رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() هذه هي أقدم مخطوطات كاملة وصلتنا و هي مكتوبة باليونانيّة، للعهد القديم و الجديد، و الملاحَظ أنّه توجد عديد الإختلافات بينها و بين الكتاب المقدّس الحاليّ، و ذلك و حسب تقديرات الخبراء يعود إلى أخطاء في النسخ، حيث إن أخطأ الناسخ في كلمة ما، ثمّ يأتي بعده ناسخ آخر و ينقل الكلمة الخاطئة ، ثمّ يخطئ هو أيضا في كلمة أخرى، ثمّ يأتي آخر و ينقل الخطأين و يخطئ في كلمة أخرى، و هكذا دواليك، فإنّه بعد ألف سنة سيصلنا كتاب مليء بالأخطاء.
و بغضّ النظر عن هذه الأخطاء في النسخ التي يمكن رؤيتها بسهولة حيث كان الناسخ يتفطّن أيضا إلى الخطأ، و لكنّه لا يغيّره، بل يكتب في هامش الصفحة الكلمة الصحيحة، فإنّه تمّ اكتشاف بعض التحريفات، مثل الآيات من 9 إلى 20 في الإصحاح 16 من إنجيل مرقس، و هي التالية: وبعد ما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين. 10 فذهبت هذه واخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون. 11 فلما سمع اولئك انه حيّ وقد نظرته لم يصدقوا 12 وبعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين الى البرية. 13 وذهب هذان واخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين 14 اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام. 15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. 16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن. 17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. 18 يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله. 20 واما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة.آمين هذا المقطع غير موجود في المخطوط السينائي و الفاتيكاني،رغم أنّ الناسخ ترك مكانا أبيض مكان هذه الآيات ممّا جعل الخبراء يرون أنّ الناسخ كان يعرفه لكنّه لم يكن يدري هل يضيفه أم لا، لذلك نجده موجودا بين قوسين في الطبعات الحديثة، وخاصّة الطبعة الإنجليزيّة المنقّحة. هذه صورة من أقدم مخطوط المسمّى Vaticanus حيث ينتهي إنجيل مرقس عند الآية 8 : ![]() نحتاج لناس خبره شوية بالفرنسي يترجموا لنا هالصفحة فيها مخطوطات ثانية ....... http://www.bibliquest.org/Lortsch/Lo...e_France-4.htm في السادس من شهر أكتوبر عام 2008 نشر موقع البى بى سى، التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، مقالا حول مخطوطة الكتاب المقدس المعروفة بإسم "السيناوية" – نسبة إلى سيناء، حيث تم العثور عليها في دير سانت كاترين منذ مائة وستين عاماً تقريبا، وللتمييز بينها وبين المخطوطة الأخرى التى ترجع أيضا إلى القرن الرابع والمعروفة باسم "الفاتيكانية". وهما أقدم مخطوطتان معروفتان للكتاب المقدس وإن كانتا مكتوبتان باليونانية، أي أنهما ليستا النسخة الأصلية لذلك الكتاب المفترض فيه أن يكون مكتوبا بالآرامية، على الأقل فيما يخص العهد الجديد، أي بلغة يسوع.. وبخلاف الإشارة إلى كمّ التصويبات والتعديلات الموجودة على المخطوطة وفى كل صفحة منها، وهو ما يثبت يقينا أن ذلك النص لا يمكن أن يكون كلام الله، على حد قول رودجر بولطون كاتب المقال، الأمر الذي سوف يصدم العديد من الأتباع الذين يتصورون أن الكتاب المقدس الحالي، الذي بين أيديهم، منزّل من عند الله، فإن المقال كان يُعلن عن قرب إفتتاح الموقع الخاص بهذه المخطوطة، في الصيف المقبل، لتكون متاحة لكل من يريد الدراسة والاستزادة من معرفة كيفية صياغة وتكوين النصوص "المقدسة" عبر العصور .. وبالفعل، كما كان معلناً في أكتوبر الماضي، تم افتتاح الموقع الخاص بمخطوطة سيناء فى شهر يوليو 2009، ورابطه هو: http://www.codex-sinaiticus.net وفى السادس والسابع من نفس الشهر أقيم بالمكتبة البريطانية مؤتمر علمي حول أصول مخطوطة الكتاب المقدس بعد تجميع أجزاؤها من أربعة أماكن مختلفة هي : المكتبة البريطانية، المكتبة القومية في روسيا، دير سانت كاترين بسيناء، ومكتبة جامعة لايبزج. ويبدو أن الالتزام بموعد الافتتاح طغى على إمكانية إتمام كل محتويات الموقع سواء فى عدد اللغات المعلنة أو فى ترجمة جميع النصوص. وما يقال حول كيفية اكتشاف هذه المخطوطة وقصة انتقال أجزاؤها في تلك الأماكن الأربعة يتضمن بعض الغموض وشيء من اللا معقول – أي أن هناك ما يوجد بين السطور وما خلفها و.. ما يقال عليها، وذلك مثل كل ما يتعلق بكيفية نشأة وأصول المسيحية الحالية ! واختصاراً، يقولون أنه فى عام 1844 توجه أحد الباحثين الألمان، ويدعى قسطنطين فون تيشندورف C. Von Tischendorff المرسل إلى مصر فى مهمة إستطلاعية من قِبَل فريدريك أغسطس ملك ساكسونيا، ليزور دير سانت كاترين الأرثوذكسي... وفي تجواله في غرفة أحد الرهبان وقع نظره على سلة مهملات بجوار المدفأة، بها مخطوطات كانت فى طريقها لإعلاء سعير نيرانها ... وهذه الجزئية تحديداً ليست بغريبة فما أكثر المخطوطات التى استخدمها الرهبان للتدفئة، فهُم أول من يعلم بحقيقة قيمتها ... فمد الباحث يده من باب الفضول وإذا به يمسك بمائة تسع وعشرين صفحة مخطوطة من العهد القديم، المعروفة باسم السبعينية. فأخذها وأودعها مكتبة جامعة لايبزج. وفى زيارة أخرى عام 1853 عثر على جزئين آخرين من العهد القديم، وفى زيارة ثالثة عام 1859 أخبره الراهب بما يحتفظ به لنفسه، وإذا به العهد الجديد كاملا .. إلا أن الراهب رفض أن يعطيه له، فسافر تيشندورف إلى القاهرة، إلى دير يتبع نفس الملة، وطلب استحضار المخطوطة من عند الراهب لإهدائها إلى القيصر الذي كان يقوم بتمويل الحفائر فى الموقع، وهو ما تم له فعلا ... وفى عام 1869 قام القيصر بإهداء سبعة آلاف روبيل لكل دير منهما، في القاهرة وفي سانت كاترين، مع بعض الهدايا العينية .. ولا يزال بدير سانت كاترين 33 الف مخطوطة، تعد أكبر مجموعة مخطوطات مسيحية خارج الفاتيكان. ويقول جون بورجن ( J. Burgon) عميد كلية وستمينستر: "إن عدم نقاء النص المتعلق بمخطوطة سيناء أو مخطوطة الفاتيكان ليس مجرد قضية رأي، وإنما هي حقيقة واقعة، فمخطوطة الفاتيكان تغفل كلمات أو جمل بأسرها فى أكثر من 1491 موضع، ومخطوطة سيناء مليئة بالأخطاء الظاهرة للعين المجردة ... أو بمعنى أدق: مخطوطة الفاتيكان تحذف 2877 كلمة، وتضيف 536 كلمة، وتبدّل معنى 935 كلمة، وتغيّر موضع 2098 كلمة، وتعديل 1132 كلمة، وهو ما يؤدى إلى 7578 اختلافاً حقيقياً في النص ؛ ومخطوطة سيناء أكثر فساداً إذ أنها تتضمن أكثر من 9000 إختلاف وتناقض "!! وإذا نظرنا إلى العهد الجديد عن قرب، فى مخطوطة سيناء، لوجدنا أنها تكشف أحياناً عن عكس ما يقوله يسوع فى الأناجيل الحالية ؛ كما لا توجد قصة المرأة الزانية التى كانت سترجم وأنقذها يسوع؛ ولا توجد العبارة التى قالها يسوع وهو على الصليب : "يا أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23 : 34 ) ؛ كما لا تذكر المخطوطة شيئاً عن صعود المسيح إلى السماء، وبغياب هذا الدليل الذى يُعد من أسس الإيمان المسيحي ندرك إلى أي مدى تم نسج هذه الأناجيل وهذه العقيدة على مر العصور... ومن أهم ما تكشف عنه هذه الآيات الغائبة عن هذا النص السيناوي، أن نهاية إنجيل مرقس كانت تقف عند العدد 8 من الإصحاح 16 التي تقول : " فخرجن سريعا وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن ولم يقلن لأحدٍ شيئاً لأنهن كن خائفات" !! وهذا يعنى أنهن لم يبلّغن عن وجود القبر خاوياً، وبالتالي فما من أحد قد علم بأن يسوع قد صحا من الموت أو أنه قد بُعث حياً كما تزعم المؤسسة الكنسية، فوفقا لما يقوله الإنجيل فى هذه المخطوطة التى ترجع لأواخر القرن الرابع، "لم يقلن لأحدٍ شيئاً لأنهن كن خائفات" .. ومن الواضح أن الأعداد من 9 إلى 20 التى تمثل النهاية الحالية لإنجيل مرقس قد أضيفت لاحقا لتتمشى مع الإضافة التى تمت لإنجيل متّى وما بها من فرية أن يسوع قال : " إذهبوا وكرزوا كل الأمم باسم الآب والإبن والروح القدس"، فالثالوث لم يتم تأليفه وفرضه على الأتباع إلا فى مجمع القسطنطينية عام 381.. كما أن وجود الإشارة إلى الثالوث تؤكد أن مخطوطة سيناء ترجع إلى ما بعد عام 381 وليس إلى منتصف القرن الرابع .. وهناك ملاحظة أقل أهمية فى إنجيل يوحنا : فهو ينتهي في المخطوطة بالإصحاح 21 عدد 24، أي إن مقولة العدد 25 غير موجودة، ومجرد الإطلاع على صياغتها فى الأناجيل الحالية يدرك القارئ إلى أى مدى المبالغة هى الأساس فى الدعوة إلى هذه العقيدة، ويقول العدد غير الوارد فى المخطوطة : " وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة. آمين" !! كما أن النهاية الأصلية لهذا الإنجيل تكشف أن يوحنا المزعوم ليس كاتب هذا الإنجيل المعروف بإسمه، بدليل قول من كتبه : "هذا هو التلميذ الذى يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق" ( يوحنا 21 : 24). لذلك يقول أندريه بول فى موسوعة "أونيفرساليس" الفرنسية فى فصل الكتاب المقدس : " أن الكتاب المقدس قد تم تكوينه على مراحل، فهو مجموعة من الكتب المصاغة فى فترات مختلفة وتم تجميعها عبر تسعة قرون، بناء على روايات شفهية يتم تعديلها وتصحيحها وفقا للأحداث الجديدة ... وبفضل إكتشافات مخطوطات قمران تبيّن أن الكتاب المقدس ليس مجرد تراكمات عبر الزمان، وإنما هو نتيجة إختيارات إنتقائية لبعض النصوص وإستبعاد لبعضها الآخر " .. ولذلك أيضا يؤكد بارت إرمان ( B. Ehrman) عالم اللاهوت وأستاذ تاريخ الأديان بالولايات المتحدة قائلا: "أن الكتاب المقدس الذى بين أيدينا حالياً لا يمكن أن يكون كلام الله"... و بذلك يتجلّى صدق القرآن الكريم حيث ان عدم وجود أي نص في الكتاب المقدّس - كتاب الديانة النصرانيّة و على ما فيه من تحريف- يقول فيه سيدنا عيسى أنّه إله أو يأمر الناس بعبادته، لهو أصدق حجّة و خير دليل على صدق ما جاء في الأية الكريمة \"... قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغيوب\" (سورة المائدة آية 116) التي تنفي قيام سيدنا عيسى عليه السلام بقول أنّه إله. و أخيرا، إن كان الكتاب المقدّس- رغم تحريفه- لايحتوي على أي نص يقر بألوهيّة سيدنا عيسى، فمن أين أتى رجال الكنائس بهذا المعتقَد ؟ وهل غاب عنهم ما جاء في كتابهم المقدّس : ( الفانديك) (انجيل يوحنا) (Jn-8-40)(ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم( (الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-17-3)(وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته) تقرير البيبي سي عنها: http://news.bbc.co.uk/2/hi/7651105.stm هذه صورة من أقدم مخطوط المسمّى Sinaiticu : ![]() ماشاء الله تقول درب نمل الكتابة ..... ![]() وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ فلوتتبعنا المسيحين نجد الكنسية صارت تغفر للجميع وتتجاوز محظورات بالكتاب المقدس مثل زواج المطلقة وغيره ونسوا وجود الله تقريباً ... وهذة نسخة اكبر لاحد المخطوطات .. التصوير بعيد قليلاً... ![]() http://www-user.uni-bremen.de/~wie/Vaticanus بالوثائق ضياع النسخ الأصلية للكتاب المقدس بإعتراف جميع علماء النصرانية. http://www.tanseerel.com/main/Default.aspx ولانجد نسخة من مخطوطة الا والف شطب وغير دروب اسراب النمل : http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._kephalaia.JPG المصدر: http://en.wikipedia.org/wiki/Codex_Alexandrinus |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(قراءة, نفسيّة), يسوع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
فضل قراءة القرآن | أم حفصة | القرآن الكـريــم و علـومـه | 19 | 16.02.2011 11:51 |
هل يجوز قراءة القرآن بدون فهم معناه | لا تسئلني من أنا | القرآن الكـريــم و علـومـه | 11 | 24.10.2010 21:06 |
قراءة آية أو تعلمها خير من امتلاك ناقة | أم حفصة | القرآن الكـريــم و علـومـه | 10 | 30.08.2010 17:19 |
قراءة في كتاب : واقعنا المعاصر | محمد قطب | أندلسيّة | خلاصة الكتب | 4 | 07.07.2010 06:11 |
قراءة في كتاب : المتقلبـــون | أندلسيّة | خلاصة الكتب | 3 | 12.04.2010 18:40 |