آخر 20 مشاركات
مسيحية حاولت تدافع عن يسوع والمسيحية ولكن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة ماتعة من سورة البقرة للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأعراف للشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

طلب توضيح حول النسخ من الأخ "نور اليقين"

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 18:01

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
سؤال طلب توضيح حول النسخ من الأخ "نور اليقين"


أعوذُ بالله منالشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.....................
الأخ الفاضل " نور اليقين " أتمنى منك أن توضح لنا بعض الأمور حول ما أوردته ، ولك من الله الأجر والثواب ، ومن ثَم منا جزيل الشُكر والإحترام ، علماً بأنك أسهبت وأوردت الكثير حول هذا الذي طرحته ، ولا نُريد أن نثقل عليك بطلب التوضيح لكُل ما أوردته ، ولكن نقتصر على بعض الأُمور ، ومن المعروف أن ما يطرحه من يؤمن بالنسخ والناسخ والمنسوخ نفس الطرح ونفس الكلام ومن نفس المصادر والمنبع واحد ، والأمور مختلطه ومُبهمه...إلخ .
*************
أوردت أخي الفاضل
..
أن النسخ هو الإزالة ، التبديل والتحويل ، فالحكم المرفوع ، هوالسبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل ، بالتدرج في التشريع ، كمال التشريع ، مُراعاة مصالح العباد
......................................
فهمنا بأن النسخ هو الإزاله للحكم إي الإلغاء والإبطال ، أي أن أحكام الله وإحكامه لآياته تصبح هذه الإحكام الأحكام مُزاله ومُبطله ومُلغاه ، ولا حاجة لها ، أو أنها قابله للتغيير والتبديل...إلخ .
......
هل كمال التشريع والوصول للحاله الأكمل ، ومُراعاة مصالح العباد ، لا يتم إلا بالنسخ وإبطال وإلغاء أحكام الله لآياته ، أو قابليتها للتغيير والتبديل ، والتي وصف الله كُل آيه في هذا القُرآن العظيم ، بأنها مُحكمه ولم يستثني أي آيه من كلامه ووحيه .
.....
{ الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْحَكِيمٍ خَبِيرٍ}هود1
.....
وهل الله لا يعلم مصالح العباد منذُ البدايه ، والتبديل والتحويل وهل كلمات الله قابله للتبديل والتحويل ، والذي لا مُبدل لكلماته ولا تحويل لها .
..
{....... إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43
.......
{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً }الإسراء77
.....
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِوَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27
..........
وهل رفع الأحكام أو التدرج فيها يُعني النسخ أو نسخها ، بمعنى أنك لو قرأت في كتاب الله " القُرآن " ساعه من الزمن ثُم رفعته في مكانه أو مكان طاهر يليق به ، وتناولت صحيح البُخاري وقرأت فيه ، هل يُعني ذلك أنك لن تعود لكتاب الله الذي رفعته لتقرأ فيه مرةً أُخرى ، ثُم التدرج في تحريم الخمر من التلميح إلى التصريح ، هل فقدت تلك الآيات الأربعه أحكامها حتى نقول إنها نُسخت بآخر آيه .
........
ولذلك أخي الكريم كُل ما أوردته بخصوص وما يخص النسخ لا وجود لهُ في الشريعة الخاتمه ، بل هي الشريعه الكامله المُكمله والتامه والمُتممه والناسخه والمُحتويه لما قبلها من شرائع .
.........
أوردت الأخ الفاضل والمُكرم
..
{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109
.......
هل يُعني ذلك أن العفو الصفح في الإسلام كان لفتره مُحدده ، أم أن العفو والصفح هو شيمة نبينا الأكرم وشيمة صحابته وأُمته في عهده ومن بعده ، ومن شيم وقيم هذا الإسلام العظيم ، ولكن الله يطلب التركيز والمزيد من العفو والصفح حتى يقوى أمر هذا الدين ويشتد عوده ، ويتفهمه كُل من سمع به أو إعتنقه ، وهذا يشمل أهل الكتاب بالتعامل معهم بالصفح والعفو حتى يبلغهم كلام الله ويتفهما هذا الدين وما جاء به هذا النبي .
****************
أوردت أخينا الفاضل بأن الآيه 66 من سورة الأنفال نسخت الآيه والتي سبقتها65 من نفس السوره ، وهي سوره مدنيه ، والآيتلن مُتتابعتان .
...
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65
....
{الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال66
....
هل يُعقل هذا أخي الكريم آيتان مُتتابعتان لا تنتهي من قرأءة الأولى ، وتبدأ بالثانيه حتى تكون هذه الآيه نسخت سابقتها .
...........
أخي الكريم إذا كانت النسبه لإلتقاء جيش المُسلمين مع عدوهم نسبة أكبر من 1: 2 ، هل على جُند المُسلمين أن يهربوا وينهزموا من أمام عدوهم ومن المعركه ، لأن الآيه 65 منسوخه ، وهل على المُسلمين عدم مواجهة عدوهم إلا إذا كانت النسبه فقط كما هو في الآيه رقم 66 من نفس السوره ، أو مُتساويين أو أقل منهم ، وأن على قادة معركة مؤته وخالد بن الوليد الهروب والهزيمه في معركة مؤته ، والمعارك التي تلتها وماثلتها ، وما وقعت من وقائع ومواجهات عير التاريخ الإسلامي ، أم أنهم قاتلوا وبنسب أقل وحققوا إنتصارات باهره ، وعملوا بالحكم في الآيه الأولى .
.....
أم أن المعنى أن ما كان مطلوب من رسول الله ومن المُسلمين في البدايه هو جُهد كبير ومُضاعف ، وبالتالي طلب الله من رسوله تحريض المُسلمين وبذل جُهد كبير ، حتى أنتصر الإسلام وقويت شوكته وضعفت وقلت حيلة وقدرة أعداءه ، فالله يطلب ويخبر رسوله ، بعد تحقق ما أراده الله ، بأنه خفف عنهم الآن هذا الجُهد الكبير الذي قدموه ، وهل يعني هذا أن هذا الجُهد ربما لا يتكرر القيام به ، أو لا يحتاجون ذلك الجُهد .
....
بمعنى لو قام أحد الضباط بالطلب من جنوده بالركض وطلب منهم الركض السريع بدايةً حتى تحققت المسافه المطلوبه ، ورأى التعب عليهم ، وطلب منهم تخفيف السرعه عندئذٍ لفتره حتى رأى بعدها أن المسافه المتبقيه تتطلب بأن يسرعوا أكثر ، هل لا يطلب منهم تكرار السُرعه السابقه ونفس الجُهد .
*************
أوردت أخي الفاضل
...
رُوي عن السيدة عائشة رضي اللهعنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:"عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخنخمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ منالقرآن". ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة والحكم في الصلاة ولا العمل به،لأنه قد نسخ بالكلية. إلا أن الخمس رضعات منسوخ التلاوة باقي الحكم عندالشافعية.
......
قلت بأن الخمس رضعات والعشر رضعات المعلومات توفي رسول الله وهن مما يُقرأ من القُرآن ، لو تخبرنا أخينا الكريم وكونك أوردت هذا ومؤمن به ، أين ذهبت هذه الآيات إذا كان رسول توفي وهُي تُقرأ ، أي أنها مما دُون من القُرآن ومما يحفظه آلاف الحفظه .
ثُم هل الله مُتردد ينزل قُرآن عشر رضعات ، ثُم ينسخه بخمس رضعات ، لو تشرح لنا ما الداعي لذلك وما الأمر الذي طرأ حتى يُغير الله ويُبدل كلامه ، من عشر رضعات إلى خمس رضعات .
....
ستقول أخي الكريم أنهن مما نُسخ من القُرآن ، لو أقررنا لك بذلك ونحن لا يمكن أن نؤمن بهذا أو نقره ، هل حدث نسخ بعد رسول الله ، لأن هذه الروايه أو الإسرائيليه تقول بأن رسول الله توفي وهُن مما يُقرأ من القُرآن .
......
ولذلك نحنُ أمام إحتمالين لا ثالث لهما ن إما أن الله لم يفي بوعده عندما وعد بأنه تكفل بحفظ هذا القُرآن " وحاشى لله والعياذُ من هذا بشأن الله ".
...
أو أن أو أن صحابة رسول الله من الخُلفاء الراشدين ومن حفظة القُرآن ومن كتبة الوحي ومن حرص على جمع القُرآن وتدوينه ، بدءاً من أبي بكرٍ الصديق وأنتهاء بالخليفه عثمان بن عفان رضي اللهُ عنهم ، لم يكونوا كفؤاً لهذا الأمر وأنهم فرطوا وضيعوا هذه الآيات " وهذا أيضاً حاشى أنهُ تم أو حدث "
أو أن هذه هي من المُفتريات والإسرائيليات
.......
ُثُم كيف يُقرأ منسوخ التلاوه والحكم وهو غير موجود ، عند الشافعيه هل الإسلام يؤخذ عن نبينا الأكرم مما تنزل عليه من قُرآن كريم ومن سُنته المُطهره ، أم هو بما عند الشافعيه أم الحنبليه أم الحنفيه..إلخ هل أصبحنا.......
**********
أوردت أخي الكريم
...
روي أنه كان في سورة النور : " الشيخ والشيخة إذا زنيافارجموهما نكالاً من الله والله عزيز حكيم "، ولهذا قال عمر: لولا أن يقولالناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي .
.....
أخي الكريم في سورة النور أم في سورة الأحزاب ، أخي الكريم إذا كانت هذه آيه قُرآنيه ، أين ذهبت كلمة "البتة " وكلمة " رسوله" ،وبالتالي أين ذهبت هذه الآيه القُرآنيه إن كانت هُناك آيه بهذا الشكل من كتاب الله .
.......
ثُم أخي الكريم ضع هذه الآيه مع آيات الرضاعه ، وهل تدوين القُرآن كان يعتمد على ما يدونه عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنهُ ، وهل كان عمر بن الخطاب ممن وُكل إليه كتابة القُرآن ، وعمر يعتمد على قول الناس وخوفه من قولهم ، أو على كره عمر أو عدم كرهه ، لأنه ورد في روايه أُخرى " وكأنه كره " ، أم أن رسول الله دون القُرآن مُباشرةً وأولاً بأول وكان عنده ممن إعتمدهم لكتابة الوحي بما يكفي على الأقل 29 كاتب للوحي ، وعنده من الحفظه بما لا يدع مجالاً أن يضيع ولو حرف واحد .....يعني نخجل أن نشرح لشيء من العيب أن نشرحه ليعرفه من أراد المعرفه لأن ذلك كما هو القُرآن ، فمن المُخجل أن نشرح أن هذا قُرآن وهو يعرف أنه قُرآن .
*************
يتبع
للمزيد من مواضيعي

 






   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 18:25

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


*************
أوردت أخينا الفاضل النسخ إلى بدل مماثل ، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيتالحرام : -
.......
قال تعالى
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءفَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَافَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِوَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُوَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة144
......
أين هي أخي الكريم الآيه التي فيها الأمر بالتوجه للقبله الأولى " بيت المقدس " حتى نقول إن هذا الحكم الذي ورد في هذه الآيه نسخه وهو التوجه للبيت الحرام .
...........
" أم أن العمليه فقط القول بالنسخ المُهم النسخ بدليل أو بدون دليل نتيجة فهمٍ خاطئ لآيه وردت في كتاب الله الأعمى يعرف من السياق الذي وردت به أن الله قصد آيات السابقين ما نسخه منها أو أنسي بإرادةٍ منهُ ، وبأنه أعطى نبيه من آيات سواء بينيه أو قُرآنيه بمثلها وبخيرٍ منها ، وأنهُ أعطاه من الآيات البديله بمثل ذلك" .
...
أم أن هذه الآيه وبما ورد فيها من حكم ، نسخت الحكم الذي ورد في ما سبقها من شرائع أتت بحكم التوجه لبيت المقدس ، وهو ما طابق قوله تعالى " ما ننسخ من آيه....." "وما نُبدل من آيه مكان آيه..." .
***********
أوردت أخينا الكريم أن المنسوخ
.....
قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْانْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3
....
نسختها الآيه
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
.....
ما عُلاقة هذه الآيه الثانيه أخي الكريم بالآيه الأولى حتى تنسخها ، في الآيه الأولى يأمر الله نبيه بقيام الليل نصفه أو ينقص منهُ قليلاً وربما يصل بهذا الى النصف أو الثثلثين أو الثُلث ...إلخ ، والموضوع يخص رسوله الأكرم ، أم أن العمليه فقط " نسخ إنسخ يا ولد إنسخ " .
......
وفي الآيه الثانيه يُخبر الله رسوله بأنه يعلم أنه يقوم أدنى من ثُلثي الليل ، أي أكثر من النصف ، وفي ليالي نصفه وفي ليالي ثُلثه...وكذلك يعلمه عن طائفه من المؤمنين من يقومون معه...إلخ ، التي تأمر بالتخفيف عن من ذكرهم الله وقبول ما يُقدمونه ، وهذا يُطابق ما أمر اللهُ به رسوله الكريم .
......
وبالتالي فهو يُخبر رسوله بأنه قام بما أمره الله به ، بل زاد على ما طُلب منهُ ، وليس هو فقط بل طائفه من هؤلاء القديسين الأخيار الأطهار الذين أتبعوه وصدقوا دعوته
**************************************
أوردت أخي الكريم
......
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }15
.....
{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء 16
....
أخي الكريم من قال إن الفاحشة هُنا هي الزنى وأن الفاحشه تقتصر على الزنى بعينه ، إذاً ما هي الفواحش التي ذكرها الله ، ولماذا سمى الله ما يقوم به قوم لوط " بالفاحشه " ، وهل الله ينزل هذه الآيه المُغلظة العقوبه ، ويقصد بها الزنى بعينه ثُم يُنزل أُخرى حدد بها الزنى بعينه وعقوبته وحده وهو الجلد ، إلا إذا كان في ذلك تدمير للحياه الزوجيه واستغناء الزوجه عن زوجها بإشباع رغبتها وشهوتها ، بما ورد وما شابهه .
.....
لماذا قال الله " وَاللاَّتِي " " يَأْتِينَ " "وَاللَّذَانَ " " يَأْتِيَانِهَا " ونها" تعود على الفاحشه ، ما الفاحشه التي يُمارسها الذكور مع بعضهم البعض ، وبالتالي تُقابلها الفاحشه التي تُمارسها النساء ، إمرأه مع إمرأه وما ماثلها بحيث تشبع رغبتها وربما تستغني عن زوجها ، وربما هو يجنح للزنى ، وهكذا تعلق قوم لوط باللواط مع الرجال ، والإستغناء عن نساءهم وهو الحلال .
..............
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِأَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }الأعراف80
........
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِأَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }النمل54
.......
{وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِوَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }الشورى37
......
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33
....
ولذلك هذا الإله العظيم أنزل محجةً بيضاء لا لبس فيها ، ولذلك عقوبة الزنا فيها واضحه وهو الجلد للزاني والزانيه .
...
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِيفَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍوَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2 .
.....
ولذلك ما هذه التُهمه لله بأنه ينزل حكم ثُم ينسخه دون مُبرر هل يُعقل هذا وهل هذا من عدل الله أو من صفاته ، والآيتان مدنيتان ، ولذلك من أكثر ما وقع به من قال بالنسخ هو لتشابه في الكلمات أو للآيات .
.....
أوردت أخي الفاضل
..
{لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة284
..
نُسخت بالآيه
....
{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286
........
ما عُلاقة الآيه الثانيه بالآيه الأُولى أخي الكريم حتى تنسخها ، والآيه الأولى عن أمر مُختلف عما تتحدث عنهُ الآيه الثانيه ، فهذه الآيه تتحدث أن الله سيُحاسب العبد على كُل ما أبداهُ وما أخفاه حساب تعريف وإعلام للعبد لا حساب جزاء بالنسبه لما أخفاه بالذات ، وهذه الآيه تؤكدها الآيات من قوله تعالى الذي يُبين فيه أن الإنسان سيرى ما عمله من خيرٍ أو شر ولو كان بمقدار ذره ، وهي أصغر شيء في الماده ومنا صُنعت قنابل الشر .
.....
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ } {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } الزلزلة7-8
.....
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }النساء40
.....
بينما الآيه الثانيه واضحه كما هو وضوح من سبقتها وكما هو وضوح كلام الله في قُرآنه الكريم ، ولا تحتاج للشرح بأن الله لا يكلف النفس البشريه فوق طاقتها ، وبالذات لهذه الأُمه ، لا كما حُمل وحمل من قبلها ما لم يُنزل اللهُ به من سلطان ، وما حملهم الله به من سوء صنيعهم ، وبأنه " لا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى " ، وبقية الآيه تشرح ذلك .
********************************************
يتبع ما بعده





   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 18:28

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


********************************************
أوردت أخي الكريم والفاضل
.....
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102
........
نسختها
..
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْوَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16
...................................
أخي الكريم نفس السؤال ما علاقة الآيه الثانيه بالأُولى حتى تنسخها ، هل أن الله لا يطلب منا أن نتقيه حق تُقاته ، ووجوب ذلك ، وإعطاءنا لتقواه حقها الكامل ، ثُم يعود ويتراجع عن ذلك .
.......
هل الله والعياذُ بالله وحاشى يطلب طلب ثُم يتخلى عنهُ أي مُتردد لا يدري ما هو الأنسب ، يطلب أن يُتقى حق تقاته ، ثم يترك هذا الطلب ويطلب الاتقاء على قدر الإستطاعه .
.....
أخي الكريم ما تتحدث عنهُ الآيه الثانيه موضوع مُختلف تماماً ولذلك لا يجوز نزع آيات الله من سياقها وتفسيرها ، هذا بالإضافه أن كلام الله يُفسر بعضه بعضاً ، فهذه الآيه هي تكمله للآيه التي سبقتها وهي التي تفسرها وما رمت إليه بقوله تعالى
...
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌوَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15
....
فإن الله سبحانه وتعالى يطلب أن يُتقى قدر الإستطاعه في الأولاد والأموال لأنها فتنه ، وهذه التقوى مخصوصه بهذا الأمر لأنها تُلهي عن تقوى الله .
.....
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
....
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
...
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9
...
{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }سبأ37
.....
والتي وصف ذلك بأكثر من قول ، ويجب تخوي تقوى الله فيها وما لها من حق ، سواء ما هو حق التقوى في الأولاد وحق تقوى الله في الأموال ، وأن لا تكون فتنه تُلهي عن تقوى الله ، وأن يُتوخى فيها تقوى الله قدر الإستطاعه...إلخ
********************************
أوردت أخي الكريم
..
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180
.........
وبأنها نُسخت بقول الرسول " لا وصية لوارث "
...........
أخي الفاضل هذا أمر من الله ومُشدد والله الذي كتبه " كُتب عليكم " أن من ترك مالاً وخيراً ، حق تكفل الله بفرضه أن يوصى للوالدين كحاله خاصه لما لهما من قدر عند الله ، وفضلٍ على الأبناء ، والذي قرن الله إلإحسان إليهما بعبادته " وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحسانا..." وكذلك الوصيه للأقربين ، ولا حتى آيات الميراث تُلغي ما كتبه وقرره الله .
........
أما ما تناوله قولُ رسول الله فالوالدين مُستثنى منهُ ، لأنه لا يُعقل أن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم يُلغي أمراً كتبه الله ، فهل يُلغي الصوم أو القصاص أو الرحمه التي كتبها الله على نفسه ، وهل لو كان للنسخ وجود في هذه الشريعه الناسخه ، أن كلام نبيه وهو من البشر ينسخ كلام الله ، وهو الإله لهذا الكون وخالق هذا النبي وخالق لكُل البشر . .
..
ثُم يأتي التشديد على هذه الوصيه من الله وهذا الأمر الذي فرضه وكتبه ، وأن من سمع هذه الوصيه أو حضر كتابتها ، أن لا يُبدل ما سمعه ، لأن إثمه عليه إن بدل ما وصى به ذلك الشخص ، في قوله تعالى
.............
{فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة181
*****************************
أوردت أخي الكريم
..
{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52
....
بأن هذه الآيه نسختها الآيه
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب50
...
لماذا نسختها ، وهل إذا كان هُناك نسخ أو لهُ وجود فمن المفروض نسخ الآيه الأولى للثانيه ، ومع ذلك .
...........
ومع ذلك فالآيه الثانيه وهي تأتي في الترتيب في سورة الأحزاب قبل الآيه الأولى ، تُبين من هُن اللواتي سيُصبحن زوجات لرسوله الكريم أو من سيُحل الله لهُ ليكُن زوجاته ، والآيه الأولى جاءت لتحدد بأن تلك النساء من تزوجهن رسوله الأكرم فقط هُن ما حلله الله لهُ ، ولا يحل لهُ الزواج بالنساء من بعدهن ولا أن يُبدل والآيه واضحه في ذلك ، فأين والعياذُ بالله النسخ لآيتين مُتتابعتين في سوره واحده .
***************************
ثُم أوردت أن الآيه من قوله تعالى
.....
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المجادلة12
...
نسختها الآيه
....
{أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المجادلة13
............
هل المقصود أن الله "وحاشى لله" لم يبدأ كلامه في الآيه الأولى بالطلب بتقديم صدقه بين يدي رسول الله أثناء مُناجاته ، حتى تدارك خطأه في هذا الطلب ونسخه في آخر كلامه في نفس الآيه الأولى ، ما هذا التخبط والخلط ، أو أنه تدارك ذلك وحاشى والعياذُ بالله ، ونسخ كلامه وطلبه الذي في الآيه الأولى بإلغاءه بما ورد في الآيه الثانيه ، وهل الفهم العقيم لكلام الله يصل لهذا الحد .
...
كلام الله واضح بأنه يطلب من المُسلمين تقديم صدقه بين يدي رسول الله أثناء مُناجاته وهو المُتفرغ لهم ولدينهم ولإيصال هذه الرساله لهم ، وأن في ذلك خير لهم وأطهر ، والبديل لمن لا يستطيع ذلك أو أشفق من ذلك لوضعه وحالته هو قبول الله لذلك وتوبته على من أشفق ، ويكون ذلك بإقامة الصلاه وإيتاء الزكاه لمن قدر عليها وطاعة الله ورسوله ، أين النسخ في ذلك ، هل الله طلب تقديم صدقه ثُم تراجع عنها بشكلٍ سريع ، ما هذا والعياذُ بالله ، هل يليق ذلك بالله .
*************************
ثُم ما علاقة صوم يوم عاشوراء بصوم شهر رمضان ، فالمُسلمون يصومون شهر رمضان كفريضه مفروضه من الله ، ويصومون يوم عاشوراء إمتثالاً لطلب رسول الله .
*******************************
ثُم أخي الكريم السُنه تنسخ كلام الله ، كلام رسول الله ينسخ كلام ربه ، هل قال ذلك رسول الله وما الدليل على ذلك من كلام رسول الله وخلال 23 عام .
..........
وكُل ما أوردته من بقية الآيات التي أوردتها على ما أورده السيوطي ، كُلها تأخذ نفس المسار من أن لا نسخ والعياذُ بالله في هذا الوحي الخاتم والأخير للبشريه
*********************************************
وأخيراً أوردت أخي الكريم
....
نسخ الحكم وبقاء التلاوة.
فهذا القسم كثير في القرآنالكريم، وهو في ثلاث وستين سورة .
......
من هُم الذين أجمعوا على هذا ، إذا كان من قال بالنسخ والناسخ والمنسوخ لم يتفقوا منذُ قالوا بذلك ولحد الآن ، ولم يُجمعوا على الأقل على عدد الآيات المنسوخه وعدد الآيات الناسخه ، فمن قولٍ يصل إلى 300 آيه إلى قول السيوطي بما ذكرته وأوردته ، ثُم من قلصها إلى 6 آيات ، إلى من أنتهى به المطاف أن لا نسخ في كتاب الله وهذه الشريعه الكامله المُكمله المُتممه بنعمةٍ من الله .
......
أوردت قول السيوطي ، والسيوطي معروف بأنه عاش في القرن العاشر الهجري أي بعد ألف عام ، واشتهر بتأليف الكُتب أي الجمع والتأليف والأخذ عن الغير ، أورد قوله : -
..
قَدْ أكْثَرَ النَّاسُ في المَنْسُوخِ مِنْ عَدَدِ وأدْخَلُوا فِيــهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِــــرُ
.........
ما الذي نستنتجه أخي الكريم من هذا القول ، بأن الناس أكثروا في المنسوخ ، اليس هذا تخبط وتعدي وتمادي وتجرأ على هذا القُرآن العظيم ، وهذا الوحي الرباني والذي هو كلام الله .
.......
وماذا تستنتج من قوله " السيوطي " " وأدخلوا فيه ما ليس ينحصرُ " وهو الذي قال هذا وأقدم عليه بما أورده ، أيات لا تنحصر ثُم تنحسر وتتلاشى إلى 6 آيات ، وهذه ال 6 آيات لا يمكن أن يكون فيها نسخ ، وإنما سوء فهمٍ لها ولتفسيرها وما عنى الله بها ، وبالتالي إتباع ما تشابه من هذا القُرآن الذي حذر الله من الوقوع فيه .
***************************************
ويا أخي الكريم لو تُعطينا الدليل من كلام الله ومن كلام رسوله ، على أنواع النسخ التي عددتها ، بأنواعها الثلاث ، وهل هذه الأنواع الثلاث تنسجم مع وعد الله بحفظه لهذا القُرآن ، ومع أن كُل آيات هذا القُرآن مُحكمه ، وأن هذا القُرآن لا إختلاف فيه ، وبأن ه لا يأتيه الباطل....إلخ .
************************************
ونستميحك عُذراً أخينا في الله بأن تكون لنا تكمله على نفس ما طرحته لنستوضح ونستنير إن شاء الله
لك منا كُل الشُكر والمحبه في الله ، والدُعاء بالتوفيق وأن يهدينا الله للحق ولما يحبه ويرضيه وينصر دينه العظيم ونبيه الكريم ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .
......
مع إعذارنا لك بأن هذا ليس منك ، ولكن كونك أوردته رأينا أن نستوضح منك .
أخيك في الله : - عمر المناصير....... 8 جمادى الأولى 1431 هجريه





المزيد من مواضيعي
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 19:02

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله
حيّاكم الله أخي عمر المناصير
أخي طلب من حضرتك :
وضّح لنا ، ما قولك أنت في الناسخ والمنسوخ ؟؟
بالتحديد ،،،
فوضحه!!!!







توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 21:17

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي رد طلب مع التحيه والإكرام


أعوذُ باللهِ من الشيطانالرجيم
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
أشكرك أخي في الله السيد الفاضل "أبو عبدالله محمد بن يحي " المُدير العام الأكرم ، عاجزين عن شُكرك وتمننك علينا وتحملك إيانا ، وكرم ضيافتك أنت وإخوانك الأكارم على هذه الشبكه الرائعه التي نتمنى من الله لها الحفظ من الله ، وأن تُحقق قول الله بأن يأتي الجميع إلى الكلمة السواء ، التي أرادها الله ، مُتمنياً من الله أن تكون إجابتي شافيه بشأن ما طلبته مني أخي في الله .
.............
حقيقة الناسخوالمنسوخ
...........
إذا كان للناسخ والمنسوخ حقيقه، يقبلها كُل مُسلم عاقل ، يُحبُ الله ورسوله وهذا الإسلام العظيم ، وعرف اللهسُبحانه وتعالى وقَدَره حق قدره ، وعرف نبيه ورسوله مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم منهو وعظمته ، وعرف كلام الله ووحيه الخاتم في هذا القُرآن العظيم حق المعرفه ، وعرفهذا القُرآن وهذا البيان والذكر العظيم وما هو ، وقارنه بكُتب الآخرين ، وعرف هذهالشريعة المُحمديه وقَدَرها حق قدرها ، وقارنها بشرائع الآخرين ، وعرف المدرسةوالجامعه المُحمديه وتلامذتها ومن تخرجوا منها من صحابة أطهارٍ وأخيار ، وعرف آلبيته وزوجاته الذين أذهب اللهُ عنهم الرجس وتكفل الله بتطهيرهم تطهيرا .
.....................
فإن الناسخ : -

هو هذا الإسلام وهذا الدينالعظيم ، وهذه الرحمه والخير والشريعه المُحمديه الخاتمه الكامله المُكمله المُتممهبنعمة الله ، فهي الشريعه الناسخه التي نسخت كُل ما سبقها من شرائع السابقين ، بهذاالقُرآن العظيم وبما فيه من آياتٍ كريماتٍ عظام ، وما أُوتي هذا النبي الكريم منآيات ومُعجزاتٍ وبينات دلت على نبوته وصدق رسالته وتأييد الله لهُ ، وما صدر عنهُمن أقوالٍ وأفعالٍ وتقرير ، والذي به ختم اللهُ الأنبياء والمُرسلين ، وما أعطاهُمن آياتٍ بينات لم تُعطى لغيره من الرُسل والأنبياء ، بدءاً من إنشقاق القمر لهذاالنبي ، وإسراء الله به إلى بيت المقدس ، ثُم معراجه إلى السموات العُلى ، ولا مجالهُنا لحصر وتعداد ما أُوتي هذا النبيُ من آياتٍ بينات وجرت على يديه من مُعجزاتوآيات ، فجاءت المُعطياتُ لهُ ولأُمته على مثل شرائع السابقين وآياتهم ، وما أُعطوابل وعلى خيرٍ وبأخير منها ، فسُميت الشريعه البديله والناسخه والحارقه والشريعه الناريه التيستكون نقيه ولا خبث فيها أو شائبه ، كما تُنقي النار الحديد من الخبث .
.......................
أما المنسوخ :-
فهي شرائع الأُمم السابقه ،وشرائع ما سبق هذا النبي العظيم من رُسلٍ وأنبياء ، ما أخبرنا الله عنهم وما لميُخبرنا ، وما علمنا وما لم نعلم نحنُ وغيرُنا عنهم وعن كُتبهم وأنبياءهم ورسلهم ،وما أُعطوا من آياتٍ وبينات ومُعجزات لإثبات نبواتهم ورسالتهم ، والتي منها الآيات لكُتبهم أي الكتابيه ، فنسخالله كُل ذلك بالإضافه لما أُنسي بأمرٍ من الله ، وما عاد لهُ ذكرٌ في الكُتب وفيذاكرة وأذهان البشر والناس ، كُل ذلك جاء الله بديلاً عنهُ بمثله بل وبأفضل وأخير وأرحم ،وبخيرٍ منهُ في هذه الشريعه المُحمديه الخاتمه ، والتي كانت رحمةً للعالمين إلىقيام الساعه .
.....................
ومُخطئٌ من ظن أن هذه التوراةالتي بين أيديهم هي توراةُ موسى ، ومُخطئُ من ظن أن هذا الزبور هو زبورُ داؤود ،ومُخطئٌ من ظن أن هذا الإنجيل أو الأناجيل هي إنجيل المسيح عليهم جميعاً السلاموالرحمه ، فهذه كُتب كتبها الكتبةُ الظلمه بعد مئات السنين ، فحرفوا وألفوا وأخفواوغيروا وبدلوا ، فخلطوا الفلكلور بالتُراث ، والخُرافات بالأساطير ، وما تبقى إلامن شذراتٍ من وحيه وما أراد اللهُ لهُ أن يبقى ، لإرادةٍ هو يُريدُها ، فسبوا اللهفيها أعظم مسبه وشتيمه ، وسبوا أنبياءه ورسله وأتهموهم بأقذر التُهم التي لا يُقدمعليها العتاةُ والمُنحرفون والشواذ .
..............
وبالتالي فما عاد هُناك كُتبٌللكُتب التي أنزلها الله كما نزلت ، فكانت إرادة الله ورحمته بالبشريه ، أن يُنزلهذا القُرآن العظيم ، وأن تأتي هذه الشريعه الخاتمه والناسخه والحاويه والكاملهالتامه والبديله ، والتي ستكون للكافه ولكُل الأُمم والشعوب ، وللإنس والجن ، وللعالمين كافه أي لكُل العوالم ، والتي تكفلالله بحفظها إلى قيام الساعه ، لتكون حُجته على البشر والجن جميعاً .
...............
ولذلك كان لزاماً ووجوباً علىكُل أُمم الأرض ، والتي منها اليهود والنصارى وما هُم المسيحيون الآن أن يتبعوا هذاالنبي عند مبعثه ، وهذا الدين العظيم ، لأنه ما عاد عندهم ما يُقبلُ أو يُقابلونالله به بوجهٍ ابيض ، ولا عاد قبولٌ عند الله إلا لهذا الدين وما أنزله على نبيهورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولذلك سيقابلون الله سود الوجوه بعد أن نُسختكُتبهم وشرائعهم وأُلغيت وأُزيلت وأُبطلت وما عاد لها قبولٌ عند الله ، وما بقي لهاإلا بقيةٍ عندهم . وسيرون ذلك حقيقه أمام أعينهم تُخزيهم أمام الله بسبب عنادهموحقدهم وغيهم وأنانيتهم ، وبالتالي سيجدون أنفسهم قد خسروا الدُنيا والآخره .
................
أما تعريفُنا للنسخ والذي يطلبهكُل أخ كريم وفاضل يُناقشنا فيه على المُنتديات ، فما كان يهمنا تلك التعاريف " نسخت الشمسُ الظل " " ونسختُ الكتاب " وزبدتُها وخُلاصتُها أن النسخ هو المحووالإزاله والإبطال والإلغاء ، وهي كلمه قويه وليست بالهينه ولا تحمل المديح والثناءوالإستحسان للمنسوخ .
.................
وما يهمُنا هو تعريف الله لهُ ،فمن أحسنُ من الله قولاً وقيلاً.{......وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِقِيلاً}النساء122، ومنأحسنُ من الله تعريفاً ، حيث يُعرفه الله سُبحانه وتعالى في كتابه العزيز : -
.................

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنقَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُفِي أُمْنِيَّتِهِفَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِيالشَّيْطَانُثُمَّ يُحْكِمُ اللَّه آيَاتِهِوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.............
فالنسخ هو المحو والإزالهوالإلغاء والإبطال لدرجة أن المنسوخ كأنه غير موجود ، إذا كان لهُ شبه الوجود ،وبطلان ما تم نسخه أو عدم الحاجه ومضرة وجوده ، وبالمُناسبه هذه آيةٌ تم الإساءهلرسولنا الكريم في تفسيرها ، ووُثقت هذه الإساءه في الكُتب ، ولا مجال هُنا لسردهاوسرد ما الفه من أطلع الغيب على ما القى الشيطان ، ليوثقه في كُتبه ، ولكن لهُ ربٌيُحاسبه على هذه الفريه والمدسوسه اليهوديه الإسرائيليه على أطهر خلق الله ، لأنهمعندما وثقوها في كُتبهم ما عرفوا محمداً وقدروهُ حق قدره ، وإلا لما قبلوها ووثقوها، ولأن الله تكفل بنسخ وإبطال وإزالة ما يٌلقي الشيطان ولا يجعل أنباءه ومُرسليهينطقونه أو يتذكرونه ، لأنه يمسحه من أذهانهم فوراً ، وبالذات هذا النبي العظيم مُحمداً ، وإلا كيف يقول عن نبيه بأنه " لا ينطقُعن الهوى " إذا كان نطقما القى الشيطان في أُمنيته ، إذاً فهو حق وليس هوى ويجب أن يكون وحي وحق .
{وَمَايَنطِقُعَنِ الْهَوَى }{إِنْ هُوَ إِلَّاوَحْيٌيُوحَى }النجم3-4
--------------------------------

أما تعريفُنا " للناسخ والمنسوخ " حسب ما اُلصق بهذا القُرآن العظيم ، فهو فريه وضلاله " وطعنه مسمومه " وجريمه بحقالله ، وُجهت لكلام الله ووحيه الخاتم ، قد تكون من غير قصدٍ ومن غير سوء نيهمنالبعض ، نتيجة فهمٍ خاطئ لآياتٍ من كتاب الله أستدلوا بها ، وتخبطوا فيما بعد ذلكالتخبط ، وأختلفوا ذلك الإختلاف ، ولحد الآن لم يتفقوا على أقل مضره قالوا بها تجاهكلام الله ووحيه ، وهي عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه ، واختلافهم دليل بُطلان ماقالوا به ، وكُل واحدٍ منهم أخذ عن الآخر وزاد وأنقص وتخبط ، سائلين الله أن يغفرلهم .
……………..
أو عن قصدٍ من البعض ولمن قصدذلك ربٌ يُحاسبه ، ولا يمكن أن يكون اليهود وأعداء الإسلام بعيدين وليس لهم يدٌ فيهذه الجريمه بحق الله وبحق وحيه وكلامه ، بل لهم يدُ التأسيس واليدُ الطولى ، فهُمأي اليهود عرفوا ما رمت إليه الآيات التي تم الإستدلال بها على النسخ ، وأنها عنتهموعنت كٌتبهم وشريعتهم وأنبياءهم ، وعندهم الحسد والحقد والغيره وعدم الود بهذا الخير والرحمهالتي تتنزل على مُحمد وأُمته ، فلم يعترفوا بالنسخ لكُتبهم ، فأداروا فيما بعد رأسالسكين للقُرآن ولنحر هذا الدين ، على أن النسخ عُني به القُرآن ، والفوامُفترياتهم وإسرائيلياتهم ووُثقت في الكُتب ، وهي لا تخفى على مُسلم برأسه عقل ، عنقُرآنٍ منسيٍ وقرآنٍ مرفوع وقُرآنٍ أُسقط أسقطهم الله في جهنم وسعيرها....إلخ .

وبالتالي فإن خُلاصة هذه " الجريمه والطعنه المسمومه " هي مسبه لله ومسبه لوحيه الأمين جبريل عليه السلام ،ومسبه لنبيه ورسوله الكريم ، ومسبه لكتبة الوحي ومسبه لحفظة هذا القُرآن العظيم ،ومسبه لمن أهتموا بجمع القُرأن وتدوينه التدوين النهائي بحرف ولسان وقراءة رسولالله وكما هو بين أيدينا الآن .
………………..

فأقل ما قالوا به هو إبطالوإلغاء وزوال وإزالة أحكام في آيات الله المُحكمه ، والتي قال رب العزه عن كلامهووحيه في هذا القُرآن وفيها بأنه مُحكم ، وكُل آيه من آياته مُحكمه ، ولم يستثني أيآيه من كتابه العزيز ، وإتهام كلامه بأنه يُبطل بكلام آخر ، أي كلام يحمل حُكميُبطل الكلام الآخر الحامل لحكم آخر ، وهو الذي قال عن هذا القُرآن .
{ لَا يَأْتِيهِالْبَاطِلُمِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍحَمِيدٍ}فصلت42
وهي جريمه وطعنه أوجدت من ضمنما أوجدت ، ان الإسلام دين الرحمه والسلام ، ونبيه نبي الرحمه والسلام ، والذي سُمي " أركون السلام " والذي قال عنهُ ربه{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَإِلَّا رَحْمَةًلِّلْعَالَمِينَ}الأنبياء107 ودين الرحمه والسلام والموده والحكمه والموعظة الحسنه...إلخ ، أوجدتمنهُ دين إرهاب وقتال وقتل ودين حرب وسفك للدماء وجني للغنائم والسبايا...إلخ ، ودين يؤسسللكراهيه والحقد والتطويع للآخرين بالسيف والخوف والرعب ، فأوجدوا من عند أنفسهمآيه سموها " آية السيف " لم يُسميها الله ولم يُسميها نبيه ورسوله ولا خُلفاءهالراشدون من بعده ، بل هُم سموها من عندهم ومن عند أنفسهم ولا عُلاقة لها بماأسسوهُ عليها ، حتى أن كلمة سيف وسيوف لم ترد ولا ذكر لها في كتابه الكريم ، هذا القُرآن العظيم .
………………..

فنسخوا بها ومن عند أنفسهم ،كُل الرحمه والتسامح والمحبه والموده في هذا الدين العظيم ، والدعوه للسلام والمحبهوالموعظه والحكمه والعطف والإنسانيه والرأفه التي أمتاز بها هذا الدين ، فقالواإنها نسخت 124 آيه من كتاب الله ، هي الآيات التي عمل بها نبيُنا الأكرم ونشر دعوتهعليها ، وعلينا نشر الإسلام بناءً عليها ومنها ننطلق كقاعده لنشر الدعوه وهذاالإسلام العظيم ، وانتشر الإسلام في أصقاع الأرض بالعمل بها ، وخاصةً في أندونيسياوماليزيا والصين وغيرها .
………..
وقد لخص الشيخ محمد الغزاليرحمة اللهِ عليه ، هذه الفريه والجريمه وهذه الطعنه التي وُجهت لخاصرة القُرآنبأنها: -
………..
حيثيقول الشيخالإمام محمد الغزاليرحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخوالناسخ والمنسوخ يقول عن " الناسخ والمنسوخ " :-

" فضلا على كونه فهماًخاطئا فهوجرأة غريبةعلى الوحي و ظلم لكتابالله "
وأكثر وجبهدسمه وجدها زكريا بطرس وغيره ، والصيد السمين والثمين لهُ ، والسكين الذي يُشهرهبوجه كُل مُسلم هو " الناسخ والمنسوخ " ويختصره أو يعرفه زكريا بطرس ويقول بأن ذلك جاء نتيجةدراسه مُستفيضه وتمحيص وتدقيق ، ولا يُستهان بأقوال هذا الحاقد بالقول: -
" إنهالشُبهات والباطل والتناقض والريب والإختلاف الموجود في القُرآن "

كذبت أيُهاالخنزير والشيطان ، وكذب من قال بقولك إن في القُرآن باطل أو شُبه أو ريب أوإختلاف
-----------------------------------
يتبع ما بعده





   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 21:29

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


ولذلك فإن منقال وأوجد " الناسخ والمنسوخ " لا دليل عندهم لا من كتاب الله ، ولا من سُنة رسولالله ، وهُما مصدري التشريع أو هُما هذه الشريعه التي أنزلها الله .
…………
وكان ممن رفض هذهالفريه والضلاله ، وهذه الجُرأه والتعدي والتجرأ على كتاب الله ووحيه من عُلماءالأُمه " أبو مُسلم الأصفهاني " الذي رفض وبشكل قاطع ، وجود نسخٍ في القُرآن ، أوناسخ ومنسوخ، وكذلك من المُعاصرين الدكتورمحمد عماره ، والكثيرون الذين بدءوا بدراسة هذه المُصيبه بعد أن تناولها أعداءالإسلام بإستفاضه ، واستعملوها كسكين وحربه يطعنون بها من يُحاول الدفاع عن هذاالدين ورحمته وسماحته ، فما أن تأتيهم بآيه من آيات الرحمه والتسامح والموده التينُفاخرُ بها الأديان الأُخرى ، إلا ويُبادرك الخصم بأنها منسوووخه منسوووخه .

------------------------------------
وبناءً عليه فإن من أوجد هذهالفريه والضلاله والجريمه بحق كتاب الله سواء بحسن نيه أو بغير ذلك ، وللكُلِ ربٌسيُحاسبه على ذلك ، لا دليل على ما قالوا به إلا أقوالهم الباطله والإسرائيلياتوالمُفتريات والمدسوسات التي وُثقت لأجل هذا الغرض ، والتي لا يقبل بها مجنون وليسعاقل ، وكُلٌ منهم أخذ عن الآخر وقلده ، ولا ندري من أول من أوجدها أو بدأ بها ،ولا يمكن إلا ان يكون لليهود اليد الطولى في ذلك ، ولذلك فلا دليل لديهم من مصدريهذه الشريعة السمحاء والرحمة المُزجاة للعالمين .
....................

1 - فلا دليل عندهم علىإبطال أحكام الله وإلغاءها من كتاب الله ووحيه وكلامه الخاتم ، الذي تجنوا عليهوطعنوه هذه الطعنه ، لأنه الكتاب الخاتم والناسخ والحاوي والبديل لكُل الكُتبالسماويه وكُتب السابقين ، فكيف نقبل على الله أو يقبل الله أن يكون كلامه الناسخيأتي وينسخ بعضه بعضاً ، وتبطل على الأقل آيه ما ورد في آيه أُخرى ، والذي وصفهووصف كُل آيةٍ فيه بأنها مُحكمه ومُفصله ، وبأن هذا القُرآن " لا يأتيه الباطل..." وقال عنه .
................
{ لَا يَأْتِيهِالْبَاطِلُمِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْحَكِيمٍ حَمِيدٍ}فصلت42
............
{ الَركِتَابٌأُحْكِمَتْآيَاتُهُ ثُمَّفُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}هود1
............
2 - ولا دليل عندهم من كلامرسول الله ، والذي لم يلفظ حتى كلمةنسخ أو ناسخ ومنسوخطيلة 23 عاماً فترة دعوته ، وهذه إراده من الله لدحض هذهالفريه والضلاله على هذا الدين العظيم ، وهو أولى الناس وصاحب الدعوه والقضيهوالمُرسل بهذا الدين ، أن لو كان هُناك نسخ أو ناسخ ومنسوخ لكان هو أولى الناسبتوضيحه وشرحه وتحديد الآيات وعددها...إلخ ، ولذلك ولأن ليس لهذه الفريه أصل فيكتاب الله الذي تلقاه وحياً من ربه ، لم يرد عنه أي حديث بهذا الخصوص ، أو لفظ كلمة " نسخ " ، وفترة 23 عام ليست بالفتره القليله ، فلا هي عام أو عامان أو ثلاثه حتىيفوت على رسول الله توضيح ذلك ، ويترك الأُمه تتخبط وتختلف كُل هذا الإختلاف ، على مثل هذا الأمر الهامإذا كان لهُ وجود ، ولو كان للأمر وجود وحاشى ذلك عن رسوله الكريم وعما تلقاه منربه من هذا البيان والذكر العظيم .
…………….

وبناءً على هذا وعلى كثير منالأُمور والتي يستخدمها الأعداء الآن كشُبهات يلوحون بها ويُعيروننا بها ، كانعلينا رد تلك الشُبهات بدل التبرير لها والدفاع عنها والإصرار على صحتها والإبقاءعليها ، لأنه لا حقيقة ولا صحة لها حتى نُبررها ، كما هو الحال عند غيرنا فيالتبرير ، فآن لعُلماء الأُمه ومن عندهم غيره على هذا الدين العظيم والمحجة البيضاء، ليس من أجلنا ولكن من أجل الله ورسوله ومن أجل هذا الدين العظيم ، ومن أجلالأجيال القادمه ، ان يهبوا لتنقية هذه المحجه مما علق بها من غُبار الحاقدينوالبُلهاء ومما تسرب إليها ، ويُعيدوها ناصعة البياض كما تركنا عليها وتركها لنا نبيُناالأكرم ، والعوده إلى كُتب التُراث وكُتب عُلماءنا الإجلاء ، وأيُ فهم خاطئ آن لهُان ينتهي ونعود للفهم الصحيح ، ومن إسرائيلياتٍ ومدسوسات ومروياتٍ كاذبه وشوائب ،قد تكون مُررت أو مرت على بعض العُلماء لنقاوة سريرتهم وطهارة نياتهم ، ودهاءومكيدة ومكر وحنكة وحقد وحسد وخبرة الطرف الآخر، أو تم دسها في الكُتب ووُثقت بشكلٍ جيد بعد رحيل أصحابها .
...........
فهذه محجةٌ بيضاء ناصعة البياضكالثوب الأبيض ، لو سقط عليه ليس ما هو أصغر من الذُبابه أو الفُسفساء الصغيره جداً، لتم رؤيتها ولشوهت هذا الثوب الأبيض ، ولرآها الذاهبُ والغادي ، وكان لزاماًوأصبح لزاماً إزالتها ورميها في القُمامه .
…………….
وأن لا نقف موقف المُدافعينوالمنافحين عن تلك التي علقت بهذه المحجه ، ونُصر على صحة ذلك أو عدم نزع تلكالشوائب ونتحجج بما نتحجج به ، فمن ثوبه ابيض نظيف وعلق به بعض الغُبار والتُراب ،فليس عيباً أو يُعاب إذا غسله ونقاه وأعاده إلى بياضه ، ولكن العيب كُل العيب فيإصراره على بقاء تلك الأوساخ عليه والقبول بها ، وتركها للمُنتقدين وللناظرينوالذاهبين والآتين يلوحون بنظرهم إليها ، ويُعيرونه بها .
…………..

وأن لا نقف كما وقف غيرُنا علىالإصرار على صحة ما عنده ، وإيجاد التبرير الواهن لهُ ، مما يندى لهُ الجبين من سبٍلله ولأنبياءه ومُرسليه ، ويُصر على أن هذا هو كلمة الله ووحيه ، وكلمته الحيهوصالح للتعليم ، وأن ذلك كتبه قديسوا الله وهُم مُساقووون بالروح القُدس ، مع أنحقيقته غالبيته أنه كتبه الكتبةُ الظلمه من اليهود وهُم مُساقوون بروح الشيطان ،ولا يمكن أن تكون أيديهم النجسه لم تمتد لهذا الدين ، الذي حقدوا عليه أشد الحقد ،ولا يكون لهم أثرٌ في هذه الكُتب .
………..
نسأل الله التوفيق وسداد الرأيلكُل أُمة المُصطفى مُحمد ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرشدنا لاتباعه ، وأن يُريناالباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .
.............
عمر المناصير 12 ج 1 1431هجريه





   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2010, 23:20

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم
جزاكم الله خيرًا أخي الحبيب عمر المناصير، على توضيح ما تدين به إلى الله في ذي المسألة
تعال نتفق على أشياء للمباحثة العلمية :
* هل يصح أن نكون أخوة ، ونختلف في مسألة أو مسألتين ؟؟؟
* هل : من الوارد على ذهنك ، أن يكون رأيك صواب ويحتمل الخطأ ، ورأيك خطأ ويحتمل الصواب ؟؟؟
* لنحدد المرجعيات : أنا وأنت سنقول الكتاب والسنة،، طبعًا هذا محل اتفاق،،،،، حدد لي - جزاكم الله خيرًا - من هو الذي فهمه حجة عليك ،،من العلماء، ومن نجعله حكمًا بيني وبينك، لأن موضع المباحثة : هما القرأن والسنة ،،، بفَهم مَن سيكون النقاش ؟؟؟؟
** أكرمك ربي : لو تتنبه للمشاركة مرة أخرى، في - معاينة المشاركة - حتى ترى الأخطاء الكتابية ، جنّبنا الله مواطن الزلل

وجزاكم الله خيرًا، على سعة صدرك ، وتقبل أسئلة أخيك
أخوك - محمد يحيى





   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2010, 08:06
صور أبوحمزة السيوطي الرمزية

أبوحمزة السيوطي

عضو شرف المنتدى

______________

أبوحمزة السيوطي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.544  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.06.2023 (12:40)
تم شكره 36 مرة في 25 مشاركة
افتراضي


متابع ..






توقيع أبوحمزة السيوطي
إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً


   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2010, 12:55

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.............
أحيي فيك أخي في الله الأُستاذ الفاضل " محمد بن يحي " ابا عبد الله حفظ الله لك عبدالله وما كان لهُ من إخوه ، وحفظك الله لهم ، هذا الأدب المُحمدي ، وهذه الروح التي شربت من نبع مُحمد بن عبدالله العذب النقي الصافي .
................
أخي الكريم نحنُ معدن النقص ، ولا كمال إلا لله ، ولا عصمة إلا لأنبياءه ورسله ومُختاريه ، فرايي قابل لأن يكون خطا أو أن يكون صواب ، ورأي غيري قد يكون هو الصواب ، على أن نحتكم لله ولرسوله " فردوهُ إلى الله ورسوله " .
............
طلبت إلى من سنحتكم في نقاشنا لهذا الأمر ، فكما هو الأمر مُتعلق بكلام الله ووحيه ، والذي به كلم رسوله ووضعه في فمه الطاهر ، ونطقه بياناً وذكراً تخشع وتتصدع منهُ الجبال .
...
فالحكم أخي في الله ، أولاً هو لله لأن هذا كلامه ، ثُم الحكم الثاني هو رسول الله من تلقى هذا الوحي ، وكلام الله واضح بهذا الشأن وما قصده الله ، ولو كان لهذا الأمر حقيقه لكان لرسوله الكريم كلامٌ كثير بشأنه ، هذان هُما الحكمان أخي في الله ، وما غير ذلك هو أراء وأقوال بشر لا عصمة لهم من الله ، ولم يتكفل الله بحفظ أقوالهم كما قالوها .
.............
أما عن الأخطاء الإملائيه والنحويه ، فأنا أكتب كثيراً أخي في الله ، ولا من يُصحح لي أو يُدقق ، فنتمنى أن يُسامحنا الله ، ومن ثم من يقرأ لنا ، وما همنا إلا نوصل الفكرة التي نطرحُها .
........
أكتب لك وأنا في عجلةٍ من أمري ، ومن عند صديق / ولا توفر لهذه الخدمه " النت " لدي الآن ، ارجو المعذره .
.......
ولا يفوتني الشُكر لأخينا وحبيبنا في الله " أبو حمزة السيوطي " الأكرم ، على مُتابعته ، وكذلك بقية الإخوه الأكارم
....
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير .............14 جمادى الأول 1431 هجريه





   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2010, 15:08

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم اللهُ أخي وبيّاكم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا تبي بعده ، وبعد :

جزاكم الله خيرًا، على الدعاء ، وعبدُ الله لم يأتِ بعد ، إنما أتكنى على عادة العرب ، في التكنّي، وعلى كلٍ جزاكم ربي خيرًا

* أخي الحبيب : مما رأيت في كلامك ، أن - حضرتك - قد استشهدت بكلام للشيخين : محمد الغزالي ، ودكتور محمد عمارة ، - غفر الله لهما - ،
* أخي : ليس لمثلي ، ومثلكم - في هذا الزمان - حيث فسدّت الفطر ، وانتشرت العُجمةُ ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال الشيخ عبد الله بن الحاج ابراهيم في مقدمة المراقي :
أول من ألفه في الكتبِ ** محمد بن شافعِ المطلبي
وقبله كان له سليقه ** مثل الذي للعرب من خليقه
فلا سليقة اليوم ، ولا خليقة
والعلم هو ما كان بالاكتساب اليوم
فأقول :أخي الحبيب ، من سبقك بهذا القول ، فقط ، أودّ أن أعرف ، وأقول أنا أيضًا، لأننا سنحاكم كلامهم جميعًا ، إلى أصول ذلك الشرع المطهّر،فأنا سأستقي كلامًا من أقوال أئمة الشأن، من لدن ابن عباس - رضي الله عنه - إلا عصرنا الحالي - لو أردتُه -
وكان سؤالي : هل تقر بعلم السلف ، أم أنّ الخلف أعلم وأحكم ؟؟
أخي الحبيب : الكلام عن الكتاب والسنة، أي أنه هناك متشابه فيهما ، كما قال الله - جل وعلا - وأنبأنا الله : أن نسأل الراسخين في العلم ، وأن نسأل أهل الذكر
فسؤالي : من أهل الذكر الذي ستسألهم ، ومن هم الراسخون في العلم في ذي المسألة
* أخي الحبيب : للمناطقة ، فيمن يعرّف التعريف مثلًا : ويقول : الكلام هو القول - مثلا - ، فإذا ما أراد أن يعّرف القول ؛ قال هو الكلام ،،،، هذا يسميه المناطقة : الدَّوْر
* فأجبني ، أخي وخلاك ذمٌ ، لو لم يكن لك سلفٌ في المسألة ، أيضًا أجبني ، لأنه ، لو تكلمت من رأيي - وهذا لن أفعله - ، فما نحن بالنسبة للسلف إلا كجامعي أقوال فقط ،،
* نعم هي أقوال رجال ، لا عصمة لهم ، ولو تركناها جملة : فلن يستقيم لنا دين ، إنما تُعرض على رجال مثلهم ، لا يعني أنهم غير معصومين ، أننا ندمّر على كلامهم ، لا بل هناك بشر غيرهم ، يُعرض عليهم الكلام
قال الله :( يحكم به ذوا عدا منكم ) ، ذوا عدل : هم من البشر ، يخطئون ويصيبون ؟؟؟
وحيّاكم الله أخي وبياكم ، وشكر لكم ، وأجزل لكم المثوبة ، وحقق أمالكم ، وهدانا وأنتم إلى الحق، وإلى صراط مستقيم

فأجب ، ولنبدأ المباحثة على بركة الله ؟!!!!

نسيت ورجعت للتعديل : حياكم الله أخي الحبيب ، وأستاذنا الكريم : أبا حمزة السيوطي ،، ذا الفضل والتقديم والتخطيطِ
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين





 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
"نور, الأخ, النسخ, اليقين", توضيح


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " نضال 3 قسم الحوار العام 24 04.09.2010 21:07
برنامج لتغير أصوات نظام ويندوز من موسيقى إلى قرآن أم جهاد منتدى الحاسوب و البرامج 1 15.03.2010 23:55
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام miran dawod ركن المسلمين الجدد 0 12.07.2009 12:54



لوّن صفحتك :