القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :31 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: "أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ". أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318) ، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318) ، والطبراني (10/169 ، رقم 10352) ، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال: صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 337). المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :32 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أفكار في تربية الاسرة 1 إن من أوجب الواجبات وأعظم المسؤوليات , واكبر الأمانات , أمانة تربية المسلم لأهل بيته مبتدئا بنفسه ومثنيا بمن يعول, أدناه فأدناه. وهذا معنى قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم : 6) فهو مسئول عنهم ومحاسب عليهم ومعاقب على تفريطه في تربيتهم, فالتربية ليست أمرا عارضا أو قضية هامشية أو فكره عابره , بل ضرورة ملحة ومسألة لازمة, وقضية تضرب في جذر التاريخ لتعبر الحاضر وتمتد إلى المستقبل. وكما أن لكل حرث زارع ولكل مال جامع , فهكذا الهداية لها أسباب و طرائق وموانع وعوائق. والواجب على كل مسلم أن يبحث عن طرق الهداية ويغتنمها , وليعلم علم اليقين أن التربية تحتاج إلى جهد جهيد لا يعرف الكسل وبذل لا يتوافق مع البخل, وهمة لا تقنع, وحسبك من محامدها أن العبد يؤجر عليها ويثاب على ما بذل فيها حتى بعد موته وانتهاء عمره وانقطاع أثره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله الا من ثلاثة: إلا من صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) رواه البخاري ومسلم وقال تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور : 21 ) وهذه بعض الأفكار لتربية الأسرة اسأل الله تعالى أن ينفع بها و أن يجعلها في ميزان حسناتي وان يفيد بها من يقرئها أولا: مسلمات في التربية: 1- إن التربية عبادة يؤجر عليها العبد ويثاب على إحسانه فيها,ولا بد من الإخلاص بالنية وتجريدها لله تعالى , فلا يتعب المسلم في التربية ليقال عنه إنه أحسن فيها أو ليشار إليه بالبنان او ليقال عنه بأنه مربي بارع. قال تعالى : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) (البينة : 5 ) ولابد من المتابعة والموافقة للرسول صلى الله عليه وسلم فخير الهدي هديه وأكمل الطرق طريقته. ولا بأس من الاستفادة من أساليب التربية الحديثة بما يتوافق مع ما كان عليه وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. 2- احتساب الأجر على الله تعالى فيما يبذل في هذه التربية فهي شاقه لا راحة معها وطويلة لا انتهاء لها وليس للعامل من عمله إلا ما احتسب . فأكرم الهم ما كان على الأهل وأحب النفقة ما بذلت على القرابة, فعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله,,) رواه مسلم . والتربية كل الناس يمارسونها وليس كل الناس يؤجرون عليها , فعن ابي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقه وهو يحتسبها كانت له صدقه)رواه مسلم : (2/577)(1002) |
رقم المشاركة :33 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() [SIZE="6"]3- إن الهداية بمعنى خلق الإيمان والتوفيق له والثبات عليه , ليست في يدك وإنما بيد من يهدي من يشاء بفضله ورحمته ويضل من يشاء بعدله وحكمته وإنما عليك هداية الدلالة والإرشاد والنصح والتوجيه فلا تقصير فيها أو تغفل عنها. قال تعالى : (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص : 56 ) وقال تعالى : (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ) (البقرة : 272 ) وعن ابي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قال الله عز وجل :... يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني أهدكم) رواه مسلم ( 4/1583). ومن بذل النصح لزوجته فما أرعوت أو اهتدت فليس عليه إلا أن يقلب دفتي كتاب ربه, فيقرأ قوله سبحانه: ((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم : 10 ) 4- توكل دائما على الله ولا تركن إلى نفسك والى قدرتك , قال تعالى : (وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) و لا تقل بذكائي ومعرفتي وجهودي ونباهتي , بل أنت في كل الأحوال فقير إليه تعالى . عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ’ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) صحيح الترغيب والترهيب (1/273). 5- القدوة الصالحة من الأهمية بمكان في كل ميدان, فنفسك ميدانك الأول فان قدرت عليها فأنت على غيرها أقدر فأبدأ بها فأصلحها ’ يصلح الله لك رعيتك ومن هم تبع لك , قال تعالى : (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) 6- اللين كالسكين يقطع دون وجع والرفق نعمة عظيمة تؤثر في النفوس الكريمة ما لا تؤثر القسوة والغلظة. قال تعالى : ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران : 159 ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما يكون الرفق في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم( 4/15902) [/SIZE] |
رقم المشاركة :34 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() خلاصة الكلام في أحكام الصيام [ |
رقم المشاركة :35 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() - 3خلاصة الكلام في أحكام الصيام - 1- الصيام هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح تقربا إلى الله تعالى. - 2- وقته: من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس - 3- حكم صوم رمضان: واجب وهو الركن الرابع من أركان الإسلام. - 4- يجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل قادر على الصوم. - 5- شروط صحته الصوم : - أ- الإسلام - ب- العقل - ت- التمييز فلا يصح من الصغير حتى يميز. - ث- انقطاع دم الحيض - ج- انقطاع دم النفاس - ح- النية من الليل لكل يوم في الصوم والنية محلها القلب. - 6- سنن الصوم ستة: - أ- تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل ما لم يخشى طلوع الفجر. - ب- تعجيل الفطر اذا تحقق من غروب الشمس. - ت- الزيادة في أعمال الخير وفي مقدمتها المحافظة على الصلوات الخمس , وأداة زكاة الأموال الى مستحقيها, والاستغفار والدعاء والذكر. - ث- أن يقول اذا شُتم اللهم إني صائم. - ج- ان يدعو عند فطره بما أحب ومن ذلك : أن يقول ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فتقبل مني انك أنت السميع العليم). - ح- ان يفطر على رطب فإن عدمه فعلى تمر فإن عدمه فعلى ماء. - 7- يباح الفطر في رمضان لأربعة أقسام من الناس وهم: - أ- المريض الذي يتضرر به والمسافر الذي له القصر , وإن صاما أجزأهما. - ب- الحائض والنفساء تفطران وتقضيان , ولا يجوزصومهما . - ت- الحامل والمرضع : إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وقضتا وأطعمتا عن كل يوم مسكينا وان صامتا أجزأهما وان خافتا على نفسيهما أفطرتا وقضتا فقط. - ث- العاجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه: فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا .( عمدة الفقه لأبن قدامه). - 8- مفسدات الصوم: - أ- الجماع في الفرج في نهار رمضان ,وعليه القضاء والكفارة المغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا. - ب- الاكل والشرب عمدا فإن كان ناسيا لم يفسد صومه - ت- حقن الإبر المغذية , وأما الإبر غير المغذية فقد اختلف فيها العلماء والأولى عدم حقنها الا للضرورة . - ث- إنزال المني في اليقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل ونحو ذلك باختياره, واما الإنزال باحتلام فلا يفطر لأنه بغير اختياره. - ج- خروج دم الحيض والنفاس , فمتى رأت المرأة الحيض أو النفاس فسد صومها. - ح- التقيؤ عمدا . - خ- الردة عن الإسلام. - يشترط للفطر فيما سبق أن يكون عالما ذاكرا مختارا, فإن كان جاهلا أو ناسيا أو مكرها لم يفسد صومه. - - الصوم المستحب - 1- صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يكمل بها أجر صيام الدهر, - 2- صوم الاثنين والخميس لأنهما يومان تعرضان فيهما الأعمال على الله . - 3- صيام ثلاثة أيام من كل شهر يكتب بها أجر الصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها والأولى إن يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر - 4- صيام التسع الأول من ذي الحجة , وآكدها التاسع وهو يوم عرفه لغير الحاج. - 5- صيام شهر محرم وآكده التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر. - - الصوم المنهي عنه: - 1- صوم يوم الشك وهو الثلاثين من شعبان - 2- صوم يومي العيدين ( الفطر والأضحى) - 3- صيام أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة لغير الحاج المتمتع أو القارن إذا لم يجد الهدي - 4- تخصيص يوم الجمعة بالصوم. - 5- صوم المرأة تطوعا بغير إذن زوجها. - - فوائد: - 1- يجز للصائم أن ينوي الصيام وهو جنب ثم يغتسل بعد طلوع الفجر وكذلك المرأة الحائض و النفساء إذا طهرت قبل طلوع الفجر. - 2- إذا طهرت النفساء قبل الأربعين يوميا اغتسلت وصلت وصامت. - 3- يجوز للصائم أن يتسوك في أول النهار وآخره وهو سنة في حقه كالمفطرين. - 4- ينبغي استغلال أوقات رمضان في الأعمال الصالحة من صلاة وصدقه وقراءة قرآن وذكر واستغفار. - 5- لو سافر ليفطر حرم عليه السفر والفطر و وجب عليه الصيام. - 6- لو أراد أن يأكل أو يشرب من وجب الصيام عليه في نهار رمضان ناسيا أو جاهلا وجب على من رآه أن يعلمه ويذكره لأن ذلك من باب التعاون على البر والتقوى. - 7- لا يفسد صوم من طار إلى حلقه ذباب أو غبار أو دخان بعير قصد لعدم إمكان التحرز منه - 8- من أكل شاكا في طلوع الفجر صح صومه لأن الأصل بقاء الليل , ومن أكل شاكا في غروب الشمس لم يصح صومه لأن الأصل بقاء النهار. - 9- من أسباب المغفرة في رمضان صيامه وقيامه وقيام العشر الأخيرة من رمضان تحسبا لليلة القدر وقراءة القران والذكر والدعاء والأعمال الصالحة عموما . - 10- أفضل الصدقة صدقة رمضان. - 11- يستحب التتابع في قضاء رمضان ولا يجب - 12- يجوز أن يقضي أياما قصيرة باردة عن أيام طويلة حارة وبالعكس. - 13- من خصائص العشر الأواخر من رمضان استحباب إحياء الليل بالصلاة والعبادة , واعتزال النساء والاعتكاف وهو لزوم المسجد لطاعة الله , - 14- الصوم مستشفى لكثير من الأمراض قال صلى الله عليه وسلم : ( صوموا تصحوا ) رواه ابن السني وأبو نعيم وحسنة السيوطي. - 15- يستحب التكبير ليلة عيد الفطر إلى صلاة العيد وصفة التكبير هي ( الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله والله اكبر الله أكبر ولله الحمد). - 16- فطَر عندك بعض الصائمين لتنال مثل أجرهم . - 17- اعتمر في رمضان فإن العمرة في رمضان تعدل حجة - 18- لا يخرجنك الصيام عن حدك فتغضب لأتفه الأسباب بحجة انك صائم , بل ينبغي أن يكون الصيام سببا في سكينة نفسك وطمأنينتها. - - خصائص شهر رمضان - 1- صوم رمضان إيمانا واحتسابا هو الركن الرابع من أركان الإسلام. - 2- إنزال القران فيه , قال تعالى :(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة : 185 ) - 3- فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ( 83 سنه وأربعة أشهر) - 4- في رمضان كانت عزوة بدر وفتح مكة . - 5- في رمضان تفتح أبواب الجنة والرحمة وتغلق أبواب النار وتعل الشياطين. - 6- خلوف (رائحة ) فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. - 7- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. - 8- هو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة. - 9- يعفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان وذلك أنم العامل يوفى أجره إذا قضى عمله. - - زكاة الفطر : - - هي زكاة البدن والنفس الواجبة بسبب الفطر من صوم رمضان . - - تجب على كل مسلم عن نفسه وعمن تلزمه نفقته . - - مقدارها صاع من غالب قوت البلد يوم العيد وليلته( الصاع النبوي هو أربعة أمداد والمد هو ملء الكفين المتوسطين ومقداره بالكيلو = 2 كيلو ونصف) - - يستحب إخراجها عن الحمل ولا تجب عليه. - - وقت إخراجها يوم العيد قبل الصلاة ويجوز قبله بيومك أو يومين ور يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد بغير عذر شرعي . - - مكان إخراجها لبلد التي أنت مقيم فيها وقت الإخراج. - - تجب بعد الغروب لشمس ليلة عيد الفطر, فمن اسلم بعد الغروب أو ولد له ولد أو تزوج بعد الغروب لم تلزمه فطرته ومتى حصلت هذه الأشياء قبل الغروب لزمه فطرتهم. - - يجوز أن يعطي الجماعة فطرهم لواحد وان يعطي الواحد فطرته لجماعة .. |
رقم المشاركة :36 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() العنكبوت والملحد! إنه تشبيه غريب انتقده الملحدون ولكن الأبحاث العلمية أثبتت دقة آيات القرآن، لنقرأ هذا البحث ونحمد الله تعالى.... قال تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت: 41]. هذه آية عظيمة لا يزال العلماء يكشفون جانباً من أسرارها العلمية، وفي هذه المقالة نعيش مع حقائق تثبت دقة كلمات القرآن العظيم، وترد على كل ملحد يدعي أن القرآن كلام بشر. سوف نكتشف الآن أن بيت العنكبوت بالفعل هو أضعف البيوت في الطبيعة، ليس من الناحية البنائية فحسب، بل من الناحية الاجتماعية أيضاً. وهن البيت بيت العنكبوت هو الأضعف على الإطلاق. فجميع المخلوقات تبني بيوتاً متينة وتتحمل عوامل الطقس إلا العنكبوت الذي يبني بيته في العراء وهو معرض لكل العوامل الطبيعية من مطر ورياح ورطوبة... وربما نجد أغرب أنواع البيوت ما يخصّ عنكبوت الماء! عنكبوت الماء يقضي كل حياته تحت سطح الماء ليجمع فقاعات الهواء ويملأ بها بيته المنسوج على سطح الماء ويتنفس من هذا البيت، إن وجود شعيرات صغيرة تغطي جسم العنكبوت تساعده على تجميع فقاعات الهواء.... فانظروا معي إلى هذا البيت الذي هو عبارة عن فقاعات هواء تزول تحت أي تأثير! يمكث عنكبوت الماء كل حياته تحت سطح الماء ويبني بيته من الفقاعات!! ولذلك فإن هذا البيت من أضعف البيوت في الطبيعة، حيث نجد أن كل الكائنات تبني بيوتها بشكل متين ومحكم، ولكن عنكبوت الماء يبني بيته ولا يستمر إلا ساعات أو أيام ثم يتلاشى فيبني غيره وهكذا، ويعيش وحيداً طيلة عمره! وهن الهندسة معظم الكائنات والحشرات تبني أعشاشها وبيوتها بطريقة ثلاثية الأبعاد، على عكس العنكبوت الذي يكون بيته في معظم الحالات ثنائي الأبعاد أو مسطح. بل إن بيت العنكبوت يتأثر بعوامل الحرارة والرطوبة والرياح وبالتالي يفقد مرونته بعد يوم من بنائه، مما يضطر العنكبوت لأكله من أجل صناعة خيوط جديدة، تصوروا أن العنكبوت يأكل بيته! يفكر العلماء في صنع كميات كبيرة من نسيج العنكبوت لاستخدامها كدروع واقية أو في صناعة الطائرات والصواريخ، ولكنهم فشلوا لأن العملية تتطلب جمع كميات كبيرة من العناكب في مكان واحد لإنتاج هذا الكم الكبير من الخيوط. ولكن عندما نضع عدة عناكب في مكان واحد تبدأ بأكل بعضها البعض! فالعناكب لا تحب التعاون ولا تحب التضحية. وهن الأسرة الأم يمكن أن تأكل زوجها أو أولادها أو أي عنكبوت آخر مثل الأخ والأخت والأب والأم...! إنها حياة مفككة لأبعد الحدود تشبه حياة الملحد الذي فقد الإيمان بالخالق وأوكل أمره للدنيا. ولو تأملنا اليوم دول الغرب وما تعانيه من تفكك أسري نتيجة فقدان الروابط الاجتماعية والأسرية بينهم، حتى إننا نجد الأب لا يعترف على ابنه والابن ينكر أمه ... وهكذا. وهن الحياة الاجتماعية سمعنا كثيراً عن مجتمع النمل ومجتمع النحل ومجتمع الجراد... ولكن المخلوق الوحيد الذي يعيش منفرداً هو العنكبوت ولا يعيش ضمن مجتمعات منظمة. العنكبوت لا يحب التعاون ولا يحب التضحية أو الإيثار أو حب الخير للآخرين بعكس مجتمع النمل والنحل التي تدافع عن بعضها حتى الموت! وهن الزواج بعض أنواع العناكب مثل الأرملة السوداء فإن الزوجة تأكل الزوج بعد إتمامه عملية التلقيح! ولذلك فإن الزوج يهرب على الفور. فتخيلوا معي هذه الحياة الزوجية التعيسة وهذا المصير الأسود للزوج. يقول العلماء إن ظاهرة العنكبوت فريدة من نوعها في عالم الكائنات الحية. وهن الخيوط يقول العلماء إن خيط العنكبوت أصلب من الفولاذ بخمس مرات على الأقل! وعلى الرغم من ذلك يتمزق بسهولة لماذا؟ لأن العنكبوت لا يمكن أن يصنع خيطاً سميكاً بل إن الخيوط رفيعة جداً، وأرفع من شعرة الرأس بعشر مرات! ولو أن الله تعالى قال: "أوهن الخيوط"، لكان هناك خطأ علمي، ولكنه قال: (أَوْهَنَ الْبُيُوتِ) وبالفعل هذا التعبير دقيق من الناحية العلمية، فسبحان الله القائل عن نفسه: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) [النساء: 87]. أوجه التشابه بين الملحد والعنكبوت - هناك 37000 نوع من العناكب تعيش على الأرض. إن العلماء لا يزالون عاجزين عن تقليد خيط العنكبوت، فهذا المخلوق لديه هندسة رائعة في التصميم والبناء، تماماً مثل الملحدين الذين اهتموا بالدنيا وأهملوا الآخرة، فأعطاهم الله الدنيا وحرمهم من الآخرة. - ويقول العلماء هناك تناقض عجيب في خيوط العنكبوت، فعلى الرغم من أن خيط العنكبوت قوي جداً إلا أن بيته ضعيف جداً!! كذلك الملحد تجده متناقضاً في أفكاره. فإذا سألته من الذي خلق الكون قال المصادفة، وإذا قلتَ له إن هذه السيارة مثلاً وُجدت بالمصادفة سخر منك!! فكيف يتقبل عقله أن الكون وجد بالمصادفة وأن اختراعات بشرية بسيطة لا يمكن أن توجد بالمصادفة! - العنكبوت يتمتع بنظر ضعيف.... فليس لديه بعد نظر، ولا يرى أكثر من سنتمترات معدودة، تماماً مثل الملحد الذي لا يرى إلا الدنيا وهو عن الآخرة من الغافلين. - العناكب مخلوقات شرسة ومفترسة. ومعظمها سامة تبث سمومها لمن يقترب منها... وكذلك الملحد، يبث أفكاره ليسمم المجتمع، وليس غريباً أن نرى أعلى نسبة للانتحار في العالم بين صفوف الملحدين!. سماكة خيط العنكبوت 0.001 – 0.004ملم أي واحد بالألف من المليمتر. وهو مرن جداً حيث يمكن أن يمتد ل 140 % من طوله. ويقول العلماء: سمك الخيط أقل بثلاثين مرة من سمك شعرة الإنسان. ومساحة المقطع العرضي لخيط العنكبوت أقل بألف مرة من مساحة المقطع العرضي لشعرة الإنسان، وإذا أردت أن تتخيل الفرق بين شعرة الإنسان وبين خيط العنكبوت فتخيل الفرق بين الحبل والخيط. حياة العنكبوت وحياة الملحد أحبتي في الله! سوف نبتعد عن العبارات "العاطفية" فلا نقدح بالملحدين ولكن نسرد لهم حقائق علمية ونفسية لا يمكن إنكارها، لندرك دقة المقارنة الإلهية بين الذين اتخذوا من دون الله أولياء وبين العنكبوت. سوف نتأمل هذه الإحصائيات الغربية وهي بأقلام الملحدين أنفسهم ونقارن بين الضعف الذي يعيشه الملحد وبين وهن العنكبوت. فالغرب اليوم في معظمه غير مسلم، وهو مزيج من: الملحد ويشكل نسبة كبيرة، – اللا ديني ونسبتهم كبيرة جداً – ومجموعة من الديانات الشركية – والجميع قد اتخذ من دون الله أولياء، فجعل الدنيا همه وجعل الشيطان قدوته وجعل المال شريكاً لله تعالى، وبالتالي تنطبق هذه الآية عليه بنسبة كبيرة. هل تعلمون يا أحبتي أنه في دولة مثل أمريكا هناك 300 ألف جريمة اغتصاب كل عام (حسب وزارة العدل الأمريكية) [1] وأنه هناك جريمة اغتصاب بمعدل كل دقيقتين [2]!!!... تصوروا هذا المجتمع المفكك الذي هدم كل الروابط الاجتماعية ... تماماً مثل العنكبوت! هل تعلمون أن 17.6 % من نساء أمريكا تعرضن للاغتصاب مرة على الأقل في حياتهن! وهل تعلمون أن أكثر من 20 % منهن طفلات لم تتجاون سن 12 سنة!! وهل تعلمون أن ربع طالبات الجامعة في أمريكا تعرضن للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال فترة الدراسة (Fisher 2000). الإحصائيات تخبرنا أنه كل 15 ثانية هناك امرأة في أمريكا يُعتدى عليها جنسياً أو بالضرب من قبل شريكها أو صديقها [3]. وتخبرنا أيضاً أن 20 % من الفتيات يتم اغتصابهن في سن المراهقة [4]. وهل تعلمون أن حالات اغتصاب الأطفال تقدر بعشرات الآلاف سنوياً في أكثر دول العالم تقدماً!! وسبحان الله بعد كل هذا يتكلمون عن حالة زواج إسلامية لفتاة بعمر تسع سنوات أو عشر! إنهم ينتقدون تعاليم الإسلام وينسون نتائج إلحادهم التي جعلت المجتمع الغربي أكثر المجتمعات تفككاً. ملخص ونلخص إعجاز الآية الكريمة (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) فيما يلي: 1- لقد حددت الآية أن العنكبوت الأنثى هي التي تبني البيت وليس الذكر فقال: (اتَّخَذَتْ) ولم يقل "اتخذ". وهذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن. 2- إن أضعف بيت في الطبيعة هو بيت العنكبوت ولذلك قال تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ)، وهذه المعلومة كانت مجهولة قبل مجيء العصر الحديث. 3- لقد حددت الآية أن بيت العنكبوت هو الضعيف وليس خيطه، وهذه دقة علمية تشهد على إعجاز هذا القرآن. فالحمد لله على نعمة الإسلام. الصورة المرفقه : صورة بالمجهر الإلكتروني للغدد الموجودة على جسم العنكبوت لإفراز الحرير من خلال بروتينات خاصة، الحرير يكون في حالة سائلة ويتصلب بعد ملامسته للهواء. إن العنكبوت مهندس بارع ولكن للأسف هندسته هشة جداً. |
رقم المشاركة :37 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() حقائق علمية عن يوم القيامة نعيش رحلة من أحداث يوم القيامة ونحللها علمياً لنخرج بنتيجة وهي أن كل ما جاء به القرآن يتفق مع العلم والحقائق العلمية، وهذا دليل على صدق ذلك اليوم.... عندما يكون الحديث في القرآن الكريم عن يوم القيامة، فهذا يعني أن الله تبارك وتعالى يصور لنا ذلك اليوم وكأننا نعيشه ونراه، فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن لنتعرف على يوم القيامة، لأن هذا اليوم هو أهم يوم في حياة كل واحد منا. ولذلك فإن الله قد ختم كتابه بآية تأمرنا أن نتقي الله عز وجل وأن نعمل لذلك اليوم، ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قال في آخر آية نزلت من القرآن: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281] ينبغي أن نعيد حساباتنا وأن نفكر بأننا سيأتي علينا يومٌ نقف فيه أمام الله، ينبغي أن نجهّز الإجابة منذ هذه اللحظة لأن الله تبارك وتعالى سيسألنا ماذا فعلنا بهذا القرآن، وماذا قدمنا له، يقول عز وجل: (وَإِنَّهُ) أي القرآن (لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف: 44]، ولكن الملحد دائماً ينكر ذلك اليوم، ويعتقد أنه إذا مات انتهى كل شيء، ولذلك فإن الله تبارك وتعالى في آيات كثيرة، حدثنا عن يوم القيامة. والعجيب في هذه الآيات أن الله تبارك وتعالى يستخدم الحقائق العلمية ويقسم بالظواهر الكونية التي خلقها على أن ذلك اليوم حق، وأنه سيأتي يومٌ تعلمُ فيه كل نفس ما كسبت وما أحضرت وما قدمت وأخرت، فإذا تأملنا كثيراً من الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49] يوم القيامة سيرى كل إنسان أعماله وكأنها تعرض أمامه ويراها رؤية يقينية: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) أي سوف يحضر الله تعالى هذه الأعمال ويضعها أمام هذا الإنسان ويراها. هناك آيات كثيرة تتجلى عن يوم القيامة وأحداث القيامة، ولكن الملحد لا يقتنع إلا بالحقائق العلمية، فبعض الملحدين يقولون كيف يمكن أن نرى أعمالنا في ذلك اليوم وكيف يمكن مثلاً للجلد أن يتكلم وينطق يقول تبارك وتعالى: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. فالله عز وجل أودع في الدنيا أمثلة لكي نلجأ إليها في تقريب نظرتنا وفهمنا ليوم القيامة. عندما يقول الله تبارك وتعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. هذه آية من آيات الله تحدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستكون وردة كالدهان، نلاحظ أن العلماء حديثاً وجدوا بعض النجوم التي تنفجر ومجرات تنفجر بأكملها وجدوا أنها ترسم لوحة تشبه اللوحة الزيتية بألوان زاهية وهذه اللوحات التي ترسمها النجوم أثناء انهيارها طبعاً لا تمثل يوم القيامة إنما هي صورة مصغرة عن يوم القيامة. هذه الصورة لانفجار نجم في السماء، وهي لا تمثل يوم القيامة إنما صورة مصغرة عن انهيار السماء في ذلك اليوم. نحن طبعاً لن نستطيع أن نرى تكور الشمس، يقول تبارك وتعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]. لن نستطيع أن نرى هذا النجم الذي هو الشمس وهو ينفجر مثلاً، أو يتكور على نفسه، ولكننا نستطيع أن نرى انهيار النجوم وموت النجوم من خلال التلسكوبات التي تلتقط آلاف الصور يومياً عن موت هذه النجوم وانفجارها، فهذه صورة مصغرة عن نهاية الكون. عندما يقول تبارك وتعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6]. أي أحميت، والعرب تقول: سجر التنور، أي أحماه ورفع درجة حرارته، ولكي نتمكن من تخيل هذا الأمر ونستطيع أن ندرك كيف سيحدث هذا الأمر، فإن الله أودع في أعماق هذه البحار شقوقاً وصدوعاً وأماكن تتدفق منها الحمم المنصهرة لترفع درجة حرارة الماء إلى أكثر من ألف درجة ونرى وكأن الماء ترتفع حرارته ويتم إحماؤه بشدة، فهذا المشهد لا يمثل يوم القيامة إنما هو صورة مصغرة عن ذلك اليوم، ولذلك فإن الله تبارك وتعالى أقسم بهذه الظاهرة الكونية (ظاهرة البحر المسجور) فقال: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُور * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور: 6-7]. وهذا يدل على أن الله تبارك وتعالى يكلمنا عن يوم القيامة بلغة الحقائق العلمية، ولو تأملنا آيات القرآن نلاحظ أن هنالك الكثير من الآيات التي تتحدث عن هذا الأمر. فكلمة (البحار) أثناء الحديث عن يوم القيامة ذكرت مرتين في القرآن فقط، في قوله تعالى في سورة التكوير: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6]. وفي السورة التي تليها سورة الانفطار: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار: 3]. وهاتين الآيتين كانتا مدخلاً لأولئك المشككين عندما قالوا: إن محمداً صلى الله عليه وسلم ينسى ما كتبه فتارة يقول (سُجِّرَتْ)، وتارة (فُجِّرَتْ)، وهذا اتهام باطل لأن القرآن ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم، إنما هو كلام رب محمد سبحانه وتعالى، هو كلام الخالق الذي خلق هذه البحار وهو أعلم بها. وإذا تأملنا هاتين السورتين نرى إعجازاً في تسلسل مراحل هذا الانفجار، فنحن نعلم إذا درسنا فيزياء المياه وتركيب هذه المياه، أن الماء يتألف من ذرتين من الهيدروجين وذرة واحدة من الأوكسجين، وعندما ترتفع درجة حرارة الماء إلى حدود كبيرة (آلاف الدرجات المئوية)، تتفكك هذه الذرات وتشكل مزيجاً غازياً شديد الانفجار وهذا ما يحدث في المختبرات عندما نقوم بوضع كمية من الماء ونقوم بتحليلها كهربائياً، نرى أن فقاعات الهيدروجين والأوكسجين تذهب وتتجمع، فهذا المزيج من الهيدروجين والأوكسجين، يقول العلماء عنه هو مزيج شديد الانفجار يعني يمكن أن ينفجر بأقل شرارة. ولذلك فإن البحار الذي حدثنا الله تبارك وتعالى عنها وجعل قيعانها دائماً تتدفق منها الحمم المنصهرة وآلاف الفوهات من البراكين وآلاف الشقوق، وهنالك دائرة في قاع المحيطات يسميها العلماء دائرة النار، محاطة بحلقة كبيرة جداً تمتد لآلاف الكيلو مترات وتتدفق منها الحمم المنصهرة وكأننا نرى البحر يحترق أو يشتعل ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قال: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور: 7]، فانظروا كيف ربط البيان الإلهي بين البحر المحمَّى المسجور وبين عذاب الله بنار جنهم، وأن عذاب الله سيكون أعظم من هذا المشهد بكثير، فعندما يأتي يوم القيامة سوف تشتعل البراكين في قاع المحيطات، وهذا ما يقوله العلماء، هذا ليس كلاماً نظرياً، إنما هو كلام عملي، لأن هذه الألواح التي تغلف الأرض (قشرة الأرض رقيقة جداً، أقل من 1% من قطر الأرض) هذه القشرة هي عبارة عن ألواح تتحرك باستمرار وكلما تحرك لوحان وابتعدا عن بعضهما تتدفق ملايين الأطنان من الصخور الملتهبة ودرجة حرارتها آلاف الدرجات المئوية. وتتدفق بكثرة عبر هذه الصدوع. وسوف يأتي زمن هو يوم القيامة تضطرب فيه حركة هذه القشرة الأرضية، وبعد ذلك سوف تزداد هذه الصدوع وتتدفق كميات كبيرة مما يعني أن البحر ستبلغ درجة حرارته آلاف الدرجات وتتفكك هذه الذرات من الماء إلى الأوكسجين والهيدروجين ويتشكل ذلك المزيج المنفجر الذي ينفجر وبالتالي يتحقق وعد الله تبارك وتعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار: 3]. لو تأملنا أي انفجار ودرسناه فيزيائياً نلاحظ أن الانفجار حتى يحدث لا بد من ارتفاع في درجة الحرارة أي أن هنالك عملية تسخين أولاً، ثم انفجار، وهذا ما حدثنا القرآن عنه: فقال في سورة التكوير أولاً: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6]. ثم في السورة التي تليها قال: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار: 3]. إذاً.. التسجير والإحماء وارتفاع درجة الحرارة أولاً.. ثم التفجير. إذاً في ترتيب هاتين الآيتين ليس هناك أخطاء علمية أو أنه كما يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم أخطأ أو نسي فتارة يقول فجرت وتارة يقول سجرت.. لا.. هناك تسلسل علمي من الله تبارك وتعالى أودعه لنا لنكتشفه في هذا العصر وليكون لنا دليلاً على صدق هذا القرآن وصدق يوم القيامة. ولذلك بعدما عدد لنا الله تلك الأحداث التي ستتم يوم القيامة من تكوير للشمس، وانكدار للنجوم، وتسجير البحار.... يقول: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ) [التكوير: 14]. وفي السورة التي تليها يقول الله تبارك وتعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ * يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) [ الانفطار: 1-6]. وهنا نأتي إلى الهدف من ذكر هذه الحقائق، المخاطب دائماً بهذه الحقائق هو الإنسان، لأن هذا الإنسان هو المعني بهذا الخطاب الإلهي ليتذكر يوم القيامة ويعد له العدة، فالله تبارك وتعالى عندما يحدثنا عن هذا اليوم ويحدثنا عن حقائق علمية وظواهر كونية سوف تحدث، ونأتي إلى العلماء وما يكشفونه من حقائق وجميعهم يؤكدون أن هذه الظواهر ستحدث: الشمس ستتكور على نفسها. النجوم سوف تنكدر وتنطفئ وتختفي. والزلازل سوف تكثر. يقول تبارك وتعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) [الزلزلة: 1-2] وانظروا إلى كلمة (أَثْقَالَهَا) هذه الكلمة تدل على أن في الأرض أشياء ثقيلة، والعلماء يقولون كلما نزلنا في الأرض زادت كثافة المادة، أي أن كثافة القشرة الأرضية أقل من الطبقة التي تليها، وكلما تعمقنا تزداد الكثافة إلى حدود كبيرة ولذلك يزداد ثقل هذه الطبقات، وهكذا نرى أن الله تبارك وتعالى قال: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) [الزلزلة: 1-5]. فهذه الآيات هنالك هدف منها وهو أن تتذكر أيها الإنسان هذه الأحداث التي ستمرّ بك وسوف تقف بين يدي الله تبارك وتعالى. وإذا رجعنا إلى قوله تعالى: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) وطرحنا السؤال: كيف يمكن للإنسان أن يتخيل أن الأحداث التي صنعها في الدنيا سيجدها تماماً أمامه: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)؟ تقول النظرية النسبية: إننا إذا استطعنا أن نسير بسرعة تساوي سرعة الضوء، سوف يتوقف عند هذه النقطة الزمن، فالإنسان الذي يسير بسرعة الضوء فإنه سوف يتوقف الزمن من حوله، وإذا تجاوز هذه السرعة سوف يعود ويرى الماضي حقيقة واقعة أمامه، ولذلك قال تعالى: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا). فهذا إثبات علمي على إمكانية رؤية الماضي! لماذا هذه الحقائق العلمية؟ إن هذه الحقائق العلمية هي وسيلة لتقريب الصورة إلى أذهاننا، فتفكير الإنسان محدود، عندما خاطبه الله تبارك وتعالى وأخبره عن نعيم الجنة مثلاً، وأخبره بأن الجنة فيها أنهار من عسل مصفى وفيها أيضاً أنهار من ماء غير آسن وفيها أنهار من لبن لم يتغير طعمه.. فحتى نتخيل هذه الأنهار خلق الله تعالى لنا في الدنيا العسل، وخلق لنا اللبن، وخلق لنا مثلاً الفاكهة، وحدثنا أن الجنة يوجد فيها فاكهة ولكن فاكهة الدنيا غير فاكهة الآخرة.. فدائماً أحب أن أؤكد على هذه النقطة الجوهرية وهي أن الحقائق العلمية هي فقط لتدبر وفهم القرآن، وليست حجة على القرآن، أي نحن لا نستخدم الحقائق العلمية لأننا نشك في هذا الكتاب أو لأن إيماننا ضعيف! لا.. نحن نتأمل هذه الحقائق من باب التدبر لكتاب الله، لأن الله تبارك وتعالى قال: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. فعندما نتفكر في خلق السموات والأرض فهذا يعني أننا ينبغي أن ندرس مادة هذه السموات ومادة الأرض وينبغي أن ندرس الفيزياء والكيمياء والفلك والنجوم والكواكب والجبال والبحار دراسة علمية لنستجيب لنداء الله تبارك وتعالى: (وَيَتَفَكَّرُونَ). ولكن جميع الأحداث التي تتحدث عن يوم القيامة هي أحداث للعبرة وعندما نقول مثلاً يقول تبارك وتعالى عن يوم القيامة: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) [القيامة: 9]، وعندما نأتي لعلماء الغرب ونجد أنهم يصدرون بحثاً جديداً عن إمكانية أن تبتلع الشمس القمر وأن يجتمعان مع بعضهما، فنحن طبعاً لا نقول إن هذا المشهد هو يوم القيامة، نحن نقول هنالك إمكانية علمية لحدوث مثل هذه الظاهرة التي حدثنا الله تبارك وتعالى عنها في كتابه لتكون هذه الحقائق وهذه الآيات دليلاً لأولئك المشككين أن يوم القيامة لا بد أن يأتي وأن كل إنسان سيجد أعماله حاضرة أمامه. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل |
رقم المشاركة :38 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 7 - سعة البال و طول النفس في التربية قضايا مهمة , فبيت عشعش المنكر فيه لسنوات عديدة وصفات تطبعت بها النفوس لأعوام مديدة يصبح من العسير أن تزول جملة واحدة في يوم وليلة . فلابد من التدرج في التغيير , والبدء بالاهم فالمهم وعدم استعجال النتائج . 8- لا تتأخر في التربية او تؤجلها عن حينها الا لمسوغ شرعي ومصلحة متحققة , فالنفس تربى من اول يوم تبصر فيه الحقيقة وتفيق على معالم الطريق , لا تعجب فالابن الرضيع الذي تعود على البكاء ليحصل على رغبته ينطبع هذا في ذهنه ويستقر في نفسه فر يحسن بعد ذلك الا العويل والبكاء. 9- لا تسكت عليهم في منكر ولا ترض لهم بمعصية ولا تقرهم على خطيءة , فمن مقتضيات محبتهم ومستلزمات مودتهم . حمايتهم من أنفسهم و حمايتهم من أعدائهم الذين يتربصون ويكيدون لهم. تأمل فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها عندما دخل عليها و وجد في بيتها تصاوير, كما جاء في البخاري ( من حديث رقم 5949 الى 5963) , قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهة , قالت يا رسول الله أتوب الى الله والى رسوله ماذا أذنبت؟ قال: ( ما بال هذه النمرقه؟)) قالت: اشتريتها لتقعد عليها و تتوسدها , فقال: ( إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم احيوا ما خلقتم )) وقال : ( إن البيت الذي فيه صور لا تدخله الملائكة). 10- الجد مطلوب , ولكن كلما زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده , فالتشدد في غير موضعه والقوة في غير حينها والحرص المبالغ فيه كل هذه الامور لها آثار سلبية في النفوس و فهي تولد التمرد والعناد وتكسب النفرة والبعاد. 11- يجب ان تحسن الثناء على المحسن كما تحسن اللوم والتقريع . (هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) (الرحمن : 60 ) |
رقم المشاركة :39 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تعظيم الله وشعائره ان تعظيم الله تعالى وتعظيم ما يستلزم ذلك من شعائر الله تعالى وحدوده من أجل العبادات القلبية واهم أعمال القلوب والتي يتعين تحقيقها والقيام بها وتربية الناس عليها وبالذات في هذا الزمان الذي ظهر فيه استخفاف واستهزاء بشعائر الله تعالى , والتسفيه والازدراء لدين الله تعالى وأهله. إن الايمان بالله تعالى مبني على التعظيم و الإجلال لله عز وجل و قال تعالى : (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً) (مريم : 90 ), قال الضحاك في تفسير هذه الاية : (( يتشققن من عظمة الله عز وجل)) ( العظمة لأبي الشيخ 1/341) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول : ( فمن اعتقد الوحدانية في الإلوهية لله سبحانه وتعالى والرسالة لعبده و رسوله ثم لم يتبع هذا الاعتقاد موجبه من الإجلال والإكرام الذي هو حال في القلب يظهر أثره على الجوارح بل قارنه الاستخفاف والتسفيه والازدراء بالقول أو الفعل , كان وجود ذلك الاعتقاد كعدمه وكان ذلك موجبا لفساد ذلك الاعتقاد ومزيلا له لما فيه من المنفعة والصلاح). وقد ذم الله تعالى من لم يعظمه حق عظمته ولا عرفه حق معرفته ولا وصفه حق وصفه : ((مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً) (نوح : 13 ) وتعظيم الله وإجلاله لا يتحقق الا بإثبات الصفات لله تعالى كما يليق به سبحانه من غير تحريف او تعطيل او تكييف او تمثيل والذين ينكرون بعض صفاته تعالى ما قدروا الله حق قدره وما عرفوه حق معرفته ( مجموع الفتاوى لأبن تيمية 13/160) يقول العلامة محمد الامين الشنقيطي : ( أن الانسان اذا سمع وصفا وصف به خالق السموات والارض نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فليملأ صدره من التعظيم ويجزم بأن ذلك الوصف بالغ من غايات الكمال والجلال والشرف والعلو ما يقطع جميع علائق أوهام المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين , فيكون القلب منزها معظما له جل وعلا غير متنجس بأقذار التشبيه) ( منهج و دراسات لآيات الأسماء والصفات) ومما يوجب تعظيم الله تعالى واجلاله , أن نتعرف على نعم الله تعالى ونتذكر آلاء الله عز وجل . ولقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يربي أمته على وجوب تعظيم الله تعالى , فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: جاء حَبر من الأحبار إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . ( متفق عليه) وما في الآية يدل على ان عظمة الله تعالى أعظم مما وصف ذلك الحبر . وأما حال رسولنا عليه الصلاة والسلام في تعظيمه لربه فحاله لا يوصف، فمن ذلك أنه لما قال له رجل: فإنا نستشفع بالله عليك، فقال النبي: ((سبحان الله سبحان الله!)) فما زال يسبّح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: ((ويحك، أتدري ما الله؟! إن شأن الله أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه). ( رواه أبو داود وغيره) ومن أروع الأمثلة التي دوّنها التاريخ عن سلفنا الصالح وتعظيمهم لله عزّ وجلّ ما وقع للإمام مالك رحمه الله تعالى لما سأله أحدهم عن قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى) [طه:5] فقال: كيف استوى؟ فما كان موقف الإمام مالك إزاء هذا السؤال إلا أن غضب غضبا شديدا لم يغضب مثله قط، وعلاه العرق، وأطرق القوم إلى أن ذهب عن الإمام مالك ما يجد، فقال: "الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وإني لأخاف أن تكون ضالاً"، ثم أُمر به فأُخرج. تأمّل ـ رحمك الله ـ ما أصاب الإمام مالك رحمه الله من شدة الغضب وتصبّب العرق إجلالاً وتعظيمًا لله تعالى وإنكارًا لهذا السؤال عن كيفية استواء الربّ تعالى. ومن الأمثلة في هذا الباب ما جرى للإمام أحمد رحمه الله تعالى لما مر مع ابنه عبد الله على رجل يحدث الناس بغير علم ويذكر حديث النزول فيقول: إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل الله عزّ وجلّ إلى سماء الدنيا بلا زوال ولا انتقال ولا تغير حال، وهذا كذب على الله، يقول عبد الله: فارتعد أبي، واصفر لونه، ولزم يدي، وأمسكته حتى سكن، ثم قال: "قف بنا على هذا الكذاب"، فلما حاذاه قال: "يا هذا، رسول الله أغيَر على ربّه عزّ وجلّ منك، قل كما قال رسول الله". ( الاقتصاد في الاعتقاد لعبد الغني المقدسي). ومن تعظيم الله تعالى : تعظيم كلامه وتحقيق النصيحة لكتابه تلاوة وتدبرا و عملا , حتى ان بعض السلف كانوا يكرهون أن يصغروا المصحف ( الحلية لأبي نعيم) ومما يجب تعظيمه و توقيره تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره وتعظيم سننه وحديثه , يقول ابن تيمية ( إن الله أمر بتعزيره و توقيره , فقال : (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الفتح : 9 ) والتعزير اسم جامع لنصرة و تأييده ومنعه من كل نا يؤذيه والتوقير اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الاجلال والاكرام وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار ... ومن ذلك أنه حرم التقدم بين يديه حتى يأذن وحرم رفع الصوت فوق صوته ,وأن يجهر له بالكلام كما يجهر الرجل بالرجل).( الصارم المسلول ص 422- 424 باختصار) وقد عني السلف الصالح بتعظيم السنة النبوية واجلال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومن ذلك ما قاله عبدالله بن المبارك عن الإمام مالك بن انس: ( كنت عند مالك وهو يحدثنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلدغته عقرب ست عشرة مرة ومالك يتغير لونه ويصفر ولا يقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما فرغ من المجلس وتفرق الناس قلت: يا ابا عبدالله لقد رأيت منك عجبا , فقال :نعم إنما صبرت إجلالا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( الديباج المذهب لأبن فرحون) ومما يجب تعظيمه و إجلاله, صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و فيتعين احترامهم وتوقيرهم وتقديرهم حق قدرهم والقيام بحقوقهم رضي الله عنهم. ورد في طبقات الحنابله أن ابا القاسم الخرقي الحنبلي ( ت 360هـ) هاجر من بغداد لما ظهر فيها سب الصحابة رضوان الله عليهم . وإن مما يعيننا على تعظيم الله أمورا كثيرة منها: 1- التفكر في آياته المشاهدة التي نراها صباحا ومساء، فمنها خلق السماوات والأرض؛ فإن الناظر في السماء ليدهش من بديع صنعها وعظيم خلقها واتساعها وحسنها وكمالها وارتفاعها وقوتها، كل ذلك دليل على تمام عظمته تعالى، أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا [النازعات:27، 28]، وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ [الذاريات:47]، أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ [ق:6]. ومن نظر إلى الأرض كيف مهدها الله وسخرها لنا وجعل فيها جبالا رواسي شامخات مختلفة الألوان، وكيف جعل الله تعالى الأرض قرارا للخلق لا تضطرب بهم ولا تزلزل بهم إلا بإذن الله، من تأمل ذلك استشعر عظمة الله جل وعلا،( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ )[الذاريات:20]. ومن آيات عظمته عز وجل ما بث الله تعالى في السموات والأرض من دابة، ففي السماء ملائكته، لا يحصيهم إلا الله تعالى، ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله تعالى أو راكع أو ساجد، يطوف منهم كل يوم بالبيت المعمور في السماء السابعة سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه إلى يوم القيامة. وفي الأرض من أجناس الدواب وأنواعها ما لا يحصى أجناسه، فضلا عن أنواعه وأفراده، هذه الدواب مختلفة الأجناس والأشكال والأحوال فمنها النافع الذي به يعرف الناس عظم نعمة الله عليهم، ومنها الضار الذي يعرف الإنسان به قدر نفسه وضعفه أمام خلق الله، فكيف حاله مع خالقه عز وجل؟! ومن آيات عظمته تعالى الليل والنهار، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [القصص:71-73]. ومن آيات عظمة الله تعالى الشمس والقمر، حيث يجريان في فلكهما منذ خلقهما الله تعالى حتى يأذن بخراب العالم، يجريان بسير منتظم، لا تغيير فيه ولا انحراف ولا فساد ولا اختلاف، وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [يس:38-40]. ومن آياته تعالى الدالة على عظمته هذه الكواكب والنجوم العظيمة التي لا يحصيها كثرة ولا يعلمها عظمة إلا الله تعالى، تسير بأمر الله تعالى وتدبيره، زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها، فالكون كله من آيات عظمة الله، هو الذي خلقه، وهو المدبر له وحده، لا يدبر الكون أحد غير الله. 2- تحقيق العبودية الكاملة لله تعالى؛ فالعبد كلما تقرب إلى ربه بأنواع العبادات وأصناف القرُبات عظُم في قلبه أمر الله؛ فتراه مسارعًا لفعل الطاعات مبتعدًا عن المعاصي والسيئات. 3– ومن الأمور كذلك التدبر الدقيق للقرآن الكريم، والنظر في الآيات التي تتحدث عن خلق الله وبديع صنعه، والآيات التي تتحدث عن عقوبته وشديد بطشه، وآيات الوعد والوعيد، فإن تدبر القرآن يؤثر في القلب ولا شك، ويجعله يستشعر عظمة الخالق والخوف منه، فمن قرأ كتاب الله وتأمل فيه يجد فيه صفات الرب سبحانه، ملك له الملك كله، والأمور كلها بيده، مستوي على عرشه، لا تخفى عليه خافية، عالم بما في نفوس عبيده، مطلع على أسرارهم وعلانيتهم، لا تتحرك ذرة إلا بإذنه، ولا تسقط ورقة إلا بعلمه. 4– مما يعيينا على تعظيم الله النظر في حال السابقين؛ فلقد عاش على هذه الأرض أقوام وشعوب أعطاهم الله بسطة في الجسم وقوة في البدن لم يعطها أمة من الأمم، ولكنها كفرت بالله وكذبت بالرسل، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ودمرهم تدميرًا. 5- ومن ذلك الدعاء، وهو أنفع الأدوية وأقوى الأسباب متى ما حضر القلب وصدقت النية؛ فإن الله لا يخيب من رجاه. 6– ومما يعين كذلك التعرف على الله من خلال صفاته جل وعلا، فإنه موصوف بكل صفة كمال، فله العلم المحيط والقدرة النافذة والكبرياء والعظمة، فعلى قدر معرفة العبد لربه يكون تعظيم الله عز وجل في قلب العبد، وأعرف الناس به أشدهم له تعظيمًا وإجلالاً. 7– وكذلك مما يوجب التعظيم التعرف على نعم الله وآلائه وشكرها، فإنك إذا تفكرت في نعم الله عليك أن هداك للإسلام وأعطاك سمعا وبصرا وعقلا ومالا وصحة وعافية وغنى ومسكنا وأولادا وأمنا وأمانا وأن سلمك من الشرور والمحن فإنك إذا رجعت إلى نفسك وتأملت وتفكرت في تلك النعم فإنك ستعظم الله حق التعظيم وتجله جل وعلا. ويلحظ الناظر إجمالا في حال المسلمين أن ثمت مخالفات تنافي تعظيم الله تعالى وشعائره كالاستهزاء او الاستخفاف او الازدراء او الانتقاص لدين الله تعالى وشعائره. وان من اهم اسباب وقوع هذه المخالفات المنافية للتعظيم, الجهل بالدين وقلة العلم الشرعي وغلبة نزعة الإرجاء في هذا الزمان , فمرجئة هذا الزمان الذين يقررون أن الايمان تصديق فقط ويهملون العبادات القلبية, فيمكن أن يكون الرجل عندهم مؤمنا ما دام مصدقا وإن استخف بالله تعالى أو استهزأ برسوله صلى الله عليه وسلم . ومنها ظهور البدع والمحدثات واستفحالها ,منها تعظيم القوانين الوضعية والدساتير الأرضية وكثرة الترخص والمداهنات والتنازلات من علماء السوء,ورحم الله ابن القيم حين قال في الفوائد : ( كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه لأن أحكام الرب سبحانه كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس و لاسيما أهل الرياسه والذين يتبعون الشبهات فإنهم لا تتم لهم أغراضهم الا بمخالفة الحق ودفعه كثيرا, فإذا كان العالِم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهما ذلك الا بدفع ما يضاده من الحق..) |
رقم المشاركة :40 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أفكار لتربية الاسرة: اولا: علمهم قال تعالى : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (المجادلة : 11 ) 1) عقد درس يومي أو أسبوعي مع أهل البيت ويكون فيه الكلام عن السيره في مره و في مرة اخرى الفقه واخرى في الاداب . والوقت المقترح هو بعد فجر الخميس او بعد عصر الجمعة. 2) حفظ القران الكريم وذلك بتحديد آيات تعطى كواجب , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسي والديه حلتان لا يقوم بهما الدنيا, فيقولان بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن) أخرجه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. 3) حفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم , وينتقي لهم ما يناسبهم وما تدعو اليه الحاجه.ويستحب لربط النشاط يبعضه تفسير الايات المحفوظه وشرح الحديث في الدرس الاسبوعي. 4) إنشاء مكتبة مقروءة في البيت تناسب جميع المستويات و تتوافق معكل الاذواق المشروعة. 5) اعداد مكتبة سمعية تحتوي على اشرطة متنوعة تناسب جميع الاعمار والمستويات وتتناول أكثر القضايا والموضوعات وتتوافق مع الاذواق والرغبات المشروعة للعلماء والمشايخ. 6) القصص: و هي تحرك العقول ويثبت بها القلب وتستنبط منها الدروس والعبر . 7) الاشتراك في مجلات دورية ذات طابع أسلامي منضبط سواء كانت شهرية او اسبوعية 8) التسجيل في دور وحلقات تحفيظ القران الكريم سواء للكبار في المساجد او في دور التحفيظ للنساء. 9) حضور المحاضرات العامة في المساجد والمناشط الدعوية كالدورات العلمية وفي ذلك من الفائدة ما فيه من الأجور المترتبة عليه وتكثير سواد الصالحين . عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا أستاذنوكم ) رواه مسلم ( 1/275) ( 442). 10) المسابقات الثقافية : وتكون باعداد جملة من الاسئلة المناسبة لقدرات ومهارات الموجودين وعليها جوائز مناسبة . 11) تلخيص خطبة الجمعة من الرجل الى اهل بيته وفي ذلك فائدة له ايضا حيث يستقر في ذهنه الكثير من الخطبة . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مهمة, الأمة, اتحاف, بفوائد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 5 ( 0من الأعضاء 5 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كتاب لعنة الأمة القبطية | أبو عبد الله محمد بن يحيى | كتب في النصرانيات | 5 | 11.07.2010 06:49 |
البث المباشر لقناة الأمة الفضائية | ساجدة لله | قسم الحوار العام | 10 | 14.01.2010 20:26 |
الربا وتدمير الأمة | أمــة الله | العقيدة و الفقه | 4 | 15.12.2009 00:24 |
مؤنث حقيقي .. ! | أندلسيّة | شكاوى و اقتراحات | 2 | 24.11.2009 06:04 |