العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى الدراسات الإسلامية و العلوم الشرعية الحديث و السيرة

آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 20:52

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


24) المُستشرق ميشون
..............
أما المستشرق ميشون فيقول :-
..........
إن الإسلام الذي أمر بالجهاد وقد أمر بالتسامح مع إتباع الديانات الأخرى ، وبفضل تعاليم مُحمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس
**************************************
25) المؤرخ قوستاف ليبون
.............
أما المؤرخ الفرنسي قوستاف ليبونGustave Le Bon فيقول:-
................
إن مُحمد هو أعظم رجال التاريخ .
**************************************
26) ول ديورانت
...............
أما مؤلف موسوعة الحضارة ول ديورانت : - فيقول فيها
..............
إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا أن مُحمدا هو أعظم عظماء التاريخ.
************************************
27) م. ج دُراني
..............
يؤكد م. ج. دُرّاني وهوسليل أسرة مسلمة منذ القدم ، أصبح نصرانياً في فترة مبكرة من حياته ، تحت تأثير إحدى المدارس التبشيرية المسيحية ، وقضى ردحاً من حياته في كنيسة إنكلترا ؛ حيث عمل قسيساً منذ عام 1939 وحتى عام 1963، ثم عاد إلى دين الإسلام.
.............
بقوله:-فيشهد شهادة حق من رجلٍ قبل الإسلام بعد أن درس حياة مُحمد(ص) فيقول " أستطيع أن أقول بكل قوة أنه لا يوجد مسلم جديد واحد لا يحمل في نفسه العرفان بالجميل لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لما غمره به من حب وعون وهداية وإلهام .
...........
فهو القدوة الطيبة التي أرسلها الله رحمة لنا وحبًا بنا حتى نقتفي أثره".
............
".. وأخيراً أخذت أدرس حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) .
..........
فأيقنت أن من أعظم الآثام أن نتنكر لذلك الرجل الرباني الذي أقام مملكة لله بين أقوام كانوا من قبل متحاربين لا يحكمهم قانون، يعبدون الوثن ، ويقترفون كل الأفعال المشينة .
....................
فغير طرق تفكيرهم ، لا بل بدل عاداتهم وأخلاقهم ، وجمعهم تحت راية واحدة وقانون واحد ودين واحد وثقافة واحدة وحضارة واحدة وحكومة واحدة ، وأصبحت تلك الأمة ، التي لم تنجب رجلاً عظيمًا واحدًا يستحق الذكر منذ عدة قرون .
.............
أصبحت تحت تأثيره وهديه تنجب ألوفًا من النفوس الكريمة التي انطلقت إلى أقصى أرجاء المعمورة تدعو إلى مبادئ الإسلام وأخلاقه ونظام الحياة الإسلامية وتعلم الناس أمور الدين الجديد"
...............
".. تَحمل (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة عشر عامًا كاملةً من المتاعب في مكة دون انقطاع ، وثمانية سنوات في المدينة دون توقف ، فتحمل ذلك كله ، فلم يتزحزح شعرة عن موقفه ، وكان صامدًا ، رابط الجأش ، صلبًا في أهدافه وموقفه.
..............
عرضت عليه أمته أن تنصبه ملكًا عليهاوأن تضع عند قدميه كل ثروات البلاد إذا كف عن الدعوة إلى دينه ونشر رسالته.
............
فرفض هذه الإغراءات كلها فاختار بدلاً من ذلك أن يعاني من أجل دعوته لماذا ؟
لماذا لم يكترث أبدًا للثروات والجاه والملك والمجد والراحة والدعة والرخاء ؟ لابدّ أن يفكر المرء في ذلك بعمق شديد إذا أراد أن يصل إلى جواب عليه ".
.............
" هل بوسع المرء أن يتصور مثالاً للتضحية بالنفس وحب الغير والرأفة بالآخرين أسمى من هذا المثال .
............
حيث نجد رجلاً يقضي على سعادته الشخصية لصالح الآخرين .
...........
بينما يقوم هؤلاء القوم أنفسهم الذين يعمل على تحسين أحوالهم ويبذل أقصى جهده في سبيل ذلك يقومون برميه بالحجارة ، والإساءة إليه ونفيه وعدم إتاحة الفرصة له للحياة الهادئة حتى في منفاه ، وأنه رغم كل ذلك يرفض أن يكف عن السعي لخيرهم ! .
................
هل يمكن لأحد أن يتحمل كل هذا العناء والألم من أجل دعوة السعي لخيرهم ؟ هل يمكن لأحد أن يتحمل كل هذا العناء والألم من أجل دعوة مزيفة ؟ هل يستطيع أي مدخول غير مخلص.. أن يبدي هذا الثبات والتصميم على مبدئه والتمسك به حتى آخر رمق ، دون أدنى وجل أو تعثر أمام الأخطار وصنوف التعذيب التي يمكن تصورها وقد قامت عليه البلاد بأكملها وحملت السلاح ضده ؟" .
................
"إن هذا الإيمان وهذا السعي الحثيث وهذا التصميم والعزم الذي قاد به محمد(صلى الله عليه وسلم) حركته حتى النصر النهائي .
إنما هو برهان بليغ على صدقه المطلق في دعوته .
............
إذ لو كانت في نفسه أدنى لمسة من شك أو اضطراب لما استطاع أبدًا أن يصمد أمام العاصفة التي استمرّ أوارها أكثر من عشرين عامًا كاملة ، هل بعد هذا من برهان على صدق كامل في الهدف واستقامة في الخلق وسموّ في النفس .
.............
كل هذه العوامل تؤدي لا محالة إلى الاستنتاج الذي لا مفر منه وهو أن هذا الرجل هو رسول الله حقًا .
................
هذا هو نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) .
............
إذ كان آية في صفاته النادرة ونموذجًا كاملاً للفضيلة والخير، ورمزًا للصدق والإخلاص.. إن حياته وأفكاره وصدقه واستقامته ، وتقواه وجوده ، وعقيدته ومنجزاته ، كل أولئك براهين فريدة على نبوته.
...............
فإن أي إنسان يدرس دون تحيّز حياته ورسالته سوف يشهد أنه حقًا رسول من عند الله ، وأن القرآن الذي جاء به للناس هو كتاب الله حقًا ، وكل مفكر منصف جاد يبحث عن الحقيقة لابدّ أن يصل إلى هذا الحكم" .
***************************************
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 20:54

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


28) آن بيزيت
..............
يقول " آنبيزيتفي كتابه (حياة وتعاليم محمد) دار مادرس للنشر 1932 : " من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ، ويعرف كيفعاش هذا النبي وكيف علم الناس .
...........
إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل ، أحد رسلالله العظماء".
..............
ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكونمألوفة للعديد من الناس .
..............
فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم .
..........
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدتأن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه ،أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسةللحماية .
********************************
29) الأديب الألماني جوتيه
.............
يقول الأديب الألماني جوتيه" إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا .
...........
لم نصل بعد إلى ما وصل إليهمحمد
............
وإن التشريع في الغرب ناقص بالنسبةللتعاليم الإسلامية ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ، وقد نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمةالتوحيد" ويقول إن القرآن كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كمايعتقده كل مسلم
.............
وإني بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذاالإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.
.................
يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحيالشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجرإليك بأجناس البشرية المحطمة بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجرالأعظم محمد بن عبد الله .
....................
لما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن علىالملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآنالكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
..............
ويقول جوتيه " كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتزداخل جسمي "
***************************************
30) كارل ماركوس
.............
أما كارل ماركسفيقول :-
..............
إن محمدا أعظم عظماء العالم والدينالذي جاء به أكمل الأديان .
..........
وجدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض .
................

هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلموالنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذهالتعاليم التي قام بها هي وحي ، فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالاتالسابقة من التبديل والتحوير .
******************************************
31) الدكتور هانز كونج
..............
يقول عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج "
...............
إن محمد نبي حقيقي بمعنىالكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاه" .
*************************************
32) البروفسور يوشيودي كوزان
...........
أما البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو فيقول
.......
"لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلامالله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ،الاستنتاج الوحيد المعقول هو ، أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد منالله."
*******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 20:57

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


33) الدكتور إيرنبرج
...............
أما الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو فيقول
...........
" لا شك في أن القرآن من الله ولا شك فيثبوت رسالة محمد" .
**************************************
34) العالم بارتلمي هيلر
...............
وهذا العلامةبارتلمي هيلر -يقول لما وعد الله رسوله بالحفظ بقولهوالله يعصمك من الناس ، صرف النبي حراسه والمرء لا يكذب على نفسه فلو كان لهذاالقرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! .
*************************************
35) أرنست رينان
.............
يقول أرنست رينان" لم يعتري القرآن أي تبديل أو تحريفوعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب وبعد أن تتوغل في دراسة روحالتشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه " .
***************************************
36) رودي بارت
..............
أما المُفكر والباحث الألماني رودي بارت Rudi, Part وهو عالم ألماني معاصر كان من بين ممثلي حركة التنوير ، اضطلع بالدراسات الشرقية والعربيه في جامعة هايدلبرج ، ولهُ كتاب عن النبي مُحمد (ص) ، وكتاب ترجمه للقُرآن .
..............
وهو من رأوا في النبي العربي (صلى الله عليه وسلم) أدلة الله ، ومشرعًا حكيمًا ، ورسولاً للفضيلة ، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري ، مبشرًا به فيقول .
...........
" كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة ، يعيثون فيها فسادًا ، حتى أتى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد ، خالق بارئ ، وجمعهم في كيان واحد متجانس" .

*****************************************
37) إدوار بروي
..........
وإلى إدوار بروي EdourdPerroy وهو باحث فرنسي معاصر، وأستاذ في جامعة السوربون. فيقول :-
.............
" جاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) ، النبي العربي وخاتم النبيين ، يبشر العرب والناس أجمعين ، بدين جديد ، ويدعو للقول بالله الواحد الأحد ، كانت الشريعة في دعوته لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان ، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة ، تضبط ليس الأمور الدينية فحسب ، بل أيضًا الأمور الدنيوية ، فتفرض على المسلم الزكاة ، والجهاد ضد المشركين.. ونشر الدين الحنيف.. وعندما قبض النبي العربي (صلى الله عليه وسلم)، عام 632م، كان قد انتهى من دعوته ، كما انتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيرًا فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام ، وصهرهم في وحدة قوية ، وهكذا تم للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة ، لم تعرف مثلها من قبل.." .
***************************************
38) بلاشير
.........
أما بلاشير فيقول ك –
..............
إن معجزة النبي (عليه الصلاة والسلام) الحقيقية والوحيدة هي إبلاغه الناس رسالة ذات روعة أدبية لا مثيل لها.
.................
فمن هو ذلك الرجل المكلّف بالمهام الثقيلة العبئ وهي حمل النور إلى عرب الحجاز في أوائل القرن السابع ؟ إن محمدًا (عليه الصلاة والسلام) لا يبدو في القرآن إطلاقًا ، منعمًا عليه بمواهب تنزهه عن الصفات الإنسانية ، فهو لا يستطيع في نظر معاصريه المشركين أن يفخر بالاستغناء عن حاجات هي حاجاتهم ، وهو يصرّح بفخر أنه لم يكن سوى مخلوق فان :-
.............
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} الكهف 110.
..............
وهو لم يتلق أي قدرة على صنع المعجزات ، ولكنه انتخب ليكون منذرًا ومبشرًا للكافرين.
...............
إن نجاح رسالته مرتبط إذاً في قيمتها الإحيائية وإلى شكلها المنقطع النظير. ولم يكن محمد (عليه الصلاة والسلام) رغم ذلك ، صاحب بيان ولا شاعرًا ، فإن الأخبار التي روت سيرته لم تحسن الاحتفاظ بذكرى مفاخراته الشخصية ، وثمة عوامل تحملنا على الشك فيما إذا كان عرف استعمال السجع ، أو أنه تلقى من السماء فنّ ارتجال الشعر .
...............
وعندما قال عنه المكّيّون المشركون أنه شاعر ، أو حين عرّضوا بأن مصدر الوحي جنّي معروف أزال الله عنه هذه التهمة : {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ، لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} يس 69–70.
................
وهكذا يطرح هذا الوحي البالغ جماله حد الإعجاز ، الواثق بحمل الناس بقوة بيانه على الهداية ، كظاهرة لا علاقة لها بالفصاحة ولا الشعر
...............
"... أما عن انتصار الإسلام فثمَّة أسباب تداخلت وفي طليعتها القرآن والسنة وحالة الحجاز الدينية ، ونصح وبيان وأمانة الرجل المرسل لإبلاغ الرسالة المنزلة عليه.." .
**************************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 20:59

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


39) دافيد دي سانتيلانا
...............
أما دافيد دي سانتيلانا David de Santillana فيقول " ما كان من محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن تناول المجتمع العربي هدمًا من أصوله وجذوره وشاد صرحًا اجتماعيًا جديدًا.. هذا العمل الباهر لم تخطئه عين (ابن خلدون) النفاذة الثاقبة.
..............
إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هدم شكل القبيلة والأسرة المعروفين آنذاك ، ومحا منها الشخصية الفردية Gentes والموالاة والجماعات المتحالفة.
...........
من يعتنق دين الإسلام عليه أن ينشئ روابطه كامله ، ومنها رابطة قرباه وأسرته ، إلا إذا كانوا يعتنقون دينه (إخوته في الإيمان) ، فما داموا هم على دينهم القديم فإنه يقول لهم كما قال إبراهيم (عليه السلام) لأهله: (لقد تقطعت بيننا الأسباب.."
............
"ثبت إذن أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم]) لم يقرأ كتابًا مقدسًا ولم يسترشد في دينه بمذهب متقدم عليه.."
............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله إلى الشعوب الأخرى، كما كان رسول الله إلى العرب"
..........
"إن أشد ما نتطلع إليه بالنظر على الديانة الإسلامية ، ما اختص منها بشخص النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ولذلك قصدت أن يكون بحثي أولاً في تحقيق شخصيته وتقرير حقيقته الأدبية ، علّني أجد في هذا البحث دليلاً جديدًا على صدقه وأمانته المتفق تقريبًا عليها بين جميع مؤرخي الديانات وأكبر المتشيعين للدين المسيحي" .
...............
".. ولقد نعلم أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) مرّ بمتاعب كثيرة وقاسى آلامًا نفسية كبرى قبل أن يخبر برسالته ، فقد خلقه الله ذا نفس تمحّضت للدين ومن أجل ذلك احتاج إلى العزلة عن الناس لكي يهرب من عبادة الأوثان ومذهب تعدد الآلهة الذي ابتدعه المسيحيون ، وكان بُغضهما متمكنًا من قلبه ، وكان وجود هذين المذهبين أشبه بإبرة في جسمه (صلى الله عليه وسلم) ، ولعمري فيما كان يفكر ذلك الرجل الذي بلغ الأربعين ، وهو في ريعان الذكاء ، ومن أولئك الشرقيين الذين امتازوا في العقل بحدة التخيّل وقوة الإدراك.. إلا أن يقول مرارًا ويعيد تكرارًا هذه الكلمات (الله أحد الله أحد). كلمات رددها المسلمون أجمعون من بعده ، وغاب عنا معشر المسيحيين مغزاها لبعدنا عن فكرة التوحيد..".
..............
".. لو رجعنا إلى ما وضحه الحكماء عن النبوة ، ولم يقبل المتكلمون من المسيحيين ، لأمكننا الوقوف على حالة مُشيد دعائم الإسلام ، وجزمنا بأنه لم يكن من المبتدعين.. ومن الصعب أن تقف على حقيقة سماعه لصوت جبريل (عليه السلام).. إلا أن معرفة هذه الحقيقة لا تغير موضوع المسأله ، لأن الصدق حاصل في كل حال".
............
"لا يمكن أن ننكر على محمد (صلى الله عليه وسلم) في الدور الأول من حياته كمال إيمانه وإخلاص صدقه ، فأما الإيمان فلن يتزعزع مثقال ذرة من قلبه في الدور الثاني - الدور المدني - وما أُوتيه من نصر كان من شأنه أن يقويه على الإيمان ، لولا أن الاعتقاد كله قد بلغ منه مبلغًا لا محل للزيادة فيه..
.............
وما كان يميل إلى الزخارف ولم يكن شحيحًا.. وكان قنوعًا خرج من " الدنيا " ولم يشبع من خبز الشعير مرة في حياته.. تجرد من الطمع وتمكن من نوال المقام الأعلى في بلاد العرب ، ولكنه لم يجنح إلى الاستبداد فيها ، فلم يكن له حاشية ولم يتخذ وزيرًا ولا حشما ، وقد احتقر المال..".
*******************************
40) رودنسن
...........
رودنسنمن أساتذة مدرسة الدراسات العليا بباريس ، ثم مديرها فيقول ".. بظهور عدد من المؤرخين الأوروبيين المستنيرين في القرن الثامن عشر .
............
بدأت تتكامل معالم صورة هي صورة محمد (صلى الله عليه وسلم) الحاكم المتسامح والحكيم والمشرع" .
********************************
41) فرانز روزنثال
............
يقول فرانز روزنثال " إن أفكار الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي تلقاها وحيًا ، أو التي أدى إليها اجتهاده نشّطت دراسة التاريخ نشاطًا لا مزيد عليه ، فقد أصبحت أعمال الأفراد وأحداث الماضي وحوادث كافة شعوب الأرض أمورًا ذات أهمية دينية .
..........
كما أن شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت خطًا فاصلاً واضحًا في كل مجرى التاريخ ، ولم يتخط علم التاريخ الإسلامي هذا الخط قط.." .
...............
" تبقى حقيقة هي أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه وضع البذور التي نجني منها اهتمامًا واسعًا بالتاريخ.. لقد كان التاريخ يملأ تفكير الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) لدرجة كبيرة ، وقد ساعد عمله من حيث العموم في تقديم نمو التاريخ الإسلامي في المستقبل ، رغم أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) لم يتنبأ بالنمو الهائل للمعرفة والعلم الذي سيتم باسم دينه "
********************************
42) جاك ريسلر
.............
أما جاك ريسلر فيقول " القرآن يكمله الحديث الذي يعد سلسلة من الأقوال تتعلق بأعمال النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) وإرشاداته ، وفي الحديث يجد المرء ما كان يدور بخلد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، العنصر الأساسي من سلوكه أمام الحقائق المتغيرة في الحياة ، هذه الأقوال ، أو هذه الأحاديث التي يشكل مجموعها السنة دونت مما روي عن الصحابة (رضي الله عنهم) أو نقل عنهم مع التمحيص الشديد في اختيارها وهكذا جمع عدد كبير من الأحاديث.. والسنة هي المبينة للقرآن التي لا غنى عنها للقرآن.."( ".. كان لزامًا على محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يبرز في أقصر وقت ممكن تفوّق الشعب العربي .
...........
عندما أنعم الله عليه بدين سام في بساطته ووضوحه
...........
وكذلك بمذهبه الصارم في التوحيد في مواجهة التردد الدائم للعقائد الدينية ، وإذا ما عرفنا أن هذا العمل العظيم أدرك وحقق في أقصر أجل أعظم أمل لحياة إنسانية .
..................
فإنه يجب أن نعترف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يظل في عداد أعظم الرجال الذين شرف بهم تاريخ الشعوب والأديان" .
***********************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:02

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


43) جورج سارتون
............
يقول جورج سارتون " صدع الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بالدعوة نحو عام 610م وعمره يوم ذاك أربعون سنة ، وكان مثل إخوانه الأنبياء السابقين (عليهم السلام) .
...........
ولكن كان أفضل منهم بما لا نسبة فيه.. وكان زاهدًا وفقيهًا ومشرعًا ورجلاً عمليًا.."
..............
ويقوا أيضاً " نه لم يتح لنبي من قبل.. أن ينتصر انتصارًا تامًا كانتصار محمد (صلى الله عليه وسلم).."
.........
".. لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي الإسلام فحسب ، بل نبي اللغة العربية والثقافة العربية ، على اختلاف أجناس المتكلمين بها وأديانهم " .
*****************************
44) مارسيل بوزار
...............
وهذا مارسيل بوازار يقول " سبق أن كُتب كل شيء عن نبي الإسلام مُحمد (صلى الله عليه وسلم) .
........
فأنوار التاريخ تسطع على حياته التي نعرفها في أدق تفاصيلها .
............
والصورة التي خلفها محمد (صلى الله عليه وسلم) عن نفسه تبدو، حتى وإن عمد إلى تشويهها ، علميةٌ في الحدود التي تكشف فيها وهي تندمج في ظاهرة الإسلام عن مظهر من مظاهر المفهوم الديني .
..............
وتتيح إدراك عظمته الحقيقية.."
............
"لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) على الصعيد التاريخي مبشرًا بدين وحسب ، بل كان كذلك مؤسس سياسة غيّرت مجرى التاريخ ، وأثرت في تطور انتشار الإسلام فيما بعد على أوسع نطاق.."
.............
"منذ استقر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة ، غدت حياته جزءًا لا ينفصل من التاريخ الإسلامي ، فقد نُقلت إلينا أفعاله وتصرفاته في أدق تفاصيلها.. ولما كان منظمًا شديد الحيوية ، فقد أثبت نضالية في الدفاع عن المجتمع الإسلامي الجنيني ، وفي بث الدعوة.. وبالرغم من قتاليته ومنافحته ، فقد كان يعفو عند المقدرة ، لكنه لم يكن يلين أو يتسامح مع أعداء الدين ، ويبدو أن مزايا النبي الثلاث ، الورع والقتالية والعفو عند المقدرة قد طبعت المجتمع الإسلامي في إبان قيامه وجسّدت المناخ الروحي للإسلام.. وكما يظهر التاريخ الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
.............
قائدًا عظيم ملء قلبه الرأفة ، يصوره كذلك رجل دولة صريحًا قوي الشكيمة له سياسته الحكيمة التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة وتعطي كل صاحب حق حقه.
................
ولقد استطاع بدبلوماسيته ونزاهتهأن ينتزع الاعتراف بالجماعة الإسلامية عن طريق المعاهدات في الوقت الذي كان النصر العسكري قد بدأ يحالفه ، وإذا تذكرنا أخيرًا على الصعيد النفساني هشاشة السلطان الذي كان يتمتع به زعيم من زعماء العرب ، والفضائل التي كان أفراد المجتمع يطالبونه بالتحلي بها .
...........
" استطعنا أن نستخلص أنه لابدّ أن يكون محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي عرف كيف ينتزع رضا أوسع الجماهير به .
.........
إنسانًا فوق مستوى البشر حقًا
.........
وأنه لابد أن يكون نبيًا حقيقيًا من أنبياء الله"
...........
".. لقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) نبيًا لا مصلحًا اجتماعيًا ، وأحدثت رسالته في المجتمع العربي القائم آنذاك تغييرات أساسية ما تزال آثارها ماثلة في المجتمع الإسلامي المعاصر.."
...........
".. مما لا ريب فيه أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) قد اعتبر، بل كان في الواقع ، ثائرًا في النطاق الذي كان فيه كل نبي ثائرًا بوصفه نبيًا ، أي بمحاولته تغيير المحيط الذي يعيش فيه..".
*******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:04

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


45) كلود كاهن
..........
يقول كلود كاهنCl. Cahenوهو أُستاذًا لتاريخ الإسلام في كلية الآداب بجامعة ستراسبورغ وفي جامعة باريس : -
......
" اصطبغت شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم) بصبغة تاريخية قد لا تجدها عند أي مؤسس آخر من مؤسسي الديانات الكبرى"
...........
"يبدو للمؤرخ المنصف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان في عداد الشخصيات النبيلة السامية
..............
التي سعت في كثير من الحماس والإخلاص إلى النهوض بالبيئة التي عاش فيها أخلاقيًا وفكريًا ، كما استطاع في الوقت نفسه أن يكيف رسالته حسب طباع الناس وتقاليدهم بمزيد من الفهم والتنظيم ، بحيث كفل البقاء والخلود للرسالة التي بشر بها.
.............
وحتم علينا أن نلقى محمدًا (صلى الله عليه وسلم) بعواطف الإجلال والاحترام لما تحلى به من سمو الإلهام ،ومن قدرة على تذليل العقبات الإنسانية عامة ، والتغلب على مصاعبه الشخصية خاصة، وربما أثارت فينا بعض جوانب حياته شيئًا من الارتباك تبعًا لعقليتنا المعاصرة .
............
فقد أكدت المهاترات على شهوات الرسول (صلى الله عليه وسلم) الدنيوية وألمحت إلى زوجاته التسع اللائي اتخذهن بعد وفاة خديجة (رضي الله عنه) لكن الثابت أن معظم هذه الصلات الزوجية قد طبعت بطابع سياسي ، وأنها استهدفت الحصول على ولاء بعض الأشراف وبعض الأفخاذ ، ثم إن العقلية العربية تقرّ الإنسان إذا استخدم طبيعته على نحو ما خلقها الله"
...........
".. الحق أننا نتجاوز النقد العلمي الصحيح ، إذا نحن أنكرنا على كل حديث صحته أو قدمه ، ولقد باشر العلماء بمثل هذا التمحيص منذ عهد بعيد فوجدوا أن التحريف أو التلفيق قد لا يعمّان على نسق واحد واستندوا في ذلك إلى بعض الأحاديث التي يمكن اعتبارها سابقة أو حجة يعتد بها ، بمعنى أن الموقف النقدي مفروض على الباحث المنصف ، وفقهاء المسلمين أنفسهم هم قدوة لنا في هذا المضمار لأنهم – على طريقتهم – قد التزموا بذلك الموقف منذ العصر الوسيط " .
*****************************
46) هاملتون كب
.........
أما هاملتون كبفيقول " ومهما نقُل في قوة النزعة الإسلامية نحو محمد (صلى الله عليه وسلم) وفي آثارها فإنا لا نوصف بالغلو.
..........
فقد كان إجلال الرسول (صلى الله عليه وسلم) شعورًا طبيعيًا محتومًا في عصره وفيما بعده.
.........
غير أن ما نومئ إليه شيء يتجاوز الإجلال ، فإن العلاقات الشخصية من الإعجاب والحب اللذين بعثهما في نفوس صحابته ظل صداها يتردد خلال القرآن ، والفضل في ذلك يعود إلى الوسائل التي أقرّتها الأمة لتستثير بهما مجددين في كل جيل" .
********************************
47) إبراهيم خليل أحمد
.........
وهذا إبراهيم خليل أحمد يقول"هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ :- فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة .
........
بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، نور وضاء أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام"
...........
"إن سيدنا عيسى عليه السلام يتنبأ عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله:
...........
(وأما متى جاء ذاك : روح الحق ، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ، ويخبركم بأمور آتية " .
********************************
48) آرنولد
......
يقول آرنولد ".. لعله من المتوقع ، بطبيعة الحال ، أن تكون حياة مؤسس الإسلام ومنشئ الدعوة الإسلامية مُحمد (صلى الله عليه وسلم)، هي الصورة الحق لنشاط الدعوة إلى هذا الدين ، وإذا كانت حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) هي مقياس سلوك عامة المؤمنين ، فإنها كذلك بالنسبة إلى سائر دعاة الإسلام .
..........
"..كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يعد نموذجًا للداعي إلى الإسلام.."
.........
"كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل ، لا على أنه قائد مظفر ، فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو"
..........
".. ومن الخطأ أن نفترض أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) في المدينة قد طرح مهمة الداعي إلى الإسلام والمبلغ لتعاليمه، أو أنه عندما سيطر على جيش كبير يأتمر بأمره ، انقطع عن دعوة المشركين إلى اعتناق الدين..".
*****************************
49) لويس سيديو
..............
أمالويس سيديوفيقول " لقد حلّ الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى تاريخ تلك الأمة التي كانت مجهولة الأمر ، في زاوية من آسية .
.............
فارتقت إلى أعلى مقام فطبق اسمها آفاق الدنيا مدة سبعة قرون، ومصدر هذه المعجزة هو رجل واحد ، هو محمد (صلى الله عليه وسلم)" .
.........
".. لم يعُد محمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه غير خاتم لأنبياء الله عليهم السلام ، وهو قد أعلن أن عيسى بن مريم كان ذا موهبة في الاتيان بالمعجزات ، مع أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يعط مثل هذه الموهبة ، وما أكثر ما كان يعترض محتجًا على بعض ما يعزوه إليه أشد أتباعه حماسة من الأعمال الخارقة للعادة !"
............
".. إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم ) أثبت خلود الروح.. وهو مبدأ من أقوم مبادئ الأخلاق ، ومن مفاخر محمد (صلى الله عليه وسلم) أن أظهره قويًا أكثر مما أظهره أي مشرّع آخر.."
............
".. ما أكثر ما عرض محمد (صلى الله عليه وسلم) حياته للخطر انتصارًا لدعوته في عهده الأول بمكة ، وهو لم ينفك عن القتال في واقعة أحد حتى بعد أن جرح جبينه وخده وسقطت ثنيتاه.. وهو قد أوجب النصر بصوته ومثاله في معركة حنين ، ومن الحق أن عرف العالم كيف يحيي قوة إرادته ومتانة خلقه.. وبساطته ، ومن يجهل أنه لم يعدل ، إلى آخر عمره ، عما يفرضه فقر البادية على سكانها من طراز حياة وشظف عيش ؟
وهو لم ينتحل أوضاع الأمراء قط مع ما ناله من غنى وجاه عريض.. وكان (صلى الله عليه وسلم) حليمًا معتدلاً .
............
وكان يأتي بالفقراء إلى بيته ليقاسمهم طعامه ، وكان يستقبل بلطف ورفق جميع من يودّون سؤاله ، فيسحر كلماءه بما يعلو وجهه الرزين الزاهر من البشاشة ، وكان لا يضج من طول الحديث ، وكان لا يتكلم إلا قليلاً فلا ينمّ ما يقول على كبرياء أو استعلاء ، وكان يوحي في كل مرة باحترام القوم له.. ودلّ (صلى الله عليه وسلم)على .
..........
أنه سياسي محنّك.."
.............
"بدت في بلاد العرب أيام محمد (صلى الله عليه وسلم) حركة غير مألوفة من قبل ، فقد خضعت لسلطان واحد قبائل العرب الغيرى على استقلالها والفخورة بحياتها الفردية ، وانضم بعض هذه القبائل إلى بعض فتألفت أمة واحدة " .
*********************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:06

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


50) البروفسور رما كريشنا راو
...........
أما البروفسور رما كريشنا راو فيقول فيكتابه " محمد النبي "لا يمكن معرفة شخصية محمدبكل جوانبها ، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعةجميلة .
...........
فهناك محمد النبي ، ومحمد المحارب ، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة ، ومحمدالخطيب ، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء ، ومحمدالقاضي .
.........
كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا"..
*******************************
51) واشنجتون إيرفنج
...............
أما واشنجتون إيرفنجفيقول :-
...........
"كان محمد (صلى الله عليه وسلم) خاتم النبيين ، وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله"
..........
" كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة .
.........
تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر .
............
فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو" .
................
" لقي الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أجل نشر الإسلام كثيرًا من العناء ، وبذل عدة تضحيات. فقد شك الكثير في صدق دعوته ، وظل عدة سنوات دون أن ينال نجاحًا كبيرًا ، وتعرض خلال إبلاغ الوحي إلى الإهانات والاعتداءات والاضطهادات ، بل اضطر إلى أن يترك وطنه ويبحث عن مكان يهاجر إليه هنا وهناك وتخلى عن كل متع الحياة وعن السعي وراء الثراء من أجل نشر العقيدة".
...............
"برغم انتصارات الرسول (صلى الله عليه وسلم) العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره ، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول (صلى الله عليه وسلم) على بساطته وتواضعه ، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة ، فإنها كانت دولة الإسلام ، وقد حكم فيها بالعدل ، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته ".
............
" كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) ينفق ما يحصل من جزية أو ما يقع في يديه من غنائم في سبيل انتصار الإسلام ، وفي معاونة فقراء المسلمين ، وكثيرًا ما كان ينفق في سبيل ذلك آخر درهم في بيت المال..
..............
وهو لم يخلف وراءه دينارًا أو درهمًا أو رقيقًا.. وقد خيره الله بين مفاتيح كنوز الأرض في الدنيا وبين الآخرة فاختار الآخرة".
************************************
52) آرنولد توينبي
.........
ويبين آرنولد توينبي المؤرخ البريطاني ، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات ، وكان أبرزها مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها توينبي رؤيته الحضارية للتاريخ يقول فيه : -
...........
" لقد كرّس محمد(صلى الله عليه وسلم) حياته لتحقيق رسالته في كفالة هذين المظهرين في البيئة الاجتماعية العربية ، وهما :-
الوحدانية في الفكرة الدينية ، والقانون والنظام في الحكم .
.............
وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه الوحدانية والسلطة التنفيذية معًا ، فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصرعلى كفالة احتياجات العرب ونقلهم من أمة جهالة إلى أمة متحضرة ، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة ، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطالسي إلى شواطئ السهب الأوراسي.."
..........

".. لقد أخذت سيرة الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم) بألباب أتباعه، وسمت شخصيته لديهم إلى أعلى علّيين.
..........
فآمنوا برسالته إيمانًا جعلهم يتقبلون ما أوحي به إليه وأفعاله كما سجّلتها السنة ، مصدرًا للقانون ، لا يقتصر على تنظيم حياة الجماعة الإسلامية وحدها ، بل يرتب كذلك علاقات المسلمين الفاتحين برعاياهم غير المسلمين الذين كانوا في بداية الأمر يفوقونهم عددًا ".
.............
وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: «
يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي ، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي ، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي ؟، كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ » صحيح البُخاري
..........
كيف حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة ؟
...........
بهذا الإيمان الواسع العميق ، والتعليم النبوي المتقن ، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة .
..............
وبفضل هذا الكتاب السماوي المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ، ولا تخلق جدته .
..............
بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة . .
...............
عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها ، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة ، وبعث فيها الروح الجديدة ، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها ، ثم وضع كل واحد في محله فكأنما خلق له ، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه ، وكأنما كان جماداً ، فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً ، وكأنما كان ميتاً لا يتحرك ؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته ، وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم .
............
عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من
غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ ، فأصبح عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب ، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة ، ولا يتبوأ منها المكانة العليا ، ولا يحسب له أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته ، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما ، ويؤسس دولة إسلامية ، تجمع بين ممتلكاتهما ، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام ، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل ، الذي لا يزال فيه المثل السائر انظر: أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 155 وما بعدها.
............
ويقول توينبي إن للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الفضل الأكبر في رقي العالم كله
...............
ويبين المستر سنكس أن لمحمد- صلى الله عليه وسلم -
الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ماذا, وسلم, الله, اللهِ, رسول, عليه, قالوا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صحة موضوع رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم..إلى كل مسلم غيور أمــة الله الحديث و السيرة 6 21.10.2013 13:10
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوحمزة السيوطي الحديث و السيرة 15 21.12.2010 03:13
رد شبهة : رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب سيف الحتف إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 02.09.2009 02:46
الرد على شبهة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طلق سودة لأنها أسنت وشبهة تطليقه لامرأة فيها بياض asd_el_islam_2 إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 2 05.06.2009 14:14



لوّن صفحتك :