|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن .الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ........ بدايةً قد يسأل سائل لماذا نطعن في صحة هذه الروايات وعدم قبوله ، والجواب هو انه لا صحة لما يطعن في هذا الدين العظيم ، وبالأخص ما يطعن في تكفل الله بحفظ هذا القُرآن ، وبأنه لم يُزاد عليه ولم يُنقص منهُ ولو حرف . ...... ...... ولأخي الفاضل " أحمد شراره ، ما عُلاقة صوم يوم عاشوراء ، بصوم رمضان ، وكيف ينسخ صوم رمضان صوم يوم عاشوراء ، صوم شهر رمضان فريضه فرضها الله ، ويوم عاشوراء يوم طلب رسول الله من أُمته صومه لأننا احق به وبموسى منهم ، حتى أنه طلب صوم يوم قبله ويوم بعده حتى نُخالف اليهود الذين يصومونه ، لانه اليوم الذي أنقذهم الله به من بطش فرعون . *************** .............. ... قولك وما رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي حَرْبِبْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّإِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْقَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَال .َ ....... "أَنْتُمْ خِيَارُأَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْالْأَمَدُفَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْوَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّانُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَاغَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْمَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّاالتُّرَابُوَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّانُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَاغَيْرَأَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَاتَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَالْقِيَامَةِ" قال الشيخ الألبانيوكلها صحيحة .............................................. " خشيت ، كُنا نقرأ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا، نُشبهها ، يطول عليكم الأمد ، أن يطول بالناس زمان ، تقسوا قلوبكم ، آية الرجم " ..... كلمات يهوديه إسرائليه تُستخدم للمدسوسات والإسرائيليات الغبيه المفضوحه المكشوفه ...... مُلخص هذه الروايه ونؤكد على أنها روايه وليست حديث ، مغزاها الطعن في كتاب الله ووحيه وكلامه ، وتكفُل الله بحفظه ، ومُلخصها وما يرمي إليه موردها ، أن ابا موسى الأشعري يقول كُنا نقرأ ، وطبعاً المقصود بكُنا المُسلمون ومنهم حفظة كتاب الله ، يقرأون سوره لا إسم لها ولا لعدد آياتها ، يُشبهونها في الطول والشده بسورة براءه " التوبه " ، لكنه نسيها ، وكأن أمر حفظها إقتصر عليه لوحده ، وما دام نسيها فقد ضاعت ، وما عاد لها وجود ، وكأن رسول الله لم يُدونها ولم يحفظ الحفظه هذه السوره المزعومه ، ولا يحفظ للأسف منها ويقتصر الأمر على هذا الصحابي الجليل ، إلا ما هو ليس بقُرآن ولم يكُن قُرآن ولن يكون قُرآن في يوم من الأيام ، ولا يكون قُرءآن الله بهذا الشكل ، بل هو كلام من حديث نبوي صحيح لرسولنا الأكرم . ....ُ ثُم ترمي الروايه إلى أمر آخر لتؤكده بالقول بأن هذا الصحابي الجليل أيضاً وللأسف يقول كُنا وما أجمل كُنا ، كُنا نقرأ سوره أيضاً لا إسم لها ولا عدد لآياتها أيضاً يُشبهها ، وما أجمل التشبيهات هذه نُشبهها بالمُسبحات ، ولكن وللأسف لا يحفظ منها ، إلا ما لم يكُن ولا في أي يوم من الأيام قُرآن ، لأنه لو كان هذا قُرآن لكان في هذا القُرآن ، وهو رديف لذلك القُرآن السابق . ...... أخي الكريم لو لم نقل أن هذه الروايه هي من المُفتريات والمدسوسات والإسرائيليات هي وما دار في دائرتها ، والتي كُلها تطعن في كلام الله ووحيه ، وفي تكفل الله بحفظه ، وتطعن بكُل من أوكل الله لهم تدوين وجمع هذا القُرآن ، فماذا نُسميها . ...... ونُلاحظ أن هذه الروايات محطها أُناس مُححدون وليس غيرهم ، ومنهم أبو موسى الأشعري ، السؤآل أبو موسى الأشعري يجمع قُراء البصره لماذا ، ما هذا الأمر المُهم ليجمعهم لهُ ، ويخاف أن يطول عليهم الأمد وتقسو قلوبهم " يا لطيف تلطف " وأي أمد هذا الذي سيطول عليهم ، هل هو نفس قساوة القلوب ونفس الأمد الوارد في الروايه الشقيقه لها ، والتي عن عُمر بن الخطاب عن تلك الآيه التي لا وجود لها . ....... من يقصد بكُنا نقرأ ، ما هي وما اسم هذه السوره ، والتي تُشبه في الطول والشده سورة براءه " التوبه " ، ولماذا التركيز على سورة براءه ، والطعن فيها ، ما معنى في الطول والشده ، سورة براءه 129 آيه وتقع في 21 صفحه ، مسكين هذا القُرآن ضاعت منهُ سوره مكونه من 21 صفحه مكونه من على الأقل 130 آيه ، هذه خرجت من تكفل الله بحفظه لهذا القُرآن الذي أنزله وتكفل بحفظه . ....... .... فهذه السوره التي قولت لأبو موسى الأشعري ، هل هي 129 آيه مكونه من 21 صفحه ، أم 520 آيه تقريباً مكونه من 120 صفحه . ....... ومسكينٌ يا أبا موسى الأشعري ، لم يُحفظوك من تلك السوره إلا "لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْمَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّاالتُّرَابُ " لكن يا أبا موسى الأشعري ، أو يا من ألفت هذه المدسوسه هذا الكلام مُقتطف من حديث نبوي شريف وصحيح 100% ...... ثُم لا يُكتفى بما أُلصق لهذا الصحابي سوه شبيهه ببراءه، بل لا بُد من سوره أُخرى تُشبه المُسبحات ، بأي مُسبح تُشبه هذه السوره ، ولنا أن نسأل كم حجم ما ضاع من القُرآن حسب هذه الروايه . ............... حسب ما ورد سابقاً التي تُشبه براءه 29 صفحه + باقي براءه 63 صفحه يُصبح المجموع (29+63 = 92 صفحه + ما ضاع من سورة الأحزاب 38 صفحه يُبح المجموع==== 130 صفحه ، ولو أضفنا لها هذه المُسبحه ولا ندري كم طولها ، بالأضافه لسورة الخلع ولسورة الحفد . ....... " ما هذا ماذا سنقول لله ، ماذا سنقول لجبار السموات والأرض ، يوم نأتي عُراه ولا نفع لا لمالٍ ولا لبنون ، عن توثيقه وعن قبولنا لهُ ، وماذا سنقول عن دفاعنا وتبريرنا لهُ " . ************************* *************** أوردت أخينا الفاضل ....... ...... " أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْأَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَاوَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَأَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَبَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَعَلَيْهِ الْكِتَابَفَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُآيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَارَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُفَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَانَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍأَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَاأُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَالْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُثُمَّ إِنَّا كُنَّانَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِأَنْ لَا تَرْغَبُواعَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ " ............. هذه الروايه والتي وُثقت في أكثر من مصدر ، وعلى غير ما هي عليه بما ورد سابقاً ، والتي أُلصقت بالخليفه التقي النقي عمر بن الخطاب ، والتي خُلاصتها ، أيضاً الطعن بهذا القُرآن العظيم ، وبأن هُناك آيه إسمُها آية الرجم ، ولنتذكر دائماً أن أغلب الروايات تدور لتؤكد وجود آية رجم اليهود ، ويتم التحوط عليها والحرص على أنها كانت موجوده....إلخ ، التي قالوا إنها أكلتها داجن ، من أين من تحت سرير رسول الله ، ولا ندري هل هذا السرير هو من الخشب أو من الذهب ، وإذا ضيع المُسلمون العمل بهذه الآيه فسيكون هُناك كارثه ومُصيبه وضلال ، وربما هذه الآيه في كفه والقُرآن والعياذُ بالله في كفه . ........ عُمر بن الخطاب يتحدث عن آيه ، وهذه الآيه نالت من الأهتمام ربما يعدل الإهتمام بكامل القُرآن ،هذه الآيه فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا، إذاً قرأها وعقلهاووعاها جميع المُسلمين ، ولا بُد من حفظ آلاف الحفظه لها بما أنهم قرأؤوها وعقلوها ووعوها، وقبل كُل ذلك لا بُد من تدوين رسول الله لها عن طريق كتبة وحيه ، قبل أن يتم قراءتها ووعيها وعقلها . ......... ...... ثُم يأتي من أورد الروايه بتقويل هذا الجليل قُرآن من عجب الأعاجيب ، ما هذا القُرآن هذا قُرآن ، ولا يمكن أن يكون إلا قُرآن ألفه تُفهاء وأغبياء اليهود وسُذجهم . ...... أن لا ترغبوا ، فأنه كفر بكم ، أن ترغبوا ، إن كفر بكم ، أن ترغبوا عن آباءكم " ترغبوا لا ترغبوا ترغبوا لا ترغبوا "لا ندري هذه الكلمات تصلح لأي...... ....... ....... يتبع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ....... إخواني الأكارم هذه هي الروايه أو الخطبه الوارده في " صحيح البُخاري " بالرقم 6441 . ................. إخواني الأكارم المتن هو ما يجب أن يُنظر إليه ، وإذا تم عدم القبول لمتن يطعن في هذا الدين بكُليته ، فسنده مردود وأياً كانوا سنده . ....... والمتن في هذه الروايه هو الذي سينقض نفسه بنفسه لأنه غير مُترابط ، وبالتالي لا يصح إلا الصحيح ، " والكذب حباله قصيره " وهُنا لا بُد من الإشاره أن ليس المقصود من أُوردوا في هذا المتن أو سند لهُ وحاشى ، ولكن لمن أوجده أو حرفه وأوجد لهُ هذا السند . ******** ويأخذ البعض على من يستعمل العقل لنقض النقل ، وكان ما وصل بالنقل يجب أن نذعن لهُ العقل ونُلغي دوره ، وإلا لماذا تكرر في كتاب الله الطلب بالتفكر والتدبر وإستعمال العقل ، افلا يعقلون أفلا يُبصرون....إلخ ، فكُل ما لا يتوافق مع كتاب الله ، ومع سُنة رسول الله ، ومع صحابة رسول الله ، فلا بُد من إعمال العقل لتبيان صحته ، وتبرئتهم منهُ . ....... وأن لا نكون كالمسيحيين " مكتوب ، في الكتاب ، كما في الكتاب ، هكذا مكتوب " ومعظم المكتوب هو من كتابة قلم اليهود الكاذب . ****** فهذه روايه تتهم الفاروق بأنه يتحدث عن قُرآن غير موجود في القُرآن ، وهذا ما لا يمكن قبوله لا على الفاروق ولا عن إبن عباس ، ولاعن بقية السند وما ورد في المتن ولنرى : - …………………….. أخرج البخاري رحمهالله عن عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباسقال ....... : كنت أقرئ رجالا من المهاجرينمنهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزلهبمنىوهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيترجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قدمات عمرلقد بايعت فلانافوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثمقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهمأمورهم. قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناسوغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقومفتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتىتقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلتمتمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذيالحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمروبن نُفيْل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بنالخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لميقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر علىالمنبر فلما سكت " المؤذنون" قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائللكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدثبها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن اللهبعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحقوأنزل عليهالكتاب فكان مما أنزل الله " آية الرجم " فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلىالله عليه و سلم " ورجمنا بعده" فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجدآية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها اللهوالرجم فيكتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبلأو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله " أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنهكفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " . ************************ نزيد الشعر بيت ، بإضافة هذه الروايه لما سبق وهي في البرهان أوردها السيوطي في الإتقان ................ وقال في البرهان في قول عمر : لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها – يعني آية الرجم – ظاهره أن ّ كتابتها جائزه ، وإنما منعه قول الناس " . ...... زدها يا عمر ، لن يقول الناس شيء ، أترون تحريف اليهود المكشوف المفضوح ، الخوف من الناس من عمر وليس من الله ، وكتاب الله كامل مُتكامل ، وإن وُضعت فيه آية اليهود هذه ستُصبح زياده ، وبما أنه لا وجود لها ولم تتنزل ولم تُدون ولم يحفظها ، حفظه فلا بُد من إيجاد سرير ووضعا تخته ، ولا بد من خلق داجن كي تأكلها ، لإيجاد مُبرر لضياعها ، وهو مُبر عفن نتن كعفانة ونتانة من أوجده ، ولا بُد من وضع بعض الآيات معها وهي آيات الرضاعه ، لأن الداجن يجب أن تشبع ، حرام آية الرجم وحدها لا تُشبعها ،وعمر يخاف من الناس ولا يخاف من الله " وحاشى . .................................... والقارئ للعباره الأخيره يرى الفجاجة فيها وكم هي مقيته ومُقرفه " ظاهره أن كتابتها جائزه ، وإنما منعه قول الناس " ........................... العملاق الفاروق جبار وعملاق الجاهليه ، ومارد الإسلام ، الذي إذا نظر خلفه بعض الرجال يسقط على الأرض خوفاً ورعدةً منهُ ، ورسول الله يقول له يا عمر أن الشيطان ليخافُ منك يا عمر ، ولو سلكت واديا أو شعباً لسلك الشيطان وادياً وشعباً آخر ، وقال لو كان نبيٌ بعدي لكان عُمر . ............... عُمر يخاف من قول الناس ولا يخاف من الله ، أن يضع آيه قُرآنيه إن كانت كذلك غير موجوده ، يخاف أن يضعها في القُرآن ، وهُنا إعتراف زاد على القُرآن ، إذاً القُرآن كامل ، وهذه الآيه ليست منهُ ، وهذه الآيه ستكون مُزاده ، أي إذا كتبها عمر سيعترض الناس ، واعتراض الناس هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أنها ليست من القُرآن أو ليست من كتاب الله ، أو لا وجود لها ولا هي من هذا القُرآن . ....... ونأتي لنقد النص الذي طُلب منا ....... ......... ........ ........... ............... ....... ...... ....... .............. ........... ........... ***************************** إخواني في الله ما هو أول ما نزل على نبينا صلى اللهُ عليه وسلم أليس " إقرأ " وكم كررها جبريل ، والمسيح عيسى إبنُ مريم عليه السلام قال لأتباعه من بعده ، وهو يعلم ما سيحصل لهم ، قال " فتشوا الكُتب ......" ولم يقُل إقرأوا الكُتب ، ولم يقل الكتاب ، بل قال الكُتب ، فعلينا ليس فقط القراءه لما نشك به بل قراءه الكلمات وما بينها وما بين السطور والأحرف ، لنكتشف ما نُريد ، وما هذه نصوص العرب أهل اللغة وجهابذتها وما هذه لُغة القُرآن ، وما هذه لُغة العرب أهل البلاغه والبيان . .................................. إخواني في الله ما هو الكتاب الذي تكفل الله بحفظه ، اليس هو وحيه وكلامه لنبيه والذي سيكون كلامه الخاتم للبشريه ، وهو " القُرآن الكريم " ، ولم يتكفل الله بحفظ غيره لا صحيح البُخاري ولا صحيح مُسلم مع أنها أصح الصحاح ، ولا عصم الله من ألفوها ولم يتكفل الله بإعطاءهم علمه المُتقن ، بحيث لا أخطاء لهم . ................................. وهذه هي المُشكله انه إذا ورد حديث في صحيح البُخاري ، هذا صحيح البُخاري ، إخرس ولا تتكلم ، حتى وصل بأحدهم أن قال هذا مثل القُرآن ، فقلتُ لهُ أخي أنا لم أسمع أن الله قال " إنا نزلنا صحيح البُخاري وإنا لهُ لحافظون " ومن أين جئت بهذه ، حتى تمادى هذا الجاهل وهو خريج إحدى الجامعات ويدعي الدين ، فقال صحيح البُخاري يا أخي نسخ القُرآن ، فقلتُ لهُ " نسخ الله وجهك على هذه المقوله وعلى هذه المسبه لله والتعدي على كلامه ووحيه وكتابه الخاتم . ......................... وطبعاً نحنُ والعياذُ بالله لا نطعن في صحيح البُخاري رحمه الله وأدخله فسيح جنانه ، على ما بذله من جُهد جبار يعجز عنهُ الكثيرون ، فهو أصح الصحاح ، ولكن هذا لا يُعني أن الله تكفل بحفظه بعد البُخاري وبقي كما كتبه البُخاري ، ولا يعني أن البُخاري كبشر غير معصوم أن يكون مُرر عليه 3 أو 4 أحاديث أو حتى 20 حديث لا تليق برسول الله أو بهذا الدين ، أو تصطدم مع القُرآن وتطعن فيه ، قد يكون قبلها هو أو أنهامُفتراه ومدسوسه ، أو أنها حُشيت في صحيحه من بعده ، أو حُرفت نصوص فيما بعده ، كهذه التي تطلبون مني نقض متنها . ............. ولذلك من يدس فريه غير عاجز عن إيجاد المتن الذي قد يحبكه جيداً ، او بغباء اليهود المكشوف ، وغير عاجز عن إيجاد السند ليُنهييه إما بعائشه أو بإبن عباس أو بإبن عُمر ، أو لأبو موسى الأشعري ، وقد يلبسه لعُمر كهذه " حتى يركب القاف الشعري أو قاف الروايه أو الفريه " أو حتى لا يُناقش أحد في ذلك . ........... إخواني أنا أنصح أي شخص حتى تُصبح عنده الخبره الكافيه لكشف ما أوجده اليهود ، هولاء الملاعين أصحاب الصفحات السود ، الذين لم يُسجل لهم التاريخ صفحه واحده بيضاء ، وحتى تكون عنده الخبره الكافيه لكشف تحريفهم ورواياتهم ومُفترياتهم الكاذبه ، وكيف يدسونها وخاصةً ما يكون فيها مصلحه لهم أو مضره لغيرهم وبالذات لإيجاد فتنه . .................................................. ........... أن يقرأ أولاً ولو جُزء بسيط عنهم وعن تاريخهم وتعاملهم مع الله ومع أنبياءة ورسله ، وقتلهملأنبياءه ورسله ، ثُم ليقرأ " بروتوكولات حُكماء صهيون " وكتاب " أحجار على رقعة شرنج "و...و ، ثُم ليقرأ " الكتاب المُكدس " وخاصةً العهد الجديد ، وإذا أستطاع القراءه لهُ لأكثر من مره فيكون أفضل ، حيث من خلال ذلك يستطيع أن يكشف كيفية وطريقة تحريفهم الغبي المكشوف والساذج ، والذي لا يمكن أن يمر إلا على من يُصر على العناد ، أو من يُصرون على إغماض عيونهم وتعطيل عقولهم ، ورمي الرؤوس في الكُتب دون تعقل ودون تفكر . أُقسم لكم بالله لو تأتونا بكُل متون الكُتب ومدعمه بكُل سند وحتى لو كان هذا السند عن الخلفاء الراشدين وحاشى ، على أن هذا القُرآن الذي وصلنا وهو بين أيدينا ، نقص منهُ أو زيد عليه حرف ، ما صدقنا ذلك ، ولو صدقنا ذلك لا سمح الله فهو خروج من المله ، ومسبه لله سُبحانه وتعالى ، ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولرسوله الكريم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولصحابته الأطهار من الحفظه ولمن جمع هذا القُرآن ولمن دونه . ************************************ وإنا لنُبرئ كُل من وُضع سند لهذه المتون الكاذبه والمُفتراه من هؤلاء القديسين الأطهار صحابة وتلاميذ المدرسه المُحمديه ، الذين تربوا على يدي مُعلم البشريه مُحمد بن عبد الله ، والتي تفوح منها رائحة اليهود النتنه . .................................................. . لنترك السند للروايه السابقه ، وهو واضح المُهم الوصول لإبن عباس ، حتى يُغلق فمه من يُريد أن يُناقش أو يُشكك ، هذا إبن عباس ، وأبنُ عباس بريء من هذه الفريه والروايه الكاذبه .................................................. ............................ لنأتي إلى متن هذه الروايه والتي تتحدث عن حدوثها في مكه وبالتحديد في منى ، وهذه الثرثره والهذيان الذي لا شبه لهُ إلا هذيان وهذربة بولص ، ليُلصقه بهذا العملاق الفاروق رضي اللهُ عنهُ وهذا الطاهر من بيت الطُهر إبنُ عباس ، والتي لا تخفى على عاقل على أنها وُضعت لتخدم وجود الرجم ، وان هُناك آيه إسمُها الرجم ضاعت أو طارت أو أُكلت . .................................................. .. وهو في منزل من ، إذا كان المقصود عبد الرحمن بن عوف ، فهو يعترف بأنه كان يُقرءه ، لأنه يقول منهم عبد الرحمن ، والقراءه في منزله بمنى ويجب أن يكون عنده عبد الرحمن بن عوف ، وهل لعبد الرحمن بن عوف منزل في منى . .............. كيف نوفق بين ذلك وما سيُقال فيما بعد ، وهو قوله وهو عند عُمر بن الخطاب ، ثُم تعود الروايه فتقول إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف . ................................... يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ................................... والآن بيت القصيد يبدأ عبدالرحمن بن عوف يقول لإبن عباس وهذا هو قوله وهو أنه يتخيل رجلاً ولم يُحدده من هو " يتخيل خيال وليس حقيقه " أتى أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب فقال : - فقال " الرجل " يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قدمات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمتفغضب عمر ثمقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهمأمورهم . ...... ما هذه العباره الأخيره ، من هؤلاء ، ويغصبون أُمورهم ، لا ترابط ولا معن للكلام " يغصبوهم أمورهم " ................................................. من فُلان هُنا لا أحد يعرفه " الرجل وفُلان أصبحا نكره وغير معروفين " ، والآن الخيال سيُصبح وكأنه حقيقه لتُبنى عليه الفريه دون أن تُحبك جيداً ، وذلك بغضب عمر بن الخطاب ، من هو هذا الرجل ، وهذا الرجل لم نعرفه لحد الآن من هو ، وهذا الرجل الغير معروف ، وعُمر يغضب من خيال ومن فُلان وفُلان الذين لا وجود لهم بل هُم خيال . .................................................. ............. هذا الرجل المجهول يُخاطب أمير المؤمنين عُمر على لسان فُلان المجهول ، والآن سيتم إماته الفاروق وجهاً لوجه ، من قبل فُلان المجهول ، وسيقوم فُلان المجهول بعد موت عُمر بمبايعة فُلان رقم 2 . **************************************** ونأتي إلى الموضوع الرئيسي الذي يوجب خُطبة الفاروق عُمر بن الخطاب ، وهو أن بيعة أبي بكر كانت غلطه أو فلته ، وهُنا تفوح رائحة الروافض ممزوجه برائحة اليهود ، هذا طبعاً كُله خيال ، ويغضب عُمر بن الخطاب ، ويكون قراره أن يجمع الناس ويخطب فيهم ، حول أن " بيعة ابا بكر كانت فلته أو غلطه ، وهُنا الغرابة في الألفاظ " يغصبوهم أُمورهم " ، المُهم أن الموعد سيكون العشيه لهذه الخُطبه ، ولنرى ما سيحدث فيما بعد . .......................... بعدها يتم تأجيل الموعد ليكون في المدينه المنوره وليس في مكه ، ويوصف من سيحملون الرساله ، والوصف هُنا مقصود " رعاع الناس وغوغاءهم " من أهل مكه ، بينما يوصف أهل المدينه بأهل الفقه وأنهم أشراف الناس واهل العلم . واليوم يوم الجُمعه والوقت ضُحى حين زاغت الشمس ، ثُم يصعد عمر على المنبر والمؤذنون يؤذنون ليس واحد بل مؤذنون ، ولنُحاول التوفيق ولنقل لصلاة الجُمعه . ................................................. والأمر الذي سيتحدث عنهُ في هذه الخطبه هو عن الطعن في البيعه لأبي بكر .................................................. فجلس عمر علىالمنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائللكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدثبها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن اللهبعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق .................................................. . وكانت المُفاجأه أن الخُطبه كانت في موضوع مُختلف تماماً ، وليس كما وعدت هذه الروايه ، وليس عن أبي بكر منهُ شيء ، وإنما عما يخص اليهود وهو رجمهم فقال هذا إن كان قال : - " وأنزل عليهالكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلىالله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجدآية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها اللهوالرجم فيكتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبلأو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله " أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنهكفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " **************** رجم رسول الله صلىالله عليه و سلم ورجمنا بعده ، وهذا القول منسوب لعُمر متى رجموا بعد رسول الله ، ولم يرد أنه رُجم أحد لا في عهده ولا في عهد أبا بكرٍ ، كيف يُقول الفاروق هذه العباره ، وهي وُضعت لتأكيد الرجم ، وكأن الرجم بعد رسول الله وحتى قال عُمر هذه الخطبه حدث ومُستمر . ****************** وهُنا إعتراف أن مما أُنزل على رسول الله آية الرجم ، أين هي ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجدآية الرجم في كتاب الله ، وهو يقول قرأناها وعقلناها ووعيناها ، فأين هي ما دام أنه تم قراءتها وأنهم عقلوها ووعوها ، وتحدثنا حولها بما يكفي سابقاً ، أين هي وأين ذهبت ، وبالذات هذه الآيه وليس غيرها . .................................................. .......... وهو يقول فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجدآية الرجم في كتاب ، ولماذا الخشيه إذا كانت هي آيه من كتاب الله ، وهي تلقائياً يجب أن تكون في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، ومن حق كُل مُسلم أن يسأل عن هذه الآيه وأهميتها اين هي في كتاب الله ، ام ان ذلك للتغطيه على عدم وجودها ، وأنه فعلاً لا وجود لها ، وأنها صناعه يهوديه . ..................................... وهل عدم وجودها في هذا القُرآن يجعل الناس تضل....إلخ" أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنهكفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " ما هذا الذي لا هو بقُرآن ولا هو رجز ولا هو شعر ، ولا وجود لهُ في كتاب . ********************* ثُم عن الوعد أن عُمر سيتحدث العشيه ، وما الذي جاء بوقت الصلاه للجُمعه وهي خطبته لوقت العشيه ، ثُم سؤال كم شخص يؤذن عند صعود الإمام للمنبر ، كيف يورد عندما سكت المؤذنون ، أم ان من حرفها أو الفها يجهل أن هُناك مؤذن واحد ويكون قريب من المنبر ، ومع شدة حرص مؤلف هذه الروايه على إدراج ما يُريد وبالذات عن الرجم ، نسي أن يورد ما أغضب عُمر وما أدى به لأن يُقرر القول وهو جوهر قولته وهو أمر الطعن بالخلافه . .................................. لا أدري كيف يتم قبول هذه الروايات وهذه التُهمه على الفاروق ، وقبول إبن عباس راوي لها ، والتحريف واضح فيها ، وهو جلب حديث غير الحديث الذي كان عُمر يُريد أن يتحدث عنه ، وهو موضوع الطعن في خلافة أبي بكر *********************************** أوردت أخينا الفاضل قولك ..... عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ........ "لَقَدْ خَشِيتُأَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَقَائِلٌ مَا أَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍمِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ إِذَا أُحْصِنَ الرَّجُلُوَقَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ حَمْلٌ أَوْ اعْتِرَافٌ وَقَدْ قَرَأْتُهَاالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ "رواه ابنماجة وأحمد وغيرهما وصححه الألباني ..... وقُلت وجدير بالذكر أن بعض العلماء أنكر أن يكونلفظ الآية المنسوخة " الشيخ والشيخة .. " إلا إنها ثابتة حديثياً وبغض النظر عنثبوت اللفظ من عدمه فإن ثبوت نسخ آية الرجم لفظاً وثبوتها حكما أجمع عليه أهل العلممن الفقهاء والمحدثين والأصوليين . ......................... نفس الحرص " خشيت ، أن يطول بالناس زمان " والخشيه والخوف دائماً على " آية رجم اليهود " والمثل يقول " يكاد المُجرم أن يقول خذوني ، والذي على رأسه بطحه يقوم بالتحسيس عليها " ....... وقد رددنا على أن هذه فريه وليست آيه ولا تكون آيات القُرآن بهذا الشكل وخاصةً " البتة " " والشيخ والشيخه " إلا إذا كانت آيه مُتعلقه بالشيوخ والشيخات . ..... ولكن ما يبعث على العجب إيراد كذبه من العيار الثقيل ، أوقع الله من ألف هذه المدسوسه فيها ، وهي قوله أو تقويله لهذا الجليل عمر بن الخطاب ، بعد إفتراءه على ذلك الطاهر " غبن عباس " وهو تقويله لعمر ...... رجمنا بعده ، أي أن رسول الله رجم ، نعم رسول الله رجم حسب شريعة من سبقه لأنها شريعته حتى يأتيه ما ينسخها ، فلم يكُن حد الزنى نزل عليه ، فامتثل بما هو في التوراه ، كامتثاله لإستقبال قبلة بيت المقدس ، حتى أتاه ما نسخها بالتحول للقبله الجديده البيت الحرام " الكعبه المُشرفه " ..... رجمنا بعده ، متى رجم أبو بكرٍ الصديق ، ومتى رجم الخليفه نفسه عمر بن الخطاب ، حتى يُقول هذا العملاق رجمنا بعده ، وهذا هو الحبل الذي سيُلف على عُنق من الف هذه المدسوسه والإسرائيليه . ........... يتبع بإذن الله الجُزء الثالث من مُداخلتنا حول بقية ما طرحه أخينا في الله السيد الفاضل " أبو حمزه السيوطي " ........ نعتذر لأثستاذنا وفاضلنا " احمد شراره " عن عدم رؤية ما طرحه إلا لحظة تنزيلنا لهذه المُداخله ...... يتبع إن شاء الله الجُزء الأخير من المُداخله ن وبما يخص ما طرحه أخينا في الله الفاضل " أبو حمزه " ........ أخوكم في الله : - عمر المناصير............. 17 جُمادى الآخر 1431 هجريه المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ومنسوخ, وناسخ, وجود, الأدمن, الكريم, القُرآن |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الأدله على أُلوهية المسيح | عمر المناصير | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 19 | 18.05.2010 21:49 |
ما حكم وجود نساء مشرفات في بعض المنتديات " السلفية " فما بالك بغير السلفية !! | أبو الطارق السلفي | ركن الفتاوي | 4 | 11.05.2009 08:21 |
طريقه شغاله 100% لجعل نسخه الويندوز اصليه والتخلص من علامه النجمه المزعجه | نور اليقين | منتدى الحاسوب و البرامج | 5 | 18.04.2009 02:06 |