[ كشف الرأس ] عند نزول المطر :
روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر
قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال ( لأنه حديث عهد بربه ) .
هذا الحديث من أدلة أهل السنة والجماعة في ( إثبات العلو لله ) العلو فوق خلقه مستوي على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى .
قوس قزح :
جاء حديث في النهي عن قول ( قوس قزح ) عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوع ( لا تقولوا قوس قزح فإن قزح من شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض من الغرق ) أخرجه أبو نعيم في ( الحلية ) والخطيب في ( تاريخه ) وابن الجوزي في ( الموضوعات ) الشيخ الألباني يرجح وقف هذا الحديث .
فعلى هذا .. لا ينهى عن قول قوس قزح لأن حديث النهي ضعيف هذا مفاد الذي فهمته من كلام الشيخ الألباني السلسلة الضعيفة ح (872 )
(لكن الأفضل والأكمل أن يقال قوس الله بدل من قول قوس قزح) .
جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : ( إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق ) أخرجه العقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير قال الحافظ ابن كثير في البداية ( 1/ 38 ) إسناده صحيح , قال الألباني: ( وفيه عندي نظر لأن في سنده عارماً أبا النعمان واسمه محمد بن الفضل وكان تغير بل اختلط في آخر عمره ) السلسلة الضعيفة (872)وقال الشيخ ( وإذا ثبت أن الحديث موقوف فالظاهر انه من الإسرائيليات التي تلقاها بعض الصحابة عن أهل الكتاب ) السلسلة الضعيفة (782 ) .