القرآن، فقد أثبتت الدراسات أن الترددات الصوتية تنشط خلايا القلب، وتساعد على استقرار عمله. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال: (إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شرطة محجم) [رواه البخاري ومسلم]. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مهمة, الأمة, اتحاف, بفوائد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 11 ( 0من الأعضاء 11 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كتاب لعنة الأمة القبطية | أبو عبد الله محمد بن يحيى | كتب في النصرانيات | 5 | 11.07.2010 06:49 |
البث المباشر لقناة الأمة الفضائية | ساجدة لله | قسم الحوار العام | 10 | 14.01.2010 20:26 |
الربا وتدمير الأمة | أمــة الله | العقيدة و الفقه | 4 | 15.12.2009 00:24 |
مؤنث حقيقي .. ! | أندلسيّة | شكاوى و اقتراحات | 2 | 24.11.2009 06:04 |