![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم 18 ......... وفي سفر دانيال الإصحاح 7 " هذا السفر طويل لرؤيا لنبي الله دانيال عليه السلام قبل أكثر من 2400 عام ، اربعة رياح السماء هجمت على البحر الكبير ، وأربعة حيوانات مُختلفه عظيمه صعدت من البحر ، كنايه عن أربع إمبراطوريات قوى الظلام وممالك الشيطان الوثنيه ، الأول كالأسد له جناحا نسر وأخيراً نُتف جناحاه وتأويله الإمبراطوريه الكلدانيه ، والحيوان الثاني شبيه بدب وفي فمه ثلاث أضلُع بين أسنانه وتأويله الإمبراطوريه الماديه الفارسيه الأقل ظُلماً ، والحيوان الثالث مثل النمر وله أربعة أجنحه ، وله أربعة رؤوس كنايه عن إمبراطوريه إسكندر الأكبر ، والتي إنقسمت إلى أربعة ممالك بعد موته ، أما الحيوان الرابع فهو هائل وقوي وشديد جداً وله أسنان من حديد كبيره ، اكل وداس الباقي برجليه ، وكان مُختلفاً عن كُل ما قبله ، وله عشرة قُرون ، وفجأةً طلع قرن صغير بينها ، ثُم قُلعت ثلاثة قُرون من العشره.......إلخ وهذا الحيوان كنايه عن الإمبراطوريه الرومانيه الحديديه العظيمه الهائله ، والقرون العشره كنايه عن الأباطره العشره الذين أضطهدوا شعوب هذه الإمبراطوريه ، والقرن الصغير كنايه عن – قسطنطين الكبير- الذي تكلم ضد العلي وهو الله ، وجدف على الله ، ويُبلي ويضطهد قديسي العلي ويُشردهم من النصارى أتباع المسيح عليه السلام ، الذي تحدى الله ووحدانيته هو والكنسيين الذين تعاونوا معه في مجمع نيقيه عام 325 م ، موجدين وثيقة الكُفر والشرك بالله مُسمينها وثيقة الإيمان ، والذي لم يوافقه على ما يُريد إلا 318 ممن حضروا من أصل 1000 شخص ، بعد أن بث الخوف والرعب في من حضروا ، حتى أن غالبية ال 318 وافقوه خوفاً ورُعباً ، والذي فرضه فيما بعد على المسيحيين بالقوه والإضطهاد والقهر، ويُغير الأزمنه والاوقات للسنه فاستبدل السبت بالأحد ، وسمح بالصور والرسومات والمُجسمات في الكنائس وبالتالي أعاد الوثنيه القديمه ...إلخ ، وينقاد له الخلق زمناً طويلاً، حيث هيء من بعده لإضطهاد النصرانيه لثلاثة قرون ونصف ، ولمسح النصرانيه وإستبدالها بالمسيحيه عام 318م التي أرسى قواعدها الكُفريه الشركيه في ذلك المجمع المشؤوم 325م وما تلاه من مجامع . .......... فعمل قُسطنطين الأكبر مُضطهد النصارى وقاتل نصرانية المسيح ، مُستبدلاً إياها بالمسيحيه ، والمُجدف على الله العلي ، والذي عمل على تغيير الأعياد والأيام المُقدسه ، فالغى يوم السبت بمرسوم منه ، وتغيير قوانين الناموس ، وتغيير وحدانية الله واستبدالها بالثالوث ، وعبادة الخبز والنبيذ الذي هو نوع من الخمور ، وتناوله على أنه جسد ودم المسيح ، وسمح بالرسومات والصور والمُجسمات في الكنائس...إلخ . .......... وما يهمُنا من هذه البشاره والنبوءه ما يلي :- ....... دانيال {7: 13-14 } " كُنتُ أرى في رؤى الليل وإذا مع سُحب السماء مثلُ إبن إنسان( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم)أتى وجاء إلى القديم الأيام ( الله ) فقربوه قُدامه( في رحلة مُحمد ليلة المعراج) . فأُعطي سُلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد لهُ كُل الشعوب والأُمم والألسنه. سُلطانه سُلطانٌ أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض(نبوته ورسالته لكُل الأُمم والشعوب الى قيام الساعه)" .......... دانيال {7: 18} " هؤلاء الحيوانات العظيمه التي هي أربعه ملوك يقومون على الأرض . أما قديسو العلي (المُسلمون)فيأخذون المملكه ( إقامة ملكوت الله ومشيئته على الأرض) إلى الأبد وإلى أبد الآبدين ". .......... دانيال{7: 22} " وكُنتُ أنظر وإذا هذا القرن( قسطنطين ) يُحارب القديسين فغلبهم( النصارى من هُم أتباع وعلى مذهب المسيح ودينه القويم) . حتى جاء القديم الأيام( يجيء الله بنبي وبمرسل وشريعه من عنده ، وهب بمُحمد الموجود إسمه من قديم الأيام عند الله)وأُعطي الدين لقديسي العلي( المُسلمون )وبلغ الوقت (آخر الزمان) فامتلك القديسون المملكه( مملكة الله وملكوت الله الذي تحدث عنه المسيح ) " ......... دانيال{7: 25-28}" ويتكلم بكلام ضد العلي ويُبلي قديسي العلي ( قسطنطين وتجديفه على الله واضطهاده للنصارى من أتباع الدين الصحيح للمسيح)فيجلس الذين وينزعون عنه سُلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى المُنتهى(مُحمد) . والمملكه والسُلطان وعظمة المملكه تحت كُل السماء ( ملكوت الله ومشيئته الأرضيه ) تُعطىلشعب قديسي العلي0(المُسلمون). ملكوتُهُ ملكوتٌ أبدي(إلى قيام الساعه ) وجميع السلاطين إياه يعبدون ( خطأ في الترجمه وربما الصحيح يخضعون إلا إذا كان المقصود دعوته لعبادة الله وطاعته ، أي يعبدون الله ، وليس لعبادته هو )ويُطيعون . إلى هُنا نهاية الأمر ( ومجيئه يكون مع الساعه ، وبه تكون نهاية الرسالات والنبوات ، حيث قال صلى اللهُ عليه وسلم " جئتُ أنا والساعه كهاتان ، واشار بإصبعيه السبابه والإبهام " )" .......... إذا هذا يفنى بعد أن يُنزع عنه سُلطانه ، ويفنى ويُباد ويُشرد أتباع المسيح " النصارى " وممن هُم على دينه الصحيح ، ولا بد للمُنتهىأن يأتي ، والذي سيكون به نهاية النبوات والرسالات ، ويكون هو آخر الأنبياء والرُسل ، الذي ستُغطي مملكته وسُلطانه ما تحت السماء ، حيث يُعطى ملكوت الله له ولقديسيه من المؤمنين المُسلمين ، وستنصاع وستخضع له ولأتباعه بدينه وشريعته الجديده ، ملوك وسلاطين لعبادة الله وطاعته هي وشعوبها ، وتبقى شريعته ودينه سليماً صحيحاً لنهاية الأمر ولقيام الساعه . **************************** يتبع المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مُحمد, والنبوءات, وردة, ورسوله, الله, البشارات, الغني, القديم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نبينا في العهد القديم بالبرهان من نصوص عبرية مصورة!! | زهراء | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 5 | 27.11.2012 14:32 |
محبة الله ورسوله | النصر آت..آت.. | العقيدة و الفقه | 9 | 14.03.2010 22:48 |
حوار حول اثبات الوهيه يسوع من العهد القديم بين الاخ الفاضل ايجيبشن والضيف المحترم خالد | 3la 5ota al7abib_1 | غرف البالتوك | 3 | 08.03.2010 15:51 |
أميمة بنت خلف..إيمان خالص بالله ورسوله | أم جهاد | القسم الإسلامي العام | 1 | 20.06.2009 07:48 |
بشارات ونبوءآت عن نبي الله مُحمد(ص) في الكتاب (المُقدس) | عمر المناصير | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 3 | 13.05.2009 11:48 |