![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 84نصري سلهب ........... فيقول إنه " في مكة . . أبصر النور طفل لم يمرّ ببال أُمه ساعة ولادته ، أنه سيكون أحمد ............ وسيكون أعظم الرجال في العالم بل في التاريخ ، ولربما أعظمهم إطلاقًا..". ........... "هنا عظمة محمد (صلى الله عليه وسلم) لقد استطاع ، خلال تلك الحقبة القصيرة من الزمن ، أن يحدث شريعة خلقية وروحية واجتماعية لم يستطعها أحد في التاريخ بمثل تلك السرعة المذهلة ". .......... ".. هذا الرجل الذي ما عرف الهدوء ولا الراحة ولا الاستقرار ، استطاع وسط ذلك الخضم الهائج ، أن يرسي قواعد دولة ، وأن يشرّع قوانين ويسنّ أنظمة ، ويجود بالتفسير والاجتهادات.. ولم ينسى أنه أب وجد لأولاد وأحفاد ، فلم يحرمهم عطفه وحنانه ، فكان بشخصيته الفذة الغنية بالقيم والمعطيات والمؤهلات ، المتعددة الأبعاد والجوانب ، الفريدة بما أسبغ الله عليها من نعم وصفات ، وبما حباها من إمكانات ، كان بذلك كله عالمًا قائمًا بنفسه ". .......... " تراثك يا ابن عبد الله ينبغي أن يُحيا" ........... لا في النفوس والقلوب فحسب ، بل في واقع الحياة ، في ما يعاني البشر من أزمات وما يعترضهم من عقبات. ........... تراثك مدرسة يلقى على منابرها كل يوم عظة ودرس ، كل سؤال له عندك جواب ، كل مشكلة مهما استعصت وتعقدت ، نجد لها في آثارك حلاً ". ........... ".. لم يكن النبي (صلى الله عليه وسلم) رسولاً وحسب ، يهدي الناس إلى الإيمان ، إنما كان زعيمًا وقائد شعب ، فعزم على أن يجعل من ذلك الشعب خير أمة أخرجت للناس ، وكان له ما أراد ". ***************************** 85إيڤلين كوبلد ........... تقول إيڤلين كوبلد في كتابها ( البحث عن الله) : " كان العرب قبل محمد – صلى الله عليه وسلم - أمة لا شأن لها ، ولا أهمية لقبائلها ، ولا لجماعتها . .............. فلما جاء محمد – صلى الله عليه وسلم - بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم ، وحكمت فيه آجالاً وآجالاً . ........... لقد استطاع النبي – صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب ، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام ، وقبول الوحدانية الإلهية ، لقد وُفّق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور". ............ فلقد كانت الحياة العربية قبل الإسلام تقوم أساساً على نمطية خاصة ؛ فالقبيلة هي التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي يضم حياة الفرد في القبيلة ، فكان انتماء العربي الجاهلي انتماءً قبلياً ، وليس هناك أية رابطة عملية توحد القبائل وتجمعها ، بل على النقيض ؛ كانت القبائل متناحرة متحاربة ، وإذا ما قامت أحلاف قبلية ، فلِمُنَاصرة قبيلة على أخرى ، وبالتحديد كانت القبيلة العربية تصنع وحدة سياسية مستقلة. ............ ومن هنا كان الانقلاب الذي أحدثه الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - عميقاً في حياة الجزيرة العربية ؛ إذ استطاع بسياسته الكفاحية التي تُمليها روح الإسلام أن يحول هذه الوحدات القبلية المستقلة ويرتقي بها لتظهر في إطار الأمة الإسلامية. ......... إن الأمة الإسلامية ـ القائمة على الإيمان ـ التي أسسها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - كانت ولا زالت أقوى رباطاً ، وأوثق عرى من فكرة القبلية التي سادت في القرون الغابرة . ****************************** 86الروسي آرلونوف ............ يقول الباحث الروسي آرلونوف في (مجلة الثقافة الروسية، في مقالة: النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –):- ............ " في شبه جزيرة العرب المجاورة لفلسطين ظهرت ديانة ، أساسها الاعتراف بوحدانية الله ، وهذه الديانة تعرف بالمحمدية ، أو كما يسميها أتباعها الإسلام ، وقد انتشرت هذه الديانة انتشاراً سريعاً ، ومؤسس هذه الديانة هو العربي محمد – صلى الله عليه وسلم - وقد قضى على عادات قومه الوثنية ، ووحد قبائل العرب ، وأثار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد ، وهذب أخلاقهم ، ولين طباعهم وقلوبهم ، وجعلها مستعدة للرقي والتقدم ، ومنعهم سفك الدماء ووأد البنات.. ...... وهذه الأعمال العظيمة التي قام بها محمد– صلى الله عليه وسلم - تدل على أنه من المصلحين العظام. ............ وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر، فكان ذا فكر نير، وبصيرة وقيادة ، واشتهر بدماثة الأخلاق ، ولين العريكة ، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس . .............. قضى محمد – صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة مع الناس بسلام وطمأنينة ، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً ، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً ، لما عليه من المبادئ القويمة ، والأخلاق الكريمة ، وشرف النفس ، والنزاهة". ......... إن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب لا حد له ؛ إذ أخرجهم من الجاهلية إلى نور الإسلام ؛ ****************************** 87هربرت وايل .......... يقول المستشرق الأيرلندي المستر هربرت وايل في كتابه (المعلم الكبير): " بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح عليه السلام ظهر محمد – صلى الله عليه وسلم - فأزال كل الأوهام ، وحرم عبادة الأصنام ، وكان يلقبه الناس بالأمين ، لما كان عليه من الصدق والأمانة . ............ " وهو الذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم " . ***************************** 88جورج دي تولدز ......... ويتحدث الباحث الأمريكي جورج دي تولدز ( 1815-1897)، عن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب حين نقلهم من الهمجية إلى المدنية ، وعن دور الرسالة في تبديل أخلاق عرب الجاهلية ، حين عمر ضياء الحق والإيمان قلوبهم، فيقول:- .......... " إن من الظلم الفادح أن نغمض الجفن عن حق محمد– صلى الله عليه وسلم – " ........... والعرب على ما علمناهم من التوحش قبل بعثته ، ثم كيف تبدلت الحالة بعد إعلان نبوته ، وما أورته الديانة الإسلامية من النور في قلوب الملايين من الذين اعتنقوها بكل شوق وإعجاب من الفضائل ؛ . ............... " لذا فإن الشك في بعثة محمد– صلى الله عليه وسلم - إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات جمعاء ". ***************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ماذا, وسلم, الله, اللهِ, رسول, عليه, قالوا |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
صحة موضوع رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم..إلى كل مسلم غيور | أمــة الله | الحديث و السيرة | 6 | 21.10.2013 13:10 |
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم | أبوحمزة السيوطي | الحديث و السيرة | 15 | 21.12.2010 03:13 |
رد شبهة : رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب | سيف الحتف | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 02.09.2009 02:46 |
الرد على شبهة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طلق سودة لأنها أسنت وشبهة تطليقه لامرأة فيها بياض | asd_el_islam_2 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 2 | 05.06.2009 14:14 |