العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى الأدلة و البراهين على صدق الإسلام البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى

آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:21

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي




بشاره ونبوءه -1- بمُحمد
...........
قال نبي الله مُحمد عليه السلام الخير في وفي أُمتي إلى يوم القيامه ، ويقصد بأٌمته جميع الملل من آمنوا بدعوته ورسالته ، عرباً كانوا أو مسيحيين أو يهود أو غيرهم من أُمم الأرض ، وهذا النبي الطاهر المسيح عليه السلام هُناك الخير الكثير في ما قاله هذا الطاهر ، والذي لم يبقى منهُ إلا القليل مما ورد من أقواله وأفعاله مما هو بين أيديهم ، برغم ما تعرض ما ورد عنه من تشويه وتحريف وتلفيق وتغيير وتبديل زيادةً أو نقصاً ، إلا أنه بقي فيه الخير الكثير بأمرٍ من الله ، ولنرى ذلك .
في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات . فإن هذا هو الذي قيل عنه بأشعيا النبي القائل صوت صارخٌ في البريه أعدوا طريق رسول الرب(حُذفت هُنا كلمة رسول الرب ، وحتى لو بقيت كما هيفهُنا المقصود أعدوا طريق الرب الذي هو الله لأنه سياتي برساله هي رسالة مُحمد ) . إصنعوا سُبُله مُستقيمةً "
............
ورد في يوحنا{1 :19-23 }"وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أوُرشليم كهنه ولاويين ليسألوه من أنت . فاعترف ولم يُنكر وأقرَّ أني لستُ أنا المسيح . فسألوه إذاً ماذا . إيليا أنت . فقال لستُ أنا . النبيُ أنت . فأجاب لا ...... "(وإيليا هو النبي إلياس الوارد ذكرُه في القُرآن ، ووضعوه هُنا كرمز لنبي آخر الزمان ).
..............
واليهود ينتظرون النبي الوارد ذكره في سفر التثنيه{18: 18-20} ظانين أنه ُ منهم " أُقيم لهم نبياًمن وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه .
..........
ولا ندري هل أنهم لم ينتبهوا لكلمة لهموإخوتهم، مع أن البشاره والنبوءه واضحه ، لخطاب الله لموسى بأنه سيُقيم مُستقبلاً لآخرين غيرهملهم ، وليس لهُم هُم وإلا لقال لكم ، ولقال إخوتكم ، ولكن من وسط إخوتهم الآخرين الذين هُم من نسل إسماعيل ، ولم يقل من وسطكم، أو من وسط إخوتكم، والكلام موجه لموسى الذي هو من نسل الإخوه الآخرين من نسل إسحق ، وهذا النبي سيكون مثلك يا موسى ، ولم يأتي مثل موسى صاحب شريعه بعد موسى إلا مُحمد ، ومن ميزات هذا النبي أنه أُمي لا يُجيد القراءه ولا الكتابه ، مما سيجعل الله وحيه وكلامه في فمه ، ومما يؤكد هذه البشاره أن اليهود الذين أنكروا نبوة مُحمد ورسالته لا زالوا ينتظرون هذا النبي ، ليدُل ذلك أنه ليس المسيح .
...........
ورد عندهم في التوراه عبارة " إن إيل المُزمع أن يأتي "
..............
وإيل العبريه معناها الله ، وإذا يأتي الله لا يأتي إلا بنبي ورسول وشريعه معه ، ولا يُعني أن الله يأتي إلى الأرض أو جاء الربُ ، أنه هو الذي سيأتي .
.............
يوحنا المعمدان(يحي بن زكريا الشهيد إبن الشهيد) عليهما السلام إبن الناصره التي منها إبن خالته المسيح ، والذي وُلد بمُعجزه شبيهه بمُعجزة ولادة المسيح إبن خالته ، والله قادر على المُعجزات كُل الدهور ، ولكنه يكبره فقط ب 6 شهور ، من أبوين شيخين أعمارُهما تُقارب التسعين عاماً لا يمكن لمن مثلهم أن يكون لهم أولادٌ ، يُخبر بأنه ليس المسيح والمسيح موجود بينهم ، وبهذا لا يكون يعنيه أو أنه هو، وأنه ليس النبي ، وأنه ليس إيليا ، إذاً اليهود ينتظرون مسيا أو مسيح ونبي وإيليا كأيليا السابق ، وأعتقدوا أنه هو يحيا المعمدان ، وها هو يُخبرهم أنه ليس هو من الثلاثه.
..........
ولو كان المعني بالمسيح أو المسيَا أو إيليا المسيح عيسى الذي سألوا عنه ، لقال لهم يوحنا المعمدان من تسألون عنه هو المسيح إبن مريم الموجود بينكم ، ولكنه يُخبر أنه ليس هو وليس المسيح إبن مريم.
............
وكونه لا علم لديه مؤكد أنه المسيح يُرسل إثنين من تلاميذه ليسألا المسيح أن كان هو أو غيره .
.............
وها هو يوحنا المعمدان يُرسل إثنين من تلاميذه وهو في السجن ليسأل المسيح عيسى ، عنالآتي الذي ينتظرونهُ جميعاً ، بعد سوآل الكهنه واللاويين له هو عنه ، وإخبارهم أنه ليس هو .
............
وحديثُنا عما ورد في متى { 11 :1-14 }" يوحنا المعمدان وهو في السجن يُرسل إثنين من تلاميذه ليسألا المسيح عيسى هل هو الآتي أم أنهم ينتظرونآخر، يُخبرهم المسيح بعد سؤآلهم له أن يُخبراه بما يسمعان وينظُران ، وقال لهم العُمي يُبصرون والعُرج يمشون والبُرص يُطهرون والصُم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يُبشرون وطوبى لمن لا يعثر فيَّ " .
..............
وبالتالي أنه ليس هو ، وما ذكره لهم هي جُزء من رسالته والمُعجزات التي أكرم الله بها المسيح عليه الصلاةُ والسلام ، وذهب التلميذان ليُخبرا يوحنا المعمدان ماذا قال المسيح بأنه جاء لما أخبرهما به ، وبالتالي أنه ليس هو، ولو كان هو لأخبر التلميذان أنه هو الذي يسأل عنه يحيا وأنه هو الذي تم السؤآل عنه له من قبل اليهود والذي يسأل هو عنه الآن ، وإنه لم يأتي لما سيأتي الآتي له . وطوبى لمن لا يعثر فيه ، أي أن الجنه والفردوس لمن لا يعترض المسيح عيسى ويقف في طريقه ويؤذيه ( وطوبى شجره في الجنه غرسها الله بنفسه) .
...........
إذاً يوحنا المعمدان ( نبيُ الله يحي) عليه السلام أخبر أنه ليس الآتي الذي ينتظرونه ، والمسيح يُخبر أنه ليس أيضاً الآتي والذي ينتظره اليهود ومكتوبٌ عندهم .
............
وقد ذهب من ذهب ليوحنا المعمدان في البريه قبل بعثة المسيح ليسألوه عن المسيا الآتي .
.............
في متى{11 :7-14 } " وبينما ذهب هذان( تلميذا يوحنا المعمدان ليُخبرا يوحنا بما قال يسوع )إبتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البريه لتنظروا . أقصبةٌ تُحركها الريح . لكن ماذا خرجتم لتنظروا . أإنساناً لابساً ثياباً ناعمه . هو ذا الذين يلبسون الثياب الناعمه هُم في بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا أنبياً .نعم أقول لكم وأفضل من نبي. فإن هذا هو الذي كُتب عنهُ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك(وهذا تحريف وهذه تُثبت تحريف القول الذي ورد هيؤا طريق الرب ، بعد حذف كلمة رسول الرب). الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوافهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
..............
ولذلك من البشارات والأقوال التي وردت عن المسيح وعُمد إلى حذفها عبارة " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، فهذه هي البديل عنها .
...........
ومُبشراً بنبيٍِ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد
...............
وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(كنايه عن النبي القادم بعده)المُزمع أن يأتي
...........
من لهُ أذانٌ للسمع فليسمع
...........
يتبع
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:28

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
والتي مكتوبه بنصها(ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد) في الإنجيل الموجود في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، والمنسوخ بالقلم الحِميََْري قبل بعثة مُحمد نبي الإسلام ، وهي
..........
مُطابقةً لما ورد في كلام الله في القُرآن .
............
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
..........
وفي قول المسيح عليه السلام لكلمة " وإن أردتم " مغزى وهدف ، فهو يعرف أنهم لن يقبلوا ، ولذلك قال لهم العباره الأخيره مُهدداً " من لهُ آذانٌ للسمع فليسمع "
..............
وفي ملاخي{4: 5-6} " ها أنذا أُرسلُ إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب(قبل مجيء يوم القيامه)اليوم العظيم والمُخوف(ذو الأهوال والشدائد) . فيُردُ(هذا النبي )قلب الآباء على الأبناء وقلب الابناء على أبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعنٍ (وبه وإكراماً لهُ ولما أعطيته من تعاليم سأرفعُ غضبي عن الأرض ، ولم ينزل سخط على الأرض بعد مجيء مُحمد)" .
............
الذي قال " الجنةُ تحت أقدام الأُمهات " كنايه عن أن من يُريد الجنه عليه بأُمه وإكرامها ، ولو تم ذلك وطبقه البشر ، لكان ذلك قمة إحترام المرأه وإكرامها ، وهو الذي سُؤل " من أحق الناس بحُسن صحبتي ، قال أُمُك ، قال ثُم من ، قال أُمك ، قال ثُم من ، قال أُمُك ، قال ثُم من ، قال أبوك "أعطى للعنايه بألأُم وحُبها وصحبتها وطاعتها ورعايتها 3 أضعاف ما يُعطى للأب .
...............
الذي أنزل اللهُ عليه أوامره وربط الإحسان بالوالدين بعبادته ، وطلب من الأبناء إكرام والديهم عند الكبر ومكوثهم عندهم وفي بيوتهم وتحت نظرهم ، ومنع مُجرد التأفف بصوت مُنخفض أو نهر الوالدين عند كبرهما وعجزهما قال سُبحانه وتعالى :-
...........
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
..............
ووعد الله بأن لا يلعن الأرض ويضربها بعد بعثه لنبيه مُحمد ، لتطبيق أُمته لما أمرهم به إتجاه الوالدين .
............
وفي إنجيل برنابا{36: 6}" ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياءُ كُلهم إلا رسول اللهالذي سيأتي بعدي لأن الله يُريدُ ذلك حتى أُهيىء طريقهُ "
............
وفي إنجيل مُرقص{1: 14-15} " وبعدما أُسلِمَ يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يَكرُز ببشارة ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "
............
من الذي عناه المسيح بقوله فهذا هو إيلياالمُزمع أن يأتي، ويؤكد أنهٌ ليس هو كما أكد من قبله يوحنا المعمدان ، ومُزمع على وشك أو قريباً أن يأتي والمسيح هُنا يعني يأتي مُستقبلاً ، واقترب مجيئه، ولذلك من المستحيل أن يكون يُعني نفسه ، ما هو ملكوت السموات ومن هو الذي سيُقيم هذا الملكوت ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، والذي سيكون الأصغر في هذا الملكوت أعظم من يوحنا المعمدان ، والمسيح قال واعترف بأن يوحنا المعمدان أعظم منه ، وبالتالي أعظم من الإثنين .
..............
المسيح يُخبر من ذهبوا للبريه ينتظرون وطال إنتظارهم لما هو مكتوب عندهم ، وظنوا أنه هو يحيا المعمدان بأنه أعظم من نبي ، تحدث المسيح عليه السلام مادحاً يوحنا المعمدان ، بأنه أعظم من ولدت النساء في زمانه ، رغم زهده في الدنيا وجماله ، وعدم جمال مظهره ولبسه لوبر الجمال ، وتمنطقه بحزام من جلد ، وسكنه البريه وأكله الذي لا يتكون إلا من الجراد والعسل وأعشاب الأرض ، والذي يُعتقد بأنه إنظم إلى جماعة الأسينيين الزاهده وأنهم من أتباعه ، التي كتبت ما وجد من الكتاب المُقدس الصحيح في خربة قُمران ، والذي تم إخفاءه فيما بعد من قبل إسرائيل لعدم توافقه مع ما هو موجود لديكم ولديهم ، فهو يُخبر أن الذين يلبسون الناعم من الثياب سكناهم القصور في بيوت الملوك ، ويمدحه بأنه لم يقم في زمنه مولود من النساء أفضل منه ، وبالتالي فإن المسيح يعترف بأن يحيا المعمدان أعظم منه ، لأن الإثنان مولودان من النساء في نفس الفتره ، وهذا تواضع من المسيح مُنقطع النظير مُحترماً إبن خالته الذي هو أكبر منه سناً ، وسابق له بالنبوه ، ومُقراً بالحقيقه .
.............
ومن هو هذا الذي سيأتي كما قال عنه المسيح وإنه ليس هو وبالتالي لن يكون هو يحيا المعمدان مُسبقاً ، والأصغر في الملكوت السماوي وغير الأرضي ، الذي سيُقيمه أعظم من يحيا المعمدان ،وإخبار المسيح أن ملكوت السموات مُغتصب ومُختطف ، ولا بد لله من فكه وإعطاءه لأُمةٍ تستحقهُ .
............
ولكن المسيح تحدث عن ملكوت السموات الذي من أيام يوحنا المعمدان وما قبله ، وحتى لحظة حديثه يُغتصب ويُختطف ويُساء له بشده ، والحقيقه أن هذا الملكوت الذي أعطاه الله لليهود ، ولم يعد إستحقاق لهم به لإساءتهم له ، أخبر المسيح بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل أثماره ، لأُمة الحجر الذي رفضه البناءؤن واحتقروهلأنه إبن للجاريه سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وكون المسيح وحتى يحيا المعمدان من أُمة اليهود ، فهو يتحدث عن أُمه خارجيه ، ويُخبر المسيح أن الأصغر في هذه الأُمه التي ستٌعطى ملكوت السموات وتُقيمه الأصغر فيها ، أي الأقل أجراً وجُهداً أعظم من يوحنا المعمدان ، ما هذه الأُمه وما هو المجهود والجُهد الذي سيُطلب منها حتى أن صغيرهم بأجره وقدره عند الله أعظم من نبي كيحيا المعمدان .
.........
هؤلاء الذين أختارهم الله ليكونوا خير أُمةٍ أُخرجت للناس ، هُؤلاء الذين نصروا الله ونصروا دينه ، وآمنوا به وقالوا ألا يا خيل الله إركبي ، ليأتمروا بأمر الله لهم لنُصرة الله ودينه ونشر كلمته وتوحيده ، هؤلاء الأسود والنمور الذين ركبوا صهوات خيولهم ، هؤلاء المُزمجرون الحمادون المُسبحون المُكبرون الراكعون الساجدون الذاكرون الله قياماً وقعوداً ، الذين لا تنقطعُ تسبيحات الله وتمجيدُه من أفواههم ، قطعوا الأف الأميال بدون ماء ولا طعام ولا تزويد به مُتكلين على الله وعلى نُصرته لهم لنشر دينه وتوحيده ، لتبليغ ترنيمته وتسبيحته الجديده لكُلِ أُمم الأرض ، وقهروا أعظم إمبراطوريات التاريخ المُشركه الكافره ، إمبراطورية الفُرس عُباد النار ، وإمبراطوريه الروم الوثنيه ذات القرون من قهروا وشوهوا دين المسيح واضطهدوا أتباعه وشتتوهم وشردوهم في الأرض بقرنهم الحادي عشر قسطنطين ، لا يبغون جاهاً ولا سُلطاناً تاركين زوجاتهم وأبناءهم وديارهم لا يبتغون إلا وجه الله طالبين نُصرة الله ونُصرة دينه وإعلاء كلمتهُ ، أو الموت والشهادة في سبيل ذلك .
............
ولنا أن نسأل ما الجاه والسُلطان الدُنوي الذي أُعطي لمُحمد ، الذي كان الحصير يُعلم على جلده ، وكان يأتزر بالحجر على بطنه من الجوع هو وصحابته ، وشُج وجهه وكُسرت ثنيته الطاهره وهويُدافع عن هذا الدين ، ورجمه أهلُ الطائف بسفآءهم وصبيانهم حتى أدموا قدميه ، وسقط على الأرض هو وصاحبه زيد بن حارثه من شدة ما عانوه ، الذي مات ولم يترك لا قصراً ولا عقاراً ولا درهماً ولا دينار ، ولم يترك إلا درعه والذي وُجد أنه مرهون لأحد اليهود ، ولخالد إبن الوليد سيف الله المسلول إذا كانوا يبحثون عن ذلك ، الذي مات على فراشه غريباً في غير دياره ، وهو يتحسر لماذا لم يمت شهيداً وهو يُقاتل في سبيل الله وسبيل نشر دينه وتوحيده بين أُمم الكُفر والشرك ، وسحق إمبراطوريات الظلم والظلام والإستعباد لخلق الله والمُستضعفين في الأرض .
............
ونأتي إلى مربط الفرس والأهم بأن المسيح يُخبر عن نبي إيليا مُزمعٌ أنيأتيمُستقبلاً بقوله " وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي(يأتي يأتي يأتي يا مسيحيون ويا يهود) ، ومُزمع أي قريبٌ أن يأتي ، وحاشى للمسيح أن يكون غبي ويقول المُزمع أن يأتي ، ويقصد نفسه وهو موجود ، ولقال هو أنا الذي أتيت ( وإيليا رمز وضعه اليهود لنبي آخر الزمان وآخر الأنبياء والرُسل بدل الإسم الحقيقي ، على أن يكون منهم ، حتى إذا جاء منهم قالوا هذا إيليا ، وإذا لم يكُن منهم قالوا ننتظر إيليا ، ليُنكروا من إسمه مكتوب عندهم ) إنتظروا إيليا ستقوم عليهم الساعه وإيلياهم لم يأتي ولن يأتي ، لأنه أتى وهو مُحمد بن عبد الله من أقام ملكوت السموات دولة العدل والرحمه والتسامح ، التي لم ينعم اليهود والمسيحيون بالأمان وطيب العيش إلا في ظلها ، وشهد لها القاصي والداني والعدو قبل الصديق .
.............
بعد كُل هذا ومن المسيح نفسُه ومهما أطلقوا من أسماء على هذا الآتي ، هل بقي إنكار لآخر الأنبياء والرُسل، أم سيقولون لكم بأن إيليا هو الروح القُدوس.
..............
وكُل ذلك نُجمله بما ورد في مُرقص{8: 27-30} " ثُم خرج يسوع وتلاميذه إلى قُرى قيصرية فيلُبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلاً لهم من يقول الناس أني أنا . فأجابوا يوحنا المعمدان . وآخرون إيليا . وآخرون واحد من الأنبياء . فقال لهم وأنتم من تقولون إني أنا . فأجاب بطرس وقال لهُ أنت المسيح . فأنتهرهم كي لا يقولوا لأحدٍ عنهُ " .
...........
المسيح هُنا زاد الحقيقة تأكيداً أنه هو المسيحفقط ، والمسيح معناها نبي ، والإنتظار لمسيَا، وأن لا يُخبر تلاميذه أحد عن ذلك ، وبالتالي أنه ليس إيليأ ولا هو النبي أو المسيا الذي يسألون عنه وينتظرونه .
بعد مُغادرة المسيح عليه السلام لهذه الأرض ، وبعد مرور 2008 عام على ذلك وإخباره عن هذا الإيليا أو المسيَا المُزمع أو الموشك أن يأتي ، هل أتى ومن هو .
.................

وفي يوحنا{1: 27}" هو الذي يأتي بعديالذي صار قُداميالذي لستُ بمستحق أن أحل سيور حذاءهِ "
............
وإذا تركنا الأناجيل المُحرفه وعدنا إلى النص الصحيح والأصلي سنجده في إنجيل برنابا ، والحوار تم من قبل الكتبه واللاويين للمسيح الذين أُرسلوا من قبل رؤساء الكهنه وليس ليحيا المعمدان وهذا ما أورده برنابا .
.............
ففي برنابا{42: 3-18}" فإن رؤساء الكهنه تشاوروا فيما بينهم ليتسقطوه بكلامه . لذلك أرسلوا اللاويين وبعض الكتبه يسألونه قائلين : من أنت؟ . فاعترف يسوع وقال : الحق أني لستُ مسيا . فقالوا : أانت إيليا أو أرميا أو أحد ألأنبياء القُدماء ؟ . أجاب يسوع : كلا . حينئذٍ قالوا : من أنت . قُل لنشهد للذين أرسلونا ؟ . فقال حينئذٍ بسوع : أنا صوتٌ صارخٌ في اليهوديه كُلها . يصرخُ : أعدوا طريق رسول الرب كما هو مكتوبٌ في أشعيا . قالوا : إذا لم تكُن المسيح ولا إيليا أو نبياً ما فلماذا تُبشرُ بتعليمٍ جديد وتجعلُ نفسك أعظم شأناً من مسيا ؟ . أجاب يسوع : إن الآيات التي يفعلُها الله على يدي تُظهرُ أني أتكلمُ بما يُريدُ الله . ولستُ أحسبُ نفسي نظير الذي تقولون عنهُ . لأني لستُ أهلاً أن أحلَ رباطاتِ جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذي تُسمونهُ مسيَّا الذي خُلق قبلي وسيأتي بعدي وسيأتي بكلام الحق ولا يكونُ لدينه نهايه .
.............
فانصرف اللاويون والكتبه بالخيبه وقصوا كُل شيءٍ على رؤساء الكهنه الذين قالوا : إن الشيطان على ظهره وهو يتلو كُل شيءٍ عليه . ثُم قال يسوع لتلاميذه : الحق أقولُ لكم إن رؤساء وشيوخ شعبنا يتربصون بي الدوائر..."
...............
بمناسبة ذكر سيدنا يحيَ عليه السلام ، فإن الصابئه الذين لا تدري يا زكريا بطرس عنهم شيء ، هؤلاء هُم أتباع يحيا المعمدان ، وهُم موحدون لله ويتوضأون للصلاه ويُصلون كما تُصلي أُمة مُحمد .
***********************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:32

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءهرقم -2
...........
ورد في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} " فنظر إليهم(لليهود) وقال إذاً ما هو هذا المكتوب ، وفي موضع آخر قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكُتب . الحجر الذي رفضه البناؤونهو قد صار رأس الزاويه . من قبل الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا ( قال في أعيننا المسيح يقصد نفسه هو وأتباعه واليهود فهم واحد ، ولم يقُل في أعيُنكم ، ليكون المقصود الحديث عن آخرين غيرهم ، وليس عنه هو ومن معه ) . لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم)ويُعطى لأُمه(يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط عليه هو يسحقه . ولما سمع رؤساء الكهنه والفريسيين أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم أو قال هذا المثل عليهم( عليهم هُم والنقل للملكوت سيتم منهم لغيرهم ) " .
...............
وكان هذا بعد أن ضرب لهم مثل الكرم والكرامين وما أورده المسيح هو ما ورد في المزمور {118 : 22-23 } .
...............
ورد في إنجيل البشير متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم ياأولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجارهأولاداً لإبراهيم (الحجر الذي رفضهُ البناؤون).
................
الكلام السابق وجهه المسيح عليه السلام لليهود وسمعه منه تلاميذه الأطهار بعد أن ضرب لهم مثل الكرم والكرامين مرقص{11:1-12}، وكُل شيء في المثل لهُ رمزه لمن يفهم كلام المسيح ، من هو الذي رمز إليه المسيح عليه السلام بالحجر الذي رفضه البناؤون ، والبناؤون هم اليهود وهو منهم من أعطاهم الله بناء وإقامة ملكوت السموات بشريعته ، ورفضوا هذا الحجر أن يكون في بناءهم ، اليس إسماعيل عليه السلام هو الذي رفضه هؤلاء البناؤون ، على أنه إبن الجاريه ولم يعترف به اليهود ورفضوه وأنكروه واحتقروه هو وأُمه وحتى أنتم من بعدهم ، ولا حديث عند اليهود وحتى المسيحيين عن أبناء إبراهيم إلا الحديث عن إسحق وذريته ، ولا حديث ولا إعتراف بالإبن البكر لسيدنا إبراهيم وهو إسماعيل الذي يكبر إسحق ثلاثة عشرة سنه ، والذي أبعده إبراهيم هو وأُمه هاجر المصريه وهو طفل قبل أن يحبو في صحراء الجزيرة العربيه وفي مكة المهجوره الموحشه القاحله التي لا حياة فيها ، ولا بشر فيها ، مروراً بمتاهات بئر السبع وبرية فاران التي تمتد جنوباً بإتجاه الجزيره العربيه ، وكاد الصبيُ أن يموت عطشاً هو وأُمه لولا عناية الله ، وكان ذلك بضغط من ساره على إبراهيم ، وبالتالي كان ذلك بطلب وبتدبير إلاهي وتسخيرٍ منه .
...........
الم يُصبح كما أخبر هذا النبي الطاهر المسيح عليه السلام ، رأس الزاويه والذي ستفوق ذُريته ذُرية إسحق(العرب 400مليون واليهود 14 مليون) ، وبأنه سيُصبح نبي ومن ذُريته سيأتي مُحمد النبي الأُمي ، الذي سيُقيم ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، الذي بشر بإقترابه المسيح وطلب من تلاميذه التبشير باقتراب ملكوت الله وانتظاره واتباع من إذا جاء لإقامة ملكوت الله على الارض ، وهي إقامة حُكم الله في الأرض ، وتطبيق شريعته ، وإقامة دولة العدل والرحمه ، والذي هو تُنكرونه وتُنكرون نبوته ورسالته ، ولا ذكر لهُ عندكم ، ومن هي الاُمه التي سيُنزع منها ملكوت الله ، اليسوا هُم اليهود الذين منهم المسيح ولم يحفظوا عهد الله وشرائعه ، ولذلك قال عجيبٌ في أعيننا ولم يقل أعينكم .
...........
ومن هي الأُمه التي ستُعطى ملكوت الله من بعدهم وتعمل أثماره وفعلاً عملت ، بعد نزع الله لهُ منهم ، اليسوا العرب نسل إسماعيل بإبنه قيدار ومنه عدنان بنبيه مُحمد( من هي الأُمه الغبيه التي وعد الله اليهود بأنه سيُغيضهم بها ، ونحنُ نشك بالترجمة الصحيحه لكلمة غبيه ، لأن العرب ليسوا أغبياء بل هُم أذكى وأشجع أهل الأرض، وأن الترجمه الصحيحه يجب أن تكون أُمه جاهله أو جاهليه ، وهُم العرب قبل الإسلام من بُعث مُحمد منهم) ، اليس كُل من حاول الإعتداء أو الوقوف في وجه إقامة دولة العدل وحكم الله في الأرض يترضض ويخيب ، بعد أن يمكن الله لهذا النبي ويُعطيه المنعه والقوه ، ألم تسحق دولة الإسلام حُكم الكفره بالله والمُشركين به عندما أعتدوا عليها ، واطاحت بكُل دول الكُفر والشرك وإمبرطورياته ، وحطمت عبادة الأصنام والأوثان ، ومن يقفون بوجه توحيد الله والعبوديه له وحده .
............
اليس إسماعيل ووالده إبراهيم من رفعوا الحجر الأسود في زاوية الكعبه قبلة الموحدين لله ، وأول بيت وُضع لله في الأرض ، اليس مُحمد من حمل الحجر ووضعه في رُكن الكعبه وزاويته المُخصصه له ولا زال في نفس المكان( هذا الحجر الذي لم يُقطع بيدينكما سيرد في التفسير لبشارة ونبوءة النبي دانيال عليه السلام) .
وإذا قُلتم عن المسيح إنه رُفض ممن جاء لهم فكُل نبي رفضه قومه وليس المسيح فقط ، فمُحمد رفضه قومه ، ومتى أصبح المسيح حجر الزاويه ، ومن هو الذي ترضض من المسيح أو سحقه من أُمم الكُفر والشرك والمُجدفين على الله ، والمسيح هُنا ذكرهم بما ورد في المزمور ولا لبس في أنه يتحدث عن غيره ، ُثم إن المسيح رسالته لبني إسرائيل وهو يُخبرهم أن ملكوت الله سيُنزع منهم جميعاً ، مع تميزه عنهم بأنه يُذكرهم ويُخوفهم ويُخبرهمبالآتي ، والمسيح منهم أمة اليهود أبناء إسحق ، ويُعطى لأُمه أُخرى غيرهم أُمة إسماعيل أخيه .
..............
وإذا نسبتم ملكوت الله لكم فمتى أقمتموه ومن أقامه منكم وما هو مفهومكم له ، ومن الذي ترضض منه ومن هو الذي سحقه ، إذا كان أتباع المسيح الذين اتبعوه الإتباع الصحيح هُم الذين سُحقوا وترضضوا وأُضطهدوا وشُردوا بعده كما أخبرهم ، بل وسُحقوا بعد أن ترضضوا ، وتسلط عليهم الوثنيون من اليونانيون والرومان وحكام الدوله الرومانيه ، ولم يستمروا إلا حتى مجمع نيقيه ظاهرين ، بعد أن أُحرقت كُتبهم وكتاباتهم وحُضر الإطلاع عليها وتحت طائل العقوبه الصارمه ، ومن سَلم منهم إختفى أو نأى بنفسه بعيداً في الصحاري والقفار ، كما فعل الراهب بحيرى وفتية الكهف ، وبحيرى الذي بنى لهُ ديراً في الصحراء بعيداً عن سُلطة الرومان وظلمهم ، بعد أن ترك بيته ومزرعته في أطراف دمشق .
.............
. ولماذا لحد الآن تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت ومشيئة الله على الأرض إذا كُنتم أقمتموه .
..............
فنقول لهم من أنتم ومن اليهود ، عندما قال المسيح هذا الكلام هو وكُل من حوله أُمة اليهود ، وهو يتحدث عن أُمه أُخرى ، ومن أي أُمه هو المسيح وتلاميذه ، هذه واحده أما الثانيه متى أقمتم ملكوت الله وطبقتم شرائعه وقوانينه على الأرض التي ضرب بها بولص عرض الحائط ، واعتبر الناموس لعنه ، واعتبر المسيح زوراً وبُهتاناً لعنه لأجله وأجل من صدقوا كلامه ، عندما عُلق على الصليب ، هل تشريد وقتل وأضطهاد أتباع المسيح وإنها ء وجودهم قبل 325 عام من ميلاد المسيح ، على يد الرومان واليونانيين هو إقامة ملكوت الله ، وهل وثيقة الكُفر والشرك ، والتي سُميت بغير مُسماها ، والثالوث الوثني والكفر والشرك بالله هو إقامة ملكوت الله على الأرض .
..........
وهل طبقتم حد من حدود الله مثل الزنى أو السرقه عبر تاريخ المسيحيه على من أرتكب هذه الخطيئه ، وحتى هذه الساعه...إلخ .
...........
وإذا قُلتم ننتظر المسيح أن يُقيمه ، فلماذا لم يُقمه عندما كان على الأرض ، ولماذا لم تُقيموه أنتم ولذلك مُستمرين بالدعاء لله أن يأتي به ولكم 2000 عام على هذا الحال ، وإذا عاد هو أو من هو على نهجه ونهج الأنبياء ، فسوف يُعيد لهذا الملكوت الذي أقامه مُحمد وأتباعه الحياة له من جديد وعلى نفس نهج إقامة مُحمد لهذا الملكوت ، وعلى هُدى نبي الإسلام وشريعته ؟
..........
قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم " مثلي ومثلُ الأنبياء من قبلي كمثل رجلٍ بنى بيتاً فأحسنه واجملهُ إلا موضع لبنه من زاويةٍ من زواياه، فجعل الناسُ يطوفون بهِ ويعجبون لهُ ويقولون : هلا وُضعت هذهاللبنهقال فأنا اللبنه وأنا خاتم النبيين "
..........
فهذه هي اللبنه وهذا هو حجر الزاويه ، والذي لا زال اليهود والمسيحيون يرفضونه ولا يعترفون بنبوته ويُنكرونه ، بل ويُسيء الكثيرون منهم إليه ، وهو عجيبٌ في أعينهم أنه نبي أو رسول ، وأنه آخر الأنبياء والرُسل ، وهو أعجب من العجب في أعيُنهم أنه من العرب .
............
صح لسانُك ونفُسك أيُها النبي الطاهر المُطهر عيسى إبن مريم ، إبن الطاهرة المُطهره العذراء العابده الساجدة الراكعه القانته لله ، على هذه الشهاده والقول المُبين ، ايُها الشُجاع من يقول هذا القول وهو لوحده ولا معه إلا بضعةٌ من التلاميذ لليهود وبوجههم ، إن ملكوت الله سيُنزع منكم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، بوجه اُمه بكاملها عُرفت بصلفها وتجبرها وإنكارها للأنبياء وشرائعهم ، بل والعمد بقتلهم وبدم بارد ، إلا من كان بشجاعتك ومن كان اللهُ معه ومؤيده بالروح القُدس جبريل وبملائكته فأنجاك الله منهم ومن إهانتهم وصلبهم لك ، ومن هذه الميته اللعينه الشنيعه المُهينه ، وأوقع الماكرين بشر أعمالهم .
..........
وصح لسانُك أيُها الشهيد إبنُ الشهيد الطاهر يحيا المعمدان ، ايُها الشُجاع أنت وإبن خالتك المسيح ، عندما هددت هؤلاء المُراؤون ، وقُلت لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم(الحجر الذي رفضهُ البناؤون). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر . فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار ، من يقول هذا القول في وجوههم غيرك وغير إبن خالتك ، ولكنها هذه هي شجاعة وجُرأة أنبياءُ الله ومُرسليه .
...........
الغضب الآتي الذي غضبه الله على اليهود وعلى أُمم الشرك والكفر والضلال وعُباد الأصنام والأوثان ، الأُمم التي لم تصن شرائعه التي بعثها لهم ، مُنتقماً منهم بنبيه محمد وبالمؤمنين به بحد السيف والقتال الشديد لقهرهم ودحرهم .
..........
والمسيحيون كما أضلهم من لبسوا لهم عباءة العُلماء والرُهبان والقساوسه والقمامصه ، وأوهموهم بأنهم العارفين بالدين وخباياه وهُم من الغباء الفج ينسبون هذه النبوءه للمسيح ، وأن ملكوت الله نُزع من اليهود وأُعطي لهم وأن الأمه التي أُعطيت هي الأُمه اليونانيه والرومانيه ، طبعاً هذا كُله يندرج تحت عباءة الحجر الذي رفضه البناؤون ، فبنظرهم لا وجود لأبن إسمه إسماعيل ولا شأن لهُ ولا لذُريته ، ولا شأن للعرب عندهم وهذا الفكر الصهيوني الأناني توارثوه من اليهود ، حتى أنهم زوروا إبتلاء الله بإبنه إسماعيل ، على أنه كان الإبتلاء بإسحق ، وكان هذا التزوير الغبي المكشوف ، والتحريف لهذه النُقطه في كتبهم مُقرفه ومُستهجنه ، وفقط نسألهم من هو الإبن البكر لسيدنا إبراهيم ، وكم المُده الزمنيه أو فرق العمر بين إسماعيل وإسحق ، أو إين كان إسحق أو كم كان عمره عندما أمتحن الله نبيه إبراهيم ، والغُلام الذي أمتحن الله إبراهيم به كان قد بلغ معه السعي يُعني ذلك أنه غُلام ومُدرك ويفهم ويعرف ما هو الذي سيُقدم عليه أبيه ولماذا ، والإمتحان لن يكون إلا بالبكر .
...........
ويظهر هذا التزوير والتحريف للذبيح من هو من أبناء إبراهيم ، والتزوير في المكان وحتى الطريقه في تكوين {22: 1-14} ، حيث يتم الإدعاء بان إسحق الإبن البكر لإبراهيم ، ولا ندري هل الإبن البكر لإبراهيم وهو إسماعيل قد تبخر في الهواء ، وإذا كان الله سيمتحن إبراهيم هل سيمتحنه بإبنه البكر ، الذي يكبر إسحق ب13 عام ويتكلم ويُدرك ، أم بطفل رضيع أو لم يولد بعد ، أو لا زال يحبوا على ركبتيه .
............
وفي تكوين{17: 24} " وكان إبراهيم إبنُ تسعٍ وتسعون سنه حين خُتن في لحم غُرلته . وكان إسماعيل إبنهُ إبنُ ثلاثة عشر سنه حين خُتن في لحم غُرلته " .
.............
ولم يكن إسحق وُلد بعد لأن الختان فُرض على إبراهيم من الله في تلك الأيام ، وفُرض عليه الله ختان كُل طفل مولود في اليوم الثامن من ولادته ، ولو كان إسحق موجود لتم خِتانه ، وولد بعدها بسنه وعمره 8 أيام .
************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:35

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم- 3
........
والبشاره والنبوءه ستظهر واضحه كما سينطق بها يوحنا المعمدان عليه الصلاةُ والسلام ، وبما ورد في إنجيل البشير متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }
..........
" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم(الحجر الذي رفضهُ البناؤون). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر . فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار . أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذييأتي بعديهو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحمل حذاءهُ. هو سيُعمدكم بالروح القُدسونارٍ . الذي رَفشُهُ في يده وسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وأما التبن فيحرقه بنارٍ لا تُطفأ "
..............
وفي مُرقص{1: 7-8}" وكان يكرز قائلاً يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحل سيور حذاءِه . أنا أُعمدكم بالماء أما هو فسيُعمدكم بالروح القُدس( وحي الله عن طريق جبريل) "
............
إذاً هو لم يأتي بعد كما يُخبر يوحنا المعمدان ، ولكنه يقول يأتي بعدي ، ولا يمكن أن يكون يقصد المسيح ، لأن المسيح معه ، ولأنهم مبعوثان في تلك الأيام ، أي أن المسيح قد بُعث برسالته ، وبالتالي هو يتحدث عن آتي وقادم ومُقبل غيرهم ، ما هو الغضب الآتي على اليهود وغيرهم من أُمم الكُفر والشرك وعبدة الأصنام والأوثان ، الذي أشار إليه يوحنا المعمدان ، والآتي لا يمكن أن يقصد فيها يوحنا نفسه أو المسيح ، لأن يوحنا بعدها قُتل من قبل اليهود ، وبعده بفتره بسيطه حاولوا قتل المسيح وصلبه ولكن الله أنجاه من هذه الميته اللعينه ، ولكن المسيحيون يُصرون على أنه صُلب وقُتل ومات ، وبالتالي أتى غضب اليهود وانتقامهم عليهم على يحيا وعلى المسيح ، فما هو الغضب الذي أتى على اليهود على يد أحد أبناء إبراهيم بإبنه إسماعيل بنبيه مُحمد وعلى غيرهم ، الذى أتى على حصونهم في خيبر وبني قُريضه وبني قينُقاع ، واقتلعهم منها وطردهم خارج الجزيره العربيه ، بعد أن غدروا به وخانوا العهود والمواثيق معه ، بل ولم يتركوا منفذاً للتآمر عليه إلا وسلكوه .
............
ما الذي عناه هذا النبي الطاهر بقوله ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم ، والانبياء لا ينطقون بالكلام جُزافاً بلا معنى ، بل كلامهم وحيٌ من الله .
.............
واليهود كانوا يعتبرون إبراهيم لهم وحدهم وأنهم هُم أبناءه واولاده من إبنه إسحق ، وأنكروا الإبن البكر إسماعيل ولم يعترفوا به ، ولا يعتبرون أن هُناك شأن لإبن الجاريه ولا لذُريتها ونسلها ، ولا قيمة ولا شأن لهم عندهم ، والذي أُبعد عنهم إلى الصحراء العربيه القاحله ، وها هو يوحنا المعمدان يقض مضجعهم ، ليُخبرهم أن الله قادر أن يُقيم من الحجاره أولاد لإبراهيم غيرهم ، ولهم شأنٌ أيُ شأن .
..........
ماذا كان يقصد بأن الله قادر أن يُقيم لإبراهيم أولاداً ولو من الحجاره ، وقد أخبر المسيح سابقاً عن المكانه التي سيحتلُها نسل إسماعيل هذا الحجر الذي رفضه البناؤون ، ثُم يزيدهم رُعباً وخوفاً بأنهم سيتلقون ضربةً في عُقر دارهم وبأعز ما يمتلكون ويتفاخرون به على الأُمم ، وبأنهم به هُم شعبُ الله المُختار ، وهو نزع ملكوت السموات منهم وإعطاءه لهؤلاء الأولاد ويقصد هُنا أبناء هاجر التي أنكروها هي وذُريتها من إبراهيم ، وأن العد التنازلي قد بدأ وأن الفأس قد وُضعت على أصل الشجر ، الذي أصبح لا يُعطي ثمراً لهذا الملكوت ولا بُد لها من قطعه ، لأنهم أصبحوا شجر لا يُعطي ثمراً لهذا الملكوت فلا بد كما أخبر المسيح عليه السلام من نزعه منهم وإعطاءه لأُمه تعمل بإثماره ، والذي عمد أُمته بما أُوحي إليه عن طريق الروح القُدس جبريل عليه السلام ، وبالقتال الشديد والنار لحرق الأصنام والأوثان ، وإخضاع عُبادها لعبادة رب العباد هو مُحمد عليه السلام ، والذي عمد بالماء ومؤيد من الله بالروح القُدس جبريل عليه السلام هو المسيح عليه السلام .
..........
والذي رفشه بيده كنايه عن السيف ، لأن الرفش هي الأداه المعدنيه التي لها نصل ، والسيف من الحديد وله نصل عباره عن مقبضه هو مُحمد الذي حمل وأستعمل السيف لقتال المُشركين والكُفار وعُباد الأوثان والأصنام ، والذي أخبر عنه بحيرى الراهب بأنه سيُبعث بالقتال الشديد ، وجميع المُسلمين ومن آمنوا بدعوته ونقاهم من الأُمم وميزهم على غيرهم وضمهم لهذا الملكوت والمخزن الإلاهي النقي لتوحيد الله وعبادته ، وعدم الشرك به، وأحرق بشريعته كُل ما هو غير صالح ولا يصب في رضا الله ، من تبنٍ وغُبار الجهل والوثنيات .
..........
والمسيح علي السلام لم يشتهر بحمل شيء مُيز به بيده ، ولا عمد بالنار ، وكان تعميده كما هو تعميد يوحنا بماء التوبه ، ولم يُقاتل أحد لا هو ولا تلاميذه بل هُم من أُضطهدوا وقُتلوا وشُردوا من بعده .
...........
والمذراه التي يستخدمها المُزارع لرفع خليط القمح والتبن في الهواء بعد درسه ، لعزل القمح عن التبن حيث يسقط القمح لثقله على الوعاء المُخصص لهُ ، ويطير التبن والقش مُبتعداً لتعرضه للهواء لخفة وزنه ، لقيل هُنا ومذراته بيده ، لأن هذه الكلمه كانت مُستعمله لتدل على هذه الأداه في زمنهم .
.........
بما ورد في أشعيا{30: 24} " والأبقار والحمير التي تعملُ الأرض تأكلُ علفاً مُملحاً مُذرى بالمِنسفوالمذراه " ، ولو قُصد المذراه بعينها لقيلت ، ولكن قيل رفشهُ للكنايه عن السيف بيده .
...............
يقولون بأنهم لا يُحرفون الكتاب فهم على فضائياتهم وفي وقتنا الحاضر ، وعلى قناة الحياه ، قناة الشر والفتنه وعلى الهواء ، في
الإنجيل المرئي ، الذي يبثونه ، قاموا بتغيير رفشه بيده إلى مذراته بيده .
***********************************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:38

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


بشاره ونبوءه رقم- 4
..........
وفي لوقا{4 :43 -44 } " فقال لهم إنه ينبغي لي أن أُبشر المُدن الأُخر أيضاً بملكوت اللهلأني لهذا قد أُرسلت. فكان يكرُز في مجامع الجليل " .
.........
إذاً المسيح عليه السلام نبيٌ مُرسل ، وهو رسول مُرسل من الله ، والله أرسله ليُبشر بإقتراب ملكوت الله ، وباقتراب إقامته ، وبإقتراب مجيء من يُقيمه بأمرٍ من الله وإرادةٍ منهُ ، ولذلك فإن غالبية رسالة المسيح هي التهيئه لمجيء نبي الله مُحمد ، وتصحيح المُعتقدات والبشارات والنبوآت التي أُخفيت أو حُرفت حول هذا الموضوع ، شاء من شاء أو أبى من أبى .
.........
فقال لهذا قد أُرسلت
...........
في متى{3 :1 } " وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في بريه اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقتربملكوت السموات "
..........
إذا كان المسيح هو الذي سيُقيم ملكوت الله ، لماذا لم يقُل يوحنا المعمدان قد جاء ملكوتُ السموات ، فالمسيح إبن خالته وهُما في نفس السن والعُمر مع فارق ستة شهور يكبر يحي المعمدان إبن خالته المسيح ، وسابق له في النبوه ، بل قال إقترب ملكوت السموات ، وملكوت السموات لن يقوم إلا بشريعه تُطبق في الحياه وتُقام بها دوله تحكم بشرائع الله ، ويحي المعمدان والمسيح لم يأتيا بشريعه، والمسيح علمكم أن تُصلوا وتدعوا الله أن يأتي بملكوته ومشيئته ، كما دعى نبي الله إبن خالته بذلك ، وقد حذر المسيح من ظهور أنبياء كذبه أعطى أوصافهم ، بأنهم لا يأتون بشريعه ولا يقوم لهم سُلطان ، ولا تقوم لهم دعوه ، وأن نهايتهم المحتومه القتل على أيدي أعداءهم .
.............
ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 } " فصلوا أنتم هكذا . أبانا(إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُكلتكن مشيئتككما في السماء كذلك على الارض.... " .
...........
للمسيحيين ما يُقارب 2000عام بعد المسيح يدعون الله أن يأتي ملكوتُه ومشيئته على الأرض ، هل أتى ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، وإذا أتى من أقامه وبمشيئة من أُقيم هذا الملكوت ، وإذا أنكم تُنكرون عدم إتيانه فمتى سيأتي ، وإذا أتى فمن الغباء الإستمرار بهذا الدُعاء وهذه الصلاه ؟
...........
وفي متى{4 :17} " من ذلك الزمان إبتدا يسوع يكرزُ ويقول توبوا لأنه قد إقتربملكوت السموات "
..........
والمسيح هُنا يدعوا كما دعى يوحنا المعمدان بالتوبه لأن ملكوت السموات قد إقترب ، إذاً المسيح ويوحنا يكرزان باقتراب ملكوت السموات ، وهو الذي أخبر المسيح اليهود بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، حيث غضبوا وثاروا عليه وقرروا قتله لهذه ، لأنهم عرفوا ماذا يعني .
...........
وفي متى {4 :23 } " وكان يسوع يطوف كُل الجليل يُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت "
.............
وفي متى{ 9 :35 } " وكان يسوع يطوف المُدن كُلها والقُرى ويُعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت "
.............
وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات "
.............
وفي متى{12: 28}" ولكن إن كُنتُ أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
...............
في ما ورد سابقاً المسيح يطلب من تلاميذه بأن يُبشروا ويكرزوا باقتراب الملكوت ، كما كرز وبشر هو وأبن خالته يحيي المعمدان ، ويُخبرهم بأنه أقبل عليهم .
............
وفي مُرقص{1 :14 } " وبعدما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كَمل الزمانواقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "
............
إذا كان المسيح هو الذي اقام ملكوت الله ، فلماذا يقول قد كمُل الزمان واقترب ملكوت الله
.............
وفي مرقص{4: 11}" فقال لهم قد أُعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله"
..............
وفي مرقص{4: 26}" وقال . هكذا نُشبه ملكوتُ الله كأن إنساناً يُلقي البذار على الأرض "
.............
وفي مرقص{4: 30}" وقال بماذا نُشبه ملكوت الله أو بأيِ مثلٍ نُمثلهُ . مثل حبةِ خردل متى زُرعت في الأرض فهي أصغر جميع البذور التي على الأرض(أليس إسماعيل وحيد لأُمه هاجر عليهما السلام...."
.............
وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى "
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:41

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
إذاً هو أُرسل ليُبشر بملكوت الله واقترابه ، ولهذا أُرسل فهو رسول مُرسل ومُقدمه لمجيء المُنتهى الذي به نهاية النبوات والرسالات السماويه .
...........
وفي لوقا{7: 28}" لأني أقولُ لكم إنهُ ليس بين المولودين من النساء ليس نبي أعظمُ من يوحنا المعمدان . ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منهُ"
.............
وفي لوقا{8: 1} " وعلى إثر ذلك كان يسير في مدينةٍ وقريه يَكرزُ ويُبشرُ بملكوت الله ومعه الإثنا عشر..."
.............
وفي لوقا{9: 2} " ويكرز بملكوت الله "
..........
وفي لوقا{9 : 11} " وكلمهم عن ملكوت الله "
...............
وفي لوقا{9 :60} " فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادي بملكوت الله "
...............
وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله"
...........
وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله"
...........
وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
..........
وفي لوقا{12: 31}" بل أُطلبوا ملكوت الله وهذا كُلُهُ يُزاد لكم...}
..........
وفي لوقا{13: 18-21} " فقال بماذا يُشبه ملكوت الله وبماذا أُشبهه . يُشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بُستانه فنمت وصارت شجرةً كبيره وتآوت طيور السماء في أغصانها . وقال أيضاً بماذا أُشبه ملكوت الله . يُشبه خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى أختمر الجميع "
............
وهذه هي الرساله المُحمديه
...........
وفي لوقا{13: 28-30}ومتى{8:11-12}"هُناك يكون البُكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً . ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكؤون في ملكوت الله . وهوذا آخِرونَ يكونون أولين وأولون يكونون آخرين "
............
وفي لوقا{16: 16} " كان الناموسُ والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يُبشر بملكوت الله وكُل واحد يَغتصب نفسهُ إليه "
..............
وفي لوقا{17: 20} " ولما سألهُ الفريسيون متى يأتي ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت ُ اللهِ بمُراقبه "
............
وفي لوقا{18: 16-17} " أما يسوع فدعاهم وقال أُدعوا الأولاد يأتون إليَ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوتُ الله . الحقَ أقولُ لكممن لا يقبلملكوتُ الله مثل ولد فلن يدخلهُ "
...............
وفي لوقا{18: 28-30}"فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه "
..............
وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت اللهعتيدٌ أن يظهر في الحال " .
................
عتيدٌ أن يظهر في الحال
...........
وفي لوقا{22: 16} " لأني أقولُ لكم إني لا آكلُ منهُ بعدُ حتى يُكملَ في ملكوت الله "
" وهي الأضاحي في الحج عند أُمة مُحمد "
.............
وفي لوقا{22: 18} " لأني أقول لكم إني لا أشربُ من نتاج الكرمه حتى يأتي ملكوتُ الله " "تحريم الخمر"
..............
وفي يوحنا{3: 3}" أجاب يسوع وقال لهُ الحق الحق أقولُ لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوقلا يقدر أن يرى ملكوت الله"
.............
أي من وحي الله وكلامه في القُرآن
............
وفي يوحنا{3: 5}" أجاب يسوع وقال الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدرأن يدخُل ملكوت الله"
.............
من الماء أي بالطهاره والإغتسال والوضوء بالماء ، والروح أي بالوحي الإلهي
............
قال المسيح عليه السلام في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} :- لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) ويُعطى لأُمه(يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره .
.................
قال المسيح في متى{11 :7-14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
.............
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 14:43

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.............
وفي برنابا{19: 33} " واذكر ما أعظم ما فعل الله بك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وابنه مع ملكوت الله آخذه في الإقتراب "
...........
من كُثر ما بشر به المسيح وبقرب ظهوره ، طبعاً المسيح يحسب الزمن بعمر البشرية منذُ آدم وظهور هذا الملكوت ، حتى ظن أتباعه وتلاميذه أنه سيظهر في الحال ، وهوفعلاً جاء بعده بما دون 600 عام .
...............
ويجب أن نُميز هُنا بين ملكوت الله أو مملكة الله ومشيئته التي بشر المسيح بإقتراب إقامة الله لها على الأرض بنبي يُعطيه شريعه من خلالها يُقيم حُكم الله وملكوته ومشيئته على الأرض وشرائعه وقوانينه ، وبين مملكة الله السماويه وملكوت الله السماوي في الفردوس وجنات الله ، حيث دعى المسيح الناس للإيمان بالله وحده وعبادته وحده لضمان دخول مملكة الله السماويه والفردوس .
............
طبعاً هُناك خلط من المسيحيين بين هذين الملكوتين بتعمد الذي دعى لهما المسيح ، وإعتبارهما ملكوت واحد من إجل إنكار نبوة مُحمد وإقامته لملكوت السموات الأرضي ومشيئته على الأرض ، وقد ورد ذكر ملكوت الله في الأناجيل 53 مره أغلبُها في إنجيل يوحنا ، وما أخبر به المسيح ويوحنا المعمدان هو أن ملكوت السموات مُقبل وقد إقترب ظُهوره ، وأن عليه أن يُبشر به لأنه لهذا أُرسل .
...............
ما هو ملكوت الله الذي جاء المسيح بالتبشير به ، ومن قبله يحيا المعمدان ، وإنه قد إقترب ، وكان يكرز بالتبشير به وأمر تلاميذه بذلك ، وما هو ملكوت الله ومشيئته في الصلاه التي علمكم المسيح إياها ، ولكم ما يُقارب 2000 عام تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت والمشيئه هل أتت ، وقال المسيح إنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه تعملُ أثماره ، وقال إنه لم يقم من بين المولودين من هو أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في هذا الملكوت الذي سيُقام أعظم من يوحنا المعمدان ، وقال لهم ، وأن ملكوت السموات يُغتصب ويُعتدى عليه ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، من لهُ أُذنان للسمع فليسمع.
................
وهذا الملكوت هل ارسل الله من أقامه ، وما هي دولة العدل والرحمه التي حكمت بما انزل الله من أحكام ، واستمرت لأكثر من الف عام وشهد لها الداني والقاصي بالعدل والرحمه ومنهم رُهبانكم وعلمائُكم ومُفكريكم ، ولنا رساله فيما قالوا رُهبان وعُلماء النصارى عن مُحمد ودولة العدل التي أقامها على مُنتدى إبن مريم المسيح الحق وعلى مُنتدى الفرقان ، وهذه الدوله التي لم يكُن لها مثيل في تاريخ البشرية .
...........
اليست دولة الإسلام والخلافه الإسلاميه ، والتي سياتي المهدي والمسيح الموعود والمُنتظر ليُعيدها على الأرض مرةً اُخرى ، وعلى نفس شريعة نبي الإسلام مُحمد ؟؟؟ .
..............
وإذا قُلتم بأن الملكوت الذي تحدث وبشر عنه المسيح ، وطلب من تلاميذه الكرازه والتبشير به نحن أقمناه بعده ، ما هو فهمكم للملكوت الذي يُعني تطبيق شريعة الله ودينه وحدوده الذي أرتضاها لعباده من الإتمار بأوامره والإنتهاء عن نواهيهه ، وتطبيق حدود الله في الإقتصاص من القاتل والزاني والسارق وشارب الخمر ..إلخ ، كيف يكون أنتم أقمتموه والأصغر فيه أعظم من المسيح ومن يوحنا المعمدان ، وإذا أنتم من أقامه هل أنتم أقدر من المسيح حتى لا يُقيمه هو وتُقيمونه أنتم ، وهو أخبر أنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل اثماره ، وما هي الإقامه هل هي هروب تلاميذه وتركه كما أتهمتموهم أنتم في كتبكم ، هل هو القتل والتشريد والإضطاد الذي تم لأتباعه ومن اهتدوا بهديه ، هل هو تسلط الرومان واليونان الوثنيون على أتباع المسيح واضطهادهم وتشريدهم وإبادتهم ، وإستبدال ما جاء به المسيح من النصرانيه ، إلى المسيحيه التي قبلت بوثنيات الأُمم الأُخرى وثالوثها ، وقبول الشعوب والأُمم على أريحيتها وعلى وثنيتها ، المُهم أن يكونوا مسيحيين كما فعل بولص ، أم أن إقامته هي الحروب التي تمت وقُتل فيها الملايين وخاصةً حروب البروتستانت والكاثوليك .
**************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مُحمد, والنبوءات, وردة, ورسوله, الله, البشارات, الجديد, الغني


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
فيديوهات تعليمية - اللغة اليونانية ومخطوطات العهد الجديد التاعب المخطوطات و الدراسات النقدية 6 15.12.2017 02:08
اطلس تحليل مخطوطات العهد الجديد يرجي التثبيت للاهمية عاطف عثمان حلبية المخطوطات و الدراسات النقدية 4 16.01.2012 19:36
البشارات والنبوءات عن نبي الله ورسوله مُحمد كما وردت في العهد القديم عمر المناصير البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 39 03.07.2010 03:00
روابط مباشرة لتحميل أهم مخطوطات العهد الجديد بن الوليد المخطوطات و الدراسات النقدية 1 26.11.2009 17:13



لوّن صفحتك :