للتعليقات على الحوار مع الضيفه الله محبه

[أسد الدين]

أحسنتِ أختي سمية ، بارك الله فيك ..
دائما تأتين بما هو قوي و مركز ...

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها مسلم للابد وهنا رجعنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى أما أن الإله لم يتألم فهكذا لا يوجد فداء من الأساس وأما الإله تألم وللأسف لا نقبل إله بهذا الضعف والهوان إله إنضرب وبصق عليه وعذب فهل بالله عليكم هذا يليق بقدرة الله عز وجل

أخي الحبيب ،
الفداء لا يقوم على الآلام فحسب... بل يقوم على الموت !!



لذا فالأصح أن تقول :

إما أن الإله لم يمُت على الصليب ، و الذي مات هو إنسان فقط، و هكذا لا يوجد فداء من الأساس... و تُهدم الديانة النصرانية جملة و تفصيلا..

و إما أن الإله مات فعلا على الصليب ، و بهذا نُسلم جدلا بوجود فداء.. و هذا الاحتمال يدعمه قانون الإيمان بشدة ، حيث يقول عن يسوع :
إله حق. من إله حق. مولود غير مخلوق. مساوٍ للآب في الجوهر. الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء. وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث كما في الكتب. وصعد إلى السماء. وجلس عن يمين الآب.

غير أن هذا يوقعنا في مصائب متتالية ...

أولها ؛ الإله لا يموت بداهة !! فإن مات فيستحيل أن يكون إلها.

ثانيها ؛ موت أقنوم يستلزم موت بقية الأقانيم، حيث أن النصارى صدعوا رؤوسنا بأن إلههم واحد و متحد و غير متجزيء و ليس ثلاثة آلهة!!

ثالثها ؛ موت الإله الإبن يجعل الكون بلا إله مدة 3 أيام، غير أن النصارى يقولون أن الذي كان يدبر الكون في تلك الفترة هو الآب... و هذا يناقض ادعاءهم بأن إلههم واحد، و يؤكد أنهما إلهان و ليس واحدا..

رابعها ؛ قيامة يسوع الإله الإبن تستلزم وجود إله ثانٍ لإحيائه.. و بالتالي فهما إلهان و ليس واحدا ..

للمزيد من مواضيعي