
25.08.2010, 18:07
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.01.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5.627 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
15.01.2020
(11:34) |
تم شكره 1.170 مرة في 800 مشاركة
|
|
|
|
|
جزاك الله خيرًا أخانا الفاضل
أخي هل هذا حديث قدسي؟!
فكيف تُوردُه؟
لا يجوز القسم على الله
فضلاً راجع هذه الفتوى
السؤال:
هل يجوز لأحد من الناس في هذا الزمان أن يقسم على الله أن يحقق له كذا وكذا مما يريد ام لا ؟.
الجواب :
لا يجوز الإقسام على الله تعالى بقوله : أقسمت عليك يا رب أن تنزل المطر، أو تهزم اليهود ، أو تغني فلانا ، أو تعطيه كذا ، أو تحقق لي ما أطلبه في هذا المكان ، ونحو ذلك ، فإن معناها أن العبد يلزم ربه ويفرض عليه ، والله تعالى هو الذي يتصرف في العباد ، وليس العبد أهلا أن يأمر ربه بأمر على وجه الإلزام ، بل إن ذلك منقص للتوحيد ، او مما ينافي كماله أو أصله حسب النية ، وأما ما روي عن بعض السلف من الإقسام على الله فلعل ذلك من باب الدعاء ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره " رواه البخاري ( 2703 ) فهذا على وجه الفرض ، يعني أن الله تعالى يجيب دعوته مع العلم أنه لا يجرأ أن يقسم على ربه ، والله أعلم .
اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين ص 53
توقيع د/مسلمة |
اللهم اغفر لنا
|
|